تشكيل تمزيق الأرواح (1)
بغرابة، لم تُظهر نيكس أيَّ اندهاشٍ أو اضطراب عند سماع هذه الكلمات؛ بل بدَت… لا مباليّةً تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الموت! بل النهاية أيتها الحقيرة!” كادت الأنف الطويل تصرخ بينما توّجه نظراتٌ قاتلة، “حتى الموت نفسه ستنتهي نهايته يومًا مع كل شيء!”
ومضَت نظرةٌ ذاهلةٌ في عينا الأنف الطويل التي لم تتوقع هذه اللامبالاة، لكنّها ظنّت أنّ الأمور لا تزال تحت سيطرتها.
“تفضّلي.” أجابت وهي تلعب دورها.
“ما الخطب يا حالمة؟ إذا أردتِ الضحك أو السخرية، فهذه فرصتك.” قالت باستخفاف.
لم تواجه الأنف الطويل مَن يُزعجها كـ نيكس من قبل، سلوكها الغريب والمرعب جعلها تكافح للحفاظ على هدوئها.
لكن نيكس ردت بشكلٍ غير متوقّع:
“معظمهم يتقبّلون ‘نهايتهم’ دون تفكيرٍ زائد، فهي جزءٌ من الدورة الطبيعية، لا شيء يهزم النهاية، إنها أقوى معتقدٍ في الوجود، حتى أكثر من ‘البداية’! فما يهمّ الخلق ليس كيف تبدأ، بل كيف تنتهي، مهما هربتَ، النهاية حتمية!”
“لمَ أُضيعُ أنفاسي؟ ألستِ تشترين الوقت ليكتمل ذلك التكوين؟ حسنًا، لا تقلقي من ناحيتي؛ سأنتظر، بل لا داعي حتى لإخفاء آثاره، يمكنكِ تسريع وتيرته لو استطعتِ.”
“إذن الجميع يخاف الموت، شيءٌ عادي!” سخرت بنظرةٍ غريبة.
لأول مرةٍ، تشوّهت ملامح الأنف الطويل، وقفزت واقفةً تحدّق في نيكس الخالية من التعابير بانعدام تصديق:
“هذا ما أردت إخباركِ به: سبب استهدافكِ لأن لديكِ في قائمة أصدقائكِ هوية نجميةً باسم ‘المجهول الغابر’!”
“م-ماذا قلتِ للتو؟”
“ما الخطب يا حالمة؟ إذا أردتِ الضحك أو السخرية، فهذه فرصتك.” قالت باستخفاف.
طَرْفَت نيكس بعينين واسعتين تفيضان براءةً:
“تفضّلي.” أجابت وهي تلعب دورها.
“ماذا؟ ألم تسمعيني أول مرة؟ قلتُ لا داعي للقلق عليّ، يمكنكِ زيادة سرعة تفعيل تكوين تمزيق الروح الرائع هذا.”
“النهاية! لكلٍّ نهايته؛ كلما اشتدّ عرقٌ، اشتد خوفه من نهايته! قد يتظاهر البعض بعدم اكتراثهم بـ’نهايتهم’، لكن الحقيقة أن كل عاقلٍ يهتم بنهايته.”
كادت الأنف الطويل تفقد السيطرة من شدة الذهول، لكنّها كيانٌ قويٌّ فاستعادت هدوئها سريعًا:
ومضَت نظرةٌ ذاهلةٌ في عينا الأنف الطويل التي لم تتوقع هذه اللامبالاة، لكنّها ظنّت أنّ الأمور لا تزال تحت سيطرتها.
‘إنها تُخادع! ربما خمّنَت عشوائيًا لترعبني فأوقف التكوين… أعترف أنّ إدراكها غريبٌ لاكتشافه، لكنّها تجهل أنّ تكوين تمزيق الروح بمجرّد تفعيله يصبح غير مرئيٍّ للشبكة النجمية… ولا يمكن إيقافه!’
“هي أن ‘لا تثق بأحدٍ أبدًا’، كنتُ أجدها فكرةً غريبةً، وأظنّ أن ليس كل الخلق يستحقون اللوم بسبب جرائم بعض الحمقى، أليس كذلك؟ لكن خمّني ماذا؟ غيّرتي رأيي.”
بعد أن هدأت أعصابها، جلست مجددًا، لكنها تخلت عن التمثيل، وامتلأت عيناها بنيّةٍ شريرة:
“النهاية! لكلٍّ نهايته؛ كلما اشتدّ عرقٌ، اشتد خوفه من نهايته! قد يتظاهر البعض بعدم اكتراثهم بـ’نهايتهم’، لكن الحقيقة أن كل عاقلٍ يهتم بنهايته.”
“أنا فضوليةٌ جدًا… متى اكتشفتِ الأمر؟” سألتْ ببرود.
“هل يهم؟ قلتُ إنني لا أرغب بإضاعة الوقت، عجّلي من سرعة التكوين؛ هذا يستغرق طويلاً.” نيكس تُجيب بجدّيةٍ مع لمحةِ ضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان هذا في العالم الحقيقي، ولَم تكن تخشى الوقوع في فخّ نيكس، لانقضّت عليها منذ لحظات.
لم تواجه الأنف الطويل مَن يُزعجها كـ نيكس من قبل، سلوكها الغريب والمرعب جعلها تكافح للحفاظ على هدوئها.
“م-ماذا قلتِ للتو؟”
لو كان هذا في العالم الحقيقي، ولَم تكن تخشى الوقوع في فخّ نيكس، لانقضّت عليها منذ لحظات.
“النهاية! لكلٍّ نهايته؛ كلما اشتدّ عرقٌ، اشتد خوفه من نهايته! قد يتظاهر البعض بعدم اكتراثهم بـ’نهايتهم’، لكن الحقيقة أن كل عاقلٍ يهتم بنهايته.”
تماسكتْ وتحدّت خداعَها: “أتعرفين حتى نوع هذا التكوين؟ ألستِ فضوليةً لمعرفة كيف ظهر تكوينٌ سحريٌّ في العالم النجمي الافتراضي؟ الأهم… لماذا أنتِ الهدف بالتحديد؟”
طَرْفَت نيكس بعينين واسعتين تفيضان براءةً:
فجأةً، ارتسم على وجه نيكس تعبيرٌ مفعَمٌ بالاحتقار، كما لو أن كلماتها أنفذت صبرها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت نيكس وصوتها يحمل خيبة أمل:
“أتعلمين؟ هناك مَن أعرفه يؤمن بأن… لا، بل يكاد يكون عقيدةً له، أتريدين سماعها؟”
كادت الأنف الطويل تفقد السيطرة من شدة الذهول، لكنّها كيانٌ قويٌّ فاستعادت هدوئها سريعًا:
“تفضّلي.” أجابت وهي تلعب دورها.
“هل يهم؟ قلتُ إنني لا أرغب بإضاعة الوقت، عجّلي من سرعة التكوين؛ هذا يستغرق طويلاً.” نيكس تُجيب بجدّيةٍ مع لمحةِ ضجر.
ردّت نيكس وصوتها يحمل خيبة أمل:
أعلنت ببرودٍ قاتل، وكأنها قررت ألا تدع نيكس تهرب بأي حيلةٍ ولو كلفها الأمر ثمينًا.
“هي أن ‘لا تثق بأحدٍ أبدًا’، كنتُ أجدها فكرةً غريبةً، وأظنّ أن ليس كل الخلق يستحقون اللوم بسبب جرائم بعض الحمقى، أليس كذلك؟ لكن خمّني ماذا؟ غيّرتي رأيي.”
“بما أنكِ تحبّين التظاهر بعدم الخوف من النهاية، سأكشف حقيقتكِ! لم يكن الأمر شخصيًا، لكنكِ استَهنتِ بالنهاية، نحن، أتلس، لن نتحمل أمثالكِ الذين لا يحترمون النهاية!”
نظرت الأنف الطويل إلى نيكس بنظرةٍ غامضة، لم تكن تتوقع هذا الرد، ولسببٍ ما، أشعل غضبُها رغبتها في إنهاء الحوار:
“حسنًا، سعيدةٌ بأني أوضحتِ شكوكك.” قالت بسخريةٍ قاتلة، ثم أضافت: “بما أنكِ كشفتِ لي شيئًا ‘مثيرًا’، فدعيني أردّ الجميل، أتعلمين أن كل عرقٍ -سواء كان غوبلين أو عمالقة أو برابرة أو وحوشًا أو حتى كائنات مظلمة- يشتركون في شيءٍ واحد؟ أتريدين معرفته؟”
ومضَت نظرةٌ ذاهلةٌ في عينا الأنف الطويل التي لم تتوقع هذه اللامبالاة، لكنّها ظنّت أنّ الأمور لا تزال تحت سيطرتها.
“اطلقيها.” أجابت نيكس باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ أخيرًا بدأ الفضول؟” سخرت بظلامية.
التوت ابتسامة الأنف الطويل حتى كادت تشبه مُتعصّبةً مجنونة، ثم هتفت:
تماسكتْ وتحدّت خداعَها: “أتعرفين حتى نوع هذا التكوين؟ ألستِ فضوليةً لمعرفة كيف ظهر تكوينٌ سحريٌّ في العالم النجمي الافتراضي؟ الأهم… لماذا أنتِ الهدف بالتحديد؟”
“النهاية! لكلٍّ نهايته؛ كلما اشتدّ عرقٌ، اشتد خوفه من نهايته! قد يتظاهر البعض بعدم اكتراثهم بـ’نهايتهم’، لكن الحقيقة أن كل عاقلٍ يهتم بنهايته.”
“بما أنكِ تحبّين التظاهر بعدم الخوف من النهاية، سأكشف حقيقتكِ! لم يكن الأمر شخصيًا، لكنكِ استَهنتِ بالنهاية، نحن، أتلس، لن نتحمل أمثالكِ الذين لا يحترمون النهاية!”
“معظمهم يتقبّلون ‘نهايتهم’ دون تفكيرٍ زائد، فهي جزءٌ من الدورة الطبيعية، لا شيء يهزم النهاية، إنها أقوى معتقدٍ في الوجود، حتى أكثر من ‘البداية’! فما يهمّ الخلق ليس كيف تبدأ، بل كيف تنتهي، مهما هربتَ، النهاية حتمية!”
كادت الأنف الطويل تفقد السيطرة من شدة الذهول، لكنّها كيانٌ قويٌّ فاستعادت هدوئها سريعًا:
أخيرًا تذبذبت تعابير نيكس وهي تحدّق في الأنف الطويل بعمق، لم تعد ترى تلك المرأة الباردة الذكية؛ بل شخصًا مختلفًا تمامًا:
“إذن الجميع يخاف الموت، شيءٌ عادي!” سخرت بنظرةٍ غريبة.
“هل يهم؟ قلتُ إنني لا أرغب بإضاعة الوقت، عجّلي من سرعة التكوين؛ هذا يستغرق طويلاً.” نيكس تُجيب بجدّيةٍ مع لمحةِ ضجر.
“ليس الموت! بل النهاية أيتها الحقيرة!” كادت الأنف الطويل تصرخ بينما توّجه نظراتٌ قاتلة، “حتى الموت نفسه ستنتهي نهايته يومًا مع كل شيء!”
“م-ماذا قلتِ للتو؟”
ثم أخذت نفسًا عميقًا وعادت ملامحها للطبيعية، لكن الحماسة بقيت في عينيها:
“أنا فضوليةٌ جدًا… متى اكتشفتِ الأمر؟” سألتْ ببرود.
“بما أنكِ تحبّين التظاهر بعدم الخوف من النهاية، سأكشف حقيقتكِ! لم يكن الأمر شخصيًا، لكنكِ استَهنتِ بالنهاية، نحن، أتلس، لن نتحمل أمثالكِ الذين لا يحترمون النهاية!”
“حسنًا، سعيدةٌ بأني أوضحتِ شكوكك.” قالت بسخريةٍ قاتلة، ثم أضافت: “بما أنكِ كشفتِ لي شيئًا ‘مثيرًا’، فدعيني أردّ الجميل، أتعلمين أن كل عرقٍ -سواء كان غوبلين أو عمالقة أو برابرة أو وحوشًا أو حتى كائنات مظلمة- يشتركون في شيءٍ واحد؟ أتريدين معرفته؟”
“سامحيني إن ضغطتُ على زر خاطئ، لكن لم أتوقع أن تُفشي خلفيتكِ بهذه السهولة، بما أنكِ كشفتِ الكثير، هل توضحين لي شيئًا آخر؟ ربما أخاف من هذه النهاية أيضًا.” ابتسمت نيكس فجأةً بغموض:
كادت الأنف الطويل تفقد السيطرة من شدة الذهول، لكنّها كيانٌ قويٌّ فاستعادت هدوئها سريعًا:
“هل تملكين ساعةً رملية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت نيكس وصوتها يحمل خيبة أمل:
كان سؤالاً بسيطًا لكنه غامض، لكنه أحدث في أذني الأنف الطويل زلزالًا عقليًا فارتجفت قليلاً:
“هل تملكين ساعةً رملية؟”
“يبدو أن لورد النجوم الجديد كان محقًا، أي شخصٍ مرتبط بذلك ‘الشذوذ’ يجب التحقيق معه والقبض عليه بأي ثمن، أنا سعيدةٌ أنكِ أثبتِ ذلك! الآن، وبغض النظر عن اهتمامي الشخصي بكِ، ستصبحين قطعةً استخباراتيةً حاسمة!”
“أي ‘شذوذ’ تقصدين؟”
أعلنت ببرودٍ قاتل، وكأنها قررت ألا تدع نيكس تهرب بأي حيلةٍ ولو كلفها الأمر ثمينًا.
“هل يهم؟ قلتُ إنني لا أرغب بإضاعة الوقت، عجّلي من سرعة التكوين؛ هذا يستغرق طويلاً.” نيكس تُجيب بجدّيةٍ مع لمحةِ ضجر.
لكن نيكس التقطت شيئًا غريبًا في كلماتها:
“أي ‘شذوذ’ تقصدين؟”
تماسكتْ وتحدّت خداعَها: “أتعرفين حتى نوع هذا التكوين؟ ألستِ فضوليةً لمعرفة كيف ظهر تكوينٌ سحريٌّ في العالم النجمي الافتراضي؟ الأهم… لماذا أنتِ الهدف بالتحديد؟”
“آه؟ أخيرًا بدأ الفضول؟” سخرت بظلامية.
“حسنًا، سعيدةٌ بأني أوضحتِ شكوكك.” قالت بسخريةٍ قاتلة، ثم أضافت: “بما أنكِ كشفتِ لي شيئًا ‘مثيرًا’، فدعيني أردّ الجميل، أتعلمين أن كل عرقٍ -سواء كان غوبلين أو عمالقة أو برابرة أو وحوشًا أو حتى كائنات مظلمة- يشتركون في شيءٍ واحد؟ أتريدين معرفته؟”
“هذا ما أردت إخباركِ به: سبب استهدافكِ لأن لديكِ في قائمة أصدقائكِ هوية نجميةً باسم ‘المجهول الغابر’!”
“حسنًا، سعيدةٌ بأني أوضحتِ شكوكك.” قالت بسخريةٍ قاتلة، ثم أضافت: “بما أنكِ كشفتِ لي شيئًا ‘مثيرًا’، فدعيني أردّ الجميل، أتعلمين أن كل عرقٍ -سواء كان غوبلين أو عمالقة أو برابرة أو وحوشًا أو حتى كائنات مظلمة- يشتركون في شيءٍ واحد؟ أتريدين معرفته؟”
♤♤♤
ثم أخذت نفسًا عميقًا وعادت ملامحها للطبيعية، لكن الحماسة بقيت في عينيها:
ثم أخذت نفسًا عميقًا وعادت ملامحها للطبيعية، لكن الحماسة بقيت في عينيها:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات