You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 26

26

26

 

كلماته أثرت في المدير، فأومأ برأسه ببطء وصمت. وكذلك فعل الشيخ، وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة رضا.

 

“بصراحة، لا أعلم إن كان هذا القرار صائبًا. لكن أعتقد أن من الأفضل أن نتبعكم، من أجل الأطفال. رؤيتي لك، ولي جونغ-أوك، ومن معكم… تمنحني أملًا في مستقبل أفضل.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لم يكن قرارًا سهلًا، لا بالنسبة لي ولا للطلاب.”

كلمات الشيخ ساعدت في تضييق الفجوة، وبدأت مجموعتي والناجون من المدرسة يتحدثون بلغة واحدة. ومن خلال تلك الأحاديث، وجدت إجابات على الأسئلة التي كانت تؤرقني. في الأسبوع الماضي، هاجم الكائن الأسود الرجلين اللذين كانا في نوبة الحراسة. قال الجميع إن الأمر حدث في لمح البصر، وكان سريعًا إلى درجة لم يتمكنوا معها من فعل أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لحسن الحظ، بعد أن هاجم الاثنين، قفز ذلك الكائن الأسود فوق الجدار وفرّ وكأنه مسحور بشيء ما. شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة تجاه تلك القصة، لأني كنت أعلم أن ذلك الكائن قد جاء بعدها نحوي ونحو لي جونغ-أوك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضضت على شفتيّ بشعور من التوتر وأنا أستمع لقصة المدير. بدا عليه أنه يتذكر الخراب الذي حدث في ذلك اليوم. ضغط بأصابعه على صدغيه وأطلق تنهيدة عميقة قبل أن يُكمل.

نظرت إلى لي جونغ-أوك. بدا وكأنه أدرك أيضًا ما يحتاجه المدير.

بعد اختفاء الكائن الأسود، هرع الجميع إلى الخارج لرؤية الرجلين. كانا قد فارقا الحياة وبدأت أجسادهما تتحول. بدت عروقهما وكأنها على وشك الانفجار، وحدقاتهما تتسع وتنقبض بشكل متكرر.

 

قال المدير إنه تكفّل بهما حتى النهاية. أراد لي جونغ-أوك أن يعرف ماذا كان يقصد بـ “التكفّل”. قبض المدير على قبضتيه وعضّ على شفتيه.

 

قال بصوت مرتجف، مشيرًا إلى مفتاح الربط على الأرض:

قال بصوت مرتجف، مشيرًا إلى مفتاح الربط على الأرض:

“رأساهما… بهذا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتلأت عيناه بالدموع، كأن الألم الذي شعر به في ذلك اليوم لا يزال حيًا بداخله.

 

راقبت تصرفاته عن كثب. لم تكن كتفاه مثقلتين بالذنب أو الخوف، بل بالمسؤولية، تلك التي سحقت روحه وأبت أن تفارقه. هذه المسؤولية هي ما أبقته حيًا حتى هذا اليوم، لكنها كانت تلتهمه ببطء. كان روحًا معذبة دون شك.

هزّ الجميع رؤوسهم موافقة.

ساد الصمت المكان، ثم تنهد المدير بعمق وقال:

لطالما آمنتُ بأن لغة الجسد هي أفضل وسيلة تواصل بين البشر. راقب حركاتي عن كثب، محاولًا أن يستشفّ نواياي.

“المجموعة الصغيرة من الشباب غادرت المدرسة.”

 

“غادرت؟” كرر لي جونغ-أوك بدهشة.

راقبت تصرفاته عن كثب. لم تكن كتفاه مثقلتين بالذنب أو الخوف، بل بالمسؤولية، تلك التي سحقت روحه وأبت أن تفارقه. هذه المسؤولية هي ما أبقته حيًا حتى هذا اليوم، لكنها كانت تلتهمه ببطء. كان روحًا معذبة دون شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخيرًا وجدوا مبررًا مقنعًا للرحيل،” أجاب المدير. “رأوني أفعل شيئًا لا إنساني بأعينهم، فرحلوا، ببساطة.”

 

“حثالة…” تمتم لي جونغ-أوك من بين أسنانه، وهو يضغط على قبضتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مختلفون عنهم.”

هؤلاء الشبان، الذين كانوا يبحثون عن أي ذريعة لتبرير أفعالهم، استغلوا أول فرصة للهرب. يمكنني أن أتصورهم وهم يلومون المدير على قسوته، وعلى تحطيمه لرؤوس أولئك الحراس.

 

وبعد مغادرتهم، اضطر المدير إلى أن يتحمل العبء وحده. كبار السن والأطفال الذين بقوا في المدرسة كانوا مثل نباتات تذبل. فبدأ المدير يخرج بنفسه لجلب الطعام والضروريات. شحب وجهه وهو يروي تلك اللحظات.

 

“بعد يومين تقريبًا، قال الشيوخ إنهم سيخرجون معي.”

هؤلاء الشبان، الذين كانوا يبحثون عن أي ذريعة لتبرير أفعالهم، استغلوا أول فرصة للهرب. يمكنني أن أتصورهم وهم يلومون المدير على قسوته، وعلى تحطيمه لرؤوس أولئك الحراس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر المدير إلى الشيخ، وعيناه مطرقتان. أومأ الشيخ ببطء دون أن ينطق. ثم قال بعد لحظة:

“اسمح لي بسؤال أخير.”

“كان معارضًا، لكننا لم نرغب بأن نكون عبئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟ هل تريد الانطلاق؟”

وفقًا لكلام المدير، كان الشيوخ عنيدين للغاية. لم يكن أمامه خيار سوى اصطحابهم. وخلال يومين، فقد نصفهم. تلك الخسائر كسرت قلب المدير ودفعت عقله إلى شفير الجنون. فكّر بالموت مرارًا كل يوم، ممزقًا بين المنطق والعاطفة.

“ماذا لو وضعت الناجين في مركز تشكيلتي من الأتباع؟ لا، لا… الزومبي الذين يعتمدون على الرؤية سينجذبون فورًا.”

لكن في كل مرة كان يُوشك على الانهيار، كان الأطفال هناك ليعيدوه إلى وعيه. نظراتهم إليه كانت تجدد الأمل داخله. تحمل ألم الخروج يوميًا، وحتى مع فقدان مزيد من الشيوخ، ظل صامدًا. وفي الليلة الماضية، أعلن المراهقون الأكبر سنًا أنهم سينضمون إليه أيضًا.

“زومبيات خلف الجدار. نحتاج لتحويلهم إلى تابعين.”

بعد هذا الكشف، نظرت إلى الفتى الجالس في الزاوية. كان يُواسي الفتاة التي تبكي بصمت.

“ماذا لو وضعت الناجين في مركز تشكيلتي من الأتباع؟ لا، لا… الزومبي الذين يعتمدون على الرؤية سينجذبون فورًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل لي جونغ-أوك الفتى:

 

“ما اسمك؟”

 

أجاب الفتى بجفاف:

بعد لحظة، تكلم المدير:

“بيون هيوك-جين.”

 

تساءلت إن كان لا يزال متحفّظًا اتجاهي واتجاه لي جونغ-أوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى عزاء… العزاء لا يقل أهمية عن الأمل في مثل هذا الوضع. شعرت بتعاطف عميق معه. خذلان زملائه من المعلمين جعله يفقد ثقته في الناس. وعرفت أن عليّ ألا أسمح لتلك الدوامة أن تعود مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لي جونغ-أوك، ثم التفت إلى الفتاة بجانبه وسأل:

 

“وأنتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“غا-إن. وو غا-إن.”

 

“وو غا-إن؟ لم أسمع اسم العائلة (وو) منذ مدة.” ابتسم وتابع، “لقد اتخذتما قرارًا شجاعًا. لا بد أنه لم يكن سهلًا.”

 

اعترض بيون هيوك-جين وهو يقطب حاجبيه:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن مختلفون عنهم.”

 

شعرت أن غضبه موجه نحو المعلمين الذين تخلّوا عنهم. بدا واضحًا أنهم لا يزالون يحملون شكوكًا وعدم ثقة تجاه الكبار، ما يفسر تحفظهم من ناحيتنا.

في تلك اللحظة، تذكرت وجوههم حين كانوا محاصرين داخل غرفة تبديل الملابس. حتى في تلك اللحظة الحرجة، كان المدير يضع سلامة الأطفال فوق سلامته. استحضر ذهني مشهد الزومبيات وهي تحاول اقتحام الغرفة، والطالب الذكر يزحف عبر ثقب ضيق.

في نظرهم، كنا مجرد بالغين آخرين — شباب في كامل صحتنا — يمكن أن يتخلوا عنهم في أي لحظة. بالغون في أوج قوتهم، أنانيون في أعماقهم. كنت أتفهم سبب تحفظهم.

 

بعد لحظة، تكلم المدير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المدير إلى الشيخ، وعيناه مطرقتان. أومأ الشيخ ببطء دون أن ينطق. ثم قال بعد لحظة:

“لم يكن قرارًا سهلًا، لا بالنسبة لي ولا للطلاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعترف المدير أنه تردد كثيرًا قبل السماح للشباب بالخروج. لم يكن واثقًا مما إذا كان من الصواب تعريضهم للمخاطر، خاصةً مع صعوبة البقاء على قيد الحياة. أرقه هذا السؤال وسلبه النوم. وأخيرًا، مع شروق الشمس، قرر السماح لبيون هيوك-جين ووو غا-إن بمرافقته.

“خيانة ثانية ستكسرني تمامًا. لا أعلم كيف سأتصرف إن حدث ذلك.”

ظلوا قريبين من المدرسة ليتعلموا الحذر في الخارج. لكن زومبيًا تسلل إليهم، مما جعل وو غا-إن تصرخ، وتحوّلت الرحلة إلى فوضى.

أومأ الشيخ وهو يرمقني بنظرة متفحّصة. كان مفتونًا بتفاعلنا. لم أستطع قراءة تعبيره بدقة، لكنه نظر إليّ وإلى لي جونغ-أوك بابتسامة هادئة.

في تلك اللحظة، تذكرت وجوههم حين كانوا محاصرين داخل غرفة تبديل الملابس. حتى في تلك اللحظة الحرجة، كان المدير يضع سلامة الأطفال فوق سلامته. استحضر ذهني مشهد الزومبيات وهي تحاول اقتحام الغرفة، والطالب الذكر يزحف عبر ثقب ضيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، المسألة أنني لا أملك عددًا كافيًا من الأتباع، أليس كذلك؟ حسنًا، لنبدأ العمل.”

المدير لم يفكر بالهرب، وكأنه تقبّل موته. لو لم أدخل محل الملابس، لكان قُضي عليه هناك. والأطفال الذين نجو بالكاد، كانوا سيلقون نفس المصير في طريق عودتهم.

 

بعد أن سمعت كل ما جرى خلال الأسبوع الماضي، نظرت إلى لي جونغ-أوك وأخذت نفسًا عميقًا. راقبني للحظة، ثم ضحك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟ هل تريد الانطلاق؟”

بعد لحظة، تكلم المدير:

“غرر…” خرج صوت زمجرة مني عن طريق الخطأ. شهق الجميع في مكتب المدير، وتيبس جسد المدير، ويمكنني تقريبًا تخمين ما دار في رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا وجدوا مبررًا مقنعًا للرحيل،” أجاب المدير. “رأوني أفعل شيئًا لا إنساني بأعينهم، فرحلوا، ببساطة.”

لكن، وعلى عكس الباقين، نظر الشيخ إلى لي جونغ-أوك وإليّ بعينين فيهما فضول.

 

“قلت إن اسمك لي جونغ-أوك؟”

 

“نعم، سيدي.”

بعد اختفاء الكائن الأسود، هرع الجميع إلى الخارج لرؤية الرجلين. كانا قد فارقا الحياة وبدأت أجسادهما تتحول. بدت عروقهما وكأنها على وشك الانفجار، وحدقاتهما تتسع وتنقبض بشكل متكرر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تفهم ما يقوله؟”

في نظرهم، كنا مجرد بالغين آخرين — شباب في كامل صحتنا — يمكن أن يتخلوا عنهم في أي لحظة. بالغون في أوج قوتهم، أنانيون في أعماقهم. كنت أتفهم سبب تحفظهم.

“لا، لكن يمكنني التمييز بين (نعم) و(لا).” أجاب وهو يحكّ جبينه.

بعد هذا الكشف، نظرت إلى الفتى الجالس في الزاوية. كان يُواسي الفتاة التي تبكي بصمت.

أومأ الشيخ وهو يرمقني بنظرة متفحّصة. كان مفتونًا بتفاعلنا. لم أستطع قراءة تعبيره بدقة، لكنه نظر إليّ وإلى لي جونغ-أوك بابتسامة هادئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم شبك يديه وقال:

 

“لست واثقًا إن كان هذا التشبيه دقيقًا. لكننا نعلم أن للحيوانات مشاعر، لكنها لا تستطيع التعبير عنها بلغة البشر. أظن أن هذا الرفيق هنا في موقف مماثل. ما رأيك، مدير المدرسة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب المدير بتنهد، دون أن يبعد نظره عن لي جونغ-أوك.

 

“هل يفهم كلامنا؟” سأل الشيخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم،” أجاب لي جونغ-أوك. “لكنه لا يستطيع الحديث.”

توقفت عن الخوض في التفاصيل، وحدّقت في الزومبي الذين يتجولون في الشوارع.

“فكيف تتواصلان؟”

 

“بكتابة أو رسومات.”

“قلت إن اسمك لي جونغ-أوك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المدير لا يزال يتحفظ في التعامل معي، لكن فضوله كان لا يقل عن حذره، وكان يكاد ينفجر بأسئلته. بعد لحظة، اعتدل في جلسته وسعل قليلاً:

 

“اسمح لي بسؤال أخير.”

لكن، وعلى عكس الباقين، نظر الشيخ إلى لي جونغ-أوك وإليّ بعينين فيهما فضول.

كان واضحًا أن كل الأسئلة السابقة لم تكن سوى مقدمات للوصول إلى هذا السؤال الحقيقي. تنهد بعمق وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل لي جونغ-أوك الفتى:

“لست متأكدًا إن كان يحق لي قول هذا لشخص أنقذ حياتنا، لكن… لماذا أنقذتنا؟ يبدو أنكم قادرون على البقاء دون مشاكل. فلماذا تمد يد العون لأشخاص ضعفاء مثلنا؟ كلما فكّرت في الأمر، عجزت عن الفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رأيت بريقًا من التوق في عينيه، وكأنه يبحث عن إجابة محددة، وإن لم يعرف كيف يصوغها. كان في حاجة لكلمات تواسيه. وفهمت تمامًا شعوره.

“وو غا-إن؟ لم أسمع اسم العائلة (وو) منذ مدة.” ابتسم وتابع، “لقد اتخذتما قرارًا شجاعًا. لا بد أنه لم يكن سهلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بحاجة إلى عزاء… العزاء لا يقل أهمية عن الأمل في مثل هذا الوضع. شعرت بتعاطف عميق معه. خذلان زملائه من المعلمين جعله يفقد ثقته في الناس. وعرفت أن عليّ ألا أسمح لتلك الدوامة أن تعود مجددًا.

 

نظرت إلى لي جونغ-أوك. بدا وكأنه أدرك أيضًا ما يحتاجه المدير.

“لست واثقًا إن كان هذا التشبيه دقيقًا. لكننا نعلم أن للحيوانات مشاعر، لكنها لا تستطيع التعبير عنها بلغة البشر. أظن أن هذا الرفيق هنا في موقف مماثل. ما رأيك، مدير المدرسة؟”

فجأة، تذكرت أول لقاء بيني وبين مجموعة لي جونغ-أوك. كان حذرًا آنذاك، بل مستعدًا لتحطيم رأسي بالمجرفة.

 

لكن الاتفاق الذي أبرمناه آنذاك، كان كافيًا لمنح مجموعته شعورًا بالطمأنينة، ومع الوقت، تحولت الطمأنينة إلى ثقة.

أومأت مجددًا، وتوجهت نحو المدخل الرئيسي. وبينما مررت بجانب البوابة الحديدية المُحكمة الإغلاق، رأيت أتباعي جالسين في الظلال يتأملون اليعاسيب الحمراء.

بابتسامة، أجاب لي جونغ-أوك نيابة عني:

وبعد مغادرتهم، اضطر المدير إلى أن يتحمل العبء وحده. كبار السن والأطفال الذين بقوا في المدرسة كانوا مثل نباتات تذبل. فبدأ المدير يخرج بنفسه لجلب الطعام والضروريات. شحب وجهه وهو يروي تلك اللحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهل يحتاج الناس إلى سبب كي يساعدوا بعضهم؟”

لم يستطع النظر في عيني، لكني رأيت ابتسامة خفيفة على وجهه. أومأت له بلا كلمات.

كلماته أثرت في المدير، فأومأ برأسه ببطء وصمت. وكذلك فعل الشيخ، وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة رضا.

في تلك اللحظة، تذكرت وجوههم حين كانوا محاصرين داخل غرفة تبديل الملابس. حتى في تلك اللحظة الحرجة، كان المدير يضع سلامة الأطفال فوق سلامته. استحضر ذهني مشهد الزومبيات وهي تحاول اقتحام الغرفة، والطالب الذكر يزحف عبر ثقب ضيق.

نهض المدير وأخذ نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بصراحة، لا أعلم إن كان هذا القرار صائبًا. لكن أعتقد أن من الأفضل أن نتبعكم، من أجل الأطفال. رؤيتي لك، ولي جونغ-أوك، ومن معكم… تمنحني أملًا في مستقبل أفضل.”

ثم شبك يديه وقال:

لم يستطع النظر في عيني، لكني رأيت ابتسامة خفيفة على وجهه. أومأت له بلا كلمات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لي جونغ-هيوك وكانغ أون-جونغ يعتنيان بالأطفال في الفصل. لم يكونا يتصنعان. في نهاية المطاف، كمية ما تملكه لا تعني شيئًا في التعامل مع الآخرين. العلاقات لا علاقة لها بالشهرة أو المال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بل بالتعاطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت عيناه بالدموع، كأن الألم الذي شعر به في ذلك اليوم لا يزال حيًا بداخله.

كل ما يتطلبه الأمر هو التعاطف، أن تشعر بالآخرين وتفهمهم. مدّ المدير يده:

“لا، لكن يمكنني التمييز بين (نعم) و(لا).” أجاب وهو يحكّ جبينه.

“خيانة ثانية ستكسرني تمامًا. لا أعلم كيف سأتصرف إن حدث ذلك.”

بعد هذا الكشف، نظرت إلى الفتى الجالس في الزاوية. كان يُواسي الفتاة التي تبكي بصمت.

كلماته كانت مليئة بالمعاني. كان يستجدي اللطف، ويُلوّح بالتحذير في الوقت نفسه.

“بكتابة أو رسومات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت وأمسكت يده بقوة. أعلم أن قلقه لن يزول على الفور. لكنني، وأنا أضغط على يده الممتدة، أملت أن تبلغه صدقي وتمنحه بعض السكينة.

 

بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك بحماس:

 

“حسنًا! فلننطلق قبل غروب الشمس!”

 

هزّ الجميع رؤوسهم موافقة.

 

عند العد، اكتشفنا أن هناك واحدًا وعشرين طفلًا، وأربعة من الشيوخ، والمدير. المجموع: ستة وعشرون ناجيًا في المدرسة.

لم يستطع النظر في عيني، لكني رأيت ابتسامة خفيفة على وجهه. أومأت له بلا كلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أعلم أننا بحاجة إلى مزيد من التابعين لنتمكن من نقل كل هؤلاء. خرجت من مكتب المدير، ونظرت إلى لي جونغ-أوك، وأشرت له بيدي:

 

“زومبيات خلف الجدار. نحتاج لتحويلهم إلى تابعين.”

وفقًا لكلام المدير، كان الشيوخ عنيدين للغاية. لم يكن أمامه خيار سوى اصطحابهم. وخلال يومين، فقد نصفهم. تلك الخسائر كسرت قلب المدير ودفعت عقله إلى شفير الجنون. فكّر بالموت مرارًا كل يوم، ممزقًا بين المنطق والعاطفة.

لطالما آمنتُ بأن لغة الجسد هي أفضل وسيلة تواصل بين البشر. راقب حركاتي عن كثب، محاولًا أن يستشفّ نواياي.

 

سألني، وصوته يخلو من الثقة:

 

«هل تنوي إحضار أتباعك؟»

من الطبيعي أن تجذب المجموعات الكبيرة انتباهًا أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فهم نوعًا ما ما كنت أحاول قوله. أومأت برأسي، وربّت لي جونغ-أوك على كتفي كما لو أن فهم نواياي أمر سهل عليه.

كلماته كانت مليئة بالمعاني. كان يستجدي اللطف، ويُلوّح بالتحذير في الوقت نفسه.

قال:

 

«معك حق. من الأفضل أن نأخذ مواقعنا في ساحة المدرسة بدلاً من القيام بذلك خارج البوابة. سننتظرك هنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأت مجددًا، وتوجهت نحو المدخل الرئيسي. وبينما مررت بجانب البوابة الحديدية المُحكمة الإغلاق، رأيت أتباعي جالسين في الظلال يتأملون اليعاسيب الحمراء.

كل ما يتطلبه الأمر هو التعاطف، أن تشعر بالآخرين وتفهمهم. مدّ المدير يده:

كان لدي ثلاثون تابعًا في انتظاري، بانتظار أوامري. ثلاثون رقم ليس بالقليل، لكنه بالتأكيد لا يكفي مقارنة بعدد الناجين.

تساءلت إن كان لا يزال متحفّظًا اتجاهي واتجاه لي جونغ-أوك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أقدّر أن العدد الأمثل هو خمسة أتباع لكل شخص. كنت أعلم أن الزومبي في الشوارع سيتحركون عند أدنى ثغرة. وإن تمكّنوا من إصابة أحد الناجين، فقد يُصاب بعدواهم هو الآخر.

 

“ماذا لو وضعت الناجين في مركز تشكيلتي من الأتباع؟ لا، لا… الزومبي الذين يعتمدون على الرؤية سينجذبون فورًا.”

 

من الطبيعي أن تجذب المجموعات الكبيرة انتباهًا أكبر.

 

“هل التنقل بأعداد صغيرة هو الحل الوحيد؟”

ساد الصمت المكان، ثم تنهد المدير بعمق وقال:

توقفت عن الخوض في التفاصيل، وحدّقت في الزومبي الذين يتجولون في الشوارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟ هل تريد الانطلاق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في النهاية، المسألة أنني لا أملك عددًا كافيًا من الأتباع، أليس كذلك؟ حسنًا، لنبدأ العمل.”

بعد هذا الكشف، نظرت إلى الفتى الجالس في الزاوية. كان يُواسي الفتاة التي تبكي بصمت.

 

«هل تنوي إحضار أتباعك؟»

 

كان لدي ثلاثون تابعًا في انتظاري، بانتظار أوامري. ثلاثون رقم ليس بالقليل، لكنه بالتأكيد لا يكفي مقارنة بعدد الناجين.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بكتابة أو رسومات.”

 

لكن الاتفاق الذي أبرمناه آنذاك، كان كافيًا لمنح مجموعته شعورًا بالطمأنينة، ومع الوقت، تحولت الطمأنينة إلى ثقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مختلفون عنهم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل لي جونغ-أوك الفتى:

 

فجأة، تذكرت أول لقاء بيني وبين مجموعة لي جونغ-أوك. كان حذرًا آنذاك، بل مستعدًا لتحطيم رأسي بالمجرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“حثالة…” تمتم لي جونغ-أوك من بين أسنانه، وهو يضغط على قبضتيه.

 

بل بالتعاطف.

 

“غرر…” خرج صوت زمجرة مني عن طريق الخطأ. شهق الجميع في مكتب المدير، وتيبس جسد المدير، ويمكنني تقريبًا تخمين ما دار في رأسه.

 

بعد لحظة، تكلم المدير:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى عزاء… العزاء لا يقل أهمية عن الأمل في مثل هذا الوضع. شعرت بتعاطف عميق معه. خذلان زملائه من المعلمين جعله يفقد ثقته في الناس. وعرفت أن عليّ ألا أسمح لتلك الدوامة أن تعود مجددًا.

 

 

 

 

 

 

نهض المدير وأخذ نفسًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

المدير لم يفكر بالهرب، وكأنه تقبّل موته. لو لم أدخل محل الملابس، لكان قُضي عليه هناك. والأطفال الذين نجو بالكاد، كانوا سيلقون نفس المصير في طريق عودتهم.

 

“رأساهما… بهذا…”

 

“ما اسمك؟”

 

“بعد يومين تقريبًا، قال الشيوخ إنهم سيخرجون معي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

المدير لم يفكر بالهرب، وكأنه تقبّل موته. لو لم أدخل محل الملابس، لكان قُضي عليه هناك. والأطفال الذين نجو بالكاد، كانوا سيلقون نفس المصير في طريق عودتهم.

 

 

 

قال بصوت مرتجف، مشيرًا إلى مفتاح الربط على الأرض:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل لي جونغ-أوك الفتى:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“بعد يومين تقريبًا، قال الشيوخ إنهم سيخرجون معي.”

 

 

 

“بيون هيوك-جين.”

 

“زومبيات خلف الجدار. نحتاج لتحويلهم إلى تابعين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لست واثقًا إن كان هذا التشبيه دقيقًا. لكننا نعلم أن للحيوانات مشاعر، لكنها لا تستطيع التعبير عنها بلغة البشر. أظن أن هذا الرفيق هنا في موقف مماثل. ما رأيك، مدير المدرسة؟”

 

“حثالة…” تمتم لي جونغ-أوك من بين أسنانه، وهو يضغط على قبضتيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مختلفون عنهم.”

 

قال:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“كان معارضًا، لكننا لم نرغب بأن نكون عبئًا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يستطع النظر في عيني، لكني رأيت ابتسامة خفيفة على وجهه. أومأت له بلا كلمات.

 

رأيت بريقًا من التوق في عينيه، وكأنه يبحث عن إجابة محددة، وإن لم يعرف كيف يصوغها. كان في حاجة لكلمات تواسيه. وفهمت تمامًا شعوره.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لي جونغ-أوك، ثم التفت إلى الفتاة بجانبه وسأل:

 

“وأنتِ؟”

 

في تلك اللحظة، تذكرت وجوههم حين كانوا محاصرين داخل غرفة تبديل الملابس. حتى في تلك اللحظة الحرجة، كان المدير يضع سلامة الأطفال فوق سلامته. استحضر ذهني مشهد الزومبيات وهي تحاول اقتحام الغرفة، والطالب الذكر يزحف عبر ثقب ضيق.

 

كل ما يتطلبه الأمر هو التعاطف، أن تشعر بالآخرين وتفهمهم. مدّ المدير يده:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لست متأكدًا إن كان يحق لي قول هذا لشخص أنقذ حياتنا، لكن… لماذا أنقذتنا؟ يبدو أنكم قادرون على البقاء دون مشاكل. فلماذا تمد يد العون لأشخاص ضعفاء مثلنا؟ كلما فكّرت في الأمر، عجزت عن الفهم.”

 

 

 

“وأنتِ؟”

 

كلمات الشيخ ساعدت في تضييق الفجوة، وبدأت مجموعتي والناجون من المدرسة يتحدثون بلغة واحدة. ومن خلال تلك الأحاديث، وجدت إجابات على الأسئلة التي كانت تؤرقني. في الأسبوع الماضي، هاجم الكائن الأسود الرجلين اللذين كانا في نوبة الحراسة. قال الجميع إن الأمر حدث في لمح البصر، وكان سريعًا إلى درجة لم يتمكنوا معها من فعل أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل لي جونغ-أوك الفتى:

 

وفقًا لكلام المدير، كان الشيوخ عنيدين للغاية. لم يكن أمامه خيار سوى اصطحابهم. وخلال يومين، فقد نصفهم. تلك الخسائر كسرت قلب المدير ودفعت عقله إلى شفير الجنون. فكّر بالموت مرارًا كل يوم، ممزقًا بين المنطق والعاطفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فهم نوعًا ما ما كنت أحاول قوله. أومأت برأسي، وربّت لي جونغ-أوك على كتفي كما لو أن فهم نواياي أمر سهل عليه.

 

ساد الصمت المكان، ثم تنهد المدير بعمق وقال:

 

فجأة، تذكرت أول لقاء بيني وبين مجموعة لي جونغ-أوك. كان حذرًا آنذاك، بل مستعدًا لتحطيم رأسي بالمجرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعرت أن غضبه موجه نحو المعلمين الذين تخلّوا عنهم. بدا واضحًا أنهم لا يزالون يحملون شكوكًا وعدم ثقة تجاه الكبار، ما يفسر تحفظهم من ناحيتنا.

 

شعرت أن غضبه موجه نحو المعلمين الذين تخلّوا عنهم. بدا واضحًا أنهم لا يزالون يحملون شكوكًا وعدم ثقة تجاه الكبار، ما يفسر تحفظهم من ناحيتنا.

 

راقبت تصرفاته عن كثب. لم تكن كتفاه مثقلتين بالذنب أو الخوف، بل بالمسؤولية، تلك التي سحقت روحه وأبت أن تفارقه. هذه المسؤولية هي ما أبقته حيًا حتى هذا اليوم، لكنها كانت تلتهمه ببطء. كان روحًا معذبة دون شك.

 

 

 

“وأنتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لست واثقًا إن كان هذا التشبيه دقيقًا. لكننا نعلم أن للحيوانات مشاعر، لكنها لا تستطيع التعبير عنها بلغة البشر. أظن أن هذا الرفيق هنا في موقف مماثل. ما رأيك، مدير المدرسة؟”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير لا يزال يتحفظ في التعامل معي، لكن فضوله كان لا يقل عن حذره، وكان يكاد ينفجر بأسئلته. بعد لحظة، اعتدل في جلسته وسعل قليلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

“رأساهما… بهذا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لم يكن قرارًا سهلًا، لا بالنسبة لي ولا للطلاب.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط