المُحرق ذاته VI
المُحرق ذاته VI
تحذير: يحتوي هذا الفصل على مشاهد إيذاء النفس والانتحار والتعذيب، قد يجدها القراء مزعجة. يُرجى توخي الحذر.
ما إن فتح سوكهوا فمه حتى انتشرت رائحة الوقود في كل مكان. تناثر الوقود على وجهه، من رأسه إلى أسفل.
“لا تخسر أمام تلك الشذوذات!”
“أسرع! أشعل النار في جسدي —أوه!”
“فهو كان في الواقع حكيمًا جليلًا، بعد كل شيء.”
انفجرت قطرات صفراء بتتابع سريع، بينما استمر الغشاء الرقيق من الوقود الملتصق بشفتيه المفتوحتين في الانفجار والتشكل من جديد كلما رفع صوته. أثار هذا المنظر الغريب دهشة المتفرجين.
أطلت شوي في ترجمة هذه الحكاية؛ ليس بسبب صعوبة ترجمتها، بل بسبب فقداني للشقف أقدر أقول.. عمومًا، سأستمر على هذا النهج لفترة، حتى أنهي اختباراتي في نهاية الشهر.
“أوه، أوه…”
عندما غادرت (ولكن ليس قبل أن أعطي ميلونا بدلًا من ذلك إلى جيوون)، أعادني صوت دوهوا.
“إنه سيشعل النار حقًا!”
وفعلت ذلك.
ؤتراجعوا من فضلكم! الوضع خطير، تراجعوا! كل من خلفي، تراجعوا!”
هذه المرة سأحضر شريط BBBig بدلًا من ذلك.
“وووا، انظر إلى هذا، وووا!”
قد يتوقع المرء من شخصٍ في مثل هذا العذاب أن يتخبط، ويتدحرج على الأرض، ويفعل أي شيء، لكن الغريب أن سوكهوا لم يتزحزح. حتى الآن، وبينما كان جسده كله يحترق، ظلت وضعية جلوسه جامدة. فقط جسده والمنصة يهتزان بعنف، كما لو كانا مُثبّتين معًا.
عمّت الفوضى المكان. لم يستطع أيّ متفرّج أن يُبعد بصره عن الحكيم، وضغط سوكهوا على راحتيه بثقةٍ فائقة، وكأنّ السائل الذي غطّاه لم يكن وقودًا، بل تعبير عن حماسة الحشد واهتمامه.
“توقف. أنا جادة، اصمت…”
ثم بدأ يتلو أنشودته.
[صحيح؟]
“هذا هو! الجميع على أهبة الاستعداد!”
“فيري—!”
الفارس المكلّف بالمراسم —المعروف بلقب “شخص طيب” على شبكة س.غ— أشعل الشعلة بنفخة سريعة. تجاوز طوله المترين، فبدت حركة رفعه للشعلة عرضًا للقوة بذاته، مما انتزع آهات الدهشة من الحضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ذلك بدافع الوحدة؟
أدار الفارس رأسه. هناك، انحنى بالقرب من سوكهوا، وكان آخر شخص بقي بجانبه: العجوز شين.
[السيد حانوتي، قدمه.]
“سيدي، عليك أن تخرج من هناك الآن!”
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
“يا للعجب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أيام قليلة من عودتي إلى مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، وجدت دوهوا تحدق بي بغضب.
“أسرع! هل أساعدك؟”
ثم بدأ يتلو أنشودته.
ولكن قبل أن يتمكن الفارس من قول المزيد، صرخ بهمل الحكيم الملطخ بالوقود، “اذهبا!”
“إنه سيشعل النار حقًا!”
ربما لم تتمكن الآذان العادية من سماع الصوت الغارق في هتافات وضجيج الحشد، لكن توسلات سوبين وصلت إلى أذني بوضوح.
“سيدي، عليك أن تخرج من هناك الآن!”
“أوه لا، أيها الحكيم، لا تفعل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منحدر تل منعزل لن يره أحد أبدًا.
“اغرب عن وجهي! أيها المنافق! الحكيم الأول ينتظر هذا الحكيم المتواضع!” أشرقت عينا سوكهوا، اللتان تلمعان بالوقود، كنمرٍ جائعٍ في الليل وهو يصرخ، “يا أيها الإنسان الحقير، لا مكان لك في طريقي!”
ألقى سوبين نظرةً حوله. ثم انحنى برأسه لسوكهوا —أو ربما لمئات المتفرجين— ثم تراجع ببطء إلى الوراء.
ألقى سوبين نظرةً حوله. ثم انحنى برأسه لسوكهوا —أو ربما لمئات المتفرجين— ثم تراجع ببطء إلى الوراء.
لا أزعم أنني أعرف كل أسرار هذا العالم. لكن بالنظر إلى تلك القدم، لم تبدو لي لغزًا مريبًا.
وبمجرد أن ابتعد سوبين، صاح الفارس الذي قاد سوكهوا من بيونغيانغ إلى سينويجو، “نار!”
“إنه سيشعل النار حقًا!”
استمر سوكهوا في ترديد أنشودته.
“إذا فتحنا هذا، فمن المؤكد أننا سنجد دلوًا مليئًا بالآثار.”
ألقى الشعلة نحو سوكهوا. وبينما رسمت الشعلة المشتعلة قوسًا مكافئًا، بلغ صخب الحشد ذروته.
[صحيح؟]
“فيري—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
في عيني، بدا لي أن الشعلة تطفو ببطء في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحق الجحيم؟”
“أيها الشاب.”
في صمت.
في في ماضٍ بعيدٍ جدًا من الدورة الثالثة والخمسين، حين كنت قد بدأت لتوّي معرفة العجوز المسمّى سوبين، كنت أعمل مساعدًا في ورشة دوهوا. ذات مساء، بينما يقترب العالم من حافة الفناء، شقّ سوبين طريقه مترنّحًا على ساقه المصابة وجاء إلى الورشة.
“إذن هذا الطريق ليس طريقك.”
“آيغو، إذا مساعدنا الصغير لا يزال في بوسان، هه؟ لماذا ما زلتَ هنا؟ هه؟ و نوه دوهوا أيضًا؟ ما بال الشبان أمثالكما لم يغادروا بعد؟ يا للعجب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن انظروا إلى وقفته… إنه ثابتٌ على موقفه. أليس هذا مستوىً مذهلاً من الانضباط؟ إنه يتحمل النار —صوته فقط هو من انهار.”
لماذا؟
إن وُجد من يحتمل متاعب بسيطة “كفقدان ساقه”، فلا يمكنك ببساطة أن تزرع فيه قطعة من قلبك. الوقت هو كل ما يمكنك إعارته. وربما كان ذلك الرجل العجوز مستعدًا دائمًا لقضاء أيامه المتبقية مع من يبدو أكثر وحدة في عالمه.
لماذا بقي العجوز في بوسان، على شفير الهلاك، بدلًا من الهروب إلى مدينة أخرى كما فعل معظم الناس؟ ولماذا قصد الورشة تحديدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
هل كان ذلك بدافع الوحدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر بمفرده.
“يا بُني، أنزلني هنا.”
انفجرت قطرات صفراء بتتابع سريع، بينما استمر الغشاء الرقيق من الوقود الملتصق بشفتيه المفتوحتين في الانفجار والتشكل من جديد كلما رفع صوته. أثار هذا المنظر الغريب دهشة المتفرجين.
لا.
عندما غادرت (ولكن ليس قبل أن أعطي ميلونا بدلًا من ذلك إلى جيوون)، أعادني صوت دوهوا.
لو جاء بدافع الوحدة فقط، لما أصرّ على النزول في منتصف الطريق، رافضًا أن أوصله إلى بيته. يومها، أبى أن يأخذ دعمي، ومضى وحده.
“آآآآآه!”
“هذا يكفي. عُد من حيث أتيت.”
إن وُجد من يحتمل متاعب بسيطة “كفقدان ساقه”، فلا يمكنك ببساطة أن تزرع فيه قطعة من قلبك. الوقت هو كل ما يمكنك إعارته. وربما كان ذلك الرجل العجوز مستعدًا دائمًا لقضاء أيامه المتبقية مع من يبدو أكثر وحدة في عالمه.
غادر بمفرده.
لا يُمكنك مُقابلتهم بشكلٍ طبيعي. إنهم ضائعون في الأزقة، وبياناتهم مُمحاة.
ومن هنا بزغت فرضيّة: ماذا لو لم يكن مدفوعًا بالوحدة… بل بنقيضها؟
أسرعتُ. على مقربة من الطرق التي تصنها هيئة إدارة الطرق الوطنية، ازداد المشهد كآبةً. لاحظت ظلالٌ حية وجودي، ثم اختفت فور شعورها بي.
في اللحظات الأخيرة من العالم، ربما كان قلقًا من أن “نوه دوهوا” أو “أنا” قد نشعر بالوحدة، لذلك جاء ليطمئن علينا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [[**: سيتغير اسمه في المستقبل…]
“شكرًا لك أيها الشاب. أنت قلق على نوه دوهوا، أليس كذلك؟”
نظرت حولي بصمت.
لكنني كنتُ هناك مع دوهوا في الورشة. كنا معًا، مستعدين لمواجهة النهاية.
“آيغو، إذا مساعدنا الصغير لا يزال في بوسان، هه؟ لماذا ما زلتَ هنا؟ هه؟ و نوه دوهوا أيضًا؟ ما بال الشبان أمثالكما لم يغادروا بعد؟ يا للعجب…”
ربما اطمأنَّ بذلك. رأى أن الشخصين اللذين كانا يشغلانه أكثر من غيرهما قد استقرّا في مكانهما، يُلقيان وداعهما الأخير كما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن هذا الطريق ليس طريقك.”
بالطبع. حيث كان من المفترض أن يكون وجهه، لم يكن هناك أي تعبير، فقط فحم أسود مكان الأطراف والملامح المتجعدة.
“يجب على كل منا أن يسير في طريقه الخاص.”
————
وهكذا رحل دون ندم.
“يجب على كل منا أن يسير في طريقه الخاص.”
إن العائد محكوم عليه بالوحدة.
أملتُ رأسي. “كيف؟”
دوهوا أيضًا بنَت حياتها كجزيرة معزولة في ركنٍ من أركان العالم. ولعلّ ذلك هو ما جذب انتباه الرجل العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أيام قليلة من عودتي إلى مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، وجدت دوهوا تحدق بي بغضب.
إن وُجد من يحتمل متاعب بسيطة “كفقدان ساقه”، فلا يمكنك ببساطة أن تزرع فيه قطعة من قلبك. الوقت هو كل ما يمكنك إعارته. وربما كان ذلك الرجل العجوز مستعدًا دائمًا لقضاء أيامه المتبقية مع من يبدو أكثر وحدة في عالمه.
“آيغو، إذا مساعدنا الصغير لا يزال في بوسان، هه؟ لماذا ما زلتَ هنا؟ هه؟ و نوه دوهوا أيضًا؟ ما بال الشبان أمثالكما لم يغادروا بعد؟ يا للعجب…”
‘آه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [[**: سيتغير اسمه في المستقبل…]
حتى لو بدا شخص ما وكأنه متشرد، أو مجنون مستهلَك برغبات قديمة جشعة، أو ربما شخص ليس لديه أي سلطة ولا شهرة ولا الكثير من التابعين —ربما في نظر ذلك الرجل العجوز، كان مجرد “شخص وحيد”.
[حسنًا.]
فوووش!
ومع ذلك، ومن منظور من كان يشاهد، ارتفع صوت آخر… أغرب.
لقد اشتعلت سلسلة أفكاري مثل النيران.
“لعنة عليك، الآن أنت تتعاون معي بهراءك…”
أشعلت النار الوقود قبل أن تلامسه الشعلة، وبدأت المادة المشتعلة المدمجة —أي سوكهوا نفسه— في استهلاكه.
“وووا، انظر إلى هذا، وووا!”
“ياااااارغ!”
جسد شين سوبين انكفأ راكعًا فوق الصخرة، ويداه متشابكتان كأنّه يقدّم صلاةً بكل خضوع…
انطلقت صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما اطمأنَّ بذلك. رأى أن الشخصين اللذين كانا يشغلانه أكثر من غيرهما قد استقرّا في مكانهما، يُلقيان وداعهما الأخير كما ينبغي.
“اوه؟ اه—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المُحرق ذاته — النهاية.
“بحق الجحيم؟”
“من يدري؟ ربما يكون مجرد ‘أعباء زائدة في القلب’.”
تراجع المئات من المتفرجين.
فقد سوكهوا كل عضو قادر على إصدار الصوت —رئتاه وحلقه ولسانه وأسنانه ذابت جميعها. أما عضلاته، التي كانت ترتجف بتشنج وهو مسمر على المنصة، فقد التهمتها النيران أيضًا.
صرخة سوكهوا مزّقت الهواء كحدّ الشفرة، كأنها تُقشّر الغلاف الجوي من فوق موقع الطقوس.
وفعلت ذلك.
تلك الصرخة…
فوووش!
“آااااااااااه!”
“فيري—!”
حمل صراخه صوت عذاب لا يمكن تصوره.
“لعنة عليك، الآن أنت تتعاون معي بهراءك…”
جميع من حضروا عند الفجر جاؤوا وهم يحملون في نفوسهم شيئًا من الترقّب. تُرى، هل سينجح الحكيم فعلًا في إحراق ذاته؟ ربما سيكون مشهدًا مثيرًا. فليس من الممكن لبشر أن يتحمّل ألم الاحتراق حيًا…
“شكرًا لك أيها الشاب. أنت قلق على نوه دوهوا، أليس كذلك؟”
لكن الصرخة الحقيقية —حين تأتي— تمزّق التوقعات كما تمزّق النصل الجلد الحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حير الحشد.
“غياااااااه، آااه، آرغ! آاااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحق الجحيم؟”
الألم انساب في الجمهور مع هدير الصوت الإنساني الخام، مع رائحة اللحم المحترق، ورائحة الوقود، ولهيب النار المشتعلة. حتى الفراغات بين الأنفاس امتلأت بهواء ممزّق، كما لو أن الجو نفسه نزف غازًا دمويًا.
“إذن هذا الطريق ليس طريقك.”
فللبشر قدرة على الإحساس بالعذاب لمجرّد سماعه —ما يُعرف بمبدأ “كوان سيوم”— ولذلك ارتجّ الموقع كلّه تحت عواء سوكهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
كلانغ، كلانغ، كلانغ!
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
ومع ذلك، ومن منظور من كان يشاهد، ارتفع صوت آخر… أغرب.
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اشتعلت سلسلة أفكاري مثل النيران.
قد يتوقع المرء من شخصٍ في مثل هذا العذاب أن يتخبط، ويتدحرج على الأرض، ويفعل أي شيء، لكن الغريب أن سوكهوا لم يتزحزح. حتى الآن، وبينما كان جسده كله يحترق، ظلت وضعية جلوسه جامدة. فقط جسده والمنصة يهتزان بعنف، كما لو كانا مُثبّتين معًا.
للتوضيح، كانت دوهوا تعاني من هالات سوداء تحت عينيها، وكانت تداعب كلبها كما لو كان مخدرًا معتمدًا من الحكومة. لا، بل مصدر شفاء. هذا “الكلب الرسمي” كان يحمل أيضًا اسم “دوك”، وربما سأتحدث عنه أكثر يومًا ما.
“آآآآآآه!”
وفعلت ذلك.
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر بمفرده.
صرخ الحكيم، ولم يستطع المتفرجون استيعابه. السبب الوحيد الذي جعله يبقى جالسًا، مطوي الساقين، هو أنه قضى الليل يدق المسامير ويربط نفسه بالحبال. وبطبيعة الحال، أصيب الجميع بالذهول.
لم أكن بحاجة إلى مساعدة جيوون في تفسير ذلك.
“هل يجب علينا مساعدته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مغادر هكذا يا سيدي؟ هذا سيُحزن الآنسة نوه دوهوا.”
من خلال الصراخ فقط، يبدو أنه كان ينبغي لهم ذلك.
تفرق الناس تدريجيًا.
“لكن انظروا إلى وقفته… إنه ثابتٌ على موقفه. أليس هذا مستوىً مذهلاً من الانضباط؟ إنه يتحمل النار —صوته فقط هو من انهار.”
تمتم أحدهم قائلًا، “شذوذ؟”
ومن هيئته وحدها، سيكون هذا افتراضًا معقولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ههه.”
“آه-آه-آه-آه-آآآآه!”
“اخرج…”
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
“يبدو أن ذلك الحكيم —مهما كان اسمه— أحرقه حتى تفتت، أليس كذلك؟ لذا يمكنك توصيله بنفسك. لن يكون مثل تركيبي له بنفسي، لكنه جهاز جيد بما فيه الكفاية…” ثم تمتمت، “حسنًا، هذا كل ما في الطرف الاصطناعي التقليدي، على أي حال. صحيح…؟”
تناقضٌ بين البصر والسمع. لم يعلم أحدٌ إن كان يتوسل للإنقاذ أم يطلب التصفيق لثباته رغم النيران.
“فيري—!”
لقد حير الحشد.
في الظروف العادية، كان من المفترض أن تُحرق النيران حلقه ولسانه فورًا. على أقل تقدير، كان من المفترض أن تتحول المنصة الخشبية التي كان عليها إلى فحم. لكن لسببٍ ما، استمر صراخه واحتراق المنصة لأكثر من خمس دقائق، وكذلك هتافات الجمهور المحمومة.
“هل هو شذوذ…؟”
لا.
تمتم أحدهم قائلًا، “شذوذ؟”
لذا، ليس قدرُ العائد أن يقضم الوحدة. فنحن مجرد زوار نمرّ بكلّ أزقّة هذا العالم قبل أن نغادره.
“انظر، الحكيم يحاول الصمود، لكنه يصرخ بلا توقف… ربما قفز عليه شذوذ في اللحظة التي اشتعل فيها، مقلدًا صوته؟”
نظرت حولي بصمت.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون أنه كان من بوسان، أليس كذلك؟”
“حسنًا، إنه وضع من شأنه أن يعجب الشذوذات، بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فللبشر قدرة على الإحساس بالعذاب لمجرّد سماعه —ما يُعرف بمبدأ “كوان سيوم”— ولذلك ارتجّ الموقع كلّه تحت عواء سوكهوا.
“سمعتُ أنه سافر من بوسان، يطرد الأرواح الضالة. ربما يلعنونه الآن.”
“هل هذا حقًا سوف يوقف موجة الوحوش…؟”
“واو، فهل هذا يعني أنه يتحمل كل تلك الأرواح الغاضبة بينما لا يزال جالسًا هناك؟”
أينما نظرت، لم أجد شين سوبين في أي مكان.
“اصمد يا حكيم!” صرخ آخر من بين يديه المقوستين. “ابقَ قويًا!”
“همم.” نظرتُ إلى جيوون. “جيوون، هل هذا يُخبرني بالمغادرة أم لا؟ بصفتك المساعدة اليمنى للمديرة، أودُّ أن تُطلعيني على هذا.”
“لا تخسر أمام تلك الشذوذات!”
أطلت شوي في ترجمة هذه الحكاية؛ ليس بسبب صعوبة ترجمتها، بل بسبب فقداني للشقف أقدر أقول.. عمومًا، سأستمر على هذا النهج لفترة، حتى أنهي اختباراتي في نهاية الشهر.
“يمكنك فعلها يا حكيم! استمر في القتال!”
تحت الراية المرفرفة في السماء—
ومن المدهش أنهم رغم أن الأمر قد يبدو سخيفًا للوهلة الأولى، ربما يكونون قد توصلوا إلى حقيقة جزئية، إذ ظل سوكهوا محترقًا لفترة طويلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تقول السيدة يو جيوون إنه يظهر على الخريطة المصغرة، ولكن هناك شيء غير طبيعي.]
“آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما اطمأنَّ بذلك. رأى أن الشخصين اللذين كانا يشغلانه أكثر من غيرهما قد استقرّا في مكانهما، يُلقيان وداعهما الأخير كما ينبغي.
في الظروف العادية، كان من المفترض أن تُحرق النيران حلقه ولسانه فورًا. على أقل تقدير، كان من المفترض أن تتحول المنصة الخشبية التي كان عليها إلى فحم. لكن لسببٍ ما، استمر صراخه واحتراق المنصة لأكثر من خمس دقائق، وكذلك هتافات الجمهور المحمومة.
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
“تحمل يا حكيم! يمكنك فعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ارتفعت ضحكة مكتومة من البقايا التي لا فم لها؟
هل سمع سوكهوا أصواتهم؟ هتافات ودعم الحشد، التي كان يشتاق إليها بشدة، تردد صداها في أرجاء ساحة الطقوس…؟
عندما غادرت (ولكن ليس قبل أن أعطي ميلونا بدلًا من ذلك إلى جيوون)، أعادني صوت دوهوا.
آه-آآه-آه-آآه――
غريب. لطالما أسعدت هذه الهدية سيورين. ربما كان عليّ تجربة بار BBBig بدلًا من ذلك؟ سأتذكر ذلك في الدورة القادمة.
وبعد حوالي عشر دقائق توقف الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فللبشر قدرة على الإحساس بالعذاب لمجرّد سماعه —ما يُعرف بمبدأ “كوان سيوم”— ولذلك ارتجّ الموقع كلّه تحت عواء سوكهوا.
فقد سوكهوا كل عضو قادر على إصدار الصوت —رئتاه وحلقه ولسانه وأسنانه ذابت جميعها. أما عضلاته، التي كانت ترتجف بتشنج وهو مسمر على المنصة، فقد التهمتها النيران أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ارتفعت ضحكة مكتومة من البقايا التي لا فم لها؟
أخيرًا، خمدت النار. على أرضية المنصة المتفحمة، بقي الجسد الجالس في وضعيته التأملية، وقد تحول إلى تمثال أسود كالفحم.
لماذا بقي العجوز في بوسان، على شفير الهلاك، بدلًا من الهروب إلى مدينة أخرى كما فعل معظم الناس؟ ولماذا قصد الورشة تحديدًا؟
“ههه.”
الألم انساب في الجمهور مع هدير الصوت الإنساني الخام، مع رائحة اللحم المحترق، ورائحة الوقود، ولهيب النار المشتعلة. حتى الفراغات بين الأنفاس امتلأت بهواء ممزّق، كما لو أن الجو نفسه نزف غازًا دمويًا.
انتشرت همهمة من الرهبة بين المتفرجين.
أملتُ رأسي. “كيف؟”
“فهو كان في الواقع حكيمًا جليلًا، بعد كل شيء.”
في عيني، بدا لي أن الشعلة تطفو ببطء في الهواء.
“صحيح؟ لقد حافظ على لياقته البدنية بشكل مثالي.”
من خلال الصراخ فقط، يبدو أنه كان ينبغي لهم ذلك.
“إن الاستمرار في حرق الذات حتى مع وجود بعض الشذوذ، يعد قوة روحية قوية.”
“آيغو، إذا مساعدنا الصغير لا يزال في بوسان، هه؟ لماذا ما زلتَ هنا؟ هه؟ و نوه دوهوا أيضًا؟ ما بال الشبان أمثالكما لم يغادروا بعد؟ يا للعجب…”
“يقولون أنه كان من بوسان، أليس كذلك؟”
“أنت تقول أنك زرت المكان من أجل المتعة، في الأساس لمشاهدة المعالم السياحية بينما كان أحد الرجال يُشوى حيًا في جلسة نار كبيرة ومريحة، ثم عدت…؟” سألت.
“هل هذا حقًا سوف يوقف موجة الوحوش…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوهوا أيضًا بنَت حياتها كجزيرة معزولة في ركنٍ من أركان العالم. ولعلّ ذلك هو ما جذب انتباه الرجل العجوز.
“إذا فتحنا هذا، فمن المؤكد أننا سنجد دلوًا مليئًا بالآثار.”
كان شين سوبين قد فقد قدمه اليمنى. أعطى طرفه الاصطناعي لسوكهوا، فاحترق في سينويجو. كان ينبغي أن يكون هذا هو نهاية الأمر.
ضغط بعض المتفرجين على راحة أيديهم معًا تجاه الحكيم الذي أحرق نفسه في أراضي الدولة الشرقية مثل الإعجاب بفنان قدم عرضًا مكثفًا في الصباح الباكر.
ربما لم تتمكن الآذان العادية من سماع الصوت الغارق في هتافات وضجيج الحشد، لكن توسلات سوبين وصلت إلى أذني بوضوح.
تفرق الناس تدريجيًا.
[ماذا تعتقد حدث؟] همست القديسة. [هل هو شخص آخر يتظاهر بأنه شين سوبين؟ أم شذوذ كامن في الجثة؟]
بمجرد أن تلاشى جدار الحشد، تمكنتُ من رؤية بقايا سوكهوا، التمثال المُسوّد لجسده. مع أن جسده قد احترق بالكامل، إلا أن كل جزء من جسده بقي سليمًا، باستثناء قدمه اليمنى، التي كان من المفترض أن تكون فارغة.
ثم بدأ يتلو أنشودته.
لم يكن الطرف الاصطناعي الذي صنعه دوهوا قادرًا على مواجهة النيران، وقد احترق بالكامل.
“آه.”
نظرت حولي بصمت.
تراجع المئات من المتفرجين.
(حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام)
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
تحت الراية المرفرفة في السماء—
“لعنة عليك، الآن أنت تتعاون معي بهراءك…”
في ساحة الحفل المهجورة تقريبًا، بعد أن تفرق الحضور—
[إنه موجود على تلة قرب سينويجو، ولم يتحرك إطلاقًا. إنه ثابت تمامًا.]
أينما نظرت، لم أجد شين سوبين في أي مكان.
“ياااااارغ!”
————
ومع ذلك، ومن منظور من كان يشاهد، ارتفع صوت آخر… أغرب.
هناك خاتمة.
تناقضٌ بين البصر والسمع. لم يعلم أحدٌ إن كان يتوسل للإنقاذ أم يطلب التصفيق لثباته رغم النيران.
“لذا…”
في الظروف العادية، كان من المفترض أن تُحرق النيران حلقه ولسانه فورًا. على أقل تقدير، كان من المفترض أن تتحول المنصة الخشبية التي كان عليها إلى فحم. لكن لسببٍ ما، استمر صراخه واحتراق المنصة لأكثر من خمس دقائق، وكذلك هتافات الجمهور المحمومة.
بعد أيام قليلة من عودتي إلى مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، وجدت دوهوا تحدق بي بغضب.
“أوه.”
“أنت تقول أنك زرت المكان من أجل المتعة، في الأساس لمشاهدة المعالم السياحية بينما كان أحد الرجال يُشوى حيًا في جلسة نار كبيرة ومريحة، ثم عدت…؟” سألت.
عندما وصلتُ إلى المقر في اليوم التالي، ما إن فتحتُ الباب حتى طار شيءٌ صلبٌ في وجهي. أمسكتُ به بتلقائية.
“حسنًا، هذا يُوحي بأنني استمتعتُ بموت أحدهم، وكأنني يو جيوون. رجاءً، انتبه جيدًا لكلماتك.ؤ
عمّت الفوضى المكان. لم يستطع أيّ متفرّج أن يُبعد بصره عن الحكيم، وضغط سوكهوا على راحتيه بثقةٍ فائقة، وكأنّ السائل الذي غطّاه لم يكن وقودًا، بل تعبير عن حماسة الحشد واهتمامه.
في الزاوية، رفعت جيوون رأسها بهدوء، في حيرة.
كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ، كلانغ!
للتوضيح، كانت دوهوا تعاني من هالات سوداء تحت عينيها، وكانت تداعب كلبها كما لو كان مخدرًا معتمدًا من الحكومة. لا، بل مصدر شفاء. هذا “الكلب الرسمي” كان يحمل أيضًا اسم “دوك”، وربما سأتحدث عنه أكثر يومًا ما.
تفحّصت محيط الصخرة بتأنٍ. من أين…؟ من أين جاء به؟ بجانب الجثة، تناثرت عبوة وقود مماثلة لتلك التي استخدمها سوكهوا، تعبق منها الرائحة ذاتها.
“على أي حال، أردتُ العثور على العجوز شين وإعادته، لكنه اختفى. ها أنا ذا، عدت وحدي.”
“هل هو شذوذ…؟”
“همم…”
إن العائد محكوم عليه بالوحدة.
“حسنًا. لا تقلقي، لم أنسَ هديتك. ها هي ميلونا. وصفة آيس كريم يدوية الصنع، مُكررة بدقة بفضل معرفة المُرجع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تلاشى جدار الحشد، تمكنتُ من رؤية بقايا سوكهوا، التمثال المُسوّد لجسده. مع أن جسده قد احترق بالكامل، إلا أن كل جزء من جسده بقي سليمًا، باستثناء قدمه اليمنى، التي كان من المفترض أن تكون فارغة.
“اخرج…”
“أنت تقول أنك زرت المكان من أجل المتعة، في الأساس لمشاهدة المعالم السياحية بينما كان أحد الرجال يُشوى حيًا في جلسة نار كبيرة ومريحة، ثم عدت…؟” سألت.
غريب. لطالما أسعدت هذه الهدية سيورين. ربما كان عليّ تجربة بار BBBig بدلًا من ذلك؟ سأتذكر ذلك في الدورة القادمة.
أطلت شوي في ترجمة هذه الحكاية؛ ليس بسبب صعوبة ترجمتها، بل بسبب فقداني للشقف أقدر أقول.. عمومًا، سأستمر على هذا النهج لفترة، حتى أنهي اختباراتي في نهاية الشهر.
[[**: سيتغير اسمه في المستقبل…]
من خلال الصراخ فقط، يبدو أنه كان ينبغي لهم ذلك.
عندما غادرت (ولكن ليس قبل أن أعطي ميلونا بدلًا من ذلك إلى جيوون)، أعادني صوت دوهوا.
كان شين سوبين قد فقد قدمه اليمنى. أعطى طرفه الاصطناعي لسوكهوا، فاحترق في سينويجو. كان ينبغي أن يكون هذا هو نهاية الأمر.
“آه. انصرف، حسنًا، لكن عد غدًا. لديّ ما أُعطيك إياه…”
لقد كان من قبيل الصدفة أنني انتهى بي الأمر بمواجهته مباشرة —شين سوبين، الذي كان جسده المحترق يشير إلى السماء.
“همم.” نظرتُ إلى جيوون. “جيوون، هل هذا يُخبرني بالمغادرة أم لا؟ بصفتك المساعدة اليمنى للمديرة، أودُّ أن تُطلعيني على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التخلي عن كل شرف ورغبة. تجنب أي شخص، واختيار مكان هادئ. الدعاء في قلوبهم فقط من أجل زوال كل حزن.
“خذ الكلام على ظاهره يا سيد ماتيز،” أجابت وهي تمزق غلاف ميلونا (الذي يُعاد إنتاجه تمامًا بالمناسبة) بنظرة فارغة. “لقد طلبت منك المغادرة اليوم، ثم العودة غدًا. فسرها بوضوح من فضلك. أما بالنسبة لمشاعر المديرة، فالأفضل تركها جانبًا.”
نظرت إليّ دوهوا، وهي لا تزال منحنية على نفس الوضعية. “إنه طرف الرجل العجوز شين الاصطناعي…”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أيام قليلة من عودتي إلى مقر هيئة إدارة الطرق الوطنية، وجدت دوهوا تحدق بي بغضب.
“لعنة عليك، الآن أنت تتعاون معي بهراءك…”
“خذ الكلام على ظاهره يا سيد ماتيز،” أجابت وهي تمزق غلاف ميلونا (الذي يُعاد إنتاجه تمامًا بالمناسبة) بنظرة فارغة. “لقد طلبت منك المغادرة اليوم، ثم العودة غدًا. فسرها بوضوح من فضلك. أما بالنسبة لمشاعر المديرة، فالأفضل تركها جانبًا.”
لقد مر يوم.
في كاتدرائية نُسي مهندسها المعماري.
عندما وصلتُ إلى المقر في اليوم التالي، ما إن فتحتُ الباب حتى طار شيءٌ صلبٌ في وجهي. أمسكتُ به بتلقائية.
وحيد.
صندوق طويل الشكل.
من خلال الصراخ فقط، يبدو أنه كان ينبغي لهم ذلك.
“ما هذا؟”
نظرت حولي بصمت.
نظرت إليّ دوهوا، وهي لا تزال منحنية على نفس الوضعية. “إنه طرف الرجل العجوز شين الاصطناعي…”
تراجع المئات من المتفرجين.
“آه.”
“لعنة عليك، الآن أنت تتعاون معي بهراءك…”
“يبدو أن ذلك الحكيم —مهما كان اسمه— أحرقه حتى تفتت، أليس كذلك؟ لذا يمكنك توصيله بنفسك. لن يكون مثل تركيبي له بنفسي، لكنه جهاز جيد بما فيه الكفاية…” ثم تمتمت، “حسنًا، هذا كل ما في الطرف الاصطناعي التقليدي، على أي حال. صحيح…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقولون أنه كان من بوسان، أليس كذلك؟”
لم أكن بحاجة إلى مساعدة جيوون في تفسير ذلك.
تناقضٌ بين البصر والسمع. لم يعلم أحدٌ إن كان يتوسل للإنقاذ أم يطلب التصفيق لثباته رغم النيران.
وافقت على أن تسامحني على تخلّفي عن العمل وهروبي، بشرطٍ واحد: أن أوصل الطرف الصناعي بنفسي إلى المريض. وكان ذلك شرطًا مقبولًا. بل إن شيئًا في داخلي كان يزعجني فعلًا لأنني لم أودّع سوبين كما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مغادر هكذا يا سيدي؟ هذا سيُحزن الآنسة نوه دوهوا.”
“حسنًا. إن أردت، يمكنني أن أحملك إلى سينويجو، لتتمكني من رؤيته بنفسك—”
في كاتدرائية نُسي مهندسها المعماري.
“توقف. أنا جادة، اصمت…”
في تمثال مدفون.
وفعلت ذلك.
أسرعتُ. على مقربة من الطرق التي تصنها هيئة إدارة الطرق الوطنية، ازداد المشهد كآبةً. لاحظت ظلالٌ حية وجودي، ثم اختفت فور شعورها بي.
اختفى سوبين من موقع الحفل، لكنني لم أكن قلقًا بشأن العثور عليه مجددًا. على الأقل، ليس قبل أن أطلب من جيوون التحقق من موقعه باستخدام تخاطر القديسة.
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
[تقول السيدة يو جيوون إنه يظهر على الخريطة المصغرة، ولكن هناك شيء غير طبيعي.]
في تمثال مدفون.
أملتُ رأسي. “كيف؟”
اختفى سوبين من موقع الحفل، لكنني لم أكن قلقًا بشأن العثور عليه مجددًا. على الأقل، ليس قبل أن أطلب من جيوون التحقق من موقعه باستخدام تخاطر القديسة.
[إنه موجود على تلة قرب سينويجو، ولم يتحرك إطلاقًا. إنه ثابت تمامًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فللبشر قدرة على الإحساس بالعذاب لمجرّد سماعه —ما يُعرف بمبدأ “كوان سيوم”— ولذلك ارتجّ الموقع كلّه تحت عواء سوكهوا.
“هاه؟ هذا غريب بالتأكيد.”
صرخة سوكهوا مزّقت الهواء كحدّ الشفرة، كأنها تُقشّر الغلاف الجوي من فوق موقع الطقوس.
[صحيح؟]
لكن الصرخة الحقيقية —حين تأتي— تمزّق التوقعات كما تمزّق النصل الجلد الحي.
قبل نهاية العالم، كان الخطر يكمن في العالم خارج البطانية. أما اليوم، فقد أصبح “خارج المدينة” هو موضع الحذر. ما عاد الناس يتجمّعون في المدن عبثًا. مجرد الخروج من حدود مدينة كفيل بأن يضاعف احتمالات ابتلاعك في الفراغ. صحيح أن التنقل بين المدن محفوف بالخطر، لكن أن يجلس المرء على تلّ مهجور لا يمر عليه حتى طريق وطني، دون أن يبرح مكانه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر بمفرده.
“حسنًا، سأذهب. استمري في إعطائي التوجيهات، من فضلك.”
“أسرع! هل أساعدك؟”
[حسنًا.]
“همم…”
أسرعتُ. على مقربة من الطرق التي تصنها هيئة إدارة الطرق الوطنية، ازداد المشهد كآبةً. لاحظت ظلالٌ حية وجودي، ثم اختفت فور شعورها بي.
“انظر، الحكيم يحاول الصمود، لكنه يصرخ بلا توقف… ربما قفز عليه شذوذ في اللحظة التي اشتعل فيها، مقلدًا صوته؟”
‘من هنا.’
للتوضيح، كانت دوهوا تعاني من هالات سوداء تحت عينيها، وكانت تداعب كلبها كما لو كان مخدرًا معتمدًا من الحكومة. لا، بل مصدر شفاء. هذا “الكلب الرسمي” كان يحمل أيضًا اسم “دوك”، وربما سأتحدث عنه أكثر يومًا ما.
لقد قادني أثر خفيف من آثار الأقدام، قدم يسرى وعكاز، بالإضافة إلى علامات العجلات المنتشرة مثل أحجار الدوس.
سأنشر حكاية غدًا.
كان من الصعب رؤيتها. الناس العاديون ما كانوا ليلحظوا شيئًا.
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
‘لكن هذا يكفي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تلاشى جدار الحشد، تمكنتُ من رؤية بقايا سوكهوا، التمثال المُسوّد لجسده. مع أن جسده قد احترق بالكامل، إلا أن كل جزء من جسده بقي سليمًا، باستثناء قدمه اليمنى، التي كان من المفترض أن تكون فارغة.
بلغتُ تلًّا منخفضًا، تغطيه شجيرات متناثرة، وتكشف قمته عن منظر مكشوف. تبعت الإشارة في الخريطة المصغرة حتى نهايتها، فصادفت صخرةً عريضة.
أخيرًا، خمدت النار. على أرضية المنصة المتفحمة، بقي الجسد الجالس في وضعيته التأملية، وقد تحول إلى تمثال أسود كالفحم.
وهناك، كانت جثة محترقة… بدت وكأنها تعود إلى شين سوبين.
[السيد حانوتي، قدمه.]
بلغني صوت القديسة وهي تلهث بصوت حاد حين التقت نظرتها بنظرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أردتُ العثور على العجوز شين وإعادته، لكنه اختفى. ها أنا ذا، عدت وحدي.”
تفحّصت محيط الصخرة بتأنٍ. من أين…؟ من أين جاء به؟ بجانب الجثة، تناثرت عبوة وقود مماثلة لتلك التي استخدمها سوكهوا، تعبق منها الرائحة ذاتها.
“اغرب عن وجهي! أيها المنافق! الحكيم الأول ينتظر هذا الحكيم المتواضع!” أشرقت عينا سوكهوا، اللتان تلمعان بالوقود، كنمرٍ جائعٍ في الليل وهو يصرخ، “يا أيها الإنسان الحقير، لا مكان لك في طريقي!”
جسد شين سوبين انكفأ راكعًا فوق الصخرة، ويداه متشابكتان كأنّه يقدّم صلاةً بكل خضوع…
ولم يرغبوا حتى في إظهار موتهم من أجل الآخرين، معتبرين ذلك أيضًا “أمتعة زائدة في القلب”.
‘التضحية بالذات حرقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التخلي عن كل شرف ورغبة. تجنب أي شخص، واختيار مكان هادئ. الدعاء في قلوبهم فقط من أجل زوال كل حزن.
هنا بالخارج.
“سمعتُ أنه سافر من بوسان، يطرد الأرواح الضالة. ربما يلعنونه الآن.”
في منحدر تل منعزل لن يره أحد أبدًا.
ومن هنا بزغت فرضيّة: ماذا لو لم يكن مدفوعًا بالوحدة… بل بنقيضها؟
بلا تابع، بلا رفيق، بلا متفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن قبل أن يتمكن الفارس من قول المزيد، صرخ بهمل الحكيم الملطخ بالوقود، “اذهبا!”
وحيد.
ولم يرغبوا حتى في إظهار موتهم من أجل الآخرين، معتبرين ذلك أيضًا “أمتعة زائدة في القلب”.
وضعتُ صندوق الطرف الاصطناعي على الحجر بصمت. ثم سقطتُ على العشب بصدمة.
هنا بالخارج.
لقد كان من قبيل الصدفة أنني انتهى بي الأمر بمواجهته مباشرة —شين سوبين، الذي كان جسده المحترق يشير إلى السماء.
استدرت. كيف فاتني شيء واضح كهذا؟
“…مغادر هكذا يا سيدي؟ هذا سيُحزن الآنسة نوه دوهوا.”
[السيد حانوتي، قدمه.]
لا يوجد رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، أردتُ العثور على العجوز شين وإعادته، لكنه اختفى. ها أنا ذا، عدت وحدي.”
بالطبع. حيث كان من المفترض أن يكون وجهه، لم يكن هناك أي تعبير، فقط فحم أسود مكان الأطراف والملامح المتجعدة.
تمتم أحدهم قائلًا، “شذوذ؟”
ومع ذلك، لماذا شعرت وكأنه…
أطلقت ضحكة خفيفة واستدرت بعيدًا.
‘هذه وظيفتك الآن، أيا الحانوتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […؟]
… ارتفعت ضحكة مكتومة من البقايا التي لا فم لها؟
‘لكن هذا يكفي.’
في مكان ما على ذلك التل، غرّدت بعض طيور الصنوبر، ولم يبتلعها الفراغ بعد. بقيتُ هناك، أُحدّق في جسد الرجل العجوز الذي سلّم نفسه للعالم بصمت، حتى حلّ الغسق.
لماذا بقي العجوز في بوسان، على شفير الهلاك، بدلًا من الهروب إلى مدينة أخرى كما فعل معظم الناس؟ ولماذا قصد الورشة تحديدًا؟
هل يمتلئ العالم فقط بأولئك الذين يتركون وراءهم أسماء لامعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فللبشر قدرة على الإحساس بالعذاب لمجرّد سماعه —ما يُعرف بمبدأ “كوان سيوم”— ولذلك ارتجّ الموقع كلّه تحت عواء سوكهوا.
على مرّ تاريخ البشرية الواسع، لا بدّ أن عددًا لا يُحصى من الأفراد المجهولين قد ازدهروا كالأزهار، ثم اختفوا دون أن يتركوا أثرًا، ومع ذلك فقد وُجدوا بالتأكيد. ولعلّ من بينهم مَن حاولوا تحقيق مآثر تفوق القدرات البشرية، ولن تُسجّل في سجلات الشهرة.
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
ولم يرغبوا حتى في إظهار موتهم من أجل الآخرين، معتبرين ذلك أيضًا “أمتعة زائدة في القلب”.
لقد مر يوم.
التخلي عن كل شرف ورغبة. تجنب أي شخص، واختيار مكان هادئ. الدعاء في قلوبهم فقط من أجل زوال كل حزن.
وهكذا رحل دون ندم.
وعرض بعضهم أنفسهم في أعمال فنية.
لم يكن الطرف الاصطناعي الذي صنعه دوهوا قادرًا على مواجهة النيران، وقد احترق بالكامل.
في كاتدرائية نُسي مهندسها المعماري.
اختفى سوبين من موقع الحفل، لكنني لم أكن قلقًا بشأن العثور عليه مجددًا. على الأقل، ليس قبل أن أطلب من جيوون التحقق من موقعه باستخدام تخاطر القديسة.
في تمثال مدفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تلاشى جدار الحشد، تمكنتُ من رؤية بقايا سوكهوا، التمثال المُسوّد لجسده. مع أن جسده قد احترق بالكامل، إلا أن كل جزء من جسده بقي سليمًا، باستثناء قدمه اليمنى، التي كان من المفترض أن تكون فارغة.
في أغنية.
“واو، فهل هذا يعني أنه يتحمل كل تلك الأرواح الغاضبة بينما لا يزال جالسًا هناك؟”
في جسد.
لم أكن بحاجة إلى مساعدة جيوون في تفسير ذلك.
في صمت.
في تمثال مدفون.
وهكذا اختفوا.
“همم…”
منفيين من الزمن.
فوووش!
لا يُمكنك مُقابلتهم بشكلٍ طبيعي. إنهم ضائعون في الأزقة، وبياناتهم مُمحاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قادني أثر خفيف من آثار الأقدام، قدم يسرى وعكاز، بالإضافة إلى علامات العجلات المنتشرة مثل أحجار الدوس.
ربما يكون مصير العائد هو لمّ شمله بمن اختفوا من العالم. ليواجه حكاية “شين سوبين”، الذي تجاهله الكثيرون باعتباره مجرد رجل عجوز عادي، ليكتشف الآن الفراغ الذي تركه وراءه.
المُحرق ذاته VI تحذير: يحتوي هذا الفصل على مشاهد إيذاء النفس والانتحار والتعذيب، قد يجدها القراء مزعجة. يُرجى توخي الحذر. ما إن فتح سوكهوا فمه حتى انتشرت رائحة الوقود في كل مكان. تناثر الوقود على وجهه، من رأسه إلى أسفل.
لذا، ليس قدرُ العائد أن يقضم الوحدة. فنحن مجرد زوار نمرّ بكلّ أزقّة هذا العالم قبل أن نغادره.
فقد سوكهوا كل عضو قادر على إصدار الصوت —رئتاه وحلقه ولسانه وأسنانه ذابت جميعها. أما عضلاته، التي كانت ترتجف بتشنج وهو مسمر على المنصة، فقد التهمتها النيران أيضًا.
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
“هل هذا حقًا سوف يوقف موجة الوحوش…؟”
نهضت بإنحناءة المحترمة للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغني صوت القديسة وهي تلهث بصوت حاد حين التقت نظرتها بنظرتي.
[السيد حانوتي.]
لذا، ليس قدرُ العائد أن يقضم الوحدة. فنحن مجرد زوار نمرّ بكلّ أزقّة هذا العالم قبل أن نغادره.
ثم فجأة تحدثت القديسة.
لا يُمكنك مُقابلتهم بشكلٍ طبيعي. إنهم ضائعون في الأزقة، وبياناتهم مُمحاة.
“نعم؟”
أخيرًا، خمدت النار. على أرضية المنصة المتفحمة، بقي الجسد الجالس في وضعيته التأملية، وقد تحول إلى تمثال أسود كالفحم.
[السيد حانوتي، قدمه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منحدر تل منعزل لن يره أحد أبدًا.
استدرت. كيف فاتني شيء واضح كهذا؟
“آه-آه-آه-آه-آآآآه!”
كان شين سوبين قد فقد قدمه اليمنى. أعطى طرفه الاصطناعي لسوكهوا، فاحترق في سينويجو. كان ينبغي أن يكون هذا هو نهاية الأمر.
من خلال الصراخ فقط، يبدو أنه كان ينبغي لهم ذلك.
لذا حيث كان من المفترض أن يكون هناك مساحة فارغة، قدم يمنى مفقودة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فجأة تحدثت القديسة.
ورغم أنها كانت متفحمة أيضًا، إلا أنني تمكنت من رؤية “قدم سليمة” تمامًا متناسبة مع بقية جسده.
“إلى اللقاء للمرة القادمة، سيدي.”
[ماذا تعتقد حدث؟] همست القديسة. [هل هو شخص آخر يتظاهر بأنه شين سوبين؟ أم شذوذ كامن في الجثة؟]
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لا أزعم أنني أعرف كل أسرار هذا العالم. لكن بالنظر إلى تلك القدم، لم تبدو لي لغزًا مريبًا.
“حسنًا. لا تقلقي، لم أنسَ هديتك. ها هي ميلونا. وصفة آيس كريم يدوية الصنع، مُكررة بدقة بفضل معرفة المُرجع.”
“من يدري؟ ربما يكون مجرد ‘أعباء زائدة في القلب’.”
“إنه سيشعل النار حقًا!”
[…؟]
“من يدري؟ ربما يكون مجرد ‘أعباء زائدة في القلب’.”
يبدو أنه ترك رسالة أخيرة بعدم الحزن عليه. هذا ما أراه على أي حال.
‘لكن هذا يكفي.’
أطلقت ضحكة خفيفة واستدرت بعيدًا.
لم يكن الطرف الاصطناعي الذي صنعه دوهوا قادرًا على مواجهة النيران، وقد احترق بالكامل.
هذه المرة سأحضر شريط BBBig بدلًا من ذلك.
كان شين سوبين قد فقد قدمه اليمنى. أعطى طرفه الاصطناعي لسوكهوا، فاحترق في سينويجو. كان ينبغي أن يكون هذا هو نهاية الأمر.
————————
‘لكن هذا يكفي.’
المُحرق ذاته — النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تلاشى جدار الحشد، تمكنتُ من رؤية بقايا سوكهوا، التمثال المُسوّد لجسده. مع أن جسده قد احترق بالكامل، إلا أن كل جزء من جسده بقي سليمًا، باستثناء قدمه اليمنى، التي كان من المفترض أن تكون فارغة.
أطلت شوي في ترجمة هذه الحكاية؛ ليس بسبب صعوبة ترجمتها، بل بسبب فقداني للشقف أقدر أقول.. عمومًا، سأستمر على هذا النهج لفترة، حتى أنهي اختباراتي في نهاية الشهر.
بالطبع. حيث كان من المفترض أن يكون وجهه، لم يكن هناك أي تعبير، فقط فحم أسود مكان الأطراف والملامح المتجعدة.
سأنشر حكاية غدًا.
“اوه؟ اه—؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
استدرت. كيف فاتني شيء واضح كهذا؟
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“آااااااااااه!”
ولم يرغبوا حتى في إظهار موتهم من أجل الآخرين، معتبرين ذلك أيضًا “أمتعة زائدة في القلب”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
