المُحرق ذاته IV
المُحرق ذاته IV
لم تكن الدنيا مليئة بالحكماء عديمي الحياء من طينة سوكهوا فقط. على مرّ الدورات التي عشتها، أصبحتُ دون قصد ملمًّا بطوائف غريبة ومناهج متطرفة. فمن يا تُرى يملك خبرةً واسعة بالأفكار المنحرفة، سواء التي انبثقت عن ثقافات شرقية أو غربية، كما أملكها أنا؟
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
(وبصراحة، حتى لو وُجد من يشبهني، فذلك بحدّ ذاته مشكلة.)
وبفضل ذلك، أو لنقل: كهبة غير متوقعة، أصبحت أمتلك قدرة على خوض أحاديث عميقة كلما التقيت بين حين وآخر بأحد كبار الحكماء. في أحد اللقاءات، طرحت عليه سؤالًا:
“أيها الحكيم، لِمَ اخترت هذا الطريق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
أجابني، وهو شيخ في عمر متقدّم، “لأغادر هذه الدنيا برضا!”
“رائع…”
بالفعل، إن الإنسان في جوهره يسعى للتخفف من المعاناة. الحياة كلها سلسلة من المشقّات: الميلاد، الكِبر، المرض، الموت… ولا لحظة تخلو من ألم، لكن أشدّها قسوةً هو ذلك الموت نفسه—الخوف من نهايتنا، وما يرافقه من أفكار وتساؤلات تقلب النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد الحكيم العجوز وقال، “ما أصعب هذه اللحظة!”
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
تلك اللحظة الأخيرة. اللحظة التي لا مهرب منها لأي مخلوق. أقصر من ثانية، قبل أن تُسحب الروح وتغيب عن الإدراك—
هناك تحديدًا، ينبغي للمرء أن يهدأ.
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
ربما كان هذا هو السبب. في الدولة الشرقية، اعتبرت سينويجو من أكثر المدن تحفظًا، إلى جانب بيونغيانغ. جابها الفرسان المتسلحون بإتباع مو غوانغسيو والقديسة. كان الجو صارمًا ومهيبًا.
أن يُسلِّم، لا بعقله فقط، بل بقلبه أيضًا، أن التنفّس والخروج من النفس ما هما إلا جزء من مجرى الحياة الطبيعي. أن يواجه النهاية بعينٍ مفتوحة، ويحاول أن يتجاوزها. لعلها قفزة خارج حدود الرهبة، تلك التي يقضي الحكماء أعمارهم في التأمل حولها بهدوء وصبر.
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
“لكن كيف تُثبت أنك تجاوزت تلك اللحظة، أيها الحكيم؟ أليست مسألة لا يدركها إلا صاحبها؟”
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
“آه… لا حاجة لإثبات ذلك لأحد. لكن أحيانًا، من أجل الذين يأتون بعدك، قد تُريد أن تُريهم أن الأمر ممكن. الحكيم الأول فعل ذلك أيضًا. بدافع من الرحمة. في مثل هذه الحالة، نحن الحكماء نغادر الحياة ببساطة، هكذا، أنظر… جالسًا متربّعًا كما كنا في حياتنا.”
“ولِمَ فعلتِ ذلك؟”
“رائع…”
لم تكن الدنيا مليئة بالحكماء عديمي الحياء من طينة سوكهوا فقط. على مرّ الدورات التي عشتها، أصبحتُ دون قصد ملمًّا بطوائف غريبة ومناهج متطرفة. فمن يا تُرى يملك خبرةً واسعة بالأفكار المنحرفة، سواء التي انبثقت عن ثقافات شرقية أو غربية، كما أملكها أنا؟
“تبقى على ذات الهيئة التي اعتدت عليها في حياتك، حتى بعد موتك. حينها يفهم من يراك: ‘ها هو ذا، لم يختلف عليه شيء بين العيش والموت، ومضى في طريقه بطمأنينة.’ شيء من هذا القبيل.”
“ن-نعم. أعني… أنا القدّيسة، وتلك الزهرة التي رسمتها تُعدّ لوحة رمزية طاهرة، أو شيء من هذا القبيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، كنت أومئ برأسي فقط بينما كنت أفكر في الأمر، وانفجر الحكيم الكبير ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
لقد كنت صادقًا مع نفسي.
أتعلم؟ تلك الظاهرة التي لا ينهار فيها جسد الحكيم بعد موته؟ لعلها ببساطة بسبب الجلسة نفسها التي اعتدناها طوال خمسين أو ستين عامًا، حتى تصلبت العضلات والعظام في مواضعها.”
(وبصراحة، حتى لو وُجد من يشبهني، فذلك بحدّ ذاته مشكلة.)
“ذلك وارد فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكراميل.”
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
“وأنا أظن أن هذا هو التفسير الصحيح. الجسد يتخشب، لا أكثر. لكن نصف قرنٍ من الممارسة والتأمل والجلوس، ذاك هو عمري كله. ذلك ما كرّست حياتي لأجله. لذا قلتها صراحة في حينها: إن أشار إليك أحدهم متهمًا عضلاتك بأنها تصلبت فحسب، فابتسم له. دعه يتكلم. نعم، لقد تصلبت عضلاتنا، ولكن بعد جهدٍ مضنٍ وسنين طويلة من المثابرة!”
“سأُغيّر هذه الأرض. ما روعة أن أكون قائدًا؟ أن أحكم بوسان الصغيرة، ما الفائدة من ذلك؟ على الرجل أن يمتلك طموحًا واسعًا. بوسان، دايجون، سيجونغ، بيونغيانغ، سينويجو… بل وأكثر من ذلك. نوه دوهوا أو مو غوانغسيو —حالما أوقظ، سأُنجز الكثير، أكثر بكثير مما أنجزاهما. هذه هي الكارما التي عليّ تحمّلها. يا الحانوتي! سأُنشئ أرضًا نقية لجميع الناس، هل سمعت؟”
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
وعلى الهامش، ذاك الحكيم كان لا ينفك يذكر سوكهوا بالسوء كلما التقينا، حتى آخر أيامه.
آه، حتى الحكماء لا يملكون أحيانًا كبح ألسنتهم عن الغمز واللمز، إذا كان الأمر يتعلق بسوكهوا.
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
بالمناسبة، في هذا العصر، لم تكن اللافتات تُطبع آليًّا، بل تُصنع يدويًّا. حتى إنهم استأجروا محترفًا ليرسم عليها زهورًا بتأنٍ شديد.
والآن، ذلك الشخص بعينه، لا يكتفي بالموت… بل يقال إنه ينوي إحراق نفسه؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، يا زعيم النقابة، من الواضح أنك تتخلى عن واجباتك مع القائدة بنفسك وتهرب…”
إحراق الجسد.
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
أن يرحل الإنسان وهو جالس في ثبات، ذلك بحد ذاته يُعد مقامًا عظيمًا في نظر الكثيرين… فكيف بمن يصبّ النار على هذا الثبات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا، الحانوتي، الذي خبر صنوف الموت عبر آلاف السنين، متذوّقه المحترف، و”باسكن روبنز” خاصته، و”فاكر” حين يتعلق الأمر به —كيف لي ألا أشعر بالفضول؟
‘لا يستطيع العائد أن يقاوم التدخل في شؤون سوكهوا.’
لا شك في أنه في أعين الناس تضحيةٌ قصوى، وتفانٍ مطلق في سبيل فكرة، أو سبيل الآخرين، أو سبيل بذرة الحكمة التي يسكن أثرها في النفوس جميعًا.
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
عدت وأملت رأسي متسائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر. ماذا حدث لساقك اليمنى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعتُ، لم يكن سوكهوا مهتمًا على الإطلاق بشخص مثل سوبين. ما أهمية أن يكون الرجل قد سافر معه عبر البلاد، مخاطرًا بحياته طوال الطريق؟ في اللعبة التي تدور في ذهن سوكهوا، وسعيه للتأثير، كان شخص مثل شين سوبين مجرد شخصية نظامية، يمكن استبدالها بسهولة في أي وقت.
أحقًا قال إنه سيفعل ذلك؟
“رائع…”
أهو كلام فارغ؟ أم عزم حقيقي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن سألتموني… فالغالب أنه هراء.
في حياة الناس العادية، حين يسمعون أمرًا كهذا، يغلب عليهم الظن أنه كذب، ثم ينصرفون إلى أعمالهم وانشغالاتهم. أما أنا، كعائد، فلا يشغلني عملٌ أو وظيفة.
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
[[**: هاااه.. أخذ مني يومين لأعيد صياغة الحديث اللي فوق هذا.. ويجي “بتوع تويتر” يقولولك ترجمة الخال خرا! ياخي انقعلوا!]
عندما اقترب مني سابقًا، كان يتمايل بشدة من جانب إلى آخر. السبب في ذلك كان قدمه اليمنى.
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
بمعنى آخر، اخترتُ الفضول.
“أيتها القائدة نوه، معذرةً، سأترك لك مهام اليوم والغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ أين—؟”
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأحضر بعض الآيس كريم في طريقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابني، وهو شيخ في عمر متقدّم، “لأغادر هذه الدنيا برضا!”
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا، الحانوتي، الذي خبر صنوف الموت عبر آلاف السنين، متذوّقه المحترف، و”باسكن روبنز” خاصته، و”فاكر” حين يتعلق الأمر به —كيف لي ألا أشعر بالفضول؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
[[** باسكن روبنز: سلسلة أمريكية شهيرة لمثلجات الآيس كريم، معروفة بتشكيلة نكهاتها الواسعة (أشهرها ٣١ نكهة)، وغالبًا ما تُستخدم كتشبيه للتنوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
فاكر (Faker): لاعب كوري محترف في لعبة “League of Legends”، يُعد من أعظم اللاعبين في تاريخها، ويُضرب به المثل في المهارة والخبرة.]
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
لقد كنت صادقًا مع نفسي.
“أيتها القائدة نوه، معذرةً، سأترك لك مهام اليوم والغد.”
‘لا يستطيع العائد أن يقاوم التدخل في شؤون سوكهوا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
بمجرد أن رأيت الأخبار على شبكة س.غ، حملتني ساقاي بالفعل إلى الموقع المحدد للإحراق، شمالًا إلى سينويجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرفت سينويجو في تلك الحقبة إلى حد ما بأنها أكبر “مدينة عسكرية” في شبه الجزيرة الكورية. تدفقت موجاتٌ تلو الأخرى من الوحوش من القارة كلما شاءوا، مُقدمين شكواهم متسائلين: ” معذرةً، هل الهجرة إلى هذا المكان ممكنة؟”
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
ربما كان هذا هو السبب. في الدولة الشرقية، اعتبرت سينويجو من أكثر المدن تحفظًا، إلى جانب بيونغيانغ. جابها الفرسان المتسلحون بإتباع مو غوانغسيو والقديسة. كان الجو صارمًا ومهيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقضي ليلة كاملة هنا، ثم غدًا عند الفجر، سأُقدِّم نفسي للحكيم الأول مُحترقًا. أرجوك يا الحانوتي، اشهد…”
وعلى النقيض من ذلك، كانت هناك منطقة حمراء متطورة بشكل غير متناسب لتوفير الراحة الكافية للجنود.
“سأقضي ليلة كاملة هنا، ثم غدًا عند الفجر، سأُقدِّم نفسي للحكيم الأول مُحترقًا. أرجوك يا الحانوتي، اشهد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في ذلك اليوم، رأت سينويجو مشهدًا غير مألوف للمرة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
“حدث احتراق الحكيم سوكهوا سعيًا للتجرّد التام”
وكأنها تقول للجميع إن هذه الساحة فناء بيتها، ارتدت زيها الرسمي بصفتها “قدّيسة الشمال”.
ها هو، بخطوط عريضة وألوان زاهية، يتوسط الساحة الأمامية التي تقف في وجه جحافل الوحوش.
“ماذا؟ أين—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم نردّ عليه، لا أنا ولا التي بجانبي.
لقد علّقوا لافتة.
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
بالمناسبة، في هذا العصر، لم تكن اللافتات تُطبع آليًّا، بل تُصنع يدويًّا. حتى إنهم استأجروا محترفًا ليرسم عليها زهورًا بتأنٍ شديد.
وعلى النقيض من ذلك، كانت هناك منطقة حمراء متطورة بشكل غير متناسب لتوفير الراحة الكافية للجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا بد أن جيب سوكهوا قد أنهك تمامًا. من أين جاء بالمال لذلك كلّه؟
“أوه، تعلم… تلك الفكرة المجنونة أن فقيرًا بلا حول إذا أحرق جسده أمام الجحافل، فقد تُصاب قوى الشر بالذهول، وتُذعن له من الهيبة…! هـ-هذا حدث ضخم ومسلٍّ لا يمكن تفويته، أليس كذلك؟ لذا قررتُ أن أرفع مستواه قليلًا. أرأيت؟ فكرة عبقرية، أليس كذلك؟”
في حياة الناس العادية، حين يسمعون أمرًا كهذا، يغلب عليهم الظن أنه كذب، ثم ينصرفون إلى أعمالهم وانشغالاتهم. أما أنا، كعائد، فلا يشغلني عملٌ أو وظيفة.
“أ-أنا… أنا رسمتُها مجانًا.”
والآن، ذلك الشخص بعينه، لا يكتفي بالموت… بل يقال إنه ينوي إحراق نفسه؟!
فجأة، وجدتُ آهريون بجانبي، كأنها خرجت من الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هل تقولين إنكِ رسمتِها مجانًا؟”
وكأنها تقول للجميع إن هذه الساحة فناء بيتها، ارتدت زيها الرسمي بصفتها “قدّيسة الشمال”.
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
[[**: هاااه.. أخذ مني يومين لأعيد صياغة الحديث اللي فوق هذا.. ويجي “بتوع تويتر” يقولولك ترجمة الخال خرا! ياخي انقعلوا!]
وضعية “قدّيسة الشمال”: مفعّلة.
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
حتى رائحة شعرها، التي كانت تذكّرني دومًا بالجبنة والبيتزا، بدت اليوم أكثر نظافة، كأنها رائحة كرواسون بالزبدة.
انفرجت شفتاي للحظة.
فجأة، وجدتُ آهريون بجانبي، كأنها خرجت من الهواء.
“هـ-هل تقولين إنكِ رسمتِها مجانًا؟”
“انتظر، لحظة. هيه؟ هيه، أيها الأحمق! أين تظن بحق خالق الجحيم—؟!”
“ن-نعم. أعني… أنا القدّيسة، وتلك الزهرة التي رسمتها تُعدّ لوحة رمزية طاهرة، أو شيء من هذا القبيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنّح سوكهوا نحوي بتمايل مبالغ فيه. “الحانوتي… أنت، أجل.”
“ولِمَ فعلتِ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
“أوه، تعلم… تلك الفكرة المجنونة أن فقيرًا بلا حول إذا أحرق جسده أمام الجحافل، فقد تُصاب قوى الشر بالذهول، وتُذعن له من الهيبة…! هـ-هذا حدث ضخم ومسلٍّ لا يمكن تفويته، أليس كذلك؟ لذا قررتُ أن أرفع مستواه قليلًا. أرأيت؟ فكرة عبقرية، أليس كذلك؟”
بالمناسبة، في هذا العصر، لم تكن اللافتات تُطبع آليًّا، بل تُصنع يدويًّا. حتى إنهم استأجروا محترفًا ليرسم عليها زهورًا بتأنٍ شديد.
يا للعجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمرٌ يفوق التصديق. أرسلتُها إلى الدولة الشرقية لتنجز عملًا جادًّا، فإذا بها تضيّع الوقت في مطاردة الترفيه الرخيص.
“همم؟ حسنًا، نعم. لقد جاء معي إلى سينويجو. رأيته هذا الصباح، في الواقع. ربما يكون موجودًا في مكان ما.”
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
والآن، ذلك الشخص بعينه، لا يكتفي بالموت… بل يقال إنه ينوي إحراق نفسه؟!
بطبيعة الحال، حتى من بلغ مراتب رفيعة في ضبط النفس وتحمل الألم، فإن إحراق الجسد ليس بالأمر الهيّن. وأنا، وقد اختبرت الموت حرقًا في مراتٍ عدة، أدرك تمامًا مقدار ما يحمله من عذاب. إنه يفوق الوصف.
“حسنًا، يا زعيم النقابة، من الواضح أنك تتخلى عن واجباتك مع القائدة بنفسك وتهرب…”
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنا… أنا رسمتُها مجانًا.”
“هل لديك أي فشار؟”
لقد علّقوا لافتة.
“الكراميل، الزبدة، أو صلصة الصويا؟”
أغلقت فمي.
“الكراميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيهيهي…”
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
تشكل على الفور زوج من مدمني الدوبامين.
في الفترة التي لم نلتقِ فيها، أصبح سوكهوا أنحف بشكل ملحوظ. في المرات السابقة، كان دائمًا ممتلئ الجسم ودهنيًا، أما الآن فقد أصبحت وجنتاه وذراعاه جافتين كحبار مشوي. أصبحت أردية حكيمته، التي كانت تُغسل دائمًا بعناية في الماضي، رثة بعض الشيء. لم يستطع القماش السميك إخفاء الأوساخ الملطخة به تمامًا.
بحضور قديسة الدولة الشرقية، لم يكن هناك مجال للتدخل. تحوّل فرسان الدولة الشرقية على الفور إلى فريق عمل للحدث، يُنظّمون المكان.
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
“آه.” عندما التقت عيناه بعينيّ، اتسعت عيناه ببطء. “يا للعجب، الحانوتي. أليس هذا الحانوتي؟”
أغلقت فمي.
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
“وقت طويل لا رؤية.”
“سأحضر بعض الآيس كريم في طريقي.”
في الفترة التي لم نلتقِ فيها، أصبح سوكهوا أنحف بشكل ملحوظ. في المرات السابقة، كان دائمًا ممتلئ الجسم ودهنيًا، أما الآن فقد أصبحت وجنتاه وذراعاه جافتين كحبار مشوي. أصبحت أردية حكيمته، التي كانت تُغسل دائمًا بعناية في الماضي، رثة بعض الشيء. لم يستطع القماش السميك إخفاء الأوساخ الملطخة به تمامًا.
هناك تحديدًا، ينبغي للمرء أن يهدأ.
في هذه الأثناء، حيث كانت آهريون تبدو في السابق ممزقة ولم تقبل من قبل أي نقابة مناسبة، أصبحت الآن ترتدي أرقى الملابس التي يمكن تخيلها.
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنّح سوكهوا نحوي بتمايل مبالغ فيه. “الحانوتي… أنت، أجل.”
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
“ماذا تريد أن تقول؟”
في الفترة التي لم نلتقِ فيها، أصبح سوكهوا أنحف بشكل ملحوظ. في المرات السابقة، كان دائمًا ممتلئ الجسم ودهنيًا، أما الآن فقد أصبحت وجنتاه وذراعاه جافتين كحبار مشوي. أصبحت أردية حكيمته، التي كانت تُغسل دائمًا بعناية في الماضي، رثة بعض الشيء. لم يستطع القماش السميك إخفاء الأوساخ الملطخة به تمامًا.
“لم يبقَ لي شيء. كل ما تبقى لي هو هذا.”
“ولِمَ فعلتِ ذلك؟”
فجأةً، أمسك بيديّ. انبعثت من وجهه رائحة خفيفة، كرائحة شيء محروق — جوٌّ من القلق النفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يُقال إن الإنسان حين يمرّ بألم بالغ، قد يبلغ نوعًا من الإيقاظ. حالة من الإدراك الخالص. أليس هذا أحد أوجه الحكمة؟” قال.
… علاوة على ذلك، إنها صلة رمزية تربط سوبين بشخص ذي سلطة حقيقية: القائدة نوه. قد يفخر البعض بهذه الصلة مدى الحياة، ويتعاملون معها كجزء من هويتهم، أو على الأقل يستعرضونها كقصة مشروب ممتعة.
في عيني سوكهوا، وقد جفّ فيهما كل أثر للرطوبة، بدت شرارة يصعب وصفها.
‘إنها حقا تقلبات الحياة.’
“ماذا؟ أين—؟”
“سأفعلها. سأتقدّم… وسأبلغ غايتي علنًا أمام الناس.”
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
قد لا يظهر ذلك في الكلمات وحدها، لكن صوته بدا خافتًا حتى لا يُكاد يُسمع، كأنّه أنينٌ من رماد، لا نبرة فيه ولا صدى.
فجأة، وجدتُ آهريون بجانبي، كأنها خرجت من الهواء.
وقفت آهريون بجانبي، تحرك رأسها في حيرة، عاجزة عن فهم ما يقول.
عرفت سينويجو في تلك الحقبة إلى حد ما بأنها أكبر “مدينة عسكرية” في شبه الجزيرة الكورية. تدفقت موجاتٌ تلو الأخرى من الوحوش من القارة كلما شاءوا، مُقدمين شكواهم متسائلين: ” معذرةً، هل الهجرة إلى هذا المكان ممكنة؟”
“أشُكّ في ذلك المدعو ‘مو غوانغسو’. يقولون إنّه عاد من موتٍ محقق؟ سخافة. ذاك الأحمق لم يُدرك شيئًا. كل ما في الأمر أنه أوقظ بنجاته من انفجار فحسب.”
لم نردّ عليه، لا أنا ولا التي بجانبي.
“إيهيهي…”
“كلّها أكاذيب. ادّعاءات جوفاء. هذه الديار، بما فيها من ادّعاءات عن النور والقداسة، ليست إلا ستارًا لطائفة منحرفة. وحدي أراها على حقيقتها. أخبرني، يا الحانوتي… هل يبدو لك هذا معقولًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن في ذلك اليوم، رأت سينويجو مشهدًا غير مألوف للمرة الأولى.
أدهشني صدقه الغريب. رغم تخبّطه الظاهر، فقد أصاب صميم ما يُخفيه هذا المكان من باطل. أشبه ما يكون بأعمى عثر على جوهرة وسط الركام.
هناك تحديدًا، ينبغي للمرء أن يهدأ.
“الناس… لا يميزون بين من يسعى للفتنة، ومن يحمل رؤية صادقة. سأجعلهم يبصرون. سترى بنفسك، يا الحانوتي. أنا، سوكهوا، تلميذ الحكيم الأول، سأعيد للشرق اتزانه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.” عندما التقت عيناه بعينيّ، اتسعت عيناه ببطء. “يا للعجب، الحانوتي. أليس هذا الحانوتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترنح، على وشك أن يستدير. أمسكت بكتفه، وأبقيته في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر. ماذا حدث لساقك اليمنى؟”
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقترب مني سابقًا، كان يتمايل بشدة من جانب إلى آخر. السبب في ذلك كان قدمه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، اخترتُ الفضول.
أغلقت فمي.
من الكاحل إلى الأسفل، اختفت قدم سوكهوا. استُبدلت أصابع قدمه ووتر أخيل بجهاز اصطناعي، وهو جهاز وجدته مألوفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المُحرق ذاته IV
كان جهازًا يخص المريض شين سوبين. شيء صنعته دوهوا له ذات مرة.
“آه. قدمي؟” أجاب سوكهوا برمشة بطيئة، “حدث ذلك عندما عبرتُ خط العرض 38. هل تعلم أن المنطقة حقل ألغام حقيقي، أليس كذلك؟”
[[**: هاااه.. أخذ مني يومين لأعيد صياغة الحديث اللي فوق هذا.. ويجي “بتوع تويتر” يقولولك ترجمة الخال خرا! ياخي انقعلوا!]
“لا، أعني كيف انتهى الأمر بجهاز ينتمي إلى شين سوبين في حوزتك، أيها الحكيم الموقر؟”
“وأنا أظن أن هذا هو التفسير الصحيح. الجسد يتخشب، لا أكثر. لكن نصف قرنٍ من الممارسة والتأمل والجلوس، ذاك هو عمري كله. ذلك ما كرّست حياتي لأجله. لذا قلتها صراحة في حينها: إن أشار إليك أحدهم متهمًا عضلاتك بأنها تصلبت فحسب، فابتسم له. دعه يتكلم. نعم، لقد تصلبت عضلاتنا، ولكن بعد جهدٍ مضنٍ وسنين طويلة من المثابرة!”
ربما كان هذا هو السبب. في الدولة الشرقية، اعتبرت سينويجو من أكثر المدن تحفظًا، إلى جانب بيونغيانغ. جابها الفرسان المتسلحون بإتباع مو غوانغسيو والقديسة. كان الجو صارمًا ومهيبًا.
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحراق الجسد.
أي تقاعس عن الواجب هذا؟
تمايل ورفع قدمه اليمنى. صرّ الطرف الاصطناعي المهترئ كصرصور الليل وهو يتمايل.
بقيتُ صامتًا.
يا للعجب.
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
انفرجت شفتاي للحظة.
“أوه، تعلم… تلك الفكرة المجنونة أن فقيرًا بلا حول إذا أحرق جسده أمام الجحافل، فقد تُصاب قوى الشر بالذهول، وتُذعن له من الهيبة…! هـ-هذا حدث ضخم ومسلٍّ لا يمكن تفويته، أليس كذلك؟ لذا قررتُ أن أرفع مستواه قليلًا. أرأيت؟ فكرة عبقرية، أليس كذلك؟”
… هذا ليس مجرد جهاز خردة، بل صنعته نوه دو وا خصيصًا لشين سوبين. بالنسبة له، هذا ليس مجرد آلة، بل كأنه قدمه الحقيقية.
بقيتُ صامتًا.
لم تكن الدنيا مليئة بالحكماء عديمي الحياء من طينة سوكهوا فقط. على مرّ الدورات التي عشتها، أصبحتُ دون قصد ملمًّا بطوائف غريبة ومناهج متطرفة. فمن يا تُرى يملك خبرةً واسعة بالأفكار المنحرفة، سواء التي انبثقت عن ثقافات شرقية أو غربية، كما أملكها أنا؟
… إعطاؤك هذا الطرف الاصطناعي لم يكن مجرد تسليم قطعة من الأجهزة، بل كان في الواقع بمثابة تقديم جزء من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان هذا هو السبب. في الدولة الشرقية، اعتبرت سينويجو من أكثر المدن تحفظًا، إلى جانب بيونغيانغ. جابها الفرسان المتسلحون بإتباع مو غوانغسيو والقديسة. كان الجو صارمًا ومهيبًا.
… علاوة على ذلك، إنها صلة رمزية تربط سوبين بشخص ذي سلطة حقيقية: القائدة نوه. قد يفخر البعض بهذه الصلة مدى الحياة، ويتعاملون معها كجزء من هويتهم، أو على الأقل يستعرضونها كقصة مشروب ممتعة.
قد لا يظهر ذلك في الكلمات وحدها، لكن صوته بدا خافتًا حتى لا يُكاد يُسمع، كأنّه أنينٌ من رماد، لا نبرة فيه ولا صدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.” عندما التقت عيناه بعينيّ، اتسعت عيناه ببطء. “يا للعجب، الحانوتي. أليس هذا الحانوتي؟”
… لكنك لا تعرف شيئًا. ربما لأن سوبين لم يتفاخر بذلك ولو لمرة واحدة، ولا حتى من باب السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحراق الجسد.
أغلقت فمي.
“سأفعلها. سأتقدّم… وسأبلغ غايتي علنًا أمام الناس.”
هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا شيء على الإطلاق.”
قد لا يظهر ذلك في الكلمات وحدها، لكن صوته بدا خافتًا حتى لا يُكاد يُسمع، كأنّه أنينٌ من رماد، لا نبرة فيه ولا صدى.
“حقًا؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…كيف حال سوبين هذه الأيام؟”
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
“همم؟ حسنًا، نعم. لقد جاء معي إلى سينويجو. رأيته هذا الصباح، في الواقع. ربما يكون موجودًا في مكان ما.”
كما توقعتُ، لم يكن سوكهوا مهتمًا على الإطلاق بشخص مثل سوبين. ما أهمية أن يكون الرجل قد سافر معه عبر البلاد، مخاطرًا بحياته طوال الطريق؟ في اللعبة التي تدور في ذهن سوكهوا، وسعيه للتأثير، كان شخص مثل شين سوبين مجرد شخصية نظامية، يمكن استبدالها بسهولة في أي وقت.
“إيهيهي…”
“إذا… إذا ساعدني الحكيم على تحقيقه…”
آه، هذا. صحيح، أعطاني إياه. قال إنه لا يمانع في التنقل بالعكازات، لذا عليّ أخذه. هه. إنه لا يناسبني جيدًا لأنه قديم، لكن العيش بدونه لن يكون سيئًا على أي حال بالنسبة للحكيم.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين نجتمع نحن الحكماء الكبار فيما بيننا، لا نخلو من المزاح أحيانًا.
“سأُغيّر هذه الأرض. ما روعة أن أكون قائدًا؟ أن أحكم بوسان الصغيرة، ما الفائدة من ذلك؟ على الرجل أن يمتلك طموحًا واسعًا. بوسان، دايجون، سيجونغ، بيونغيانغ، سينويجو… بل وأكثر من ذلك. نوه دوهوا أو مو غوانغسيو —حالما أوقظ، سأُنجز الكثير، أكثر بكثير مما أنجزاهما. هذه هي الكارما التي عليّ تحمّلها. يا الحانوتي! سأُنشئ أرضًا نقية لجميع الناس، هل سمعت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تمتم وكأنه يردد مقولة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أعلم جيدًا أنك لم تحبني أبدًا.”
تمايل ورفع قدمه اليمنى. صرّ الطرف الاصطناعي المهترئ كصرصور الليل وهو يتمايل.
“لكن راقب فقط. كل شيء سيكون مختلفًا عندما أوقظ. حقًا، انتظر وشاهد.”
بقيتُ صامتًا.
وفي وسط كل ذلك جلس الحكيم الأصلع، سوكهوا.
“لكن راقب فقط. كل شيء سيكون مختلفًا عندما أوقظ. حقًا، انتظر وشاهد.”
“أيتها القائدة نوه، معذرةً، سأترك لك مهام اليوم والغد.”
وبصوت حاد، أضاف سوكهوا شيئًا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأقضي ليلة كاملة هنا، ثم غدًا عند الفجر، سأُقدِّم نفسي للحكيم الأول مُحترقًا. أرجوك يا الحانوتي، اشهد…”
يا للعجب.
“آه. قدمي؟” أجاب سوكهوا برمشة بطيئة، “حدث ذلك عندما عبرتُ خط العرض 38. هل تعلم أن المنطقة حقل ألغام حقيقي، أليس كذلك؟”
لقد بدا وكأنه لم يعد من الممكن أن يؤذيه أحد أو أي شيء.
“سأفعلها. سأتقدّم… وسأبلغ غايتي علنًا أمام الناس.”
————————
… لكنك لا تعرف شيئًا. ربما لأن سوبين لم يتفاخر بذلك ولو لمرة واحدة، ولا حتى من باب السخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
كانت هناك رغوة جافة متكتلة حول شفتيه.
“إنه أفضل من لا شيء، لذا سأستعيرها الآن. لماذا؟ هل يزعجك هذا يا الحانوتي؟ هل لديك ما يشغل بالك؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لكن كيف تُثبت أنك تجاوزت تلك اللحظة، أيها الحكيم؟ أليست مسألة لا يدركها إلا صاحبها؟”
لا شك في أنه في أعين الناس تضحيةٌ قصوى، وتفانٍ مطلق في سبيل فكرة، أو سبيل الآخرين، أو سبيل بذرة الحكمة التي يسكن أثرها في النفوس جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان لي الحق في إخباره الحقيقة؟ حتى لو فعلت، هل كان لذلك أي معنى؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات