You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 23

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

ما إن انتهينا، حتى عاد الأخوان لي إلى الشقة، بينما توجّهت أنا مع عشرةٍ من أتباعي إلى السوبرماركت. كانت رؤوس رجال العصابات ما تزال معلّقة عند المدخل. وبفضلها، ظلّ كل شيء في الداخل كما هو، لم يُمسّ.

 

جمعت كل الطعام الذي وقعت عليه عيناي، وناولته لأتباعي. خلال أسبوعٍ واحد، فسدت كل الأطعمة المجمّدة. أما البطيخ، فقد بدا دافئًا من الخارج. لم أكن واثقًا إن كان صالحًا للأكل، لكنني أخذت بعضه على أي حال. لعلّ “لي جونغ هيوك” أو “تشوي دا هي” يعرفان أكثر مني فيما يتعلّق بالطعام وتحضيره. جلبت كذلك بعض المياه النقيّة وبعض الملابس.

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.

 

مررت بقسم الأدوات في النهاية. جمعت ما بدا مفيدًا من العُدد. كنت أرغب في توفير بعض الأسلحة لهم، ليتسنّى لهم حماية أنفسهم، في حال حدث أمرٌ سيئ—كأن أغيب عنهم لأسبوع مثلًا. كانوا بحاجة لأدواتٍ تحميهم.

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين ملأت سلّة التسوق بما ظننته مفيدًا، أدركت فجأة أنني جمعت أكثر مما توقعت. بدأت أقلق من أننا لن نستطيع حمل كل هذه الأشياء.

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

 

“هممم، يبدو أنني كنت جشعًا بعض الشيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

…………

“حسنًا، أحتاج إلى مزيد من الأتباع.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.

 

كنت واثقًا من وجود زومبيين آخرين ما زالوا يحتفظون بعقولهم. زومبيين بقدرات إدراكيّة. ما احتمال أن يكون بعضهم في صف مجموعات أخرى من الناجين؟

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

كلها افتراضات، ولهذا السبب بالذات كان من الضروري أن أزيد عدد أتباعي، تحسّبًا لأي مفاجآت.

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

“عليّ أن أفتش حي هينغدانغ من أقصاه إلى أقصاه. أولئك الذين امتلكوا أجسادًا قوية وسليمة بعد أن أكلوا البشر… سينضمون إليّ، كعقاب لهم.”

 

ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

………………

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

في الشقة

 

كان الجميع أكثر فرحًا مما توقعت بما جلبته. استقبلوا الطعام بسرور، لكن ما أسعدهم أكثر هو الملابس الداخلية والثياب الإضافية. فكرة أن أملأ عربة التسوق بكل ما وقعت عليه عيناي دون معرفة مقاساتهم بدت كأنها ضربة حظ عبقرية.

 

ضحك “لي جونغ ووك” حين رأى سروالًا داخليًا زهري اللون.

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

“جي-سوك، جي-سوك!”

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، عمو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:

 

“لا تشتكي!”

 

“ماذا؟ نونا!”

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

“قل شكرًا وارتديه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم حدّة صوتها، لم تفارق الابتسامة وجهها. أخذ “كانغ جي-سوك” السروال الداخلي الوردي إلى غرفة النوم الرئيسية، يتمتم متذمّرًا.

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

“من أين حصلت على هذا؟ لا، انتظر…”

 

صحّح سؤاله، وهو يهزّ رأسه كمن أدرك سخافة ما قاله.

لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.

“هل أحضرت هذا من قسم العدد؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي، فالتفت إلى “لي جونغ هيوك”:

 

“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

“هذا؟”

 

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

أجابه “لي جونغ هيوك” بتردّد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

 

تمتم “لي جونغ ووك”:

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”

 

“تظن أنك تستطيع استخدامه؟ إنه ثقيل جدًا.”

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

 

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”

“أأنت خارج؟”

اندفع الهواء بجانبي.

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل جننت؟ تريد الذهاب إلى تلك المدرسة مجددًا؟”

“جونغ-هيوك، ألقي نظرة على هذا.”

أومأت برأسي.

 

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

 

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تتحدث عنه ثقيل فعلًا. لكني أقصد هذا الأنبوب من الستانلس ستيل. ألا تظن أنه سيكون رائعًا لو وضعنا سكينًا في نهايته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أكن مهتمًا بأي ناجٍ عشوائي. ما شغلني كان أولئك الحراس الذين كانوا على نوبة المراقبة تلك الليلة. هم من رأوا الكائن الأسود بأعينهم. ولو هاجمهم ذاك الكائن، فربما تحوّلوا إلى ما يشبهني. كنت مضطرًا لأن أرى بنفسي إن وُجد مَن هم مثلي. لكنني لم أرَ حاجة لشرح كل هذا للآخرين.

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

كل ما فعلته هو أنني أومأت بهدوء. تنهد “لي جونغ ووك”. كان يعلم أنه لن يستطيع منعي.

 

“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

 

“بابا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

“هل أبدو حزينًا؟ لمَ تدغدغني؟”

 

لكنني أدركت سريعًا أنها كانت تكتب شيئًا على معصمي. لم أستطع فهم الحروف تمامًا، لكن وجهها المشرق جعلني أفترض أنها كتبت شيئًا جميلًا، فبادلتها الابتسام.

 

ثم اقتربت من أذني، وهمست:

 

“…أحبك.”

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

وحين فتحت الباب، ضربني الهواء العفن في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام.

 

كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.

 

“أحبك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ما قالته لي “سو-يون”.

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

…………

 

خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

لم أعد أكترث لكون أفعالي أخلاقية أم لا. لم أعد كائنًا أخلاقيًا بأي حال. أسرعت في طريقي إلى المدرسة الثانوية برفقة أتباعي. لم تعد الرحلة تبدو طويلة كما في السابق، شعرت وكأنني أستطيع اجتياز الطريق مغمض العينين. الأهم من ذلك، أنني بدأت ألاحظ شيئًا مختلفًا في عضلاتي. كنت أدفع الأرض بقوة أكبر من المعتاد. لم أشعر وكأنني أتقدم للأمام، بل بدا الأمر وكأنني أدفع العالم إلى الوراء.

 

لمست فخذيّ، مستغربًا من هذه العضلات التي باتت غريبة عليّ. كانت قوية بشكل مبالغ فيه، وبدت صلبة كالصخر.

“إن حصل شيء… اهرب فورًا. لا تكن واثقًا أكثر من اللازم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت رأسي يمينًا ويسارًا لأتفقد أتباعي خلفي، فبادلوني النظرات الفارغة، وكأنهم يتساءلون إن كان هناك ما حدث.

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

ومع ذلك، أتباعي كانوا يسيرون خلفي بهدوء وثبات، محافظين على وتيرتي.

 

“لا بأس، ربما مجرد وهم.”

“…أحبك.”

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز، قفز.

ووسط هذه الأفكار، عدت إلى الشقة.

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

تمتم “لي جونغ ووك”:

راقبتهم وهم يقفزون واحدًا تلو الآخر بذهول، حتى أدركت في النهاية أن جميعهم قد اجتازوا الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

“ليس الوقت مناسبًا للانبهار الآن.”

جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قفزت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفورًا، وجدت نفسي في الهواء، يراودني شعور بالانعدام التام للوزن. شعرت وكأن روحي تحاول اللحاق بجسدي. جسدي استمر في الارتفاع، كما لو أنه صاروخ يتحدى الجاذبية.

 

“ما هذا؟ هذا مرتفع جدًا… مرتفع للغاية… توقف، توقف! أريد أن أنزل الآن!”

“هيونغ، لا أظن أننا بحاجة للحام. يمكننا استخدامه كما هو.”

وبينما كنت أبلغ ذروة القفزة، استطعت رؤية المدرسة بأكملها من تحتي. ثم شعرت بقوة غامضة تمسك بكاحليّ. نظرت إلى أسفل تلقائيًا مع شعوري بالجاذبية تسحبني. كانت تسحبني بإصرار نحو الأرض.

كلماتها الدافئة أذابت شيئًا في داخلي.

أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت صرخة حادة، أغمضت عيني واستعددت للاصطدام.

 

لكنني لم أشعر بشيء تقريبًا.

ناول “لي جونغ ووك” الفتى السروال الوردي، فاحمرّ وجهه وتمتم بشيء غير مفهوم. أما “كانغ أون-جونغ”، الفتاة في العشرينات من عمرها، فربتت على رأسه ممازحة:

“ما هذا…؟ كيف يمكن؟”

بمجرد أن أصدرت الأوامر، وقع ما لا يُصدّق. فغر فمي من الدهشة. جميع أتباعي بدأوا يقفزون فوق الجدار بسهولة، على الرغم من أن ارتفاعه لا يقل عن مترين. أولئك الذين اضطروا قبل أيام قليلة لتسلق بعضهم البعض لتجاوزه، أصبحوا الآن يحققون المعجزات.

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

 

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

 

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

دماغ ذلك الكائن الأسود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

انشغل الأخوان لي بتحويل أفكارهما إلى واقع. أما أنا، فنهضت أستعد للخروج. راقبتني “تشوي دا هي” للحظة، ثم سألت:

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

 

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

“معك حق. كما أنه سيكون صاخبًا جدًا.”

تساءلت: إلى أي مدى يمكنني القفز أنا؟

جمعت قوتي في ساقيّ، واستعددت للقفز.

“لماذا أتساءل؟ يمكنني اختبار ذلك بنفسي.”

أومأت برأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

اندفع الهواء بجانبي.

“هذا؟”

النوافذ من الطابق الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، مرّت أمام عينيّ بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

ثم، طعطعت!

أومأ “لي جونغ ووك” وهو يتفحّص الأنبوب. معدن الستانلس ستيل فعّال جدًا، إذ يتمتّع بنسبة قوية بين الوزن والقوة، ولا يصدأ بسهولة.

أمسكت بحافة نافذة في ممر الطابق الخامس.

رفعت اللوح وأشرت إلى المدرسة الثانوية. حينها اقترب “لي جونغ ووك” مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قدراتي الجسدية أصبحت أقوى بشكل غير طبيعي، لكنني للأسف ما زلت لا أضاهي ذلك الكائن الأسود.

 

ورغم ذلك، كنت راضيًا جدًا بما وصلت إليه. جسدي بدأ يتحول تدريجيًا إلى سلاح. ابتسمت بازدراء وأنا أنظر إلى الأرض من علٍ.

 

“هذا… عالٍ جدًا.”

 

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اندفع الهواء بجانبي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لا تشتكي!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحّام؟ بالكاد تعلمت شيئًا من تلك الوظيفة الجزئية. وكان ذلك أيام الجامعة، في السنة الأولى أو الثانية.”

 

ركضت نحو “تشوي دا هي” بسرعة، وكأنها خجلت مما قالته. لوّحت لها مودّعًا، وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ثم، طعطعت!

 

كان جسدي خفيفًا كالريشة. هبوطي كان ناعمًا وأنيقًا، كما لو كنت قطًا. فتحت عينيّ بحذر، ومسحت العبوس عن وجهي. كانت ذراعاي وساقاي ترتجفان بقوة. لم أشعر بأي صدمة عند الهبوط، لكن الرعب وحده كان كفيلًا بأن يبعث القشعريرة في جسدي.

 

نظرت إلى أتباعي لعلّ أحدهم يستطيع مساعدتي. لكن جميعهم كانت أيديهم مشغولة بالأكياس، بل إن بعضهم قد ربط أكياسًا إلى خصره أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أحبك.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، وجمعت كل قوتي في ساقي، واستعددت للقفز نحو السطح. انتفخت عضلات فخذي، وثبتت عضلات ساقي على أوتار العرقوب المشدودة كالنوابض. وبكل قوتي، أمسكت أنفاسي وقفزت نحو السطح.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

وحين فتحت الباب، ضربني الهواء العفن في وجهي، لكنني لم أستطع التوقف عن الابتسام.

 

“أأنت خارج؟”

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“ألم تكن تعمل كـلحّام من قبل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المعركة ضد الكائن الأسود جعلتني أفكّر في ما هو أكثر أهمية. وخلصت إلى أن الأولويّة القصوى هي تجنيد المزيد من الأتباع الذين يمكنهم مساعدتي. لا يوجد ما يضمن أن ذاك الكائن الأسود كان وحيدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

وبينما كنت أوبخهم، تبادل الأتباع النظرات فيما بينهم وهم يحكّون أيديهم. وبعد لحظة، قفزوا جميعًا مجددًا فوق الجدار، واحدًا تلو الآخر، وكأنهم نينجا مدربون بهيئة زومبيات. وما إن اجتازوا جميعًا الحائط، حتى تهالك جسدي وسقطت أرضًا، وكأنني كنت أنتظر لحظة خلو المكان لأسمح لنفسي بالسقوط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفز، قفز.

 

خمسة من أتباعي اصطفوا أمامي، يحدقون بي بالتعبير المرتبك ذاته. نفضت يدي ونظرت حولي، محاولًا إخفاء خجلي. تمددت قليلًا بتأنٍّ، ثم اتخذت ملامح الجدية وسألتهم:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

 

 

 

“لا بأس، ربما مجرد وهم.”

 

“ما هذا…؟ كيف يمكن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

قدراتي الجسدية تحسّنت بشكل غير طبيعي، وكذلك قدرات أتباعي. أما الزومبيات العادية التي في الشوارع، فما تزال كما هي. التغيير حصل لي ولأتباعي فقط. وبينما كنت أفكر في السبب، كانت كل الدلائل تقود إلى شيء واحد:

 

أحسست بالغثيان. رغم أن جسدي قد تحسّن، إلا أن رُهَابي من الأماكن المرتفعة، الذي رافقني حين كنت إنسانًا، لم يفارقني. دخلت إلى داخل الممر، دون حتى أن أفكر بالقفز مجددًا. وبرغم أنني كنت في الداخل، إلا أن ذراعي ما تزالان ترتجفان باستمرار بسبب خوفي من المرتفعات. شبكت يديّ معًا وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة جسدي المرتجف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خرجت من المنزل برفقة خمسة من أتباعي، وشرعت في النزول إلى الطابق الأول. كنت أنوي استجواب الزومبيين الذين يشبهونني. كان عليّ أن أتحقق مما إذا كانوا إلى جانبي أم لا. وإن أبدوا أي عداء تجاه البشر، فلن أتردد لحظة في القضاء عليهم.

 

 

 

“ماذا؟ نونا!”

 

 

 

لم أرَ أي زومبي آخرين بالجوار. كنت أفكّر بتجنيد أتباع جدد إن صادفت من بدا جسده سليمًا. لكن معظم الذين بقيت أجسادهم سليمة صاروا بالفعل ضمن سيطرتي. ولم يكن هناك سبب يجعل الزومبيات السلبية تخرج في وضح النهار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أومأت، وغادرت. في غرفة الجلوس، لوّح لي الجميع وداعًا. وكان بينهم “سو-يون”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحوي. احتضنتها وربتّ على ظهرها. ابتسمت، ثم دغدغت معصمي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضلاتي قد خضعت لتحوّل حين التهمت دماغه. شعرت وكأنها تكثّفت، وأصبحت أكثر قوة وصلابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“هذا؟”

 

قوبل تصرّفي بصمتٍ مطبق. لم يقل “لي جونغ ووك” شيئًا. شدّ على شفتيه، وتبادلنا نظراتٍ طويلة. ثم قطع الصمت أخيرًا بسؤال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بلعت ريقي وأنا أحدّق بسقف مبنى المدرسة. كان المبنى مكوّنًا من خمس طوابق، والكائن الأسود قد قفز إلى أعلاه بسهولة. ولو استخدم كل قوته، لأمكنه القفز إلى الطابق السادس أو السابع بسهولة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم أفكر في الأمر كثيرًا، وقررت تجاهله. حين وصلنا إلى الجدار المحيط بالمدرسة، أمرت أتباعي بتفقد الوضع خلفه بينما اتكأت عليه.

 

 

 

 

 

“أأنت خارج؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا؟ نونا!”

 

 

 

 

 

لم أجب. فقد جاء ذاك الكائن الأسود نحونا بسرعة، ما يعني أنه ربما بقي ناجون في المدرسة.

 

كنت مصدومًا. بل أكثر من ذلك. كل ما فعلته هو أنني قفزت فوق جدار، لكن في تلك القفزة، شعرت بجسدي خفيفًا كالهواء، وبأن الجزء السفلي من جسدي وعضلاتي الأساسية قد ازدادت قوة بشكل غير طبيعي. لم يكن ذلك مجرد شعور عابر. الآن، بات واضحًا أن إحساسي أثناء الطريق إلى المدرسة لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“أهذا يعني أن جسدي أصبح يملك قدرات جسدية مشابهة لذلك الكائن الأسود؟”

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

لم يبدّل أحدٌ ملابسه منذ أيام. اخترت بعض الملابس الداخليّة النظيفة، وثيابًا صيفيّة، ومعها بطانيات وأغطية، احتياطًا في حال أصبح الجو باردًا ليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد ذلك، ألقى “لي جونغ ووك” نظرة على ما جلبته من قسم الأدوات.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني كنت سأصل إلى سور السطح لو استخدمت مزيدًا من القوة.”

 

“إن كنت أمشي أسرع من المعتاد، فكيف يمكن لهم أن يبقوا خلفي هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“جي-سوك، جي-سوك!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من الدهشة. شككت في نفسي، رغم أنني سمعتها بوضوح. فقد كانت تلك الكلمات أبعد ما يكون عن التوقّع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى قلت لكم أن تقفزوا؟ ألم آمركم فقط بتفقد الوضع؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

أصابتني رهبة. كنت أسقط بسرعة كبيرة. شعرت وكأنني على لعبة سقوط حر بمقعد مكسور. الريح تصفع أذنيّ، مما ضاعف من خوفي.

 

دماغ ذلك الكائن الأسود.

 

“…أحبك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بابا!”

 

 

“هل تقلق بشأن الناجين؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط