الإزعاج
الفصل-99-الإزعاج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن همّ الشاب بالإمساك بالتوأمين، حتى شعر بشيء يلتف حول قدميه ويسقطه. تدارك نفسه بوضع يديه على الأرض، ورأى لوكي يبعد التوأمين عن متناول يده، ثم يرمي مجموعة جديدة من الإبر.
غطّى لوكي وجهه بما تبقّى من ملابسه، وبدأ باستخدام أسلاكه لإيقاف الشاب الغامض الذي كان على وشك قتل برنارد. وما إن فعل ذلك حتى شعر بالقوة الهائلة التي يمتلكها هذا الشاب، حيث استهلك الأمر تقريبًا كل ما لديه من قوة ليوقف ذراع الشاب اليمنى.
استدار الشاب محاولًا تحديد مصدر الأسلاك التي كانت تشلّ حركته، لكن لوكي كان قد أخفى هالته بالفعل، فهذه من أساسيات مهنة الاغتيال.
فحتى وإن فشلا، فقد حاولا حمايته. وإن تركهما لمصيرهما الآن، فسيكون قد خذل شقيقته الراحلة. ومع عزمه المتجدد، أخرج لوكي بعض الإبر واستخدم عليها تعويذة [تعزيز]، ثم رماها على الشاب.
ولما لم يتمكن من العثور على مصدر الأسلاك، حرّر نفسه منها بقوة جسده وحدها. لكن ما إن فعل ذلك حتى انطلقت موجة أخرى من الأسلاك، وهذه المرة أحاطت بجسده كاملًا، وكانت أكثر متانة من السابقة.
نظر الشاب حوله بتعبير خالٍ من أي انفعال، ورغم حواسه الفائقة لم يعثر على أي أثر للمهاجم. ومع عجزه عن تحديد مكان المعتدي، قرر ببساطة إكمال مهمته. فمزق الأسلاك المعززة وتوجه نحو التوأمين، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، قيدته موجة أخرى من الأسلاك. إلا أن هذه المرة لم يكلّف نفسه عناء التوقف أو البحث، بل واصل التقدّم غير مكترث، فالأغلال لم تعد قادرة على إعاقته.
عندما رأى لوكي أن الشاب يقترب من التوأمين، أدرك أنه جاء للغرض ذاته الذي جاء من أجله نجم الفجر، بل وكان من المحتمل أن يكون هذا الشخص فائق القوة جزءًا من تلك المنظمة.
وبناءً على ما رآه، علم لوكي أنه لا يستطيع مواجهة هذا الرجل مباشرة، فبمجرد أن يفعل ذلك، ستصبح الأمور شديدة الصعوبة. ومع ذلك، كان بمقدوره الهروب دون أن يُكتشف، لكن رؤيته للتوأمين اللذين كادا يُختطفان منعه من الفرار.
وبناءً على ما رآه، علم لوكي أنه لا يستطيع مواجهة هذا الرجل مباشرة، فبمجرد أن يفعل ذلك، ستصبح الأمور شديدة الصعوبة. ومع ذلك، كان بمقدوره الهروب دون أن يُكتشف، لكن رؤيته للتوأمين اللذين كادا يُختطفان منعه من الفرار.
وما إن مرّ هذا الخاطر في عقل لوكي، حتى رأى الشاب يظهر أمامه فجأة. تراجع بسرعة وتفادى ركلة قادمة، وردّ بركلة مماثلة، لكن رغم أن ركلته كانت كفيلة بثقب جدار فولاذي، لم تُجبر الشاب سوى على التراجع خطوة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي أن الشاب يقترب من التوأمين، أدرك أنه جاء للغرض ذاته الذي جاء من أجله نجم الفجر، بل وكان من المحتمل أن يكون هذا الشخص فائق القوة جزءًا من تلك المنظمة.
فحتى وإن فشلا، فقد حاولا حمايته. وإن تركهما لمصيرهما الآن، فسيكون قد خذل شقيقته الراحلة. ومع عزمه المتجدد، أخرج لوكي بعض الإبر واستخدم عليها تعويذة [تعزيز]، ثم رماها على الشاب.
لكن تلك الإبر، التي يمكنها اختراق الخرسانة بسهولة، لم تغُص عميقًا في جسد الشاب. ومع ذلك، شتّتت انتباهه لثانية واحدة، وفي تلك اللحظة اختفت أجساد التوأمين.
ولما لم يتمكن من العثور على مصدر الأسلاك، حرّر نفسه منها بقوة جسده وحدها. لكن ما إن فعل ذلك حتى انطلقت موجة أخرى من الأسلاك، وهذه المرة أحاطت بجسده كاملًا، وكانت أكثر متانة من السابقة.
لكن لم يكن هناك وقت للذهول، إذ راوغ لوكي الضوء الأبيض، وهذه المرة جاء دور الشاب ليُصدم. فقد تلاشت ملامح اللامبالاة من وجهه وهو يحدّق في لوكي، ثم لاحظ جسدي التوأمين خلفه. وعندما التقت نظراتهما، عقد لوكي حاجبيه.
رغم اختفاء هدفه، لم يبدُ على الشاب أي اضطراب، وتحرّك بسرعة لينهي حياة برنارد فاقد الوعي. ركّز حواسه لأقصى حد، وعندما كان على وشك القضاء على برنارد، لمح ظلًّا خلفه. وما إن أبصر ذلك الظل حتى تصرّف بسرعة وهاجم دون تردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوكي يخفي هالته، ورغم ذلك رأى أمامه ومضة ضوء سريعة، ففوجئ، لكنه على عكس برنارد، تمكّن من تفادي الضربة. وهذه كانت أول مرة يتمكن فيها أحد في هذا العالم من كشف إخفائه، مما أثار ذهوله بشدة. فحتى وإن كان ضعيفًا في الوقت الحالي، إلا أن مهارة الإخفاء لديه كانت من الطراز الرفيع.
كان لوكي يخفي هالته، ورغم ذلك رأى أمامه ومضة ضوء سريعة، ففوجئ، لكنه على عكس برنارد، تمكّن من تفادي الضربة. وهذه كانت أول مرة يتمكن فيها أحد في هذا العالم من كشف إخفائه، مما أثار ذهوله بشدة. فحتى وإن كان ضعيفًا في الوقت الحالي، إلا أن مهارة الإخفاء لديه كانت من الطراز الرفيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن همّ الشاب بالإمساك بالتوأمين، حتى شعر بشيء يلتف حول قدميه ويسقطه. تدارك نفسه بوضع يديه على الأرض، ورأى لوكي يبعد التوأمين عن متناول يده، ثم يرمي مجموعة جديدة من الإبر.
لكن لم يكن هناك وقت للذهول، إذ راوغ لوكي الضوء الأبيض، وهذه المرة جاء دور الشاب ليُصدم. فقد تلاشت ملامح اللامبالاة من وجهه وهو يحدّق في لوكي، ثم لاحظ جسدي التوأمين خلفه. وعندما التقت نظراتهما، عقد لوكي حاجبيه.
كان الشاب على وشك التحرك، لكنه رأى إبرة قادمة نحوه. لم يحاول تفاديها، بل واصل التقدم. وما إن اخترقت بشرته حتى بدأت تسخن، ثم انفجرت.
مزّق الشاب الأسلاك من حول ساقيه وتفادى الإبر، لكن حتى بعد تفاديها انفجرت بالقرب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت قوة كل انفجار تعادل رطلًا من مادة (الـتي إن تي) . فقد ضمّن لوكي عناصر نارية داخل الإبر، مما تسبب بانفجارها بعد وقت محدد. وعلى عكس تعويذة التعزيز، كانت هذه التعويذة تستهلك قدرًا أقل من المانا. لكنه لم يكن يستخدمها سابقًا لأنها صاخبة ومكشوفة، وهذا لا يناسب أسلوبه كقاتل خفي. غير أنه في هذا الموقف، قرر أن يتخلى عن حذره ويستخدم كل ما في جعبته، فهذه لم تكن مهمة اغتيال على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم اختفاء هدفه، لم يبدُ على الشاب أي اضطراب، وتحرّك بسرعة لينهي حياة برنارد فاقد الوعي. ركّز حواسه لأقصى حد، وعندما كان على وشك القضاء على برنارد، لمح ظلًّا خلفه. وما إن أبصر ذلك الظل حتى تصرّف بسرعة وهاجم دون تردّد.
وحين انقشع الدخان، فوجئ لوكي بأن الشاب لم يصب إلا ببعض الحروق الطفيفة على ذراعيه، ولم يتوقع هزيمته بتلك المفاجأة، لكنه كان يأمل أن يلحق به ضررًا أكبر.
فحتى وإن فشلا، فقد حاولا حمايته. وإن تركهما لمصيرهما الآن، فسيكون قد خذل شقيقته الراحلة. ومع عزمه المتجدد، أخرج لوكي بعض الإبر واستخدم عليها تعويذة [تعزيز]، ثم رماها على الشاب.
فمهما فعل، كان لوكي يتفادى هجماته ويردّ عليها، ولم يتمكن من تجاوزه للوصول إلى التوأمين.
“تسك، هذا الرجل جسمه صلب فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن مرّ هذا الخاطر في عقل لوكي، حتى رأى الشاب يظهر أمامه فجأة. تراجع بسرعة وتفادى ركلة قادمة، وردّ بركلة مماثلة، لكن رغم أن ركلته كانت كفيلة بثقب جدار فولاذي، لم تُجبر الشاب سوى على التراجع خطوة واحدة.
لكن تلك الإبر، التي يمكنها اختراق الخرسانة بسهولة، لم تغُص عميقًا في جسد الشاب. ومع ذلك، شتّتت انتباهه لثانية واحدة، وفي تلك اللحظة اختفت أجساد التوأمين.
استعد لوكي للهجوم التالي، لكنه فوجئ بأن الشاب تجاهله وتجاوز مكانه، متجهًا مباشرة نحو التوأمين.
وما إن مرّ هذا الخاطر في عقل لوكي، حتى رأى الشاب يظهر أمامه فجأة. تراجع بسرعة وتفادى ركلة قادمة، وردّ بركلة مماثلة، لكن رغم أن ركلته كانت كفيلة بثقب جدار فولاذي، لم تُجبر الشاب سوى على التراجع خطوة واحدة.
كانت قوة كل انفجار تعادل رطلًا من مادة (الـتي إن تي) . فقد ضمّن لوكي عناصر نارية داخل الإبر، مما تسبب بانفجارها بعد وقت محدد. وعلى عكس تعويذة التعزيز، كانت هذه التعويذة تستهلك قدرًا أقل من المانا. لكنه لم يكن يستخدمها سابقًا لأنها صاخبة ومكشوفة، وهذا لا يناسب أسلوبه كقاتل خفي. غير أنه في هذا الموقف، قرر أن يتخلى عن حذره ويستخدم كل ما في جعبته، فهذه لم تكن مهمة اغتيال على أي حال.
لقد اعتبر الشاب أن لوكي مجرد إزعاج بسيط، وركّز كل اهتمامه على هدفه الحقيقي، وهو اختطاف التوأمين قبل أن تصل فرقة التنين النخبة.
أعجب لوكي بتصرف الشاب في داخله.
ولما لم يتمكن من العثور على مصدر الأسلاك، حرّر نفسه منها بقوة جسده وحدها. لكن ما إن فعل ذلك حتى انطلقت موجة أخرى من الأسلاك، وهذه المرة أحاطت بجسده كاملًا، وكانت أكثر متانة من السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي أن الشاب يقترب من التوأمين، أدرك أنه جاء للغرض ذاته الذي جاء من أجله نجم الفجر، بل وكان من المحتمل أن يكون هذا الشخص فائق القوة جزءًا من تلك المنظمة.
وما إن همّ الشاب بالإمساك بالتوأمين، حتى شعر بشيء يلتف حول قدميه ويسقطه. تدارك نفسه بوضع يديه على الأرض، ورأى لوكي يبعد التوأمين عن متناول يده، ثم يرمي مجموعة جديدة من الإبر.
مزّق الشاب الأسلاك من حول ساقيه وتفادى الإبر، لكن حتى بعد تفاديها انفجرت بالقرب منه.
فمهما فعل، كان لوكي يتفادى هجماته ويردّ عليها، ولم يتمكن من تجاوزه للوصول إلى التوأمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن همّ الشاب بالإمساك بالتوأمين، حتى شعر بشيء يلتف حول قدميه ويسقطه. تدارك نفسه بوضع يديه على الأرض، ورأى لوكي يبعد التوأمين عن متناول يده، ثم يرمي مجموعة جديدة من الإبر.
لم يتأثر الشاب كثيرًا بالانفجار، واندفع نحو التوأمين، إلا أن لوكي اعترضه مجددًا، محافظًا على مسافة آمنة وهو يواصل رمي الإبر المتفجرة. ومع أن الأضرار كانت طفيفة، إلا أن الشاب بدأ يشعر بالانزعاج.
أعجب لوكي بتصرف الشاب في داخله.
فمهما فعل، كان لوكي يتفادى هجماته ويردّ عليها، ولم يتمكن من تجاوزه للوصول إلى التوأمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى لوكي أن الشاب يقترب من التوأمين، أدرك أنه جاء للغرض ذاته الذي جاء من أجله نجم الفجر، بل وكان من المحتمل أن يكون هذا الشخص فائق القوة جزءًا من تلك المنظمة.
الفصل-99-الإزعاج
وبعد عدة تبادلات، أدرك الشاب أخيرًا أن عليه التخلص من لوكي أولًا، وإلا فلن يتمكن من إنهاء مهمته قبل نفاد الوقت.
الفصل-99-الإزعاج
( اكو احد كاعد يتابع الرواية بجدية لو لحالي كاعد اترجمها. منشن اسمي بسيرفر الديسكورد IVANOV اذا عندك تعليق)
نظر الشاب حوله بتعبير خالٍ من أي انفعال، ورغم حواسه الفائقة لم يعثر على أي أثر للمهاجم. ومع عجزه عن تحديد مكان المعتدي، قرر ببساطة إكمال مهمته. فمزق الأسلاك المعززة وتوجه نحو التوأمين، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، قيدته موجة أخرى من الأسلاك. إلا أن هذه المرة لم يكلّف نفسه عناء التوقف أو البحث، بل واصل التقدّم غير مكترث، فالأغلال لم تعد قادرة على إعاقته.
وبعد عدة تبادلات، أدرك الشاب أخيرًا أن عليه التخلص من لوكي أولًا، وإلا فلن يتمكن من إنهاء مهمته قبل نفاد الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات