المغادرة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
ترددت الأصوات في أذنه، لكنّه لم يكن يسمع سوى ضحكٍ يتصاعد من أعماقه. قبض بأصابعه، فسالت الدماء نحو وشم الشبح. فتحت “تسعة أرواح” عينيها، ولكنها بدت أكثر شراسة من ذي قبل. قطرات دم سالت، وزحفت الأناكوندا السوداء بذكاء إلى داخل الوشم. ومع التحامها به، ظهر خلف “هان فاي” ظلّ أفعى عملاقة ذات حراشف دموية. واشتدّ ضحك “هان فاي” بينما كانت نقاط حياته تتهاوى. صار ضحكه مبالغًا فيه، يكاد يشقّ شفتيه. انتبه الجيران من حوله إلى تصرفاته الغريبة، أرادوا الاقتراب، لكن حدسهم أملى عليهم التراجع. فالرجل الواقف أمامهم لم يعد هو “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نار سوداء في السماء، ومطر أحمر يتساقط أمام عينيه. الأرواح الهائمة وكراهيات الخالصة يتصارعون بشراسة، والعالم يتشظّى كسراب في مرآة مكسورة، كأنّه على وشك الزوال. عيون جامدة المشاعر ترصد كلّ شيء، والدم ينزلق من جبينه ليهوي على أرض ميتم متصدعة. ابتسم “هان فاي”. كل الأصوات الأخرى كانت ضجيجًا لا معنى له. نظر إلى الميتم الملطّخ بالدماء، وإلى الأشباح التي ضحّت بنفسها من أجل إنسان، ثم رفع يده اليسرى. أطراف أصابعه شقت الجلد، وغاصت أنامله في اللحم. راقب دمه الدافئ وهو يتدفّق من عروقه، واتّسعت ابتسامته.
“هان فاي، تعال إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل ظل أسود من خلفه. الأناكوندا التي صغُرت حجمًا انضمّت إلى أرواح السيف، لتحمل “هان فاي”. ليلة حمراء دموية مختلفة، ونهاية مختلفة.
“مدير المبنى؟ سأُخرجك من هنا!”
“لا تبقَ هناك!”
ترددت الأصوات في أذنه، لكنّه لم يكن يسمع سوى ضحكٍ يتصاعد من أعماقه. قبض بأصابعه، فسالت الدماء نحو وشم الشبح. فتحت “تسعة أرواح” عينيها، ولكنها بدت أكثر شراسة من ذي قبل. قطرات دم سالت، وزحفت الأناكوندا السوداء بذكاء إلى داخل الوشم. ومع التحامها به، ظهر خلف “هان فاي” ظلّ أفعى عملاقة ذات حراشف دموية. واشتدّ ضحك “هان فاي” بينما كانت نقاط حياته تتهاوى. صار ضحكه مبالغًا فيه، يكاد يشقّ شفتيه. انتبه الجيران من حوله إلى تصرفاته الغريبة، أرادوا الاقتراب، لكن حدسهم أملى عليهم التراجع. فالرجل الواقف أمامهم لم يعد هو “هان فاي”.
“مدير المبنى؟ سأُخرجك من هنا!”
غرس أصابعه في صدره. نقاط حياته تنخفض بسرعة. 80%، 50%، 30%! وعندما بلغت 5%، سحب “هان فاي” أصابعه من قلبه. تفعّلت موهبة “الجزار الليلي”. وقف في مكانه، ينظر إلى أصابعه الدامية، منتظرًا قطرات الدم أن تسقط. ثمّ، بكلتا يديه، أمسك بسلاحه: R.I.P!
نظر إليه بازدراء وقال:
انهمرت الدماء على مقبض السيف. أصوات لا حصر لها صدرت من نصله، وكلّ إنسانيته قاومت. اهتزّ النصل، أرادت الأرواح أن تهرب، لكنّها لم تستطع. نظر “هان فاي” إلى المقبض المرتجف، وضحك بجنون. النصل المصنوع من الإنسانية تلون بالأحمر. كل الخير تحوّل إلى دم. السيف المتوهج أخذ ينزف!
“تصرفاته ليست طبيعية!”
اختفى الضوء الدافئ من النصل. السيف المبني على الرحمة والإنسانية صار مسكونًا بأرواحٍ معذّبة. الوحوش التي قُتلت بـ R.I.P بدأت تظهر. فراشة زرقاء ذات نقوش غريبة حاولت الطيران، لكن “هان فاي” سحقها بيده. سقط غبار جناحيها على الأشباح الأخرى. تحوّل R.I.P إلى الأحمر القاني بالكامل. بدا النصل المتلألئ قادرًا على شقّ الظلم والخطيئة في هذا العالم.
تجوّلت نظرات “هان فاي” داخل الميتم حتى وقعت على “الإصبع العاشر”. استخدم قدرة “تقييم الأعمال الفنية”. ركّز نظره على وجهٍ يختبئ خلف قلب “الإصبع العاشر”. تراجع نصف خطوة، وأمسك السيف بكلتا يديه.
لقد أتممتَ المهمة العادية من الدرجة E – “دار الأيتام البيضاء”، ونجحت في تفعيل الموقع المميز في منطقة مستشفى التجميل.
“ازدد سرعة!” استخدم كلمات ملعونة على نفسه. زحفت اللعنة على جسده، تغلغلت في لحمه كسلاسل سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ازدد سرعة!” غطّت اللعنة جسده بأكمله، ولم يُعرها اهتمامًا.
وعندما فقد السيطرة على نفسه، كان “الضحك” قد تسلّل إلى جسده واستحوذ عليه. كان من الصعب عليه استرداد السيطرة، لكن لحسن الحظ، وقفت إنسانيته، تلك التي يُمثّلها “RIP”، إلى جانبه. تعاونا جميعاً – الروح الطيبة، والشريرة، وذكرياته الطفولية – على كبح نظرة “الضحك” واستعادة سلسلة الذكريات.
“ازدد سرعة!” امتزج وشم الشبح باللعنة، وانغرست كلمات الموت على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، تعال إلى هنا!”
“ازدد سرعة!” استخدم القدرة للمرة الرابعة، فتشققت بشرته. الأفعى العملاقة خلفه أخذت تتلوى.
ألم لا يوصف اجتاح جسده. وعندما وصلت نقاط حياته إلى 3%، انفجر بالضحك.
“ازدد سرعة!” انهار وشم الشبح، وانهارت اللعنة. وفي هذه اللحظة تحديدًا، اندفع “هان فاي” نحو ” الإصبع العاشر”. لم يكن في عينيه أيّ خوف وهو يهاجم كراهيةًّ خالصًا، بل فقط الجنون. ارتفعت قدماه، وما إن هبطتا حتى صار إلى جانب “الإصبع العاشر”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سيدي، هل أنت بخير؟ لقد تغيّر حضورك فجأة، وكأنك أصبحت شخصاً آخر تماماً…»
لم يدرك أحد ما حصل، حتى ” الإصبع العاشر” نفسه، الذي كان يواجه “شو تشين”، لم يفطن للأمر رغم ملاحظته تصرفات “هان فاي” الغريبة. لكنّه ظنّ أنّه المتحكم في كل شيء. وعندما أدرك أنّ شيئًا ما انحرف عن مساره، كان “هان فاي” قد أصبح خلفه بالفعل. الوجه المختبئ خلف قلبه نظر بذعر. لم يكن هناك وقت لدرع من الحقد، وقد بدأت عيناه تدمع دمًا.
في تلك اللحظة، هبط “الليل القرمزي” في عيني “عشرة أصابع”. اخترق السيف وجهه وقلبه المتخم بالحقد الخالص. وعندما شعر بتدمير بذرة اللهب الأسود داخله، لم يفهم سوى متأخرًا. فتح عينيه، فرأى هيئة واقفة في قلب الليل الدموي، لكنّه فقد القدرة على تذكّر هذا الرجل. كل الأرواح الصارخة انصهرت داخله، فتداعى الجسد الضخم المشكّل من جماجم بشرية. اهتزت الأرض، واختفت كل الأصوات. أزاحت الأنظار نحو “هان فاي”، الإنسان الذي سحق كراهية خالصة. ضحك بجنون كأنّه يسخر من عالم مغطى بالظلمة.
“مدير المبنى؟” أراد “دريك” التقدّم، لكن “لي زاي” أوقفه.
“لا تقترب منه الآن.” كان “لي زاي” مصدومًا. لم يتخيّل قط أنّ من قتل ” الإصبع العاشر” هو “هان فاي”!
“تصرفاته ليست طبيعية!”
أحاط به الجيران، لكن لم يجرؤ أحد على الاقتراب. وفيما كانت الأنظار منصبّة على “هان فاي”، نهضت “شو تشين” من أنقاض الميتم السفلي. مئات اللعنات كانت تلتف حولها. العقل غاب عن عينيها. كل لعنة كانت تعذّبها، وتزيدها قوة!
ألم لا يوصف اجتاح جسده. وعندما وصلت نقاط حياته إلى 3%، انفجر بالضحك.
اندفع الضغط نحوهم. “وييب”، في آخر الصف، جذب “لي زاي” و”دريك” من ثيابهما. التفت “لي زاي”، فصدم.
«يصعب شرح الأمر. عندما أتعافى أنا وشو تشين، علينا أن نغادر بأسرع وقت.»
“ما العمل؟ حتى نحن الاثنان معًا لا يمكننا إيقافها!”
استقبلهم نفس العفن الذي ألفوه، وكان مشهد دار الأيتام مفزعاً؛ الدم يكسو المكان بأسره. وفي قلب بركة الدم، كانت تقف دمية ضخمة.
انفجرت اللعنات داخل “شو تشين”. هدفها الوحيد في الحياة: التهام المزيد من اللعنات ونشرها. حاول الجيران منعها، لكنّهم كانوا مجروحين من معركتهم مع “الإصبع العاشر”. لم يكن بإمكانهم سوى إبعادها عن “هان فاي”. لكن ما أدهشهم هو أنّ “شو تشين”، رغم فقدانها للعقل، لم يكن في عينيها سوى “هان فاي”. وهي تسحب لعناتها خلفها، تقدّمت نحوه. نظر “هان فاي” إلى كتلة اللعنات، وضحك وتقدّم بسيفه R.I.P.
خطوة، خطوتان، وعندما أراد أن يخطو الثالثة، استيقظ شيء في داخله. ابتسامته صارت أكثر اتزانًا، وشيء ما تغيّر في عينيه. توقف “هان فاي”، لكن “شو تشين” لم تفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت اللعنات بالوصول، فرفع “هان فاي” سيفه. السيف القاني صار نقطة صراع بين الطرفين. بدأ اللون الأحمر على نصله يتلاشى، وخرجت أرواح الخير والرحمة من النصل لتُمسك بيدَي “هان فاي”. انخفض الذراع الذي يحمل السيف. تلاشت الابتسامة عن وجهه أخيرًا… وسقط على جانبه.
نظر إليه بازدراء وقال:
تسلّل ظل أسود من خلفه. الأناكوندا التي صغُرت حجمًا انضمّت إلى أرواح السيف، لتحمل “هان فاي”. ليلة حمراء دموية مختلفة، ونهاية مختلفة.
عاد بصر هان فاي إلى طبيعته. وأصبح يشعر بالخوف واليأس، غير أن عينيه ظلّتا تلمعان بالعطف والدفء، والأهم من ذلك… بالأمل. أخرج قلب خنزير من جعبته وألقاه في فمه. وحين رفع رأسه، اضحت شو تشين تقفت بجانبه. لَعنةٌ واحدة منها كانت كفيلة بقتله، ومع ذلك لم يشعر هان فاي بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ازدد سرعة!” امتزج وشم الشبح باللعنة، وانغرست كلمات الموت على جسده.
كلّما اقتربت اللعنات منه، كانت تنحرف عن مسارها لتتفاداه. كانت شو تشين تقاوم، تحاول أن تكبح جماح لعناتها، ففقدت شيئاً من رُشدها، لكنها لم تسمح للّعنات بأن تؤذي هذا الرجل الواقف أمامها. بثقة تامّة، مدّ هان فاي يده نحو السكين المغروس في صدر شو تشين. كانت قبضته مغلفة بخرقة من جلد بشري. ذلك السكين كان يحمل ذكريات كليهما.
نزع السكين ببطء، وملأت عينيه نظراتُ اعتذارٍ خفيّة. وسط دوامة اللعنات، راح يساعد شو تشين بهدوء على استعادة رشدها. لم يكن ثمة مَن يمكنه فعل ذلك سواه. وعندما انتُزع آخر سكين من جسدها، انهارت شو تشين منهكة. فسارع هان فاي إلى إخراج ما تبقى من اللحم في جعبته. جلسا فوق جثة ” الإصبع العاشر”، وأكلا كل ما بقي في مخزون هان فاي من لحم. ولم يجرؤ أي من الجيران على مقاطعتهما.
قال “وييب” بنبرة دهشة:
«أهذا اللحم لذيذ إلى هذا الحد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجاب “لي زاي” وهو يومئ برأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أهذا اللحم لذيذ إلى هذا الحد؟»
«يتوقف الأمر على من تتقاسم الطعام معه. ما زلت صغيراً لتفهم.»
تردد “وييب” ثم قال:
«أحياناً أشعر بالوحدة، لكن حين أقف إلى جانب “يينغ يوي”، تقلّ وطأة هذا الشعور… هل هذا يشبه ما تقصده؟»
لكنه لم يتلقَّ جواباً، فقد بدا أن “لي زاي” لم يكن في مزاج يسمح له بالخوض في هذه الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه بازدراء وقال:
«ما بال سكان المبنى الأول يلاحقونني دائماً؟ لا شيء أكرهه أكثر من النهايات السعيدة.» ثم أردف وهو يرمق “وييب” بنظرة حادّة:
«أنت وتلك الفتاة لا تتجاوز أعماركما معاً الثانية عشرة، فلا يجب أن تلعبا معاً كثيراً. عندما يلازم الفتى فتاةً لفترة طويلة، يصبح مثلها.»
تدخل “دريك” وسحب “لي زاي” مبتعداً، ثم سار نحـو هان فاي قائلاً:
«يتوقف الأمر على من تتقاسم الطعام معه. ما زلت صغيراً لتفهم.»
«سيدي، هل أنت بخير؟ لقد تغيّر حضورك فجأة، وكأنك أصبحت شخصاً آخر تماماً…»
«لقد اخترتُ أن أخرج.»
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«يصعب شرح الأمر. عندما أتعافى أنا وشو تشين، علينا أن نغادر بأسرع وقت.»
كان يعلم أن “دريك” قلق عليه، لكن بعض الحقائق لا يمكن البوح بها بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينما خاض جيرانه معركتهم مع ” الإصبع العاشر”، استُثيرت الذاكرة الدامية لدار الأيتام، وأرادت السيطرة على ذهن هان فاي لتُغرقه باللون القرمزي. وبما أن الوضع كان لا يسير لصالحهم، أصبح من الصعب على هان فاي المقاومة، فتحالف مع روحه الشريرة لاستدعاء “الضحكة”. بالنسبة له، أن يُسيطر عليه “الضحك” أهون من أن يُقتل على يد ” الإصبع العاشر”. لكنّه مع ذلك، لم يُقدّر قوة “الضحك” حقّ قدرها.
فحتى حينما تحرّرت سلسلة الذكريات، لم يبرح “الضحك” دار الأيتام الدامية، بل استقرّ في صميم ذاكرة هان فاي. وما إن تلاقت أعينهما، حتى أدرك هان فاي أنه لا يقوى حتى على تحمّل نظرة منه.
أخذت اللعنات بالوصول، فرفع “هان فاي” سيفه. السيف القاني صار نقطة صراع بين الطرفين. بدأ اللون الأحمر على نصله يتلاشى، وخرجت أرواح الخير والرحمة من النصل لتُمسك بيدَي “هان فاي”. انخفض الذراع الذي يحمل السيف. تلاشت الابتسامة عن وجهه أخيرًا… وسقط على جانبه.
وعندما فقد السيطرة على نفسه، كان “الضحك” قد تسلّل إلى جسده واستحوذ عليه. كان من الصعب عليه استرداد السيطرة، لكن لحسن الحظ، وقفت إنسانيته، تلك التي يُمثّلها “RIP”، إلى جانبه. تعاونا جميعاً – الروح الطيبة، والشريرة، وذكرياته الطفولية – على كبح نظرة “الضحك” واستعادة سلسلة الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي وهو ينهض من جديد بعد أن تشارك اللحم مع شو تشين:
«R.I.P’ هو أهم مقتنياتي. يستطيع أن يقتل أعدائي ويكبح جماح ‘الضحك’. عليّ أن أجد وسيلة لتقويته… أن أبحث عن المزيد من الحلفاء!»
لم يُطل هان فاي المكوث في الأعماق. وما إن أنهى جيرانه هضم لحم “عشرة أصابع”، حتى عادوا جميعاً إلى السطح.
شارك الجيران ما تركه ” الإصبع العاشر” خلفه، بما في ذلك الأشياء التي سرقها من “المركز التجاري الليلي” وبذرة الكراهية السوداء.
حمل “دريك” هان فاي نحو أعماق دار الأيتام. فتحوا أبواباً متعاقبة، ومرّوا بأكواخ الكرتون القديمة، إلى أن بلغوا الزاوية الأشد ظلاماً.
قال هان فاي بصوت جهوري:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«البيت الأبيض قد صُبغ بالكامل باللون الأحمر. لقد قتلت الدمية كلّ من في الدار. هل أنت هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يأتِه رد.
طلب من “دريك” أن يرفع البيت الأحمر، فوجدوه فارغاً.
«هل فرّ الصبي؟»
لم يُطل هان فاي المكوث في الأعماق. وما إن أنهى جيرانه هضم لحم “عشرة أصابع”، حتى عادوا جميعاً إلى السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضغط نحوهم. “وييب”، في آخر الصف، جذب “لي زاي” و”دريك” من ثيابهما. التفت “لي زاي”، فصدم.
استقبلهم نفس العفن الذي ألفوه، وكان مشهد دار الأيتام مفزعاً؛ الدم يكسو المكان بأسره. وفي قلب بركة الدم، كانت تقف دمية ضخمة.
قالت بصوت ناعم وهي تلتفت إليه:
ترجمة: Arisu san
«لقد اخترتُ أن أخرج.»
تجوّلت نظرات “هان فاي” داخل الميتم حتى وقعت على “الإصبع العاشر”. استخدم قدرة “تقييم الأعمال الفنية”. ركّز نظره على وجهٍ يختبئ خلف قلب “الإصبع العاشر”. تراجع نصف خطوة، وأمسك السيف بكلتا يديه.
تحت تلك الدمية كان يقف صبي نحيل، يُشبه تماماً ذاك الذي ظهر في صورة “قطة زجاج البحر”. خلع لباس الدمية وسار نحوه، يرتدي حذاءً أبيض لم تلطّخه الدماء، وزيًّا يحمل الرقم 024.
# إشعار للاعب 0000!
وعندما فقد السيطرة على نفسه، كان “الضحك” قد تسلّل إلى جسده واستحوذ عليه. كان من الصعب عليه استرداد السيطرة، لكن لحسن الحظ، وقفت إنسانيته، تلك التي يُمثّلها “RIP”، إلى جانبه. تعاونا جميعاً – الروح الطيبة، والشريرة، وذكرياته الطفولية – على كبح نظرة “الضحك” واستعادة سلسلة الذكريات.
لقد أتممتَ المهمة العادية من الدرجة E – “دار الأيتام البيضاء”، ونجحت في تفعيل الموقع المميز في منطقة مستشفى التجميل.
لقد وجدت الروح البيضاء النقيّة في عمق المبنى الأسود. ستنال صداقته ومعونته. زادت درجة الأُلفة مع “024” بمقدار 10 نقاط!
قال “وييب” بنبرة دهشة:
مقابل كل لعبة أكملتها داخل دار الأيتام، تزداد الألفة بمقدار 3 نقاط إضافية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
#إشعار للاعب 0000!
تجوّلت نظرات “هان فاي” داخل الميتم حتى وقعت على “الإصبع العاشر”. استخدم قدرة “تقييم الأعمال الفنية”. ركّز نظره على وجهٍ يختبئ خلف قلب “الإصبع العاشر”. تراجع نصف خطوة، وأمسك السيف بكلتا يديه.
بما أنك أتممت مهمة “دار الأيتام البيضاء” بتجاوز المتطلّبات، فقد حصلت على مكافأة إضافية—المبنى المميز: “دار الأيتام البيضاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ازدد سرعة!” امتزج وشم الشبح باللعنة، وانغرست كلمات الموت على جسده.
«لقد اخترتُ أن أخرج.»
«R.I.P’ هو أهم مقتنياتي. يستطيع أن يقتل أعدائي ويكبح جماح ‘الضحك’. عليّ أن أجد وسيلة لتقويته… أن أبحث عن المزيد من الحلفاء!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل فرّ الصبي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل “دريك” هان فاي نحو أعماق دار الأيتام. فتحوا أبواباً متعاقبة، ومرّوا بأكواخ الكرتون القديمة، إلى أن بلغوا الزاوية الأشد ظلاماً.
ألم لا يوصف اجتاح جسده. وعندما وصلت نقاط حياته إلى 3%، انفجر بالضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل “دريك” هان فاي نحو أعماق دار الأيتام. فتحوا أبواباً متعاقبة، ومرّوا بأكواخ الكرتون القديمة، إلى أن بلغوا الزاوية الأشد ظلاماً.
أخذت اللعنات بالوصول، فرفع “هان فاي” سيفه. السيف القاني صار نقطة صراع بين الطرفين. بدأ اللون الأحمر على نصله يتلاشى، وخرجت أرواح الخير والرحمة من النصل لتُمسك بيدَي “هان فاي”. انخفض الذراع الذي يحمل السيف. تلاشت الابتسامة عن وجهه أخيرًا… وسقط على جانبه.
“تصرفاته ليست طبيعية!”
“ازدد سرعة!” انهار وشم الشبح، وانهارت اللعنة. وفي هذه اللحظة تحديدًا، اندفع “هان فاي” نحو ” الإصبع العاشر”. لم يكن في عينيه أيّ خوف وهو يهاجم كراهيةًّ خالصًا، بل فقط الجنون. ارتفعت قدماه، وما إن هبطتا حتى صار إلى جانب “الإصبع العاشر”!
“مدير المبنى؟” أراد “دريك” التقدّم، لكن “لي زاي” أوقفه.
تدخل “دريك” وسحب “لي زاي” مبتعداً، ثم سار نحـو هان فاي قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سيدي، هل أنت بخير؟ لقد تغيّر حضورك فجأة، وكأنك أصبحت شخصاً آخر تماماً…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل ظل أسود من خلفه. الأناكوندا التي صغُرت حجمًا انضمّت إلى أرواح السيف، لتحمل “هان فاي”. ليلة حمراء دموية مختلفة، ونهاية مختلفة.
«البيت الأبيض قد صُبغ بالكامل باللون الأحمر. لقد قتلت الدمية كلّ من في الدار. هل أنت هنا؟»
طلب من “دريك” أن يرفع البيت الأحمر، فوجدوه فارغاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت الأصوات في أذنه، لكنّه لم يكن يسمع سوى ضحكٍ يتصاعد من أعماقه. قبض بأصابعه، فسالت الدماء نحو وشم الشبح. فتحت “تسعة أرواح” عينيها، ولكنها بدت أكثر شراسة من ذي قبل. قطرات دم سالت، وزحفت الأناكوندا السوداء بذكاء إلى داخل الوشم. ومع التحامها به، ظهر خلف “هان فاي” ظلّ أفعى عملاقة ذات حراشف دموية. واشتدّ ضحك “هان فاي” بينما كانت نقاط حياته تتهاوى. صار ضحكه مبالغًا فيه، يكاد يشقّ شفتيه. انتبه الجيران من حوله إلى تصرفاته الغريبة، أرادوا الاقتراب، لكن حدسهم أملى عليهم التراجع. فالرجل الواقف أمامهم لم يعد هو “هان فاي”.
“ازدد سرعة!” استخدم كلمات ملعونة على نفسه. زحفت اللعنة على جسده، تغلغلت في لحمه كسلاسل سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهمرت الدماء على مقبض السيف. أصوات لا حصر لها صدرت من نصله، وكلّ إنسانيته قاومت. اهتزّ النصل، أرادت الأرواح أن تهرب، لكنّها لم تستطع. نظر “هان فاي” إلى المقبض المرتجف، وضحك بجنون. النصل المصنوع من الإنسانية تلون بالأحمر. كل الخير تحوّل إلى دم. السيف المتوهج أخذ ينزف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت اللعنات بالوصول، فرفع “هان فاي” سيفه. السيف القاني صار نقطة صراع بين الطرفين. بدأ اللون الأحمر على نصله يتلاشى، وخرجت أرواح الخير والرحمة من النصل لتُمسك بيدَي “هان فاي”. انخفض الذراع الذي يحمل السيف. تلاشت الابتسامة عن وجهه أخيرًا… وسقط على جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ازدد سرعة!” امتزج وشم الشبح باللعنة، وانغرست كلمات الموت على جسده.
«لقد اخترتُ أن أخرج.»
“ما العمل؟ حتى نحن الاثنان معًا لا يمكننا إيقافها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ازدد سرعة!” امتزج وشم الشبح باللعنة، وانغرست كلمات الموت على جسده.
«ما بال سكان المبنى الأول يلاحقونني دائماً؟ لا شيء أكرهه أكثر من النهايات السعيدة.» ثم أردف وهو يرمق “وييب” بنظرة حادّة:
قالت بصوت ناعم وهي تلتفت إليه:
تردد “وييب” ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تصرفاته ليست طبيعية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أهذا اللحم لذيذ إلى هذا الحد؟»
ابتسم هان فاي ابتسامة باهتة وقال:
“ازدد سرعة!” استخدم كلمات ملعونة على نفسه. زحفت اللعنة على جسده، تغلغلت في لحمه كسلاسل سوداء.
نار سوداء في السماء، ومطر أحمر يتساقط أمام عينيه. الأرواح الهائمة وكراهيات الخالصة يتصارعون بشراسة، والعالم يتشظّى كسراب في مرآة مكسورة، كأنّه على وشك الزوال. عيون جامدة المشاعر ترصد كلّ شيء، والدم ينزلق من جبينه ليهوي على أرض ميتم متصدعة. ابتسم “هان فاي”. كل الأصوات الأخرى كانت ضجيجًا لا معنى له. نظر إلى الميتم الملطّخ بالدماء، وإلى الأشباح التي ضحّت بنفسها من أجل إنسان، ثم رفع يده اليسرى. أطراف أصابعه شقت الجلد، وغاصت أنامله في اللحم. راقب دمه الدافئ وهو يتدفّق من عروقه، واتّسعت ابتسامته.
«يصعب شرح الأمر. عندما أتعافى أنا وشو تشين، علينا أن نغادر بأسرع وقت.»
عاد بصر هان فاي إلى طبيعته. وأصبح يشعر بالخوف واليأس، غير أن عينيه ظلّتا تلمعان بالعطف والدفء، والأهم من ذلك… بالأمل. أخرج قلب خنزير من جعبته وألقاه في فمه. وحين رفع رأسه، اضحت شو تشين تقفت بجانبه. لَعنةٌ واحدة منها كانت كفيلة بقتله، ومع ذلك لم يشعر هان فاي بالخوف.
تردد “وييب” ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما فقد السيطرة على نفسه، كان “الضحك” قد تسلّل إلى جسده واستحوذ عليه. كان من الصعب عليه استرداد السيطرة، لكن لحسن الحظ، وقفت إنسانيته، تلك التي يُمثّلها “RIP”، إلى جانبه. تعاونا جميعاً – الروح الطيبة، والشريرة، وذكرياته الطفولية – على كبح نظرة “الضحك” واستعادة سلسلة الذكريات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ازدد سرعة!” استخدم كلمات ملعونة على نفسه. زحفت اللعنة على جسده، تغلغلت في لحمه كسلاسل سوداء.
ترددت الأصوات في أذنه، لكنّه لم يكن يسمع سوى ضحكٍ يتصاعد من أعماقه. قبض بأصابعه، فسالت الدماء نحو وشم الشبح. فتحت “تسعة أرواح” عينيها، ولكنها بدت أكثر شراسة من ذي قبل. قطرات دم سالت، وزحفت الأناكوندا السوداء بذكاء إلى داخل الوشم. ومع التحامها به، ظهر خلف “هان فاي” ظلّ أفعى عملاقة ذات حراشف دموية. واشتدّ ضحك “هان فاي” بينما كانت نقاط حياته تتهاوى. صار ضحكه مبالغًا فيه، يكاد يشقّ شفتيه. انتبه الجيران من حوله إلى تصرفاته الغريبة، أرادوا الاقتراب، لكن حدسهم أملى عليهم التراجع. فالرجل الواقف أمامهم لم يعد هو “هان فاي”.
“ما العمل؟ حتى نحن الاثنان معًا لا يمكننا إيقافها!”
فأجاب “لي زاي” وهو يومئ برأسه:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات