نجم الحظ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ الرجل يده ليرفع القناع عن وجهه، لكن الوحش الكبير اندفع فجأة بأقصى سرعته ليهاجمه!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… هذا ليس باي شيان!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
“لا… هذا ليس باي شيان!”
زرّ الخروج اختفى!
كان الظل العملاق يخرج من بحر الدم. حرّك “هان فاي” ذراعيه الداميتين وأوقف الاستدعاء. أمسك بجرس الأرواح، فتراجع الدم الذي غطّى القائمة بسرعة، وأُغلقت بوابة الجحيم. ترنّح “هان فاي” إلى الوراء بضع خطوات، ثم اتكأ على الحائط وهو يتفحص يده النازفة.
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
“ما هذا الكائن؟”
كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.
بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج قطعة لحم من مخزونه وابتلعها بسرعة. وما إن استعادت نقاط حياته بعضًا من عافيتها، فتح قائمته مجددًا.
“بعد أن تطورت قدرة مرافِق الأرواح، بات بإمكاني استخدامها مرتين في الليلة. ما زالت لدي فرصة أخرى.”
عندما لمس “هان فاي” جسد “باي شيان”، اطلع على حالته، وعرف حينها لِمَ كان “لي زاي” يمقته. فقد كان يملك 10 نقاط حظ! حظّه الأساسي كان 8، لكنه تزوّج بشخصية داخل اللعبة رفعت حظه عبر مهارة “بركة الحب”، فأضاف نقطة واحدة. ثم وجد خاتمًا نادرًا من الدرجة E يُدعى “البطل المجهول”، يمنح حامله نقطة حظ إضافية، لكنه لا يكسب أي سمعة مقابِلها.
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
“ما هذا بحق…”
” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
تنفّس بعمق، ثم فعّل موهبته مجددًا:
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
“لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
“باي شيان!”
ظهرت صورة “باي شيان” في ذهنه، وغاص وجه شبح أحمر ضخم كان يطفو في الهواء تحت الماء، حيث أمسك شيئًا بفكيه من البحر الأحمر. وحين ظهر مجددًا، كان في فمه أفعى بيضاء. وما إن خرج هذا الوجه الشبح من البحر، حتى اندمج مع الأفعى البيضاء، فتحوّلت إلى روح ضبابية جُرَّت نحو بوابة الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.
انغلقت البوابة ببطء. لقد نجح هذه المرة!
التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:
جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”
طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.
ارتدى قناع الوحش، وتحوّل إلى زيّ نقيّ لحارس دورية، ثم نزل عبر الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.
“ما الذي يحدث؟”
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
“كنت أحاول فقط تشغيل التلفاز، ما الذي جرى لمنزلي؟”
“بعد أن تطورت قدرة مرافِق الأرواح، بات بإمكاني استخدامها مرتين في الليلة. ما زالت لدي فرصة أخرى.”
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
“هل فعّلت مهمة خفية؟ هذه الغرفة تبعث القشعريرة.”
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
حاول “باي شيان” أن يهدئ نفسه:
“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”
انحنى ليعيد الجَرّة إلى وضعها، لكن قبل أن تلمس الجَرّة يده، لمح حذاءً فوقها. رفع بصره، وإذا برجل طويل القامة مشبع بالنحس يجلس القرفصاء فوق الجرة.
بينما كان يلمس أحد النباتات على الجدار، سمع وقع خطوات.
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
“هل هذا صاحب المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.
ردّ “باي شيان”:
“هل يوجد أحد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تقدّم بخطوات مترددة، غير مدرك لسبب وجود هذا المشهد في لعبة “إياشيكي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“النقود الورقية على الأرض… ربما هذه قصة حزينة.”
تابع السير حتى رأى شخصًا.
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
“هل هو شخصية مهمة؟”
ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.
“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟
رؤية شخص بالغ يبعثر النقود الورقية قد تكون مقبولة… ربما كانت جنازة. لكن أن ترى رجلاً بالغًا يجمع النقود الورقية ويضمّها إلى صدره؟!
فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!
“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”
لم يشأ التورط مع ذلك الرجل، فقرر التراجع، لكنه كان يتقدم نحوه ببطء، يجمع النقود الورقية واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
“هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
كان غارقًا في أفكاره لدرجة أنه لم يلاحظ ما اعترض طريقه… تعثّر بشيء ما وسقط.
نظر إلى أسفل، فرأى جَرّة طقسية.
ردّ “باي شيان”:
“آسف، لم أكن أقصد.”
كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….
انحنى ليعيد الجَرّة إلى وضعها، لكن قبل أن تلمس الجَرّة يده، لمح حذاءً فوقها. رفع بصره، وإذا برجل طويل القامة مشبع بالنحس يجلس القرفصاء فوق الجرة.
“أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.
ردّ “باي شيان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت سأعتذر، لكن بما أنك قلت هذا، فلا تلمني إن…”
أخرج ضمادة قديمة من مخزونه ولفّها حول إصبعه. رفع رأسه، ليجد أن كل ما يمكنه رؤيته هو صدر الرجل. تابع رفع رأسه… حتى اضطر إلى إمالته بزاوية 120 درجة ليبصر وجهه القريب من السقف.
“ما هذا بحق…”
سقطت الضمادة من يده، ونسِيَ حتى كيف يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
“لا تلومني على ماذا؟”
تناثرت الدماء على وجه “باي شيان”، ورأى الرجل يُرمى في الهواء بقوة الكائن المهول، وهنا… تحطّمت آخر قلاع صبره. انطلق صراخه عبر الضباب، نداء استغاثةٍ محموم، تجلّى فيه اليأسُ بأصدق صوره، لم يكن تمثيلًا، بل كان وجعًا حقيقيًّا.
اقترب الرأس المعلق من السقف. “كان جسد ‘لي زاي’ ملتوياً على نحوٍ لا يُصدّق.”، اقترب من “باي شيان” بصدره المشقوق. سال الدم من عنقه، وجلده بدأ يتفتق، كاشفًا عن وجه بشري آخر يخرج من داخله!
“لم أعد أتحكم بأخي. رائحتك أيقظته!” صرخ “لي زاي”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.
“باي شيان!”
في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.
توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.
بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.
تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.
التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”
مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!
“أمـ… أيمكنك التوقف لحظة، أيتها الصغيرة؟”
توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.
بينما كان يلمس أحد النباتات على الجدار، سمع وقع خطوات.
كانت عيناها معصوبتين.
“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”
“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.
شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.
فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.
“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
“النجدة! النجدة!”
ترددت صرخاته في أرجاء الزقورة. بدا يائسًا أكثر من تمثيله في رواية “الروائي المرعب”.
“أنقذوني!”
“لا تلومني على ماذا؟”
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
وصل “فنغ زيوي” والحراس مهرولين، حاملين مختلف الأدوات، لكنهم لم يتمكنوا من استخدامها.
سمع بكاء خافتًا، وأعين راقبت تحركاته من خلف الأبواب.
لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.
“ما هذه اللعبة؟ الإعلان كان خدعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!
تذكر فجأة:
“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”
فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
“شيء ناقص…”
صرخ: “أخي باي!”
بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، توقف! الأمر بخير!”
زرّ الخروج اختفى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟”
“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
غمره العرق البارد كجليدٍ يسري في العروق. الآن فهم لماذا كانت تقييمات اللعبة عالية: لأن من أرادوا ترك تقييم سيء… لم يستطيعوا الخروج!
كان “باي شيان” واقفًا هناك، كمن نُبذ من قِبَل هذا العالم، كأنما الأرض لفظته، والسماء أعرضت عنه. كان صوت البكاء يعلو من حوله شيئًا فشيئًا. وسط الضباب، تقدّمت نحوه هيئةٌ غامضة، تمشي بخطى ثابتة. استمع للنحيب، وتابع تلك الهيئة المتقدّمة نحوه، فرأى الموت يُلوّح له بيدٍ خفيّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، توقف! الأمر بخير!”
لم يعرف إلى أين يفر، فاستدار نحو الباب خلفه. عضّ على أسنانه ودخل الغرفة. لا يزال “باي شيان” ممثلًا من الطراز الرفيع، اختبأ في الظلمة وكتم أنفاسه، وأسند ظهره إلى الباب، ثم أغلق فمه وأنفه بكفّيه. “لا ينبغي أن أصدر أي صوت!”
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!
قطّب جبينه بقلق، واستدار ناظرًا إلى الخلف، فإذا به يرى في غرفة المعيشة شيطانًا أسودَ طوله خمسة أمتار! بشاعةٌ تقزّز منها الشيطان، وقبحٌ لم تسعه اللغة. كان مختبئًا في الظلام، بل كان أفظع من الظلمة ذاتها. “باي شيان” فقد أنفاسه ، ومرّت حياته كوميض أمام عينيه. تمتم بيأس: “ما زلت لم أفُز بلقب أفضل ممثل…” (TT)
انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”
مدّ الرجل يده ليرفع القناع عن وجهه، لكن الوحش الكبير اندفع فجأة بأقصى سرعته ليهاجمه!
تناثرت الدماء على وجه “باي شيان”، ورأى الرجل يُرمى في الهواء بقوة الكائن المهول، وهنا… تحطّمت آخر قلاع صبره. انطلق صراخه عبر الضباب، نداء استغاثةٍ محموم، تجلّى فيه اليأسُ بأصدق صوره، لم يكن تمثيلًا، بل كان وجعًا حقيقيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.
“أمسكوا به بسرعة!” نهض “هان فاي” عن الأرض وهو يلهث، لم يتوقّع أن يكون “الخطيئة الكبرى” بهذه الحماسة، فقد اندفع بمجرد سماعه صوت “هان فاي”. لا عجب أن ولاءه كان 90 نقطة. أخرج “هان فاي” قلب خنزير كانت “شو تشين” قد أعدّته، وتناول قطعةً منه أثناء ركضه نحو “باي شيان”.
صرخ: “أخي باي!”
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
تذكر فجأة:
“أنا، توقف! الأمر بخير!”
“قلت لا تقترب!”
بلغ “باي شيان” نهاية الممر، حيث نافذة تُشرف على المدينة الغارقة في الظلام. هناك، خلع عباءة التمثيل التي كبّلته سنواتٍ طوال، وواجه ذاته الحقيقية، واتخذ قراره الأخير. قال بصوت مكسور: “ما زلت أفشل في…” وقبل أن يُتمّ جملته، رأى امرأةً تسقط من أعلى المبنى!
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!
كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….
بلغ به الإنهاك حدًّا انطفأ فيه الوعي، ووقع مغشيًا عليه.
“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصل “فنغ زيوي” والحراس مهرولين، حاملين مختلف الأدوات، لكنهم لم يتمكنوا من استخدامها.
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
عندما لمس “هان فاي” جسد “باي شيان”، اطلع على حالته، وعرف حينها لِمَ كان “لي زاي” يمقته. فقد كان يملك 10 نقاط حظ! حظّه الأساسي كان 8، لكنه تزوّج بشخصية داخل اللعبة رفعت حظه عبر مهارة “بركة الحب”، فأضاف نقطة واحدة. ثم وجد خاتمًا نادرًا من الدرجة E يُدعى “البطل المجهول”، يمنح حامله نقطة حظ إضافية، لكنه لا يكسب أي سمعة مقابِلها.
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.
“نجم الحظ” من الدرجة B، تجعل حاملها يصادف الحظ في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”
بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”
هزّ “هان فاي” ذقنه وقال: “ربما استنفد كل حظه عندما قابلني؟”
اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”
نادَى على “يينغ يوي” و”وييب”، وحمل “باي شيان” خارج الزقورة.
شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.
“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟
لم يعد “هان فاي” إلى حي السعادة منذ وقت طويل. وعندما رأى أن أنوار مبنى 1 لا تزال مضاءة، شعر بالدفء.
طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.
“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رغم أن العملية كانت مُستعجلة، إلا أنني حققت أمنيته، عليّ سؤاله عن رأيه حين يستفيق.”
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
دخلت “منغ سي” المطبخ لإعداد الحساء، بينما راح حفيدها يُرتّب المائدة. ساد المكان سكون دافئ، حتى الضوء بدا وكأنه أكثر حنانًا.
ثم… طُرق الباب مجددًا. كان “وي يو فو” قد سمع بعودة “هان فاي”، فجاء بصحبة “ثمانية الصغيرة”. كانت إصابات ضحايا جريمة “الأحجية البشرية” قد تعافت، وبدا عليها بأنها أصبحث أكثر إشراقًا. كانت تحمل أواني صغيرة فيها أزهاراً، كنوزها الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”
كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!
“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادَى على “يينغ يوي” و”وييب”، وحمل “باي شيان” خارج الزقورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت الضمادة من يده، ونسِيَ حتى كيف يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر فجأة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ردّ “باي شيان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.
زرّ الخروج اختفى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟”
ظهرت صورة “باي شيان” في ذهنه، وغاص وجه شبح أحمر ضخم كان يطفو في الهواء تحت الماء، حيث أمسك شيئًا بفكيه من البحر الأحمر. وحين ظهر مجددًا، كان في فمه أفعى بيضاء. وما إن خرج هذا الوجه الشبح من البحر، حتى اندمج مع الأفعى البيضاء، فتحوّلت إلى روح ضبابية جُرَّت نحو بوابة الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!
وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”
ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”
تقدّم بخطوات مترددة، غير مدرك لسبب وجود هذا المشهد في لعبة “إياشيكي”.
“هل هذا صاحب المكان؟”
تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ الرجل يده ليرفع القناع عن وجهه، لكن الوحش الكبير اندفع فجأة بأقصى سرعته ليهاجمه!
اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
كان الظل العملاق يخرج من بحر الدم. حرّك “هان فاي” ذراعيه الداميتين وأوقف الاستدعاء. أمسك بجرس الأرواح، فتراجع الدم الذي غطّى القائمة بسرعة، وأُغلقت بوابة الجحيم. ترنّح “هان فاي” إلى الوراء بضع خطوات، ثم اتكأ على الحائط وهو يتفحص يده النازفة.
أخرج ضمادة قديمة من مخزونه ولفّها حول إصبعه. رفع رأسه، ليجد أن كل ما يمكنه رؤيته هو صدر الرجل. تابع رفع رأسه… حتى اضطر إلى إمالته بزاوية 120 درجة ليبصر وجهه القريب من السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.
تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.
خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.
“لا تلومني على ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.
قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”
كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أن العملية كانت مُستعجلة، إلا أنني حققت أمنيته، عليّ سؤاله عن رأيه حين يستفيق.”
كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.
“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”
بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغ به الإنهاك حدًّا انطفأ فيه الوعي، ووقع مغشيًا عليه.
جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”
“نجم الحظ” من الدرجة B، تجعل حاملها يصادف الحظ في كل مكان.
“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”
امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.
تابع السير حتى رأى شخصًا.
“هل هذا صاحب المكان؟”
“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمـ… أيمكنك التوقف لحظة، أيتها الصغيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.
“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”
ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”
تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.
امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.
كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غارقًا في أفكاره لدرجة أنه لم يلاحظ ما اعترض طريقه… تعثّر بشيء ما وسقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات