You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 516

نجم الحظ

نجم الحظ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

ترجمة: Arisu san

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.

“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… هذا ليس باي شيان!”

“هل هو شخصية مهمة؟”

كان الظل العملاق يخرج من بحر الدم. حرّك “هان فاي” ذراعيه الداميتين وأوقف الاستدعاء. أمسك بجرس الأرواح، فتراجع الدم الذي غطّى القائمة بسرعة، وأُغلقت بوابة الجحيم. ترنّح “هان فاي” إلى الوراء بضع خطوات، ثم اتكأ على الحائط وهو يتفحص يده النازفة.

فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…

“ما هذا الكائن؟”

 

كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول “باي شيان” أن يهدئ نفسه:

“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”

“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج قطعة لحم من مخزونه وابتلعها بسرعة. وما إن استعادت نقاط حياته بعضًا من عافيتها، فتح قائمته مجددًا.

كان غارقًا في أفكاره لدرجة أنه لم يلاحظ ما اعترض طريقه… تعثّر بشيء ما وسقط.

“بعد أن تطورت قدرة مرافِق الأرواح، بات بإمكاني استخدامها مرتين في الليلة. ما زالت لدي فرصة أخرى.”

 

جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.

“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!

” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنفّس بعمق، ثم فعّل موهبته مجددًا:

كان “باي شيان” واقفًا هناك، كمن نُبذ من قِبَل هذا العالم، كأنما الأرض لفظته، والسماء أعرضت عنه. كان صوت البكاء يعلو من حوله شيئًا فشيئًا. وسط الضباب، تقدّمت نحوه هيئةٌ غامضة، تمشي بخطى ثابتة. استمع للنحيب، وتابع تلك الهيئة المتقدّمة نحوه، فرأى الموت يُلوّح له بيدٍ خفيّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد خرج “باي شيان” معي مرتين. الأولى كانت في مستشفى الجراحة التجميلية المهجور، حيث الطاقة السلبية الكثيفة؛ والثانية كانت في وقت سابق اليوم، حيث كان في حضور الرسّام وصاحب الحذاء الأبيض، ما يعني أنه احتك مع الأشباح من قبل.”

“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”

امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.

 

“باي شيان!”

“لدي فقط 30 نقطة في التحمل، لو حاولت استدعاء ذلك الكائن الكامن في البحر، لمُتُّ من ضغطه قبل أن يظهر.”

ظهرت صورة “باي شيان” في ذهنه، وغاص وجه شبح أحمر ضخم كان يطفو في الهواء تحت الماء، حيث أمسك شيئًا بفكيه من البحر الأحمر. وحين ظهر مجددًا، كان في فمه أفعى بيضاء. وما إن خرج هذا الوجه الشبح من البحر، حتى اندمج مع الأفعى البيضاء، فتحوّلت إلى روح ضبابية جُرَّت نحو بوابة الجحيم.

“آسف، لم أكن أقصد.”

انغلقت البوابة ببطء. لقد نجح هذه المرة!

“هل هو شخصية مهمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“إنه قريب جدًا من “الخطيئة الكبرى”. عليّ مساعدته.”

 

ارتدى قناع الوحش، وتحوّل إلى زيّ نقيّ لحارس دورية، ثم نزل عبر الدرج.

 

 

في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.

اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي يحدث؟”

تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.

وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.

سمع بكاء خافتًا، وأعين راقبت تحركاته من خلف الأبواب.

“كنت أحاول فقط تشغيل التلفاز، ما الذي جرى لمنزلي؟”

التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:

تحسس الحائط بتردد، وكان الإحساس حقيقيًا جدًا لدرجة أنه شكّ في كونه داخل لعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل فعّلت مهمة خفية؟ هذه الغرفة تبعث القشعريرة.”

جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول “باي شيان” أن يهدئ نفسه:

التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:

“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس “هان فاي” على الأرض وتنهد بارتياح. وباستخدام ضباب الأرواح، تمكّن من تحديد الموقع التقريبي لـ”باي شيان”.

بينما كان يلمس أحد النباتات على الجدار، سمع وقع خطوات.

اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”

“هل هذا صاحب المكان؟”

 

فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يوجد أحد؟”

” استخدمتُ عليه قدرة مرافِق الأرواح لمرتين، حتى الأخ هوانغ لم يحصل على هذه المعاملة الخاصة.”

تقدّم بخطوات مترددة، غير مدرك لسبب وجود هذا المشهد في لعبة “إياشيكي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت الضمادة من يده، ونسِيَ حتى كيف يركض.

“النقود الورقية على الأرض… ربما هذه قصة حزينة.”

“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”

تابع السير حتى رأى شخصًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، توقف! الأمر بخير!”

“هل هو شخصية مهمة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.

قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”

رؤية شخص بالغ يبعثر النقود الورقية قد تكون مقبولة… ربما كانت جنازة. لكن أن ترى رجلاً بالغًا يجمع النقود الورقية ويضمّها إلى صدره؟!

 

“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”

ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”

لم يشأ التورط مع ذلك الرجل، فقرر التراجع، لكنه كان يتقدم نحوه ببطء، يجمع النقود الورقية واحدة تلو الأخرى.

 

بعد لحظة من التفكير، قرر “باي شيان” أن يركض بالاتجاه المعاكس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادَى على “يينغ يوي” و”وييب”، وحمل “باي شيان” خارج الزقورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذه مهمة لمساعدة مختل عقلي؟”

“أنقذوني!”

كان غارقًا في أفكاره لدرجة أنه لم يلاحظ ما اعترض طريقه… تعثّر بشيء ما وسقط.

 

نظر إلى أسفل، فرأى جَرّة طقسية.

شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.

“آسف، لم أكن أقصد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.

انحنى ليعيد الجَرّة إلى وضعها، لكن قبل أن تلمس الجَرّة يده، لمح حذاءً فوقها. رفع بصره، وإذا برجل طويل القامة مشبع بالنحس يجلس القرفصاء فوق الجرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.

لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.

ردّ “باي شيان”:

 

“كنت سأعتذر، لكن بما أنك قلت هذا، فلا تلمني إن…”

قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”

أخرج ضمادة قديمة من مخزونه ولفّها حول إصبعه. رفع رأسه، ليجد أن كل ما يمكنه رؤيته هو صدر الرجل. تابع رفع رأسه… حتى اضطر إلى إمالته بزاوية 120 درجة ليبصر وجهه القريب من السقف.

قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”

“ما هذا بحق…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقطت الضمادة من يده، ونسِيَ حتى كيف يركض.

 

“لا تلومني على ماذا؟”

“هل هو شخصية مهمة؟”

اقترب الرأس المعلق من السقف. “كان جسد ‘لي زاي’ ملتوياً على نحوٍ لا يُصدّق.”، اقترب من “باي شيان” بصدره المشقوق. سال الدم من عنقه، وجلده بدأ يتفتق، كاشفًا عن وجه بشري آخر يخرج من داخله!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يوجد أحد؟”

“لم أعد أتحكم بأخي. رائحتك أيقظته!” صرخ “لي زاي”.

في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.

خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.

فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.

 

بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.

 

التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة حرجة، امتدت يد نحيلة جذبت “باي شيان” للهرب في الممر. تبعهم “أخو لي زاي”، يصرخ كوحش هائج.

“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”

“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”

مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!

 

“أمـ… أيمكنك التوقف لحظة، أيتها الصغيرة؟”

 

توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.

 

كانت عيناها معصوبتين.

 

“هل يمكنك أن تري الطريق وأنتِ مغمضة العينين؟”

طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالت الطفلة رأسها باستغراب، ثم رفعت يديها لتُجيبه.

لم يعد “هان فاي” إلى حي السعادة منذ وقت طويل. وعندما رأى أن أنوار مبنى 1 لا تزال مضاءة، شعر بالدفء.

فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!

كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!

تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.

 

“النجدة! النجدة!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت صرخاته في أرجاء الزقورة. بدا يائسًا أكثر من تمثيله في رواية “الروائي المرعب”.

 

“أنقذوني!”

امتد الدم على القائمة مجددًا. فُتِحت بوابة الجحيم، وحدّق “هان فاي” في بحر الدم بينما هزّ جرس الأرواح بخفّة.

انتشر ضباب خفيف في الممر، لم يكن يعلم إلى أين يذهب، لكنه لم يجرؤ على التوقف.

 

سمع بكاء خافتًا، وأعين راقبت تحركاته من خلف الأبواب.

كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….

لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.

ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذه اللعبة؟ الإعلان كان خدعة!”

 

تذكر فجأة:

 

“مهلًا، هذه مجرد لعبة، أستطيع الخروج.”

كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.

فتح قائمته سريعًا. لكن فمه انفتح ذهولًا…

 

“شيء ناقص…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.

 

زرّ الخروج اختفى!

 

“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”

فتح الباب ونظر إلى الممر. لم يكن هناك أحد.

غمره العرق البارد كجليدٍ يسري في العروق. الآن فهم لماذا كانت تقييمات اللعبة عالية: لأن من أرادوا ترك تقييم سيء… لم يستطيعوا الخروج!

وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.

كان “باي شيان” واقفًا هناك، كمن نُبذ من قِبَل هذا العالم، كأنما الأرض لفظته، والسماء أعرضت عنه. كان صوت البكاء يعلو من حوله شيئًا فشيئًا. وسط الضباب، تقدّمت نحوه هيئةٌ غامضة، تمشي بخطى ثابتة. استمع للنحيب، وتابع تلك الهيئة المتقدّمة نحوه، فرأى الموت يُلوّح له بيدٍ خفيّة.

مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعرف إلى أين يفر، فاستدار نحو الباب خلفه. عضّ على أسنانه ودخل الغرفة. لا يزال “باي شيان” ممثلًا من الطراز الرفيع، اختبأ في الظلمة وكتم أنفاسه، وأسند ظهره إلى الباب، ثم أغلق فمه وأنفه بكفّيه. “لا ينبغي أن أصدر أي صوت!”

“كنت أحاول فقط تشغيل التلفاز، ما الذي جرى لمنزلي؟”

كان قلبه ينبض بتناغم مع خطوات ذلك الشيء بالخارج، وكلما اشتد النبض ازداد الرعب غمرًا له، حتى غدا غارقًا بالكامل في هوة الرعب. وحده الهروب من الشبح بالخارج كان أمله الوحيد ليفكّر بما يمكن فعله لاحقًا. لم يُصدر “باي شيان” أي صوت، ولكن… صوتٌ غريب سُمع من خلفه! وفي لحظة مصيرية كهذه، كان لأي صوت أن يفضحه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قطّب جبينه بقلق، واستدار ناظرًا إلى الخلف، فإذا به يرى في غرفة المعيشة شيطانًا أسودَ طوله خمسة أمتار! بشاعةٌ تقزّز منها الشيطان، وقبحٌ لم تسعه اللغة. كان مختبئًا في الظلام، بل كان أفظع من الظلمة ذاتها. “باي شيان” فقد أنفاسه ، ومرّت حياته كوميض أمام عينيه. تمتم بيأس: “ما زلت لم أفُز بلقب أفضل ممثل…” (⁠T⁠T⁠)

التفت “باي شيان” إلى الفتاة اللطيفة ذات الفستان الطفولي:

تقدّم الكائن العملاق المهوول بخطًى تهزّ الأرض، وإذا بالباب خلف “باي شيان” يُفتح، وأشعة الضوء تسقط على وجهه، فرأى رجلًا يضع قناعًا واقفًا هناك. ملامحه بدت مألوفةً له.

“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”

قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”

نظر إلى أسفل، فرأى جَرّة طقسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّ الرجل يده ليرفع القناع عن وجهه، لكن الوحش الكبير اندفع فجأة بأقصى سرعته ليهاجمه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تناثرت الدماء على وجه “باي شيان”، ورأى الرجل يُرمى في الهواء بقوة الكائن المهول، وهنا… تحطّمت آخر قلاع صبره. انطلق صراخه عبر الضباب، نداء استغاثةٍ محموم، تجلّى فيه اليأسُ بأصدق صوره، لم يكن تمثيلًا، بل كان وجعًا حقيقيًّا.

 

“أمسكوا به بسرعة!” نهض “هان فاي” عن الأرض وهو يلهث، لم يتوقّع أن يكون “الخطيئة الكبرى” بهذه الحماسة، فقد اندفع بمجرد سماعه صوت “هان فاي”. لا عجب أن ولاءه كان 90 نقطة. أخرج “هان فاي” قلب خنزير كانت “شو تشين” قد أعدّته، وتناول قطعةً منه أثناء ركضه نحو “باي شيان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخ: “أخي باي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.

ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا، توقف! الأمر بخير!”

“قلت لا تقترب!”

قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”

بلغ “باي شيان” نهاية الممر، حيث نافذة تُشرف على المدينة الغارقة في الظلام. هناك، خلع عباءة التمثيل التي كبّلته سنواتٍ طوال، وواجه ذاته الحقيقية، واتخذ قراره الأخير. قال بصوت مكسور: “ما زلت أفشل في…” وقبل أن يُتمّ جملته، رأى امرأةً تسقط من أعلى المبنى!

“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!

كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!

في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.

“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!

خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلغ به الإنهاك حدًّا انطفأ فيه الوعي، ووقع مغشيًا عليه.

 

“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”

 

وصل “فنغ زيوي” والحراس مهرولين، حاملين مختلف الأدوات، لكنهم لم يتمكنوا من استخدامها.

كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!

قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.

عندما لمس “هان فاي” جسد “باي شيان”، اطلع على حالته، وعرف حينها لِمَ كان “لي زاي” يمقته. فقد كان يملك 10 نقاط حظ! حظّه الأساسي كان 8، لكنه تزوّج بشخصية داخل اللعبة رفعت حظه عبر مهارة “بركة الحب”، فأضاف نقطة واحدة. ثم وجد خاتمًا نادرًا من الدرجة E يُدعى “البطل المجهول”، يمنح حامله نقطة حظ إضافية، لكنه لا يكسب أي سمعة مقابِلها.

جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:

قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”

“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.

ظهرت صورة “باي شيان” في ذهنه، وغاص وجه شبح أحمر ضخم كان يطفو في الهواء تحت الماء، حيث أمسك شيئًا بفكيه من البحر الأحمر. وحين ظهر مجددًا، كان في فمه أفعى بيضاء. وما إن خرج هذا الوجه الشبح من البحر، حتى اندمج مع الأفعى البيضاء، فتحوّلت إلى روح ضبابية جُرَّت نحو بوابة الجحيم.

“نجم الحظ” من الدرجة B، تجعل حاملها يصادف الحظ في كل مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر “هان فاي” بالحسد وهو ينظر إلى الخاتم في إصبع “باي شيان”. هو وجيرانه راحوا يدرسون موهبة “نجم الحظ”.

 

“الحظ هو أصعب خاصية لتطويرها، وهو يملك 10 نقاط؟! لا عجب أنّه حتى مع جرس الأرواح، اضطررت لاستخدام مرافِق الأرواح مرتين لجلبه إلى هنا. وفي المرة الثانية، تطلب الأمر ظهور وجه شبح ليسحبه من البحر الدموي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالمقارنة مع بيئة الزقورة، بدا “باي شيان” وكأنه لا ينتمي الى هنا. حتى مجموع نقاط الحظ للّاعبين الخمسة الآخرين كان أقل من حظه وحده.

زرّ الخروج اختفى!

قال “لي زاي” ساخرًا: “وما فائدة هذا الحظ؟ لا يزال مرميًّا على الأرض، وبائسًا أكثر من أي شخصية صادفناها!”

 

هزّ “هان فاي” ذقنه وقال: “ربما استنفد كل حظه عندما قابلني؟”

 

اقترب “لافينغ” وضحك بخفة: “علينا أن ننقله إلى مكان آمن، أرواح الكراهية الخالصة من المستشفى قد تصل في أي لحظة، وسيكون هذا المبنى هدفها الأول.”

تقدّم بخطوات مترددة، غير مدرك لسبب وجود هذا المشهد في لعبة “إياشيكي”.

كان “هان فاي” يرغب بالخروج من اللعبة، لكنه لم يكن ليستطيع ذلك إلا بعد إتمام مهمة والبقاء 3 ساعات داخلها، ولا تزال هناك مدة متبقية. قرر أن ينقل “باي شيان” إلى حي السعادة.

تراخت ركبتا “باي شيان”، وارتجف دماغه. لا يعلم كيف سقط من الدرج، لكنه عرف أنه يجب أن يهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادَى على “يينغ يوي” و”وييب”، وحمل “باي شيان” خارج الزقورة.

توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.

“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟

 

لم يعد “هان فاي” إلى حي السعادة منذ وقت طويل. وعندما رأى أن أنوار مبنى 1 لا تزال مضاءة، شعر بالدفء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف إلى أين يفر، فاستدار نحو الباب خلفه. عضّ على أسنانه ودخل الغرفة. لا يزال “باي شيان” ممثلًا من الطراز الرفيع، اختبأ في الظلمة وكتم أنفاسه، وأسند ظهره إلى الباب، ثم أغلق فمه وأنفه بكفّيه. “لا ينبغي أن أصدر أي صوت!”

طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.

قطّب جبينه بقلق، واستدار ناظرًا إلى الخلف، فإذا به يرى في غرفة المعيشة شيطانًا أسودَ طوله خمسة أمتار! بشاعةٌ تقزّز منها الشيطان، وقبحٌ لم تسعه اللغة. كان مختبئًا في الظلام، بل كان أفظع من الظلمة ذاتها. “باي شيان” فقد أنفاسه ، ومرّت حياته كوميض أمام عينيه. تمتم بيأس: “ما زلت لم أفُز بلقب أفضل ممثل…” (⁠T⁠T⁠)

“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رغم أن العملية كانت مُستعجلة، إلا أنني حققت أمنيته، عليّ سؤاله عن رأيه حين يستفيق.”

انحنى ليعيد الجَرّة إلى وضعها، لكن قبل أن تلمس الجَرّة يده، لمح حذاءً فوقها. رفع بصره، وإذا برجل طويل القامة مشبع بالنحس يجلس القرفصاء فوق الجرة.

دخلت “منغ سي” المطبخ لإعداد الحساء، بينما راح حفيدها يُرتّب المائدة. ساد المكان سكون دافئ، حتى الضوء بدا وكأنه أكثر حنانًا.

“آسف، لم أكن أقصد.”

ثم… طُرق الباب مجددًا. كان “وي يو فو” قد سمع بعودة “هان فاي”، فجاء بصحبة “ثمانية الصغيرة”. كانت إصابات ضحايا جريمة “الأحجية البشرية” قد تعافت، وبدا عليها بأنها أصبحث أكثر إشراقًا. كانت تحمل أواني صغيرة فيها أزهاراً، كنوزها الصغيرة.

لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.

ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”

 

كان المشهد كله أشبه بلقاء عائلي في الأعياد… طبيعي ودافئ….

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.

 

“بعد أن تطورت قدرة مرافِق الأرواح، بات بإمكاني استخدامها مرتين في الليلة. ما زالت لدي فرصة أخرى.”

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فتحت أعين سوداء على الجدران والسقف، وبدأت تحدّق فيه!

 

“جدتي، هذا اسمه باي شيان، هل يمكنك الاعتناء به؟ عامليه كما فعلتِ مع هوانغ ين.” كان “هان فاي” واثقًا أن أداء “باي شيان” في الزقورة كسر قيوده الداخلية، ومع قليل من التوجيه، سيصل تمثيله إلى آفاق جديدة.

 

“شكرًا لإنقاذك لي، لقد كان الوضع مرعبًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية لم يعترض، لكن بعد قليل لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا. كانت الفتاة لا تتعدى الثامنة من عمرها، لكنها سريعة بشكل غير طبيعي، حتى أنه لم يستطع مجاراتها وهو يركض بأقصى ما يستطيع!

 

في الغرفة 4403، جلس “باي شيان” بملابس منزلية بسيطة على الأرض، فمه نصف مفتوح، وعيناه متسعتان وقد نسي كيف يتنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جلس يفكر في سبب فشله، لعلّ السبب هو أنّ “باي شيان” لم يتعرض لكثير من الأحداث الخارقة للطبيعة.

 

 

 

هزّ “هان فاي” ذقنه وقال: “ربما استنفد كل حظه عندما قابلني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لأول مرة في حياته، بكى “باي شيان” بهذه الحرقة.

 

“أي عبثٍ هذا؟! أين زر الخروج؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.

 

بكل ما لديه من قوة، زحف داخل الممر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ردّ “باي شيان”:

 

 

 

“عندما وصل ‘هوانغ ين’ لأول مرة، تناول أيضًا من حساء ‘منغ سي’. بيتها له تأثير مهدّئ.” راح “هان فاي” يفكر بكيفية شرح ما حدث لـ”باي شيان”. كان قد خطط لكل شيء، لكن “باي” ركض بسرعة ودخل غرفة “الخطيئة الكبرى”! من بين كل غرف الزقورة، اللاعب صاحب أعلى حظ كان الوحيد الذي صادف كل الجيران! هل كانت تلك إشارة من حاكم الحظ؟ أراد منه أن يتعرّف على أصدقائه المستقبليين أولًا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث مرارًا وتكرارًا. وعند المرة الخامسة، تأكد.

 

ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”

 

 

 

“لا تلومني على ماذا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بعد أن جُرّ مسافة طويلة، استعاد “باي شيان” وعيه وبدأ يركض بجنون. كانت فتاة صغيرة تمسك يده، وقد صعدا عدة طوابق حتى خفتت الأصوات المرعبة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “باي شيان” لاعبًا عاديًا، يلعب وقت فراغه فقط، ومع ذلك بلغ المستوى 13. لو علم “آيرونمان” بذلك، لجنّ جنونه. وباستثناء الحظ، كانت خصائصه الأخرى عادية، لكنه امتلك موهبتين:

 

 

 

 

 

طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم يعد “هان فاي” إلى حي السعادة منذ وقت طويل. وعندما رأى أن أنوار مبنى 1 لا تزال مضاءة، شعر بالدفء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج قطعة لحم من مخزونه وابتلعها بسرعة. وما إن استعادت نقاط حياته بعضًا من عافيتها، فتح قائمته مجددًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

خرج ذراعا كراهية من صدره، وبدأ “أخوه” يزحف خارجه… بينما “باي شيان” واقف كتمثال، مذهول.

 

ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج قطعة لحم من مخزونه وابتلعها بسرعة. وما إن استعادت نقاط حياته بعضًا من عافيتها، فتح قائمته مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت هذه أول مرّة يفشل فيها “هان فاي” باستخدام قدرة مرافِق الأرواح. لقد كاد يستدعي شيئًا يقطن أعماق بحر الدم. خفق قلبه بشدّة وهو يتذكر تلك الهيبة المرعبة التي لاحت في الظل.

 

 

 

 

 

“الدراما” من الدرجة D، تمنح حاملها موهبة تمثيلية استثنائية.

 

“هل هذا صاحب المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“قلت لا تقترب!”

 

 

 

ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”

 

ردّ “باي شيان”:

 

كانت عيناها معصوبتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

ابتسم “وي يو فو” وقال: “لقد عدت.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تموّج بحر الدم. حدّق “هان فاي” من خلال بوّابة الجحيم، مركزًا بصره على ملامح “باي شيان”. رنّ جرس الأرواح، وانفتحت أعين الدمى الورقية، فتعاظم التموج في الماء، وصعد ظلٌّ ضخم إلى السطح! هربت الوجوه الشبحية في الهواء خوفًا. جُرِح إصبع “هان فاي” الذي كان يشير نحو البوابة.

 

 

 

كان “باي شيان” واقفًا هناك، كمن نُبذ من قِبَل هذا العالم، كأنما الأرض لفظته، والسماء أعرضت عنه. كان صوت البكاء يعلو من حوله شيئًا فشيئًا. وسط الضباب، تقدّمت نحوه هيئةٌ غامضة، تمشي بخطى ثابتة. استمع للنحيب، وتابع تلك الهيئة المتقدّمة نحوه، فرأى الموت يُلوّح له بيدٍ خفيّة.

 

“ما هذا الكائن؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كانت تحمل تعبيرًا غريبًا على وجهها، وعندما مرّت بجوار “باي شيان”، دفعته بعيدًا عن النافذة!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

ردّ “باي شيان”: “لا تقترب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

توقفت الفتاة، واستدارت نحوه. شعر “باي شيان” ببعض الراحة لرؤية وجهها الجميل. لم تكن شبحًا كما ظن. لكنه سرعان ما عبس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تثير اشمئزازي… مقرف.” قالها الرجل بازدراء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

تنفّس بعمق، ثم فعّل موهبته مجددًا:

 

“هل هذا صاحب المكان؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال الصوت المألوف: “لا تبقَ في هذه الغرفة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

طرق باب “منغ سي” وهو يحمل “باي شيان”. كانت الجدة كما عهدها، تنتظر عودة ابنها إلى الديار. فقد عدّل المدير السابق ذاكرتها لتنسى الألم. الجميع في الحي قرروا مواجهة الظلام والبحث عن النور، إلا “منغ سي” وحفيدها، بقيا لحراسة آخر بصيص أمل في الحي. وهذا بحد ذاته لم يكن سيئًا… لأن ذلك النور، مهما ابتعد “هان فاي” وجيرانه، سيبقى بانتظارهم دائمًا في حي السعادة.

 

مسح العرق البارد عن جبينه. لم تجب الفتاة، بل واصلت سحب يده للأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

 

 

“أخي باي!” نادى “هان فاي” وهو يلتهم ما تبقى من طعام “شو تشين”، ثم شكر “تشوانغ وين” الواقفة خارج النافذة، وحمل “باي شيان”. تمتم: “الأمر سيء، لا أظنه سيستيقظ قريبًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض نحوه، لكنه سرعان ما لاحظ شيئًا غريبًا.

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“قرأت على الإنترنت أنّ لعبة “الحياة المثالية” مليئة بالبيض المفاجئ. لو بحثت جيدًا، ستحصل على تجربة مختلفة. هل أنا أعيش هذه اللحظة؟”

 

قال أحدهم: “يبدو أننا بحاجة لتقليل صعوبة الترفيه الذي نعدّه للاعبين.”

 

 

 

 

 

“النجدة! النجدة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضع كتاب “دراسة التمثيل” الذي كان يقرؤه جانبًا، ووقف من على الأرض، متفحصًا النقود الورقية المبعثرة على الأرض والجدران التي تزحف عليها نباتات غريبة.

 

“ما القصة؟ هل هو مجنون؟ أم أن النقود الورقية عملة في هذا المكان؟”

 

تذكر فجأة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“انتظر، هل أنقذتني امرأةٌ تسقط من مبنى؟” تعقيد اللحظة جَمَّد تفكيره، نظر من النافذة بذهول… ثم رأى المرأة تواصل سقوطها!

كانت عيناها معصوبتين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط