الفتاة الصغيرة [3]
الفصل 74: الفتاة الصغيرة [3]
لم تعد تبدو وكأنها تبكي وهي تنظر إليّ.
‘لحين الحظ أنني سبق وأن تفقدت جميع الغرف.’
سوداوان كسواد السماء ليلًا.
بما أنني قد استكشفت المكان مسبقًا، كنت أعلم تمامًا إلى أين يجب أن أذهب.
لم أضِع لحظة واحدة.
لا بد أن تكون تلك الغرفة…
“هييك!”
من بين كل ما رأيته خلال نظرتي الأولى الخاطفة على المكان، كانت تلك الغرفة الوحيدة التي وجدتها مغلقة.
“…أنا جائعة حقًا. أنا—”
وليس ذلك فحسب، بل كلما تحركت أكثر، ازددت يقينًا بصحة حكمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع الخادم لحظة واحدة. انقضّ نحوي، والسكين يشق الهواء في اتجاهي.
ذلك لأن صوت البكاء كان يقترب أكثر فأكثر بينما كنت أسير على الدرب المألوف المؤدي إلى الغرفة.
“…أنا جائعة حقًا. أنا—”
هك… هك…
تراجعت بسرعة وأنا ألوّح بيدي، لتظهر فجأة هيئة ظل مظلمة أمامي تمامًا.
كان هناك سبع غرف نوم في الطابق الثاني. كل غرفة كانت متصلة بأخرى بطريقة ما، والغرفة التي كنت أبحث عنها كانت تقع قرب غرفة النوم الرئيسية.
فتحت فمي، لكنني لم أستطع أن أقول لها نعم.
‘هنا؟’
وبينما كنت ألمس برودة مقبض الباب، فتحته فجأة، مستعدًا للاندفاع إلى الأمام عندما…
كان المكان شاسعًا، وعلى الرغم من معرفتي بالمكان، وجدت نفسي في لحظات خاطفة أكاد أضل طريقي.
بل إن وجهها كان باردًا.
لحسن الحظ، سرعان ما أعدت توجيه نفسي إلى الطريق الصحيح.
لا بد أن تكون تلك الغرفة…
لكن كان هناك مشكلة واحدة فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم أكن أهتم إن كان مغلقًا.
“أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت في حيرة، لكنني دفعت تلك الأفكار جانبًا بينما مددت يدي نحو المقبض.
“…إلى أين ذهب؟”
انفتح الباب، كاشفًا عن فتاة صغيرة جالسة على السرير، ترتدي ثوبًا أبيض نقيًا. كانت تمسك رأسها بكلتا يديها، وقد بدأت ترتجف.
نعم، لقد كان يتم مطاردتي من قبل عدد من الخدم بلا وجوه.
الباب الذي كنت أبحث عنه طوال الوقت.
‘هذا يبدو وكأنه شوهد من قبل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت في حيرة، لكنني دفعت تلك الأفكار جانبًا بينما مددت يدي نحو المقبض.
ذكرني كثيرًا بذلك الوقت الذي كنت فيه مطاردًا من قبل أعضاء تلك الطائفة الغريبة وأنا أجري في أرجاء المتحف المهجور.
لم أحاول حتى التفكير في أنه ربما لا يزال مغلقًا كما في السابق.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك شرطة لتساعدني.
“لا طعام؟”
ولا حتى السائر الليلي.
بما أنني قد استكشفت المكان مسبقًا، كنت أعلم تمامًا إلى أين يجب أن أذهب.
…لم يكن هناك من أعتمد عليه سوى نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتد صوت صرخة عالية مباشرة بعد أن غاص السكين في السائر الليلي، بينما كانت يداه تمسكان بالخادم، متشبثًا بوجهه.
ولذلك، وبينما كنت أتنصت إلى أصوات الخدم، أسرعت في خطواتي متأكدًا من ألا تُحدث خطواتي أي صوت.
“شيء آخر؟”
وأنا أُمسك بالدب المحشو، أخذت أتفقد ما حولي.
وبينما كنت أحبس أنفاسي، سرت نحو الباب، وقلبي ينبض بشدة في صدري، وتوتر جسدي كلما اقتربت أكثر من الباب. لم أكن أسمع شيئًا سوى صوت بكاء الطفلة المكتوم.
كنت أسير في إحدى غرف النوم التي بدا أنها تخص أحد الأطفال. كانت الغرفة كبيرة، بسرير ضخم في المنتصف، والكثير من الألعاب، إلى جانب عدة قطع أثاث خشبي بدت لي كمخابئ مثالية.
ولذلك، وبينما كنت أتنصت إلى أصوات الخدم، أسرعت في خطواتي متأكدًا من ألا تُحدث خطواتي أي صوت.
“هل يجب أن أختبئ؟”
كانت همساتها هي الصوت الوحيد الآن، تتعالى تدريجيًا بينما كانت ترفع رأسها ببطء لتلاقي نظرتي. لا تزال آثار الحبل واضحة على عنقها.
هززت رأسي بعد لحظة قصيرة.
“…أنا جائعة حقًا. أنا—”
لم أكن أعلم عدد الخدم الذين يطاردونني، لكنني كنت أعلم أن عددهم ليس قليلًا. وربما كان يتزايد، مما يعني أنني لا أملك رفاهية إضاعة الوقت في الاختباء بانتظار مغادرتهم.
بانغ!
لذا، وبعد أن نظرت إلى الأثاث، لم يكن أمامي سوى أن أتجاهله وأتوجه نحو الباب.
شدَدت على دمية الدب وسرت نحوه.
وبينما كنت ألمس برودة مقبض الباب، فتحته فجأة، مستعدًا للاندفاع إلى الأمام عندما…
الفصل 74: الفتاة الصغيرة [3]
“…..!”
لا تؤذني. أرجوك لا تؤذني…
اتسعت عيناي من الصدمة.
لكن—
كان هناك شكل بلا وجه واقف أمامي، يحمل سكينًا، وملامحه الخالية تحدق بي مباشرة.
لماذا؟
تجمدت.
وكأن العالم من حولي قد تجمّد فجأة.
‘تبًا، تبًا، تبًا…’
‘هذا يبدو وكأنه شوهد من قبل.’
“وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التوقف عن التفكير بما حدث لتوّه.
لم يضيع الخادم لحظة واحدة. انقضّ نحوي، والسكين يشق الهواء في اتجاهي.
وبينما كنت ألمس برودة مقبض الباب، فتحته فجأة، مستعدًا للاندفاع إلى الأمام عندما…
لكنني تفاعلت في اللحظة المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس ذلك فحسب، بل كلما تحركت أكثر، ازددت يقينًا بصحة حكمي.
“واه، آه…!”
ذلك لأن صوت البكاء كان يقترب أكثر فأكثر بينما كنت أسير على الدرب المألوف المؤدي إلى الغرفة.
تراجعت بسرعة وأنا ألوّح بيدي، لتظهر فجأة هيئة ظل مظلمة أمامي تمامًا.
لكن—
“هييك!”
لكنها لم تلبث طويلًا قبل أن أمسكت بالمقبض وسحبته.
ارتد صوت صرخة عالية مباشرة بعد أن غاص السكين في السائر الليلي، بينما كانت يداه تمسكان بالخادم، متشبثًا بوجهه.
حبست أنفاسي وتقدمت للأمام، مقدّمًا دمية الدب بين يديّ.
‘اذهب!’
‘ربما ينبغي لي حقًا أن أفكر في استبدال السائر الليلي.’
لم أضِع لحظة واحدة.
لكن—
حين رأيت الأمور تتطور بهذا الشكل، اندفعت مسرعًا متجاوزًا الخادم والسائر الليلي، قبل أن أستدير وأركل بقدمي.
لم ألتفت خلفي وأغلقت الباب فورًا بعد ذلك.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت الاهتزازات، ونظرت إليّ الطفلة.
ترنّح الخادم إلى الأمام بينما ظل السائر الليلي متشبثًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هك… هك…
لم ألتفت خلفي وأغلقت الباب فورًا بعد ذلك.
توقفت يدي.
طراخ!
ازداد صوتها برودة، وشعرت بقلبي يغوص في صدري.
“هاه… هاه…”
“أنا جائعة. هل لديك طعام؟”
كانت تنفسي متقطعًا، والعرق يتصبب من جبيني.
هك. هك.
لم أستطع التوقف عن التفكير بما حدث لتوّه.
‘ربما ينبغي لي حقًا أن أفكر في استبدال السائر الليلي.’
كانت تنفسي متقطعًا، والعرق يتصبب من جبيني.
إذا كان يكرهني من قبل، فهو على الأرجح الآن لا يريد سوى قتلي. لم يكن بوسعي إلا أن أدعو له بصمت وأشكره على تضحيته.
…لقد أنقذ حياتي مجددًا.
…لقد أنقذ حياتي مجددًا.
“هاه… هاه…”
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت وأنا أتلفت حولي، تتأقلم عيناي ببطء مع الضوء الخافت.
زفرت وأنا أتلفت حولي، تتأقلم عيناي ببطء مع الضوء الخافت.
“هاه… هاه…”
وحينها رأيته.
“لا طعام؟”
الباب الذي كنت أبحث عنه طوال الوقت.
كان صوت البكاء أعلى من ذي قبل.
هك. هك.
“ليس لدي طعام،” بدأت ببطء، “لكن لدي شيء آخر.”
كان صوت البكاء أعلى من ذي قبل.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك شرطة لتساعدني.
كان من الصعب تجاهله، ووجدت نفسي أرتجف دون وعي.
طراخ!
عدا البكاء، كان الصمت يخيم على الأرجاء بشكل مريب. الهواء كان غباريًا، والعالم من حولي بدا أكثر برودة من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم أكن أهتم إن كان مغلقًا.
شدَدت على دمية الدب وسرت نحوه.
لا بد أن تكون تلك الغرفة…
لم أكن أعلم ما الذي عليّ توقعه، لكنني كنت أعلم أن هذا هو المفتاح لإنهاء السيناريو الخفي.
الآن بات الصمت مطبقًا تمامًا.
لم أحاول حتى التفكير في أنه ربما لا يزال مغلقًا كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….طعام.”
…لم أكن أهتم إن كان مغلقًا.
وفي اللحظة التي لمست فيها المقبض، توقف البكاء.
‘فقط عليّ أن أجعل الطفلة الصغيرة تفتح الباب لي إن كان مغلقًا.’
وبينما كنت أحبس أنفاسي، سرت نحو الباب، وقلبي ينبض بشدة في صدري، وتوتر جسدي كلما اقتربت أكثر من الباب. لم أكن أسمع شيئًا سوى صوت بكاء الطفلة المكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتد صوت صرخة عالية مباشرة بعد أن غاص السكين في السائر الليلي، بينما كانت يداه تمسكان بالخادم، متشبثًا بوجهه.
الخدم الذين كانوا يطاردونني منذ لحظات بدوا وكأنهم تبخروا في الهواء.
ذكرني كثيرًا بذلك الوقت الذي كنت فيه مطاردًا من قبل أعضاء تلك الطائفة الغريبة وأنا أجري في أرجاء المتحف المهجور.
لماذا؟
وبينما كنت أحبس أنفاسي، سرت نحو الباب، وقلبي ينبض بشدة في صدري، وتوتر جسدي كلما اقتربت أكثر من الباب. لم أكن أسمع شيئًا سوى صوت بكاء الطفلة المكتوم.
كنت في حيرة، لكنني دفعت تلك الأفكار جانبًا بينما مددت يدي نحو المقبض.
لم أحاول حتى التفكير في أنه ربما لا يزال مغلقًا كما في السابق.
“…أنا جائعة حقًا. أنا—”
الباب الذي كنت أبحث عنه طوال الوقت.
وفي اللحظة التي لمست فيها المقبض، توقف البكاء.
وأنا أُمسك بالدب المحشو، أخذت أتفقد ما حولي.
الآن بات الصمت مطبقًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يكن هناك من أعتمد عليه سوى نفسي.
وكأن العالم من حولي قد تجمّد فجأة.
“شيء آخر؟”
“…..”
ذكرني كثيرًا بذلك الوقت الذي كنت فيه مطاردًا من قبل أعضاء تلك الطائفة الغريبة وأنا أجري في أرجاء المتحف المهجور.
توقفت يدي.
الفصل 74: الفتاة الصغيرة [3]
لكنها لم تلبث طويلًا قبل أن أمسكت بالمقبض وسحبته.
“هل يجب أن أختبئ؟”
صرير!
طراخ!
انفتح الباب، كاشفًا عن فتاة صغيرة جالسة على السرير، ترتدي ثوبًا أبيض نقيًا. كانت تمسك رأسها بكلتا يديها، وقد بدأت ترتجف.
“هاه… هاه…”
هك… هك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، لقد كان يتم مطاردتي من قبل عدد من الخدم بلا وجوه.
لا تؤذني. أرجوك لا تؤذني…
انفتح الباب، كاشفًا عن فتاة صغيرة جالسة على السرير، ترتدي ثوبًا أبيض نقيًا. كانت تمسك رأسها بكلتا يديها، وقد بدأت ترتجف.
كانت همساتها هي الصوت الوحيد الآن، تتعالى تدريجيًا بينما كانت ترفع رأسها ببطء لتلاقي نظرتي. لا تزال آثار الحبل واضحة على عنقها.
لم ألتفت خلفي وأغلقت الباب فورًا بعد ذلك.
كانت عيناها سوداوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع التوقف عن التفكير بما حدث لتوّه.
سوداوان كسواد السماء ليلًا.
إذا كان يكرهني من قبل، فهو على الأرجح الآن لا يريد سوى قتلي. لم يكن بوسعي إلا أن أدعو له بصمت وأشكره على تضحيته.
…وفي اللحظة التي التقت نظرتها بي، وجدت نفسي أتجمد في مكاني.
ذلك لأن صوت البكاء كان يقترب أكثر فأكثر بينما كنت أسير على الدرب المألوف المؤدي إلى الغرفة.
“أنا جائعة. هل لديك طعام؟”
“دمية الدب…”
لم تعد تبدو وكأنها تبكي وهي تنظر إليّ.
فتحت فمي، لكنني لم أستطع أن أقول لها نعم.
بل إن وجهها كان باردًا.
هك… هك…
باردًا إلى درجة جعلتني أعجز عن الحركة.
هك… هك…
“….طعام.”
لا بد أن تكون تلك الغرفة…
فتحت فمي، لكنني لم أستطع أن أقول لها نعم.
اهتزت الأرض.
لم يكن لدي أي طعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع الخادم لحظة واحدة. انقضّ نحوي، والسكين يشق الهواء في اتجاهي.
“لا طعام؟”
لكنني تفاعلت في اللحظة المناسبة.
ازداد صوتها برودة، وشعرت بقلبي يغوص في صدري.
‘اذهب!’
كنت أرى أن الأمور بدأت تسوء.
“…..!”
خشخشة! خشخشة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناها…
اهتزت الغرفة.
اهتزت الغرفة.
اهتزت الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أرى أن الأمور بدأت تسوء.
تأرجحت الستائر بعنف، وارتجت الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت في حيرة، لكنني دفعت تلك الأفكار جانبًا بينما مددت يدي نحو المقبض.
عيناها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع الخادم لحظة واحدة. انقضّ نحوي، والسكين يشق الهواء في اتجاهي.
عيناها ازدادت سوادًا، حتى ابتلع السواد كل شيء فيهما.
“شيء آخر؟”
‘يا إلهي…’
‘ربما ينبغي لي حقًا أن أفكر في استبدال السائر الليلي.’
ارتعدت، وشعرت بكل عضلة في جسدي تتوتر.
وبينما كنت أحبس أنفاسي، سرت نحو الباب، وقلبي ينبض بشدة في صدري، وتوتر جسدي كلما اقتربت أكثر من الباب. لم أكن أسمع شيئًا سوى صوت بكاء الطفلة المكتوم.
لكن—
“أنا جائعة. هل لديك طعام؟”
لم أكن عاجزًا تمامًا.
‘هذا يبدو وكأنه شوهد من قبل.’
لم أشترِ دمية الدب فقط لمساعدتي في التسلل بعيدًا عن الخدم. كان هناك سبب آخر لذلك، والسبب يقف أمامي الآن.
“هييك!”
تدريجيًا، فتحت فمي وبدأت بالكلام.
ذلك لأن صوت البكاء كان يقترب أكثر فأكثر بينما كنت أسير على الدرب المألوف المؤدي إلى الغرفة.
“ليس لدي طعام،” بدأت ببطء، “لكن لدي شيء آخر.”
وكأن العالم من حولي قد تجمّد فجأة.
“شيء آخر؟”
لماذا؟
توقفت الاهتزازات، ونظرت إليّ الطفلة.
لم يكن لدي أي طعام.
حبست أنفاسي وتقدمت للأمام، مقدّمًا دمية الدب بين يديّ.
انفتح الباب، كاشفًا عن فتاة صغيرة جالسة على السرير، ترتدي ثوبًا أبيض نقيًا. كانت تمسك رأسها بكلتا يديها، وقد بدأت ترتجف.
“دمية الدب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هك… هك…
لم أشترِ دمية الدب فقط لمساعدتي في التسلل بعيدًا عن الخدم. كان هناك سبب آخر لذلك، والسبب يقف أمامي الآن.
“أنا جائعة. هل لديك طعام؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات