ملون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فجأة… أضاء الهاتف.
ترجمة: Arisu san
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
تابع “هان فاي”:
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
تساقط الحطام من حافة السطح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
ترجمة: Arisu san
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت خطوة إلى الأمام.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
قال لها:
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
انطلقت السيارة في طريقها.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
– «افتحوا الطريق!»
– «تحركوا!»
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
تبعه الآخرون خلفه.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
انطلقت السيارة في طريقها.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
«لا تستسلمي!»
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
اشتغل المحرك.
«لا تستسلمي!»
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
استغرب الشرطيان.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت السيارة في طريقها.
أغلق “هان فاي” المنصة.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
فجأة… أضاء الهاتف.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
رسالة واردة.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
«هل فعلت هذا؟»
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
اشتغل المحرك.
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
تابع “هان فاي”:
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسالة واردة.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل فعلت هذا؟»
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
– «فعلت ماذا؟»
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
أغلق “هان فاي” المنصة.
– «سوىك…»
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
«لا تستسلمي!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«النهر أزرق!»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تساقط الحطام من حافة السطح.
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
ترجمة: Arisu san
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت خطوة إلى الأمام.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
تبعه الآخرون خلفه.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
«هل فعلت هذا؟»
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
أغلق “هان فاي” المنصة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «افتحوا الطريق!»
تساقط الحطام من حافة السطح.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
تساقط الحطام من حافة السطح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
استغرب الشرطيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات