الحظ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت “قطة الزجاج البحري” بابتسامة باهتة: «منذ زمن بعيد، مازحتُ عائلتي قائلة إنني لو دخلتُ عالمًا خارقًا يعجّ بالأشباح، فخيرٌ لي أن أنهي حياتي على أن أُعذَّب فيه.» ثم أضافت: «فضلًا عن ذلك، لم يَعُد لديّ ما أندم عليه. اخترتُ هذا الاسم لأنني أعشق الزجاج البحري منذ صغري. لم أكن أتوقع أن ألتقي بها داخل اللعبة. إن الجيل السابع من الحواسيب الفوتونية مذهل، يستطيع حتى أن ينفذ إلى أعماق القلوب.»
إذ أن جسد المرأة متصل بالفندق اتصالًا لا انفصام فيه؛ فارتضت أن تندمج به لتغدو المديرة. ارتفعت ذراعاها المقيدتان بالسلاسل، وكلما جاهدت للتحرر، اهتزّ البناء بأسره، غير أن شيئًا لم يتبدل. فمها انفتح، لكن الكلمات لم تنبعث، ولسانها المبتور جعل من فمها فجوةً خاويةً كهوّة صامتة.
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
كانت تحدق في “قطة الزجاج البحري”، وشفاهها ترتعش كما لو كانت تهمس بلحن من ماضٍ بعيد. خيط الحياة المتدلّي خلفها كان موصولًا بخيوط سوداء أخرى، تمر عبر جسدها كما تمرّ الدماء في العروق، ثم تلتفّ حول قلبها لتطوقه. لم تكن تلك المرأة شبحًا ولا بشرًا، بل كائنًا مقيدًا، أقرب إلى وحش حُبس في جسد آدمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي بصوت خافت: “دعيني أحررك من هذا العذاب”. ثم استلّ نصله، وسار خلف المرأة. وما إن رأى ما في ظهرها حتى قطّب جبينه بقلق؛ إذ خيط الحياة الناشئ من قلبها كان ممتدًا إلى أعماق الظلمة، وقد تغضّن ظهرها وكأن الخيط يتغذى على لحمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان نطاق المستشفى مختلفًا عن “الهرم المدرّج”. الكراهيات الخالصة الثلاثة لا تملك قوى “الفراشة” الخاصة. ولكي يؤمنوا منطقة المستشفى، ربطوا جميع الأبنية بخيوط الحياة.
لكن قبل أن تمس الشفرة الخيط، زحفت سبعة ظلال من داخله. كانوا جميعًا يرتدون معاطف الأطباء البيضاء، وكانوا جراحين في مجال التجميل—أولئك الذين صنعوا “قطة الزجاج البحري”. وما إن رأت إحدى الظلال حتى نهضت العمة لي من الأرض، وقد اتسعت عيناها بالدهشة: “أهو حقًا هو؟”
قال هان فاي وهو يتأمل الموقف: “كان بإمكانهم التعايش، لكنهم اختاروا فرض القيود، أفعلوا ذلك خوفًا من التهديد؟”
رفع نصله، ووجّهه إلى خيط الحياة في ظهر المرأة.
سأل “يان تانغ” و”ايرون مان” بدهشة: «مفاتيح؟»
لكن قبل أن تمس الشفرة الخيط، زحفت سبعة ظلال من داخله. كانوا جميعًا يرتدون معاطف الأطباء البيضاء، وكانوا جراحين في مجال التجميل—أولئك الذين صنعوا “قطة الزجاج البحري”. وما إن رأت إحدى الظلال حتى نهضت العمة لي من الأرض، وقد اتسعت عيناها بالدهشة: “أهو حقًا هو؟”
«لم أُصادف أيّ “ارواح”. يبدو أن قراري كان صائبًا. هكذا تُلعب اللعبة حقًا.»
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
ثم تبدّد الضباب، فاختفت الأرواح المجروحة ومعها الأطباء. واكتسبت شفرة “RIP” روحًا جديدة: امرأة تغني، ضعيفة الصوت، لكن أغنيتها اجتذبت انتباه باقي الأرواح التي تسكن داخل الشفرة. احتشدت الأرواح حولها، تُصغي لأنغامها. لقد وجدت أخيرًا جمهورها، في العالم الواقعي، كما في العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعدما قُطع خيط الحياة، بدأ جسد المرأة يذبل شيئًا فشيئًا، وتحطّمت الصور، وتلاشت وجوه البشر الذين فيها، وسقطت القيود على الأرض. عندها دوّى زئيرٌ من أعماق الظلام، وكأن الكراهيات الخالصة في المستشفى استشعرت ما حدث.
قال هان فاي: “الكراهيات الخالصة بدأت تتحرك، علينا أن نغادر فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يان تانغ”، الذي كان لا يهتمّ بالآخرين في السابق، تغيّر شيئًا فشيئًا. لطالما اتهمه الناس بالغطرسة، وكان يراهم مملين، لكنه الآن بات يتصرّف بدافعٍ من قلبه. فلحظة الحياة والموت كاشفةٌ لطبيعة البشر. انضمّت “العمة لي” و”وايرون مان” لمواساة “قطة الزجاج البحري”.
كان بوسعه التعامل مع الأرواح العالقة العليا، لكن الكراهيات الخالصة فوق قدرته. أضاف: “في نهاية المطاف، هذا الفندق لن يذهب بعيدًا؛ ذات يوم، سيُدمج ضمن حي السعادة.”
قال هان فاي محذرًا: “لا تتجولوا كثيرًا داخل الخرائط الخفية… الأفضل أن تبقوا في نقطة الريسبون.” ومن العجيب أن “الهرم” أصبح تلك النقطة، وقد منحته هذه المهمة حياة جديدة.
وافقه الجيران، واستغلّوا الدقائق الأخيرة للبحث عن “شين لو” وجمعوا كل ما هو ثمين داخل الفندق. وبينما كانت “شو تشين” تلتقط صندوق الموسيقى، استلت سكينها وغرزتها في اللسان، فامتصّت اللعنة التي كانت تسكن “قطة الزجاج البحري”. ارتجف جسدها للحظة، ثم ابتسمت وقالت: “لعنة الصوت… جميلة بطريقة غريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى الشعر المتدلّي يتمايل، وقال: «على كلٍّ، الموت آتٍ لا محالة، فلمَ أستعجله؟ لا شيء ينتظرني في العالم الحقيقي. الشركة مفلسة، والرئيس اعتُقل… لديّ متسع من الوقت للبحث عن طريق الخروج.»
بعد تطهير الصندوق من اللعنة، وضعت “شو تشين” صندوق الموسيقى داخل جرة “وييب”. ونظرًا لأن الكراهيات الخالصة قد تصل في أي لحظة، كان على الفريق أن ينسحب. فقاموا بتمشيط الفندق من الطابق الحادي عشر حتى الأول، ولم يتركوا شيئًا، غير أنهم لم يعثروا على “شين لو”.
أُصيب “يان تانغ” و”ايرون مان” بالذهول، فقد كانت نظرة التقدير التي أظهرها “هان فاي” عميقة حقًا.
قال أحدهم: “أين الرجل؟” تبادل اللاعبون النظرات القلقة، حتى تحدث “يان تانغ”: “حين كنا محبوسين داخل الحلقة الزمنية اللانهائية… هل من الممكن أنه غادر الفندق؟ لقد سُحب إلى المصعد من شعره، ومن المفترض أن يكون قد وصل إلى الردهة قبلنا.” لكنه تراجع عن إكمال ما يجول في خاطره بشأن احتمالية نجاته المنخفضة، نظرًا إلى نوع موهبته. وعمّ القلق بين الحاضرين، فمع اقتراب الكراهيات الخالصة، لم يعد البحث عن “شين لو” ممكنًا.
زحف إلى الخارج، يتفادى الدماء على الأرض، ثم اتّجه نحو بوابة الفندق.
قال هان فاي وهو يلتقط الجرة: “إنه محظوظ… أنا واثق أنه بخير.” ثم قاد رفاقه داخل الضباب.
حين رأى “ايرون مان” هان فاي يقتحم الضباب، صُدم في البداية، لكن سرعان ما أدرك أن هذا الضباب بات ملاذًا آمنًا.
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
قال هان فاي محذرًا: “لا تتجولوا كثيرًا داخل الخرائط الخفية… الأفضل أن تبقوا في نقطة الريسبون.” ومن العجيب أن “الهرم” أصبح تلك النقطة، وقد منحته هذه المهمة حياة جديدة.
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
وفجأة، نطقت “قطة الزجاج البحري” قائلة: “أخي يوفو، لدي سؤال… لقد مضى على دخولنا الخريطة الخفية عشرون ساعة، وقد اشتريتُ جهاز اللعب الأرخص، لا يمكنه الاستمرار لأكثر من أربع وعشرين ساعة. إن لم أتمكن من مغادرة الخريطة بإرادتي، فهل بوسعي أن أقتل نفسي للخروج؟”
«يا له من طفل جميل…» تملّكه الذهول، وحين استعاد وعيه، كان الطفل قد اختفى.
قالت ذلك بهدوء غريب، ثم أضافت: “الموت بيدي، أهون عندي من أن تُفتَك بي الأشباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمره السرور، وقاد اللاعبين الثلاثة نحو الضباب…
«بعد موتك، سيتم مسح جميع بياناتك. كل الروابط التي أنشأتها ستزول. حسابك باسم “قطة الزجاج البحري” سيُمحى إلى الأبد. هل أنت متأكدة من رغبتك بذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ “هان فاي” أنّ كلّ لاعب تاه عن غير قصد إلى هذا العالم الغامض، كان يحمل في قلبه وجعًا خفيًّا. لقد اشتروا لعبة “الحياة المثالية” طلبًا للشفاء.
قالت “قطة الزجاج البحري” بابتسامة باهتة: «منذ زمن بعيد، مازحتُ عائلتي قائلة إنني لو دخلتُ عالمًا خارقًا يعجّ بالأشباح، فخيرٌ لي أن أنهي حياتي على أن أُعذَّب فيه.» ثم أضافت: «فضلًا عن ذلك، لم يَعُد لديّ ما أندم عليه. اخترتُ هذا الاسم لأنني أعشق الزجاج البحري منذ صغري. لم أكن أتوقع أن ألتقي بها داخل اللعبة. إن الجيل السابع من الحواسيب الفوتونية مذهل، يستطيع حتى أن ينفذ إلى أعماق القلوب.»
أخرجت مقصًا من حقيبتها، وما إن همّت بفعل شيء به حتى أمسك “يان تانغ” بمعصمها.
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
وسار إلى أعماق المدينة.
“يان تانغ”، الذي كان لا يهتمّ بالآخرين في السابق، تغيّر شيئًا فشيئًا. لطالما اتهمه الناس بالغطرسة، وكان يراهم مملين، لكنه الآن بات يتصرّف بدافعٍ من قلبه. فلحظة الحياة والموت كاشفةٌ لطبيعة البشر. انضمّت “العمة لي” و”وايرون مان” لمواساة “قطة الزجاج البحري”.
كان يعمل وكأنه موظف، لكن داخل لعبة.
ظلّ “هان فاي” يرقبهم بصمت، ثم قال: «بإمكاني إخباركم بطريقة الخروج، لكنها سرٌّ استغرقني وصديقي أسابيع لاكتشافه. اختبرنا هذا الأسلوب منذ المرحلة التجريبية للعبة، وهو أعظم أسرار نقابتنا.»
استدار اللاعبون الأربعة إليه بعيون متطلعة.
«إن أردتم معرفة الطريقة، فعليكم أن تبادلوها بالصداقة. أقسموا أنكم لن تفشوا هذا السرّ، ولن تلحقوا ضررًا بنقابتي.»
ترجمة: Arisu san
لم تكن العهود العادية مُلزمة، لكن “هان فاي” امتلك مهارة “تجارة الأرواح”.
قال “يان تانغ”: «أقسم أن أُطيع أوامرك»، وكان قد حسم أمره منذ أن كان في الفندق، بل كان ينوي الانضمام إلى نقابة “هان فاي” لاستكشاف هذا العالم المجهول معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضافت “قطة الزجاج البحري”: «لقد أنقذتنا من الفندق، وسنسمع لك.»
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
تقدّمت “العمة لي”، تنظر في الضباب. وبعد تردّد، مشت نحوه وقالت: «يا ولدي، أعلم أنني كبيرة في السن ولا أفهم الكثير في الألعاب، لكن يمكنني أن أقدّم لك المال وكل ما تريد، فقط اسمح لي بالانضمام إلى نقابتك.»
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
تفاجأ “هان فاي” من صراحتها، إذ يبدو أنها لا تدري حتى ما تعنيه كلمة “نقابة”.
الصوت المقيّد بشيطان: صوتك عذب للغاية، كأنه شيطان يُغوي الأبرياء؛ غناؤك يفيض باليأس، وكل نغمة تنضح ألمًا وحرقة؛ صوتك جهير، يمكنه أن يكسر قيود القدر الملقاة عليك. بعد اكتساب هذه الموهبة، لم يتغير صوت “هان فاي” في الحديث كثيرًا، لكنه حين همس بلحن بسيط، بدت نغماته كأنها ترقص في الهواء.
قالت بصوت متهدّج: «لا أريد الرحيل هكذا فحسب. لقد بحثت عن زوجي عشرين عامًا. لا يهمّ إن كانت هذه اللعبة حقيقية أم لا، يجب أن أراه مرة أخرى… وإلا فلن أرتاح حتى في مماتي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أيقظت أحداث المستشفى ذكرياتها الماضية.
ردّ “هان فاي”: «لا أحتاج إلى مالٍ أو غيره، فقط أريدكِ أن تحفظي هذا السر.»
ثم التفت نحو “ايرون مان”: «وأنت؟ أعلم أنك لاعب محترف، لكن حتى المحترفين يتفاوتون في القدرات. إن استطعتَ فعل ما يعجز عنه الآخرون، يمكنك الانضمام لأفضل نقابة في اللعبة.»
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
قال بلهفة: «نقابة في القمة؟ لا تقلق، سأحتفظ بالسر!»
وهكذا، رافق اللاعبون الأربعة “هان فاي” إلى مركز التسوّق.
حين رأى “ايرون مان” هان فاي يقتحم الضباب، صُدم في البداية، لكن سرعان ما أدرك أن هذا الضباب بات ملاذًا آمنًا.
قال “يان تانغ” بينما يتحدث إلى “ايرون مان”: «أأنت من محترفي المراكز الاولى؟ إذًا، هل تعرف “هوانغ ين”؟»
اقترب “ايرون مان” أيضًا بفضول. فقد كانت عيون العالم كلّه شاخصة نحو هذا اللاعب الأسطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
رفع “هان فاي” رأسه إلى السماء، وقد فعّل زرّ تمثيله البارع، ثم قال: «”هوانغ ين” ليس مجرد محترف؛ بل هو فوق الجميع، لا أحد يرقى إلى مستواه. إنه كالسماء الليلية فوق رؤوسنا.»
قال أحدهم: “أين الرجل؟” تبادل اللاعبون النظرات القلقة، حتى تحدث “يان تانغ”: “حين كنا محبوسين داخل الحلقة الزمنية اللانهائية… هل من الممكن أنه غادر الفندق؟ لقد سُحب إلى المصعد من شعره، ومن المفترض أن يكون قد وصل إلى الردهة قبلنا.” لكنه تراجع عن إكمال ما يجول في خاطره بشأن احتمالية نجاته المنخفضة، نظرًا إلى نوع موهبته. وعمّ القلق بين الحاضرين، فمع اقتراب الكراهيات الخالصة، لم يعد البحث عن “شين لو” ممكنًا.
أُصيب “يان تانغ” و”ايرون مان” بالذهول، فقد كانت نظرة التقدير التي أظهرها “هان فاي” عميقة حقًا.
سرعان ما وصلوا إلى “مركز التسوق عند منتصف الليل”. دخلوا إلى المخزن وأقسموا العهود أمام المذبح، وتحت أنظار “حاكم المرآة”. لم ينتبه اللاعبون الأربعة إلى أن أرواحهم قد رُبطت بالمذبح. لقد كانت العهود ذاتها هي المقابل في “تجارة الأرواح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل “يان تانغ” و”ايرون مان” بدهشة: «مفاتيح؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابهم “هان فاي”: «عليكم أن تعثروا عليها بأنفسكم. لكل مفتاح نقشة خاصة. وحين تعثر عليه، كل ما عليك فعله هو فتح هذا الباب.»
أخرج مفتاحًا من العلبة، وقد التقطه خلسة عند دخوله المركز.
قالت “قطة الزجاج البحري” بابتسامة باهتة: «منذ زمن بعيد، مازحتُ عائلتي قائلة إنني لو دخلتُ عالمًا خارقًا يعجّ بالأشباح، فخيرٌ لي أن أنهي حياتي على أن أُعذَّب فيه.» ثم أضافت: «فضلًا عن ذلك، لم يَعُد لديّ ما أندم عليه. اخترتُ هذا الاسم لأنني أعشق الزجاج البحري منذ صغري. لم أكن أتوقع أن ألتقي بها داخل اللعبة. إن الجيل السابع من الحواسيب الفوتونية مذهل، يستطيع حتى أن ينفذ إلى أعماق القلوب.»
«هذا مفتاح احتفظت به لنفسي، ويمكنني منحه لأحدكم فقط. عليكم أن تختاروا من يستحقه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّت “العمة لي” رأسها قائلة: «لا حاجة لي به، سأبقى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أيقظت أحداث المستشفى ذكرياتها الماضية.
قال “ايرون مان”: «أنا أستخدم جهاز لعب تابع للشركة. ليس الأفضل لكنه يصمد لأسبوع. هناك مَن يأتون يوميًا لتفقده وتنظيفه.»
كان يعمل وكأنه موظف، لكن داخل لعبة.
قال “يان تانغ”: «إذن، لنعطه لـ”قطة الزجاج البحري”. جهازي من الطراز الرفيع، لا حاجة لي بالرحيل الآن.»
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا مفتاح احتفظت به لنفسي، ويمكنني منحه لأحدكم فقط. عليكم أن تختاروا من يستحقه.»
أدخل “هان فاي” المفتاح في القفل، وأشار لها بيده أن تدفع الباب، الذي لم يكن مقفلاً أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عند المفترق. الطريق إلى اليسار يقود إلى “المدفن”، والطريق إلى اليمين يمتدّ عميقًا في المدينة.
قالت وهي تمسك بالمقبض: «سأحتفظ بالسر. شكرًا لإنقاذي.»
وقبل أن تغادر، فعّل “هان فاي” مهارة “القيامة” عليها. «صوتك جميل للغاية، وأنا واثق أن كثيرين يوافقونني الرأي.»
وحين مضت “قطة الزجاج البحري”، خرج “هان فاي” من الظلام، وحدّق في رفاقه الثلاثة.
قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
قال “ايرون مان”: «أنا أستخدم جهاز لعب تابع للشركة. ليس الأفضل لكنه يصمد لأسبوع. هناك مَن يأتون يوميًا لتفقده وتنظيفه.»
قالوا: «فهمنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “يان تانغ” بينما يتحدث إلى “ايرون مان”: «أأنت من محترفي المراكز الاولى؟ إذًا، هل تعرف “هوانغ ين”؟»
ثم أخرج “هان فاي” صندوق الموسيقى من الإناء، ووضعه أمام المذبح، ثم فعّل مهارة “تجارة الأرواح”.
إشعار للاعب 0000! تمت تجارة الأرواح بنجاح! الرجاء اختيار مكافأة واحدة من الخيارات الأربعة التالية:
قالوا: «فهمنا.»
الخيار الأول: نقاط خبرة
قالت ذلك بهدوء غريب، ثم أضافت: “الموت بيدي، أهون عندي من أن تُفتَك بي الأشباح.”
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخيار الثالث: خصم نقطة من جاذبيتك
الخيار الرابع: موهبة عشوائية من روح عالقة عليا!.
كان “هان فاي” يهمّ باختيار نقاط الخبرة، لكنّ عيناه توقّفتا عند الخيار الأخير.
«بالطبع، سأختار الموهبة!»
إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على موهبة من الدرجة F في الغناء — الصوت المقيّد بشيطان.
الخيار الأول: نقاط خبرة
الصوت المقيّد بشيطان: صوتك عذب للغاية، كأنه شيطان يُغوي الأبرياء؛ غناؤك يفيض باليأس، وكل نغمة تنضح ألمًا وحرقة؛ صوتك جهير، يمكنه أن يكسر قيود القدر الملقاة عليك.
بعد اكتساب هذه الموهبة، لم يتغير صوت “هان فاي” في الحديث كثيرًا، لكنه حين همس بلحن بسيط، بدت نغماته كأنها ترقص في الهواء.
زحف إلى الخارج، يتفادى الدماء على الأرض، ثم اتّجه نحو بوابة الفندق.
لقد حصلت على “كلمات ملعونة” في “المدفن”، والآن هذه الموهبة… هل يمكنني أن أداوي الأعداء بمجرد الكلمات والأغاني؟
قال أحدهم: “أين الرجل؟” تبادل اللاعبون النظرات القلقة، حتى تحدث “يان تانغ”: “حين كنا محبوسين داخل الحلقة الزمنية اللانهائية… هل من الممكن أنه غادر الفندق؟ لقد سُحب إلى المصعد من شعره، ومن المفترض أن يكون قد وصل إلى الردهة قبلنا.” لكنه تراجع عن إكمال ما يجول في خاطره بشأن احتمالية نجاته المنخفضة، نظرًا إلى نوع موهبته. وعمّ القلق بين الحاضرين، فمع اقتراب الكراهيات الخالصة، لم يعد البحث عن “شين لو” ممكنًا.
غمره السرور، وقاد اللاعبين الثلاثة نحو الضباب…
…
كان بوسعه التعامل مع الأرواح العالقة العليا، لكن الكراهيات الخالصة فوق قدرته. أضاف: “في نهاية المطاف، هذا الفندق لن يذهب بعيدًا؛ ذات يوم، سيُدمج ضمن حي السعادة.”
في الوقت ذاته، كان هناك جسد منهك يزحف خارج بئر مصعد فندق “ون هوا الجمالي”. قال “شين لو” وهو يتنهّد: «كيف نجوتُ من السقوط من هذا العلو؟»
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
حين نظر حوله، رأى أن الطاولات، والجدران، والأرض، كلها مغطاة بالدماء. اقترب ليفحصها، فلاحظ آثار أقدام أطفال دموية. كانت الآثار منتشرة في كلّ مكان.
«الدماء تبدو حديثة… هل هي لزملائي؟ هل أنا الوحيد الذي بقي حيًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “الكراهيات الخالصة بدأت تتحرك، علينا أن نغادر فورًا.”
زحف “شين لو” خارج البئر، وقد أرهقته الوحدة.
كان يعمل وكأنه موظف، لكن داخل لعبة.
جلس هامدًا وقال: «بعد الموت، تُمحى كلّ صلة بالشخصية داخل اللعبة. يبدو أن ذلك هو السبيل الوحيد للمغادرة.»
وسار إلى أعماق المدينة.
جمع الشعر الأسود، ولفّه على شكل حبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل من الجيد أن أشنق نفسي بشعر شخصٍ آخر؟»
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
ثم نظر إلى الشعر المتدلّي يتمايل، وقال: «على كلٍّ، الموت آتٍ لا محالة، فلمَ أستعجله؟ لا شيء ينتظرني في العالم الحقيقي. الشركة مفلسة، والرئيس اعتُقل… لديّ متسع من الوقت للبحث عن طريق الخروج.»
ثم أخرج “هان فاي” صندوق الموسيقى من الإناء، ووضعه أمام المذبح، ثم فعّل مهارة “تجارة الأرواح”. إشعار للاعب 0000! تمت تجارة الأرواح بنجاح! الرجاء اختيار مكافأة واحدة من الخيارات الأربعة التالية:
زحف إلى الخارج، يتفادى الدماء على الأرض، ثم اتّجه نحو بوابة الفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند الباب، رأى مزيدًا من آثار أقدام الأطفال. تطلع إلى مسافة بعيدة، فشاهد طفلًا يرتدي الأبيض واقفًا عند مفترق الطرق، بشرةٌ ناصعة، ووجهٌ كأنّه تمثال.
«يا له من طفل جميل…» تملّكه الذهول، وحين استعاد وعيه، كان الطفل قد اختفى.
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
أخرج قلمًا وقال: «لأدع الأمر للحظ.» ثم دوّر القلم على الأرض، فاستقرّت نهايته مشيرة إلى ضباب “المدفن”.
توقف عند المفترق. الطريق إلى اليسار يقود إلى “المدفن”، والطريق إلى اليمين يمتدّ عميقًا في المدينة.
أخرج قلمًا وقال: «لأدع الأمر للحظ.» ثم دوّر القلم على الأرض، فاستقرّت نهايته مشيرة إلى ضباب “المدفن”.
أُصيب “يان تانغ” و”ايرون مان” بالذهول، فقد كانت نظرة التقدير التي أظهرها “هان فاي” عميقة حقًا.
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الدماء تبدو حديثة… هل هي لزملائي؟ هل أنا الوحيد الذي بقي حيًا؟»
نظر إلى المدينة وقال: «إن عكستُ كل قراراتي، فسأصبح أسعد رجل في العالم. فحين يُغلق الإله نافذة، يفتح بابًا في المقابل.»
وسار إلى أعماق المدينة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في كل مفترق، كان يدير القلم مجددًا، ورأى إعلانات تجميل تزداد شيئًا فشيئًا.
«لم أُصادف أيّ “ارواح”. يبدو أن قراري كان صائبًا. هكذا تُلعب اللعبة حقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب “ايرون مان” أيضًا بفضول. فقد كانت عيون العالم كلّه شاخصة نحو هذا اللاعب الأسطوري.
زحف إلى الخارج، يتفادى الدماء على الأرض، ثم اتّجه نحو بوابة الفندق.
ثم التفت نحو “ايرون مان”: «وأنت؟ أعلم أنك لاعب محترف، لكن حتى المحترفين يتفاوتون في القدرات. إن استطعتَ فعل ما يعجز عنه الآخرون، يمكنك الانضمام لأفضل نقابة في اللعبة.»
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخيار الثالث: خصم نقطة من جاذبيتك
«يا له من طفل جميل…» تملّكه الذهول، وحين استعاد وعيه، كان الطفل قد اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
جمع الشعر الأسود، ولفّه على شكل حبل.
ثم التفت نحو “ايرون مان”: «وأنت؟ أعلم أنك لاعب محترف، لكن حتى المحترفين يتفاوتون في القدرات. إن استطعتَ فعل ما يعجز عنه الآخرون، يمكنك الانضمام لأفضل نقابة في اللعبة.»
قال “يان تانغ”: «إذن، لنعطه لـ”قطة الزجاج البحري”. جهازي من الطراز الرفيع، لا حاجة لي بالرحيل الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل من الجيد أن أشنق نفسي بشعر شخصٍ آخر؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “يان تانغ”: «أقسم أن أُطيع أوامرك»، وكان قد حسم أمره منذ أن كان في الفندق، بل كان ينوي الانضمام إلى نقابة “هان فاي” لاستكشاف هذا العالم المجهول معًا.
لقد حصلت على “كلمات ملعونة” في “المدفن”، والآن هذه الموهبة… هل يمكنني أن أداوي الأعداء بمجرد الكلمات والأغاني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
ظلّ “هان فاي” يرقبهم بصمت، ثم قال: «بإمكاني إخباركم بطريقة الخروج، لكنها سرٌّ استغرقني وصديقي أسابيع لاكتشافه. اختبرنا هذا الأسلوب منذ المرحلة التجريبية للعبة، وهو أعظم أسرار نقابتنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين رأى “ايرون مان” هان فاي يقتحم الضباب، صُدم في البداية، لكن سرعان ما أدرك أن هذا الضباب بات ملاذًا آمنًا.
وافقه الجيران، واستغلّوا الدقائق الأخيرة للبحث عن “شين لو” وجمعوا كل ما هو ثمين داخل الفندق. وبينما كانت “شو تشين” تلتقط صندوق الموسيقى، استلت سكينها وغرزتها في اللسان، فامتصّت اللعنة التي كانت تسكن “قطة الزجاج البحري”. ارتجف جسدها للحظة، ثم ابتسمت وقالت: “لعنة الصوت… جميلة بطريقة غريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يلتقط الجرة: “إنه محظوظ… أنا واثق أنه بخير.” ثم قاد رفاقه داخل الضباب.
نظر إلى المدينة وقال: «إن عكستُ كل قراراتي، فسأصبح أسعد رجل في العالم. فحين يُغلق الإله نافذة، يفتح بابًا في المقابل.»
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “الكراهيات الخالصة بدأت تتحرك، علينا أن نغادر فورًا.”
في الوقت ذاته، كان هناك جسد منهك يزحف خارج بئر مصعد فندق “ون هوا الجمالي”. قال “شين لو” وهو يتنهّد: «كيف نجوتُ من السقوط من هذا العلو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “الكراهيات الخالصة بدأت تتحرك، علينا أن نغادر فورًا.”
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
وحين مضت “قطة الزجاج البحري”، خرج “هان فاي” من الظلام، وحدّق في رفاقه الثلاثة.
قال “يان تانغ”: «إذن، لنعطه لـ”قطة الزجاج البحري”. جهازي من الطراز الرفيع، لا حاجة لي بالرحيل الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخيار الثالث: خصم نقطة من جاذبيتك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يلتقط الجرة: “إنه محظوظ… أنا واثق أنه بخير.” ثم قاد رفاقه داخل الضباب.
ثم تبدّد الضباب، فاختفت الأرواح المجروحة ومعها الأطباء. واكتسبت شفرة “RIP” روحًا جديدة: امرأة تغني، ضعيفة الصوت، لكن أغنيتها اجتذبت انتباه باقي الأرواح التي تسكن داخل الشفرة. احتشدت الأرواح حولها، تُصغي لأنغامها. لقد وجدت أخيرًا جمهورها، في العالم الواقعي، كما في العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يان تانغ”، الذي كان لا يهتمّ بالآخرين في السابق، تغيّر شيئًا فشيئًا. لطالما اتهمه الناس بالغطرسة، وكان يراهم مملين، لكنه الآن بات يتصرّف بدافعٍ من قلبه. فلحظة الحياة والموت كاشفةٌ لطبيعة البشر. انضمّت “العمة لي” و”وايرون مان” لمواساة “قطة الزجاج البحري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم التفت نحو “ايرون مان”: «وأنت؟ أعلم أنك لاعب محترف، لكن حتى المحترفين يتفاوتون في القدرات. إن استطعتَ فعل ما يعجز عنه الآخرون، يمكنك الانضمام لأفضل نقابة في اللعبة.»
رفع “هان فاي” رأسه إلى السماء، وقد فعّل زرّ تمثيله البارع، ثم قال: «”هوانغ ين” ليس مجرد محترف؛ بل هو فوق الجميع، لا أحد يرقى إلى مستواه. إنه كالسماء الليلية فوق رؤوسنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الدماء تبدو حديثة… هل هي لزملائي؟ هل أنا الوحيد الذي بقي حيًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بصوت متهدّج: «لا أريد الرحيل هكذا فحسب. لقد بحثت عن زوجي عشرين عامًا. لا يهمّ إن كانت هذه اللعبة حقيقية أم لا، يجب أن أراه مرة أخرى… وإلا فلن أرتاح حتى في مماتي!»
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
قال أحدهم: “أين الرجل؟” تبادل اللاعبون النظرات القلقة، حتى تحدث “يان تانغ”: “حين كنا محبوسين داخل الحلقة الزمنية اللانهائية… هل من الممكن أنه غادر الفندق؟ لقد سُحب إلى المصعد من شعره، ومن المفترض أن يكون قد وصل إلى الردهة قبلنا.” لكنه تراجع عن إكمال ما يجول في خاطره بشأن احتمالية نجاته المنخفضة، نظرًا إلى نوع موهبته. وعمّ القلق بين الحاضرين، فمع اقتراب الكراهيات الخالصة، لم يعد البحث عن “شين لو” ممكنًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
