المعرض
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.
«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»
«عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:
قال وهو يتفرّس في وجهها:
«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»
فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.
«وهل وافق الفندق على بيعها؟»
هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»
«وهل وافق الفندق على بيعها؟»
تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
«هل… هل خانكِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.
أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»
أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»
رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
«رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.
سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!
تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.
«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»
«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»
قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»
«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»
أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”
«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
قال ممازحًا:
تدخّل “هان فاي”:
«الطابقان العاشر والحادي عشر مخصصان للمعرض الفني. يبدو أن تلك اللوحات ليست لمَن لا يملك عينًا فنية خاصة. هل زرتِ الفندق بعد اختفاء زوجكِ؟»
«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.
ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»
قال “هان فاي”:
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
«هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:
ثم نظر إلى المجموعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.
«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»
بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.
«هل… هل خانكِ؟»
«ما الذي تراه فيها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفحصها “يان تانغ” بعين فاحصة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:
«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»
قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:
ثم أشار إلى اثنتين منهما:
«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»
هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»
فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.
في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.
فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.
قالت العمة:
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
«تقصد أن زوجي ارتكب خطأ بحق أحد المرضى، وكان يكفّر عن ذنبه؟»
سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:
«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
قالت بتوتر:
وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.
«تابع، أريد أن أسمع.»
ردّ “آيرون مان” بحماس:
تنهد “يان تانغ”:
«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
قال “يان تانغ” وهو يواصل حديثه بهدوء قاتل:
ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.
«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟
“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”
وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.
اقترب “هان فاي” منها وقال:
أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
قال وهو يتفرّس في وجهها:
“بماذا تأمرني؟”
“إن قلتُ لكِ إنّ هناك احتمالاً أن تلتقي بزوجكِ في هذا العالم… فهل…”
قاطعته العمة، وصوتها يرتجف:
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
“حقًا؟!”
ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»
كانت عيناها حمراوين وجسدها يرتعش، لكن لم يُدرَ إن كان ذلك من الفرح أم من الرهبة أم من شيءٍ آخر خفي.
شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.
قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:
أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة
“إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”
ردّت دون تردّد:
هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.
“لا بأس! أوافق!”
فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.
وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.
كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
أن تكون حظوظهم واهنة
“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”
أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة
بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.
أن تكون قلوبهم مثقلة بالظلال
قال بنبرة هادئة:
أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:
هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.
كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.
خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!
وإن كانت هذه الحلقة من صنع “روحٍ عالقة عليا”، فإنّ السبيل الوحيد للخروج منها هو أن تخترقها “شو تشين” بالقوة. لكن ما لم يكن الأمر ضروريًا، فلن يُخاطر “هان فاي” بذلك.
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.
قال ممازحًا:
وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.
«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»
فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.
أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.
وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.
يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.
يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
همس أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»
“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.
توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.
قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:
“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”
قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»
“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”
تنهد “يان تانغ”:
ثم لمس خاتمه بإصبعه.
كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.
قال “هان فاي”:
فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.
ترجمة: Arisu san
وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!
صرخ “آيرون مان”:
سحب سكينه “RIP” واقترب من “شو تشين”.
جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.
قال بنبرة هادئة:
«هل… هل خانكِ؟»
“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”
كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تكون قلوبهم مثقلة بالظلال
ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»
“عليكما الإسراع!”
صرخ “آيرون مان”:
قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.
تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
نفد صبره.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.
في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!
قال بنبرة جادة:
أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.
«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»
قال بنبرة جادة:
«تابع، أريد أن أسمع.»
“أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”
«ما الذي تراه فيها؟»
ردّ “آيرون مان” بحماس:
“بماذا تأمرني؟”
“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”
اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.
صرخ “آيرون مان”:
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
“لا بأس! أوافق!”
خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
صرخ “آيرون مان”:
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”
«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»
م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)
أمسك برأسه وهو يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.
أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.
قال “هان فاي” بهدوء:
أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:
“لا بأس الآن.”
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.
اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.
اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال ممازحًا:
“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.
سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.
أن تكون حظوظهم واهنة
كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)
“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
همس أحدهم:
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟
أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:
فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.
«هل… هل خانكِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”
“عليكما الإسراع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»
“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:
فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.
«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي” بهدوء:
فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.
شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”
«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟
«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»
“حقًا؟!”
فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.
أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.
قال بنبرة هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.
استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.
أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات