الفصل 382: استقطاب المواهب في المحكمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا افتقارًا صارخًا للثقة في فان شيان. كان المعنى واضحًا جدًا. إذا لم يتمكن فان شيان من رفع مستوى ربح خزينة القصر، أو إذا لم يكن مرتفعًا كما في السنوات السابقة، فما هو حقه في السيطرة على خزينة القصر؟
بدأت محكمة تشينغ في الوقت المحدد. بالكاد كان النهار مشرقًا، وكان القصر لا يزال باردًا. كان الإمبراطور لا يجلس على كرسي التنين العالي بينما كان المسؤولون يتحدثون بتواضع وبصراحة عن شؤون الحكومة في المقاطعات والطرق المختلفة. بعد مناقشة جميع الأمور العاجلة واستنتاجها، سأل الإمبراطور، الذي كان يطفو على وجهه تعب خفيف، “هل هناك أي شيء آخر؟”
بمجرد خروج هذا “في المجموع” العائم، أصبح قصر تايجي بأكمله صامتًا تمامًا لفترة طويلة.
خرج مسؤول من وزارة العدل وأبلغ بحذر، “جلالتك، مسألة رئيس شركة نقل خزينة القصر السيد فان شيان… كيف يجب التعامل معها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هو العالم بهدوء: “في العصور القديمة، أصبح الأفراد الموهوبون رئيس وزراء في سن السادسة عشرة، علاوة على ذلك، فإن قاعة الشؤون الحكومية هي منظمة جلالتك للوثائق، فهي ليست منصب رئيس الوزراء حقًا. علاوة على ذلك، فإن السيد فان شيان موهوب وبارع، ومناسب للعديد من المهام. مثل هذا الموهوب يجب أن يكون في المحكمة ويساعد في تخفيف أعباء جلالتك.”
تفاجأ العديد من مسؤولي جينغدو أنه على الرغم من أن التحقيق في عجز وزارة الإيرادات، الذي كان يتراكم لعدة أيام، لم يبدأ بعد، إلا أن الانتقادات الموجهة إلى فان شيان، الذي كان بعيدًا في جيانغنان، وصلت بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا افتقارًا صارخًا للثقة في فان شيان. كان المعنى واضحًا جدًا. إذا لم يتمكن فان شيان من رفع مستوى ربح خزينة القصر، أو إذا لم يكن مرتفعًا كما في السنوات السابقة، فما هو حقه في السيطرة على خزينة القصر؟
في غضون ثلاثة أيام، بدأت المذكرات من مكتب المراقب الإمبراطوري في جيانغنان والمسؤولين الآخرين تطير إلى جينغدو مثل قطع الثلج. كل كلمة وجملة تتهم رئيس شركة نقل خزينة القصر بأنه متعجرف ويستخدم مكانته كمبعوث إمبراطوري لقمع زملائه. إنه يتجاهل قوانين البلاد ولوائح المحكمة. قتل أربعة من أمناء خزينة القصر عن عمد، وأغضب الناس، وحرض على إضراب الورش الكبيرة الثلاث.
في جميع الأشياء، لم يخيب أداء فان شيان ظنه. في الفنون الأدبية، كان لديه 300 قصيدة أمام القصر. في الفنون العسكرية، كان لديه لقب المستوى التاسع. كان لديه زوانغ موهان يهديه الكتب. لم تكن قدرته على الاستيلاء على الذهب مبتذلة، ولم يكن لديه ميل إلى الفساد. حتى رومانسيته لم تفعل بنفس الطريقة مثل الرجال الأنيقين الشباب الآخرين. أما تعامله مع وضع المحكمة، فكان أقل من ذلك بكثير مثل طفل عمره 18 عامًا فقط. كان ولاءه لحاكمه وبره لوالده جديران بالثناء.
كانت الورش الكبيرة الثلاث لخزينة القصر عمودًا مهمًا في الشؤون المالية لمملكة تشينغ ولم يحدث مثل هذا الحدث الكبير مثل الإضراب منذ سنوات عديدة. عندما انتقلت الأخبار إلى جينغدو، أصابت الكثير من الناس بالصدمة. كانت جينغدو وجيانغنان بعيدتين عن بعضهما البعض. لم يعرف الناس الوضع الحقيقي في يامن نقل شمال مين. عرفوا أقل من ذلك حقيقة أن المراقب الإمبراطوري غو تشنغ ومسؤولي الأميرة الكبرى قلبوا الحقائق رأسًا على عقب. من الواضح أن الإضراب جاء أولاً ثم تبعه فان شيان لقمع الموقف بقتل الناس. بعد اتهامه من قبل هؤلاء المسؤولين المتحمسين، أصبح الأمر أن فان شيان قتل أولاً بلا سبب، مما أثار غضب عامة الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى رئيس وزراء معبد تايتشانغ وانفجر في الركض خارج القصر لاستعادته.
في قلوب مسؤولي المحكمة، كان السيد فان شيان بالفعل شخصًا يمكنه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
لكن خزينة القصر هذه كانت ملكي، هذا العالم كان ملكي، هذا الابن كان أيضًا ملكي… فكر الإمبراطور ببرودة. متى أصبح الوقت مناسبًا لهؤلاء الرجال المسنين لإطلاق أفواههم عن هذا؟ عرف الإمبراطور في قلبه أنه إذا فشل فان شيان في تلبية التوقعات وحول جيانغنان إلى فوضى، وانخفضت خزينة القصر… إذا حلّت الكارثة بأحد المناطق المهمة في البلاد وتحقق قلق المسؤولين، فلا مفر من نقله مرة أخرى.
لم يتم حتى التحقيق مع لاو فان عندما بدأ المسؤولون يعترضون بشدة على شياو فان. نوقشت المسألة في المحكمة لأيام، ولكن لم يكن لدى أي شخص أي أفكار، ولم يقل الإمبراطور أي شيء.
قال رئيس وزراء معبد تايتشانغ، وهو يسعل عدة مرات بتعبير قلق: “لقد وصل للتو في الصباح الباكر. كنت في عجلة من أمري لدخول القصر، لذا لم أره بعد.”
بين المسؤولين المدنيين، كان هناك عدد قليل لم يكونوا فاسدين. لم يخشوا حقيقة أن فان شيان كان الطفل غير الشرعي للإمبراطور. على العكس من ذلك، بسبب هذا، نظروا إلى فان شيان بمزيد من عدم الثقة في أعينهم. كانوا قلقين من أن هذا المسؤول القوي سيضر بأساسات مملكة تشينغ ومصالح الشعب.
رد المسؤولون أخيرًا. بعد صيحة مفاجئة عالية، استداروا وبدأوا في التحية والثناء على الإمبراطور. تدفق التملق مثل المحيط. نعمة الإمبراطور مثل الجبل… السماء تحمي مملكة تشينغ… الإمبراطور حكيم… وهكذا.
هو العالم الذي دخل بالفعل قاعة الشؤون الحكومية وبدأ يتجول في مجلس الوزراء، لم يلتقِ بفان شيان مطلقًا وكانت معرفته به محدودة بالإشاعات في الأوساط الرسمية والعامة. على الرغم من أنه كان لديه مقدمة من شو العالم، وكان يعجب تدريجيًا بالموهبة الأدبية لفان شيان، إلا أنه لا يزال يؤمن بالكلمات في المذكرات.
كانت كلمات الإمبراطور يصعب التراجع عنها، لذا لم يكن أمام هو العالم سوى التراجع. ومع ذلك، لم تكن هناك تعبيرات أخرى على وجهه.
قضى هو العالم سنوات عديدة كمسؤول محلي في مقاطعات مختلفة. كان يفهم بعمق عدم معقولية مسؤولي جينغدو. كان قلقًا من أن يعتمد فان شيان على قوة عائلته وماضيه للجريان في جيانغنان حيث لن يكون هناك من يتحدى سلطته.
قرر التحدث نيابة عن مسؤولي جيانغنان. سيمنع ذلك الموقع من أن يتضرر بشدة، وكان يخشى أن ينزلق السيد فان شيان، الذي كان يعجب به كثيرًا، نحو الطريق المعوج.
قرر التحدث نيابة عن مسؤولي جيانغنان. سيمنع ذلك الموقع من أن يتضرر بشدة، وكان يخشى أن ينزلق السيد فان شيان، الذي كان يعجب به كثيرًا، نحو الطريق المعوج.
القدرة التي أظهرها فان شيان كانت صادمة للغاية، لذا سيكون المسؤولون المدنيون دائمًا حذرين مع فان شيان في مجلس المراقبة. سيكونون أكثر سعادة بمغادرة فان شيان لمجلس المراقبة والعودة مرة أخرى إلى حضن المسؤولين المدنيين الدافئ. بعد كل شيء، كان فان شيان يرتدي قبعة الشاعر الخالد وزعيمًا غامضًا في قلوب جميع العلماء الشباب. بالنسبة لهو وشو، لا يجب أن يكون من الصعب قبول فان شيان في صفوفهم.
خرج هو العالم وقال بهدوء: “جلالتك، يجب التحقيق في هذه المسألة بدقة.”
على الرغم من أن طرح هذا الموضوع كان مبكرًا بعض الشيء، إلا أن هو العالم استغل هذه الفرصة النادرة وكشف عن إخلاص النظام المدني. بذكر هذا، قبل سنوات من الوقت، بدأ في وضع الأساس للنقاش.
فرك الإمبراطور صدغه وسأل: “التحقيق؟ كتب لي فان شيان تقريرًا منذ فترة طويلة يخبرني بهذا. لدى مجلس المراقبة أيضًا تقاريرهم، ولدى قاعة الشؤون الحكومية أيضًا نسخة للأرشيف. أيها العالم، يجب أن تعرف أن مشكلة خزينة القصر هذه المرة كانت لأن فان شيان كان يحقق في الممارسات الفاسدة الراسخة وتسبب فيها بالحصول على العدالة للعمال.”
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
قال هو العالم بصوت واضح: “جلالتك، هذه فقط قصة السيد فان شيان. بما أن هناك الكثير من المسؤولين يتهمونه، يجب إرسال شخص إلى جيانغنان ليسأل. إذا كانت المذكرات صحيحة، فيجب أن يكون هناك تحقيق صارم وتعويض. يجب ألا نجرح قلوب عشرات الآلاف من العمال. إذا كانت المذكرات تكذب، فيجب توبيخ مسؤولي طريق جيانغنان بشدة لتهدئة السيد فان شيان وإعادة بعض العدالة إلى السيد فان شيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الورش الكبيرة الثلاث لخزينة القصر عمودًا مهمًا في الشؤون المالية لمملكة تشينغ ولم يحدث مثل هذا الحدث الكبير مثل الإضراب منذ سنوات عديدة. عندما انتقلت الأخبار إلى جينغدو، أصابت الكثير من الناس بالصدمة. كانت جينغدو وجيانغنان بعيدتين عن بعضهما البعض. لم يعرف الناس الوضع الحقيقي في يامن نقل شمال مين. عرفوا أقل من ذلك حقيقة أن المراقب الإمبراطوري غو تشنغ ومسؤولي الأميرة الكبرى قلبوا الحقائق رأسًا على عقب. من الواضح أن الإضراب جاء أولاً ثم تبعه فان شيان لقمع الموقف بقتل الناس. بعد اتهامه من قبل هؤلاء المسؤولين المتحمسين، أصبح الأمر أن فان شيان قتل أولاً بلا سبب، مما أثار غضب عامة الناس.
كاد الإمبراطور أن يبتسم وهو ينظر إليه. بعد كل ما قاله هذا العالم، كان مصممًا على إرسال شخص إلى جيانغنان. فقط، جينغدو بعيدة عن جيانغنان. حتى لو أرسلت العاصمة شخصًا، هل سيخاف فان شيان منهم حقًا؟ ومع ذلك، فقد استدعى الإمبراطور هو العالم الذي كان في المنفى منذ فترة طويلة إلى العاصمة لأنه أراد استخدام عناد العالم وأمانته.
اطمأن المسؤولون قليلاً. اعتقدوا أن الإمبراطور كان منصفًا بشأن هذا الاقتراح. وإلا، لكان من السخف للغاية السماح لطفل لم يبلغ العشرين بعد، قليل الخبرة، بدخول قاعة الشؤون الحكومية للعمل.
كان الأمر كما كان قبل سنوات عديدة عندما استخدم لين روفو وتشين بينغ بينغ للتنافس ضد بعضهما البعض. كان إمبراطور مملكة تشينغ يستعد لاستخدام هو العالم وفان شيان للتنافس في النهاية ضد بعضهما البعض. بما أن الأمر كان كذلك، لم يستطع، في هذا الوقت، أن يجعل العالم يفقد ماء الوجه. ابتسم قليلاً وقال: “كلامك منطقي. قدم مرشحًا للذهاب إلى جيانغنان لإلقاء نظرة. أيا كانت المسألة، يجب رؤيتها شخصيًا لمعرفة الحقيقة على وجه اليقين.”
كان تعبير العالم لا يصدق متحمسًا. تحدث بشكل غير متسق نحو الإمبراطور على كرسي التنين: “تهانينا، جلالتك! تهانينا، جلالتك!”
أراد هو العالم هذه الاقتراح العادل على ما يبدو للتعامل مع المسألة. بما أنه حقق هدفه، تراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هو العالم بهدوء: “في العصور القديمة، أصبح الأفراد الموهوبون رئيس وزراء في سن السادسة عشرة، علاوة على ذلك، فإن قاعة الشؤون الحكومية هي منظمة جلالتك للوثائق، فهي ليست منصب رئيس الوزراء حقًا. علاوة على ذلك، فإن السيد فان شيان موهوب وبارع، ومناسب للعديد من المهام. مثل هذا الموهوب يجب أن يكون في المحكمة ويساعد في تخفيف أعباء جلالتك.”
شو وو، شو العالم، لم يستطع منع نفسه من القول بقلق: “بالطبع يجب أن نحقق بوضوح من يقول الحقيقة ومن يكذب. لكني قلقة من أنه بعد أن مرت خزينة القصر بهذه العاصفة، قد تواجه الدخل هذا العام مشاكل. بعد كل شيء، هذه هي السنة الأولى للسيد فان شيان في إدارة خزينة القصر. آمل أن يمنحك جلالتك الكثير من النصائح.”
أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ؟ هذا كثير؟ هذا أكثر بنسبة 80٪ من العام الماضي. فان شيان… كيف فعل ذلك؟ هل لديه القدرة السحرية على سحر قلوب الآخرين وجعل التجار الملكيين في جيانغنان أغبياء؟
كان هذا اقتراحًا معتدلًا، لكنه مثل مخاوف العديد من المسؤولين. كانوا قلقين من أن فان شيان كان مزعجًا وقاسيًا بشكل مفرط، وسيسبب مشاكل كبيرة لإنتاج خزينة القصر بأكملها. على الرغم من أن سو وو كان لطيفًا، إلا أن هذا لا يعني أن الآخرين كانوا لطيفين. على العكس من ذلك، استخدم عدد قليل من المسؤولين كلماته كفرصة وبدأوا في التعبير عن مخاوفهم العميقة وولائهم للمحكمة. تحدثوا عن شباب السيد فان شيان وكيف أن مسألة خزينة القصر كانت ذات أهمية كبيرة. إذا كان هناك، خلال هذا العام، فرق كبير جدًا عن السنوات السابقة، هل يجب على المحكمة النظر في مرشح مختلف، وهكذا؟
بدا أن الإمبراطور فكر فجأة في شيء ما وقال: “ومع ذلك، انتهى تقديم العطاءات لخزينة القصر قبل بضعة أيام، ويجب أن تكون كتب العطاءات قد وصلت بالفعل إلى جينغدو. إذا أراد مسؤوليني الأعزاء رؤية قدرة فان شيان، ألقوا نظرة على نتائج تقديم العطاءات لخزينة القصر هذا العام. يجب أن يخبركم بشيء أو اثنين.”
كان هذا افتقارًا صارخًا للثقة في فان شيان. كان المعنى واضحًا جدًا. إذا لم يتمكن فان شيان من رفع مستوى ربح خزينة القصر، أو إذا لم يكن مرتفعًا كما في السنوات السابقة، فما هو حقه في السيطرة على خزينة القصر؟
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
لأنه كان صارخًا جدًا، بدت كل كلمة وجملة وكأنها من أجل اعتبار المحكمة. على الرغم من أن المسؤولين أرادوا نقل الإله من خزينة القصر، إلا أنهم لم يتمكنوا من دحض أي شيء.
ابتسم الإمبراطور قليلاً وقال: “ستعرف نتائج خزينة القصر لهذا العام فقط العام المقبل. أعتقد أن مسؤوليني الأعزاء، أنتم متسرعون جدًا. بعد كل شيء، هناك حاجة إلى بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان فان شيان سيخيب ظني أم لا.”
ابتسم الإمبراطور قليلاً وقال: “ستعرف نتائج خزينة القصر لهذا العام فقط العام المقبل. أعتقد أن مسؤوليني الأعزاء، أنتم متسرعون جدًا. بعد كل شيء، هناك حاجة إلى بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان فان شيان سيخيب ظني أم لا.”
كان تعبير العالم لا يصدق متحمسًا. تحدث بشكل غير متسق نحو الإمبراطور على كرسي التنين: “تهانينا، جلالتك! تهانينا، جلالتك!”
بدا أن الإمبراطور فكر فجأة في شيء ما وقال: “ومع ذلك، انتهى تقديم العطاءات لخزينة القصر قبل بضعة أيام، ويجب أن تكون كتب العطاءات قد وصلت بالفعل إلى جينغدو. إذا أراد مسؤوليني الأعزاء رؤية قدرة فان شيان، ألقوا نظرة على نتائج تقديم العطاءات لخزينة القصر هذا العام. يجب أن يخبركم بشيء أو اثنين.”
لم يكن هذا النوع من الرقص من أجل الفرح تمثيلاً، بل كان فرحًا حقيقيًا. بغض النظر عما إذا كان المسؤولون فاسدين أم لا، موهوبين أم لا، كانوا دائمًا يأملون أن تكون المحكمة أفضل.
كانت مملكة تشينغ شاسعة، لذا كانت المسافة بين جيانغنان وجينغدو كبيرة. بدأ تقديم العطاءات في 22 مارس في سوتشو، لكن الأخبار وصلت للتو إلى جينغدو. إذا سافرت عبر طريق البريد السري وتقرير المجلس، كان يجب أن تكون أسرع بعدة أيام. إما أن فان شيان قد نسي أو كانت هناك مشكلة سرية مع كتب العطاءات، لكنه لم يكشف عن أي شيء في وقت سابق للإمبراطور أو المحكمة. بعد التعامل مع إضراب الورش الكبيرة الثلاث في شمال مين، بدأ مجلس المراقبة في حجب الطريق للرسائل بين المكانين. لذا، على الرغم من أن جينغدو عرفت بشكل غامض عن مسألة تقديم العطاءات التي أثارت ضجة في سوتشو، إلا أنها لم تعرف الوضع المحدد.
تنفس المسؤولون الذين كانت لديهم نوايا خفية لحماية فان شيان الصعداء وظهرت الابتسامات على وجوههم. كان شو العالم يومئ برأسه موافقًا. تفاجأ غالبية المسؤولين. بدا أن أحدًا لم يتوقع أنه بعد الإضراب وتعرضه لعقبات من قبل قوى الأميرة الكبرى، فان شيان، الذي كان يدير خزينة القصر لأول مرة، سيكون قادرًا في الواقع على الحصول على نتائج لائقة.
الرسالة التي كان يجب أن تسافر بأسرع ما يمكن، تحت قمع فان شيان، سافرت أبطأ من المعلم الكبير سان شي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هو العالم برفع رأسه برفق: “بعد التحقيق الكامل في مسألة تقديم العطاءات في شمال مين وسوتشو، أنا على استعداد لالتصرف كضامن وطلب من الإمبراطور استدعاء السيد فان شيان للدخول إلى قاعة الشؤون الحكومية والعمل في مجلس الوزراء.”
نظر الإمبراطور إلى مجموعة الأشخاص أدناه وقال: “هل تلقى معبد تايتشانغ أي وثائق؟”
كان كلا العالمين أشخاصًا يقدرون المواهب ويمكنهم قراءة الموقف. يمكنهم رؤية خطط الإمبراطور المستقبلية وشعروا بعدم الرضا بعض الشيء لإلقاء فان شيان، هذه اللؤلؤة اللامعة، في ظلام مجلس المراقبة مثل هذا. بغض النظر عما إذا كان من منظور الحفاظ على الذات للنظام المدني أو من أجل فان شيان، أرادوا استخراج فان شيان.
تم تدقيق وإدارة جميع دخل الورش الكبيرة الثلاث لخزينة القصر من قبل معبد تايشانغ والمحكمة الإمبراطورية، لذا سأل الإمبراطور رئيس وزراء معبد تايتشانغ.
لم يتم حتى التحقيق مع لاو فان عندما بدأ المسؤولون يعترضون بشدة على شياو فان. نوقشت المسألة في المحكمة لأيام، ولكن لم يكن لدى أي شخص أي أفكار، ولم يقل الإمبراطور أي شيء.
قال رئيس وزراء معبد تايتشانغ، وهو يسعل عدة مرات بتعبير قلق: “لقد وصل للتو في الصباح الباكر. كنت في عجلة من أمري لدخول القصر، لذا لم أره بعد.”
كانت مملكة تشينغ شاسعة، لذا كانت المسافة بين جيانغنان وجينغدو كبيرة. بدأ تقديم العطاءات في 22 مارس في سوتشو، لكن الأخبار وصلت للتو إلى جينغدو. إذا سافرت عبر طريق البريد السري وتقرير المجلس، كان يجب أن تكون أسرع بعدة أيام. إما أن فان شيان قد نسي أو كانت هناك مشكلة سرية مع كتب العطاءات، لكنه لم يكشف عن أي شيء في وقت سابق للإمبراطور أو المحكمة. بعد التعامل مع إضراب الورش الكبيرة الثلاث في شمال مين، بدأ مجلس المراقبة في حجب الطريق للرسائل بين المكانين. لذا، على الرغم من أن جينغدو عرفت بشكل غامض عن مسألة تقديم العطاءات التي أثارت ضجة في سوتشو، إلا أنها لم تعرف الوضع المحدد.
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
لم يكن هذا النوع من الرقص من أجل الفرح تمثيلاً، بل كان فرحًا حقيقيًا. بغض النظر عما إذا كان المسؤولون فاسدين أم لا، موهوبين أم لا، كانوا دائمًا يأملون أن تكون المحكمة أفضل.
انحنى رئيس وزراء معبد تايتشانغ وانفجر في الركض خارج القصر لاستعادته.
تنفس المسؤولون الذين كانت لديهم نوايا خفية لحماية فان شيان الصعداء وظهرت الابتسامات على وجوههم. كان شو العالم يومئ برأسه موافقًا. تفاجأ غالبية المسؤولين. بدا أن أحدًا لم يتوقع أنه بعد الإضراب وتعرضه لعقبات من قبل قوى الأميرة الكبرى، فان شيان، الذي كان يدير خزينة القصر لأول مرة، سيكون قادرًا في الواقع على الحصول على نتائج لائقة.
“سننتظر جميعًا قليلاً.” أعلن الإمبراطور تمديد مؤتمر المحكمة. قبل وعاء الشاي من الخصي ياو بجانبه وشربه ببطء.
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
مر الوقت ثانية بعد ثانية ودقيقة بعد دقيقة. بدأ مسؤولو القصر يشعرون ببعض القلق لكنهم لم يظهروا أي نوع من التعبير. إلى جانب ذلك، كانوا فضوليين حقًا كيف سارت الأمور بالضبط؟ كانت نسبة 40٪ من الوديعة من تقديم العطاءات لفتح خزينة القصر في الربيع أول قطعة كبيرة من الدخل لمملكة تشينغ كل عام، لذا لم يستطع هؤلاء المسؤولون إلا أن يتوقعوا بفارغ الصبر وينتظروا بقلق.
كان جميع المسؤولين مذهولين ومذهولين. نظروا إلى بعضهم البعض ببعض الضيق من ضغط المبلغ الهائل. غرق عقل الجميع في نوع من الذهول.
نظر الإمبراطور إلى المسؤولين بعيون باردة وكان غير سعيد قليلاً في قلبه. لقد فهم لماذا عندما يتعلق الأمر بفان شيان، كان على جميع المسؤولين المدنيين الوقوف والتعبير عن رأيهم. حتى أولئك الذين كانت لديهم علاقات جيدة معه، مثل شو وو، لم يكونوا استثناءً. كان فان شيان طفله غير الشرعي. كان المسؤولون يشكون منذ فترة طويلة من وضع المحكمة لفان شيان في مناصب مهمة. شعروا أنه لم يكن وفقًا للوائح وفقط لأن الإمبراطور شعر بالأسف على لحمه ودمه، لذا استخدم المناصب الرسمية لتعزيته.
بين المسؤولين المدنيين، كان هناك عدد قليل لم يكونوا فاسدين. لم يخشوا حقيقة أن فان شيان كان الطفل غير الشرعي للإمبراطور. على العكس من ذلك، بسبب هذا، نظروا إلى فان شيان بمزيد من عدم الثقة في أعينهم. كانوا قلقين من أن هذا المسؤول القوي سيضر بأساسات مملكة تشينغ ومصالح الشعب.
لكن خزينة القصر هذه كانت ملكي، هذا العالم كان ملكي، هذا الابن كان أيضًا ملكي… فكر الإمبراطور ببرودة. متى أصبح الوقت مناسبًا لهؤلاء الرجال المسنين لإطلاق أفواههم عن هذا؟ عرف الإمبراطور في قلبه أنه إذا فشل فان شيان في تلبية التوقعات وحول جيانغنان إلى فوضى، وانخفضت خزينة القصر… إذا حلّت الكارثة بأحد المناطق المهمة في البلاد وتحقق قلق المسؤولين، فلا مفر من نقله مرة أخرى.
بين الانسجام، كانت النغمة غير المتناغمة المفاجئة تجعل بعض الناس غير مرتاحين. انفجر المسؤولون في ضجة. حتى أولئك الذين وجدوا فان شيان مثيرًا للاعتراض لم يستطيعوا تحمله. تحدثوا جميعًا نيابة عن شركة نقل خزينة القصر وشعروا أن كلمات هو العالم لم تكن مناسبة.
كان الإمبراطور واثقًا من فان شيان. كان نوعًا من الثقة التي تم تنميتها تدريجيًا. بعد أن جاء فان شيان إلى العاصمة من دانتشو، كان الإمبراطور يحتفظ بعين متيقظة ومفصلة على كل حركة لفان شيان. أراد أن يرى بالضبط أي نوع من القدرات يمتلكها الطفل.
كان كلا العالمين أشخاصًا يقدرون المواهب ويمكنهم قراءة الموقف. يمكنهم رؤية خطط الإمبراطور المستقبلية وشعروا بعدم الرضا بعض الشيء لإلقاء فان شيان، هذه اللؤلؤة اللامعة، في ظلام مجلس المراقبة مثل هذا. بغض النظر عما إذا كان من منظور الحفاظ على الذات للنظام المدني أو من أجل فان شيان، أرادوا استخراج فان شيان.
في جميع الأشياء، لم يخيب أداء فان شيان ظنه. في الفنون الأدبية، كان لديه 300 قصيدة أمام القصر. في الفنون العسكرية، كان لديه لقب المستوى التاسع. كان لديه زوانغ موهان يهديه الكتب. لم تكن قدرته على الاستيلاء على الذهب مبتذلة، ولم يكن لديه ميل إلى الفساد. حتى رومانسيته لم تفعل بنفس الطريقة مثل الرجال الأنيقين الشباب الآخرين. أما تعامله مع وضع المحكمة، فكان أقل من ذلك بكثير مثل طفل عمره 18 عامًا فقط. كان ولاءه لحاكمه وبره لوالده جديران بالثناء.
تنفس المسؤولون الذين كانت لديهم نوايا خفية لحماية فان شيان الصعداء وظهرت الابتسامات على وجوههم. كان شو العالم يومئ برأسه موافقًا. تفاجأ غالبية المسؤولين. بدا أن أحدًا لم يتوقع أنه بعد الإضراب وتعرضه لعقبات من قبل قوى الأميرة الكبرى، فان شيان، الذي كان يدير خزينة القصر لأول مرة، سيكون قادرًا في الواقع على الحصول على نتائج لائقة.
عندما قيل وفعل كل شيء، كان الإمبراطور لا يزال رجلاً عاديًا في منتصف العمر. كان من الصعب عليه ألا يشعر ببعض الإشارات إلى الفخر تجاه فان شيان، الطفل غير الشرعي. بعد كل شيء، كانت بذرته.
فرك الإمبراطور صدغه وسأل: “التحقيق؟ كتب لي فان شيان تقريرًا منذ فترة طويلة يخبرني بهذا. لدى مجلس المراقبة أيضًا تقاريرهم، ولدى قاعة الشؤون الحكومية أيضًا نسخة للأرشيف. أيها العالم، يجب أن تعرف أن مشكلة خزينة القصر هذه المرة كانت لأن فان شيان كان يحقق في الممارسات الفاسدة الراسخة وتسبب فيها بالحصول على العدالة للعمال.”
عندما بدأ المسؤولون يعبرون عن شكوكهم حول فان شيان، جعل معبد تايتشانغ يعلن على الفور تفاصيل تقديم العطاءات لفتح خزينة القصر. على الرغم من أنه لم يعرف المبالغ المحددة، إلا أن الإمبراطور لم يشك أبدًا في قدرة فان شيان على كشط كل قطعة فضية أخيرة – المهارة الأساسية المطلوبة ليكون مسؤولًا.
أربعة وعشرون مليونًا من الفضة. حتى لو كان بإمكانهم الآن أخذ 40٪ فقط في حساباتهم، فلا يزال ذلك يقترب من 10 ملايين ليانغ من الفضة. مثل هذا الدخل الكبير يمكن استخدامه للقيام بالعديد من الأشياء، مثل إصلاحات الأنهار، وتقوية الجيش، وتحسين حياة الناس، و… رفع رواتب المسؤولين؟ بغض النظر عن الفصيل الذي ينتمي إليه هؤلاء المسؤولون، بعد كل شيء، كانوا لا يزالون مسؤولين عن أكبر دولة في العالم. عندما فكروا في حقيقة أن المحكمة لديها مثل هذا المبلغ الكبير من الفضة لمعالجة فراغ الخزانة الوطنية وحل الضرورة الحالية، بدأوا جميعًا يرقصون من الفرح.
دوى صوت خطوات عاجلة من خارج القصر. ركض رئيس وزراء معبد تايتشانغ مسرعًا. كانت وجهه وأذنيه حمراء وهو يمسح العرق من جبينه بلا توقف. خلفه تبعه نائب رئيس وزراء معبد تايتشانغ، رين شاوآن، الذي كان ينفث بلا توقف. الجري طوال الطريق من معبد تايتشانغ إلى قصر تايجي كان متعبًا حقًا.
الجميع بحاجة إلى المال، والإمبراطور ليس استثناءً. كان لديه كل المال في العالم لكنه لا يزال يتمنى أن تنمو كمية المال تحت السماء وتنمو. كان أكبر مالك للأراضي في العالم لكنه لا يزال مثل جميع ملاك الأراضي الأثرياء الآخرين. لمع الفرح بخفة عبر عينيه.
سمح الإمبراطور للاثنين بالنهوض بعد تحية بسيطة. مال جسده إلى الأمام وظهر أثر الاهتمام في تعبيره عندما سأل: “كيف الحال؟”
بمجرد خروج هذا “في المجموع” العائم، أصبح قصر تايجي بأكمله صامتًا تمامًا لفترة طويلة.
نظر كبار المسؤولين في القصر بقلق إلى مسؤولي معبد تايتشانغ.
كان لا بد أن يكون هو العالم هو الذي خرج أولاً. بمجرد خروجه، هدأ الضجيج في المحكمة على الفور. أرادوا جميعًا سماع ما يريد هو العالم قوله.
ابتلع رئيس وزراء معبد تايتشانغ. قبل أن يتمكن حتى من الكلام، كان تعبيره بالفعل واحدًا من الفرح. أجاب بصوت عالٍ: “تهانينا، جلالتك!”
بمجرد خروج هذا “في المجموع” العائم، أصبح قصر تايجي بأكمله صامتًا تمامًا لفترة طويلة.
بمجرد خروج هذه الكلمات، عرف الجميع أن وضع تقديم العطاءات لفتح خزينة القصر في الربيع في السنة السادسة من تقويم تشينغ كان جيدًا، وكان جيدًا جدًا، وليس جيدًا قليلاً فقط.
كان الأمر كما كان قبل سنوات عديدة عندما استخدم لين روفو وتشين بينغ بينغ للتنافس ضد بعضهما البعض. كان إمبراطور مملكة تشينغ يستعد لاستخدام هو العالم وفان شيان للتنافس في النهاية ضد بعضهما البعض. بما أن الأمر كان كذلك، لم يستطع، في هذا الوقت، أن يجعل العالم يفقد ماء الوجه. ابتسم قليلاً وقال: “كلامك منطقي. قدم مرشحًا للذهاب إلى جيانغنان لإلقاء نظرة. أيا كانت المسألة، يجب رؤيتها شخصيًا لمعرفة الحقيقة على وجه اليقين.”
تنفس المسؤولون الذين كانت لديهم نوايا خفية لحماية فان شيان الصعداء وظهرت الابتسامات على وجوههم. كان شو العالم يومئ برأسه موافقًا. تفاجأ غالبية المسؤولين. بدا أن أحدًا لم يتوقع أنه بعد الإضراب وتعرضه لعقبات من قبل قوى الأميرة الكبرى، فان شيان، الذي كان يدير خزينة القصر لأول مرة، سيكون قادرًا في الواقع على الحصول على نتائج لائقة.
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
كان تعبير هو العالم فقط هادئًا، دون أي شيء غريب.
رد المسؤولون أخيرًا. بعد صيحة مفاجئة عالية، استداروا وبدأوا في التحية والثناء على الإمبراطور. تدفق التملق مثل المحيط. نعمة الإمبراطور مثل الجبل… السماء تحمي مملكة تشينغ… الإمبراطور حكيم… وهكذا.
بعد أن سمع إمبراطور تشينغ على كرسي التنين هذه الكلمات، شعر بصدره يرتاح. ظل تعبيره هادئًا، لكنه الآن جلس بكامل مؤخرته في كرسيه، بقوة لا تصدق. على الرغم من أنه كان واثقًا من فان شيان قبل أن يتلقى تقارير مؤكدة، إلا أنه كان لا يزال يشعر ببعض التوتر.
ابتسم الإمبراطور قليلاً وقال: “ستعرف نتائج خزينة القصر لهذا العام فقط العام المقبل. أعتقد أن مسؤوليني الأعزاء، أنتم متسرعون جدًا. بعد كل شيء، هناك حاجة إلى بعض الوقت لمعرفة ما إذا كان فان شيان سيخيب ظني أم لا.”
ابتسم الإمبراطور قليلاً وسأل: “ما هو المبلغ بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا افتقارًا صارخًا للثقة في فان شيان. كان المعنى واضحًا جدًا. إذا لم يتمكن فان شيان من رفع مستوى ربح خزينة القصر، أو إذا لم يكن مرتفعًا كما في السنوات السابقة، فما هو حقه في السيطرة على خزينة القصر؟
الجميع بحاجة إلى المال، والإمبراطور ليس استثناءً. كان لديه كل المال في العالم لكنه لا يزال يتمنى أن تنمو كمية المال تحت السماء وتنمو. كان أكبر مالك للأراضي في العالم لكنه لا يزال مثل جميع ملاك الأراضي الأثرياء الآخرين. لمع الفرح بخفة عبر عينيه.
تفاجأ العديد من مسؤولي جينغدو أنه على الرغم من أن التحقيق في عجز وزارة الإيرادات، الذي كان يتراكم لعدة أيام، لم يبدأ بعد، إلا أن الانتقادات الموجهة إلى فان شيان، الذي كان بعيدًا في جيانغنان، وصلت بقوة.
سعل رين شاوآن وأخذ ملفًا. قرأ بصوت واضح: “في اليوم الثاني والعشرين من الشهر الثالث من السنة السادسة من تقويم تشينغ، إجمالي تقديم العطاءات لفتح شركة نقل خزينة القصر للـ 36 قطعة لطرق الشمال والصوت والشرق هو…”
كانت مملكة تشينغ شاسعة، لذا كانت المسافة بين جيانغنان وجينغدو كبيرة. بدأ تقديم العطاءات في 22 مارس في سوتشو، لكن الأخبار وصلت للتو إلى جينغدو. إذا سافرت عبر طريق البريد السري وتقرير المجلس، كان يجب أن تكون أسرع بعدة أيام. إما أن فان شيان قد نسي أو كانت هناك مشكلة سرية مع كتب العطاءات، لكنه لم يكشف عن أي شيء في وقت سابق للإمبراطور أو المحكمة. بعد التعامل مع إضراب الورش الكبيرة الثلاث في شمال مين، بدأ مجلس المراقبة في حجب الطريق للرسائل بين المكانين. لذا، على الرغم من أن جينغدو عرفت بشكل غامض عن مسألة تقديم العطاءات التي أثارت ضجة في سوتشو، إلا أنها لم تعرف الوضع المحدد.
تحدث إلى هنا ويبدو أنه فوجئ مرة أخرى بهذا الرقم الهائل. ثبت حالته الذهنية وقال: “أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ… في المجموع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمح الإمبراطور للاثنين بالنهوض بعد تحية بسيطة. مال جسده إلى الأمام وظهر أثر الاهتمام في تعبيره عندما سأل: “كيف الحال؟”
بمجرد خروج هذا “في المجموع” العائم، أصبح قصر تايجي بأكمله صامتًا تمامًا لفترة طويلة.
كانت مملكة تشينغ شاسعة، لذا كانت المسافة بين جيانغنان وجينغدو كبيرة. بدأ تقديم العطاءات في 22 مارس في سوتشو، لكن الأخبار وصلت للتو إلى جينغدو. إذا سافرت عبر طريق البريد السري وتقرير المجلس، كان يجب أن تكون أسرع بعدة أيام. إما أن فان شيان قد نسي أو كانت هناك مشكلة سرية مع كتب العطاءات، لكنه لم يكشف عن أي شيء في وقت سابق للإمبراطور أو المحكمة. بعد التعامل مع إضراب الورش الكبيرة الثلاث في شمال مين، بدأ مجلس المراقبة في حجب الطريق للرسائل بين المكانين. لذا، على الرغم من أن جينغدو عرفت بشكل غامض عن مسألة تقديم العطاءات التي أثارت ضجة في سوتشو، إلا أنها لم تعرف الوضع المحدد.
أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ؟ هذا كثير؟ هذا أكثر بنسبة 80٪ من العام الماضي. فان شيان… كيف فعل ذلك؟ هل لديه القدرة السحرية على سحر قلوب الآخرين وجعل التجار الملكيين في جيانغنان أغبياء؟
نظر الإمبراطور إلى المسؤولين بعيون باردة وكان غير سعيد قليلاً في قلبه. لقد فهم لماذا عندما يتعلق الأمر بفان شيان، كان على جميع المسؤولين المدنيين الوقوف والتعبير عن رأيهم. حتى أولئك الذين كانت لديهم علاقات جيدة معه، مثل شو وو، لم يكونوا استثناءً. كان فان شيان طفله غير الشرعي. كان المسؤولون يشكون منذ فترة طويلة من وضع المحكمة لفان شيان في مناصب مهمة. شعروا أنه لم يكن وفقًا للوائح وفقط لأن الإمبراطور شعر بالأسف على لحمه ودمه، لذا استخدم المناصب الرسمية لتعزيته.
كان جميع المسؤولين مذهولين ومذهولين. نظروا إلى بعضهم البعض ببعض الضيق من ضغط المبلغ الهائل. غرق عقل الجميع في نوع من الذهول.
بمجرد خروج هذه الكلمات، عرف الجميع أن وضع تقديم العطاءات لفتح خزينة القصر في الربيع في السنة السادسة من تقويم تشينغ كان جيدًا، وكان جيدًا جدًا، وليس جيدًا قليلاً فقط.
انظر!
بدأت محكمة تشينغ في الوقت المحدد. بالكاد كان النهار مشرقًا، وكان القصر لا يزال باردًا. كان الإمبراطور لا يجلس على كرسي التنين العالي بينما كان المسؤولون يتحدثون بتواضع وبصراحة عن شؤون الحكومة في المقاطعات والطرق المختلفة. بعد مناقشة جميع الأمور العاجلة واستنتاجها، سأل الإمبراطور، الذي كان يطفو على وجهه تعب خفيف، “هل هناك أي شيء آخر؟”
سقط شو العالم، وكان وجهه أحمر ساطعًا، على الأرض. تسبب في فوضى بين المسؤولين، لذا استغرق الأمر بعض الوقت لمساعدته على النهوض.
أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ؟ هذا كثير؟ هذا أكثر بنسبة 80٪ من العام الماضي. فان شيان… كيف فعل ذلك؟ هل لديه القدرة السحرية على سحر قلوب الآخرين وجعل التجار الملكيين في جيانغنان أغبياء؟
كان تعبير العالم لا يصدق متحمسًا. تحدث بشكل غير متسق نحو الإمبراطور على كرسي التنين: “تهانينا، جلالتك! تهانينا، جلالتك!”
شو وو، شو العالم، لم يستطع منع نفسه من القول بقلق: “بالطبع يجب أن نحقق بوضوح من يقول الحقيقة ومن يكذب. لكني قلقة من أنه بعد أن مرت خزينة القصر بهذه العاصفة، قد تواجه الدخل هذا العام مشاكل. بعد كل شيء، هذه هي السنة الأولى للسيد فان شيان في إدارة خزينة القصر. آمل أن يمنحك جلالتك الكثير من النصائح.”
رد المسؤولون أخيرًا. بعد صيحة مفاجئة عالية، استداروا وبدأوا في التحية والثناء على الإمبراطور. تدفق التملق مثل المحيط. نعمة الإمبراطور مثل الجبل… السماء تحمي مملكة تشينغ… الإمبراطور حكيم… وهكذا.
يعود الفضل في النجاح في فتح خزينة القصر وجلب الكثير من الفوائد للمحكمة إلى فان شيان، الذي كان بعيدًا عن توجيه المعركة في جيانغنان. فقط، كيف يمكنهم تحقيق هذا المنعطف؟ تدحرجت أعينهم في رؤوسهم ورفضوا طرح مسألة جيانغنان.
أربعة وعشرون مليونًا من الفضة. حتى لو كان بإمكانهم الآن أخذ 40٪ فقط في حساباتهم، فلا يزال ذلك يقترب من 10 ملايين ليانغ من الفضة. مثل هذا الدخل الكبير يمكن استخدامه للقيام بالعديد من الأشياء، مثل إصلاحات الأنهار، وتقوية الجيش، وتحسين حياة الناس، و… رفع رواتب المسؤولين؟ بغض النظر عن الفصيل الذي ينتمي إليه هؤلاء المسؤولون، بعد كل شيء، كانوا لا يزالون مسؤولين عن أكبر دولة في العالم. عندما فكروا في حقيقة أن المحكمة لديها مثل هذا المبلغ الكبير من الفضة لمعالجة فراغ الخزانة الوطنية وحل الضرورة الحالية، بدأوا جميعًا يرقصون من الفرح.
بعد أن قال ذلك، صُدمت المحكمة وذُهل المسؤولون. أي نوع من الأدوار في قاعة الشؤون الحكومية؟ تلك كانت العمود الفقري للمحكمة. بعد أن غادر رئيس الوزراء لين منصبه، لم تعد مملكة تشينغ لديها منصب رئيس الوزراء. تم نقل مسؤولياته إلى علماء قاعة الشؤون الحكومية. خاصة بعد دخول تشين هينغ حامية جينغدو، وغادر يان هانغشو، وزير وزارة العدل، وعودة هو العالم إلى العاصمة، أصبح منصب مجلس الوزراء لقاعة الشؤون الحكومية أكثر ثباتًا. إذا تمكن أحد من دخول قاعة الشؤون الحكومية، فسيكون ذلك مماثلاً لدخول أعلى منظمة لصنع السياسات في المحكمة. هل أراد هو العالم حقًا التوصية بدخول فان شيان إلى مجلس الوزراء؟
لم يكن هذا النوع من الرقص من أجل الفرح تمثيلاً، بل كان فرحًا حقيقيًا. بغض النظر عما إذا كان المسؤولون فاسدين أم لا، موهوبين أم لا، كانوا دائمًا يأملون أن تكون المحكمة أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير هو العالم فقط هادئًا، دون أي شيء غريب.
في الوقت نفسه، كانوا يملقون الإمبراطور يائسين. لم يستطيعوا إلا التفكير في الشخص الذي شكوا فيه وعارضوه: السيد فان شيان.
يعود الفضل في النجاح في فتح خزينة القصر وجلب الكثير من الفوائد للمحكمة إلى فان شيان، الذي كان بعيدًا عن توجيه المعركة في جيانغنان. فقط، كيف يمكنهم تحقيق هذا المنعطف؟ تدحرجت أعينهم في رؤوسهم ورفضوا طرح مسألة جيانغنان.
كان هذا اقتراحًا معتدلًا، لكنه مثل مخاوف العديد من المسؤولين. كانوا قلقين من أن فان شيان كان مزعجًا وقاسيًا بشكل مفرط، وسيسبب مشاكل كبيرة لإنتاج خزينة القصر بأكملها. على الرغم من أن سو وو كان لطيفًا، إلا أن هذا لا يعني أن الآخرين كانوا لطيفين. على العكس من ذلك، استخدم عدد قليل من المسؤولين كلماته كفرصة وبدأوا في التعبير عن مخاوفهم العميقة وولائهم للمحكمة. تحدثوا عن شباب السيد فان شيان وكيف أن مسألة خزينة القصر كانت ذات أهمية كبيرة. إذا كان هناك، خلال هذا العام، فرق كبير جدًا عن السنوات السابقة، هل يجب على المحكمة النظر في مرشح مختلف، وهكذا؟
كان لا بد أن يكون هو العالم هو الذي خرج أولاً. بمجرد خروجه، هدأ الضجيج في المحكمة على الفور. أرادوا جميعًا سماع ما يريد هو العالم قوله.
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
قال هو العالم بهدوء: “هذا المبلغ كبير جدًا لدرجة يصعب تصديقها. آمل أن السيد فان لم يستخدم طريقة أخرى لاستنزاف البركة من أجل الأسماك. إذا كان قد خدع التجار الملكيين في جيانغنان، ولم تتمكن إنتاج خزينة القصر من مواكبة ذلك، فماذا سنفعل العام المقبل؟”
بدأت محكمة تشينغ في الوقت المحدد. بالكاد كان النهار مشرقًا، وكان القصر لا يزال باردًا. كان الإمبراطور لا يجلس على كرسي التنين العالي بينما كان المسؤولون يتحدثون بتواضع وبصراحة عن شؤون الحكومة في المقاطعات والطرق المختلفة. بعد مناقشة جميع الأمور العاجلة واستنتاجها، سأل الإمبراطور، الذي كان يطفو على وجهه تعب خفيف، “هل هناك أي شيء آخر؟”
بين الانسجام، كانت النغمة غير المتناغمة المفاجئة تجعل بعض الناس غير مرتاحين. انفجر المسؤولون في ضجة. حتى أولئك الذين وجدوا فان شيان مثيرًا للاعتراض لم يستطيعوا تحمله. تحدثوا جميعًا نيابة عن شركة نقل خزينة القصر وشعروا أن كلمات هو العالم لم تكن مناسبة.
قال هو العالم بهدوء: “على الرغم من أنها مسألة فضية، إلا أنها أساس البلاد. قدم السيد فان شيان خدمة كبيرة لأساسيات البلاد ويجب أن يتلقى مكافأة رائعة بالتأكيد.”
ترك الإمبراطور أيضًا الإثارة السابقة ونظر ببرودة إلى هو العالم. “في رأيك، سعى فان شيان إلى هذا القدر من الفضة للمحكمة، لكن لا ينبغي مكافأته، بل يجب معاقبته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لهذه الخطط الصغيرة لمسؤوليه، كان الإمبراطور متسامحًا دائمًا ولم يكترث بها كثيرًا. على العكس من ذلك، من خلال هذه المسألة، شعر أكثر فأكثر بالفخر الذي جلبه هذا الطفل غير الشرعي له إلى العائلة المالكة.
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث إلى هنا ويبدو أنه فوجئ مرة أخرى بهذا الرقم الهائل. ثبت حالته الذهنية وقال: “أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ… في المجموع…”
هدأ الإمبراطور عواطفه وسأل بهدوء: “في رأيك، كيف يجب مكافأته؟”
رفع الإمبراطور زوايا فمه في ابتسامة وأومأ بيده. “لا حاجة للمناقشة أكثر، أنا… لن أسمح بذلك.”
قال هو العالم بهدوء: “على الرغم من أنها مسألة فضية، إلا أنها أساس البلاد. قدم السيد فان شيان خدمة كبيرة لأساسيات البلاد ويجب أن يتلقى مكافأة رائعة بالتأكيد.”
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
ضيق الإمبراطور عينيه قليلاً وقال: “ما هي المكافأة الرائعة؟”
أربعة وعشرون مليونًا ومائتان واثنان وعشرون ألف ليانغ؟ هذا كثير؟ هذا أكثر بنسبة 80٪ من العام الماضي. فان شيان… كيف فعل ذلك؟ هل لديه القدرة السحرية على سحر قلوب الآخرين وجعل التجار الملكيين في جيانغنان أغبياء؟
قال هو العالم برفع رأسه برفق: “بعد التحقيق الكامل في مسألة تقديم العطاءات في شمال مين وسوتشو، أنا على استعداد لالتصرف كضامن وطلب من الإمبراطور استدعاء السيد فان شيان للدخول إلى قاعة الشؤون الحكومية والعمل في مجلس الوزراء.”
نظر كبار المسؤولين في القصر بقلق إلى مسؤولي معبد تايتشانغ.
بعد أن قال ذلك، صُدمت المحكمة وذُهل المسؤولون. أي نوع من الأدوار في قاعة الشؤون الحكومية؟ تلك كانت العمود الفقري للمحكمة. بعد أن غادر رئيس الوزراء لين منصبه، لم تعد مملكة تشينغ لديها منصب رئيس الوزراء. تم نقل مسؤولياته إلى علماء قاعة الشؤون الحكومية. خاصة بعد دخول تشين هينغ حامية جينغدو، وغادر يان هانغشو، وزير وزارة العدل، وعودة هو العالم إلى العاصمة، أصبح منصب مجلس الوزراء لقاعة الشؤون الحكومية أكثر ثباتًا. إذا تمكن أحد من دخول قاعة الشؤون الحكومية، فسيكون ذلك مماثلاً لدخول أعلى منظمة لصنع السياسات في المحكمة. هل أراد هو العالم حقًا التوصية بدخول فان شيان إلى مجلس الوزراء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى رئيس وزراء معبد تايتشانغ وانفجر في الركض خارج القصر لاستعادته.
تساءل المسؤولون عن الجهة التي ينتمي إليها هو العالم في الواقع. لماذا كان يقول أشياء مشؤومة في لحظة ثم يريد في اللحظة التالية منح فان شيان مثل هذا المنصب المهم والمرموق؟ نظر إليه يان هانغشو، وزير وزارة العدل، بحقد وارتباك.
ضيق الإمبراطور عينيه قليلاً وقال: “ما هي المكافأة الرائعة؟”
على غير المتوقع، بعد أن سمع الإمبراطور هذا الاقتراح، دون حتى التوقف للتفكير، أجاب مباشرة: “لا، فان شيان صغير جدًا في السن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لهذه الخطط الصغيرة لمسؤوليه، كان الإمبراطور متسامحًا دائمًا ولم يكترث بها كثيرًا. على العكس من ذلك، من خلال هذه المسألة، شعر أكثر فأكثر بالفخر الذي جلبه هذا الطفل غير الشرعي له إلى العائلة المالكة.
اطمأن المسؤولون قليلاً. اعتقدوا أن الإمبراطور كان منصفًا بشأن هذا الاقتراح. وإلا، لكان من السخف للغاية السماح لطفل لم يبلغ العشرين بعد، قليل الخبرة، بدخول قاعة الشؤون الحكومية للعمل.
عندما قيل وفعل كل شيء، كان الإمبراطور لا يزال رجلاً عاديًا في منتصف العمر. كان من الصعب عليه ألا يشعر ببعض الإشارات إلى الفخر تجاه فان شيان، الطفل غير الشرعي. بعد كل شيء، كانت بذرته.
قال هو العالم بهدوء: “في العصور القديمة، أصبح الأفراد الموهوبون رئيس وزراء في سن السادسة عشرة، علاوة على ذلك، فإن قاعة الشؤون الحكومية هي منظمة جلالتك للوثائق، فهي ليست منصب رئيس الوزراء حقًا. علاوة على ذلك، فإن السيد فان شيان موهوب وبارع، ومناسب للعديد من المهام. مثل هذا الموهوب يجب أن يكون في المحكمة ويساعد في تخفيف أعباء جلالتك.”
بعد أن قال ذلك، صُدمت المحكمة وذُهل المسؤولون. أي نوع من الأدوار في قاعة الشؤون الحكومية؟ تلك كانت العمود الفقري للمحكمة. بعد أن غادر رئيس الوزراء لين منصبه، لم تعد مملكة تشينغ لديها منصب رئيس الوزراء. تم نقل مسؤولياته إلى علماء قاعة الشؤون الحكومية. خاصة بعد دخول تشين هينغ حامية جينغدو، وغادر يان هانغشو، وزير وزارة العدل، وعودة هو العالم إلى العاصمة، أصبح منصب مجلس الوزراء لقاعة الشؤون الحكومية أكثر ثباتًا. إذا تمكن أحد من دخول قاعة الشؤون الحكومية، فسيكون ذلك مماثلاً لدخول أعلى منظمة لصنع السياسات في المحكمة. هل أراد هو العالم حقًا التوصية بدخول فان شيان إلى مجلس الوزراء؟
أعطاه الإمبراطور ابتسامة غير واضحة وهز رأسه ببساطة. “إنه مفوض مجلس المراقبة. وفقًا لقانون تشينغ، لا يمكن أن يكون مسؤول مجلس المراقبة مسؤولًا في المحكمة أيضًا. حتى بعد استقالته من هذا المنصب، يمكنه فقط أن يكون مكتبًا حكوميًا من المستوى الثالث بلا مهام فعلية.”
بدأت محكمة تشينغ في الوقت المحدد. بالكاد كان النهار مشرقًا، وكان القصر لا يزال باردًا. كان الإمبراطور لا يجلس على كرسي التنين العالي بينما كان المسؤولون يتحدثون بتواضع وبصراحة عن شؤون الحكومة في المقاطعات والطرق المختلفة. بعد مناقشة جميع الأمور العاجلة واستنتاجها، سأل الإمبراطور، الذي كان يطفو على وجهه تعب خفيف، “هل هناك أي شيء آخر؟”
واصل هو العالم بسرعة: “لا يمكن لقانون تشينغ الوقوف ضد مرسوم جلالتك. شبابه ليس مشكلة، ومنصبه كمفوض مجلس المراقبة ليس مشكلة أيضًا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف تجرأت على القول إن هذه مكافأة رائعة؟”
“يا له من موهوب… أن تشي موهوب حقًا.”
رفع الإمبراطور زوايا فمه في ابتسامة وأومأ بيده. “لا حاجة للمناقشة أكثر، أنا… لن أسمح بذلك.”
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
كانت كلمات الإمبراطور يصعب التراجع عنها، لذا لم يكن أمام هو العالم سوى التراجع. ومع ذلك، لم تكن هناك تعبيرات أخرى على وجهه.
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
ضيق الإمبراطور عينيه وهو ينظر ليرى هو العالم وشو وو يلتقيان بنظراتهما. عندها عرف أن شو وو، هذا الرجل المسن، تلقى الخبر في وقت سابق، وخمن الإمبراطور على الفور سبب قيام هو العالم باستغلال الفرصة اليوم لطرح مثل هذا الاقتراح السخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الورش الكبيرة الثلاث لخزينة القصر عمودًا مهمًا في الشؤون المالية لمملكة تشينغ ولم يحدث مثل هذا الحدث الكبير مثل الإضراب منذ سنوات عديدة. عندما انتقلت الأخبار إلى جينغدو، أصابت الكثير من الناس بالصدمة. كانت جينغدو وجيانغنان بعيدتين عن بعضهما البعض. لم يعرف الناس الوضع الحقيقي في يامن نقل شمال مين. عرفوا أقل من ذلك حقيقة أن المراقب الإمبراطوري غو تشنغ ومسؤولي الأميرة الكبرى قلبوا الحقائق رأسًا على عقب. من الواضح أن الإضراب جاء أولاً ثم تبعه فان شيان لقمع الموقف بقتل الناس. بعد اتهامه من قبل هؤلاء المسؤولين المتحمسين، أصبح الأمر أن فان شيان قتل أولاً بلا سبب، مما أثار غضب عامة الناس.
“يا له من موهوب… أن تشي موهوب حقًا.”
يعود الفضل في النجاح في فتح خزينة القصر وجلب الكثير من الفوائد للمحكمة إلى فان شيان، الذي كان بعيدًا عن توجيه المعركة في جيانغنان. فقط، كيف يمكنهم تحقيق هذا المنعطف؟ تدحرجت أعينهم في رؤوسهم ورفضوا طرح مسألة جيانغنان.
القدرة التي أظهرها فان شيان كانت صادمة للغاية، لذا سيكون المسؤولون المدنيون دائمًا حذرين مع فان شيان في مجلس المراقبة. سيكونون أكثر سعادة بمغادرة فان شيان لمجلس المراقبة والعودة مرة أخرى إلى حضن المسؤولين المدنيين الدافئ. بعد كل شيء، كان فان شيان يرتدي قبعة الشاعر الخالد وزعيمًا غامضًا في قلوب جميع العلماء الشباب. بالنسبة لهو وشو، لا يجب أن يكون من الصعب قبول فان شيان في صفوفهم.
خرج هو العالم وقال بهدوء: “جلالتك، يجب التحقيق في هذه المسألة بدقة.”
كان كلا العالمين أشخاصًا يقدرون المواهب ويمكنهم قراءة الموقف. يمكنهم رؤية خطط الإمبراطور المستقبلية وشعروا بعدم الرضا بعض الشيء لإلقاء فان شيان، هذه اللؤلؤة اللامعة، في ظلام مجلس المراقبة مثل هذا. بغض النظر عما إذا كان من منظور الحفاظ على الذات للنظام المدني أو من أجل فان شيان، أرادوا استخراج فان شيان.
خرج مسؤول من وزارة العدل وأبلغ بحذر، “جلالتك، مسألة رئيس شركة نقل خزينة القصر السيد فان شيان… كيف يجب التعامل معها؟”
على الرغم من أن طرح هذا الموضوع كان مبكرًا بعض الشيء، إلا أن هو العالم استغل هذه الفرصة النادرة وكشف عن إخلاص النظام المدني. بذكر هذا، قبل سنوات من الوقت، بدأ في وضع الأساس للنقاش.
“يا له من موهوب… أن تشي موهوب حقًا.”
أما بالنسبة لهذه الخطط الصغيرة لمسؤوليه، كان الإمبراطور متسامحًا دائمًا ولم يكترث بها كثيرًا. على العكس من ذلك، من خلال هذه المسألة، شعر أكثر فأكثر بالفخر الذي جلبه هذا الطفل غير الشرعي له إلى العائلة المالكة.
هز هو العالم رأسه وقال بحزم: “قصدت أن لدي بعض الشكوك، هذا كل شيء. بعد كل شيء، لم أكن في جيانغنان. لا أعرف الظروف المحددة. أنا فقط أقوم بواجبي وأذكر جلالتك. أما بالنسبة للسيد فان شيان، طالما لا توجد مشكلة في تقديم العطاءات، فلا ينبغي بالطبع أن يتلقى أي عقاب ويجب مكافأته بشكل كبير.”
كان قلب الإمبراطور فخورًا. كان تعبيره هادئًا، وعيناه معقدتان. نظر إلى وزير وزارة الإيرادات، الذي كان يقف بصمت في الصف، الأب الاسمي لابنه – فان جيان.
الجميع بحاجة إلى المال، والإمبراطور ليس استثناءً. كان لديه كل المال في العالم لكنه لا يزال يتمنى أن تنمو كمية المال تحت السماء وتنمو. كان أكبر مالك للأراضي في العالم لكنه لا يزال مثل جميع ملاك الأراضي الأثرياء الآخرين. لمع الفرح بخفة عبر عينيه.
قال الإمبراطور ببرودة: “إذن لماذا لا تسرع لإحضاره!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات