زيارة وانغ بينغآن
سار هان فاي مع وانغ بينغآن في أرجاء الحديقة. وكانت الحيوانات تتعامل مع بينغآن بمودة شديدة. الزرافات تميل برؤوسها لتلعق وجهه، والثعالب تقفز فرحة حين تراه، والفيلة ترشّه بالماء. بدا كل شيء هادئًا وجميلاً، كأنّه جنة على الأرض. لم يقل هان فاي شيئًا، وسار بينغآن إلى جواره بصمت. وفي تلك اللحظة، لم يشعر أي منهما أن الآخر غريب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ
َأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
أجاب هان فاي مبتسمًا: “حسنًا. سأعود لزيارتك كثيرًا. هذا رقم هاتفي. اتصل بي إن واجهت أي مشكلة.” ثم أدخل رقمه في هاتف بينغآن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ازدادت شهيته للطعام، وبات يحب أكل اللحم. نظر هان فاي إلى الثلاجة الفارغة، وربّت على بطنه قائلًا: “الممثلون الآخرون يكدّون للحفاظ على أجسامهم، أما أنا، فلا أزداد وزنًا مهما أكلت!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
منذ أن بدأ اللعب، تحسّنت بنيته الجسدية وذهنيّته. كان في الماضي محطمًا، أما الآن، فإنّ حتى القتلة يتجنبونه. لقد تغيّر كثيرًا. قال محدّثًا نفسه: “أحب أكل اللحم، وخصوصًا حين أكون مرهقًا. إنه يساعدني على الاسترخاء… لعلّ ذلك من تأثير مهنة الجزار الليلي…” وقف هان فاي بهدوء. إن كان الأمر كذلك، فعليه أن يهدأ، وإلا فإن اليأس الكامن في العالم الغامض قد يتسلل إليه.
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
“ما سرّ هذا الاتصال المفاجئ؟”
“هل يمكنك مساعدتي في العثور على شخص ما؟”
“أعلم… هيا، القرود بانتظارك.” قالها هان فاي وهو ينظر إليه برغبة عارمة في الابتسام.
“يخيّل إليّ أني سمعت هذا الطلب من قبل… هات ما عندك، من تبحث عنه؟”
“أعلم… هيا، القرود بانتظارك.” قالها هان فاي وهو ينظر إليه برغبة عارمة في الابتسام.
“اسمه وانغ بينغآن. كان يعمل في توصيل الطلبات. يعاني من ضعف في القدرات العقلية، وقبضت عليه الشرطة بتهمة القتل حين كان في العشرين من عمره.” لم ينسَ هان فاي وعده لحاكم المرآة.
“إن كان له سجل إجرامي، فلن يكون العثور عليه بالأمر الصعب.” أنهت لي شيوي المكالمة، لكنها عاودت الاتصال بعد برهة، وقالت: “وجدته. خرج من السجن الآن، وتكفّلت به منظمة خيرية ساعدته في الحصول على وظيفة. يمكنك أن تجده في حديقة حيوان شين لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Arisu san
“حديقة حيوان شين لو؟” دوّن هان فاي العنوان.
“هل لهذا الرجل علاقة بالفراشة؟ تبدو متوترًا.” كانت لي شيوي محققة، ولم يفُتها توتر صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” تساءل العامل بدهشة، ثم قرر أن يتركهما وحدهما.
“لا علاقة له بها، لكنه أنقذ عالمًا بأسره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة حيوان شين لو؟” دوّن هان فاي العنوان.
بعد حمام سريع، ارتدى هان فاي قميصًا نظيفًا نسبيًا، واستقل سيارة أجرة متوجهًا إلى حديقة الحيوان. في هذا العصر المتقدّم تقنيًّا، باتت التكنولوجيا الافتراضية قادرة على محاكاة كل شيء، من مشاهدة الحيتان في القطب الشمالي إلى التحليق مع الطيور. لذا، تلاشت أهمية حدائق الحيوان التقليدية شيئًا فشيئًا.
سار هان فاي مع وانغ بينغآن في أرجاء الحديقة. وكانت الحيوانات تتعامل مع بينغآن بمودة شديدة. الزرافات تميل برؤوسها لتلعق وجهه، والثعالب تقفز فرحة حين تراه، والفيلة ترشّه بالماء. بدا كل شيء هادئًا وجميلاً، كأنّه جنة على الأرض. لم يقل هان فاي شيئًا، وسار بينغآن إلى جواره بصمت. وفي تلك اللحظة، لم يشعر أي منهما أن الآخر غريب.
وكانت حديقة الحيوان في المدينة القديمة صغيرة الحجم. ولولا تبرعات الحكومة وبعض المتبرعين على الإنترنت، لأُغلقت منذ زمن. اشترى هان فاي تذكرة الدخول. لم يكن هناك الكثير من الزوار، لكن المكان كان نظيفًا للغاية، ولا رائحة تذكر، فقد بدا واضحًا أن الموظفين يؤدون عملهم بإخلاص.
قال هان فاي بلطف: “أخوك الكبير أراد مساعدتك فعلًا، لكنه تعرّض لحادث وهو في طريقه إلى مركز الشرطة، وظلّ ذلك الندم يطارده.” فقد كان هان فاي قد سأل لي شيوي عن تفاصيل القضية في طريقه إلى هنا.
توجه هان فاي إلى أحد العمال المرتدين للزي الرسمي وسأله: “عذرًا، هل تعرف وانغ بينغآن؟”
“إن كان له سجل إجرامي، فلن يكون العثور عليه بالأمر الصعب.” أنهت لي شيوي المكالمة، لكنها عاودت الاتصال بعد برهة، وقالت: “وجدته. خرج من السجن الآن، وتكفّلت به منظمة خيرية ساعدته في الحصول على وظيفة. يمكنك أن تجده في حديقة حيوان شين لو.”
“وانغ بينغآن؟” تطلع العامل إلى هان فاي وقال: “لماذا تسأل عنه؟ هل أنت أحد أقربائه؟”
َأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أرغب بإبلاغه بأمر ما.”
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
رفع هان فاي رأسه إلى أعلى التلة، فرأى رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي العمل، ينظف المكان. وكانت القرود من حوله تحدّق به في صمت، بعضها جالس على كتفيه، والبعض الآخر متدلٍّ من عنقه. بدا المشهد هادئًا بشكل مدهش. وعندما سمع اسمه، التفت الرجل والقرود معًا. لم يبدُ مختلفًا عن ذلك الذي رآه في عالم الذكريات، إلا أنّ الزمن قد أضاف بعض التجاعيد إلى ملامحه.
وما إن رأى هان فاي حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه المائل، ثم ركض نحوه بسعادة، وهو يصيح: “أخي الكبير! أخي الكبير!”
قال العامل لهان فاي معتذرًا: “لا تؤاخذه. عنده مشكلة في عقله. ينادي كل الناس بـ’أخي الكبير’. وكأن هذا اللقب هو الكلمة الوحيدة التي احتفظ بها بعد وفاة والده.” ثم أمسك العامل بيد بينغآن، وخاطبه بنبرة الأطفال: “أنت أكبر منه بعشرين سنة على الأقل. من الأصغر هنا؟ من الأصغر يُدعى بالأخ الصغير، أليس كذلك؟ فماذا ينبغي أن تناديه؟”
“أخي الكبير!” أجاب بينغآن بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة حيوان شين لو؟” دوّن هان فاي العنوان.
ثم التفت إلى هان فاي مبتسمًا وهو يشير إليه مرارًا: “أنت! أنت تشبه الممثل الذي يظهر على التلفاز!”
حاول العامل تصحيح المعلومة مجددًا: “ينبغي أن تناديه بالأخ الصغير، لأنه أصغر منك.” لكن هان فاي أوقفه بلطف: “لا بأس، هو على حق. فبعد والده، لم يثق بأحد سوى ذلك الأخ الكبير.”
“ماذا؟” تساءل العامل بدهشة، ثم قرر أن يتركهما وحدهما.
ثم التفت إلى هان فاي مبتسمًا وهو يشير إليه مرارًا: “أنت! أنت تشبه الممثل الذي يظهر على التلفاز!”
سار هان فاي مع وانغ بينغآن في أرجاء الحديقة. وكانت الحيوانات تتعامل مع بينغآن بمودة شديدة. الزرافات تميل برؤوسها لتلعق وجهه، والثعالب تقفز فرحة حين تراه، والفيلة ترشّه بالماء. بدا كل شيء هادئًا وجميلاً، كأنّه جنة على الأرض. لم يقل هان فاي شيئًا، وسار بينغآن إلى جواره بصمت. وفي تلك اللحظة، لم يشعر أي منهما أن الآخر غريب.
وحين أوشكت الشمس على المغيب، سأل هان فاي: “بينغآن، أخوك الكبير… أما زلت تلومه؟”
هزّ بينغآن رأسه بابتسامة مشرقة، وكأنه نسي الأمر برمّته.
قال هان فاي بلطف: “أخوك الكبير أراد مساعدتك فعلًا، لكنه تعرّض لحادث وهو في طريقه إلى مركز الشرطة، وظلّ ذلك الندم يطارده.” فقد كان هان فاي قد سأل لي شيوي عن تفاصيل القضية في طريقه إلى هنا.
كان وانغ بينغآن يسكن في حي مجاور لـ شين لو. وعندما ألقت الشرطة القبض عليه، كان عدائيًا للغاية، فاحتُجز لفترة طويلة. ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى عثرت الشرطة على مزيد من الجثث قرب النهر، وتبيّن أن جميع الضحايا قُتلوا على يد من قتله بينغآن. ومن ثم، قدّم المحامي دعوى دفاع عن النفس. ونظرًا لحالة وانغ بينغآن العقلية، ووفاة ولي أمره الوحيد، أُرسل إلى مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج. وبعد أن هدأ، أُعيد النظر في قضيته، وتمت مساعدته للعودة إلى المجتمع.
وبعد سنوات، حصل على عمل في حديقة حيوان شين لو. بدأ كعامل نظافة، ثم أصبح أفضل مربي حيوانات في المكان، حتى أنّ بعض الحيوانات لا تهدأ إلا بحضوره.
كان وانغ بينغآن أوفر حظًا من مالك المذبح الذي أصبح لامذكوراً. فقد انطلقا من نقطة البداية ذاتها، لكنّ كُلًا منهما سلك دربًا مختلفًا تمامًا.
ثم التفت إلى هان فاي مبتسمًا وهو يشير إليه مرارًا: “أنت! أنت تشبه الممثل الذي يظهر على التلفاز!”
“أخي الكبير!” قال وانغ بينغآن متذكرًا شيئًا هامًا. “يجب أن أُطعم القرود!”
أجاب هان فاي مبتسمًا: “حسنًا. سأعود لزيارتك كثيرًا. هذا رقم هاتفي. اتصل بي إن واجهت أي مشكلة.” ثم أدخل رقمه في هاتف بينغآن.
“حاضر.” قالها وانغ بينغآن وهو يركض عائدًا، لكنه توقف فجأة، ثم التفت قائلًا: “أخي الكبير! رأيتك في حلمي البارحة، حقًا!”
“أرغب بإبلاغه بأمر ما.”
“أعلم… هيا، القرود بانتظارك.” قالها هان فاي وهو ينظر إليه برغبة عارمة في الابتسام.
“أخي الكبير!” قال وانغ بينغآن متذكرًا شيئًا هامًا. “يجب أن أُطعم القرود!”
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّ بينغآن رأسه بابتسامة مشرقة، وكأنه نسي الأمر برمّته.
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
“اسمه وانغ بينغآن. كان يعمل في توصيل الطلبات. يعاني من ضعف في القدرات العقلية، وقبضت عليه الشرطة بتهمة القتل حين كان في العشرين من عمره.” لم ينسَ هان فاي وعده لحاكم المرآة.
منذ أن بدأ اللعب، تحسّنت بنيته الجسدية وذهنيّته. كان في الماضي محطمًا، أما الآن، فإنّ حتى القتلة يتجنبونه. لقد تغيّر كثيرًا. قال محدّثًا نفسه: “أحب أكل اللحم، وخصوصًا حين أكون مرهقًا. إنه يساعدني على الاسترخاء… لعلّ ذلك من تأثير مهنة الجزار الليلي…” وقف هان فاي بهدوء. إن كان الأمر كذلك، فعليه أن يهدأ، وإلا فإن اليأس الكامن في العالم الغامض قد يتسلل إليه.
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
وكانت حديقة الحيوان في المدينة القديمة صغيرة الحجم. ولولا تبرعات الحكومة وبعض المتبرعين على الإنترنت، لأُغلقت منذ زمن. اشترى هان فاي تذكرة الدخول. لم يكن هناك الكثير من الزوار، لكن المكان كان نظيفًا للغاية، ولا رائحة تذكر، فقد بدا واضحًا أن الموظفين يؤدون عملهم بإخلاص.
وبعد سنوات، حصل على عمل في حديقة حيوان شين لو. بدأ كعامل نظافة، ثم أصبح أفضل مربي حيوانات في المكان، حتى أنّ بعض الحيوانات لا تهدأ إلا بحضوره.
وحين أوشكت الشمس على المغيب، سأل هان فاي: “بينغآن، أخوك الكبير… أما زلت تلومه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
“لا علاقة له بها، لكنه أنقذ عالمًا بأسره.”
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
كان وانغ بينغآن أوفر حظًا من مالك المذبح الذي أصبح لامذكوراً. فقد انطلقا من نقطة البداية ذاتها، لكنّ كُلًا منهما سلك دربًا مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ أن بدأ اللعب، تحسّنت بنيته الجسدية وذهنيّته. كان في الماضي محطمًا، أما الآن، فإنّ حتى القتلة يتجنبونه. لقد تغيّر كثيرًا. قال محدّثًا نفسه: “أحب أكل اللحم، وخصوصًا حين أكون مرهقًا. إنه يساعدني على الاسترخاء… لعلّ ذلك من تأثير مهنة الجزار الليلي…” وقف هان فاي بهدوء. إن كان الأمر كذلك، فعليه أن يهدأ، وإلا فإن اليأس الكامن في العالم الغامض قد يتسلل إليه.
كان وانغ بينغآن أوفر حظًا من مالك المذبح الذي أصبح لامذكوراً. فقد انطلقا من نقطة البداية ذاتها، لكنّ كُلًا منهما سلك دربًا مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رأى هان فاي حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه المائل، ثم ركض نحوه بسعادة، وهو يصيح: “أخي الكبير! أخي الكبير!”
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
حاول العامل تصحيح المعلومة مجددًا: “ينبغي أن تناديه بالأخ الصغير، لأنه أصغر منك.” لكن هان فاي أوقفه بلطف: “لا بأس، هو على حق. فبعد والده، لم يثق بأحد سوى ذلك الأخ الكبير.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
