You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 112

مملكة نيان السماوية

مملكة نيان السماوية

الفصل 112 – مملكة نيان السماوية

السبب؟ كما يقول الكهنة:

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

حتى أعتى الزنادقة، حتى أكثرهم جنونًا، ما إن رأوه… حتى انهاروا على ركبهم.

الشتاء القاسي انقضى… لكن الأمور لم تتحسّن.

ارتجّت أجنحة الحراس، وتسرّبت أشعة الشمس من بين الريش.

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي،
كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها.
قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة:
صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، على الضفة الغربية لمضيق الهاوية:             على ظهر السفينة الشبحية “جيني”، كانت الساحرة تعدّ الطلاسم.             على سارية السفينة، جلس هاوكينز، يراقب الأفق.             في قلعة ميزيل، ركع العميد أنيل في كاتدرائية القديس ويس.             الجنرال جون، على الطريق، وضع يده على مقبض سيفه.             المنجمون في حالة فزع.             الملكة الأم إلينور، وقفت أمام قبر ويليام الثالث.             بالقرب من المدينة الملكية، قاد الجنرال شون فرسان الوردة نحو قلعة بوماري…

حين اندلعت “معركة المسؤولية”، لم يتردّد روب.
أنزل راية التوليب بنفسه… ورفع راية المحكمة المقدسة.

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الحرب دامية،
لكن الطاعون لم يتوقف احترامًا للدماء.

امتزجت الترانيم بصوت الجرس، وانخفضت جباه الناس أكثر فأكثر على الأرض، يردّدون اللاهوت بصوت جماعي.

“الموت الأسود” الذي تفشى منذ شتاء العام الماضي،
لم يُفرّق بين جندي وسيدة مسنّة.
بل إنه كان السبب الرئيسي في ضعف تحالف اللوردات أمام فرسان الهيكل.

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

موتى في كل مكان.
الشجعان والجبناء… سقطوا دون مقاومة أمام هذا الطاعون.

وهنا وُلد الطموح.

خلال أشهر معدودة،
كان روب، سيد القلعة، يشاهد أرضه تفرغ يومًا بعد يوم.
حتى زراعة الربيع لم تجد من يحرك محراثها.
القرى تُهجر، واحدة تلو الأخرى…
والخراب يعمّ أرجاء بليسي.

حتى بين البشر… كان الشيطان شديد الوسامة، لكن مظهره فيه شيء… سام.

السبب؟
كما يقول الكهنة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن يُسمع صوت الإنسان… في مجرى التاريخ… ولا يموت أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأن بليسي قد خطئت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأرسل… حارس.

ملكهم نكث بيمينه مع الحاكم،
فأنزل عليهم الحاكم غضبه — هكذا زُعم.

موتى في كل مكان. الشجعان والجبناء… سقطوا دون مقاومة أمام هذا الطاعون.

وصدقهم كثيرون.

“ألا تعرف ما نريد فعله؟ لماذا أنت متحمّس إذًا؟”

في “معركة المسؤولية الإلهية”،
انضم مئات من الناس إلى صفوف فرسان الهيكل،
هربًا من الطاعون، وطمعًا في الغفران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟ أنهم إخوة؟ لا… أبدًا.”

بعض القلاع… فُتحت أبوابها من الداخل.

“الجحيم؟ لا قانون فيه، لا أخلاق، كل شيء فيه فوضى وشر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا، دخل الكهنة تمامًا في آلية الحكم.

الكهنة — حاملو “مفاتيح سُلطة الحاكم” — رتّلوا بصوت واحد.

أمر غير مسبوق،
ومصيره — صوابًا كان أم خطأ — يتقرّر اليوم.

لكن نبرته لم تكن إعجابًا… بل نغمة مقامر، يضحك بجنون أمام خصمه.

اليوم هو “يوم الغفران”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الشيطان:

اليوم، كما أعلنت المحكمة،
سيُغفر لأهل بليسي خطاياهم،
وسيُرسل الحاكم معجزة تطرد الطاعون عنهم.

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

روب لم يكن متدينًا،
لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

قوة… ترتجف لها الأرواح. قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كنيسة قلعة داد،
وقف جميع الكهنة برؤوس منحنية أمام الأيقونة.
سقطت أشعة الشمس من القبة، أكثر سطوعًا من المعتاد.

خرج من جدار الجحيم الأعمق… الذي لم يُخلق إلا للقتال. حيث لا قوانين… سوى من يربح.

دقّ الجرس الأول…
وانطلق الترتيل من أفواه الجوقة.
رفع الجميع أيديهم إلى الصليب على صدورهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟ أنهم إخوة؟ لا… أبدًا.”

من قلعة داد المتواضعة،
إلى مدن الموانئ الصاخبة،
إلى كاتدرائية أسيريا في عاصمة بليسي…

البرج كان من حجر أسود، بارد كنيزك، جداراه كأنياب تنين.

الجميع ينتظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كنيسة قلعة داد، وقف جميع الكهنة برؤوس منحنية أمام الأيقونة. سقطت أشعة الشمس من القبة، أكثر سطوعًا من المعتاد.

المؤمنون جثوا خارج الكنائس.

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي، كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها. قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة: صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الجثث — ضحايا الموت الأسود — لا تزال مكدسة،
لم تجد مكانًا في مقابر المدينة.

السبب؟ كما يقول الكهنة:

حلّقت الغربان فوقهم،
والسماء تشقّها شمس باهتة.

“لا تسيء فهم الجحيم، يا جلالة الملك.”

لم يعد لديهم ما ينقذهم،
سوى صلوات موجهة إلى السماء…
عسى أن يستجيب الرب.

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

حتى ملك بليسي الجديد، تشارلز،
ركع خارج الكنيسة،
مرتديًا تاجه، برأس منحنٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا، لكن صوته امتد في الأفق، كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

دوّى الجرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادوا مساواة… لكن لم يمنحها لهم لا التنين… ولا الحاكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا،
لكن صوته امتد في الأفق،
كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربان الموت فرّت، غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

ارتعش الناس تحت الصوت،
كأنهم أوراق في بحرٍ هائج.

“إن لم يمنحنا أحد المساواة… فلنأخذها!”

بدأت الترانيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بابتسامة: “إذا كنت قويًا بما يكفي… فإن قوانينك… هي قوانين الجحيم.”

علت أصوات الجوقة من قلب الكاتدرائية،
وصعدت الترانيم لولبية نحو السماء.

“ياحاكمي! ياحاكمي! ارجوك! يا حاكم السُلطة!”

الكهنة — حاملو “مفاتيح سُلطة الحاكم” —
رتّلوا بصوت واحد.

خلال أشهر معدودة، كان روب، سيد القلعة، يشاهد أرضه تفرغ يومًا بعد يوم. حتى زراعة الربيع لم تجد من يحرك محراثها. القرى تُهجر، واحدة تلو الأخرى… والخراب يعمّ أرجاء بليسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هم رسل الحاكم،
ولهذا، لم يعبأ البابا بما يُقال في ليغراند.
فالناس سيرون بأعينهم أن الكهنة…
هم خدم الحكام الحقيقيون.
هم الجسر بين الحكام والبشر.
رعاة الخليقة.

الكهنة — حاملو “مفاتيح سُلطة الحاكم” — رتّلوا بصوت واحد.

في الغرفة السرّية للكنيسة،
اصطفّت توابيت تحتوي على ذخائر مقدسة.
تألّقت الأنوار من التوابيت،
وتجمّعت على المختارين النائمين.

امتدت المزامير، كأصداء سماوية، تعلو من الأرض، وترتد من السماء، طبقة تلو الأخرى.

امتزجت الترانيم بصوت الجرس،
وانخفضت جباه الناس أكثر فأكثر على الأرض،
يردّدون اللاهوت بصوت جماعي.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

الشمس في السماء اشتدت سطوعًا،
والرياح التهبت فوق السحب،
فتجمّعت الغيوم في دوائر ناصعة البياض،
كأنها تختمر بشيء… خارق.

روب لم يكن متدينًا، لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

امتدت المزامير، كأصداء سماوية،
تعلو من الأرض، وترتد من السماء،
طبقة تلو الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق الغيوم…
كأن ملاكًا ردّد أنين الأرض.

في قلعة صغيرة تدعى “داد” تقع في بليسي، كان روب، سيد القلعة، واقفًا على أحد أبراجها. قبل أسبوع واحد فقط، استُبدلت راية التوليب التي ترفرف أعلى القلعة براية جديدة: صليب ذهبي على خلفية بيضاء.

وفي كاتدرائية أسيريا،
تحت القبة الضخمة،
فتح البابا عينيه فجأة.

كان عليها صندوق — هدية الشيطان، يُقال إنها “مفتاح المملكة الألفية”.

يده العجوز ارتفعت، رافعة الصولجان الثقيل نحو السماء:

أمام الحاكم… أمام المعجزة… كل بشر ليس إلا… نملة.

“يا حاكمي،
ارحم عبادك الغارقين في الخطيئة!
اغفر لنا جهلنا وغرورنا…
نسلمك السلطان، فانزل إلى أرضك،
وأقم مملكتك!”

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

في تلك اللحظة،
شعر الحضور وكأن العجوز المتكئ على عصاه
أصبح قوة تهز العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بابتسامة: “إذا كنت قويًا بما يكفي… فإن قوانينك… هي قوانين الجحيم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تبعه الكهنة،
ثم تبعه الناس،
وتجمّع الصوت… كالرعد، صاعدًا إلى الأعالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، دخل الكهنة تمامًا في آلية الحكم.

في الغرفة السرية،
فتح جميع المختارين أعينهم في اللحظة ذاتها.
أعينهم كانت شفافة كالمرآة… بلا ملامح… بلا شعور.

“إنها معجزة…”

ثم حصل ما لم يتخيله أحد.

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

ضوء ناصع شقّ السحب،
وصاح الناس:
“إنه سمعنا!”

وفي كاتدرائية أسيريا، تحت القبة الضخمة، فتح البابا عينيه فجأة.

لقد سمعهم الحاكم.

لكن نبرته لم تكن إعجابًا… بل نغمة مقامر، يضحك بجنون أمام خصمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأرسل… حارس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثث — ضحايا الموت الأسود — لا تزال مكدسة، لم تجد مكانًا في مقابر المدينة.

تجلّى السيرافيم — الحارس الأعظم— في السحب،
ينظر برحمة إلى البشر الساجدين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق الغيوم… كأن ملاكًا ردّد أنين الأرض.

كان طاهرًا، جليلًا، قويًا بشكل لا يوصف.
لم تكن فيه شائبة…
كان النور متجسدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الكاتدرائية تملك جرسًا ضخمًا واحدًا، لكن صوته امتد في الأفق، كأن أجراس جميع كنائس البلاد تقرع معه.

حتى أعتى الزنادقة،
حتى أكثرهم جنونًا،
ما إن رأوه…
حتى انهاروا على ركبهم.

دقّ الجرس الأول… وانطلق الترتيل من أفواه الجوقة. رفع الجميع أيديهم إلى الصليب على صدورهم.

انفجر الحشد بالبكاء.

روب لم يكن متدينًا، لكنه اليوم… شعر بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في بليسي، الأرض التي نخرها الطاعون،
غفر لهم الرب…
وأرسل حراسه لينقذوا أتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق الغيوم… كأن ملاكًا ردّد أنين الأرض.

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم، ملامسًا الأرض، ولمس الجباه، كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

ارتجّت أجنحة الحراس،
وتسرّبت أشعة الشمس من بين الريش.

خرج من جدار الجحيم الأعمق… الذي لم يُخلق إلا للقتال. حيث لا قوانين… سوى من يربح.

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم،
ملامسًا الأرض،
ولمس الجباه،
كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم، ملامسًا الأرض، ولمس الجباه، كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

وفي هذا الدفء…
كانت أشياء خفية تُحترق… وتختفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بليسي، الأرض التي نخرها الطاعون، غفر لهم الرب… وأرسل حراسه لينقذوا أتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غربان الموت فرّت،
غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

المرضى المحتضرون…
أُحيطوا بنور الحارس،
وشعروا بأن الألم… اختفى.

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم، ملامسًا الأرض، ولمس الجباه، كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

من شُفي… خرج من منزله،
وانحنى للسحب،
حيث طيف الحارس يرفرف.

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

“ياحاكمي! ياحاكمي!
ارجوك!
يا حاكم السُلطة!”

صرخ البابا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبعه الكهنة، ثم تبعه الناس، وتجمّع الصوت… كالرعد، صاعدًا إلى الأعالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وردّ الجميع بصوت واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربان الموت فرّت، غيوم الجحيم السوداء انقشعت.

“ياحاكمي! ياحاكمي!
ارجوك!
يا حاكم السُلطة!”

أمر غير مسبوق، ومصيره — صوابًا كان أم خطأ — يتقرّر اليوم.

عباءة البابا ارتفعت كأنها تسبح في الإعصار،
وهو يرفع صولجانه،
بعينيه العميقتين… الباردتين… كبحر لا قرار له.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

من يقف أمام هذه القوة؟
من يستطيع أن يواجه هذا النور؟

الكهنة — حاملو “مفاتيح سُلطة الحاكم” — رتّلوا بصوت واحد.

أمام الحاكم…
أمام المعجزة…
كل بشر ليس إلا… نملة.

“نريد أن يكون الإنسان… سيد كل القوى الخارقة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، على الضفة الغربية لمضيق الهاوية:
            على ظهر السفينة الشبحية “جيني”، كانت الساحرة تعدّ الطلاسم.
            على سارية السفينة، جلس هاوكينز، يراقب الأفق.
            في قلعة ميزيل، ركع العميد أنيل في كاتدرائية القديس ويس.
            الجنرال جون، على الطريق، وضع يده على مقبض سيفه.
            المنجمون في حالة فزع.
            الملكة الأم إلينور، وقفت أمام قبر ويليام الثالث.
            بالقرب من المدينة الملكية، قاد الجنرال شون فرسان الوردة نحو قلعة بوماري…

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

بل حتى أولئك الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث،
رفعوا رؤوسهم إلى السماء الشرقية.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

في أعماقهم… شعروا بشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الملك نحوه:

قوة… ترتجف لها الأرواح.
قوة تدفعك للانحناء دون وعي.

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

“إنها معجزة…”

أمر غير مسبوق، ومصيره — صوابًا كان أم خطأ — يتقرّر اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الملك، واقفًا على أعلى برج في قصر الوردة.
تيارات الهواء العالي صفعته، وعباءته السوداء اهتزت خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هم رسل الحاكم، ولهذا، لم يعبأ البابا بما يُقال في ليغراند. فالناس سيرون بأعينهم أن الكهنة… هم خدم الحكام الحقيقيون. هم الجسر بين الحكام والبشر. رعاة الخليقة.

البرج كان من حجر أسود،
بارد كنيزك،
جداراه كأنياب تنين.

“يا حاكمي، ارحم عبادك الغارقين في الخطيئة! اغفر لنا جهلنا وغرورنا… نسلمك السلطان، فانزل إلى أرضك، وأقم مملكتك!”

بعد ألف عام…
وفي لحظة تجلّت فيها سلطة الحاكم،
وقف الملك والشيطان على البرج.

أمام الحاكم… أمام المعجزة… كل بشر ليس إلا… نملة.

يواجهان… قوة لا توصف.

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

قال الشيطان، واقفًا خلفه:

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما هو متوقع من محكمة عمرها ألف عام.”

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

لكن نبرته لم تكن إعجابًا…
بل نغمة مقامر،
يضحك بجنون أمام خصمه.

بعض الأمور كانت تتبدّل بسرعة مرعبة.

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

صرخ البابا.

كلاهما… حين يواجه الحكام، لا ينحني.
بل يشهر سيفه.

وصدقهم كثيرون.

قال الشيطان بابتسامة:
“وماذا عنك؟
الآن وقد بدأت المحكمة، هل ستبدأ أنت أيضًا؟”

بل حتى أولئك الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث، رفعوا رؤوسهم إلى السماء الشرقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار الملك نحوه:

أمام الحاكم… أمام المعجزة… كل بشر ليس إلا… نملة.

“ألا تعرف ما نريد فعله؟
لماذا أنت متحمّس إذًا؟”

كأن لهبًا أبيض شفافًا انبثق من الغيوم، ملامسًا الأرض، ولمس الجباه، كأن العذراء تمرّر كفّها برقة على جبين مريض.

ضحك الشيطان بصوت أعلى:

“الشياطين هناك… تحكمهم شهواتهم.”

“لا تسيء فهم الجحيم، يا جلالة الملك.”

ثم أخرج وردة، وانحنى… وقدمها للملك.

“الجحيم؟
لا قانون فيه، لا أخلاق،
كل شيء فيه فوضى وشر.”

امتزجت الترانيم بصوت الجرس، وانخفضت جباه الناس أكثر فأكثر على الأرض، يردّدون اللاهوت بصوت جماعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تظن أن سكان الجحيم يحبونه؟
أنهم إخوة؟
لا… أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما هو متوقع من محكمة عمرها ألف عام.”

“الشياطين هناك…
تحكمهم شهواتهم.”

قال الشيطان، واقفًا خلفه:

ثم أخرج وردة،
وانحنى… وقدمها للملك.

دقّ الجرس الأول… وانطلق الترتيل من أفواه الجوقة. رفع الجميع أيديهم إلى الصليب على صدورهم.

حتى بين البشر… كان الشيطان شديد الوسامة،
لكن مظهره فيه شيء… سام.

حين اندلعت “معركة المسؤولية”، لم يتردّد روب. أنزل راية التوليب بنفسه… ورفع راية المحكمة المقدسة.

وسامته كانت كحدّ سيف مغموس في سمٍّ قاتل.

البرج كان من حجر أسود، بارد كنيزك، جداراه كأنياب تنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بابتسامة:
“إذا كنت قويًا بما يكفي…
فإن قوانينك… هي قوانين الجحيم.”

كان عليها صندوق — هدية الشيطان، يُقال إنها “مفتاح المملكة الألفية”.

تأمل الملك الوردة… ثم أخذها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بليسي، الأرض التي نخرها الطاعون، غفر لهم الرب… وأرسل حراسه لينقذوا أتباعه.

ترنّم الشيطان بلحنٍ قديم.

بعض القلاع… فُتحت أبوابها من الداخل.

خرج من جدار الجحيم الأعمق…
الذي لم يُخلق إلا للقتال.
حيث لا قوانين…
سوى من يربح.

من شُفي… خرج من منزله، وانحنى للسحب، حيث طيف الحارس يرفرف.

وأراد الآن…
جحيمًا يعمل وفق إرادة الملك.

بل حتى أولئك الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث، رفعوا رؤوسهم إلى السماء الشرقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الشيطان:

الشمس في السماء اشتدت سطوعًا، والرياح التهبت فوق السحب، فتجمّعت الغيوم في دوائر ناصعة البياض، كأنها تختمر بشيء… خارق.

“لنبدأ… يا جلالة الملك.”

الجميع ينتظر.

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

كلاهما… حين يواجه الحكام، لا ينحني. بل يشهر سيفه.

كان عليها صندوق —
هدية الشيطان،
يُقال إنها “مفتاح المملكة الألفية”.

اليوم هو “يوم الغفران”.

في لحظة،
أمسك الملك بالوردة،
والشيطان فتح مظلة سوداء.

عباءة البابا ارتفعت كأنها تسبح في الإعصار، وهو يرفع صولجانه، بعينيه العميقتين… الباردتين… كبحر لا قرار له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفا مقابل بعضهما،
كوجهي عقد قديم.

قال الشيطان، واقفًا خلفه:

نظر الشيطان نحو بليسي،
وترنّم مجددًا.

منذ قرون، حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين، فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

ذكرى… حلم… أو طموح.

ذكرى… حلم… أو طموح.

منذ قرون،
حين ثارت عائلة كيوينغ ضد التنين،
فعلوا ذلك لأنهم رفضوا أن يعيشوا كالعبيد.

لكن بعد موت التنين،
وجدوا أن هناك قوى أعظم…
تُحوّل البشر إلى دمى.

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادوا مساواة…
لكن لم يمنحها لهم لا التنين…
ولا الحاكم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادوا مساواة… لكن لم يمنحها لهم لا التنين… ولا الحاكم.

وهنا وُلد الطموح.

بدأت الترانيم.

طموح… لا يحمله إلا مجنون:

لكن بعد موت التنين، وجدوا أن هناك قوى أعظم… تُحوّل البشر إلى دمى.

“إن لم يمنحنا أحد المساواة…
فلنأخذها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثث — ضحايا الموت الأسود — لا تزال مكدسة، لم تجد مكانًا في مقابر المدينة.

“نريد أن يكون الإنسان…
سيد كل القوى الخارقة!”

وهنا وُلد الطموح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نريد أن يُسمع صوت الإنسان…
في مجرى التاريخ…
ولا يموت أبدًا.”

استدار الملك نحو الطاولة الحجرية في وسط البرج.

الملك والشيطان… يتشابهان في شيء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط