ملك العالم
الفصل 106 — ملك العالم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
⸻
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
“منجّمون؟”
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه…
ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد.
وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”، قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
⸻
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس،
حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
“كانوا أحرارًا… شكليًا فقط.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
قالها غلوك بأسى.
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
أصدقاءه هؤلاء كانوا يعيشون تحت المراقبة، كأنهم مساجين بأقنعة ذهبية.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه.
حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب.
كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا. لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
واليوم… أراد ردّ الجميل.
⸻
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
واليوم… أراد ردّ الجميل.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا. بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
“لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
سَلّم الظرف، وانسحب.
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
الرسالة كانت مختومة بختم مميز… نجوم متداخلة ونقوش دقيقة.
في الأسفل، ختم واضح:
“جمعية التنبؤ والمصير”.
الملك لم يرد.
لم يكن غلوك يدرك معناها،
لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
“جمعية التنبؤ والمصير؟”
سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات… لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”،
قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
انفتح باب سري، ودخلت منه الملكة الأم، إليانور.
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
من الناحية الرسمية، إليانور ميتة منذ أكثر من عشر سنوات…
لكنها تظهر عبر ممرات خفية، صامتة كظلٍّ حي.
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا…
كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
“تلك هي الجماعة الثانية من المنجّمين”، قال صوتٌ قادم من جدار الكتب.
قال الملك بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
“كنتِ واحدة منهم؟”
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
لم يتفاجأ.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم،
بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
“نعم، يا بني.”
“كنتُ منهم.”
الفصل 106 — ملك العالم
“ليس كل المنجّمين قبلوا أن يكونوا عبيدًا للكرسي المقدّس”،
قالت إليانور بهدوء وهي تدير خاتمها.
⸻
“لذا… نشأت جماعتنا المستقلة.
جمعية ‘التنبؤ والمصير’.”
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
“جوهرها؟”
“الانتظار… حتى يوم التحوّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
بعيدًا عن شاطئ كوسويا،
كانت سفينة تترنّح فوق موجٍ خافت، والريح تدفعها نحو شواطئ ليغراند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الملك بهدوء:
على سطحها، وقف شاب يُدعى يالي، منجّم يحدّق في الأفق،
مُنهكًا، منهارًا، لكنّه متمسّك بالأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
قبل سنوات، رآه الملك ذات مرّة.
ومنذ ذلك الحين، لم تغب تلك اللحظة عن باله.
“حسنًا، حسنًا…” “جئت من أجل… أمر صغير.”
ففي إحدى رؤاه، رأى يالي شمسًا حارقة تنهض من الهاوية… تضيء الأرض.
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
لم يكن يعلم آنذاك:
هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه… ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد. وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
⸻
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟ أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
لكن الأمور تغيّرت.
صرخة حادة قطعت الصمت.
بلازي الآن سقطت تحت حكم الكنيسة.
الملك فيرّي الثالث هرب إلى الشمال،
والملك الجديد، تشارلي، لا يحرّك ساكنًا دون إذن الكرسي المقدّس.
لذلك لم يطلب شيئًا كبيرًا… فقط:
الشمس الحارقة… لم تكن لبلازي.
“نعم، يا بني.” “كنتُ منهم.”
“سيدي الرئيس…”
قال يالي، وهو يحدّق في البحر،
“هل تظن… أن ملك ليغراند سيقبل بنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى غلوك، الذي بدأ يحكي…
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الرئيس:
كان هزيلًا، محدودب الظهر، يمسك بعصا من خشب البتولا.
بدا كمن تجاوز المئة، لكنه لم يبلغ الستين.
كانت هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها المنجّمون طريقه… ففي فشل الجنرال جون، كان لهم يد. وفي محاولة اغتياله قبل اندلاع الطاعون، كان هناك ظلّ لمن يتلاعبون بالقدر.
قال بصوتٍ مثقل:
لكن غلوك كان يدرك أن كلماته وحدها لا تكفي لضمان أمانهم.
“لا أعلم…
لكن هذا ما أشار إليه ‘يوم التحوّل’.”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
شهق يالي، وقال:
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
“لكن الكرسي المقدّس طالما قال إن ‘ملك العالم’
هو الرب الأعلى نفسه، سينزل إلى الأرض.”
⸻
سأل بخوف:
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
“الملك… ملك العالم سيُولد هنا.”
نظر الرئيس إليه، ثم قال:
في قصر الورد…
“أين دُفن التنين الأحمر؟”
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
صمت.
“كنتِ واحدة منهم؟”
أجاب الرئيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جمعية التنبؤ والمصير؟” سأل الملك، بينما هو يتأمل الشعار الغامض.
“في ليغراند.
التنين ذو السبعة رؤوس، وعشرة قرون،
وسبعة تيجان…
كلها أصبحت في يد آل روز.”
رفع الملك حاجبه فور سماع الكلمة، وتذكّر على الفور ذلك الشاب الغامض الذي قابله ذات يوم قرب حصن نهر القمر.
“وإذا ظهر ملك العالم…
سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
“لا…”
صرخة حادة قطعت الصمت.
لكن الأمور تغيّرت.
هبط صقرٌ رمادي من السماء، وحط على ذراع يالي.
في ساقه رسالة مربوطة.
فقد علم من رسالة دوق باكنغهام أن والدته جنّت ذات يوم، بسبب رؤيا رأتها… عن مصير الملك ويليام الثالث.
فتحها الرئيس، وسرعان ما ارتسم الذهول على وجهه.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه. حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب. كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
“ما الأمر؟!”
سأل يالي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بخوف:
“هل رفضنا الملك؟”
بابتسامة خفيفة، خلعت خاتمًا من يدها، وقلبته ليُظهر نقوشًا… كانت مطابقة تمامًا لشعار الجمعية.
هزّ الرئيس رأسه ببطء:
صرخة حادة قطعت الصمت.
“لا…”
“ما الأمر؟!” سأل يالي بقلق.
ثم أشار إلى نهاية الرسالة.
ختم الجمعية كان هناك.
وقف خلفه رجل عجوز… الرئيس ميد، رئيس جمعية التنبؤ والمصير.
وبجانبه… توقيعٌ واحد:
“هل كنا على خطأ؟ هل خنّا الإيمان؟”
“إليانور.”
“وإذا ظهر ملك العالم… سيكون من ليغراند، لا من الكرسي المقدّس.”
في قصر الورد…
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
لم يكن الملك ينتظر أحدًا.
لكن الضباب الأسود غزا الغرفة فجأة.
⸻
رفع الملك عينيه دون أن يُفاجأ.
حين أغضب غلوك الكنيسة، كان هؤلاء المنجّمون هم من أنقذوه. حذّروه مسبقًا، وساعدوه على رسم طريق الهروب. كان يعتقد أنهم ماتوا… حتى تلقّى منهم رسالة.
“نهارك سعيد، جلالتك.”
صرخة حادة قطعت الصمت.
دخل الشيطان، مبتسمًا، أنيقًا كعادته.
لم يكن يعلم آنذاك: هل هي شمس بلازي؟ أم شمس ليغراند؟
كان قد اختفى منذ زمن، بعد حادثة موت القديس فال في الجحيم.
لم يكن غلوك يدرك معناها، لكن الملك وتشارلز عرفا على الفور… أن هؤلاء ليسوا مجرد منجّمين عاديين.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبوا مني أن أسلّم لكم هذه الرسالة… وأن أقول بضع كلمات طيبة.”
“أما زلت تظنّني شريرًا لهذه الدرجة؟
أليس من حقي أن أطمئن على جلالتك؟”
كان غلوك حينها يعيش في ما يُسمى بـ**“عاصمة الفن”**، على مقربة من الكرسي المقدس، حيث تعرف على مجموعة من المنجّمين الذين منحهم الكرسي المقدس حرية زائفة.
الملك لم يرد.
واليوم… أراد ردّ الجميل.
“حسنًا، حسنًا…”
“جئت من أجل… أمر صغير.”
الفصل 106 — ملك العالم
الملك وتشارلز تبادلا نظرة صامتة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات