You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 416

الفصل 416 – 416. أمير الشياطين

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ عاد نوح إلى الممر تحت الأرض حيث تركته الشيخة إيريس. ناقش الأمر مع البطريرك لبعض الوقت، ولكن في النهاية، اضطر إلى قبول أوامره. “عليّ قيادة القوى البشرية إلى الحرب بينما يُحضّر هو تعويذة الاستنتاج، فهو يريد السيطرة الكاملة على الأرخبيل. لكن كيف لي أن أقود القادة الآخرين؟ ” ودخل الشيخة إيريس مجال رؤيته أثناء تقييمه لهذه القضية. عرف نوح أنه قوي، فقد هزم ممارسًا من الدرجة الثالثة في المرحلة السائلة بعد كل شيء. ومع ذلك، لدى الطائفة العديد من الممارسين المتميزين، و من غير المجدي ذكر قادة كل فصيل في تلك المرحلة. بدا لدى الشيخة إيريس دفتر ملاحظات قديم في يديها، وأظهرت حواجبها المقطبة خيبة أملها تجاه الرسالة التي تلقتها. “ما هذا؟” سأل نوح عندما رأى أن نظرتها ذهبت إليه وظلت ثابتة، شعر بعدم الارتياح تحت تفتيش أحد كبار السن. “لا شيء يا سيدي الأمير.” “واه-” أراد نوح أن يسأل عن اللقب الذي استخدمته عندما ارتجفت جدران سماويكل الخارجي وتردد صوت البطريرك في الطائفة بأكملها. “أوامر لجميع الممارسين في صفوف البشر: طائفة مطاردة الشياطين ستشن حربًا! سنستولي على الأرخبيل بأكمله. أمامكم ستة أشهر للاستعداد، وستبدأ المعركة بعد ذلك.” أصبح من الممكن سماع بعض الهتافات قادمة من المناطق السكنية، وكانت الطائفة دائمًا واحدة من أقوى المنظمات في الخلية ولكن أعضاءها أجبروا على الاختباء لإعطاء الانطباع بأن المنظمات القانونية مسيطرة. لقد أثقلت تلك القيود عقول التلاميذ، فما الفائدة من أن يكونوا أقوياء إذا كانوا مجبرين على النزول إلى تحت الأرض؟ كما أن معظمهم كانوا مخلصين للغاية للطائفة ويمكنهم الارتباط بتاريخها، وكانوا يتوقون إلى اللحظة التي يمكنهم فيها الاستيلاء على جميع الجزر والحكم في العراء. “سيتم إجبار جميع الممارسين في الصف الثاني والثالث على المشاركة في الحرب، وسيتم اعتبار أي شخص هارب عديم الفائدة وسيتم التخلص منه.” اتسعت عيون الممارسين الضعفاء والمعزولين عندما سمعوا تلك الكلمات، ولم يمنحهم البطريرك أي خيار في هذا الأمر. “مع ذلك، لكل حرب قائد. أمنح بموجب هذا لقب أمير الشياطين لنوح بالفان، الممارس الذي نجح في استعادة ميراث أجدادنا. سيقودكم إلى المعركة، فاتبعوا أوامره كما لو كانت أوامري.” كانت تلك هي اللحظة التي اتسعت فيها عينا نوح أيضًا، لم يستخدم البطريرك اسمه الحقيقي فحسب، بل أعطاه أيضًا لقبًا! توقفت جدران سماويكل الخارجي عن الارتعاش وأشرق وجه نوح المقرن لبضع ثوانٍ، وأدرك أنه قد تم منح بعض الأذونات لقسمه. “ماذا يفعل عنواني؟” كان نوح دائمًا ممارسًا وحيدًا، ولم يكن يعرف أي شيء تقريبًا فيما يتعلق بالألقاب في الطائفة. الشيخة إيريس لا تزال تنظر إليه، ولم تبدو متفاجئة بالأخبار، يبدو أنها كانت على علم بها قبل خطاب البطريرك. “أن تكون أمير الشياطين يعني أنك على الأرجح ستصبح مطارد الشيطان التالي، وغني عن القول أن هذا اللقب لا يُمنح بسهولة.” “أقصد تطبيقاته.” لم يكن نوح منزعجًا من المعنى وراء وضعه الجديد، أراد فقط أن يعرف ما يعنيه ذلك. “لديك الآن السلطة لمعاقبة أو تقييد تلاميذك الآخرين، وكذلك إيذائهم. لا يزال ممنوعًا عليك قتلهم، ولكن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تصدر إلا من قبلنا نحن الشيوخ.” ترددت كلمات الشيخة إيريس في ذهنه. “هذا يمنحني بعض النفوذ على القادة الآخرين على الأقل، ويجب أن يكون كافياً لجعلهم يتبعون أوامري.” “دعنا نذهب إلى المخزون، فأنا بحاجة إلى إفراغ خاتمتي واسترجاع بعض العناصر.” أومأت الشيخة إيريس برأسها موافقة على هذا الأمر، ثم قادت نوح خارج مسكن البطريرك ومن خلال الممرات المتصلة بالمكان الذي يتم فيه تخزين كل ثروات الطائفة. كانت مارسيا تنتظر وصولهم إلى منطقة حيث بدا الضوء المنبعث من أقل قوة، وبدا هذا المنظر غير عادي تمامًا بالنسبة لبيئة الطائفة. “الشيخة، الأمير.” انحنت مارسيا لكليهما، كانت القائدة المسؤولة عن الفصيل الذي يتعامل مع المخزون لكنها مع ذلك قامت بتلك البادرة المهذبة لنوح. “افتحيه.” أمرت الشيخة إيريس، لمست مارسيا الحائط خلفها في أماكن محددة قبل أن يضيء التشكيل وتتحرك المعادن الأرجوانية، لتكشف عن مسار مظلم هابط. ودخل الثلاثة في الممر، وكان من الممكن رؤية العديد من النقوش على جدرانه والتي أضاءت ذلك الطريق المظلم. بدا هناك حوض كبير في نهاية الممر، حيث يمكن رؤية أنواع مختلفة من العناصر مخزنة بشكل منظم ومحاطة بتشكيل معقد. “يمكنك ترك العناصر هنا، وسأعتني بوضعها داخل التشكيل وفقًا للترتيب المطلوب.” تحدثت مارسيا ولم يضيع نوح الوقت. تم إخراج جميع العناصر التي قرر إعطائها للطائفة بطريقة منظمة بمساعدة الروبوت الروح. الحبوب الثمينة، وجثث التنين، وبعض الأسلحة، وجميع اللفافات المتعلقة بعنصر الظلام، ونسخة من رونة كيسير الخامسة بقيت داخل الخاتم. قام نوح بفحص محتوياته، وظلت الثروة الموجودة داخل الخاتم مذهلة حتى بعد إخراج جميع العناصر عديمة الفائدة. “إذا كنت ممارسًا عاديًا أو حتى شخصًا بدون طموحات عالية، فإن الطريق إلى المرتبة الخامسة سيكون بسيطًا للغاية حتى مع جزء بسيط من هذه العناصر.” تجمعت الموارد أمامه بينما كان غارقًا في التفكير، حتى الشيخة إيريس فوجئت عندما أدركت جودة بعض تلك العناصر. هناك أسلحة وحبوب وتقنيات من الدرجة الخامسة بعد كل شيء! الشيخة إيريس لا تزال في المرتبة الرابعة، ولم يكن بوسعها إلا أن تنجذب إلى بعضهم. من ناحية أخرى، بدت مارسيا مندهشة تمامًا، وكان فكها مفتوحًا بينما بدت عيناها تتنقلان بين عناصر الميراث. ولكن نوح لم يكن مهتمًا بالانتظار حتى يتلاشى ذهولهم وطلب بشكل مباشر الأشياء التي يحتاجها. “أحتاج إلى جميع تعاويذ الظلام، وتقنيات التدريب، وفنون المخزون. سأعيدها قريبًا على الأرجح، لكنني أرغب في فحصها.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: ســاد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عاد نوح إلى الممر تحت الأرض حيث تركته الشيخة إيريس.
ناقش الأمر مع البطريرك لبعض الوقت، ولكن في النهاية، اضطر إلى قبول أوامره.
“عليّ قيادة القوى البشرية إلى الحرب بينما يُحضّر هو تعويذة الاستنتاج، فهو يريد السيطرة الكاملة على الأرخبيل. لكن كيف لي أن أقود القادة الآخرين؟ ”
ودخل الشيخة إيريس مجال رؤيته أثناء تقييمه لهذه القضية.
عرف نوح أنه قوي، فقد هزم ممارسًا من الدرجة الثالثة في المرحلة السائلة بعد كل شيء.
ومع ذلك، لدى الطائفة العديد من الممارسين المتميزين، و من غير المجدي ذكر قادة كل فصيل في تلك المرحلة.
بدا لدى الشيخة إيريس دفتر ملاحظات قديم في يديها، وأظهرت حواجبها المقطبة خيبة أملها تجاه الرسالة التي تلقتها.
“ما هذا؟”
سأل نوح عندما رأى أن نظرتها ذهبت إليه وظلت ثابتة، شعر بعدم الارتياح تحت تفتيش أحد كبار السن.
“لا شيء يا سيدي الأمير.”
“واه-”
أراد نوح أن يسأل عن اللقب الذي استخدمته عندما ارتجفت جدران سماويكل الخارجي وتردد صوت البطريرك في الطائفة بأكملها.
“أوامر لجميع الممارسين في صفوف البشر: طائفة مطاردة الشياطين ستشن حربًا! سنستولي على الأرخبيل بأكمله. أمامكم ستة أشهر للاستعداد، وستبدأ المعركة بعد ذلك.”
أصبح من الممكن سماع بعض الهتافات قادمة من المناطق السكنية، وكانت الطائفة دائمًا واحدة من أقوى المنظمات في الخلية ولكن أعضاءها أجبروا على الاختباء لإعطاء الانطباع بأن المنظمات القانونية مسيطرة.
لقد أثقلت تلك القيود عقول التلاميذ، فما الفائدة من أن يكونوا أقوياء إذا كانوا مجبرين على النزول إلى تحت الأرض؟
كما أن معظمهم كانوا مخلصين للغاية للطائفة ويمكنهم الارتباط بتاريخها، وكانوا يتوقون إلى اللحظة التي يمكنهم فيها الاستيلاء على جميع الجزر والحكم في العراء.
“سيتم إجبار جميع الممارسين في الصف الثاني والثالث على المشاركة في الحرب، وسيتم اعتبار أي شخص هارب عديم الفائدة وسيتم التخلص منه.”
اتسعت عيون الممارسين الضعفاء والمعزولين عندما سمعوا تلك الكلمات، ولم يمنحهم البطريرك أي خيار في هذا الأمر.
“مع ذلك، لكل حرب قائد. أمنح بموجب هذا لقب أمير الشياطين لنوح بالفان، الممارس الذي نجح في استعادة ميراث أجدادنا. سيقودكم إلى المعركة، فاتبعوا أوامره كما لو كانت أوامري.”
كانت تلك هي اللحظة التي اتسعت فيها عينا نوح أيضًا، لم يستخدم البطريرك اسمه الحقيقي فحسب، بل أعطاه أيضًا لقبًا!
توقفت جدران سماويكل الخارجي عن الارتعاش وأشرق وجه نوح المقرن لبضع ثوانٍ، وأدرك أنه قد تم منح بعض الأذونات لقسمه.
“ماذا يفعل عنواني؟”
كان نوح دائمًا ممارسًا وحيدًا، ولم يكن يعرف أي شيء تقريبًا فيما يتعلق بالألقاب في الطائفة.
الشيخة إيريس لا تزال تنظر إليه، ولم تبدو متفاجئة بالأخبار، يبدو أنها كانت على علم بها قبل خطاب البطريرك.
“أن تكون أمير الشياطين يعني أنك على الأرجح ستصبح مطارد الشيطان التالي، وغني عن القول أن هذا اللقب لا يُمنح بسهولة.”
“أقصد تطبيقاته.”
لم يكن نوح منزعجًا من المعنى وراء وضعه الجديد، أراد فقط أن يعرف ما يعنيه ذلك.
“لديك الآن السلطة لمعاقبة أو تقييد تلاميذك الآخرين، وكذلك إيذائهم. لا يزال ممنوعًا عليك قتلهم، ولكن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تصدر إلا من قبلنا نحن الشيوخ.”
ترددت كلمات الشيخة إيريس في ذهنه.
“هذا يمنحني بعض النفوذ على القادة الآخرين على الأقل، ويجب أن يكون كافياً لجعلهم يتبعون أوامري.”
“دعنا نذهب إلى المخزون، فأنا بحاجة إلى إفراغ خاتمتي واسترجاع بعض العناصر.”
أومأت الشيخة إيريس برأسها موافقة على هذا الأمر، ثم قادت نوح خارج مسكن البطريرك ومن خلال الممرات المتصلة بالمكان الذي يتم فيه تخزين كل ثروات الطائفة.
كانت مارسيا تنتظر وصولهم إلى منطقة حيث بدا الضوء المنبعث من أقل قوة، وبدا هذا المنظر غير عادي تمامًا بالنسبة لبيئة الطائفة.
“الشيخة، الأمير.”
انحنت مارسيا لكليهما، كانت القائدة المسؤولة عن الفصيل الذي يتعامل مع المخزون لكنها مع ذلك قامت بتلك البادرة المهذبة لنوح.
“افتحيه.”
أمرت الشيخة إيريس، لمست مارسيا الحائط خلفها في أماكن محددة قبل أن يضيء التشكيل وتتحرك المعادن الأرجوانية، لتكشف عن مسار مظلم هابط.
ودخل الثلاثة في الممر، وكان من الممكن رؤية العديد من النقوش على جدرانه والتي أضاءت ذلك الطريق المظلم.
بدا هناك حوض كبير في نهاية الممر، حيث يمكن رؤية أنواع مختلفة من العناصر مخزنة بشكل منظم ومحاطة بتشكيل معقد.
“يمكنك ترك العناصر هنا، وسأعتني بوضعها داخل التشكيل وفقًا للترتيب المطلوب.”
تحدثت مارسيا ولم يضيع نوح الوقت.
تم إخراج جميع العناصر التي قرر إعطائها للطائفة بطريقة منظمة بمساعدة الروبوت الروح. الحبوب الثمينة، وجثث التنين، وبعض الأسلحة، وجميع اللفافات المتعلقة بعنصر الظلام، ونسخة من رونة كيسير الخامسة بقيت داخل الخاتم.
قام نوح بفحص محتوياته، وظلت الثروة الموجودة داخل الخاتم مذهلة حتى بعد إخراج جميع العناصر عديمة الفائدة.
“إذا كنت ممارسًا عاديًا أو حتى شخصًا بدون طموحات عالية، فإن الطريق إلى المرتبة الخامسة سيكون بسيطًا للغاية حتى مع جزء بسيط من هذه العناصر.”
تجمعت الموارد أمامه بينما كان غارقًا في التفكير، حتى الشيخة إيريس فوجئت عندما أدركت جودة بعض تلك العناصر.
هناك أسلحة وحبوب وتقنيات من الدرجة الخامسة بعد كل شيء!
الشيخة إيريس لا تزال في المرتبة الرابعة، ولم يكن بوسعها إلا أن تنجذب إلى بعضهم.
من ناحية أخرى، بدت مارسيا مندهشة تمامًا، وكان فكها مفتوحًا بينما بدت عيناها تتنقلان بين عناصر الميراث.
ولكن نوح لم يكن مهتمًا بالانتظار حتى يتلاشى ذهولهم وطلب بشكل مباشر الأشياء التي يحتاجها.
“أحتاج إلى جميع تعاويذ الظلام، وتقنيات التدريب، وفنون المخزون. سأعيدها قريبًا على الأرجح، لكنني أرغب في فحصها.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ عاد نوح إلى الممر تحت الأرض حيث تركته الشيخة إيريس. ناقش الأمر مع البطريرك لبعض الوقت، ولكن في النهاية، اضطر إلى قبول أوامره. “عليّ قيادة القوى البشرية إلى الحرب بينما يُحضّر هو تعويذة الاستنتاج، فهو يريد السيطرة الكاملة على الأرخبيل. لكن كيف لي أن أقود القادة الآخرين؟ ” ودخل الشيخة إيريس مجال رؤيته أثناء تقييمه لهذه القضية. عرف نوح أنه قوي، فقد هزم ممارسًا من الدرجة الثالثة في المرحلة السائلة بعد كل شيء. ومع ذلك، لدى الطائفة العديد من الممارسين المتميزين، و من غير المجدي ذكر قادة كل فصيل في تلك المرحلة. بدا لدى الشيخة إيريس دفتر ملاحظات قديم في يديها، وأظهرت حواجبها المقطبة خيبة أملها تجاه الرسالة التي تلقتها. “ما هذا؟” سأل نوح عندما رأى أن نظرتها ذهبت إليه وظلت ثابتة، شعر بعدم الارتياح تحت تفتيش أحد كبار السن. “لا شيء يا سيدي الأمير.” “واه-” أراد نوح أن يسأل عن اللقب الذي استخدمته عندما ارتجفت جدران سماويكل الخارجي وتردد صوت البطريرك في الطائفة بأكملها. “أوامر لجميع الممارسين في صفوف البشر: طائفة مطاردة الشياطين ستشن حربًا! سنستولي على الأرخبيل بأكمله. أمامكم ستة أشهر للاستعداد، وستبدأ المعركة بعد ذلك.” أصبح من الممكن سماع بعض الهتافات قادمة من المناطق السكنية، وكانت الطائفة دائمًا واحدة من أقوى المنظمات في الخلية ولكن أعضاءها أجبروا على الاختباء لإعطاء الانطباع بأن المنظمات القانونية مسيطرة. لقد أثقلت تلك القيود عقول التلاميذ، فما الفائدة من أن يكونوا أقوياء إذا كانوا مجبرين على النزول إلى تحت الأرض؟ كما أن معظمهم كانوا مخلصين للغاية للطائفة ويمكنهم الارتباط بتاريخها، وكانوا يتوقون إلى اللحظة التي يمكنهم فيها الاستيلاء على جميع الجزر والحكم في العراء. “سيتم إجبار جميع الممارسين في الصف الثاني والثالث على المشاركة في الحرب، وسيتم اعتبار أي شخص هارب عديم الفائدة وسيتم التخلص منه.” اتسعت عيون الممارسين الضعفاء والمعزولين عندما سمعوا تلك الكلمات، ولم يمنحهم البطريرك أي خيار في هذا الأمر. “مع ذلك، لكل حرب قائد. أمنح بموجب هذا لقب أمير الشياطين لنوح بالفان، الممارس الذي نجح في استعادة ميراث أجدادنا. سيقودكم إلى المعركة، فاتبعوا أوامره كما لو كانت أوامري.” كانت تلك هي اللحظة التي اتسعت فيها عينا نوح أيضًا، لم يستخدم البطريرك اسمه الحقيقي فحسب، بل أعطاه أيضًا لقبًا! توقفت جدران سماويكل الخارجي عن الارتعاش وأشرق وجه نوح المقرن لبضع ثوانٍ، وأدرك أنه قد تم منح بعض الأذونات لقسمه. “ماذا يفعل عنواني؟” كان نوح دائمًا ممارسًا وحيدًا، ولم يكن يعرف أي شيء تقريبًا فيما يتعلق بالألقاب في الطائفة. الشيخة إيريس لا تزال تنظر إليه، ولم تبدو متفاجئة بالأخبار، يبدو أنها كانت على علم بها قبل خطاب البطريرك. “أن تكون أمير الشياطين يعني أنك على الأرجح ستصبح مطارد الشيطان التالي، وغني عن القول أن هذا اللقب لا يُمنح بسهولة.” “أقصد تطبيقاته.” لم يكن نوح منزعجًا من المعنى وراء وضعه الجديد، أراد فقط أن يعرف ما يعنيه ذلك. “لديك الآن السلطة لمعاقبة أو تقييد تلاميذك الآخرين، وكذلك إيذائهم. لا يزال ممنوعًا عليك قتلهم، ولكن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تصدر إلا من قبلنا نحن الشيوخ.” ترددت كلمات الشيخة إيريس في ذهنه. “هذا يمنحني بعض النفوذ على القادة الآخرين على الأقل، ويجب أن يكون كافياً لجعلهم يتبعون أوامري.” “دعنا نذهب إلى المخزون، فأنا بحاجة إلى إفراغ خاتمتي واسترجاع بعض العناصر.” أومأت الشيخة إيريس برأسها موافقة على هذا الأمر، ثم قادت نوح خارج مسكن البطريرك ومن خلال الممرات المتصلة بالمكان الذي يتم فيه تخزين كل ثروات الطائفة. كانت مارسيا تنتظر وصولهم إلى منطقة حيث بدا الضوء المنبعث من أقل قوة، وبدا هذا المنظر غير عادي تمامًا بالنسبة لبيئة الطائفة. “الشيخة، الأمير.” انحنت مارسيا لكليهما، كانت القائدة المسؤولة عن الفصيل الذي يتعامل مع المخزون لكنها مع ذلك قامت بتلك البادرة المهذبة لنوح. “افتحيه.” أمرت الشيخة إيريس، لمست مارسيا الحائط خلفها في أماكن محددة قبل أن يضيء التشكيل وتتحرك المعادن الأرجوانية، لتكشف عن مسار مظلم هابط. ودخل الثلاثة في الممر، وكان من الممكن رؤية العديد من النقوش على جدرانه والتي أضاءت ذلك الطريق المظلم. بدا هناك حوض كبير في نهاية الممر، حيث يمكن رؤية أنواع مختلفة من العناصر مخزنة بشكل منظم ومحاطة بتشكيل معقد. “يمكنك ترك العناصر هنا، وسأعتني بوضعها داخل التشكيل وفقًا للترتيب المطلوب.” تحدثت مارسيا ولم يضيع نوح الوقت. تم إخراج جميع العناصر التي قرر إعطائها للطائفة بطريقة منظمة بمساعدة الروبوت الروح. الحبوب الثمينة، وجثث التنين، وبعض الأسلحة، وجميع اللفافات المتعلقة بعنصر الظلام، ونسخة من رونة كيسير الخامسة بقيت داخل الخاتم. قام نوح بفحص محتوياته، وظلت الثروة الموجودة داخل الخاتم مذهلة حتى بعد إخراج جميع العناصر عديمة الفائدة. “إذا كنت ممارسًا عاديًا أو حتى شخصًا بدون طموحات عالية، فإن الطريق إلى المرتبة الخامسة سيكون بسيطًا للغاية حتى مع جزء بسيط من هذه العناصر.” تجمعت الموارد أمامه بينما كان غارقًا في التفكير، حتى الشيخة إيريس فوجئت عندما أدركت جودة بعض تلك العناصر. هناك أسلحة وحبوب وتقنيات من الدرجة الخامسة بعد كل شيء! الشيخة إيريس لا تزال في المرتبة الرابعة، ولم يكن بوسعها إلا أن تنجذب إلى بعضهم. من ناحية أخرى، بدت مارسيا مندهشة تمامًا، وكان فكها مفتوحًا بينما بدت عيناها تتنقلان بين عناصر الميراث. ولكن نوح لم يكن مهتمًا بالانتظار حتى يتلاشى ذهولهم وطلب بشكل مباشر الأشياء التي يحتاجها. “أحتاج إلى جميع تعاويذ الظلام، وتقنيات التدريب، وفنون المخزون. سأعيدها قريبًا على الأرجح، لكنني أرغب في فحصها.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ ترجمة: ســاد ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ عاد نوح إلى الممر تحت الأرض حيث تركته الشيخة إيريس. ناقش الأمر مع البطريرك لبعض الوقت، ولكن في النهاية، اضطر إلى قبول أوامره. “عليّ قيادة القوى البشرية إلى الحرب بينما يُحضّر هو تعويذة الاستنتاج، فهو يريد السيطرة الكاملة على الأرخبيل. لكن كيف لي أن أقود القادة الآخرين؟ ” ودخل الشيخة إيريس مجال رؤيته أثناء تقييمه لهذه القضية. عرف نوح أنه قوي، فقد هزم ممارسًا من الدرجة الثالثة في المرحلة السائلة بعد كل شيء. ومع ذلك، لدى الطائفة العديد من الممارسين المتميزين، و من غير المجدي ذكر قادة كل فصيل في تلك المرحلة. بدا لدى الشيخة إيريس دفتر ملاحظات قديم في يديها، وأظهرت حواجبها المقطبة خيبة أملها تجاه الرسالة التي تلقتها. “ما هذا؟” سأل نوح عندما رأى أن نظرتها ذهبت إليه وظلت ثابتة، شعر بعدم الارتياح تحت تفتيش أحد كبار السن. “لا شيء يا سيدي الأمير.” “واه-” أراد نوح أن يسأل عن اللقب الذي استخدمته عندما ارتجفت جدران سماويكل الخارجي وتردد صوت البطريرك في الطائفة بأكملها. “أوامر لجميع الممارسين في صفوف البشر: طائفة مطاردة الشياطين ستشن حربًا! سنستولي على الأرخبيل بأكمله. أمامكم ستة أشهر للاستعداد، وستبدأ المعركة بعد ذلك.” أصبح من الممكن سماع بعض الهتافات قادمة من المناطق السكنية، وكانت الطائفة دائمًا واحدة من أقوى المنظمات في الخلية ولكن أعضاءها أجبروا على الاختباء لإعطاء الانطباع بأن المنظمات القانونية مسيطرة. لقد أثقلت تلك القيود عقول التلاميذ، فما الفائدة من أن يكونوا أقوياء إذا كانوا مجبرين على النزول إلى تحت الأرض؟ كما أن معظمهم كانوا مخلصين للغاية للطائفة ويمكنهم الارتباط بتاريخها، وكانوا يتوقون إلى اللحظة التي يمكنهم فيها الاستيلاء على جميع الجزر والحكم في العراء. “سيتم إجبار جميع الممارسين في الصف الثاني والثالث على المشاركة في الحرب، وسيتم اعتبار أي شخص هارب عديم الفائدة وسيتم التخلص منه.” اتسعت عيون الممارسين الضعفاء والمعزولين عندما سمعوا تلك الكلمات، ولم يمنحهم البطريرك أي خيار في هذا الأمر. “مع ذلك، لكل حرب قائد. أمنح بموجب هذا لقب أمير الشياطين لنوح بالفان، الممارس الذي نجح في استعادة ميراث أجدادنا. سيقودكم إلى المعركة، فاتبعوا أوامره كما لو كانت أوامري.” كانت تلك هي اللحظة التي اتسعت فيها عينا نوح أيضًا، لم يستخدم البطريرك اسمه الحقيقي فحسب، بل أعطاه أيضًا لقبًا! توقفت جدران سماويكل الخارجي عن الارتعاش وأشرق وجه نوح المقرن لبضع ثوانٍ، وأدرك أنه قد تم منح بعض الأذونات لقسمه. “ماذا يفعل عنواني؟” كان نوح دائمًا ممارسًا وحيدًا، ولم يكن يعرف أي شيء تقريبًا فيما يتعلق بالألقاب في الطائفة. الشيخة إيريس لا تزال تنظر إليه، ولم تبدو متفاجئة بالأخبار، يبدو أنها كانت على علم بها قبل خطاب البطريرك. “أن تكون أمير الشياطين يعني أنك على الأرجح ستصبح مطارد الشيطان التالي، وغني عن القول أن هذا اللقب لا يُمنح بسهولة.” “أقصد تطبيقاته.” لم يكن نوح منزعجًا من المعنى وراء وضعه الجديد، أراد فقط أن يعرف ما يعنيه ذلك. “لديك الآن السلطة لمعاقبة أو تقييد تلاميذك الآخرين، وكذلك إيذائهم. لا يزال ممنوعًا عليك قتلهم، ولكن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تصدر إلا من قبلنا نحن الشيوخ.” ترددت كلمات الشيخة إيريس في ذهنه. “هذا يمنحني بعض النفوذ على القادة الآخرين على الأقل، ويجب أن يكون كافياً لجعلهم يتبعون أوامري.” “دعنا نذهب إلى المخزون، فأنا بحاجة إلى إفراغ خاتمتي واسترجاع بعض العناصر.” أومأت الشيخة إيريس برأسها موافقة على هذا الأمر، ثم قادت نوح خارج مسكن البطريرك ومن خلال الممرات المتصلة بالمكان الذي يتم فيه تخزين كل ثروات الطائفة. كانت مارسيا تنتظر وصولهم إلى منطقة حيث بدا الضوء المنبعث من أقل قوة، وبدا هذا المنظر غير عادي تمامًا بالنسبة لبيئة الطائفة. “الشيخة، الأمير.” انحنت مارسيا لكليهما، كانت القائدة المسؤولة عن الفصيل الذي يتعامل مع المخزون لكنها مع ذلك قامت بتلك البادرة المهذبة لنوح. “افتحيه.” أمرت الشيخة إيريس، لمست مارسيا الحائط خلفها في أماكن محددة قبل أن يضيء التشكيل وتتحرك المعادن الأرجوانية، لتكشف عن مسار مظلم هابط. ودخل الثلاثة في الممر، وكان من الممكن رؤية العديد من النقوش على جدرانه والتي أضاءت ذلك الطريق المظلم. بدا هناك حوض كبير في نهاية الممر، حيث يمكن رؤية أنواع مختلفة من العناصر مخزنة بشكل منظم ومحاطة بتشكيل معقد. “يمكنك ترك العناصر هنا، وسأعتني بوضعها داخل التشكيل وفقًا للترتيب المطلوب.” تحدثت مارسيا ولم يضيع نوح الوقت. تم إخراج جميع العناصر التي قرر إعطائها للطائفة بطريقة منظمة بمساعدة الروبوت الروح. الحبوب الثمينة، وجثث التنين، وبعض الأسلحة، وجميع اللفافات المتعلقة بعنصر الظلام، ونسخة من رونة كيسير الخامسة بقيت داخل الخاتم. قام نوح بفحص محتوياته، وظلت الثروة الموجودة داخل الخاتم مذهلة حتى بعد إخراج جميع العناصر عديمة الفائدة. “إذا كنت ممارسًا عاديًا أو حتى شخصًا بدون طموحات عالية، فإن الطريق إلى المرتبة الخامسة سيكون بسيطًا للغاية حتى مع جزء بسيط من هذه العناصر.” تجمعت الموارد أمامه بينما كان غارقًا في التفكير، حتى الشيخة إيريس فوجئت عندما أدركت جودة بعض تلك العناصر. هناك أسلحة وحبوب وتقنيات من الدرجة الخامسة بعد كل شيء! الشيخة إيريس لا تزال في المرتبة الرابعة، ولم يكن بوسعها إلا أن تنجذب إلى بعضهم. من ناحية أخرى، بدت مارسيا مندهشة تمامًا، وكان فكها مفتوحًا بينما بدت عيناها تتنقلان بين عناصر الميراث. ولكن نوح لم يكن مهتمًا بالانتظار حتى يتلاشى ذهولهم وطلب بشكل مباشر الأشياء التي يحتاجها. “أحتاج إلى جميع تعاويذ الظلام، وتقنيات التدريب، وفنون المخزون. سأعيدها قريبًا على الأرجح، لكنني أرغب في فحصها.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط