You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 104

اللجوء

اللجوء

الفصل 104 — اللجوء

لكن رغم ذلك… هو يرقص.

“ثلاثة من فرسانك أُصيبوا بجراح طفيفة، لكن العميد أنيل بخير، جلالتك.”

بمجرّد رسالة، كان يمكن أن تُدرَج في القائمة السوداء: مجرد شكّ في تفسير نصّ، أو تعليق في رسالة علمية، أو حتى نقد في مجلس مغلق.

هكذا قال كبير موظفي القصر وهو يقدم التقرير.

كان يدرك أن أعداءه، لو أتيح لهم ذلك، لأرسلوا به وبأنيل إلى الجحيم دفعة واحدة. لكن منذ خطأ دوق غريس، أصبحت محاولات اغتيال الملك نادرة، دقيقة، ومحسوبة.

أومأ الملك، دون أن يغيّر تعبير وجهه.

“هناك كثيرون يشكّون بالكرسي المقدس… لكن في لحظة الحسم، كم منهم تجرأ على الوقوف؟”

كان يدرك أن أعداءه، لو أتيح لهم ذلك، لأرسلوا به وبأنيل إلى الجحيم دفعة واحدة.
لكن منذ خطأ دوق غريس، أصبحت محاولات اغتيال الملك نادرة، دقيقة، ومحسوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الأثقال يحمل هذا الشاب على كتفيه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمّا العميد أنيل؟
فهو هدف “أسهل”.
ومع ذلك، يبقى قاتله في مواجهة خطر عظيم:
فقدان الملك لأقوى داعم لاهوتي له، في هذا التوقيت، سيكون خسارة لا يمكن تعويضها سريعًا.

لأن مَن يستعد لبناء مملكة الحاكم، لا يهمه أن يُجلد أحد في الشارع.

تمتم الملك بعد لحظة صمت:

ابتسم الملك، وشرح:

“إصابات طفيفة فقط… إنهم يختبرون الماء.”

فكر الملك للحظة، ثم قال:

ثم أمر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الأثقال يحمل هذا الشاب على كتفيه؟”

“ليتولّ قائد فرسان القسم حماية العميد لبعض الوقت.”

طرق بإصبعه على الطاولة، حيث وُضع خاتم الورد الأحمر، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد مغادرة رئيس شؤون القصر، تحدث الوزير تشارلز، الذي ظلّ في قصر الورد بعد الجنازة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشارلز لم يكن مطمئنًا تمامًا.

“يبدو أنك تُعير العميد أنيل أهمية كبيرة، جلالتك.”

لكن رغم ذلك… هو يرقص.

نظر إليه الملك، ثم أجابه بسؤال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العامة… لأنهم محرومون من التعليم، ومن الحياة الكريمة.”

“برأيك، من الذي يؤمن حقًا بمفاتيح المطهر وسلطة الحاكم؟”

“لماذا؟”

أجاب تشارلز فورًا، وكأنه كان يعرف إلى أين يتجه الحديث:

هكذا قال كبير موظفي القصر وهو يقدم التقرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العامة… لأنهم محرومون من التعليم، ومن الحياة الكريمة.”

لكن الكنيسة… كانت تنتظر هذه اللحظة بالضبط: ليُصدّق العامة أن الطاعون عقاب إلهي، وأن الكنيسة وحدها قادرة على الغفران والخلاص، ومن ثم… تُؤسّس المملكة المقدسة الأولى، على أنقاض الأمل.

فكر الملك للحظة، ثم قال:

والفضل، بحسب تشارلز، يعود إلى:

“الناس البسطاء يعيشون في ألم… ينتظرون مملكة أبدية تُنقذهم.
لهذا ولد الإيمان.
لكن هذا الأمل، صار هو ذاته سبب بؤسهم في الحياة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رآه لامبالاة… لا هزيمة.”

ثم أضاف، وهو ينظر إلى أنيل الجالس في الطرف الآخر من الغرفة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنيل يُقدّره الملك على المستوى الشخصي — لكن قيمته السياسية والرمزية كانت أثمن.

“هناك كثيرون يشكّون بالكرسي المقدس…
لكن في لحظة الحسم، كم منهم تجرأ على الوقوف؟”

“تمامًا كما حدث مع عميدك أنيل… أغلب من يُهددون لاهوت الكنيسة اليوم، جلالتك، خرجوا منها أصلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سكت تشارلز. لم يكن يملك ردًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت أنا استطعت استخدام قوى الجحيم لإنقاذ الساحل… فكن على يقين أنهم سيستخدمون قوى ‘سلطة الحاكم’ لفعل الشيء نفسه.”

تغيرت نبرة الملك، وتحوّلت من الفكر إلى الاستراتيجية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العامة… لأنهم محرومون من التعليم، ومن الحياة الكريمة.”

طرق بإصبعه على الطاولة، حيث وُضع خاتم الورد الأحمر، وقال:

قال:

“علينا حماية أنيل… نعم.
لكن الأهم: نحن بحاجة إلى راية.”

أعلنت فقط: بطلان مرسوم المطهر، حرمان أنيل كنسيًا.

كانت نبرته هادئة، لكنها مشبعة بوضوح بنظرة الحاكم الذي يُفكر بمنطق المصلحة لا العاطفة.

نبلاء كثيرون اعتبروا هذا انتصارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنيل يُقدّره الملك على المستوى الشخصي — لكن قيمته السياسية والرمزية كانت أثمن.

هكذا قال كبير موظفي القصر وهو يقدم التقرير.

“أحتاج إلى مجموعة من العلماء، تشارلز… ليس واحدًا.”

“هناك كثيرون يشكّون بالكرسي المقدس… لكن في لحظة الحسم، كم منهم تجرأ على الوقوف؟”

هو لا يريد أنيل فقط، بل حركة فكرية كاملة.
هؤلاء العلماء، سواء اختبأوا في أديرة، أو تظاهروا بالولاء، هم أسلحته الإيديولوجية القادمة.

“تتذكر عام 1421؟ حين أصدرت الكنيسة نشرة إعدام عقائدية بحق عشرات الفقهاء والمشرعين؟”

قال:

وبدأ أثر ذلك ينعكس على: الشركات الصغيرة التي أفلست، الكبيرة التي بالكاد تصمد، الأسواق التي تشهد جمودًا، الناس الذين فقدوا أرزاقهم.

“إذا استطعت أن أحمي أنيل، الرجل الذي تجرأ على البابا،
فربما سيتشجع غيره على الانضمام تحت رايتي.”

أومأ الملك، دون أن يغيّر تعبير وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمّل تشارلز ما قاله الملك، ثم أومأ بهدوء وقال:

أومأ الملك، دون أن يغيّر تعبير وجهه.

“إن لم تكن تمانع مصدر علمائك، أقترح أن تُعلن رسميًا حمايتك لأي عالِم أو مفكّر يُضطهده الكرسي المقدّس بسبب دفاعه عن الحقيقة…
حتى ولو كان من خليج الروح نفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رآه لامبالاة… لا هزيمة.”

ثم ابتسم ابتسامة ساخرة لا تليق به، وأضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العامة… لأنهم محرومون من التعليم، ومن الحياة الكريمة.”

“تمامًا كما حدث مع عميدك أنيل…
أغلب من يُهددون لاهوت الكنيسة اليوم، جلالتك، خرجوا منها أصلاً.”

أومضت في عين الملك لمعة إدراك.

أومضت في عين الملك لمعة إدراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت أنا استطعت استخدام قوى الجحيم لإنقاذ الساحل… فكن على يقين أنهم سيستخدمون قوى ‘سلطة الحاكم’ لفعل الشيء نفسه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشارلز تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت الكنيسة لا تزال تحتاج إلى العنف… كانت لترد فورًا، إما بحرب صليبية غربًا، أو فرق اغتيال خاصة.

“تتذكر عام 1421؟ حين أصدرت الكنيسة نشرة إعدام عقائدية بحق عشرات الفقهاء والمشرعين؟”

“لن يستمر طويلًا… على الأقل، ليس على نطاق واسع.”

الملك أومأ.

“يبدو أنك تُعير العميد أنيل أهمية كبيرة، جلالتك.”

أجل، يتذكّر جيدًا تلك الأيام التي اهتزّ فيها شرق المضيق.

“تمامًا كما حدث مع عميدك أنيل… أغلب من يُهددون لاهوت الكنيسة اليوم، جلالتك، خرجوا منها أصلاً.”

عام 1421، قبيل تسلّم البابا الجديد سلطته، شنّت الكنيسة حملة تطهير واسعة ضد من وصفتهم بـ”الهراطقة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشارلز تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الهدف العقيدة… بل السلطة.

ثم أمر:

“كانوا يريدون إسكات الأصوات المخالفة، واستعراض القوة.”

وبدأ أثر ذلك ينعكس على: الشركات الصغيرة التي أفلست، الكبيرة التي بالكاد تصمد، الأسواق التي تشهد جمودًا، الناس الذين فقدوا أرزاقهم.

بمجرّد رسالة، كان يمكن أن تُدرَج في القائمة السوداء:
مجرد شكّ في تفسير نصّ،
أو تعليق في رسالة علمية،
أو حتى نقد في مجلس مغلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العامة… لأنهم محرومون من التعليم، ومن الحياة الكريمة.”

تلك الأسماء اختفت، بعضها فرّ إلى الممالك البعيدة،
وآخرون غيروا أسماءهم، وانقطعت أخبارهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع في بلايز تغيّر: الملك فري الثالث نُفي، وهرب شمالًا. وريث العرش، الأمير شارل، خاضع تمامًا للكنيسة. السُلطة انتقلت من القصر إلى الأساقفة.

الملك استذكر كيف تلقّى البلاط الملكي قائمة المطلوبين.
وكان وقتها دوق باكنغهام لا يزال يدير شؤون المملكة نيابة عن الملك الشاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت الكنيسة لا تزال تحتاج إلى العنف… كانت لترد فورًا، إما بحرب صليبية غربًا، أو فرق اغتيال خاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ الدوق القائمة، خزّنها في الأرشيف…
ثم أمر جنوده بدورية رمزية واحدة في العاصمة، فقط ليُظهر التعاون.

“لقد كان يعرف… أن الأمر لا يتعلّق بالهراطقة، بل بالمنافسين.”

أنّهم اختاروا الانتظار.

ضحك الملك فجأة:

أومأ الملك، وعيناه زرقاوان كجليد الشتاء، لكن داخلهما نار لم تخمد.

“نشكرهم لأنهم حرّموا حتى النقاشات الخاصة.”
تغيرت ملامح الملك، فسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشارلز لم يكن مطمئنًا تمامًا.

“ما وضع الحصار في الجنوب الشرقي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رآه لامبالاة… لا هزيمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هنا، تنفّس تشارلز بعمق.
فهذا كان سبب بقائه في العاصمة — ليُطلع الملك على كل ما جرى أثناء غيابه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة رئيس شؤون القصر، تحدث الوزير تشارلز، الذي ظلّ في قصر الورد بعد الجنازة:

روى له بإيجاز:
خلال تمرد الشمال، كان تشارلز وهوكينز يقودان البحرية الملكية.
تعاونوا مع قراصنة “والوي” لحماية السواحل.
رصدوا عدة سفن موبوءة بالطاعون، لكنها أُغرقت قبل بلوغ المدن.
بعض الإصابات ظهرت، لكنها سُيطِر عليها بسرعة.

“علينا حماية أنيل… نعم. لكن الأهم: نحن بحاجة إلى راية.”

والفضل، بحسب تشارلز، يعود إلى:

وبدأ أثر ذلك ينعكس على: الشركات الصغيرة التي أفلست، الكبيرة التي بالكاد تصمد، الأسواق التي تشهد جمودًا، الناس الذين فقدوا أرزاقهم.

“حالة التأهّب العالية بعد ليلة الطاعون…
والأطباء الجحيميون الذين انتشروا في المدن قبل رأس السنة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم تشارلز أخيرًا، وقال:

رغم الضغط، يظل الحصار محكمًا.

“وحينها… يُنقذونهم. ليس بالطب، بل بالإيمان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن تشارلز لم يكن مطمئنًا تمامًا.

تمتم الملك بعد لحظة صمت:

قال:

هو مجنون، نعم. لكن داخل جنونه، وعيٌ لا يملكه أكثر الملوك حكمة.

“المشكلة الآن ليست في سواحلنا…
بل في الجانب الآخر من المضيق.”

بمجرّد رسالة، كان يمكن أن تُدرَج في القائمة السوداء: مجرد شكّ في تفسير نصّ، أو تعليق في رسالة علمية، أو حتى نقد في مجلس مغلق.

بلاد بلايز، حيث استشرى الوباء، كانت قد قُطعت عنها كل العلاقات التجارية.

وبدأ أثر ذلك ينعكس على: الشركات الصغيرة التي أفلست، الكبيرة التي بالكاد تصمد، الأسواق التي تشهد جمودًا، الناس الذين فقدوا أرزاقهم.

وبدأ أثر ذلك ينعكس على:
الشركات الصغيرة التي أفلست،
الكبيرة التي بالكاد تصمد،
الأسواق التي تشهد جمودًا،
الناس الذين فقدوا أرزاقهم.

تلك الأسماء اختفت، بعضها فرّ إلى الممالك البعيدة، وآخرون غيروا أسماءهم، وانقطعت أخبارهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشارلز:

أومأ الملك، وعيناه زرقاوان كجليد الشتاء، لكن داخلهما نار لم تخمد.

“إذا استمرّ الطاعون هناك، اقتصاد ليغراند سينهار… مثل ما حدث قبل قرن.”

“لقد كان يعرف… أن الأمر لا يتعلّق بالهراطقة، بل بالمنافسين.”

أومأ الملك، وعيناه زرقاوان كجليد الشتاء، لكن داخلهما نار لم تخمد.

هكذا قال كبير موظفي القصر وهو يقدم التقرير.

قال الملك فجأة:

أومأ الملك، وعيناه زرقاوان كجليد الشتاء، لكن داخلهما نار لم تخمد.

“لن يستمر طويلًا… على الأقل، ليس على نطاق واسع.”

“يبدو أنك تُعير العميد أنيل أهمية كبيرة، جلالتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليه تشارلز بدهشة:

“أحتاج إلى مجموعة من العلماء، تشارلز… ليس واحدًا.”

“لماذا؟”

“تتذكر عام 1421؟ حين أصدرت الكنيسة نشرة إعدام عقائدية بحق عشرات الفقهاء والمشرعين؟”

ابتسم الملك، وشرح:

“إصابات طفيفة فقط… إنهم يختبرون الماء.”

“لأن الكرسي المقدس يريد تأسيس دولة…
ولن يستطيع ذلك إلا بمعجزة غير مسبوقة.”

تغيرت نبرة الملك، وتحوّلت من الفكر إلى الاستراتيجية.

أكمل، وعيناه تلمعان بحدّة:

أومأ الملك، دون أن يغيّر تعبير وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن كنت أنا استطعت استخدام قوى الجحيم لإنقاذ الساحل…
فكن على يقين أنهم سيستخدمون قوى ‘سلطة الحاكم’ لفعل الشيء نفسه.”

نبلاء كثيرون اعتبروا هذا انتصارًا.

الفرق؟

أومضت في عين الملك لمعة إدراك.

أنّهم اختاروا الانتظار.

أومأ الملك، وعيناه زرقاوان كجليد الشتاء، لكن داخلهما نار لم تخمد.

انتظروا تفاقم اليأس.
انتظروا لحظة يتوسّل فيها الناس إلى السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مغادرة رئيس شؤون القصر، تحدث الوزير تشارلز، الذي ظلّ في قصر الورد بعد الجنازة:

“وحينها… يُنقذونهم.
ليس بالطب، بل بالإيمان.”

قال الملك:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الوضع في بلايز تغيّر:
الملك فري الثالث نُفي، وهرب شمالًا.
وريث العرش، الأمير شارل، خاضع تمامًا للكنيسة.
السُلطة انتقلت من القصر إلى الأساقفة.

طرق بإصبعه على الطاولة، حيث وُضع خاتم الورد الأحمر، وقال:

الناس بدأوا يفقدون الثقة.

فكر الملك للحظة، ثم قال:

لكن الكنيسة… كانت تنتظر هذه اللحظة بالضبط:
ليُصدّق العامة أن الطاعون عقاب إلهي،
وأن الكنيسة وحدها قادرة على الغفران والخلاص،
ومن ثم… تُؤسّس المملكة المقدسة الأولى، على أنقاض الأمل.

روى له بإيجاز: خلال تمرد الشمال، كان تشارلز وهوكينز يقودان البحرية الملكية. تعاونوا مع قراصنة “والوي” لحماية السواحل. رصدوا عدة سفن موبوءة بالطاعون، لكنها أُغرقت قبل بلوغ المدن. بعض الإصابات ظهرت، لكنها سُيطِر عليها بسرعة.

قال الملك:

نظر إليه تشارلز، وفكر في صديقه الراحل، دوق باكنغهام.

“إعدامي لأسقف سانت وايث في الشارع…
لم يكن غضبًا، بل تجربة.”

لكنها لم تفعل شيئًا يُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كانت الكنيسة لا تزال تحتاج إلى العنف…
كانت لترد فورًا، إما بحرب صليبية غربًا، أو فرق اغتيال خاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل تشارلز ما قاله الملك، ثم أومأ بهدوء وقال:

لكنها لم تفعل شيئًا يُذكر.

كانت نبرته هادئة، لكنها مشبعة بوضوح بنظرة الحاكم الذي يُفكر بمنطق المصلحة لا العاطفة.

أعلنت فقط:
بطلان مرسوم المطهر،
حرمان أنيل كنسيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت أنا استطعت استخدام قوى الجحيم لإنقاذ الساحل… فكن على يقين أنهم سيستخدمون قوى ‘سلطة الحاكم’ لفعل الشيء نفسه.”

نبلاء كثيرون اعتبروا هذا انتصارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت تشارلز. لم يكن يملك ردًا.

لكن الملك؟

“علينا حماية أنيل… نعم. لكن الأهم: نحن بحاجة إلى راية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“رآه لامبالاة… لا هزيمة.”

نبلاء كثيرون اعتبروا هذا انتصارًا.

لأن مَن يستعد لبناء مملكة الحاكم، لا يهمه أن يُجلد أحد في الشارع.

أعلنت فقط: بطلان مرسوم المطهر، حرمان أنيل كنسيًا.

جلس الملك بصمت، ظهره مرتكز على كرسيّه المذهب.

قال الملك فجأة:

كان يُفكر… لا باليوم، بل بالسنوات القادمة.

ضحك الملك فجأة:

نظر إليه تشارلز، وفكر في صديقه الراحل، دوق باكنغهام.

ثم ابتسم ابتسامة ساخرة لا تليق به، وأضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كم من الأثقال يحمل هذا الشاب على كتفيه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع في بلايز تغيّر: الملك فري الثالث نُفي، وهرب شمالًا. وريث العرش، الأمير شارل، خاضع تمامًا للكنيسة. السُلطة انتقلت من القصر إلى الأساقفة.

هو مجنون، نعم.
لكن داخل جنونه، وعيٌ لا يملكه أكثر الملوك حكمة.

تغيرت نبرة الملك، وتحوّلت من الفكر إلى الاستراتيجية.

راقص على نصل سيف.

بلاد بلايز، حيث استشرى الوباء، كانت قد قُطعت عنها كل العلاقات التجارية.

خطأ واحد؟
ويتفجّر العالم من تحته.

انتظروا تفاقم اليأس. انتظروا لحظة يتوسّل فيها الناس إلى السماء.

لكن رغم ذلك… هو يرقص.

راقص على نصل سيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم تشارلز أخيرًا، وقال:

“إذا استطعت أن أحمي أنيل، الرجل الذي تجرأ على البابا، فربما سيتشجع غيره على الانضمام تحت رايتي.”

“جلالتك… جلبت لك هدية صغيرة.
أظنّك سترغب في رؤيتها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت تشارلز. لم يكن يملك ردًا.

“هناك كثيرون يشكّون بالكرسي المقدس… لكن في لحظة الحسم، كم منهم تجرأ على الوقوف؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط