اصطدام المجانين!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من أجلك، يمكنني أن أتنازل عن كل شيء، لأنكِ الوحيدة التي أحبّتني لذاتي.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ، بكاء، عضّ، وقع المطر… كلها اجتمعت لتُشكّل أنشودة رعب، لا مهرب منها. لم يكن أحد يعرف أيهما سيأتي أولًا: الغد أم الدمار؟
ترجمة: Arisu san
“أخي! الأطباء… إنهم يتشاجرون!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
لم يسبق لهان فاي أن أبغض إنسانًا كما أبغض هذا الرجل. جمد صوته هواء الغرفة، فارتجف الرجل الواقف بجوار السرير وحدّق فيه بدهشةٍ ممزوجة بالهلع:
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
“ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
تجسّد نصل متوهج في يده، وانقضّ على الرجل بأقصى سرعة، حتى صار حدُّ السكين يلامس عنقه مباشرة.
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
“أبعد يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
لو لم يكن يخشى أن يؤذي ذلك الأنبوب الطبي الهش، لكان رأس الرجل قد تدحرج على الأرض منذ لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الرجل ببرودٍ كأنّما يغريه بالمال:
“أمّك لن تعيش طويلاً… إن ماتت قبل أوانها بأيام، سنحصل على مبلغ كبير يكفينا لبقية حياتنا… إنها ترغب في سعادتك، وإن علمت أنّ حياتها ستمنحك كل هذا المال، لوافقت دون تردد…”
“كيف حالها؟”
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
“الإصبع العاشر؟”
“لقد أصلحتَ 70٪ من ندم مالك المذبح!”
اشتعلت النيران السوداء على جسده، واشتعلت عيناه بالجنون:
رنّ صوت النظام الآلي في ذهن هان فاي وهو يحدّق بجسد الرجل المقطوع.
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
“أكان عدم قتله لوالده هو ندمه الحقيقي؟”
“أخي! الأطباء… إنهم يتشاجرون!”
أرسل هان فاي وانغ بينغآن وعائلة العجوز لإحضار طبيب، وبقي هو بجوار والدة مالك المذبح، ممسكًا بيدها النحيلة. لم تكن نائمةً فعلاً، وحين خلت الغرفة إلا منهما، فتحت عينيها وقالت بصوتٍ ضعيف:
جلس بجوار سريرها، والعالم من حوله يتفكك: مدينة تتشوه، مجانين ووحوش يجوبون الشوارع، كل شيء يبتلعه الحقد… إلا هذه الغرفة الصغيرة التي بقيت ثابتة كما هي.
“ما كان عليك منعه… لا شيء لديّ لأورثك إيّاه، وكنت عبئًا عليك طوال حياتك… إن كان موتي سيُغيّر حياتك…”
لكنه همس وهو يشدّ على يدها:
“أكان عدم قتله لوالده هو ندمه الحقيقي؟”
“أنتِ السبب في أنني حيّ، والسبب في أنني صرت أنا.”
قال المدير غو وهو يسعل ويشير إليه. ثم أمر المتحولين بمهاجمة “الإصبع العاشر”، رغم علمه بأنهم سيقتلون.
كان هان فاي يتيمًا، وها هي ذاكرةٌ ناقصة في داخله تكتمل. هزّت المرأة رأسها بأسى، لم تكن ترغب أن تكون حياته بهذه الصعوبة، لكن لا يد لها في القدر.
“ليس كافيًا! اقتلهم جميعًا!”
“لقد تخلّيت عن أشياء كثيرة بسببي… أنا أسوأ أم في هذا العالم.”
“مهما كان الثمن، عليّ تصحيح هذا الندم.”
جلس بجوار سريرها، والعالم من حوله يتفكك: مدينة تتشوه، مجانين ووحوش يجوبون الشوارع، كل شيء يبتلعه الحقد… إلا هذه الغرفة الصغيرة التي بقيت ثابتة كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من أجلك، يمكنني أن أتنازل عن كل شيء، لأنكِ الوحيدة التي أحبّتني لذاتي.”
“لا تتوقف! يجب أن تقتلهم بيدك!”
أغمضت المرأة عينيها، وظلّت ممسكة بيده حتى خارت قواها. انحدرت دمعة على وجهها الشاحب، ثم أفلتت يدها رويدًا رويدًا…
“لا يهمني من أنتم، لكنّ عليّ طردكم… لقد دمّرتم قوانين هذه المدينة.”
انطلق إنذار الأجهزة الطبية، فهرع هان فاي إلى الباب:
كان هان فاي يتيمًا، وها هي ذاكرةٌ ناقصة في داخله تكتمل. هزّت المرأة رأسها بأسى، لم تكن ترغب أن تكون حياته بهذه الصعوبة، لكن لا يد لها في القدر.
“بينغآن! هل وجدت الطبيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنهم سبقونا إلى هناك.”
“أخي! الأطباء… إنهم يتشاجرون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حتى الفجر.”
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صراخ، بكاء، عضّ، وقع المطر… كلها اجتمعت لتُشكّل أنشودة رعب، لا مهرب منها. لم يكن أحد يعرف أيهما سيأتي أولًا: الغد أم الدمار؟
“الإصبع العاشر؟”
وحين شغل الرجل عائلة العجوز، فُتح أحد الأبواب بقوة، وسقط عدد من الأطباء الملطخين بالدماء.
لكنه همس وهو يشدّ على يدها:
“أحضرنا آخر قربان… إلى المركز التجاري. هذه المرة، علينا تقديم الأمنية أولاً، لا مجال للفشل.”
خرج “الإصبع الثالث” مرتديًا الأسود وهو يحمل هوانغ لي، التي بدت كطائر مكسور الجناحين، ثم قفز مع “الإصبع الثاني” من النافذة واختفيا في العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
لم يلاحقهما هان فاي، بل هرع إلى الأطباء الملقين أرضًا، وهتف:
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
“هل تسمعوني؟ ساعدوني! لا بد أن هناك أطباء آخرين في هذا المستشفى!”
كان صوته متغيرًا، صادقًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد لاعب، بل كان هان فاي بحق، شخصًا يريد إنقاذ أمّ ذلك الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمّك لن تعيش طويلاً… إن ماتت قبل أوانها بأيام، سنحصل على مبلغ كبير يكفينا لبقية حياتنا… إنها ترغب في سعادتك، وإن علمت أنّ حياتها ستمنحك كل هذا المال، لوافقت دون تردد…”
زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
“المركز… كل شيء بدأ هناك، ولابد أن ينتهي هناك.”
عاد هان فاي راكضًا إلى الغرفة، فرأى لين لو تحاول إنعاش الأمّ.
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
“كيف حالها؟”
“ليست بخير… هناك من فصل أجهزتها منذ وقت… أعضاءها تنهار.”
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
“كم تبقى لها؟”
“حتى لو لم تسمحوا لي بتحقيق أمنيتي… سأمزّق هذا المذبح بيدي يومًا ما.”
“ربما حتى الفجر.”
شدّ هان فاي على أسنانه وهو يسمع ذلك، ثم قرر أن تبقى لين لو إلى جانبها، وغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما حتى الفجر.”
“إلى أين تذهب؟”
“يا له من مجنون…”
لم ترغب لين لو أن يفترقا، شعرت أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخير.
“لقد قتلتُ جميع من في هذا العالم مرارًا! ماذا ينقصني؟!”
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
“أنتِ السبب في أنني حيّ، والسبب في أنني صرت أنا.”
تأمّل المدينة المجنونة، وقال:
“إن لم تقتلهم، ستموت.”
“القدر منحني أسوأ سيناريو، لكن لا بأس… لقد وُلدت لأكون أفضل ممثل.”
أخذ معه علبة الأمنيات، وغادر المستشفى دون أن يأبه لانخفاض نقاط مزاجه.
قال المدير غو وهو يسعل ويشير إليه. ثم أمر المتحولين بمهاجمة “الإصبع العاشر”، رغم علمه بأنهم سيقتلون.
“مهما كان الثمن، عليّ تصحيح هذا الندم.”
كان صوته متغيرًا، صادقًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد لاعب، بل كان هان فاي بحق، شخصًا يريد إنقاذ أمّ ذلك الشخص.
استدعى وانغ بينغآن، وشقّا طريقهما عبر المدينة المجنونة.
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
“إلى أين، أخي؟”
حاول استخدام هاتفه للتواصل مع رجال “الأخ ثعبان”، لكن الهاتف لم يعد يعمل؛ كل ما يظهر على الشاشة هو وجوه بشرية تتلوى.
“المركز… كل شيء بدأ هناك، ولابد أن ينتهي هناك.”
كان هان فاي صغيرًا وسط المدينة، أشبه بذبالة مضيئة تتراقص في الظلام. لم يكن يملك النور ليشق العتمة، لكنه امتلك الشجاعة ليواجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زلزالٌ آخر، الوضع يزداد سوءًا، وصرخة فجائية من وانغ بينغآن اخترقت الفوضى.
“الأصابع العشرة سيُحققون أمنيتهم الليلة… وهذه فرصتي الوحيدة.”
انهمر المطر، ففاض النهر وابتلع الشوارع. انطفأت أعمدة الإنارة، وغسلت العاصفة كل شيء، القشرة الزائفة للمدينة، وحتى بقايا عقل سكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مقارنة بالمرة الماضية… يمكنني استخدام قواي أكثر. يبدو أن المذبح يضعف.”
صراخ، بكاء، عضّ، وقع المطر… كلها اجتمعت لتُشكّل أنشودة رعب، لا مهرب منها. لم يكن أحد يعرف أيهما سيأتي أولًا: الغد أم الدمار؟
“كيف حالها؟”
دقّ جرس المركز التجاري، وغمرته الأمطار. شوارع مألوفة غمرها الماء، وصار المركز التجاري أشبه ببئر مظلم. تأمل هان فاي المشهد من بعيد، فرأى المبنى قد تحوّل إلى مذبح أسود هائل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخي… أنا… خائف.”
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
“لا بأس، ابقَ إلى جانبي.”
“أنتِ السبب في أنني حيّ، والسبب في أنني صرت أنا.”
حاول استخدام هاتفه للتواصل مع رجال “الأخ ثعبان”، لكن الهاتف لم يعد يعمل؛ كل ما يظهر على الشاشة هو وجوه بشرية تتلوى.
أغمضت المرأة عينيها، وظلّت ممسكة بيده حتى خارت قواها. انحدرت دمعة على وجهها الشاحب، ثم أفلتت يدها رويدًا رويدًا…
“لا بد أنهم سبقونا إلى هناك.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
“هل دخلوا المركز؟”
“لا يهمني من أنتم، لكنّ عليّ طردكم… لقد دمّرتم قوانين هذه المدينة.”
دوى انفجار من الداخل، فاهتزت الأرض وانشقت طوابق المبنى. سقطت الطوابق العليا في المياه، وانكشف المذبح المخبأ تحت الأرض.
وعلى المذبح، كانت جثث هوانغ لي، والأخ ثعبان، ولي لونغ، ولي هو، وآخرين لم يعرفهم هان فاي من قبل.
أمام الطاولة، وقف فاي يانغ بردائه الأسود وسكينه الحادّ يرتجف.
“القدر منحني أسوأ سيناريو، لكن لا بأس… لقد وُلدت لأكون أفضل ممثل.”
“إن لم تقتلهم، ستموت.”
وقف المجنونان وجهًا لوجه، والهواء يتجمد.
كان رجلٌ آخر يقف خلفه، بلا أصابع، يهمس له كلماتٍ تملأه بالخوف.
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
فاي يانغ، وقد تكسرت روحه، بدأ يجزّ معصم الأخ ثعبان، والدم ينزف على الطاولة. فتح المذبح أبوابه ببطء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس كافيًا! اقتلهم جميعًا!”
“ليس كافيًا! اقتلهم جميعًا!”
هتف الرجل، فانفجر فاي يانغ كالمجنون، يلوّح بالسكين، والدماء تتناثر. امتصّ المذبح الدماء والأرواح، وتحوّلت النقوش الحمراء إلى عروقٍ ضخمة امتدت على جدران المبنى كله. سبعة طوابق كاملة تهتز، تجذب أرواحًا لا تُعدّ.
“لا تتوقف! يجب أن تقتلهم بيدك!”
حاول استخدام هاتفه للتواصل مع رجال “الأخ ثعبان”، لكن الهاتف لم يعد يعمل؛ كل ما يظهر على الشاشة هو وجوه بشرية تتلوى.
أجبره الرجل على مواصلة القتل، حتى غاصت السكين في صدره. فُتحت أبواب المذبح أكثر، وابتسم الرجل، فقد قضى سنوات يجمع هؤلاء القرابين، وها هو أمام لحظة تحقيق امنيته.
“هذا… هو سرّ اللامذكور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد الكائن داخل المذبح أن ينطلق. الأمل في التحوّل إلى “لامذكور” كان يقترب، لكن فجأة، توقّف كل شيء.
كان هان فاي يتيمًا، وها هي ذاكرةٌ ناقصة في داخله تكتمل. هزّت المرأة رأسها بأسى، لم تكن ترغب أن تكون حياته بهذه الصعوبة، لكن لا يد لها في القدر.
“فشل مرة أخرى؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الطاولة، وقف فاي يانغ بردائه الأسود وسكينه الحادّ يرتجف.
صرخ الرجل بغضب، والنار السوداء تشتعل في عينيه.
“لقد قتلتُ جميع من في هذا العالم مرارًا! ماذا ينقصني؟!”
“يا له من مجنون…”
وفي خضم العاصفة، جاء تصفيق من الظلال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
خرج المدير غو، وقد تآكل جلده، وهو يسعل برائحة نتنة.
كان هان فاي صغيرًا وسط المدينة، أشبه بذبالة مضيئة تتراقص في الظلام. لم يكن يملك النور ليشق العتمة، لكنه امتلك الشجاعة ليواجهها.
“شكرًا لجمعك القرابين لي.”
لم ترغب لين لو أن يفترقا، شعرت أنّ هذا اللقاء قد يكون الأخير.
حدّق الرجل به بعينين مظلمتين:
“أنا أعود إلى هذا العالم كل مرة، وأبحث عنك منذ اليوم الأول… كنت أستمتع بتعذيبك حتى الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف المجنونان وجهًا لوجه، والهواء يتجمد.
تجسّد نصل متوهج في يده، وانقضّ على الرجل بأقصى سرعة، حتى صار حدُّ السكين يلامس عنقه مباشرة.
“لا يهمني من أنتم، لكنّ عليّ طردكم… لقد دمّرتم قوانين هذه المدينة.”
أشار غو، فانطلقت كلاب مسعورة يلفّ أعناقها أطواق المال من الظل، وخلفها مواطنون متحوّلون.
أخذ معه علبة الأمنيات، وغادر المستشفى دون أن يأبه لانخفاض نقاط مزاجه.
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل المدينة المجنونة، وقال:
“أنا أتلذذ بالقتل، فهل ترضيني؟”
وحين شغل الرجل عائلة العجوز، فُتح أحد الأبواب بقوة، وسقط عدد من الأطباء الملطخين بالدماء.
“يا له من مجنون…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين، أخي؟”
قال المدير غو وهو يسعل ويشير إليه. ثم أمر المتحولين بمهاجمة “الإصبع العاشر”، رغم علمه بأنهم سيقتلون.
“مهما كان الثمن، عليّ تصحيح هذا الندم.”
“مقارنة بالمرة الماضية… يمكنني استخدام قواي أكثر. يبدو أن المذبح يضعف.”
“هل تسمعوني؟ ساعدوني! لا بد أن هناك أطباء آخرين في هذا المستشفى!”
اشتعلت النيران السوداء على جسده، واشتعلت عيناه بالجنون:
رأى مركبة محاصَرة في الفيضان، أضواؤها مطفأة، ولا أحد فيها.
“حتى لو لم تسمحوا لي بتحقيق أمنيتي… سأمزّق هذا المذبح بيدي يومًا ما.”
أجبره الرجل على مواصلة القتل، حتى غاصت السكين في صدره. فُتحت أبواب المذبح أكثر، وابتسم الرجل، فقد قضى سنوات يجمع هؤلاء القرابين، وها هو أمام لحظة تحقيق امنيته.
المذبح يستدرج الأرواح، والمخلوقات المتحولة تتساقط، لكنهم لا يتوقفون.
“أنت دخيل… كيف يمكنك مجاراتي، فأنا سيد هذه المدينة، ومن يملك زمام امرها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلاحقهما هان فاي، بل هرع إلى الأطباء الملقين أرضًا، وهتف:
“لا تتوقف! يجب أن تقتلهم بيدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمضت المرأة عينيها، وظلّت ممسكة بيده حتى خارت قواها. انحدرت دمعة على وجهها الشاحب، ثم أفلتت يدها رويدًا رويدًا…
“يا له من مجنون…”
“أبعد يدك.”
“هل دخلوا المركز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دقّ جرس المركز التجاري، وغمرته الأمطار. شوارع مألوفة غمرها الماء، وصار المركز التجاري أشبه ببئر مظلم. تأمل هان فاي المشهد من بعيد، فرأى المبنى قد تحوّل إلى مذبح أسود هائل.
“هذا… هو سرّ اللامذكور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام الطاولة، وقف فاي يانغ بردائه الأسود وسكينه الحادّ يرتجف.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
خرج “الإصبع الثالث” مرتديًا الأسود وهو يحمل هوانغ لي، التي بدت كطائر مكسور الجناحين، ثم قفز مع “الإصبع الثاني” من النافذة واختفيا في العاصفة.
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الرجل بغضب، والنار السوداء تشتعل في عينيه.
رنّ صوت النظام الآلي في ذهن هان فاي وهو يحدّق بجسد الرجل المقطوع.
كان هان فاي يتيمًا، وها هي ذاكرةٌ ناقصة في داخله تكتمل. هزّت المرأة رأسها بأسى، لم تكن ترغب أن تكون حياته بهذه الصعوبة، لكن لا يد لها في القدر.
وقبل أن يُكمل، دوى انفجار في الطابق الثالث، واهتز المبنى كأنّما ضُرب بزلزال. وفي ممر المستشفى الأبيض، كان رجلٌ طويلٌ يرتدي معطفًا أبيض يتقاتل مع عائلة العجوز. لم يكن يشبه البشر العاديين. كان على عنقه وشم لرأسين بشريين؛ أحدهما ذكر والآخر أنثى.
جلس بجوار سريرها، والعالم من حوله يتفكك: مدينة تتشوه، مجانين ووحوش يجوبون الشوارع، كل شيء يبتلعه الحقد… إلا هذه الغرفة الصغيرة التي بقيت ثابتة كما هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار غو، فانطلقت كلاب مسعورة يلفّ أعناقها أطواق المال من الظل، وخلفها مواطنون متحوّلون.
“مهما كان الثمن، عليّ تصحيح هذا الندم.”
انهمر المطر، ففاض النهر وابتلع الشوارع. انطفأت أعمدة الإنارة، وغسلت العاصفة كل شيء، القشرة الزائفة للمدينة، وحتى بقايا عقل سكانها.
وعلى المذبح، كانت جثث هوانغ لي، والأخ ثعبان، ولي لونغ، ولي هو، وآخرين لم يعرفهم هان فاي من قبل.
“لأفعل ما ينبغي فعله.”
شدّ هان فاي على أسنانه وهو يسمع ذلك، ثم قرر أن تبقى لين لو إلى جانبها، وغادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين، أخي؟”
لم يلاحقهما هان فاي، بل هرع إلى الأطباء الملقين أرضًا، وهتف:
كان صوته متغيرًا، صادقًا. في تلك اللحظة، لم يكن مجرد لاعب، بل كان هان فاي بحق، شخصًا يريد إنقاذ أمّ ذلك الشخص.
“أنا أتلذذ بالقتل، فهل ترضيني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمّك لن تعيش طويلاً… إن ماتت قبل أوانها بأيام، سنحصل على مبلغ كبير يكفينا لبقية حياتنا… إنها ترغب في سعادتك، وإن علمت أنّ حياتها ستمنحك كل هذا المال، لوافقت دون تردد…”
“هل دخلوا المركز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي جاء بك إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد الكائن داخل المذبح أن ينطلق. الأمل في التحوّل إلى “لامذكور” كان يقترب، لكن فجأة، توقّف كل شيء.
“أنا أتلذذ بالقتل، فهل ترضيني؟”
خلع الرجل عباءته، فكشف عن جسده المغطى بوشوم لرؤوس بشرية تتحرك…
ما إن أرخى يده عن الأنبوب، حتى شعر ببرودةٍ تنفذ إلى عنقه، كأنّ الهواء قد اخترقه. حاول كبح خوفه وتجاهل الإحساس الغريب، لكن شيئًا ما كان يصعد من حلقه ويكتم أنفاسه. أدرك فجأة أنه لم يعُد قادرًا على النطق. نظر إلى الأسفل، فرأى جسده بلا رأس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل هان فاي وانغ بينغآن وعائلة العجوز لإحضار طبيب، وبقي هو بجوار والدة مالك المذبح، ممسكًا بيدها النحيلة. لم تكن نائمةً فعلاً، وحين خلت الغرفة إلا منهما، فتحت عينيها وقالت بصوتٍ ضعيف:
خرج “الإصبع الثالث” مرتديًا الأسود وهو يحمل هوانغ لي، التي بدت كطائر مكسور الجناحين، ثم قفز مع “الإصبع الثاني” من النافذة واختفيا في العاصفة.
دوى انفجار من الداخل، فاهتزت الأرض وانشقت طوابق المبنى. سقطت الطوابق العليا في المياه، وانكشف المذبح المخبأ تحت الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات