الازدواجية [3]
الفصل 415: الازدواجية [3]
“… وأخيرًا، المرآة النجمية.”
“فيلتروس، مشكّل الأرض والسماء، نسمة الحياة، خالق كل شيء.”
“… قد لا أحتاج إلى استخدام المرآة لحل هذه المشكلة.”
طنين—
في طيّة من القماش الأحمر، كانت ترقد مرآة بسيطة مشروخة داخل الصندوق. بدت عادية للوهلة الأولى، ولكن…
“هاه… هاه…”
“أول ما يخطر في بالك عندما تراه؟”
دخلت كيرا غرفة سكنها. كان وجهها شاحبًا وتنفسها متقطعًا. عند دخولها، أشعلت الضوء وتمايلت إلى الداخل.
زوج من العيون الصفراء العميقة حدّق نحوي. متخفيًا في الظلام، نظر بيبل إليّ من على الأرض.
كانت تشعر بالدوار، ورؤيتها تتمايل من جانب إلى آخر وكأنها على قارب وسط بحر عاصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟”
شعرت كيرا وكأنها مخمورة وتائهة.
كبح جوليان نفسه.
“….”
لم تنطق بكلمة، بل اكتفت بمسح الغرفة بعينيها.
“حضوره مراوغ، بالكاد يترك اسمه منقوشًا في قنوات التاريخ. دمه يولد النار، لكن ناره لا تزال مشتعلة. ومن بين ألسنة لهبه تنهض مخلوقاته.”
ليون… كيف يمكن وصفه؟
همس صوت خافت في عقل كيرا وهي تتجه نحو سريرها. كان العرق يتصبب من وجهها بينما كانت صورٌ تتدفق إلى عقلها.
كيف يمكن لفارسه أن يبدو هكذا؟ من سيرهب بهذا الشكل؟ وكيف سيحميه فارس مسترخي أصلًا؟
كانت ملصقات.
رمش جوليان بعينيه وراح يراقب محيطه بهدوء. رغم أن هناك الكثير مما أراد فعله، إلا أنه حافظ على هدوئه ونظر إلى ليون.
الملصقات نفسها التي كان الكاردينال يمسك بها وهو يشير إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلمات الكاردينال في عقلها من جديد وهي ترفع غطاء الصندوق بحذر.
“ليس دمه ما نبحث عنه، بل مخلوقاته. الكأس الجامعة…”
“….شيء آخر؟”
ضربة!
النجوم التوأم…؟
دفعت كيرا السرير إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم جوليان داخليا، وشعر بأن العضلات في جسده تزداد صلابة.
“مستخلص الاحتواء.”
وهو ما أصبحت عليه فعلًا…
ركّزت عيناها فورًا على إحدى ألواح الخشب أسفل السرير. كان أضعف تثبيتًا من البقية.
ابتسمت ووجّهت نظري نحو المرآة أمامي، ومددت يدي ببطء لألمس سطحها براحة كفي.
أسرعت بفك اللوح أكثر، ثم أزاحته جانبًا، لتكشف عن صندوق أسود صغير.
الفصل 415: الازدواجية [3]
ارتجفت كيرا عند رؤية الصندوق.
دفعت كيرا السرير إلى الجانب.
… لقد مضى وقت طويل منذ أن رأته آخر مرة.
بطريقة ما استطعت خداعه ليعتقد أنني أقوى منه.
“عين الرأي.”
***
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
مدّت يدها نحو الصندوق، وبدأت يدها ترتعش.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة.
ترددت كلمات الكاردينال في عقلها من جديد وهي ترفع غطاء الصندوق بحذر.
كان ذلك في اللحظة التي كاد بيبل أن يتواصل فيها مع أوول-مايتي، حين تذكرت شيئًا وأوقفته.
“… وأخيرًا، المرآة النجمية.”
“ما الذي تخطط له؟”
نقرة!
الحقيقة باتت أقرب من أي وقت مضى، لكنها لا تزال بعيدة المنال. هناك شيء ينقصني.
“هذه هي الآثار المقدسة الأربعة للخلق. روائع فيلتروس ومفتاح إيقاف توسع بُعد المرآة.”
“آه…”
في طيّة من القماش الأحمر، كانت ترقد مرآة بسيطة مشروخة داخل الصندوق. بدت عادية للوهلة الأولى، ولكن…
كان عليه أولًا أن يعتاد على جسده من جديد.
“إنها نفسها.”
شعرت كيرا وكأنها مخمورة وتائهة.
كانت نفس المرآة التي ظهرت في إحدى الملصقات التي عرضها الكاردينال أثناء القداس.
ما زلت أذكر بوضوح التعبير البارد الذي ارتسم على وجهه حينها، وكأنه مستعد لالتهامي.
“آه…”
فجأة، شعر جوليان بالفضول. لماذا أصبحت عيناه صفراء؟ هل كان ذلك نوعًا من المهارات؟ أخذ الصحيفة مرة أخرى وبدأ في قراءتها. لم يستغرقه الأمر سوى بضع دقائق ليفهم أخيرًا سبب تغيّر لون عينيه.
…. فقط الآن أدركت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لكل شيء وقته. كبَح جوليان نفسه مدركًا أن هذا ليس الوقت المناسب.
السبب وراء هوس عمتها بتلك المرآة، ولماذا كانت مستعدة لقتل والدتها من أجلها.
“إذاً…؟”
كانت كيرا تعرف أنها مهمة، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجه ليون؟”
لم تكن تعرف أنها واحدة من الآثار المقدسة الأربعة لفيلتروس.
دون أن يسأل شيئًا آخر، أغلق بيبل عينيه وتواصل مع أوول-مايتي.
المرآة النجمية.
“هل رأيت وجهه؟”
قبض جوليان قبضتيه ثم أرخاهما، شاعرًا بالقوة الجامحة التي تنبض داخله.
***
ليون… كيف يمكن وصفه؟
طنين—
“هكذا يبدو العالم الخارجي….”
المرآة النجمية.
رمش جوليان بعينيه وراح يراقب محيطه بهدوء. رغم أن هناك الكثير مما أراد فعله، إلا أنه حافظ على هدوئه ونظر إلى ليون.
… القوة التي وُضعت لمقاومتي لم تكن قوية جدًا.
“… هكذا يبدو حين لا يكون أحد يضعه في مكانه؟”
كانت الصورة ملونة، وهناك استطاع أن يرى عيني ليون وقد تحوّلتا إلى السواد التام، بينما عيناه هو تحوّلتا إلى اللون الأصفر.
ليون… كيف يمكن وصفه؟
بدا أن بيبل يسأل بفضول حقيقي.
بدا مختلفًا عما كان يعرفه. كان مسترخيًا، ولم يكن هناك توتر على وجهه.
بطريقة ما استطعت خداعه ليعتقد أنني أقوى منه.
…. بدا مختلفًا تمامًا عن ليون الذي اعتاد عليه.
“مستخلص الاحتواء.”
وهذا لم يُرضِ جوليان.
قبض جوليان يديه خفية.
كيف يمكن لفارسه أن يبدو هكذا؟ من سيرهب بهذا الشكل؟ وكيف سيحميه فارس مسترخي أصلًا؟
وهو ما أصبحت عليه فعلًا…
“لا يمكن لهذا أن يستمر. سأُعيده إلى صوابه قريبًا.”
“نعم، سأحاول البحث عنها.”
ولكن لكل شيء وقته. كبَح جوليان نفسه مدركًا أن هذا ليس الوقت المناسب.
بطريقة ما استطعت خداعه ليعتقد أنني أقوى منه.
كان عليه أولًا أن يعتاد على جسده من جديد.
لقد اخترت بإرادتي أن أسمح لنفسي أن يتم السيطرة عليها. رغم أنني لم أجرّب الأمر بعد، إلا أنني واثق من قدرتي على استعادة الجسد متى أردت.
“إذاً، هل ستبحث عن كيرا؟”
_____________________________________
استدار جوليان ونظر إلى إيفلين. ارتعشت شفتاه، وكبح الكلمات التي كان على وشك أن يصرخ بها.
لم يكن يعرف كيرا تمامًا، لكنه كان يستمع إلى الحوار من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كيرا تعرف أنها مهمة، ولكن…
“المرآة…”
لم تنطق بكلمة، بل اكتفت بمسح الغرفة بعينيها.
كانت هي من تملك الأثر الخاص الذي ختمه في ذلك الفضاء.
“… قد لا أحتاج إلى استخدام المرآة لحل هذه المشكلة.”
قبضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هاه؟”
قبض جوليان يديه خفية.
كانت الصورة ملونة، وهناك استطاع أن يرى عيني ليون وقد تحوّلتا إلى السواد التام، بينما عيناه هو تحوّلتا إلى اللون الأصفر.
“طالما أنني أحصل على تلك المرآة، سأتمكن من قلب الموازين.”
***
ولن يكشف عن نفسه إلا حين يستعيد السيطرة الكاملة على جسده ويتخلص من المزعج.
ظهرت تشققات خفيفة في رؤيتي، تمتد عبر المرآة التي وقفت أمامي، تعكس الظلام الذي يحيط بالمكان.
حتى ذلك الحين…
“نعم، سأحاول البحث عنها.”
السبب وراء هوس عمتها بتلك المرآة، ولماذا كانت مستعدة لقتل والدتها من أجلها.
كبح جوليان نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء آخر أريدك أن تقوله لأوول-مايتي.”
“نعم.”
***
مثلًا، من هو الذي ختم جوليان؟ كنت أظن سابقًا أنني ببساطة استوليت على جسده، لكن الأمر لم يعد يبدو كذلك.
الملصقات نفسها التي كان الكاردينال يمسك بها وهو يشير إليها.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
ظهرت تشققات خفيفة في رؤيتي، تمتد عبر المرآة التي وقفت أمامي، تعكس الظلام الذي يحيط بالمكان.
“لماذا سمحت لنفسك بأن يتم السيطرة عليك؟”
“… المكان مظلم حقًا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان قد اكتشف الأمر في ذلك الوقت، فأنا واثق أنه سيفعله الآن. طالما هو موجود، فلا داعي للقلق بشأن ما يحدث في العالم الخارجي.
لم يكن مظلمًا فقط، بل هادئًا أيضًا.
“… هكذا يبدو حين لا يكون أحد يضعه في مكانه؟”
بشكل مخيف.
على الأقل، حتى بدأ صوت معين يتردد في أذني.
كان يبدو حقًا قلقًا بشأن ما قد يفعله جسدي الآن بعد أن لم أعد أتحكم به.
“لماذا سمحت لنفسك بأن يتم السيطرة عليك؟”
بشكل مخيف.
زوج من العيون الصفراء العميقة حدّق نحوي. متخفيًا في الظلام، نظر بيبل إليّ من على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
“لو طلبت مساعدتي، لكنت ساعدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان قد اكتشف الأمر في ذلك الوقت، فأنا واثق أنه سيفعله الآن. طالما هو موجود، فلا داعي للقلق بشأن ما يحدث في العالم الخارجي.
“أعلم.”
رمش جوليان بعينيه وراح يراقب محيطه بهدوء. رغم أن هناك الكثير مما أراد فعله، إلا أنه حافظ على هدوئه ونظر إلى ليون.
لم يكن بيبل بحاجة لتذكيري بذلك.
“من؟ من فعل هذا؟”
لقد اخترت بإرادتي أن أسمح لنفسي أن يتم السيطرة عليها. رغم أنني لم أجرّب الأمر بعد، إلا أنني واثق من قدرتي على استعادة الجسد متى أردت.
“….شيء آخر؟”
… القوة التي وُضعت لمقاومتي لم تكن قوية جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولن يكشف عن نفسه إلا حين يستعيد السيطرة الكاملة على جسده ويتخلص من المزعج.
وبمساعدة بيبل، كنت واثقًا من أنني قادر على الخروج متى شئت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كان يملك فهمًا أساسيًا لأفعال جسده بينما كان محبوسًا داخل المرآة. رغم أنه لا يعرف الوضع تمامًا، إلا أن لديه وقتًا.
ومنذ أن أدركت ذلك، قررت أن أسمح بالسيطرة عليّ. أردت بعض الوقت لدراسة “الختم” الذي كان يُقيّد جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صعود النجوم التوأم لأسرة إيفينوس.”
ربما يمكنني إيجاد أدلة إضافية حول وضعي من خلاله…
“قلت، نعم.”
مثلًا، من هو الذي ختم جوليان؟ كنت أظن سابقًا أنني ببساطة استوليت على جسده، لكن الأمر لم يعد يبدو كذلك.
“آه، انتظر.”
شخصٌ ما ختم جوليان القديم عن عمد قبل أن يسمح لي بالاستيلاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
هذه الفكرة جعلت قلبي يخفق.
قبضة.
“من؟ من فعل هذا؟”
بشكل مخيف.
الحقيقة باتت أقرب من أي وقت مضى، لكنها لا تزال بعيدة المنال. هناك شيء ينقصني.
كانت الصورة ملونة، وهناك استطاع أن يرى عيني ليون وقد تحوّلتا إلى السواد التام، بينما عيناه هو تحوّلتا إلى اللون الأصفر.
دليل سيمنحني فكرة عن الشخص المسؤول عن كل هذا.
استدار جوليان ونظر إلى إيفلين. ارتعشت شفتاه، وكبح الكلمات التي كان على وشك أن يصرخ بها.
“ألا تقلق بشأن ما قد يحدث الآن بعد أن أصبح شخص آخر يتحكم بالجسد؟”
“… قد لا أحتاج إلى استخدام المرآة لحل هذه المشكلة.”
“….آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو طلبت مساعدتي، لكنت ساعدتك.”
بدا أن بيبل يسأل بفضول حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نفسها.”
كان يبدو حقًا قلقًا بشأن ما قد يفعله جسدي الآن بعد أن لم أعد أتحكم به.
وهو ما أصبحت عليه فعلًا…
هذا القلق جعلني أبتسم قليلًا.
“لا يبدو سيئًا جدًا.”
“لا داعي للقلق كثيرًا.”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتبدّل عالمي.
“… هل تعرف كم استغرق الأمر حتى يكتشف ليون أنني لست جوليان الحقيقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت؟”
“لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كان يملك فهمًا أساسيًا لأفعال جسده بينما كان محبوسًا داخل المرآة. رغم أنه لا يعرف الوضع تمامًا، إلا أن لديه وقتًا.
“بضع لحظات فقط. بعد دخولي لاختبار القبول مباشرة. كل ما فعله هو أنه نظر إليّ ثم وجّه سيفه نحوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“وجه سيفه إليك؟”
تعمق عبوس جوليان، واستدار بسرعة نحو أقرب مرآة. شعر بالارتياح عندما رأى أن عينيه كانتا طبيعيتين.
“أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
“….شيء آخر؟”
ما زلت أذكر بوضوح التعبير البارد الذي ارتسم على وجهه حينها، وكأنه مستعد لالتهامي.
لم يكن بيبل بحاجة لتذكيري بذلك.
بطريقة ما استطعت خداعه ليعتقد أنني أقوى منه.
بمجرد أن لامست يدي سطح المرآة، اجتاحتني قشعريرة باردة، ارتجف لها عمودي الفقري.
وهو ما أصبحت عليه فعلًا…
قبض جوليان يديه خفية.
لكن، إدراكه السريع حينها جعلني أشعر بالطمأنينة.
إذا كان قد اكتشف الأمر في ذلك الوقت، فأنا واثق أنه سيفعله الآن. طالما هو موجود، فلا داعي للقلق بشأن ما يحدث في العالم الخارجي.
المرآة النجمية.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم جوليان داخليا، وشعر بأن العضلات في جسده تزداد صلابة.
بدا بيبل مشوشًا بعض الشيء مما قلت، لكن لم يكن هناك وقت للتمسك بالماضي.
…. فقط الآن أدركت تمامًا.
نظرت حولي، ثم مددت يدي.
“…!”
“ليس لدينا الكثير من الوقت. لنرَ إن كان هناك ما يمكن تعلمه. في هذه الأثناء، تواصل مع أوول-مايتي واطلب منه أن يذهب إلى ليون.”
حتى ذلك الحين…
“….هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….آه؟”
رمش بيبل بعينيه في ارتباك، وفتح فمه ليتمتم، “ألم تقل إنه سيكتشف الأمر…؟”
ربما يمكنني إيجاد أدلة إضافية حول وضعي من خلاله…
“قلت، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب جوليان حاجبيه، واستدار ليرى شخصًا واقفًا بجوار النافذة.
“إذاً…؟”
أسرعت بفك اللوح أكثر، ثم أزاحته جانبًا، لتكشف عن صندوق أسود صغير.
“هل رأيت وجهه؟”
فجأة، شعر جوليان بالفضول. لماذا أصبحت عيناه صفراء؟ هل كان ذلك نوعًا من المهارات؟ أخذ الصحيفة مرة أخرى وبدأ في قراءتها. لم يستغرقه الأمر سوى بضع دقائق ليفهم أخيرًا سبب تغيّر لون عينيه.
“وجه ليون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“نعم.”
“إذاً…؟”
“أول ما يخطر في بالك عندما تراه؟”
“أنه يبدو غبـ— آه.”
“… هكذا يبدو حين لا يكون أحد يضعه في مكانه؟”
ارتسمت علامات الفهم على وجه بيبل، وابتسمت أنا.
شخصٌ ما ختم جوليان القديم عن عمد قبل أن يسمح لي بالاستيلاء عليه.
“أرأيت؟”
تجمّد جسده بالكامل عند رؤيتها.
“حسنًا.”
كيف يمكن لفارسه أن يبدو هكذا؟ من سيرهب بهذا الشكل؟ وكيف سيحميه فارس مسترخي أصلًا؟
دون أن يسأل شيئًا آخر، أغلق بيبل عينيه وتواصل مع أوول-مايتي.
ضحك بهدوء، ثم حوّل جوليان انتباهه نحو المكتب الرئيسي حيث لمح عدة كتب وصحف. مشى بهدوء نحو الطاولة والتقط واحدة من الصحف.
“آه، انتظر.”
“… المكان مظلم حقًا هنا.”
كان ذلك في اللحظة التي كاد بيبل أن يتواصل فيها مع أوول-مايتي، حين تذكرت شيئًا وأوقفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصفر؟”
“هناك شيء آخر أريدك أن تقوله لأوول-مايتي.”
“أنه يبدو غبـ— آه.”
“….شيء آخر؟”
“هل يمكن أن يكون…؟”
“قل له أن يتظاهر بأنه لا يعرفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولن يكشف عن نفسه إلا حين يستعيد السيطرة الكاملة على جسده ويتخلص من المزعج.
“ما الذي تخطط له؟”
فجأة، شعر جوليان بالفضول. لماذا أصبحت عيناه صفراء؟ هل كان ذلك نوعًا من المهارات؟ أخذ الصحيفة مرة أخرى وبدأ في قراءتها. لم يستغرقه الأمر سوى بضع دقائق ليفهم أخيرًا سبب تغيّر لون عينيه.
عبس بيبل بفضول واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمساعدة بيبل، كنت واثقًا من أنني قادر على الخروج متى شئت.
“فقط افعل ذلك الآن.”
فجأة، شعر جوليان بالفضول. لماذا أصبحت عيناه صفراء؟ هل كان ذلك نوعًا من المهارات؟ أخذ الصحيفة مرة أخرى وبدأ في قراءتها. لم يستغرقه الأمر سوى بضع دقائق ليفهم أخيرًا سبب تغيّر لون عينيه.
ابتسمت ووجّهت نظري نحو المرآة أمامي، ومددت يدي ببطء لألمس سطحها براحة كفي.
“لا يبدو سيئًا جدًا.”
“ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة!
بمجرد أن لامست يدي سطح المرآة، اجتاحتني قشعريرة باردة، ارتجف لها عمودي الفقري.
كانت تشعر بالدوار، ورؤيتها تتمايل من جانب إلى آخر وكأنها على قارب وسط بحر عاصف.
“… قد لا أحتاج إلى استخدام المرآة لحل هذه المشكلة.”
لم تنطق بكلمة، بل اكتفت بمسح الغرفة بعينيها.
وتبدّل عالمي.
قبض جوليان يديه خفية.
***
“هذا أفضل بكثير مما توقعت. هاهاها.”
“فيلتروس، مشكّل الأرض والسماء، نسمة الحياة، خالق كل شيء.”
طنين—
شخصٌ ما ختم جوليان القديم عن عمد قبل أن يسمح لي بالاستيلاء عليه.
دخل جوليان الغرفة التي من المفترض أنها تخصه. رغم أنه لم يكن معتادًا على محيطه، إلا أن فهمه لطبيعة الأكاديمية كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
بالإضافة إلى ذلك، كان يملك فهمًا أساسيًا لأفعال جسده بينما كان محبوسًا داخل المرآة. رغم أنه لا يعرف الوضع تمامًا، إلا أن لديه وقتًا.
كان ذلك في اللحظة التي كاد بيبل أن يتواصل فيها مع أوول-مايتي، حين تذكرت شيئًا وأوقفته.
لكن أول الأشياء أولًا.
“حسنًا.”
“… لم يكن متكاسلًا.”
المرآة النجمية.
قبض جوليان قبضتيه ثم أرخاهما، شاعرًا بالقوة الجامحة التي تنبض داخله.
لم تنطق بكلمة، بل اكتفت بمسح الغرفة بعينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت كيرا غرفة سكنها. كان وجهها شاحبًا وتنفسها متقطعًا. عند دخولها، أشعلت الضوء وتمايلت إلى الداخل.
كان ذلك شيئًا لم يسبق له أن اختبره من قبل.
لو أراد، شعر جوليان وكأنه قادر على تحطيم الطاولة بضربة خفيفة فقط.
“بضع لحظات فقط. بعد دخولي لاختبار القبول مباشرة. كل ما فعله هو أنه نظر إليّ ثم وجّه سيفه نحوي.”
“ليس سيئًا، ليس سيئًا…”
“طالما أنني أحصل على تلك المرآة، سأتمكن من قلب الموازين.”
ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة!
“هذا أفضل بكثير مما توقعت. هاهاها.”
السبب وراء هوس عمتها بتلك المرآة، ولماذا كانت مستعدة لقتل والدتها من أجلها.
ضحك بهدوء، ثم حوّل جوليان انتباهه نحو المكتب الرئيسي حيث لمح عدة كتب وصحف.
مشى بهدوء نحو الطاولة والتقط واحدة من الصحف.
لكن أول الأشياء أولًا.
“صعود النجوم التوأم لأسرة إيفينوس.”
مدّت يدها نحو الصندوق، وبدأت يدها ترتعش.
النجوم التوأم…؟
زوج من العيون الصفراء العميقة حدّق نحوي. متخفيًا في الظلام، نظر بيبل إليّ من على الأرض.
“لا يبدو سيئًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت كلمات الكاردينال في عقلها من جديد وهي ترفع غطاء الصندوق بحذر.
قطّب جوليان حاجبيه وهو يحدق في الصحيفة، التي عرضت صورة له وليون يتقاتلان على منصة عظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حضوره مراوغ، بالكاد يترك اسمه منقوشًا في قنوات التاريخ. دمه يولد النار، لكن ناره لا تزال مشتعلة. ومن بين ألسنة لهبه تنهض مخلوقاته.”
كانت الصورة ملونة، وهناك استطاع أن يرى عيني ليون وقد تحوّلتا إلى السواد التام، بينما عيناه هو تحوّلتا إلى اللون الأصفر.
رمش بيبل بعينيه في ارتباك، وفتح فمه ليتمتم، “ألم تقل إنه سيكتشف الأمر…؟”
“أصفر؟”
هذا القلق جعلني أبتسم قليلًا.
تعمق عبوس جوليان، واستدار بسرعة نحو أقرب مرآة.
شعر بالارتياح عندما رأى أن عينيه كانتا طبيعيتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها بهذا المصطلح.
“… لماذا كانت عيناي صفراء؟”
هذا القلق جعلني أبتسم قليلًا.
فجأة، شعر جوليان بالفضول. لماذا أصبحت عيناه صفراء؟ هل كان ذلك نوعًا من المهارات؟ أخذ الصحيفة مرة أخرى وبدأ في قراءتها. لم يستغرقه الأمر سوى بضع دقائق ليفهم أخيرًا سبب تغيّر لون عينيه.
“عين الرأي.”
“مفهوم؟”
“لا؟”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها بهذا المصطلح.
نقرة!
كان قد سمعه من قبل، لكن ألم يكن ذلك شيئًا من المفترض أن يحدث عندما يكون الشخص على وشك إنشاء مجال؟
الملصقات نفسها التي كان الكاردينال يمسك بها وهو يشير إليها.
“هل يمكن أن يكون…؟”
“هل يمكن أن يكون…؟”
اتسعت عينا جوليان مع إدراكه، وبدأ قلبه ينبض بسرعة.
“إذاً، هل ستبحث عن كيرا؟”
تماما كما كان على وشك اختبار المفهوم، اجتاح نسيم بارد الغرفة من خلفه.
“هاه… هاه…”
قطّب جوليان حاجبيه، واستدار ليرى شخصًا واقفًا بجوار النافذة.
“إذاً…؟”
“…!”
لكن أول الأشياء أولًا.
تجمّد جسده بالكامل عند رؤيتها.
“من…؟”
وقفت كل شعرة على جسده على نهايتها بينما علقت أنفاسه في حلقه.
“نعم.”
“من…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمساعدة بيبل، كنت واثقًا من أنني قادر على الخروج متى شئت.
تمتم جوليان داخليا، وشعر بأن العضلات في جسده تزداد صلابة.
“لماذا سمحت لنفسك بأن يتم السيطرة عليك؟”
“… من تكون هذه بحق السماء؟”
“هل رأيت وجهه؟”
“…..”
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“….”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم. كاد أن يقتلني.”
“لا يبدو سيئًا جدًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
