الاجتماع مرة أخرى [2]
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
هناك خطب ما.
“هذا…”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
ارتسمت على وجه إيفلين سلسلة من المشاعر.
علاقتنا لم تكن عميقة. لماذا تساعدني في الإطاحة بشخص تعرفه أكثر بكثير مني؟ بل وربما كانت تهتم به؟
اتسعت عيناها أولا في حالة صدمة، وجسدها يرتجف وهي تتراجع غريزيا.
رغم أن ليون لم يكن متأكداً تماماً من طريقة عمل الكأس، إلا أنه كان يعلم أنه يثير “تفاعلاً” فريداً كلما شرب دم مورتم. كان يُنتج سائلاً خاصاً يمكن استهلاكه.
لكن سرعان ما خفتت تلك المفاجأة الحادة، لتحل محلها تدريجيًا نظرة قبول هادئة.
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
استطعت أن أرى من ملامح وجهها التي عادت لطبيعتها، أنها قد تقبلت بالفعل حقيقة أنني لم أعد نفس جوليان الذي كانت تعرفه من قبل.
أدرك ليون مدى خطورة وضعه.
لهذا السبب خرج صوتها هادئا إلى حد ما:
لولا ما حدث من قبل، لكنت مترددا في الاتصال بها. ومع ذلك، بدا الأمر حقا أنه ليس لدي خيار في هذه المسألة.
“دعني أخمن، يحاول استعادة السيطرة؟ أو يسبب نوعاً من المتاعب؟”
تمكن ليون أخيراً من التنفس بينما سقط على الأرض.
“….”
هزّت إيفلين كتفيها وضغطت يدي على يدها.
لم أجب.
بدأ البخار يتصاعد من جسده بعد ذلك مباشرة.
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأزيز ~ الأزيز ~
“تريد مساعدتي في منعه؟ إبقاؤه بعيداً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُسميه “الرحيق”، وفي كل مرة يتناوله، كانت قوته تزداد بشكل هائل.
“….هل يمكنك ذلك؟”
تاك—
“همم.”
تباطأت خطوات إيفلين لبضع ثوانٍ قبل أن تُسرع مجدداً.
تجعدت حواجب إيفلين بإحكام عندما سقطت في تفكير عميق. ربما كانت تفكر فيما إذا كانت ستساعدني أم لا.
كنت أعلم تماماً عمّا تتحدث.
كنت أعلم أنها قادرة على ذلك.
“كما توقعت…”
لقد رأيتها تفعل ذلك من قبل… إلى حد ما.
“النبيذ…”
ما كان يهم حقاً هو إن كانت راغبة بمساعدتي—أنا الذي أصبحت غريباً بالنسبة لها—لأجل حبس جوليان الذي كانت تعرفه يوماً.
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
وهذا ما جعلني متردداً في طلب مساعدتها.
“أنا بخير.”
علاقتنا لم تكن عميقة. لماذا تساعدني في الإطاحة بشخص تعرفه أكثر بكثير مني؟ بل وربما كانت تهتم به؟
لولا ما حدث من قبل، لكنت مترددا في الاتصال بها. ومع ذلك، بدا الأمر حقا أنه ليس لدي خيار في هذه المسألة.
…. لكن ما هو الخيار الذي كان لدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
لم يكن لدي خيار سوى أن أطلب مساعدتها، لأنها الوحيدة القادرة على ذلك.
هربت صرخة من شفتيه في اللحظة التي دخل فيها الغرفة.
“حسناً.”
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
لكن على عكس توقعاتي، وافقت على مساعدتي.
كانت هذه واحدة من المخاطر التي أخذتها في الاعتبار عند الاتصال بها.
لقد فوجئت قليلا بموافقتها، وكما لو كانت تفهم ارتباكي، استمرت في الشرح.
وبعد أن تعافى بالكامل، شعر بإحساس بارد يغمر جسده وهو يضع يده على صدره ويسحب الكأس للخارج.
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
كان يفهم معناه جيداً، ولهذا تركه المنظر أمامه في صدمة تامة.
ما زلت أشعر أن هناك شيئاً غريباً فيك.”
خفق صدره مرة أخرى، مما أوقفه على الفور.
عضّت إيفلين شفتيها وهي تهمس، “لا أعلم كيف أصفه… كأنني قابلتك من قبل…”
“كما توقعت…”
“….”
لم يكن لدي خيار سوى أن أطلب مساعدتها، لأنها الوحيدة القادرة على ذلك.
بقيت هادئا من تلك النقطة.
هربت صرخة من شفتيه في اللحظة التي دخل فيها الغرفة.
كنت أعلم تماماً عمّا تتحدث.
لهذا السبب خرج صوتها هادئا إلى حد ما:
“…أدهشني أنها بهذا القدر من الإدراك.”
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
يبدو أنها لا تزال تتذكر الأحداث التي وقعت عندما استخدمت الورقة الثالثة. كنت متأكداً من أن تنكري كان مثالياً، لكن يبدو أن تمثيلي لم يكن كذلك.
“…لقد كان فعلاً دم مورتم.”
علاوة على ذلك، كانت صغيرة في السن حينها.
كانت هذه واحدة من المخاطر التي أخذتها في الاعتبار عند الاتصال بها.
أن تتذكر كل تلك التفاصيل…
لولا ما حدث من قبل، لكنت مترددا في الاتصال بها. ومع ذلك، بدا الأمر حقا أنه ليس لدي خيار في هذه المسألة.
“سأحتاج إلى أن أكون أكثر حذرا.”
دون تردد، نظر حوله وقرّر مغادرة مكانه، مندفعاً نحو السكن الذي لم يكن بعيداً.
على أية حال، كل ما كان يهمني هو أنها وافقت على مساعدتي.
تراجعت إيفلين خطوة أخرى.
“مد يدك.”
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
استمعت إلى كلمات إيفلين، واتبعت تعليماتها ومددت يدي. فأمسكت بها ونظرت في عيني مباشرة.
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
“دعني أوضح شيئاً منذ البداية: أنا لست كاهنة. معرفتي محدودة، لذا حسب الحالة، قد لا أستطيع مساعدتك إطلاقاً. في الواقع، هناك حتى فرصة لأجعل الأمور أسوأ. أنا فقط أخبرك بهذا الآن لتنبيهك. هل أنت موافق على ذلك؟”
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
“نعم، أعلم.”
“إنه هناك.”
كانت هذه واحدة من المخاطر التي أخذتها في الاعتبار عند الاتصال بها.
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
لولا ما حدث من قبل، لكنت مترددا في الاتصال بها. ومع ذلك، بدا الأمر حقا أنه ليس لدي خيار في هذه المسألة.
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
كان هذا هو طريقي الوحيد للخروج من الموقف.
على أية حال، كل ما كان يهمني هو أنها وافقت على مساعدتي.
“حسناً، إذن.”
كيف يمكنهم تقديم دم حقيقي؟
هزّت إيفلين كتفيها وضغطت يدي على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، كان لديه هاجس فظيع.
“لا تخبرني أنني لم أحذرك.”
بدأ البخار يتصاعد من جسده بعد ذلك مباشرة.
تلألأت عيناها بأقواس برق خافتة. وتحرك شعرها كأن ريحاً هبت فجأة، وأرسلت صدمة كهربائية اجتاحت جسدي.
“….”
اهتزّ جسمي بالكامل تحت وطأة الصدمة وسرعان ما غرق عقلي في الظلام.
ما كان يهم حقاً هو إن كانت راغبة بمساعدتي—أنا الذي أصبحت غريباً بالنسبة لها—لأجل حبس جوليان الذي كانت تعرفه يوماً.
تاك—
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
حين استعدت وعيي، كنت محاطاً بالظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
كان يلفّ كل جزء من جسدي بينما كنت أنظر حولي.
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
“لا شيء هنا.”
ترجمة: TIFA
….لم يكن الأمر مختلفاً كثيراً عن العالم داخل ملاك الحزن. وحين أدرت رأسي، ظهرت إيفلين إلى جانبي.
“أنتم هنا.”
كان وجهها شاحباً بعض الشيء.
با… ضرع! با… ضرع!
“هل أنتِ—”
وبعد أن تعافى بالكامل، شعر بإحساس بارد يغمر جسده وهو يضع يده على صدره ويسحب الكأس للخارج.
“أنا بخير.”
“أخرجيني الآن قبل أن أقتلك!”
قاطعتني إيفلين، ورفعت يدها بخفة وركّزت عينيها في اتجاه معين بينما ازدادت تعابير وجهها جدية.
***
“أشعر به. إنه ليس بعيداً من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
تحركت إيفلين من تلقاء نفسها، وخطت خطوة نحو الظلام.
حدقت في ظهرها قبل أن أتبَعها من الخلف.
“….”
لكن، وما إن فعل، حتى تجمّد جسده.
حدقت في ظهرها قبل أن أتبَعها من الخلف.
جلب رد فعلها ابتسامة على وجه انعكاسي عندما ترك انعكاس إيفلين وتحرك بهدوء إلى الأمام.
تاك، تاك—
دون تردد، نظر حوله وقرّر مغادرة مكانه، مندفعاً نحو السكن الذي لم يكن بعيداً.
داخل الظلام، تردد صدى صوت خطواتنا بهدوء ونحن نسير في صمت، دون أن ينطق أحدنا بكلمة. بدت إيفلين مأخوذة بشيء وهي تمشي كأنها في غيبوبة. لا أعلم كم من الوقت سرنا، ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت في المسافة.
“…أدهشني أنها بهذا القدر من الإدراك.”
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
“أنا بخير.”
“إنه هناك.”
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
تباطأت خطوات إيفلين لبضع ثوانٍ قبل أن تُسرع مجدداً.
“لا شيء هنا.”
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
“آه.”
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
“هذا…”
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
مرآة مكسورة.
لقد فوجئت قليلا بموافقتها، وكما لو كانت تفهم ارتباكي، استمرت في الشرح.
ما ظهر أمامنا كان مرآة مليئة بالتشققات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب.
كانت واقفة وسط الظلام، موجهة نحونا، تعكس صورتنا.
ارتسمت على وجه إيفلين سلسلة من المشاعر.
أو على الأقل، هذا ما بدا في البداية. بعد لحظات، ارتسمت ابتسامة على انعكاسي في المرآة وهو يمد ذراعه، ملتفاً حول انعكاس إيفلين.
“مد يدك.”
“أنتم هنا.”
ارتسمت على وجه إيفلين سلسلة من المشاعر.
تردد صوت بارد في جميع أنحاء الظلام.
على عكس توقعات ليون، الألم في صدره ازداد سوءاً مع الوقت. كان يظن أنه يستطيع تحمله، لكنه كان مخطئاً.
عندما تحولت نظرة انعكاسي نحو إيفلين، تلاشت الابتسامة ببطء من انعكاسي.
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
“…لقد مر وقت طويل يا إيفلين. لم تنسيني، صحيح؟”
الأزيز ~ الأزيز ~
“هه.”
“إنه هناك.”
غريزيا، اتخذت إيفلين خطوة إلى الوراء عندما أصبح وجهها شاحبا.
توهجت الأوردة بلون أزرق خافت، وكلها تتلاقى نحو قلبه، حيث كان هناك كأس مظلم وظليّ يرقد في مركزه.
جلب رد فعلها ابتسامة على وجه انعكاسي عندما ترك انعكاس إيفلين وتحرك بهدوء إلى الأمام.
على أية حال، كل ما كان يهمني هو أنها وافقت على مساعدتي.
تراجعت إيفلين خطوة أخرى.
عضّت إيفلين شفتيها وهي تهمس، “لا أعلم كيف أصفه… كأنني قابلتك من قبل…”
بانغ!
“مد يدك.”
ضرب بقبضته المرآة، مما جعل إيفلين ترتجف.
ضرب بقبضته المرآة، مما جعل إيفلين ترتجف.
“أخرجيني اللعنة الآن أيتها العاهرة!”
غريزيا، اتخذت إيفلين خطوة إلى الوراء عندما أصبح وجهها شاحبا.
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
“أخرجيني الآن قبل أن أقتلك!”
“تريد مساعدتي في منعه؟ إبقاؤه بعيداً؟”
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
***
جوليان…
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
“كه…! كه!”
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
على عكس توقعات ليون، الألم في صدره ازداد سوءاً مع الوقت. كان يظن أنه يستطيع تحمله، لكنه كان مخطئاً.
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
“هاا… هاا…”
تراجعت إيفلين خطوة أخرى.
كان يأتي على شكل موجات، وفي كل مرة يصبح أقوى.
“كه…! كه!”
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
أدرك ليون مدى خطورة وضعه.
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
دون تردد، نظر حوله وقرّر مغادرة مكانه، مندفعاً نحو السكن الذي لم يكن بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو طريقي الوحيد للخروج من الموقف.
“أوكه!”
راودت ليون هذه الفكرة وأشعرته بالغرابة للحظة، لكنه هزّ كتفيه وشرب الرحيق.
خفق صدره مرة أخرى، مما أوقفه على الفور.
“النبيذ…”
“هاا.. هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفاخت عضلات ليون، وشعر بأن قوته بدأت في الارتفاع بسرعة.
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
بدأ البخار يتصاعد من جسده بعد ذلك مباشرة.
استغرقه الأمر ثلاث دقائق ليصل إلى المهجع، حيث هرع على الفور إلى صعود الدرج واندفع نحو غرفته، وأغلق الباب خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمعت إلى كلمات إيفلين، واتبعت تعليماتها ومددت يدي. فأمسكت بها ونظرت في عيني مباشرة.
كلانك!
كيف يمكنهم تقديم دم حقيقي؟
“آركغ…!”
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
هربت صرخة من شفتيه في اللحظة التي دخل فيها الغرفة.
“….”
“حار، حار، حار…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دم حقيقي؟”
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….لم يكن الأمر مختلفاً كثيراً عن العالم داخل ملاك الحزن. وحين أدرت رأسي، ظهرت إيفلين إلى جانبي.
الأزيز ~ الأزيز ~
أخذ نفساً عميقاً آخر، واستعد ليون للنهوض.
بدأ البخار يتصاعد من جسده بعد ذلك مباشرة.
وخز حدسه، مما أدى إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري عندما بدأ العرق يقطر على جانب وجهه.
با… ضرع! با… ضرع!
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
صوت نبض غريب تبع ذلك، متزامناً تماماً مع نبض قلبه. نظر ليون إلى الأسفل ولاحظ أن كل عروق جسده أصبحت مرئية، بارزة تحت جلده.
“آه.”
توهجت الأوردة بلون أزرق خافت، وكلها تتلاقى نحو قلبه، حيث كان هناك كأس مظلم وظليّ يرقد في مركزه.
اتسعت عيناها أولا في حالة صدمة، وجسدها يرتجف وهي تتراجع غريزيا.
تغيرت ملامح وجهه.
“أخرجيني اللعنة الآن أيتها العاهرة!”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دم حقيقي؟”
لقد رأى هذا المشهد من قبل—أكثر من مرة في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
كان يفهم معناه جيداً، ولهذا تركه المنظر أمامه في صدمة تامة.
“آه.”
“النبيذ…”
“النبيذ…”
تمتم ليون، غير قادر على إخفاء صدمته.
استطعت أن أرى من ملامح وجهها التي عادت لطبيعتها، أنها قد تقبلت بالفعل حقيقة أنني لم أعد نفس جوليان الذي كانت تعرفه من قبل.
“…لقد احتوى فعلاً على دم حقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
دم مورتم.
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر به. إنه ليس بعيداً من هنا.”
تحولت ملامح ليون بالكامل. كانت هذه أول مرة يحدث فيها شيء كهذا في مناسبة كهذه، ولم يتمكن من فهم ما يحدث.
رغم أن ليون لم يكن متأكداً تماماً من طريقة عمل الكأس، إلا أنه كان يعلم أنه يثير “تفاعلاً” فريداً كلما شرب دم مورتم. كان يُنتج سائلاً خاصاً يمكن استهلاكه.
“دم حقيقي؟”
استمر البخار في الارتفاع من جسده طوال العملية بأكملها.
لكن كيف يمكن هذا؟
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
كان ليون قد ذهب إلى العديد من هذه الأحداث في الماضي ولم يختبر أبدا موقفا مثل هذا.
جلب رد فعلها ابتسامة على وجه انعكاسي عندما ترك انعكاس إيفلين وتحرك بهدوء إلى الأمام.
هناك خطب ما.
قاطعتني إيفلين، ورفعت يدها بخفة وركّزت عينيها في اتجاه معين بينما ازدادت تعابير وجهها جدية.
كيف يمكنهم تقديم دم حقيقي؟
دم مورتم.
….وما سبب انفجار الكأس فجأة؟
أن تتذكر كل تلك التفاصيل…
كان لدى ليون الكثير من الأسئلة ومع ذلك لا توجد إجابات عليها. لجعل الأمور أسوأ، عاد الألم مرة أخرى. لم يكن لدى ليون خيار سوى التركيز بهدوء على تحمل الألم من خلال أخذ أنفاس عميقة وثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأزيز ~ الأزيز ~
“حسناً، إذن.”
استمر البخار في الارتفاع من جسده طوال العملية بأكملها.
“أوه، لا…”
تدريجياً، بدأ الألم يتلاشى، وبدأ التوهج على جسده يخفّ أيضاً. استغرقت العملية بضع دقائق فقط قبل أن يهدأ كل شيء أخيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
تمكن ليون أخيراً من التنفس بينما سقط على الأرض.
“….”
على الرغم من أن تنفسه قد استقر، إلا أنه ظل ثقيلا نسبيا. كان بحاجة إلى بضع دقائق للتعافي تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما هي، لكن ليون كان متأكداً.
وبعد أن تعافى بالكامل، شعر بإحساس بارد يغمر جسده وهو يضع يده على صدره ويسحب الكأس للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس توقعاتي، وافقت على مساعدتي.
“كما توقعت…”
“كه…! كه!”
نظر إلى السائل داخل الكأس وابتلع ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“…لقد كان فعلاً دم مورتم.”
شيء سيء على وشك أن يحدث له.
كان للكأس قوة خاصة.
“كه…! كه!”
رغم أن ليون لم يكن متأكداً تماماً من طريقة عمل الكأس، إلا أنه كان يعلم أنه يثير “تفاعلاً” فريداً كلما شرب دم مورتم. كان يُنتج سائلاً خاصاً يمكن استهلاكه.
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
كان يُسميه “الرحيق”، وفي كل مرة يتناوله، كانت قوته تزداد بشكل هائل.
حدقت في ظهرها قبل أن أتبَعها من الخلف.
‘….أتساءل إن كان سيكون له تأثير مختلف لو تناولت دماً مختلفاً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راودت ليون هذه الفكرة وأشعرته بالغرابة للحظة، لكنه هزّ كتفيه وشرب الرحيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو طريقي الوحيد للخروج من الموقف.
سووش!
حين استعدت وعيي، كنت محاطاً بالظلام.
تطايرت ملابسه مع تدفق القوة عبر جسده.
تدريجياً، بدأ الألم يتلاشى، وبدأ التوهج على جسده يخفّ أيضاً. استغرقت العملية بضع دقائق فقط قبل أن يهدأ كل شيء أخيراً.
انتفاخت عضلات ليون، وشعر بأن قوته بدأت في الارتفاع بسرعة.
صوت نبض غريب تبع ذلك، متزامناً تماماً مع نبض قلبه. نظر ليون إلى الأسفل ولاحظ أن كل عروق جسده أصبحت مرئية، بارزة تحت جلده.
لقد كان إحساسا مبتهجا تركه لاهثا، لكنه تلاشى بسرعة، وسرعان ما عاد جسده إلى حالته الطبيعية.
ترجمة: TIFA
“هوو.”
ما زلت أشعر أن هناك شيئاً غريباً فيك.”
أخذ نفساً عميقاً آخر، واستعد ليون للنهوض.
“سأحتاج إلى أن أكون أكثر حذرا.”
لكن، وما إن فعل، حتى تجمّد جسده.
بدأ أنفاسه تزداد ثقيلا عندما رفع رأسه للنظر خارج النافذة.
“….!”
الأزيز ~ الأزيز ~
وخز حدسه، مما أدى إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري عندما بدأ العرق يقطر على جانب وجهه.
لقد فوجئت قليلا بموافقتها، وكما لو كانت تفهم ارتباكي، استمرت في الشرح.
بدأ أنفاسه تزداد ثقيلا عندما رفع رأسه للنظر خارج النافذة.
“مد يدك.”
“أوه، لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو طريقي الوحيد للخروج من الموقف.
سحب بصره بعيدا ووقف على عجل.
“آركغ…!”
فجأة، كان لديه هاجس فظيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت واقفة وسط الظلام، موجهة نحونا، تعكس صورتنا.
و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
كان يفهم معناه جيداً، ولهذا تركه المنظر أمامه في صدمة تامة.
“اذهب، يجب أن أذهب.”
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
دم مورتم.
لم يكن يعرف ما هي، لكن ليون كان متأكداً.
جوليان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
شيء سيء على وشك أن يحدث له.
“هذا…”
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
____________________________________
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
كان وجهها شاحباً بعض الشيء.
ترجمة: TIFA
يبدو أنها لا تزال تتذكر الأحداث التي وقعت عندما استخدمت الورقة الثالثة. كنت متأكداً من أن تنكري كان مثالياً، لكن يبدو أن تمثيلي لم يكن كذلك.
“آركغ…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
