“أنا من فيلا التل الأخضر “قالت بنبرة هادئة.” هل رأيتِ فتاة صغيرة ورجل بالغ؟”
انتابني شعورٌ خانقٌ بالخوف. ارتجف جسدي كله، وارتخت ساقاي، وتقيأتُ بدا حتى انهمرت الدموع من عيني.
أجبت “لا، لم أراهم. لقد عدت للتو.”
بدا السقف يتسرب منه الماء في عدة أماكن، وارتفع مستوى الماء على الأرض تحت أحذيتنا.
فجأة، سمعت شياو شي تنادي “العمة لو!”
” شياو شي!” قالت. “ماذا تفعلين هنا؟”
” شياو شي!” قالت. “ماذا تفعلين هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. شياو شي، هيا بنا قالت المرأة، ثم التفتت إليّ وأضافت “أيها الشاب، يجب أن تأتي معنا أيضًا. يبدو أن البقاء هنا صعب”.
رأيت تعبير وجه المرأة يتغير وشرحت بسرعة “لقد كانت تبحث عنك، ولكن لأن المطر غزير جدًا، فهي تبحث عن مأوى هنا لفترة من الوقت.”
“أرى. شياو شي، هيا بنا قالت المرأة، ثم التفتت إليّ وأضافت “أيها الشاب، يجب أن تأتي معنا أيضًا. يبدو أن البقاء هنا صعب”.
“بابتسامة، أواجه السماء بسيفي، وولائنا يتألق مثل الجنرال!” صرخت على العمة لو بكل قوتي.
بدا السقف يتسرب منه الماء في عدة أماكن، وارتفع مستوى الماء على الأرض تحت أحذيتنا.
***
“حسنًا ” قلت بابتسامة ساخرة.
شعرت وكأن ريحًا باردة قادمة من أعماق الجحيم اجتاحتني، قاتمة، وباردة، ومخيفة.
***
بدت الفيلا دافئة جدًا. خرجت العمة لو لتُحضّر القهوة. سرعان ما ملأ الجوّ رائحة قهوة خفيفة. عبست شياو شي في وجهي وأخذت ملابسها إلى الحمام.
بدت الفيلا دافئة جدًا. خرجت العمة لو لتُحضّر القهوة. سرعان ما ملأ الجوّ رائحة قهوة خفيفة. عبست شياو شي في وجهي وأخذت ملابسها إلى الحمام.
التقطتُ كوبًا وقذفتُه نحوها. لمسها، لكن بدا وكأنه طار من رأسها دون أن يخترق شيئًا.
تجولتُ في غرفة. ما إن فتحتُ الباب، حتى قبل أن أشعل النور، حتى شعرتُ بثقلٍ يملأ المكان، وكأن رائحةَ تعفّنٍ تملأ المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع شعر العمة لو الطويل مثل السهام واندفعت نحوي.
“كيف يكون هذا؟” أشعلتُ الضوء، وما رأيتُه جعل روحي ترتجف من الرعب الشديد.
رأيت تعبير وجه المرأة يتغير وشرحت بسرعة “لقد كانت تبحث عنك، ولكن لأن المطر غزير جدًا، فهي تبحث عن مأوى هنا لفترة من الوقت.”
رجلٌ بشعرٍ مُصفّفٍ للخلف، يرتدي بذلةً مُفصّلةً، مُلقىً ميتًا على مكتبه. بدا وجهه، المُشوّه من فرط الرعب، مُشوّهًا تمامًا، ودمٌ أسود كثيفٌ يسيل من فتحات وجهه، التي جفت الآن. بجانبه، طفلةٌ صغيرةٌ في الخامسة أو السادسة من عمرها مُلقاةٌ على الأرض، وعلامةُ رباطٍ واضحةٌ حول رقبتها، بعد أن ماتت منذ زمن.
***
انتابني شعورٌ خانقٌ بالخوف. ارتجف جسدي كله، وارتخت ساقاي، وتقيأتُ بدا حتى انهمرت الدموع من عيني.
التقطتُ كوبًا وقذفتُه نحوها. لمسها، لكن بدا وكأنه طار من رأسها دون أن يخترق شيئًا.
عندما تمكنت بالكاد من الوقوف، أول ما خطر ببالي هو الخروج من هناك.
“بابتسامة، أواجه السماء بسيفي، وولائنا يتألق مثل الجنرال!” صرخت على العمة لو بكل قوتي.
أخذتُ نفسًا عميقًا وأنا أرتجف، واتكأت على الحائط وأنا أخرج من الغرفة. ما إن خرجت، حتى رأيتُ العمة لو ترتشف ببطء فنجانًا من القهوة الغنية العطرية. نظرت إليّ وابتسمت.
بدأ رأسها يتحرك ببطء بعيدًا، وهو أمر مدهش.
شعرت وكأن ريحًا باردة قادمة من أعماق الجحيم اجتاحتني، قاتمة، وباردة، ومخيفة.
لقد أصبحت فجأة أكثر شجاعة بعد أن رأيت شياو شي في مثل هذه الحالة من الخوف.
لم تعد نظراتها لطيفة، وبدت ابتسامتها الآن وكأنها متعة مفترس يكتشف فريسته.
شعرت وكأن ريحًا باردة قادمة من أعماق الجحيم اجتاحتني، قاتمة، وباردة، ومخيفة.
“هل أنت إنسان أم شبح؟” بدأ حسجي يرتجف.
رأيت تعبير وجه المرأة يتغير وشرحت بسرعة “لقد كانت تبحث عنك، ولكن لأن المطر غزير جدًا، فهي تبحث عن مأوى هنا لفترة من الوقت.”
“ماذا تعتقدين؟” وضعت العمة لو قهوتها، وببطء وأناقة، استخدمت يدها لإخراج إحدى عينيها، وتساقط الدم على البلاط الأبيض النقي، قطرة قطرة.
لم تعد نظراتها لطيفة، وبدت ابتسامتها الآن وكأنها متعة مفترس يكتشف فريسته.
نظرت العمة لو إلى العين في يدها بالعين المتبقية، وابتسمت ابتسامة شبحية، ومدت لسانها الطويل، وابتلعت العين في لقمة واحدة.
لم تبدُ راضيةً عن المذاق. ثم، بيدها اليمنى، قطعت يدها اليسرى، وساقها اليسرى، وساقها اليمنى، واحدةً تلو الأخرى، ففتح فمها الرقيق، الذي بدا يشبه فك تمساح، وهي تبتلع كل قطعة. لم يكبر بطنها، كما لو أن الأطراف اختفت لحظة دخولها فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. شياو شي، هيا بنا قالت المرأة، ثم التفتت إليّ وأضافت “أيها الشاب، يجب أن تأتي معنا أيضًا. يبدو أن البقاء هنا صعب”.
شاهدتها وهي تلتهم جسدها، وأصبح جسدي كله مشلولًا من الخوف. لو لم أكن متكئًا على الحائط، لانهرتُ على الأرض.
“حسنًا ” قلت بابتسامة ساخرة.
أمالَت العمة لو رأسها، ولفته عدة مرات، ثم قطعت يدها اليمنى المتبقية وامتد لسان طويل، وابتلع اليد اليمنى أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت العمة لو إلى العين في يدها بالعين المتبقية، وابتسمت ابتسامة شبحية، ومدت لسانها الطويل، وابتلعت العين في لقمة واحدة.
“أنا جائعة، ههه.” حدّقت بي العمة لو بعينها الوحيدة ونظرتها الباردة الثاقبة، وهي تُبرز أسنانها البيضاء الحادة واللامعة. لا يزال فمها يقطر دمًا أحمر فاقعًا كقطرات المطر.
بدا السقف يتسرب منه الماء في عدة أماكن، وارتفع مستوى الماء على الأرض تحت أحذيتنا.
شعرتُ وكأن ظلاً كثيفاً خانقاً يشل حركتي. ارتجف جسدي لا إرادياً، وامتلأ فمي بطعم مر. لم أعد أستطيع التنفس من شدة الخوف الذي يتسلل إلى أعماقي.
“بابتسامة، أواجه السماء بسيفي، وولائنا يتألق مثل الجنرال!” صرخت على العمة لو بكل قوتي.
“آه-!” صرخت شياو شي صرخة خوف.
وهذا أيضًا هو السبب في أن تماثيل بوذا المُقدّسة قادرة على طرد الأرواح الشريرة. تماثيل بوذا تملك قدرًا كبيرًا من القوة الروحية القادرة على تبديد الاستياء.
العمة لو، التي لم تعد الآن سوى رأس، التفتت إليها وقالت “لا تلوميني!” بنبرة نادمة تقريبًا.
أمالَت العمة لو رأسها، ولفته عدة مرات، ثم قطعت يدها اليمنى المتبقية وامتد لسان طويل، وابتلع اليد اليمنى أيضًا.
لقد أصبحت فجأة أكثر شجاعة بعد أن رأيت شياو شي في مثل هذه الحالة من الخوف.
” شياو شي!” قالت. “ماذا تفعلين هنا؟”
التقطتُ كوبًا وقذفتُه نحوها. لمسها، لكن بدا وكأنه طار من رأسها دون أن يخترق شيئًا.
لقد أصبحت فجأة أكثر شجاعة بعد أن رأيت شياو شي في مثل هذه الحالة من الخوف.
ارتفع شعر العمة لو الطويل مثل السهام واندفعت نحوي.
“هل أنت إنسان أم شبح؟” بدأ حسجي يرتجف.
مع أنني لم أجد وقتًا للتفكير فيه، إلا أنني أدركتُ فجأةً أمراً. صرختُ بأعلى صوتي: “من نجا من الموت في هذه الدنيا؟ فليُشرق قلبي اللامع إلى الأبد!”
لقد أصبحت فجأة أكثر شجاعة بعد أن رأيت شياو شي في مثل هذه الحالة من الخوف.
توقف رأس العمة لو أمامي وتجمد.
العمة لو، التي لم تعد الآن سوى رأس، التفتت إليها وقالت “لا تلوميني!” بنبرة نادمة تقريبًا.
“قودوا العربة الطويلة، واخترقوا ممرات جبال هيلان!” صرخت مرة أخرى.
لم تبدُ راضيةً عن المذاق. ثم، بيدها اليمنى، قطعت يدها اليسرى، وساقها اليسرى، وساقها اليمنى، واحدةً تلو الأخرى، ففتح فمها الرقيق، الذي بدا يشبه فك تمساح، وهي تبتلع كل قطعة. لم يكبر بطنها، كما لو أن الأطراف اختفت لحظة دخولها فمها.
بدأ رأسها يتحرك ببطء بعيدًا، وهو أمر مدهش.
لم تبدُ راضيةً عن المذاق. ثم، بيدها اليمنى، قطعت يدها اليسرى، وساقها اليسرى، وساقها اليمنى، واحدةً تلو الأخرى، ففتح فمها الرقيق، الذي بدا يشبه فك تمساح، وهي تبتلع كل قطعة. لم يكبر بطنها، كما لو أن الأطراف اختفت لحظة دخولها فمها.
عرفتُ أنني كنتُ على صواب. الأشباح ليست سوى أرواحٍ جُمعت من المرارة. كل ما تستطيع فعله هو إخافة الناس، في انتظار استنزاف طاقتهم الروحية عندما تكون إرادة المرء في أضعف حالاتها. ساعدني قول كلام الأبطال على التركيز وتقوية روحي بغرس شعور البطولة المأساوية في داخلي. لذا لم يكن هناك سبيلٌ للشبح للدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت العمة لو إلى العين في يدها بالعين المتبقية، وابتسمت ابتسامة شبحية، ومدت لسانها الطويل، وابتلعت العين في لقمة واحدة.
وهذا أيضًا هو السبب في أن تماثيل بوذا المُقدّسة قادرة على طرد الأرواح الشريرة. تماثيل بوذا تملك قدرًا كبيرًا من القوة الروحية القادرة على تبديد الاستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع شعر العمة لو الطويل مثل السهام واندفعت نحوي.
“تمثال بوذا؟” تذكرتُ فجأةً أن لديّ تمثالًا صغيرًا لبوذا من الخشب أهداني إياه صاحب المنزل في درجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. شياو شي، هيا بنا قالت المرأة، ثم التفتت إليّ وأضافت “أيها الشاب، يجب أن تأتي معنا أيضًا. يبدو أن البقاء هنا صعب”.
“شياو شي، هيا نركض!” أمسكت بيد شياو شي وهرعت نحو رأس العمة لو.
شاهدتها وهي تلتهم جسدها، وأصبح جسدي كله مشلولًا من الخوف. لو لم أكن متكئًا على الحائط، لانهرتُ على الأرض.
“بابتسامة، أواجه السماء بسيفي، وولائنا يتألق مثل الجنرال!” صرخت على العمة لو بكل قوتي.
“حسنًا ” قلت بابتسامة ساخرة.
تحركت رأس العمة لو للخلف وخرجنا على الفور من خلال الباب.
“ماذا تعتقدين؟” وضعت العمة لو قهوتها، وببطء وأناقة، استخدمت يدها لإخراج إحدى عينيها، وتساقط الدم على البلاط الأبيض النقي، قطرة قطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ وكأن ظلاً كثيفاً خانقاً يشل حركتي. ارتجف جسدي لا إرادياً، وامتلأ فمي بطعم مر. لم أعد أستطيع التنفس من شدة الخوف الذي يتسلل إلى أعماقي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
