مهنة خفية
منذ أن وصل “هان فاي” إلى المركز التجاري، اختفى أحد حارسي الليل، ومات الآخر في ظروف غامضة؛ أما زملاؤه فقد أصيبوا أو اختُطفوا، وباختصار، فإن كل من تعامل معه انتهى به الحال في مأزق ما.
كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.
«عندما أتيت أول مرة، كان لدي بعض الأصدقاء أستطيع التحدث إليهم، أما الآن، وبعد بضعة أيام فقط، لم يبقَ أحد سواي. لا أدري إن كنت أنا المحظوظ… أم أنهم المنحوسون.»
توقف في منتصف المركز ورفع نظره نحو اللافتات الإعلانية المتدلية من الأعلى. رغم انعدام الرياح في الداخل، كانت تلك اللافتات ترتجف في الظلمة.
«هي تتناغم مع هذا العالم.»
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
لم يكن لدى “هان فاي” تلك الجاذبية التي تثير اهتمام الأرواح، بل كان الفضل لما يحمله في الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»
توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.
عندما وطئت قدمه الطابق الثالث، شعر بتغيّر في الأجواء. التفتت جميع دمى العرض في المحال نحوه، وكأن آلاف العيون ترقبه من الظلمة.
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
قال هامسًا:
«الممثل الجيد يلفت الأنظار أينما حلّ.»
«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»
ارتدى الزيّ المبلل بماء البئر، رغم أن ذلك الماء كان يسبب له ألماً، إلا أنه كان يحميه من اقتراب الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
كان الشخص يسير بنفس سرعته، ظهره محني وهيئته غريبة.
عند دخوله، توقفت المرأة المتخفية خلفه، وكذلك الشخص الآخر في الممر.
قال:
ومدّ إليها الفستان.
«أتيت بسلام، ولا أبحث عن المشاكل، وأرجو ألا تجلبها لي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نوافذ الطابق الثالث كلها محطمة… ما العذر الذي سأقدمه غدًا؟»
مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
«لقد وجدتُ فستانك.»
لم يلتفت، فقد اعتاد على المطاردة، ولم يسبق لأحد من ملاحقيه أن عاد حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«المحلان الأول والثاني فيهما دمى فقط، والثالث هو المكان الذي عُثر فيه على “هوانغ لي” للمرة الأخيرة، أما الرابع فكانت فيه طليقة المدير تجرب الملابس.»
«الممثل الجيد يلفت الأنظار أينما حلّ.»
دخل “هان فاي” المتجر الرابع. عبق عطرٍ خافت ظلّ عالقًا في الأجواء.
«هذا سيء…»
كان المتجر أفخم محال الطابق الثالث. حتى بعد موتها، ظل ذوق المرأة راقيًا، ما يدل على أن بعضًا من ذاكرتها لا يزال حيًّا.
مهمته الآن أن يُعيد لتلك الذاكرة بريقها عبر الفستان الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند دخوله، توقفت المرأة المتخفية خلفه، وكذلك الشخص الآخر في الممر.
كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.
كان من الواضح من الأكثر رعبًا في هذا الطابق.
لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.
صدر صوت خافت من داخل المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا خرق أحد القوانين، فانفجرت المرآة إلى شظايا.
لم يكن صوت تبديل ملابس، بل أشبه بحك الجلد.
جدّتي، هل تسدي لي معروف صغيرٍ آخر؟
الستائر في غرف القياس راحت تهتز، وكأن كل واحدة منها تخفي شخصًا.
اهتزت ذراعاها المرتجفتان وهي تتناول الثوب.
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.
تمسّك بحقيبته، وحدّق في المرآة الكبيرة خارج غرف القياس.
الظلام بدا وكأنه يسيل من سطحها كالحبر، يبعث شعورًا قلقًا وعميقًا.
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
كان انعكاسه في المرآة باهتًا، لم يتمكن حتى من تمييز وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
«منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
«لماذا أخاف من المرايا بهذا الشكل؟»
كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.
قال:
حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
عندما لمس الدم، عاد إليه خاطر:
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
«إلى جانبي و”الإصبع العاشر”، من المفترض وجود دخيل ثالث… لماذا لا أستطيع تذكّره؟»
انشطر انعكاسه مع تشقق المرآة.
ثم، وقبل أن تتحطم كليًا، رفع الانعكاس إصبعاً وبدأ يكتب شيئًا على الزجاج.
تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.
لكن هذا خرق أحد القوانين، فانفجرت المرآة إلى شظايا.
توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.
تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.
قال:
خرجت طاقة “اليين” من الزوايا وتجمدت على نوافذ المتجر.
توقفت ستائر غرف القياس عن الحركة.
رفعت رأسها، تصدّعت عظامها، وعيناها المملوءتان بالدماء حدقتا به من خلف شعرها.
وفي وسط هذا الصمت، سُحبت إحدى الستائر ببطء، وخرجت يد دامية.
وأخرج الفستان الأحمر من الحقيبة.
كان الفستان الأزرق مبللاً بدمها، وشعرها الأسود المتدلّي يحاول إخفاء الجرح العميق في صدرها.
بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.
داسَت على فساتين باهظة، لكنها لم تكن ما تبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت، ليجد امرأة بطول ثلاثة أمتار، شعرها الأسود يغطي الأرض، ترتدي فستانًا أحمر غريبًا.
فكل ثوب التصق بدمها تحوّل إلى لعنة.
_______ Arisu san
ثم ظهرت أمام “هان فاي” في لمح البصر.
رفعت رأسها، تصدّعت عظامها، وعيناها المملوءتان بالدماء حدقتا به من خلف شعرها.
توقف في منتصف المركز ورفع نظره نحو اللافتات الإعلانية المتدلية من الأعلى. رغم انعدام الرياح في الداخل، كانت تلك اللافتات ترتجف في الظلمة.
قال لها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
«لقد وجدتُ فستانك.»
وأخرج الفستان الأحمر من الحقيبة.
‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’
«هذا هو الأنسب لك، ويمثل الخير الذي حرمتِ منه.»
حين أُخرج الفستان، تجلى حضورٌ غامض في المكان، اجتاح الطابق الثالث ثم ارتطم بالأرض.
«هذا هو الأنسب لك، ويمثل الخير الذي حرمتِ منه.»
رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.
قال:
تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:
«من دفعكِ في البئر هو الآن أكثر شخص يُحترم هنا… يجلس فوق جثث الموتى، ويسمّي نفسه فاعل خير.»
جدّتي، هل تسدي لي معروف صغيرٍ آخر؟
ومدّ إليها الفستان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين ضرب المطرقة على خشب المذبح، تناثرت الشظايا، وتسلّل الدم من بين الأخشاب كأنه روحٌ معذبة. بدا المذبح كوحشٍ زين روّعته دماء البشر.
«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»
مع اقتراب الفستان منها، ظهرت خيوط مرسومة برموز غريبة عند طرفه السفلي، اخترقت جرح صدرها وارتبطت بروحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجاءه الإشعار الثاني: “إشعار للاعب 0000! المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’ نادرةٌ للغاية. بعد اكتسابها، ستصبح حياتك اكثر اكتمالاً، وتتسع آفاقك، وتزداد خبراتك. وستفتح لديك قدرةً خاصة:سيزداد انجذابك للأرواح العالقة والكراهيات الخالصة من الجنس الاخر. هل تود البدء بالمهمة التالية؟” فردَّ:
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
فكل من قُذف في البئر، بيعَت روحه للمذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولا خلاص إلا باستعادة ممتلكاته من داخله، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا للنجاة من نفوذه.
دخل “هان فاي” المتجر الرابع. عبق عطرٍ خافت ظلّ عالقًا في الأجواء.
كان الفستان أنيقًا، لكنه مبلل بماء البئر.
كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.
ومع أن الماء اخترق جلدها كالإبر السامة، لم تُبدِ أي مقاومة.
‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’
اهتزت ذراعاها المرتجفتان وهي تتناول الثوب.
اهتزت ذراعاها المرتجفتان وهي تتناول الثوب.
بدأ وجهها يرسم ابتسامة جنونية، وتلاشت بقع الدم التي لطخت فستانها الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
أدار “هان فاي” وجهه.
كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.
وبعد ثوانٍ، أطلق خاتم المالك إنذارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “هان فاي” شعرها ليكشف عن وجهٍ ملتوٍ بالحقد، مخيفٍ لكنه لم يُظهر أي ذعر، بل بدت عليه ملامح ندم صادق.
التفت، ليجد امرأة بطول ثلاثة أمتار، شعرها الأسود يغطي الأرض، ترتدي فستانًا أحمر غريبًا.
غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الستائر في غرف القياس راحت تهتز، وكأن كل واحدة منها تخفي شخصًا.
بقع الدم غُرِزت فيه كزخرفة قاسية.
بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.
لم يكن سكان هذا العالم يشبهون الكائنات المألوفة في العالم الغامض.
توقف في منتصف المركز ورفع نظره نحو اللافتات الإعلانية المتدلية من الأعلى. رغم انعدام الرياح في الداخل، كانت تلك اللافتات ترتجف في الظلمة.
ولا طريقة لهان فاي لتحديد مستوى تحولهم سوى مقارنتهم بطفل الإصبع السادس ، وحسب تقديراته كانت هذه المرأة اقوى بعشر اضعاف على اقل تقدير.
— لا! أنا في هذا الحال لأنني وثقتُ بك كثيرًا!
تحمّل ضغط حضورها، وانتظر انفجار غضبها.
ظن أنه تصرف بحكمة، لكنه قلل من حجم الحقد الذي اختزنته ومن طاقة “اليين” المتجمعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطّمت النوافذ، وأطلّ من المتجر مذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «منذ أن دخلت عالم الذاكرة، لم أتفحّص وجه انعكاسي حقًا… كلما نظرت في مرآة، أشعر وكأن من فيها ليس أنا. من هذا الذي أنظر إليه؟»
رأى أجسادًا دامية تخرج من المتاجر، تصطف على أطراف الطوابق، تحدق في الفراغ أسفل المركز.
— لا!
«ما الذي يفعلونه؟»
جاءه الجواب سريعًا.
تقدمت المرأة، وتجاوزت درابزين الطابق الثالث، ونظرت إليه بابتسامة خبيثة، ثم قفزت!
وما إن فعلت، حتى قفز الآخرون تباعًا، كأوراق الخريف.
وما إن فعلت، حتى قفز الآخرون تباعًا، كأوراق الخريف.
تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.
هبطوا دون صوت، تاركين وراءهم أزهار دم على الأرض.
«هذا المكان أفظع مما كان عليه سابقًا… يبدو أن الموتى كلما طال بقاؤهم، ازدادوا جنونًا.»
وقفت المرأة وسط بحر الدم، تغذي نفسها بالحقد والمعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن كانت جميع الأرواح منشغلة بمهاجمة ظلّ المذبح، فربما المذبح الحقيقي في الأسفل بات بلا حماية…»
«هذا سيء…»
كل ما فعله هو إعادة فستان، لكنه فجّر سلسلة احداث لا يمكن التنبؤ بها.
كانت زوجة المدير أول ضحية، وأغلب الظن أنها أول من أُلقِي بها في البئر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى “هان فاي” تلك الجاذبية التي تثير اهتمام الأرواح، بل كان الفضل لما يحمله في الحقيبة.
لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.
«نوافذ الطابق الثالث كلها محطمة… ما العذر الذي سأقدمه غدًا؟»
لكن قلقه تبدّد، فالمرأة لم تهدف لتدمير المركز، بل المذبح في أعماقه.
— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
ثُقبت قمة المذبح، بدى وكأن الوقت توقف في عالم الذاكرة لوهلةٍ قصيرة، بينما كان هان فاي يستعد لاقتلاع سقف المذبح، فإذا به يُفاجأ بهالةٍ رهيبةٍ لا يُمكن وصفها. بلا ترددٍ تراجع إلى الوراء؛ لم يعد بمقدوره البقاء في المخزن. اهتزت الأرض، واندفعت مياه البئر بغزارة. بادر هان فاي بالحركة، وفَرّ من المخزن قبل أن تستعيد طاقة المذبح توازنها.
بعضهم بدا كأنه قفز طوعًا، كأنهم توصلوا إلى اتفاق في تلك الليلة.
قال:
تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.
وقفت المرأة الحمراء قرب البئر، وما إن توقف المطر، حتى بدأت في تحطيم أرض المركز بجنون.
«لهدم وثن، يجب أولًا هدم مذبحه، حتى لا يؤمن الناس به بعد اليوم.»
دقّ الجرس أعلى المبنى مرارًا.
وظهرت ظلال مذبح في قاع البئر الأحمر، نفس الظلال التي رآها “هان فاي” في وهم المالك.
لكن هذه المرة، لم يكن أحد يجثو له، بل الجميع أراد تدميره!
«ذلك الوهم لم يكن حقيقيًا… أما الآن فهو كذلك.»
اغتنم “هان فاي” الفرصة، وأخرج خنجر “R.I.P”، وقفز نحو الأسفل.
«لقد وجدتُ فستانك.»
فتح باب المذبح نصفًا، واندفعت أيادٍ مظلمة تمسك بالمرأة.
حاولت المقاومة، لكن مع جفاف البئر، بدأت تُسحب نحو المذبح تصرخ بمرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان الجو دائمًا مشمسًا هنا… فلماذا مطرٌ غزيرٌ الآن؟ هل لأنني كسرتُ سقفَ المذبح؟»
«بقائي لن يغير شيئًا.»
وظهرت ظلال مذبح في قاع البئر الأحمر، نفس الظلال التي رآها “هان فاي” في وهم المالك.
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
«إن كانت جميع الأرواح منشغلة بمهاجمة ظلّ المذبح، فربما المذبح الحقيقي في الأسفل بات بلا حماية…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم علمه بالخطر، قرر أن يجازف.
فتح الباب، ودخل المخزن بعد منتصف الليل، مخالفًا نصيحة المدير.
المخزن، الذي كان باردًا كالمشرحة، عاد حرارته إلى طبيعتها. تقدّم هان فاي إلى أعمق نقطة في المخزن وهو ممسك بخنجر “R.I.P”. سحب قطعة القماش السوداء التي كانت تغطي المذبح.
قال لنفسه:
«كنت أشعر سابقًا بعدم الارتياح كلما اقتربت من المذبح، لكن الآن… لا أحس بشيءٍ منه.»
جاءه الجواب سريعًا.
ارتسمت ابتسامة على وجهه.
«لهدم وثن، يجب أولًا هدم مذبحه، حتى لا يؤمن الناس به بعد اليوم.»
دقّ الجرس أعلى المبنى مرارًا.
حمل المطرقة ورفعها، كأنه ينفذ إرادة مالك المذبح ذاته.
إن لم تسترجعه، ستبقى مرتبطة بالبئر والمذبح، ولن تنال حريتها أبدًا.
قال هان فاي وهو يصدح بعزيمةٍ لا تلين:
لم يلتفت، فقد اعتاد على المطاردة، ولم يسبق لأحد من ملاحقيه أن عاد حيًا.
— لا أؤمنُ بالأوثان ؛ فإذا كان كل شيءٍ مُسطرًا سلفًا، فقبل لي أن أحطمه!
فتح باب المذبح نصفًا، واندفعت أيادٍ مظلمة تمسك بالمرأة.
وحين ضرب المطرقة على خشب المذبح، تناثرت الشظايا، وتسلّل الدم من بين الأخشاب كأنه روحٌ معذبة. بدا المذبح كوحشٍ زين روّعته دماء البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتزع هان فاي الفرصة، واستمر في ضربه مرارًا وتكرارًا، فوَهَج الدماء المتناثرة ارتطم بجسده، والمذبح يحاول إغراءه بعقدٍ مبهم، ولو أن هان فاي جُنح للصفقة لكان سُلب منه هدفه. كان الأمر أشبه بلقاء الشيطان مع العفريت، كل منهما يسعى لهدفه. دوّت الصرخات في أُذنيه لكنه لم يتوقف، فلحظة الانتصار هذه نادرةٌ لا تُفوت.
عند دخوله، توقفت المرأة المتخفية خلفه، وكذلك الشخص الآخر في الممر.
ثُقبت قمة المذبح، بدى وكأن الوقت توقف في عالم الذاكرة لوهلةٍ قصيرة، بينما كان هان فاي يستعد لاقتلاع سقف المذبح، فإذا به يُفاجأ بهالةٍ رهيبةٍ لا يُمكن وصفها. بلا ترددٍ تراجع إلى الوراء؛ لم يعد بمقدوره البقاء في المخزن. اهتزت الأرض، واندفعت مياه البئر بغزارة. بادر هان فاي بالحركة، وفَرّ من المخزن قبل أن تستعيد طاقة المذبح توازنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
وفي ذلك الحين، رنّ جرس الباب. دخلت سيدةٌ عجوز تحمل مظلةً وحقيبةً كريهة الرائحة، فاتجهت—كعادتها—نحو المذبح المزيّف.
كل ما فعله هو إعادة فستان، لكنه فجّر سلسلة احداث لا يمكن التنبؤ بها.
قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— جدّتي! إن ابنك ليس في داخل المذبح!
لقد أحدث هان فاي ثقبًا في المذبح السفلي، فانهار تأثيره، ولم يعد بإمكان أحدٍ البقاء في هذا المتجر. لم يكن هناك وقت لشرح الأمر للعجوز؛ فالتقطها بين ذراعيه، وانطلق خارج المتجر، تهتز ملابسه باندفاع الريح، والأم تصرخ صامتةً، كأن الهواء البارد يفاجئها من كل زاوية. قال مطمئنًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة على وجهه.
— جدّتي، ها هي صورة ولدك معي، ستلتقون قريبًا!
حاملاً العجوزَ وقنينة الامنيات بيديه، نظر هان فاي إلى المدينة المغسولة بالأمطار، وانهمك في تحديد خطوته التالية:
واصل هان فاي جريه صوب المرأة ذات الفستان الأحمر. لقد أجهز للتو على المذبح، فلا أحد الآن يملك القدرة على قمع الأشباح في المركز. وما إن بلغ وسط الطابق الأرضي حتى شعر بأن المعركة قد انتهت: ذبلت أزهار الدم على الأرض، ولم يبقَ سوى المرأة والموظفين الثلاثة من موظفي متجر الملابس، وقد انتُزعت أبدانهم من تأثير البئر فبدوا ضعفاءً هزيلين، وعلامات البئر ما زالت منقوشة على أجسادهم الممزقة. قالوا جميعًا:
«لهدم وثن، يجب أولًا هدم مذبحه، حتى لا يؤمن الناس به بعد اليوم.»
— يجب أن نغادر هذا المكان!
فكل ثوب التصق بدمها تحوّل إلى لعنة.
أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
— أنا من دَمَّرَ المذبح، فثقِي بي مرةً أخرى، لعلّي أستطيع أن أمنحك الحرية الحقيقية.
صدر صوت خافت من داخل المتجر.
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام:
“إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟”
فأجاب فورًا:
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
— لا!
‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
وجاءه الإشعار الثاني:
“إشعار للاعب 0000! المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’ نادرةٌ للغاية. بعد اكتسابها، ستصبح حياتك اكثر اكتمالاً، وتتسع آفاقك، وتزداد خبراتك. وستفتح لديك قدرةً خاصة:سيزداد انجذابك للأرواح العالقة والكراهيات الخالصة من الجنس الاخر. هل تود البدء بالمهمة التالية؟”
فردَّ:
فرّ إلى متجر المستعمل، ولكن سرعان ما طرأت فكرة خطيرة إلى ذهنه:
— لا! أنا في هذا الحال لأنني وثقتُ بك كثيرًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وانطلق هان فاي من المركز كظلٍ يختفي في الظلام.
كلما طالت إقامته في عالم الذاكرة، زادت احتمالية اندماجه فيه، لكن “هان فاي” لم يشعر بذلك، فقد حافظ على ذاكرته.
دقّ المطر على وجهه وأذنيه، فرفع بصره إلى السماء، فإذا المطر يهطل في عالم الذاكرة كأنه فُتِحَ ثقبٌ في السماء.
«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»
قال لنفسه:
«كان الجو دائمًا مشمسًا هنا… فلماذا مطرٌ غزيرٌ الآن؟ هل لأنني كسرتُ سقفَ المذبح؟»
«لا يبدو أن وجود المذبح أسفل المركز جاء مصادفة… يبدو أن المدير أقامه هناك لقمع الأرواح التي قتلها.»
تذكَّر قول “الأصابع العشرة” إن هدم المذبح يخلُّ بتوازن عالم الذاكرة ويؤثر تأثيرًا كبيراً، فتساءل:
شعر كأنه نسي شيئًا مهمًا.
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
تبع الانفجار صوت صدع هزّ صمت المركز بأكمله.
حاملاً العجوزَ وقنينة الامنيات بيديه، نظر هان فاي إلى المدينة المغسولة بالأمطار، وانهمك في تحديد خطوته التالية:
حين أُخرج الفستان، تجلى حضورٌ غامض في المكان، اجتاح الطابق الثالث ثم ارتطم بالأرض.
‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’
كان الشخص يسير بنفس سرعته، ظهره محني وهيئته غريبة.
كانت كلُّ تفاصيل عالم الذاكرة تتحوَّل ليلاً لتصبح أخطر، لكن هان فاي لاحظ منذ زمنٍ بعيد أمرًا واحدًا:
السيدة العجوز و”وانغ بينغان” يستطيعان التحرك بحريةٍ في الليل دون أن تهاجمهما الأرواح.
همس للعجوز وهو يقترب منها:
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام: “إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟” فأجاب فورًا:
جدّتي، هل تسدي لي معروف صغيرٍ آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
_______
Arisu san
‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’
كان الأمر وكأن شخصًا آخر يتحمل لعنة هذا العالم عنه.
‘جزار منتصف الليل مجنونٌ بما فيه الكفاية، فكيف اجرؤ على اختبار مهنة حرفي الأحجار الكريمة!’
صدر صوت خافت من داخل المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع اقتراب الفستان منها، ظهرت خيوط مرسومة برموز غريبة عند طرفه السفلي، اخترقت جرح صدرها وارتبطت بروحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام: “إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟” فأجاب فورًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها:
وما إن فعلت، حتى قفز الآخرون تباعًا، كأوراق الخريف.
كان الفستان أنيقًا، لكنه مبلل بماء البئر.
لكن هذه المرة، لم يكن أحد يجثو له، بل الجميع أراد تدميره!
فتح باب المذبح نصفًا، واندفعت أيادٍ مظلمة تمسك بالمرأة.
حاملاً حقيبته على ظهره، بدأ “هان فاي” بالصعود عبر السلالم الكهربائية. ومع كل خطوة إلى الأعلى، كانت درجة الحرارة تنخفض وكأن وجوده قد أيقظ شيئًا ما في الظلام.
لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.
غطّى الفستان جرح صدرها، وكأنه مصمم خصيصًا لها.
«عندما أتيت أول مرة، كان لدي بعض الأصدقاء أستطيع التحدث إليهم، أما الآن، وبعد بضعة أيام فقط، لم يبقَ أحد سواي. لا أدري إن كنت أنا المحظوظ… أم أنهم المنحوسون.»
«هذا هو الأنسب لك، ويمثل الخير الذي حرمتِ منه.»
ثم، وقبل أن تتحطم كليًا، رفع الانعكاس إصبعاً وبدأ يكتب شيئًا على الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى الزيّ المبلل بماء البئر، رغم أن ذلك الماء كان يسبب له ألماً، إلا أنه كان يحميه من اقتراب الأشباح.
«علينا تصحيح هذا العالم المجنون. ما هو حق، وما هو باطل… أنتِ أدرى بهما.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
بدأت تمتص طاقة “اليين” من أرجاء المركز، وعادت الحياة إلى وجهها تدريجيًا.
‘المركز في فوضى بعد دمار المذبح، فلا جدوى من بقائي هنا. لماذا لا أستثمر هذه الفرصة لأكتشف نقاط ضعف مدير المركز و”الأصابع العشرة”، فيما هما مشغولين في أمر بعضهما البعض؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلُّ تفاصيل عالم الذاكرة تتحوَّل ليلاً لتصبح أخطر، لكن هان فاي لاحظ منذ زمنٍ بعيد أمرًا واحدًا:
— جدّتي، ها هي صورة ولدك معي، ستلتقون قريبًا!
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
عندما وطئت قدمه الطابق الثالث، شعر بتغيّر في الأجواء. التفتت جميع دمى العرض في المحال نحوه، وكأن آلاف العيون ترقبه من الظلمة.
كانت تلك المرأة أقوى وجودٍ في المركز، فقد تجمَّعت نقوشُ الموتى على ثوبها حتى صارت كالدرع الذي يلفها، وقد احتشدت في داخلها كراهيةُ الجميع. حدق هان فاي في عيونها، وعندما استمعت لأصواتٍ غريبةٍ تتسلل من تحت الأرض، زالت تردداتها، ودخلت في قنينة الامنيات. أغلقَ هان فاي الغطاء، ثم جرى خارج المركز، ولم يَلتفتْ خلفه حتى وصلته إشعاران متواليان من النظام: “إشعار للاعب 0000! لقد كسبت ثقة ثلاث أرواح بعد إيذائهن، وأكملتَ الشرطَ اللازمَ لفتح المهنة الخفية ‘حرفي الأحجار الكريمة’! هل تود البدء بـالمهمة التالية؟” فأجاب فورًا:
توجه نحو المتجر الذي رأى فيه المرأة. وقبل أن يصل، ظهر له شخص آخر في نهاية الممر المقابل.
لقد كانت “الخطيئة البدائية”، مصدر كل يأس وحقد.
«لماذا أخاف من المرايا بهذا الشكل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا خرق أحد القوانين، فانفجرت المرآة إلى شظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى الزيّ المبلل بماء البئر، رغم أن ذلك الماء كان يسبب له ألماً، إلا أنه كان يحميه من اقتراب الأشباح.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفستان الأزرق مبللاً بدمها، وشعرها الأسود المتدلّي يحاول إخفاء الجرح العميق في صدرها.
تفتحت أزهار الدم، وتجمّعت الدماء لتشكّل جذورًا التفت حول بعضها، ورسمت بئرًا وسط الطابق الأرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ بجوار محلٍ ما، فرأى في المرآة خلفه فستانًا أحمر يسير على خطاه، دون أن يظهر صاحبه.
ولا خلاص إلا باستعادة ممتلكاته من داخله، حتى وإن لم يكن ذلك كافيًا للنجاة من نفوذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج هان فاي قنينة الامنيات من مخزونه، ووضع الموظفين الثلاثة بداخلها، ثم قاوم رغبةَ الانسحاب وسار نحو المرأة ذات الفستان الأحمر. قال لها بنبرةٍ يختلجها الصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين اقترب من المرآة، تصدعت فجأة، وبدت الشروخ فيها كأنها جروح، حتى إنها بدأت تنزف.
سقطت الأجساد كالمطر، ورأى بين الساقطين الحارسين الليليين.
«إذا تغيَّرت معالم عالم الذاكرة، فهل المصائر المكتوبة ستتغير هي الأخرى؟»
عندما لمس الدم، عاد إليه خاطر:
لكن هذه المرة، لم يكن أحد يجثو له، بل الجميع أراد تدميره!
«لقد وجدتُ فستانك.»
قال لها هان فاي وهو يلتقط أنفاسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقع الدم غُرِزت فيه كزخرفة قاسية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات