التأمل [3]
الفصل 410: التأمل [3]
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
“هم؟”
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يلتقي بـ “هو”.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“ستتعافى قريبًا.”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
“هذا لا ي—”
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
كانوا كهنة كنيسة كلورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
“هل أنت—”
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
صرير——
بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
“… إذن هذا هو الهدف.”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
“….”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
فذلك كان تخصصه.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
“ليس بعد…”
كانت يداه ترتجفان.
وضع يده الأخرى فوقها.
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
“… ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا كان في صالحي.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
صرير——
***
“مراقبة؟”
“هدفي؟”
“… هممم.”
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
“ما الذي حدث بالضبط في الرؤية؟”
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
“لك—”
لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
“هذا لا ي—”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
“سأُبقي عيني عليك.”
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
… ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
فهي لا تؤمن بهم.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“آه.”
قريبًا…
خطر ببالي احتمال.
“لأنه يستطيع الطيران.”
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
قريبًا…
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“هممم، هذا جيد.”
“ستتعافى قريبًا.”
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
“لك—”
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
“ماذا هناك؟”
“سأُبقي عيني عليك.”
“… لماذا استدعيتنا؟”
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
“… إذن هذا هو الهدف.”
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
هذا مثير للاهتمام…
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“مراقبة؟”
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
“… نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثير للاهتمام…
“هممم، نعم.”
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
وضع يده الأخرى فوقها.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
“لك—”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
وهذا كان في صالحي.
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“لأنه يستطيع الطيران.”
لم يعد يستطيع الانتظار.
“آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
ما هذا بحق الجحيم…
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا استدعيتنا؟”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
***
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
خطر ببالي احتمال.
“هذا لا ي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا كان في صالحي.
“بل يفعل.”
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
“لك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“نعم.”
كلنك!
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“حسنًا…”
“هممم، هذا جيد.”
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
“…؟”
لا، كان ذلك من الإثارة.
أذهلني هذا المشهد.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
منذ متى…
“ستتعافى قريبًا.”
“لقد عرف مكانته.”
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
كنت حائرًا بشأن الموقف.
“؟؟؟”
“أحتاجك أن تبقى معي.”
ما هذا بحق الجحيم…
أذهلني هذا المشهد.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
فوووب—
***
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“حسنًا.”
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“هل أنت بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
“… لا.”
“هممم، هذا جيد.”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
لم يعد يستطيع الانتظار.
“كيف سقط الأقوياء…”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
“… ليس بعد.”
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
“ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
“ستتعافى قريبًا.”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
“… هممم.”
وليس هذا فقط…
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
… وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“… إذن هذا هو الهدف.”
***
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
صرير——
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
كلنك!
توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
صرير——
“هم؟”
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
“آه.”
ابتسم.
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
“يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
“ماذا هناك؟”
“…..”
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
____________________________________
لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
“….”
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
ظلت ديليلا صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
أذهلني هذا المشهد.
“ما هو هدفك؟”
“كيف سقط الأقوياء…”
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
خطر ببالي احتمال.
فهي لا تؤمن بهم.
“هدفي؟”
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
“…؟”
ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“هدفي؟”
كلنك!
ابتسم البابا بلُطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
“هل أنت بخير؟”
“سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
____________________________________
“….”
“سأُبقي عيني عليك.”
ضيقت ديليلا عينيها.
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“…..”
بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
“… أعلم.”
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
“…..”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
“ما هو هدفك؟”
“…؟”
أمالت ديليلا رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟؟؟”
“سأموت قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
“لك—”
“هل أنت—”
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
“ستتعافى قريبًا.”
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يلتقي بـ “هو”.
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
“سأُبقي عيني عليك.”
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
“… لا تتجاوز حدودك.”
***
كلنك!
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
“….”
“انتظر، لماذا اخترته؟”
أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
“ما هو هدفك؟”
كانت يداه ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
لا، كان ذلك من الإثارة.
قريبًا…
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
سوف يلتقي بـ “هو”.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
لم يعد يستطيع الانتظار.
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
____________________________________
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
