التأمل [3]
الفصل 410: التأمل [3]
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
“….”
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا استدعيتنا؟”
مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
“هذا لا ي—”
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“… إذن هذا هو الهدف.”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
“….”
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
كانوا كهنة كنيسة كلورا.
فذلك كان تخصصه.
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
خطر ببالي احتمال.
“… إذن هذا هو الهدف.”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
فذلك كان تخصصه.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“ليس بعد…”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
وضع يده الأخرى فوقها.
“… ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
“هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
***
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“… هممم.”
“…..”
وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“حسنًا.”
“ما الذي حدث بالضبط في الرؤية؟”
“انتظر، لماذا اخترته؟”
كنت حائرًا بشأن الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
“… ليس بعد.”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
فذلك كان تخصصه.
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
“ما هو هدفك؟”
… ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
____________________________________
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
“كيف سقط الأقوياء…”
“آه.”
خطر ببالي احتمال.
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
“هممم، هذا جيد.”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
الفصل 410: التأمل [3]
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
“ماذا هناك؟”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
“… لماذا استدعيتنا؟”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
فذلك كان تخصصه.
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
هذا مثير للاهتمام…
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
“مراقبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
“… نعم.”
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
ابتسم البابا بلُطف.
“أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
“….”
“هممم، نعم.”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
“هم؟”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
“آه.”
وهذا كان في صالحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“انتظر، لماذا اخترته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“لأنه يستطيع الطيران.”
وليس هذا فقط…
“آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
“…؟”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“… أعلم.”
“هذا لا ي—”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
“بل يفعل.”
قريبًا…
“لك—”
قريبًا…
“نعم.”
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“….”
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
الفصل 410: التأمل [3]
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا كان في صالحي.
أذهلني هذا المشهد.
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
منذ متى…
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
“لقد عرف مكانته.”
“…؟”
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
“؟؟؟”
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
ما هذا بحق الجحيم…
“هدفي؟”
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
فوووب—
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
أذهلني هذا المشهد.
رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“حسنًا.”
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“هل أنت بخير؟”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“… لا.”
“انتظر، لماذا اخترته؟”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
الفصل 410: التأمل [3]
“كيف سقط الأقوياء…”
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
“هممم، نعم.”
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
“ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“… أعلم.”
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
“ستتعافى قريبًا.”
“لك—”
طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
وليس هذا فقط…
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
… وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
صرير——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
صرير——
لا، كان ذلك من الإثارة.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
كانت يداه ترتجفان.
“هم؟”
وليس هذا فقط…
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
“آه.”
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
“يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
“ستتعافى قريبًا.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا.”
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
“…؟”
لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
“مراقبة؟”
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“….”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
ظلت ديليلا صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
“ما هو هدفك؟”
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
فهي لا تؤمن بهم.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
“هدفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
ابتسم البابا بلُطف.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
“سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
ظلت ديليلا صامتة.
“….”
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
ضيقت ديليلا عينيها.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
“هممم، هذا جيد.”
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
“… أعلم.”
“انتظر، لماذا اخترته؟”
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
“ما هو هدفك؟”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“…؟”
أمالت ديليلا رأسها.
“آه.”
“سأموت قريبًا.”
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
“…!”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
فوووب—
“هل أنت—”
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“نعم.”
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
قريبًا…
تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
“سأُبقي عيني عليك.”
الفصل 410: التأمل [3]
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“… لا تتجاوز حدودك.”
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
كلنك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
____________________________________
“….”
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
***
كانت يداه ترتجفان.
“… هممم.”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
لا، كان ذلك من الإثارة.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
قريبًا…
سوف يلتقي بـ “هو”.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
لم يعد يستطيع الانتظار.
خطر ببالي احتمال.
____________________________________
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
ترجمة: TIFA
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
