الحفلة التنكرية [2]
الفصل 63: الحفلة التنكرية [2]
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
“…لماذا لا يملك شريكًا؟”
كما لو أنه تم التخطيط لذلك مسبقًا، سارع أعضاء النقابة إلى التزاوج، مُشكّلين مجموعات ثنائية.
كيف أتحرك من دون واحد؟
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
قبل أن أدرك، كان الجميع قد وجدوا شريكًا… ما عداي.
قبل أن أدرك، كان الجميع قد وجدوا شريكًا… ما عداي.
تــبًا…
“هل هذا كافٍ؟”
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
“…..!”
“ماذا أفعل؟”
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
دانغ~
ولوّح بيده مرة واحدة.
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
“لدي شريك بالفعل.”
كنت الوحيد الذي لا يرقص، و…
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
“…..!”
أخيرًا، صدح صوته، وشعرت بعدة أنظار تلتفت نحوي.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دانغ!
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
“هل هذا كافٍ؟”
كان ينتظر. ينتظر مني أن أتحرك.
تززز!
لكن…
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
لم يكن لدي شريك.
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
كيف أتحرك من دون واحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
اللعنة.
[رائع! مذهل! مدهش!]
اللعنة، اللعنة!
ثم—
[أليس لديك شريك؟]
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
أخيرًا، صدح صوته، وشعرت بعدة أنظار تلتفت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
دانغ~
“من هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
“…لماذا لا يملك شريكًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دا دا!
“أنا متأكد أننا عيّنا عددًا زوجيًا لكي لا تحدث مثل هذه الحالة. إلى أي مجموعة ينتمي؟”
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
[إذاً…؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موجودًا في تقرير الاستطلاع.
صمت.
تغيرت وجوه الحضور جميعًا عندما تجسّد السائر الليلي، لكنني تجاهلتهم تمامًا وثبّتّ نظري على المضيف.
مئات العيون ركّزت عليّ.
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
كما لو أنه تم التخطيط لذلك مسبقًا، سارع أعضاء النقابة إلى التزاوج، مُشكّلين مجموعات ثنائية.
“لدي شريك بالفعل.”
ولوّح بيده مرة واحدة.
[لديك شريك بالفعل؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
نظر المضيف حوله.
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
[أين؟ لا أرى شريكك.]
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
“…ذلك لأنني لم أستدعِه بعد.”
وكل الأنظار كانت عليهما.
[أه، هذا هو السبب…]
تغيرت وجوه الحضور جميعًا عندما تجسّد السائر الليلي، لكنني تجاهلتهم تمامًا وثبّتّ نظري على المضيف.
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تماسك. فقط تماسك…’
علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مجموعة المهرج وذلك الكائن الأسود. كان رقصهما يهيمن على القاعة، كل خطوة لهما كانت تجذب الأنظار كالمغناطيس. وعندما أصبح من المستحيل تجاهلهما، بدأ الدخان يتصاعد من جسد الكائن، وقد بدأت هيئته تخف مع كل حركة، يتلاشى، ومع ذلك لا يزال يرقص.
أخذت نفسًا عميقًا.
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
“سأكون بخير. ينبغي أن تنجح هذه الخطة.”
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
كان من المفترض أن تنجح.
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
…ستنجح.
ظهر من العدم فجأة واستولى على الأضواء.
تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
ثم أمسكت يد سوداء بيدي مباشرة، وتجسد أمامي كيان مظلم.
[والآن، بالحديث عن المجموعة التي أثارت إعجابي أقلّ ما يمكن…]
تغيرت وجوه الحضور جميعًا عندما تجسّد السائر الليلي، لكنني تجاهلتهم تمامًا وثبّتّ نظري على المضيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
“هل هذا كافٍ؟”
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
لم يُجب المضيف مباشرة. اكتفى بالتحديق بي في صمت.
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
[يا له من دخول مهيب! من كان يظن أنك ستجعل شريكك يظهر فجأة هكذا؟ مذهل!]
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
همست زوي بهدوء لشريكها في الرقص بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها قدر الإمكان.
دانغ!
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
استؤنفت الموسيقى، واستؤنف الرقص.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
فعلتُ الشيء نفسه.
مئات العيون ركّزت عليّ.
لكنني ما إن تحركت، حتى شعرت بالسائر الليلي يشد على يدي بقوة.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
“أعلم، أعلم… قاوم.”
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
نظرت نحو الأضواء الساطعة فوقنا.
“قاوم قليلًا فقط. سأعيدك ما إن ينتهي هذا…”
أكبر نقاط ضعف السائر الليلي كانت الضوء. لم يكن قادرًا على التحرك بسهولة ضمنه، وكان الضوء ببطء يسممه. كنت أستطيع أن أسمع صرخاته في ذهني.
ثم أمسكت يد سوداء بيدي مباشرة، وتجسد أمامي كيان مظلم.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
“قاوم قليلًا فقط. سأعيدك ما إن ينتهي هذا…”
[والآن، بالحديث عن المجموعة التي أثارت إعجابي أقلّ ما يمكن…]
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
اللعنة، اللعنة!
كنت أبذل جهدي لمنعه من التلاشي في الحال.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
تززز!
تززز!
لكن صوت أزيز خافت وصل إلى أذني.
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
“….!”
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
شعرت بغصة في حلقي حين رأيت الأزيز ينبعث من السائر الليلي، وجسده يبدأ بالتحلل أمامي.
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
لا، لا…
[رائع!]
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
كدت؟
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
انزلق جسده فوق أرضية الحفل، وكانت حركاته متناغمة مع ذلك الكائن الأسود الغريب، حتى بدت خطواتهما شبه مثالية. وتحت أضواء الثريا الساطعة، لمع الاثنان أكثر من أي أحد آخر.
خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
مئات العيون ركّزت عليّ.
كان السائر الليلي أفضل مني بكثير.
دانغ!
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
مع التغييرات المفاجئة التي تحدث في السيناريو، فهل لا تزال استعداداتهم وكل ما خططوا له للتعامل مع البوابة، قابلة للتنفيذ؟
‘تماسك. فقط تماسك…’
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
***
“لدي شريك بالفعل.”
من بحق الجحيم يكون هذا؟
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
ظهر من العدم فجأة واستولى على الأضواء.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
دانغ!
“لدي شريك بالفعل.”
انزلق جسده فوق أرضية الحفل، وكانت حركاته متناغمة مع ذلك الكائن الأسود الغريب، حتى بدت خطواتهما شبه مثالية. وتحت أضواء الثريا الساطعة، لمع الاثنان أكثر من أي أحد آخر.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
ذلك المهرج…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
من هو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
لم يكن موجودًا في تقرير الاستطلاع.
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
وبدأ بعضهم يشعر بالذعر داخليًا من مجرد الفكرة. كانت هناك أوقات، تحدث أحيانًا، عندما تقع حوادث كهذه، وعندها غالبًا ما تزداد صعوبة البوابة، وكذلك نسبة الوفيات.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
لكن، كان هناك ما هو أخطر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
مع التغييرات المفاجئة التي تحدث في السيناريو، فهل لا تزال استعداداتهم وكل ما خططوا له للتعامل مع البوابة، قابلة للتنفيذ؟
وكل الأنظار كانت عليهما.
“لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
همست زوي بهدوء لشريكها في الرقص بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها قدر الإمكان.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
الوضع كان سيئًا، لكن في مثل هذه اللحظات، كان الأهم هو التماسك.
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
فبعد الصدمة الأولى، استأنف أعضاء النقابة الآخرون رقصهم، وعاد الحفل لينبض بالحياة من جديد.
لم يُجب المضيف مباشرة. اكتفى بالتحديق بي في صمت.
في الوقت الراهن، كان هذا هو التصرف الأنسب.
انزلق جسده فوق أرضية الحفل، وكانت حركاته متناغمة مع ذلك الكائن الأسود الغريب، حتى بدت خطواتهما شبه مثالية. وتحت أضواء الثريا الساطعة، لمع الاثنان أكثر من أي أحد آخر.
…كان من المؤسف فقط أن إحدى المجموعات تعثرت نتيجة الموقف المفاجئ.
[رائع! مذهل! مدهش!]
لكن، كان هناك ما هو أخطر من ذلك.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
كان الجميع يرقص بأقصى ما يستطيع، لكن مجموعة واحدة فقط تمكنت من جذب انتباه المضيف أكثر من مرة.
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
كانت مجموعة المهرج وذلك الكائن الأسود. كان رقصهما يهيمن على القاعة، كل خطوة لهما كانت تجذب الأنظار كالمغناطيس. وعندما أصبح من المستحيل تجاهلهما، بدأ الدخان يتصاعد من جسد الكائن، وقد بدأت هيئته تخف مع كل حركة، يتلاشى، ومع ذلك لا يزال يرقص.
“قاوم قليلًا فقط. سأعيدك ما إن ينتهي هذا…”
وكان هذا المنظر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تــبًا…
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
دانغ!
كان ينتظر. ينتظر مني أن أتحرك.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
…كان من المؤسف فقط أن إحدى المجموعات تعثرت نتيجة الموقف المفاجئ.
صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
ذلك المهرج…
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
بدأ اللحن في الجو يهدأ، وبدأت حركة المهرج وشريكه تخفّ تدريجيًا.
شعرت بغصة في حلقي حين رأيت الأزيز ينبعث من السائر الليلي، وجسده يبدأ بالتحلل أمامي.
لقد شارف الرقصة على نهايتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
دا دا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
[إذاً…؟]
وبدأ الجميع يهدأون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
وكل الأنظار كانت عليهما.
بدأ اللحن في الجو يهدأ، وبدأت حركة المهرج وشريكه تخفّ تدريجيًا.
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
دانغ!
دا دا!
***
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أليس لديك شريك؟]
“…..”
دانغ!
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
“ماذا أفعل؟”
[رائع!]
“هل هذا كافٍ؟”
لكن الصمت لم يدم طويلًا.
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
وانفجرت القاعة بتصفيق مدوٍّ، فيما أغدق المضيف على المهرج الوحيد بالثناء.
نظرت نحو الأضواء الساطعة فوقنا.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
فبعد الصدمة الأولى، استأنف أعضاء النقابة الآخرون رقصهم، وعاد الحفل لينبض بالحياة من جديد.
كدت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
لقد ارتفعت صعوبة السيناريو.
“…..”
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
ثم—
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
وحين أنهى المضيف كلماته، التفت نحو مجموعة بعينها.
دانغ!
[والآن، بالحديث عن المجموعة التي أثارت إعجابي أقلّ ما يمكن…]
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
دانغ!
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
ولوّح بيده مرة واحدة.
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
بانغ!
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
