اذكروا الله:
شعاع واحد من الضوء.
لقد بدت لحم الإغوانا العملاقة لذيذة ولامعة بشكل لا يصدق، وساحرة للغاية.
شعاعين من الضوء.
وقفت ني يان ويداها خلف ظهرها. ارتسمت على وجهها الجميل تعبيراتٌ قاتمة. وبينما كانت تحدق في تلك السحب السوداء الصارخة، شعرت بثقلٍ يعصر قلبها.
ثم، امتلأت أعيننا بأشعة ضوئية مبهرة لا تُحصى. تعلقت أنظار الجميع بهذا التألق المذهل وهم يُحدقون بعيونهم.
كانت قطعة لحم سخية تُقطّع إلى بضع مئات من القطع وتُنقل من جيل إلى جيل. وكان العديد من الجنود قادرين على تناولها حتى يشبعوا.
من بعيد، شعر وي دافو بقشعريرة تسري في جسده. وسع عينيه، وهو لا يزال في حيرة من أمره. مدّ أصابعه، فاغرًا فاه، وأشار إلى الطبق الذي كان ينبعث منه ضوء متلألئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ… طبق يشع الضوء؟”
وقفت ني يان ويداها خلف ظهرها. ارتسمت على وجهها الجميل تعبيراتٌ قاتمة. وبينما كانت تحدق في تلك السحب السوداء الصارخة، شعرت بثقلٍ يعصر قلبها.
كانت حيرة وي دافو أكبر من أن تُوصف. كانت هذه أول مرة يرى فيها طبقًا متوهجًا، وهذا الإنجاز يعكس مستوى جديدًا كليًا في فن الطهي. كان هذا مستوىً متفوقًا لم يستطع الكثيرون بلوغه حتى مع عمرٍ كامل من العمل الجاد والتفاني في الطبخ.
–
لكن، عندما وجدت تانغ يين، فوجئت، إذ كان يقف بجانبه شابًا نحيفًا. بدا هذا الشاب مألوفًا جدًا.
خفتت أشعة الضوء تدريجيًا، لكن لم يحوّل أحد نظره إلى مكان آخر. كان الجميع مفتونًا بالطبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع تبدّد الأضواء، تصاعد بخارٌ حارٌّ كغشاءٍ من الضباب. ثمّ، تبدّدت في الهواء رائحةٌ لحميّةٌ فريدةٌ، حرّكت قلوب الجميع.
حلق محارب طائفة الشورى في الهواء، ورفع يده، فانطلقت منها سيوف طائرة صغيرة بلون الدم. طافت هذه السيوف في السماء، مُصدرةً صفيرًا. اندفعت إلى الأمام بشراسة، كادت أن تشق طريقها في الهواء.
كان هذا عطرًا فريدًا للغاية، يجمع بين روائح اللحم المطبوخ والعشب الطازج وزهرة ساحرة. امتزجت هذه الروائح الثلاثة لتُنتج رائحةً مميزةً بحق.
“اللحم لذيذٌ تمامًا.” قشر بو فانغ أوراق الروح بسكين مطبخ عظم التنين، كاشفًا عن لحم الإغوانا تحته. وبينما ضغط السكين للأسفل، تسربت صلصة زيتية من اللحم.
“طعمه لذيذ.” كان بو فانغ راضيًا جدًا.
شعاعين من الضوء.
لقد بدت لحم الإغوانا العملاقة لذيذة ولامعة بشكل لا يصدق، وساحرة للغاية.
أخرج بو فانغ قطعة اللحم هذه ووضعها على الأرض. ثم قطع جميع أوراق الروح، كاشفًا أخيرًا عن قطعة لحم الإغوانا كاملةً. انبعثت رائحة عطرية زكية أكثر جرأةً وكادت أن تغمر المخيم بأكمله.
دوى هديرٌ في مدينة مو لو. فجأةً، اندفعَ شخصٌ بثوبٍ أبيض، قافزًا في السماء بِهَيبةٍ مُسيطرة.
“رائحتها لذيذة!”
ثم، امتلأت أعيننا بأشعة ضوئية مبهرة لا تُحصى. تعلقت أنظار الجميع بهذا التألق المذهل وهم يُحدقون بعيونهم.
“أنا… أريد لقمة. أود أن أسكر من هذه الرائحة اللحمية المسكرة!”
لقد بدت لحم الإغوانا العملاقة لذيذة ولامعة بشكل لا يصدق، وساحرة للغاية.
بفضل لطف تشو يوي، سقطت القطعة الأولى من لحم الإغوانا في يدي تانغ يين.
“لم أشم أبدًا شيئًا لذيذًا مثل هذا اللحم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظراً لمحدودية قدرات جيشه، كان من السخافة التفكير في استعادة المدينة. لذلك، أمر تشو يوي بالانسحاب.
…
كان الجنود مفتونين تمامًا. بعيونٍ مذهولة، هزّوا رؤوسهم بينما ارتسمت على وجوههم آثار ابتساماتٍ ساخرة.
شعاع واحد من الضوء.
ضربت عدد لا يحصى من الأسهم الأرض.
استنشق بو فانغ رائحة لحم الإغوانا. أخرج لسانه ولعق شفتيه، ثم دوّر سكين مطبخ عظم التنين في يده، وقطع هذه القطعة من اللحم.
لم يرَ الحشد سوى وميضٍ من الشفرة. في لمح البصر، انتهى بو فانغ من التقطيع.
وبينما اقتربوا من أبواب المدينة، أطلق عليهم الحراس على الأسوار فجأة وابلاً من السهام.
من بعيد، بدا لحم الإغوانا سليمًا، قطعةً واحدة. إلا أن الفحص الدقيق يكشف عن نقوش رقيقة على اللحم.
–
“لونغ كاي، أحضر وعاءً،” أمر بو فانغ لونغ كاي، الذي كان يحدق بفم مفتوح في المسافة.
شعاع واحد من الضوء.
أفاق لونغ كاي من ذهوله على الفور. لمعت عيناه وهو يندفع إلى الأمام بطاعة.
يشير مصطلح “إغوانا الزهرة” إلى طريقة طهي دجاج المتسول، وهو طبق شهير جدًا من حياة بو فانغ الماضية. كانت طريقة الطهي هذه فريدة لدرجة أنها نادرًا ما سُمع عنها من قبل. بالإضافة إلى المذاق الطبيعي للحم الإغوانا العملاق، كان بو فانغ واثقًا تمامًا من أنه سيجتاز الاختبار.
لكن، عندما وجدت تانغ يين، فوجئت، إذ كان يقف بجانبه شابًا نحيفًا. بدا هذا الشاب مألوفًا جدًا.
دارت سكينة مطبخ عظم التنين مجددًا وسقطت مباشرةً على اللحم. طارت تلك القطعة من لحم الإغوانا العملاقة، المتألقة بصلصة زيتية شهية، في السماء وسقطت في الوعاء الترابي.
تمكن الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي أخيرًا من رؤية مدينة مو لوه.
ارتفع ضباب ساخن، مما أدى إلى طمس رؤية لونغ كاي.
شعاعين من الضوء.
توسعت عيناه وابتلع ريقه، وابتلع فمه المليء باللعاب.
“أحضرها، واعتبرها عشاء الجميع الليلة”، قال بو فانغ.
ارتفع ضباب ساخن، مما أدى إلى طمس رؤية لونغ كاي.
بعد سماع هذا، سار لونج كاي أخيرًا نحو تانغ يين والآخرين، على الرغم من أنه واجه صعوبة في تمزيق نفسه بعيدًا عن طبق لحم الإغوانا.
بفضل لطف تشو يوي، سقطت القطعة الأولى من لحم الإغوانا في يدي تانغ يين.
حدّق تانغ ين في اللحم بحماسٍ شديد. استنشق الرائحة، وهو يحمل عيدان تناول الطعام في يديه ومعدته تقرقر.
بمجرد أن ضغطت عيدان تناول الطعام على لحم الإغوانا العملاقة، انبعثت منها صلصة زيتية عطرية لذيذة. التقط تانغ ين قطعة، وأرسلها بعصبية إلى فمه، وأخذ قضمة.
بمحاكاة طريقة طهي دجاج المتسول، استطاع الحفاظ على رائحة اللحم الطبيعية تمامًا. بهذه الطريقة، يصبح اللحم المطبوخ ناعمًا وطريًا، وقوامه رائع.
لم يكن اللحم مطاطيًا كما تخيله، بل كان طريًا وناعمًا للغاية. وبينما كان ينزلق في فمه، كان اللحم طريًا ومرنًا، كما لو كان يدلك لسانه.
كان الجنود مفتونين تمامًا. بعيونٍ مذهولة، هزّوا رؤوسهم بينما ارتسمت على وجوههم آثار ابتساماتٍ ساخرة.
كان يخطط لقيادة حرب تقليدية، لكن موت نوير أزعجه. كان بحاجة إلى تسريع وتيرة المعارك.
بمجرد أن لامست لحم الإغوانا العملاقة معدته، شعر وكأن موقدًا صغيرًا يحترق داخل جسده. اندفاع الطاقة المصاحب له أنعشه للغاية.
تم توزيع قطع تلو الأخرى من لحم الإغوانا العملاقة على الجميع.
مع تصاعد اللهب الساخن، شعر تانغ ين بموجات من الطاقة الروحية تتدفق وتنتشر على أربع. في الواقع، شعر أنه قد تعافى تقريبًا من إصاباته.
حتى لو لم يتم حصارها بعد، فلا بد أنها لا تزال قريبة جدًا من الانهيار الكامل.
وبينما اقتربوا من أبواب المدينة، أطلق عليهم الحراس على الأسوار فجأة وابلاً من السهام.
من بعيد، طرق بو فانغ مرة أخرى، مما أدى إلى إرسال قطعة أخرى من لحم الإغوانا إلى وعاء فخاري.
شمّوا الرائحة العطرة في الهواء بأفواههم الدامعة، فشعروا وكأنهم في شيء لا يُطاق. لكن رغم نظراتهم المتلهفة، أدركوا أن طهي طبق من لحم الإغوانا يستغرق وقتًا طويلًا. وهكذا، لم يسعهم سوى التحديق وهم يتلذذون بالطعام الذي أعدّه طهاة عسكريون آخرون. مجرد التفكير في هذا الأمر كان يُشعرهم بألم لا يُطاق.
تم توزيع قطع تلو الأخرى من لحم الإغوانا العملاقة على الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من مدينة مو لو، شعروا بأجواء قاتلة. كانت الأرضيات ملطخة بالدماء ومغطاة بجثث متناثرة.
كانت قطعة لحم سخية تُقطّع إلى بضع مئات من القطع وتُنقل من جيل إلى جيل. وكان العديد من الجنود قادرين على تناولها حتى يشبعوا.
كان هذا عطرًا فريدًا للغاية، يجمع بين روائح اللحم المطبوخ والعشب الطازج وزهرة ساحرة. امتزجت هذه الروائح الثلاثة لتُنتج رائحةً مميزةً بحق.
أُزيل الجزء الثاني من الإغوانا أيضًا، وكان حارًا وعطريًا كالجزء الأول.
…
لقد بدت لحم الإغوانا العملاقة لذيذة ولامعة بشكل لا يصدق، وساحرة للغاية.
قام بو فانغ أيضًا بتقسيمه وتوزيع القطع بين كل جندي، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الاستمتاع بهذا الطبق اللذيذ.
كانت حيرة وي دافو أكبر من أن تُوصف. كانت هذه أول مرة يرى فيها طبقًا متوهجًا، وهذا الإنجاز يعكس مستوى جديدًا كليًا في فن الطهي. كان هذا مستوىً متفوقًا لم يستطع الكثيرون بلوغه حتى مع عمرٍ كامل من العمل الجاد والتفاني في الطبخ.
بالطبع، أنقذ نفسه أيضًا. وبينما كان يمضغ، شعر بو فانغ بابتسامة خفيفة تضيق عينيه. كان طعم لحم الإغوانا رائعًا حقًا. بصفته وحشًا روحيًا من الصف السابع، كان لحمه غنيًا بالطاقة الروحية. وفوق كل ذلك، كان هذا لحم إغوانا عملاقة، مما ميزه عن غيره من الوحوش الروحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طعمه لذيذ.” كان بو فانغ راضيًا جدًا.
لقد سقطت مدينة مو لوه.
شمّوا الرائحة العطرة في الهواء بأفواههم الدامعة، فشعروا وكأنهم في شيء لا يُطاق. لكن رغم نظراتهم المتلهفة، أدركوا أن طهي طبق من لحم الإغوانا يستغرق وقتًا طويلًا. وهكذا، لم يسعهم سوى التحديق وهم يتلذذون بالطعام الذي أعدّه طهاة عسكريون آخرون. مجرد التفكير في هذا الأمر كان يُشعرهم بألم لا يُطاق.
بمحاكاة طريقة طهي دجاج المتسول، استطاع الحفاظ على رائحة اللحم الطبيعية تمامًا. بهذه الطريقة، يصبح اللحم المطبوخ ناعمًا وطريًا، وقوامه رائع.
–
كان هناك الكثير من الجنود، لكن كمية لحم الإغوانا كانت محدودة. وهكذا، كان هناك العديد من الجنود ذوي الوجوه الطويلة الذين لم يتذوقوا الطبق.
“مالك بو؟ ماذا تفعل هنا؟” اتسعت عينا ني يان، والحيرة بادية على وجهها.
شمّوا الرائحة العطرة في الهواء بأفواههم الدامعة، فشعروا وكأنهم في شيء لا يُطاق. لكن رغم نظراتهم المتلهفة، أدركوا أن طهي طبق من لحم الإغوانا يستغرق وقتًا طويلًا. وهكذا، لم يسعهم سوى التحديق وهم يتلذذون بالطعام الذي أعدّه طهاة عسكريون آخرون. مجرد التفكير في هذا الأمر كان يُشعرهم بألم لا يُطاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن نظف نفسه، تمدد بو فانغ. زفر بعمق، وارتسمت على وجهه ابتسامة استرخاء.
استنشق بو فانغ رائحة لحم الإغوانا. أخرج لسانه ولعق شفتيه، ثم دوّر سكين مطبخ عظم التنين في يده، وقطع هذه القطعة من اللحم.
بدأت جولة أخرى من المعارك الشرسة في السماء. ومع ذلك، كان من الواضح أن هو يي فنغ كان في موقف ضعيف.
كانت إشعارات النظام تدقّ في ذهنه. من الواضح أن هذا الطبق من زهرة الإغوانا مُرضٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيطان الملعون!!”
يشير مصطلح “إغوانا الزهرة” إلى طريقة طهي دجاج المتسول، وهو طبق شهير جدًا من حياة بو فانغ الماضية. كانت طريقة الطهي هذه فريدة لدرجة أنها نادرًا ما سُمع عنها من قبل. بالإضافة إلى المذاق الطبيعي للحم الإغوانا العملاق، كان بو فانغ واثقًا تمامًا من أنه سيجتاز الاختبار.
لم يكن اللحم مطاطيًا كما تخيله، بل كان طريًا وناعمًا للغاية. وبينما كان ينزلق في فمه، كان اللحم طريًا ومرنًا، كما لو كان يدلك لسانه.
بعد وجبة دسمة، واصل الفيلق الثالث مسيرته. كان عليهم الإسراع للوصول إلى مدينة مو لوه في أسرع وقت ممكن. كان هدف حملتهم هذه المرة إنقاذ المدينة. إلا أنهم تعرضوا لكمين حتى قبل وصولهم الرسمي إليها. هذا يعني أن المدينة نفسها لا بد أن تتعرض لهجوم شرس، أو في أسوأ الأحوال، ربما تكون قد سقطت بالفعل.
انطلقت النيران المشتعلة نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لو لم يتم حصارها بعد، فلا بد أنها لا تزال قريبة جدًا من الانهيار الكامل.
بمجرد أن ضغطت عيدان تناول الطعام على لحم الإغوانا العملاقة، انبعثت منها صلصة زيتية عطرية لذيذة. التقط تانغ ين قطعة، وأرسلها بعصبية إلى فمه، وأخذ قضمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقف تشو يوي قواته بنظرة حيرة.
…
مدينة مو لوه. فوق سماء حالكة السواد، يتدلى هلالان ينبعث منهما ضوء بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أسوار المدينة المتهالكة مليئة بالشقوق. كان حراس مدرعون، يحملون مشاعل في أيديهم، يجوبون الأسوار. كانوا مركزين ومتيقظين، لا يسمحون لأنفسهم بالاسترخاء ولو لثانية واحدة.
فجأةً، دوّى صوتُ نقرِ أوتارِ القوسِ في السماءِ، أسودَ كالحبر. وهطلَ وابلٌ من السهامِ.
أصابت الأسهم الجدران بصوت رنين وأصوات طقطقة، مما أدى إلى تحطيم المزيد من قطع أسوار المدينة المهدمة بالفعل.
“هجوم قادم!!”
أصابت الأسهم الجدران بصوت رنين وأصوات طقطقة، مما أدى إلى تحطيم المزيد من قطع أسوار المدينة المهدمة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الجنود الذين يحرسون الجدار!
كان الجنود مفتونين تمامًا. بعيونٍ مذهولة، هزّوا رؤوسهم بينما ارتسمت على وجوههم آثار ابتساماتٍ ساخرة.
شمّوا الرائحة العطرة في الهواء بأفواههم الدامعة، فشعروا وكأنهم في شيء لا يُطاق. لكن رغم نظراتهم المتلهفة، أدركوا أن طهي طبق من لحم الإغوانا يستغرق وقتًا طويلًا. وهكذا، لم يسعهم سوى التحديق وهم يتلذذون بالطعام الذي أعدّه طهاة عسكريون آخرون. مجرد التفكير في هذا الأمر كان يُشعرهم بألم لا يُطاق.
بعد ذلك، دوّى دويٌّ عند أسفل الجدران. ظهر سربٌ من الظلال في ظلمة الليل، يقتحم بحماسٍ شديدٍ للقتال.
“أنا… أريد لقمة. أود أن أسكر من هذه الرائحة اللحمية المسكرة!”
“رائحتها لذيذة!”
ارتفع في الهواء شخص يحمل مصفوفة سحرية مصنوعة من خمس تعويذات. كان وجهه قاتمًا وكئيبًا بشكل ينذر بالسوء.
كان يخطط لقيادة حرب تقليدية، لكن موت نوير أزعجه. كان بحاجة إلى تسريع وتيرة المعارك.
أخرج بو فانغ قطعة اللحم هذه ووضعها على الأرض. ثم قطع جميع أوراق الروح، كاشفًا أخيرًا عن قطعة لحم الإغوانا كاملةً. انبعثت رائحة عطرية زكية أكثر جرأةً وكادت أن تغمر المخيم بأكمله.
حلق محارب طائفة الشورى في الهواء، ورفع يده، فانطلقت منها سيوف طائرة صغيرة بلون الدم. طافت هذه السيوف في السماء، مُصدرةً صفيرًا. اندفعت إلى الأمام بشراسة، كادت أن تشق طريقها في الهواء.
بانج بانج!!
“لونغ كاي، أحضر وعاءً،” أمر بو فانغ لونغ كاي، الذي كان يحدق بفم مفتوح في المسافة.
حطموا أسوار المدينة على الفور، مخلفين وراءهم ثقوبًا عديدة. تسببت هذه الهزات العنيفة في نزيف الحراس على الأسوار من آذانهم وأعينهم وأنوفهم وأفواههم.
“الشيطان الملعون!!”
وبينما اقتربوا من أبواب المدينة، أطلق عليهم الحراس على الأسوار فجأة وابلاً من السهام.
لكن، عندما وجدت تانغ يين، فوجئت، إذ كان يقف بجانبه شابًا نحيفًا. بدا هذا الشاب مألوفًا جدًا.
دوى هديرٌ في مدينة مو لو. فجأةً، اندفعَ شخصٌ بثوبٍ أبيض، قافزًا في السماء بِهَيبةٍ مُسيطرة.
تمكن الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي أخيرًا من رؤية مدينة مو لوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غلبت على وجه هو يي فنغ نية القتل. حدّق بنظرات حادة في الرجل ذي الرداء الأسود الذي كان يحلق في الهواء. كان هذا هو الشخص نفسه الذي قتل عددًا من إخوته من قطاع الطرق الثلاثة عشر في موتشو. جريمة لا تُغتفر! كان مصممًا على تدمير العدو أو الموت في محاولته.
بدأت جولة أخرى من المعارك الشرسة في السماء. ومع ذلك، كان من الواضح أن هو يي فنغ كان في موقف ضعيف.
كانت قطعة لحم سخية تُقطّع إلى بضع مئات من القطع وتُنقل من جيل إلى جيل. وكان العديد من الجنود قادرين على تناولها حتى يشبعوا.
كان يخطط لقيادة حرب تقليدية، لكن موت نوير أزعجه. كان بحاجة إلى تسريع وتيرة المعارك.
انطلقت النيران المشتعلة نحو السماء.
استمرت الحرب الوحشية في مدينة مو لوه.
عند سفح مدينة الغموض الغربية، ظهر الفيلق الثالث، الذي أُرسل سابقًا لدعم مدينة مو لو. عودتهم المبكرة أكدت شكوكها أيضًا.
تم انتزاع الجوهر الروحي لعدد لا يحصى من الجثث ذات الأجساد الدافئة بالقوة وإلقائها في مجموعة التعويذة السحرية، مما أضاف إلى غرابتها الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الجنود، لكن كمية لحم الإغوانا كانت محدودة. وهكذا، كان هناك العديد من الجنود ذوي الوجوه الطويلة الذين لم يتذوقوا الطبق.
لقد سقطت مدينة مو لوه.
…
استنشق بو فانغ رائحة لحم الإغوانا. أخرج لسانه ولعق شفتيه، ثم دوّر سكين مطبخ عظم التنين في يده، وقطع هذه القطعة من اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت أول أشعة الشمس من حدود السهول الشاسعة، وأطلقت توهجًا أحمر دافئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أشم أبدًا شيئًا لذيذًا مثل هذا اللحم!”
استنشق بو فانغ رائحة لحم الإغوانا. أخرج لسانه ولعق شفتيه، ثم دوّر سكين مطبخ عظم التنين في يده، وقطع هذه القطعة من اللحم.
تمكن الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي أخيرًا من رؤية مدينة مو لوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع في الهواء شخص يحمل مصفوفة سحرية مصنوعة من خمس تعويذات. كان وجهه قاتمًا وكئيبًا بشكل ينذر بالسوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقتربوا من مدينة مو لو، شعروا بأجواء قاتلة. كانت الأرضيات ملطخة بالدماء ومغطاة بجثث متناثرة.
قام بو فانغ أيضًا بتقسيمه وتوزيع القطع بين كل جندي، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الاستمتاع بهذا الطبق اللذيذ.
كانت هذه هي الجثث الميتة لقوات العدو وحراس مدينة مو لوه.
أثناء النظر إلى العلم الملوح فوق مدينة مو لوه، ارتجفت شفتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع هذا، سار لونج كاي أخيرًا نحو تانغ يين والآخرين، على الرغم من أنه واجه صعوبة في تمزيق نفسه بعيدًا عن طبق لحم الإغوانا.
ساد الصمت جنود الفيلق الثالث لجيش الغموض الغربي. غمرهم حزنٌ لا يوصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيطان الملعون!!”
وبينما اقتربوا من أبواب المدينة، أطلق عليهم الحراس على الأسوار فجأة وابلاً من السهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت ني يان ويداها خلف ظهرها. ارتسمت على وجهها الجميل تعبيراتٌ قاتمة. وبينما كانت تحدق في تلك السحب السوداء الصارخة، شعرت بثقلٍ يعصر قلبها.
ضربت عدد لا يحصى من الأسهم الأرض.
انطلقت أول أشعة الشمس من حدود السهول الشاسعة، وأطلقت توهجًا أحمر دافئًا.
أوقف تشو يوي قواته بنظرة حيرة.
أصابت الأسهم الجدران بصوت رنين وأصوات طقطقة، مما أدى إلى تحطيم المزيد من قطع أسوار المدينة المهدمة بالفعل.
أثناء النظر إلى العلم الملوح فوق مدينة مو لوه، ارتجفت شفتاه.
…
لقد سقطت مدينة مو لوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعاعين من الضوء.
“ينسحب!”
كانت حيرة وي دافو أكبر من أن تُوصف. كانت هذه أول مرة يرى فيها طبقًا متوهجًا، وهذا الإنجاز يعكس مستوى جديدًا كليًا في فن الطهي. كان هذا مستوىً متفوقًا لم يستطع الكثيرون بلوغه حتى مع عمرٍ كامل من العمل الجاد والتفاني في الطبخ.
لم يكن اللحم مطاطيًا كما تخيله، بل كان طريًا وناعمًا للغاية. وبينما كان ينزلق في فمه، كان اللحم طريًا ومرنًا، كما لو كان يدلك لسانه.
بعد نظرة ثاقبة أخرى على مدينة مو لوه، وضع تشو يوي القيادة في موقف ضعيف. تراجع جنود الفيلق الثالث واحدًا تلو الآخر. واجهوا صعوبات لا تُحصى للوصول إلى مدينة مو لوه، ولكن… مع ذلك، غُزيت واحتلت.
بمجرد أن ضغطت عيدان تناول الطعام على لحم الإغوانا العملاقة، انبعثت منها صلصة زيتية عطرية لذيذة. التقط تانغ ين قطعة، وأرسلها بعصبية إلى فمه، وأخذ قضمة.
نظراً لمحدودية قدرات جيشه، كان من السخافة التفكير في استعادة المدينة. لذلك، أمر تشو يوي بالانسحاب.
بمجرد الاستيلاء على مدينة مو لوه، فإن الجولة التالية من الهجمات ستستهدف مدينة الغموض الغربية… يجب على تشو يوي العودة إلى مدينة الغموض الغربية وإبلاغ سيد المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من مدينة مو لو، شعروا بأجواء قاتلة. كانت الأرضيات ملطخة بالدماء ومغطاة بجثث متناثرة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أسوار مدينة الغموض الغربية.
وقفت ني يان ويداها خلف ظهرها. ارتسمت على وجهها الجميل تعبيراتٌ قاتمة. وبينما كانت تحدق في تلك السحب السوداء الصارخة، شعرت بثقلٍ يعصر قلبها.
شعرت بأن أزمةً مُرعبةً على وشك أن تُصيب مدينة الغموض الغربية. كانت المتاعب في طريقها إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سفح مدينة الغموض الغربية، ظهر الفيلق الثالث، الذي أُرسل سابقًا لدعم مدينة مو لو. عودتهم المبكرة أكدت شكوكها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع هذا، سار لونج كاي أخيرًا نحو تانغ يين والآخرين، على الرغم من أنه واجه صعوبة في تمزيق نفسه بعيدًا عن طبق لحم الإغوانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… طبق يشع الضوء؟”
نزلت على الجدران وتسللت إلى الحشد، تبحث عن تانغ ين بين جنود الفيلق الثالث. بعد كل شيء، كان تانغ ين تلميذها.
بدأت جولة أخرى من المعارك الشرسة في السماء. ومع ذلك، كان من الواضح أن هو يي فنغ كان في موقف ضعيف.
“لونغ كاي، أحضر وعاءً،” أمر بو فانغ لونغ كاي، الذي كان يحدق بفم مفتوح في المسافة.
لكن، عندما وجدت تانغ يين، فوجئت، إذ كان يقف بجانبه شابًا نحيفًا. بدا هذا الشاب مألوفًا جدًا.
بعد نظرة ثاقبة أخرى على مدينة مو لوه، وضع تشو يوي القيادة في موقف ضعيف. تراجع جنود الفيلق الثالث واحدًا تلو الآخر. واجهوا صعوبات لا تُحصى للوصول إلى مدينة مو لوه، ولكن… مع ذلك، غُزيت واحتلت.
“مالك بو؟ ماذا تفعل هنا؟” اتسعت عينا ني يان، والحيرة بادية على وجهها.
بعد ذلك، دوّى دويٌّ عند أسفل الجدران. ظهر سربٌ من الظلال في ظلمة الليل، يقتحم بحماسٍ شديدٍ للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من مدينة مو لو، شعروا بأجواء قاتلة. كانت الأرضيات ملطخة بالدماء ومغطاة بجثث متناثرة.
> ملاحظة من المترجم:
“ينسحب!”
بفضل لطف تشو يوي، سقطت القطعة الأولى من لحم الإغوانا في يدي تانغ يين.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
بدأت جولة أخرى من المعارك الشرسة في السماء. ومع ذلك، كان من الواضح أن هو يي فنغ كان في موقف ضعيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع هذا، سار لونج كاي أخيرًا نحو تانغ يين والآخرين، على الرغم من أنه واجه صعوبة في تمزيق نفسه بعيدًا عن طبق لحم الإغوانا.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
حطموا أسوار المدينة على الفور، مخلفين وراءهم ثقوبًا عديدة. تسببت هذه الهزات العنيفة في نزيف الحراس على الأسوار من آذانهم وأعينهم وأنوفهم وأفواههم.
اذكروا الله:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
بمجرد الاستيلاء على مدينة مو لوه، فإن الجولة التالية من الهجمات ستستهدف مدينة الغموض الغربية… يجب على تشو يوي العودة إلى مدينة الغموض الغربية وإبلاغ سيد المدينة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
تم توزيع قطع تلو الأخرى من لحم الإغوانا العملاقة على الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق لونغ كاي من ذهوله على الفور. لمعت عيناه وهو يندفع إلى الأمام بطاعة.
حلق محارب طائفة الشورى في الهواء، ورفع يده، فانطلقت منها سيوف طائرة صغيرة بلون الدم. طافت هذه السيوف في السماء، مُصدرةً صفيرًا. اندفعت إلى الأمام بشراسة، كادت أن تشق طريقها في الهواء.
–
وبينما اقتربوا من أبواب المدينة، أطلق عليهم الحراس على الأسوار فجأة وابلاً من السهام.
دوى هديرٌ في مدينة مو لو. فجأةً، اندفعَ شخصٌ بثوبٍ أبيض، قافزًا في السماء بِهَيبةٍ مُسيطرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات