يا لهذا الإزدحام
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
الفصل 465: يا لهذا الازدحام
يقول البعض إن الحبّ يحتاج إلى اهتمام، لكن هان فاي لم يتوقّع قطّ أن مالك المذبح قد وجه مشاعره اتجاه فتاة لا وجود لها.
وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
لم تُعر الشائعات أو اللعنة أيّ اهتمام، كلّ ما كان يشغلها هو هان فاي.
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.
«المتجر لا يبيع إلا بضائع مستعملة، لماذا يستهدفه لصّ؟ هل فقد صوابه؟» قالت لين لو وهي تمسك بطرف الرفّ لتساعد هان فاي في رفعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»
رغم النجاح، لم يطمئن.
ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.
«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
عقد حاجباه بقلقٍ عميق. فوفقًا لكلام مدير المركز، قد تكون لين لو هي الأخرى “قربانًا” بسبب تشابه اسمها الصيني مع اسم حيوان: “الأيل”.
أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”
ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.
مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.
وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.
قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.
«مستشفى “النهر الخاص” على وشك الإغلاق. ما زالوا يدينون لي براتب 6 اشهر! الأمر يثير الغضب…
المديرون يتقاضون مكافآتهم شهريًا، بينما لا يجدون ما يدفعونه للمتدرّبات. قهرٌ علني!»
وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.
«وهل ستعودين للعمل هناك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.
نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.
«هل تودّين البقاء في المتجر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»
حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»
قالت لين لو همسًا: «ما قصة هؤلاء؟ أشعر أنهم يحدّقون بنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.
(هه حتى انا عم اغبطك يبن اللذين)م.ت
في الطابق الخامس، بدا كل شيء مختلفًا تمامًا عن المشهد الليلي. روائح الطعام اللذيذ تفوح في المكان، والناس يتجوّلون بارتياح.
“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”
قالت: «لا مشكلة لديّ، فأنا أتّبع حمية ولا أشعر بجوع كبير.» حملت حقيبتها، وكانت تخطف الأنظار أينما حلّت، بعكس مالك المذبح الذي يذوب في الظلال.
فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»
«فلنأكل هنا إذًا.» لم يختر هان فاي المطعم بناءً على قائمته، بل بناءً على ما رآه في الوهم. كان يتجنّب الأماكن التي ظهرت في رؤى مالك المذبح، فقد تُقدَّم له لحمٌ بشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
«وحين يتأكدون أنه ليس الشخص المنشود، سيوجهون أنظارهم إليّ بالكامل. وعندها سأكون محاصرًا بين المدير غو و«الأصابع العشرة».
طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.
مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.
ما زلتُ أذكر وجوههم وصراخهم…
وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….
لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»
خلع قبّعته بلطف. كان شاحبًا أشبه بمريض، لا تفوح منه رائحة زيتٍ أو نار، بل بدا كأنه لا ينتمي لمهنة الطهي.
رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سطح الماء على مسافة نصف متر، أستطيع بلوغه بيدي.»
ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»
مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.
ابتسم هان فاي وهزّ كتفيه، مدركًا أن الرجل يشكّ لكنه لا يستطيع التأكيد، وإلا، وبحسب شخصيات “الأصابع العشرة”، لما جلس ليحادثه.
طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.
رفع فنجان الشاي ولم يرغب بقول المزيد، كأن الحديث مع الرجل يُنقص من ذكائه.
حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.
همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.
تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.
ما إن اختفى، حتى نادى هان فاي مدير المطعم ووبّخه، ثم حاول اخراج معلومات منه. تبيّن أن الطاهي جديد، لكن طعامه لذيذ للغاية، والزبائن أدمنوه. حين علم بذلك، قرّر هان فاي ألّا يضع لقمة في فمه، وغادر المطعم مع لين لو.
«تنبيه للمستخدم 0000! مستوى الجوع: 0. الحالة الجسدية: سيئة. الحالة النفسية: متدهورة. نقاط المزاج: 45. هل تودّ بدء عملك اليوم؟»
حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»
أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»
أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم يتّصل بي المدير غو، ولم يعد إلى المتجر، يبدو أنّ أموره لا تسير على ما يُرام.»
«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.
«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.
«كفى شربًا، سأوصلك إلى المنزل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
«لا حاجة! أستطيع العودة بنفسي.» نهضت وركضت إلى الجهة المقابلة من الشارع، كأنها تخشى أن يعرف هان فاي مكان سكنها. حاول تتبّعها لكنها اختفت وسط الزحام.
قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»
«ها قد اختفت مجددًا.» تظهر لين لو فقط حين يشعر صاحب المذبح بانكسارٍ شديد. ولم يكتشف هان فاي بعدُ سرّ ظهورها.
«عشرون ثانية تكفيني.»
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
«تنبيه للمستخدم 0000! مستوى الجوع: 0. الحالة الجسدية: سيئة. الحالة النفسية: متدهورة. نقاط المزاج: 45. هل تودّ بدء عملك اليوم؟»
أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»
تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.
«لم يتّصل بي المدير غو، ولم يعد إلى المتجر، يبدو أنّ أموره لا تسير على ما يُرام.»
«وهل ستعودين للعمل هناك؟»
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.
«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.
«وحين يتأكدون أنه ليس الشخص المنشود، سيوجهون أنظارهم إليّ بالكامل. وعندها سأكون محاصرًا بين المدير غو و«الأصابع العشرة».
نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.
قال هامسًا: «لقد حان الوقت.» فلو انتظر لما بعد منتصف الليل، لكان خطر اكتشافه أقل، لكن المكان يصبح مرعبًا جدًا آنذاك.
«فلنأكل هنا إذًا.» لم يختر هان فاي المطعم بناءً على قائمته، بل بناءً على ما رآه في الوهم. كان يتجنّب الأماكن التي ظهرت في رؤى مالك المذبح، فقد تُقدَّم له لحمٌ بشري.
استخدم القفازات لتفقد الكاميرات، فوجد معظمها محطّمة بيد «الأصابع العشرة» وفي يانغ، ولم تتح الفرصة للمدير ليصلحها.
«هذا مفيد لي على الأقل.»
أقفل الباب من الداخل، حسب الوقت، ثم استعدّ: إن هزّ أحدهم الباب، سيرنّ الجرس، ولديه حينها عشرون ثانية للخروج من المخزن.
«عشرون ثانية تكفيني.»
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
«المكان باردٌ كالمشرحة.» تسكن طاقة “الين” الزوايا. وبعينه اليسرى التي تبصر الحقيقة، لم يحتج لإضاءة الأنوار. وصل إلى أعمق نقطة، حرّك الرفّ، استخدم الشريط لتحديد الموضع بدقة، ثم بدأ بفتح فجوة صغيرة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ها قد اختفت مجددًا.» تظهر لين لو فقط حين يشعر صاحب المذبح بانكسارٍ شديد. ولم يكتشف هان فاي بعدُ سرّ ظهورها.
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.
حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.
«سطح الماء على مسافة نصف متر، أستطيع بلوغه بيدي.»
«لا حاجة! أستطيع العودة بنفسي.» نهضت وركضت إلى الجهة المقابلة من الشارع، كأنها تخشى أن يعرف هان فاي مكان سكنها. حاول تتبّعها لكنها اختفت وسط الزحام.
رغم النجاح، لم يطمئن.
لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»
مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.
وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
«ما زال أمامي بعض الوقت قبل منتصف الليل.»
أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.
«كفى شربًا، سأوصلك إلى المنزل.»
المخزن لم يتغيّر.
حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.
وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
_____
Arisu san
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
المديرون يتقاضون مكافآتهم شهريًا، بينما لا يجدون ما يدفعونه للمتدرّبات. قهرٌ علني!»
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»
«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.
ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.
وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.
«تنبيه للمستخدم 0000! مستوى الجوع: 0. الحالة الجسدية: سيئة. الحالة النفسية: متدهورة. نقاط المزاج: 45. هل تودّ بدء عملك اليوم؟»
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.
ابتسم هان فاي وهزّ كتفيه، مدركًا أن الرجل يشكّ لكنه لا يستطيع التأكيد، وإلا، وبحسب شخصيات “الأصابع العشرة”، لما جلس ليحادثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.
«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.
الفصل 465: يا لهذا الازدحام يقول البعض إن الحبّ يحتاج إلى اهتمام، لكن هان فاي لم يتوقّع قطّ أن مالك المذبح قد وجه مشاعره اتجاه فتاة لا وجود لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.
ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامسًا: «لقد حان الوقت.» فلو انتظر لما بعد منتصف الليل، لكان خطر اكتشافه أقل، لكن المكان يصبح مرعبًا جدًا آنذاك.
“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.
رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم يتّصل بي المدير غو، ولم يعد إلى المتجر، يبدو أنّ أموره لا تسير على ما يُرام.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.
قالت لين لو همسًا: «ما قصة هؤلاء؟ أشعر أنهم يحدّقون بنا.»
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
