الشَعَر
الفصل 462: الشَعَر
تأمّل العجوز صور الموتى المصفوفة فوق الطاولة الخشبية، فتجعد وجهه ، وقال بصوت متهدّج:
“لقد تحققت أمنيتي، لكني أدركت لاحقًا أنّ من قتل عائلتي كان أعزّ أصدقائي.”
امتلأت الغرفة رقم 19 بالأشباح والأرواح، كانوا يعيشون حياتهم، لكن بعد الموت عادوا جميعًا إلى هذه الغرفة بفضل رابطهم العائلي.
“فكيف لي ألّا أحقد عليه؟”
تذكّر هان فاي الصور التي رآها تطفو على سطح البئر.
رغم مرور الزمن، لم تنطفئ نيران الكراهية في عينيه، فقد كانت خيانة أعز أصدقائه الجرح الأعمق في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الأزهار ملعونة…”
قال هان فاي وهو جالس بجوار العجوز يحمل صندوق التوصيل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي، إن أردتَ أن يدفع الثمن، فالفرصة سانحة الآن. الحظ الذي ينعم به مدير المركز مبني على صفقة مع البئر. كلما عظُم حظّه، كان الشيء الذي ضحّى به للبئر أثمن. وعندما يُمنى بالفشل، يُضحّي بالآخرين. ولهذا لم يعُد يملك أسرة.”
أخرج هاتفه وتابع:
سبح ضد التيار حتى وصل إلى الرجل الغارق وسطه. استخدم اللمسة الروحية، فشعر بندمٍ وألمٍ، دون أي كراهية.
“مؤخرًا، بدأ موظفي متجر المستعمل يموتون الواحد تلو الآخر، ومع ذلك لم تتحسّن أعمال المدير. لم يعُد البئر قادرًا على مساعدته.”
هزّ العجوز رأسه وقال:
“من كان أنانيًا مثله، سينتهي به الأمر وحيدًا لا محالة.” ثم حول نظره من صور الموتى إلى هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرغب بمساعدتك، لكن عائلتي لا يمكنها مغادرة هذه الغرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما تكلّم، خرج الشعر من فمه. كان نحيلًا للغاية، لكن بطنه منتفخ بشكل غريب.
“لا تستطيع مغادرتها؟”
“ذلك هو ثمن الصفقة. حين فقدتُ الأمل، أخذني إلى المركز التجاري، مدّعيًا أنه يريدني أن أرى العمل الذي ناضلنا من أجله سويًا. لكن الحقيقة أنه أراد أن يريني المذبح. وتحت رقابة المذبح، أسقطتُ بنفسي صورة عائلتي في البئر. قال إن ذلك هو السبيل الوحيد ليجتمعَ شمل أرواحهم، لكن الثمن هو أنهم لا يستطيعون مغادرة هذه الغرفة أبدًا، وإلا امتصّت أرواحهم إلى البئر، لتصبح غذاءً للمذبح.”
كانت كراهية عائلة العجوز مخيفة، لكن ليس بقدر ابن الأصبع السادس.
‘أهو شقيق المدير؟’
“هل هذا يعني أنّه إن استخرجتُ صورتكم من البئر، يمكنكم حينها الخروج؟”
“مؤخرًا، بدأ موظفي متجر المستعمل يموتون الواحد تلو الآخر، ومع ذلك لم تتحسّن أعمال المدير. لم يعُد البئر قادرًا على مساعدته.”
تذكّر هان فاي الصور التي رآها تطفو على سطح البئر.
رفع بتلة، فبدت في عينه اليمنى بتلة، وفي اليسرى تحولت إلى عثة بيضاء.
“سأجازف بحياتي لأسترجع صورة عائلتكم، لتنالوا حريتكم. لكن بالمقابل، أرجو أن ترافقني في السعي للانتقام من ذلك الرجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقف عند الباب، تفضل بالدخول.”
لم يُجب العجوز مباشرة، بل أمعن النظر في هان فاي طويلًا، ثم قال:
“قاتلُ التنّين قد يُصبح هو التنّين الجديد. آمل أن تختار مسارًا مختلفًا عن مساره.”
قد تلقى من هوانغ ين كتابًا عن فتح الأقفال، وكان يطالعه في أوقات الفراغ، لكن المفاجأة أن الباب انفتح بسهولة عند دفعه.
كلماته كانت تحمل معاني عميقة، فذاك العالم المليء بالذكريات بُني على اختيارات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم الإخوة تحبّون بعضكم فعلًا. لو كان ميتًا، لما كنتُ هنا الآن.”
“هل هذا يعني أنّك وافقت؟”
رفع هان فاي صندوق التوصيل وهمّ بالمغادرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر الصوت مشوشاً، وكأن صاحبه يختنق.
“سأحاول جاهدًا أن أعيد إليك صورة العائلة بحلول صباح الغد.”
لم يُجب العجوز مباشرة، بل أمعن النظر في هان فاي طويلًا، ثم قال:
وقبل أن يغادر، قال العجوز:
تذكّر هان فاي المرأة التي رآها تقيس الفساتين في الطابق الثالث من المركز، ويبدو أنها زوجة المدير.
“انتظر.” ورفع الرسالة بيده:
“ألستَ فضوليًا بشأن ما تحويه؟”
“لست كذلك، لكنني أعلم أنّ المدير يوليها أهمية بالغة، فلا بد أنها تحمل ما يسيء إليه. من الخطر أن أحتفظ بها، لذا من الأفضل إرجاعها إلى صاحبها.”
ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…
كانت الرسالة متعفنة تمامًا، وخطّ اليد بالكاد يُقرأ، وأي محاولة لفتحها قد تتلفها.
قال العجوز:
نظر، فرأى إطار صورة يسقط على الأرض. التُقطت صورة قديمة لرجلين مختلفي الطباع. الأقصر كان المدير، أما الآخر فوسيم وله بقعة باهتة في وجهه، كما لو أجريت له زراعة جلد.
“تحوي هذه الرسالة آخر ندمٍ شعر به مديرك. وقد ذكر فيها اسم امرأة، كانت زوجته السابقة. اسمها شو منغ، وكانت تحبّ الفساتين. احتفظ المدير بفستانها المفضل في المنزل، لكنني رأيتُ ذلك الفستان في قاع البئر.”
هزّ العجوز رأسه وقال:
شحب وجه العجوز، وبدا أن عروقه تنبض كسلاسل متشابكة.
“فهمت، سأُخرج الفستان مع صورة العائلة.”
“شو منغ…”
تردّد هان فاي قليلاً قبل الدخول، لكن صوتًا غريبًا صدر من غرفة المعيشة.
تذكّر هان فاي المرأة التي رآها تقيس الفساتين في الطابق الثالث من المركز، ويبدو أنها زوجة المدير.
“فهمت، سأُخرج الفستان مع صورة العائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال العجوز وهو يشير بأصبعه:
“ليس هي فقط. لاحظت وجود شعر مستعار في صندوقك، وكان شقيق المدير يرتدي شعرًا مستعارًا كهذا. كان يساعده في تنظيم النشاطات الخيرية. وخلال بضع سنوات فقط، تمكن من شراء منزل في حي ضفاف النهر دون أن يلجأ إلى قرض بنكي.”
تفاجأ هان فاي:
وصل إلى الغرفة رقم 10. وما إن رفع يده ليطرق، حتى فُتح الباب من تلقاء نفسه.
“لدى المدير شقيق؟ لم أره من قبل.”
“حتى شقيقه لم ينجُ من براثنه. عليك بزيارة المنطقة الرابعة، الغرفة رقم 10.”
ثم التقط العجوز ورقة من أوراق الزلابية، وقد تغطت عروقها بالدم، ومسحها بلطف:
“خذ هذه معك، قد تنفعك.”
“شكرًا لك، سأذهب الآن.”
هزّ العجوز رأسه وقال:
حفظ هان فاي كل ما قاله العجوز، وغادر. وحين خرج من المبنى وتسلّل إليه ضوء الشمس، عاد قلبه ينبض بهدوء.
“فكيف لي ألّا أحقد عليه؟”
تلك العائلة الشبحية اثقلته، ولولا العجوز لكان هالكًا لا محالة.
وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.
“وكأنني أسير فوق حبل مشدود، زلّة واحدة وسأسقط.”
ثم ابتسم وقال:
حاول جره إلى غرفة المعيشة، لكن شعره كان متصلًا بالحجرة، وإذا قُطع، نما من جديد.
“فشلي كممثل كان سيفتح لي الباب لأصبح رجل مخابرات ناجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجنبًا للكاميرات، شق هان فاي طريقه حاملاً صندوق التوصيل إلى المنطقة الرابعة، الغرفة 10. لاحظ أن حول المبنى أزهارًا بيضاء كثيرة، رغم أن الفصل شتاء، ولا تزهر فيه تلك الأزهار.
“لدى المدير شقيق؟ لم أره من قبل.”
لكن الأمر الأعجب كان أنّ ما يراه بعينه اليمنى يختلف عمّا يراه باليسرى؛ فالأزهار في اليمنى بيضاء عادية، وفي اليسرى كانت جماجم أطفالٍ تتمايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.” ورفع الرسالة بيده:
“هذه الأزهار ملعونة…”
وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.
“خالتي، هل تفتحين الباب من فضلك؟” سألها.
“أول من امتلك هذا المبنى كان شابًا ثريًا، كريمًا ساعد العديد من الأطفال. أسس جمعية خيرية مع أخيه الأكبر. لكنّه غرق في عيد ميلاده الثلاثين. حزن شقيقه عليه كثيرًا، فحوّل هذا المبنى إلى نصبٍ تذكاري لأخيه الوحيد.”
“أنا لا أعيش هنا، فقط أعتني بالنباتات لأن أحدًا لا يهتم بها.”
“سأجازف بحياتي لأسترجع صورة عائلتكم، لتنالوا حريتكم. لكن بالمقابل، أرجو أن ترافقني في السعي للانتقام من ذلك الرجل.”
كان صوتها رقيقًا ودودًا.
“فهمت، سأُخرج الفستان مع صورة العائلة.”
“هل أخطأت العنوان؟ هذا المبنى مهجور حسب علمي.”
أخرج هاتفه وتابع:
“مستحيل…”
وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.
قالت المرأة:
“شكرًا لك، أشعر بتحسّن.”
“أول من امتلك هذا المبنى كان شابًا ثريًا، كريمًا ساعد العديد من الأطفال. أسس جمعية خيرية مع أخيه الأكبر. لكنّه غرق في عيد ميلاده الثلاثين. حزن شقيقه عليه كثيرًا، فحوّل هذا المبنى إلى نصبٍ تذكاري لأخيه الوحيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقف عند الباب، تفضل بالدخول.”
وأضافت بأسى:
‘عجيب كيف اشترى هذا المبنى نقدًا بعد ثلاث سنوات فقط من العمل الخيري.’
“كثير من الأطفال الذين ساعدهم عادوا لاحقًا ليقدموا له الهدايا، لكنه رفض إنفاق أموالهم، فطلب منهم زراعة ازهار حول المبنى بدلًا من ذلك. وهكذا صار المبنى الأجمل في حي ضفاف النهر.”
دخل هان فاي، فوجد الداخل نقيض الخارج؛ فوضى وبتلات ذابلة وقمامة.
تحدّثت طويلًا، تسهب في مدح الشاب ومآثره.
‘عجيب كيف اشترى هذا المبنى نقدًا بعد ثلاث سنوات فقط من العمل الخيري.’
وبعد مغادرتها، توجه هان فاي نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان أنانيًا مثله، سينتهي به الأمر وحيدًا لا محالة.” ثم حول نظره من صور الموتى إلى هان فاي:
قد تلقى من هوانغ ين كتابًا عن فتح الأقفال، وكان يطالعه في أوقات الفراغ، لكن المفاجأة أن الباب انفتح بسهولة عند دفعه.
“لم يُغلق أصلًا… يبدو أن شقيق المدير كان يساعده بانتقاء من يسدي له الخير…”
“شو منغ…”
دخل هان فاي، فوجد الداخل نقيض الخارج؛ فوضى وبتلات ذابلة وقمامة.
رفع بتلة، فبدت في عينه اليمنى بتلة، وفي اليسرى تحولت إلى عثة بيضاء.
هزّ العجوز رأسه وقال:
‘يا له من عالم سريالي…’
وصل إلى الغرفة رقم 10. وما إن رفع يده ليطرق، حتى فُتح الباب من تلقاء نفسه.
حاول جره إلى غرفة المعيشة، لكن شعره كان متصلًا بالحجرة، وإذا قُطع، نما من جديد.
‘هل هناك أحد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردّد هان فاي قليلاً قبل الدخول، لكن صوتًا غريبًا صدر من غرفة المعيشة.
“فكيف لي ألّا أحقد عليه؟”
نظر، فرأى إطار صورة يسقط على الأرض. التُقطت صورة قديمة لرجلين مختلفي الطباع. الأقصر كان المدير، أما الآخر فوسيم وله بقعة باهتة في وجهه، كما لو أجريت له زراعة جلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أهو شقيق المدير؟’
أخرج الباروكة، فتح الباب جزئيًا، ومدّ جسده قليلاً إلى الداخل. كانت صور الرجل معلّقة في كل مكان، وفي كل صورة يظهر وجهه مختلفًا قليلًا، كما لو لم يكن راضيًا عن ملامحه.
“لا تقف عند الباب، تفضل بالدخول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التقط العجوز ورقة من أوراق الزلابية، وقد تغطت عروقها بالدم، ومسحها بلطف:
جاء الصوت مرهقًا من أعماق الغرفة، بدا وكأن المتكلم مريض للغاية.
“أعتذر على الإزعاج، أحضرت لك طردًا.”
دخل هان فاي الحجرة بحذر. وما إن تقدّم بضع خطوات حتى رأى خصلة شعرٍ أسود تخرج من باب غرفة النوم.
“شكرًا لك، أشعر بتحسّن.”
“تعال، أنا هنا…”
ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…
صدر الصوت مشوشاً، وكأن صاحبه يختنق.
فتح الباب ببطء، لكن من خرج لم يكن إنسانًا، بل سيلٌ من الشعر الأسود.
دخل الغرفة المظلمة، فقطع سيل الشعر، فتوقف التدفق.
“أنقذني، لا أستطيع التنفس! الشعر يتدفق من بطني، أنقذني!”
شحب وجه العجوز، وبدا أن عروقه تنبض كسلاسل متشابكة.
ألتصق الشعر بالجدران، وزحف عبر الرواق كأمواج.
قال هان فاي بنبرة ساخرة:
لم يُجب العجوز مباشرة، بل أمعن النظر في هان فاي طويلًا، ثم قال:
“أنا هنا لتوصيل الطرد، أما قصّ الشعر فسيكلفك المزيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقف عند الباب، تفضل بالدخول.”
لم يتفاعل خاتم المالك، فازداد هان فاي جرأة، وأمسك سكينه التي بدون نصل.
قال هان فاي بسخرية:
دخل الغرفة المظلمة، فقطع سيل الشعر، فتوقف التدفق.
كان صوتها رقيقًا ودودًا.
سبح ضد التيار حتى وصل إلى الرجل الغارق وسطه. استخدم اللمسة الروحية، فشعر بندمٍ وألمٍ، دون أي كراهية.
“فشلي كممثل كان سيفتح لي الباب لأصبح رجل مخابرات ناجح.”
“حتى بهذا الوضع، لا تحمل الكراهية في قلبك؟”
وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.
روح هذا الرجل قوية، مما منح هان فاي بعض الثقة.
وقبل أن يغادر، قال العجوز:
أخيرًا وجد أحدًا يمكنه أن يتنمر عليه.
‘يا له من عالم سريالي…’
حاول جره إلى غرفة المعيشة، لكن شعره كان متصلًا بالحجرة، وإذا قُطع، نما من جديد.
“أنا لا أعيش هنا، فقط أعتني بالنباتات لأن أحدًا لا يهتم بها.”
قال الرجل بشحوب:
“شكرًا لك، سأذهب الآن.”
“شكرًا لك، أشعر بتحسّن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما تكلّم، خرج الشعر من فمه. كان نحيلًا للغاية، لكن بطنه منتفخ بشكل غريب.
“أنقذني، لا أستطيع التنفس! الشعر يتدفق من بطني، أنقذني!”
“أأنت شقيق المدير؟ كنت وسيمًا في صغرك، ماذا حدث؟”
ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…
رد الرجل بنظرة خاوية:
“مؤخرًا، بدأ موظفي متجر المستعمل يموتون الواحد تلو الآخر، ومع ذلك لم تتحسّن أعمال المدير. لم يعُد البئر قادرًا على مساعدته.”
“هل مات أخي؟”
“ما زال حيًا؟ بعد أن ألقى بزوجته، وأطفاله، وصديقه، وأخيه الوحيد في البئر؟ وما زال حيًا؟”
قال هان فاي بسخرية:
“ألستَ فضوليًا بشأن ما تحويه؟”
“أنتم الإخوة تحبّون بعضكم فعلًا. لو كان ميتًا، لما كنتُ هنا الآن.”
ردّ الآخر:
دخل هان فاي الحجرة بحذر. وما إن تقدّم بضع خطوات حتى رأى خصلة شعرٍ أسود تخرج من باب غرفة النوم.
“ما زال حيًا؟ بعد أن ألقى بزوجته، وأطفاله، وصديقه، وأخيه الوحيد في البئر؟ وما زال حيًا؟”
قال الرجل بشحوب:
ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…
ألتصق الشعر بالجدران، وزحف عبر الرواق كأمواج.
_______
Arisu san
أخرج هاتفه وتابع:
ألتصق الشعر بالجدران، وزحف عبر الرواق كأمواج.
تذكّر هان فاي الصور التي رآها تطفو على سطح البئر.
كانت الرسالة متعفنة تمامًا، وخطّ اليد بالكاد يُقرأ، وأي محاولة لفتحها قد تتلفها.
حاول جره إلى غرفة المعيشة، لكن شعره كان متصلًا بالحجرة، وإذا قُطع، نما من جديد.
“شكرًا لك، سأذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكأنني أسير فوق حبل مشدود، زلّة واحدة وسأسقط.”
قال هان فاي بسخرية:
فتح الباب ببطء، لكن من خرج لم يكن إنسانًا، بل سيلٌ من الشعر الأسود.
وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.
قال الرجل بشحوب:
نظر، فرأى إطار صورة يسقط على الأرض. التُقطت صورة قديمة لرجلين مختلفي الطباع. الأقصر كان المدير، أما الآخر فوسيم وله بقعة باهتة في وجهه، كما لو أجريت له زراعة جلد.
‘عجيب كيف اشترى هذا المبنى نقدًا بعد ثلاث سنوات فقط من العمل الخيري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.” ورفع الرسالة بيده:
قال الرجل بشحوب:
“شو منغ…”
“أول من امتلك هذا المبنى كان شابًا ثريًا، كريمًا ساعد العديد من الأطفال. أسس جمعية خيرية مع أخيه الأكبر. لكنّه غرق في عيد ميلاده الثلاثين. حزن شقيقه عليه كثيرًا، فحوّل هذا المبنى إلى نصبٍ تذكاري لأخيه الوحيد.”
وبعد مغادرتها، توجه هان فاي نحو الباب.
وبعد مغادرتها، توجه هان فاي نحو الباب.
حفظ هان فاي كل ما قاله العجوز، وغادر. وحين خرج من المبنى وتسلّل إليه ضوء الشمس، عاد قلبه ينبض بهدوء.
ثم ابتسم وقال:
ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يُغلق أصلًا… يبدو أن شقيق المدير كان يساعده بانتقاء من يسدي له الخير…”
قال العجوز:
“فكيف لي ألّا أحقد عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.” ورفع الرسالة بيده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر.” ورفع الرسالة بيده:
“سيدي، إن أردتَ أن يدفع الثمن، فالفرصة سانحة الآن. الحظ الذي ينعم به مدير المركز مبني على صفقة مع البئر. كلما عظُم حظّه، كان الشيء الذي ضحّى به للبئر أثمن. وعندما يُمنى بالفشل، يُضحّي بالآخرين. ولهذا لم يعُد يملك أسرة.”
رد الرجل بنظرة خاوية:
نظر، فرأى إطار صورة يسقط على الأرض. التُقطت صورة قديمة لرجلين مختلفي الطباع. الأقصر كان المدير، أما الآخر فوسيم وله بقعة باهتة في وجهه، كما لو أجريت له زراعة جلد.
قال العجوز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُجب العجوز مباشرة، بل أمعن النظر في هان فاي طويلًا، ثم قال:
“مستحيل…”
“أنقذني، لا أستطيع التنفس! الشعر يتدفق من بطني، أنقذني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجنبًا للكاميرات، شق هان فاي طريقه حاملاً صندوق التوصيل إلى المنطقة الرابعة، الغرفة 10. لاحظ أن حول المبنى أزهارًا بيضاء كثيرة، رغم أن الفصل شتاء، ولا تزهر فيه تلك الأزهار.
فتح الباب ببطء، لكن من خرج لم يكن إنسانًا، بل سيلٌ من الشعر الأسود.
“شكرًا لك، سأذهب الآن.”
‘أهو شقيق المدير؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات