“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
كان الوعاء الخزفي دافئًا بعض الشيء. في داخله، انبعثت رائحة مزيج صلصة الزنجبيل الأحمر وبودنغ التوفو الأبيض، مما أثار براعم التذوق. وزاد اللون الجميل من شهية المرء.
رفعت شياو يانيو حاجبيها الرقيقين، وتلمع عيناها بمرح. ارتبكت بشدة عندما التقت بالمالك بو في المدينة الجنوبية، وهي مدينة بعيدة كل البعد عن المدينة الإمبراطورية، ناهيك عن رؤيته خارجًا من بيت دعارة عطر الربيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
> ملاحظة من المترجم:
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
ما الذي تعرفه بحق الله… لم يستطع بو فانغ أن يقرر ما إذا كان يبكي أم يضحك. بدأ وجهه يعكس ألوانًا غريبة. في الواقع، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شياو يانيو هذا الكم من التعبيرات على وجه بو فانغ.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
“كما تعلم، الرجال… لكلٍّ منهم احتياجاته الخاصة.” تفاجأت شياو يانيو برؤية حرج بو فانغ. وجدت الأمر مُسليًا بعض الشيء، فانفجرت ضاحكةً بهدوء وهي تُغطي فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
على الرغم من أنها استطاعت أن تقول في هذه المرحلة أن المالك بو لم يكن يمزح في بيت الدعارة ذو الرائحة الربيعية، إلا أنها وجدت حالة انزعاجه مضحكة بكل بساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
حسنًا يا صاحبي بو. هذا سرٌّ سأتذكره. لا تقلق، لن أخبر أحدًا. حاولت شياو يانيو جاهدةً كتم ضحكتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
“بالمناسبة، سيد بو، لماذا أتيت إلى المدينة الجنوبية؟ ومتى وصلت؟” سألت شياو يانيو بدافع الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
هل أنت هنا لتذوق أشهى المأكولات؟ مع أنني لستُ على دراية تامة بمدينة الجنوب، إلا أنني أعرفها أكثر من صاحب المطعم بو. ربما أستطيع أن آخذك في جولة، فأنا أعرف مأكولاتها اللذيذة جيدًا.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
تفاجأ بو فانغ قليلًا، لكنه أومأ برأسه سريعًا. كان وجود شخص يقوده أفضل من التجوال وحيدًا. وإلا، فقد يُجر بسهولة إلى بيت دعارة آخر لرائحة الربيع دون قصد.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
“شياو يا، اذهبي إلى المنزل وأخبري السيد أنني سأعود متأخرًا اليوم.” عاد تعبير بارد إلى وجه شياو يانيو وهي تأمر الخادمة الشابة خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا؟ سيدتي، قال السيد إنني يجب أن أكون معكِ دائمًا. شعرت الخادمة ببعض الارتباك.
قامت بتقطيع طبقة رقيقة من بودنغ التوفو وسكبتها في الوعاء، وكررت نفس الحركات حتى ملأت الوعاء بالكامل ببودنغ التوفو العطري.
أجابها شياو يانيو بلطف: “أخبريه أنني التقيت بمعارف قديمة، وأعتزم أن آخذه في جولة حول المدينة الجنوبية. ليس من المناسب أن ترافقني خادمة.”
> ملاحظة من المترجم:
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
فهمتُ، فهمتُ. مالك بو، لستَ بحاجةٍ لشرحه لي. أومأ شياو يانيو بإشارةٍ مُوحية. رمشت عيناها بطريقةٍ أكدت له أنها تدعمه. “في النهاية، المدينة الإمبراطورية تقع تحت أنف الإمبراطور مباشرةً. إنها صارمةٌ نسبيًا هناك. بالمقارنة، المدينة الجنوبية أفضل بكثير. إنها معروفةٌ بأجوائها الرومانسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تتوقع أبدًا أن يكون المالك بو هكذا!
“هل أنت في مشكلة ما؟” نظر بو فانغ نحو شياو يانيو وسأل بهدوء.
ليس بالضبط ما تسمونه مشكلة. أنا فقط منزعج من هذا الذيل الإضافي خلف ظهري. ابتسمت له شياو يانيو ابتسامة رقيقة وواصلت سيرها.
تجمد وجه بو فانغ. نظر إلى ذلك الموقف وتبعه.
من الواضح أن شياو يانيو كانت تعرف عن المدينة الجنوبية أكثر بكثير مما يعرفه بو فانغ. كل كلمة قالتها كانت صائبة، مما دفع بو فانغ إلى الموافقة وهو يتعرف على عادات وثقافات وآداب المنطقة.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
حسنًا، أنا هنا في رحلة قصيرة. سمعتُ أن هناك العديد من الأطباق الشهية في المدينة الجنوبية، وجئتُ لأتفقدها. أجابها بو فانغ بإجابة غامضة نوعًا ما. كانت شياو يانيو ذكية بما يكفي لتُدرك ذلك، فأومأت برأسها فقط.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
هذه مدينة مائية تقع في المنطقة الجنوبية. وهي، بالطبع، جنوب إمبراطورية الرياح الخفيفة. تتميز عادات السكان المحليين بنكهاتها الرومانسية، كما أن مأكولاتهم أكثر اعتدالاً. نادراً ما تُرى الأطعمة الحارة هنا. بدلاً من ذلك، تُعتبر أطباق مثل سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، وكبد الإوز بالصلصة… من الأطباق المميزة الشهيرة في المدينة الجنوبية. ومن بينها، سمك خل نهر التنين وكعكة لحم الخنزير المقلية الأكثر شهرة. تابع شياو يانيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك، ولأسبابٍ مُعينة، فُقدت النسخة الأصيلة من كعكة لحم الخنزير المقلية منذ زمنٍ بعيد. أما كعكات لحم الخنزير المقلية الأخرى في المدينة الجنوبية، فهي ليست بتلك الروعة، وهو أمرٌ مؤسفٌ للغاية. أما سمك خل نهر التنين، وهو طبقٌ محليٌّ مميزٌ آخر، فيمكن الحصول عليه في مطعم “دراكن فراجرانس”.
من الواضح أن شياو يانيو كانت تعرف عن المدينة الجنوبية أكثر بكثير مما يعرفه بو فانغ. كل كلمة قالتها كانت صائبة، مما دفع بو فانغ إلى الموافقة وهو يتعرف على عادات وثقافات وآداب المنطقة.
ولكن بالطبع، كان اهتمام بو فانغ منصبا على الجزء المتعلق بالطعام.
مهما بدا المالك بو باردًا ومنعزلًا في العادة، فهو رجل في النهاية. ماذا يفعل الرجل في بيت دعارة؟ يا إلهي!
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
صوت سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، والأطباق الأخرى كلها حفزت شهيته، مما تسبب في تفتيح عينيه.
وبينما كانت تتجول، نظرت إلى بو فانغ وسألت: “هل أجرى المالك بو بحثه قبل مجيئه إلى المدينة الجنوبية؟”
فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
لمعت عينا شياو يانيو عندما اقترحت هذا بابتسامة.
يا صاحب المطعم بو، لا تستهين بهذا الكشك الصغير. هذا في الواقع طبق شهيّ آخر من جنوب المدينة، يُدعى بودينغ التوفو بصلصة الزنجبيل. طعمه رائع حقًا. ابتسمت شياو يانيو وبدأت بالسير نحوه.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
تجمد وجه بو فانغ. نظر إلى ذلك الموقف وتبعه.
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
“عمتي، هل يمكنني الحصول على طلبين من بودنغ التوفو؟” ابتسمت شياو يانيو بلطف للمرأة العجوز في الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أها.” أخرجت المرأة العجوز يديها من أكمامها، وردت بحرارة، وبدأت في العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
راقب بو فانغ تحركاتها عن كثب بينما كانت كل أنواع المشاعر تتدفق في قلبه.
ليس بالضبط ما تسمونه مشكلة. أنا فقط منزعج من هذا الذيل الإضافي خلف ظهري. ابتسمت له شياو يانيو ابتسامة رقيقة وواصلت سيرها.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا فتى، بودنغ التوفو الذي أعددته هو بلا شك الأصيل في المدينة الجنوبية. كل شيء حضّرته بعناية فائقة. لاحظت العجوز بو فانغ وهو يحدق في حوض الفخار، فابتسمت له على الفور بلطف وطمأنته.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
أمسكت بملعقة فولاذية مسطحة مستديرة الشكل. صُنعت هذه الأداة بطريقة مميزة. كان مقبضها اليدوي منحنيًا بزاوية تسعين درجة على الشفرة الفولاذية المستديرة. كانت الملعقة نفسها مسطحة جدًا، على عكس شكل الملعقة التقليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف شياو يانيو، كانت هناك خادمة شابة، حدقت هي الأخرى ببو فانغ بدهشة. دهشت من أن تضحك امرأة أنيقة وراقية كآنستها شياو بهذه الضحكة. هل كانت سيدتها تعرف هذا الشاب الواقف أمامهما؟
أمسكت العجوز بوعاء خزفيّ مهترئ بعض الشيء، لكنه نظيف للغاية. أمسكت بملعقة فولاذية بيد واحدة ومدّتها إلى حوض الفخار. صافحتها، ودفعت طبقة السائل التي كانت فوق التوفو وقطعته بمهارة.
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
قامت بتقطيع طبقة رقيقة من بودنغ التوفو وسكبتها في الوعاء، وكررت نفس الحركات حتى ملأت الوعاء بالكامل ببودنغ التوفو العطري.
“هممم… ليس كما يبدو.” نظر بو فانغ إلى شياو يانيو. ارتعشت زوايا فمه، مما أجبره على ابتسامة أشبه بالبكاء.
لم تُسلّمهم العجوز وعاء الخزف فورًا، بل كشفت عن دلو خشبي صغير بجوار حوض الفخار. ثمّ، أخذت ملعقة من صلصة الزنجبيل الحمراء بأنبوب من الخيزران، وسكبتها فوق بودنغ التوفو. كان لصلصة الزنجبيل هذه لمسة من الحلاوة، وأضفت على التوفو الأبيض الناعم والطبيعي لمعانًا أحمر. تألقت كقطعة من الياقوت الأحمر، في جمالٍ لا يُصدق.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
إن الطعم اللاذع لصلصة الزنجبيل، الممزوج برائحة بودنغ التوفو الخفيفة، خلق مزيجًا فريدًا من نوعه.
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
رفعت شياو يانيو حاجبيها الرقيقين، وتلمع عيناها بمرح. ارتبكت بشدة عندما التقت بالمالك بو في المدينة الجنوبية، وهي مدينة بعيدة كل البعد عن المدينة الإمبراطورية، ناهيك عن رؤيته خارجًا من بيت دعارة عطر الربيع.
“هيا يا آنسة. انتبهي، الجو حار.” ناولت العجوز شياو يانيو بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل بحرارة.
ليس بالضبط ما تسمونه مشكلة. أنا فقط منزعج من هذا الذيل الإضافي خلف ظهري. ابتسمت له شياو يانيو ابتسامة رقيقة وواصلت سيرها.
“بالمناسبة، سيد بو، لماذا أتيت إلى المدينة الجنوبية؟ ومتى وصلت؟” سألت شياو يانيو بدافع الفضول.
شياو يانيو استقبلته بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا.” أجابها بو فانغ بصراحة. وُضع عشوائيًا في المدينة الجنوبية، ولم يكن لديه وقت لمعرفة المزيد عنها مسبقًا.
“المالك بو، هل يمكنك من فضلك مساعدتي في خلع حجابي؟” نظرت عيون شياو يانيو المليئة بالماء نحو بو فانغ وهي تسأل بصوت ساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أوقف شياو يانيو بو فانغ وأشار إلى كشك بائع متجول في زاوية بعيدة من زقاق صغير. لم يكن الكشك كبيرًا على الإطلاق، لكنه كان يضم حوضًا فخاريًا وغطاءً خشبيًا وعدة أوانٍ خزفية. بشكل عام، بدا الكشك رثًا للغاية.
من الواضح أن شياو يانيو كانت تعرف عن المدينة الجنوبية أكثر بكثير مما يعرفه بو فانغ. كل كلمة قالتها كانت صائبة، مما دفع بو فانغ إلى الموافقة وهو يتعرف على عادات وثقافات وآداب المنطقة.
كانت عينا بو فانغ مثبتتين على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل في الوعاء الخزفي، ولسانه يلعق شفتيه. فاجأته كلمات شياو يانيو. أجابها، مشتت الذهن: “بالتأكيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
عندما أُزيل الحجاب الرقيق، برزت بشرة شياو يانيو الناعمة والرقيقة على الفور. كان وجهها الفاتح ناعمًا لدرجة أن الماء يكاد يخرج منه، وشفتاها الياقوتيّتان تلمعان كجواهر منحوتة بدقة. بدت فاتنة وجذابة بشكل لا يُصدق.
“شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
> ملاحظة من المترجم:
ما إن كشفت السيدة العجوز الغطاء الخشبي لحوض الفخار، حتى انبعثت رائحة توفو رقيقة في الهواء. وتصاعد بخار رطب، مثيرًا الشهية.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
لقد جاء حقًا إلى بيت دعارة الربيع العطري من أجل الطعام، فقط من أجل الطعام.
ابتسمت شياو يانيو، ثم عبست بشفتيها لتستنشق ملعقة بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل الساخنة. بعد رشفة صغيرة، احمرّ وجهها الجميل قليلاً. ارتسمت حمرة خجل على بشرتها الشاحبة، فاكتسبت إطلالة آسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد بو فانغ رباطة جأشه بسرعة ووضع وجهه الجامد، متجاهلاً شياو يانيو، التي كانت تضحك بشدة على الجانب.
يا فتى، توقف عن التحديق. هذا لك. رنّ صوت العجوز المازح في أذن بو فانغ. ردّ على الفور، وأومأ برأسه للسيدة العجوز، وقبض على الوعاء الذي ناولته إياه بيديه.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بملعقة فولاذية مسطحة مستديرة الشكل. صُنعت هذه الأداة بطريقة مميزة. كان مقبضها اليدوي منحنيًا بزاوية تسعين درجة على الشفرة الفولاذية المستديرة. كانت الملعقة نفسها مسطحة جدًا، على عكس شكل الملعقة التقليدية.
كان الوعاء الخزفي دافئًا بعض الشيء. في داخله، انبعثت رائحة مزيج صلصة الزنجبيل الأحمر وبودنغ التوفو الأبيض، مما أثار براعم التذوق. وزاد اللون الجميل من شهية المرء.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا، مالك بو.” انثنت زوايا فم شياو يانيو بزاوية جميلة. ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها الجميل الأخّاذ.
لمعت عينا بو فانغ. شعر وكأنه عاد إلى حياته السابقة. في ذاكرته الغامضة، كان هناك دائمًا امرأة عجوز أو رجل عجوز، في الأزقة الضيقة، يبيعون حلوى التوفو التي تُدفئ القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من جانبه، حدّقت شياو يانيو بعينيها. زفرت أنفاسًا حارة بعد كل قضمة من بودنغ التوفو. ارتسمت على وجهها علامات الرضا.
ما الذي تعرفه بحق الله… لم يستطع بو فانغ أن يقرر ما إذا كان يبكي أم يضحك. بدأ وجهه يعكس ألوانًا غريبة. في الواقع، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شياو يانيو هذا الكم من التعبيرات على وجه بو فانغ.
عبس بو فانغ شفتيه ووضع نظره على بودنغ التوفو بصلصة الزنجبيل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه مدينة مائية تقع في المنطقة الجنوبية. وهي، بالطبع، جنوب إمبراطورية الرياح الخفيفة. تتميز عادات السكان المحليين بنكهاتها الرومانسية، كما أن مأكولاتهم أكثر اعتدالاً. نادراً ما تُرى الأطعمة الحارة هنا. بدلاً من ذلك، تُعتبر أطباق مثل سمك خل نهر التنين، وكعكة لحم الخنزير المقلية، وكبد الإوز بالصلصة… من الأطباق المميزة الشهيرة في المدينة الجنوبية. ومن بينها، سمك خل نهر التنين وكعكة لحم الخنزير المقلية الأكثر شهرة. تابع شياو يانيو.
> ملاحظة من المترجم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا بو فانغ. شعر وكأنه عاد إلى حياته السابقة. في ذاكرته الغامضة، كان هناك دائمًا امرأة عجوز أو رجل عجوز، في الأزقة الضيقة، يبيعون حلوى التوفو التي تُدفئ القلب.
تم تعديل بعض الكلمات والمفاهيم بما لا يتعارض مع عقيدتنا الإسلامية.
فجأة شعر بو فانغ بالحرج قليلاً، وتراجع خطوة إلى الوراء، وأجاب بهدوء: “لا مشكلة”.
هذه الرواية عمل خيالي، وما فيها من شخصيات أو أفكار لا يُؤخذ منها دين ولا يُقتدى بها في الأخلاق.
عبس بو فانغ، وألقى نظرةً ثاقبةً على شياو يانيو. كانت الخادمة ممزقة. لكن بعد أن همست شياو يانيو ببضع جمل أخرى، استدارت وانصرفت.
اذكروا الله:
رفعت شياو يانيو حاجبيها الرقيقين، وتلمع عيناها بمرح. ارتبكت بشدة عندما التقت بالمالك بو في المدينة الجنوبية، وهي مدينة بعيدة كل البعد عن المدينة الإمبراطورية، ناهيك عن رؤيته خارجًا من بيت دعارة عطر الربيع.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
كان الكشك متواضعًا جدًا، وكانت ملكًا لسيدة عجوز في الخمسينيات أو الستينيات من عمرها. غطت التجاعيد وجهها بالكامل، لكن عينيها كانتا تفيضان لطفًا وحنانًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات