الترتيبات الجنائزية
الفصل 458: الترتيبات الجنائزية
عاد الصبي إلى حالته الطبيعية، يحتضن دمية ممزقة وهو جالس على الأرضية الباردة.
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
لم يجرؤ “هان فاي” على الاقتراب بحماقة، فالصبي، رغم مظهره الطبيعي، يخفي وحشًا مرعبًا في أعماقه.
بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.
كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.
: تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، فرفع الصبي رأسه، عيناه الدامعتان تلمعان بحيرة تحت الضوء. زحف إلى جانب والدته وبكى.
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
في الوقت الحالي، لا يحدث التحول إلا في الظلام، والشمس تعيدهم إلى طبيعتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس “هان فاي”، متذكرًا مذكرات صاحب المذبح: “دخلت عالم الذكريات في الأول من ديسمبر. مع الوقت، سيزداد البرد، وتقل ساعات النهار.”
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
لم يعرف أي مخاطر تنتظره، لكن انهيار العالم حوله ببطء أثار قلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
«لا تبكِ، والدتك ستكون بخير،» قال “هان فاي” للصبي مطمئنًا.
سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.
بعد تهدئته، قرر زيارة صاحبة العقار، آملاً أن تساعده وزوجها في رعاية الطفل.
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
النبرة الصحيحة تحدث فرقًا، وتلك قوة اللغة.
التفت “هان فاي” فرأى امرأة بالأبيض تصعد الدرج. أليست مستأجرة الطابق الثالث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس “هان فاي”، متذكرًا مذكرات صاحب المذبح: “دخلت عالم الذكريات في الأول من ديسمبر. مع الوقت، سيزداد البرد، وتقل ساعات النهار.”
هرع خلفها، فرأها تدخل غرفة. توقف عند ممر الطابق الثالث. كانت الغرفة رقم 13، مكان انتحار أحدهم.
«حسب الأسطورة، إذا ألقيت شيئًا ثمينًا في البئر، تنال البركة والحظ. فبُني مذبح للبئر، ومع الوقت، بدأ الناس يضحون بأعز ما لديهم: عائلاتهم وأصدقاؤهم.»
لكن الشمس أشرقت، فلمَ يبقى الممر مظلمًا؟ اقترب من الباب الموارب، وكأنه يدعوه للدخول.
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
«هل يوجد أحد هنا؟» نادى.
فجأة، سمع أقدامًا في الممر. هرعت صاحبة العقار وزوجها إلى الغرفة، وشحبت وجوههم حين رأياه يحل الأحجية في الحمام.
أمسك “هان فاي” الحقيبة بيد ومقبض سلاح بالأخرى، جسده مشدود بالتوتر.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
فجأة، تحطم زجاج في المطبخ، وفر جرذ من بين الشظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل هناك كائنات حية هنا؟» تساءل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه قبل أن يكمل، تشنج الجرذ كأنه مسموم، ونزف الدم من عينيه قبل أن ينهار بين الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل تسمعينني؟ أعلم أنكِ هنا!» نادى “هان فاي” بصوت مرتفع.
كانت الكلمات الأصلية مطموسة، وبقيت جملة واحدة مكتوبة بأصابع محترقة:
تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.
فكر “هان فاي” مليًا، وبما أن الباب مغلق، قرر التقدم.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية، فشعر بألم شديد، وكراهية وندم عميق ينبعث من اليدين المحترقتين.
في مواجهة الخارق، لا مكان للذعر. إن احتفظت الروح ببقايا إنسانيتها، يجب التواصل معها. وإن كانت مملوءة برغبة القتل، فلابد من رباطة جأش لإيجاد نهاية أقل ألمًا.
«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»
فكر “هان فاي” مليًا، وبما أن الباب مغلق، قرر التقدم.
حرك حقيبته بعصبية. «يداه ملطختان بدماء الأرواح التي سرقها. كل غرض هنا يمثل روحًا انتزعها.»
«سمعت أنكِ عملتِ في المركز التجاري؟ إذن، أنتِ أقدم مني. أفهم سبب قرارك… أتفق معكِ. مدير المركز شيطان بجلد بشري، مخادع ومجنون، وقد حاصرني،» قال “هان فاي”.
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
رغم حبسه في الغرفة 13، تحدث وكأنه دخل بإرادته.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حرك حقيبته بعصبية. «يداه ملطختان بدماء الأرواح التي سرقها. كل غرض هنا يمثل روحًا انتزعها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وماذا حدث بعد ذلك؟»
سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.
ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “هان فاي” الحقيبة بيد ومقبض سلاح بالأخرى، جسده مشدود بالتوتر.
«هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.
كان قد أخذها من غرفة التخزين لشبهها بتلك التي رمتها المرأة من الطابق الثالث، رغم اختلاف المواد، فقرر إحضارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية، فشعر بألم شديد، وكراهية وندم عميق ينبعث من اليدين المحترقتين.
فُتح باب الحمام، وتدحرجت لفائف ورق المرحاض. بعد لحظات، ظهرت كف محترقة تمسك بحافة الباب. روح الغرفة 13 تظهر.
اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.
«أظنني رأيتكِ في الأوهام. تساءلت عن طائرة ورقية في غرفة التخزين، ثم أدركت أنكِ كنتِ تراقبينني. أرسلتِ لي واحدة،» قال.
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية، فشعر بألم شديد، وكراهية وندم عميق ينبعث من اليدين المحترقتين.
«لا تبكِ، والدتك ستكون بخير،» قال “هان فاي” للصبي مطمئنًا.
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
بعد تهدئته، قرر زيارة صاحبة العقار، آملاً أن تساعده وزوجها في رعاية الطفل.
ما قصده حقًا: «لا تقتليني، أنا ميت حي بالفعل. بقائي حيًا قد يفيدكِ.»
النبرة الصحيحة تحدث فرقًا، وتلك قوة اللغة.
«إن نجوت من عالم الذكريات، سأحمل هذه الأحجية هدية لـوي يوفو.»
تغادر الروح الحمام، بل انتزعت الطائرة من “هان فاي” وسحقتها بقبضتها. تقشرت الحروق وذابت في الورق، فتشوهت كلمات الحب وصارت مقززة.
«هل هناك كائنات حية هنا؟» تساءل.
«هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.
لكنه كان يعلم: للبقاء حيًا، عليه الوفاء بوعده.
لم يعرف أي مخاطر تنتظره، لكن انهيار العالم حوله ببطء أثار قلقه.
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
«أظنني رأيتكِ في الأوهام. تساءلت عن طائرة ورقية في غرفة التخزين، ثم أدركت أنكِ كنتِ تراقبينني. أرسلتِ لي واحدة،» قال.
تناثرت أوراق المرحاض، وظهرت امرأة متذبذبة، معلقة من رقبتها على إطار النافذة، يداها المحترقتان تمزقان الأوراق.
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد الجو طبيعيًا، ففتح “هان فاي” الطائرة بحذر.
في مواجهة الخارق، لا مكان للذعر. إن احتفظت الروح ببقايا إنسانيتها، يجب التواصل معها. وإن كانت مملوءة برغبة القتل، فلابد من رباطة جأش لإيجاد نهاية أقل ألمًا.
كانت الكلمات الأصلية مطموسة، وبقيت جملة واحدة مكتوبة بأصابع محترقة:
«هل تسمعينني؟ أعلم أنكِ هنا!» نادى “هان فاي” بصوت مرتفع.
«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
رفع “هان فاي” رأسه ببطء، فرأى عينين تراقبانه من بين قصاصات الورق.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
«أتريدين مني جمع هذه القصاصات لتكوين صورة كاملة؟»
«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.
رغم حله لغز الجثة المقطعة سابقًا، لم يكن بارعًا في الألغاز. «ليت وي يوفو هنا، كان يعشق الألغاز،» تمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
منزله الحقيقي لم يكن شقته، بل بيت الأشباح في حي السعادة. «لقد أنقذوني،» فكر.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
«إن نجوت من عالم الذكريات، سأحمل هذه الأحجية هدية لـوي يوفو.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حبسه في الغرفة 13، تحدث وكأنه دخل بإرادته.
مقاومًا النعاس، جلس “هان فاي” في الحمام يفكك الأوراق. لم يكن خبيرًا بالألغاز، لكنه يمتلك ذاكرة وملاحظة استثنائية. بينما يرى الآخرون رموزًا عشوائية، كان يميز أدق التفاصيل.
مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.
فجأة، سمع أقدامًا في الممر. هرعت صاحبة العقار وزوجها إلى الغرفة، وشحبت وجوههم حين رأياه يحل الأحجية في الحمام.
«إن نجوت من عالم الذكريات، سأحمل هذه الأحجية هدية لـوي يوفو.»
خوفًا، لم يدخلا إلا بعد أن أمسكا بمكنسة ومساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل فقد عقله من الضغط؟ قلت لكِ لا تضغطي عليه بشأن الإيجار، والآن جن!» تمتم الزوج.
منزله الحقيقي لم يكن شقته، بل بيت الأشباح في حي السعادة. «لقد أنقذوني،» فكر.
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
«هل تسكنه الفتاة المشنوقة؟ لمَ يعبث بهذه الأوراق الآن؟ وهل يبتسم؟»
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
«اصمت!» زادت سرعتها، فنظر إليها “هان فاي”.
كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.
«عمي، عمتي؟ ما الذي أتى بكما؟» نهض “هان فاي”، ينفض الغبار عنه.
: تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، فرفع الصبي رأسه، عيناه الدامعتان تلمعان بحيرة تحت الضوء. زحف إلى جانب والدته وبكى.
«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.
«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.
«ربما لا تصدقاني، لكنني رأيت امرأة عند غرفة الصبي بعد عودتي من العمل. يداها محترقتان، لكنها بدت لطيفة. أخبرتني أن والدة الصبي محبوسة، وطلبت مني مساعدتها،» أجاب “هان فاي” بصدق.
«بعد إنقاذها، رأيت الفتاة تصعد إلى الطابق الثالث، فتبعتها لأشكرها،».
«وماذا حدث بعد ذلك؟»
فكر “هان فاي” مليًا، وبما أن الباب مغلق، قرر التقدم.
«دخلت غرفة الصبي، ووجدت والدته محبوسة موصولة بأمصال! اتصلت بالإسعاف فورًا،» روى “هان فاي” بحيوية.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.
«بعد إنقاذها، رأيت الفتاة تصعد إلى الطابق الثالث، فتبعتها لأشكرها،».
فُتح باب الحمام، وتدحرجت لفائف ورق المرحاض. بعد لحظات، ظهرت كف محترقة تمسك بحافة الباب. روح الغرفة 13 تظهر.
«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حبسه في الغرفة 13، تحدث وكأنه دخل بإرادته.
«نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.
«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.
«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.
ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.
«كونك مالك عقار ليس سهلاً، خاصة مع مستأجر مثلي،» قال “هان فاي” مازحًا.
بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.
الألغاز صعبة في البداية، لكن بعد 40 دقيقة، نشر القصاصات على الأرض، واكتشف: تجميعها يكشف صورة بئر محاطة بطقوس جنائزية غريبة.
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
لم يفهم الطقوس، لكنه تذكر حديث هوانغ يين: رجل مسن، مختص بالتاريخ، مات في لعبة “الحياة المثالية”، واكتشف أن شخصياتها تتبع طقوس دفن غريبة، مختلفة عن الواقع، وكأن قانون آخر يحكم الموت داخل اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»
«حسب الأسطورة، إذا ألقيت شيئًا ثمينًا في البئر، تنال البركة والحظ. فبُني مذبح للبئر، ومع الوقت، بدأ الناس يضحون بأعز ما لديهم: عائلاتهم وأصدقاؤهم.»
______
Arisu san
فُتح باب الحمام، وتدحرجت لفائف ورق المرحاض. بعد لحظات، ظهرت كف محترقة تمسك بحافة الباب. روح الغرفة 13 تظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت “هان فاي” فرأى امرأة بالأبيض تصعد الدرج. أليست مستأجرة الطابق الثالث؟
بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.
في مواجهة الخارق، لا مكان للذعر. إن احتفظت الروح ببقايا إنسانيتها، يجب التواصل معها. وإن كانت مملوءة برغبة القتل، فلابد من رباطة جأش لإيجاد نهاية أقل ألمًا.
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
منزله الحقيقي لم يكن شقته، بل بيت الأشباح في حي السعادة. «لقد أنقذوني،» فكر.
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
______ Arisu san
«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»
خوفًا، لم يدخلا إلا بعد أن أمسكا بمكنسة ومساحة.
سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.
«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت “هان فاي” فرأى امرأة بالأبيض تصعد الدرج. أليست مستأجرة الطابق الثالث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الجو طبيعيًا، ففتح “هان فاي” الطائرة بحذر.
«أظنني رأيتكِ في الأوهام. تساءلت عن طائرة ورقية في غرفة التخزين، ثم أدركت أنكِ كنتِ تراقبينني. أرسلتِ لي واحدة،» قال.
كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.
بعد تهدئته، قرر زيارة صاحبة العقار، آملاً أن تساعده وزوجها في رعاية الطفل.
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.
في الوقت الحالي، لا يحدث التحول إلا في الظلام، والشمس تعيدهم إلى طبيعتهم.
«بعد إنقاذها، رأيت الفتاة تصعد إلى الطابق الثالث، فتبعتها لأشكرها،».
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
