الفصل 2 - نحن نراقبك
“هل يمكن… أن يكون شبحًا؟”
غير مصدق، ركض إلى الجانب الآخر من المسرح، ليجد نفس الشيء.
تساقط المطر القلق على النافذة الباردة، وتمايلت قلوب الاثنين بلا يقين، تشبه ألسنة اللهب في مصباح.
تتبع الضوء المسلط الشكل الأحمر الذي يركض، متجهًا إلى حافة المسرح. ومع ذلك، ما وجده كان جدارًا عاريًا.
“أنا… لا أعرف.” ابتلعت المرأة بصعوبة، “هل يجب أن نخبر رجال الإنفاذ؟”
تساقط المطر القلق على النافذة الباردة، وتمايلت قلوب الاثنين بلا يقين، تشبه ألسنة اللهب في مصباح.
“هل أنت مجنونة!”
عند رؤية هذا المشهد، تجمد تشين لينغ فجأة.
عند سماع ذكر رجال الإنفاذ، استعاد الرجل، الذي كان خائفًا حتى الجنون، بعضًا من عقله.
“أنا… لا أعرف.” ابتلعت المرأة بصعوبة، “هل يجب أن نخبر رجال الإنفاذ؟”
“بمجرد تدخل رجال الإنفاذ، ما فعلناه سينكشف بالتأكيد… مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبوا إلى العمل مبكرًا هكذا؟” تمتم تشين لينغ لنفسه.
“لكن… ماذا عنه؟”
لا، كانت تأثيرات إضاءة المسرح في حياته السابقة أفضل، والستائر لم تكن سوداء، والأرضية لم تكن من هذه الألواح الخشبية القديمة.
توقفت المرأة للحظة، “هل تعتقد… أنه قد يكون ‘كارثة’ ملتصقة بجسد آه لينغ؟”
بعد لحظة طويلة، كما لو كان مصممًا، خلع الرجل معطفًا أسودًا للمطر من المدخل وفتح الباب.
التفت كلاهما بنظرهما نحو باب الغرفة المغلق بإحكام، وساد الصمت مرة أخرى.
بينما دخل، تعثر بشيء ما. نظر إلى الأسفل، فرأى بقايا إبريق ماء يبدو أنه تعرض لقضم من حيوان بري.
بعد لحظة طويلة، كما لو كان مصممًا، خلع الرجل معطفًا أسودًا للمطر من المدخل وفتح الباب.
“من هناك…”
“إلى أين تذهب؟”
“ماذا حدث لهذا؟ هل تجمد وتشقق في الطقس البارد؟”
“إلى المكان الذي دفنا فيه الجثة!”
في الزاوية اليسرى السفلية من الشاشة، كانت هناك بضع كلمات صغيرة،
“الآن؟ لماذا؟”
“من هناك…”
“للتأكد.” انزلقت مياه المطر على وجه الرجل الشاحب بينما تحدث بصوت أجش، “بغض النظر عما يوجد في الغرفة الآن… لا يمكن أن يكون آه لينغ! يجب أن أرى جثته بأم عيني.”
بينما استمرت الأضواء في تتبعه، بدا من المحتمل جدًا أن هناك شخصًا يتحكم فيها – إلا إذا كان هذا المكان يحتوي على نظام تتبع آلي بالكامل. ومع ذلك، بناءً على الحالة المتقادمة لهذا المسرح، كان هذا الاحتمال صفرًا تقريبًا.
“سأذهب معك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقاعد الجمهور.
لا أحد يرغب في الخروج في هذه العاصفة الرعدية، ولكن مقارنةً بالبقاء وحيدًا مع ذلك الشيء الذي ينام في غرفة النوم، فضلت المرأة الخيار الأول.
في المطر الغزير، غادر شخصان يرتديان معاطف المطر على عجل.
تراجع الظلام أمام المسرح مثل المد، كاشفًا عن مئات الكراسي الخشبية المرتبة في طبقات، تمتد نحو البعيد. كانت تحيط بمقدمة المسرح، متراصة بكثافة.
…
من الناحية النظرية، مخارج المسرح موجودة على كلا الجانبين. بمجرد النزول من المسرح، يجب أن يكون قادرًا على الهروب مؤقتًا من تلك الكيانات الشبيهة بالأشباح!
غرفة النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمخرج مسرحي، كان تشين لينغ على دراية حميمة بالمسرح. حتى اللحظة التي قُتل فيها بالضوء في حياته السابقة، كان يفكر باستمرار في مواقع الممثلين على المسرح. فهمه للمسرح فاق حتى فهم بعض الممثلين.
تشين لينغ، الذي كان بالفعل غارقًا في نوم عميق، شعر فجأة برفرفة خفيفة في رموشه، كما لو كان في كابوس.
“يرجى التأكد من أن توقع الجمهور لا يقل عن 20%. وإلا، لا يضمن المسرح سلامة المؤدين.”
في حلمه، استمر وعيه في الغرق، كما لو كان ينزل في كهف بلا قاع. بعد فترة غير معروفة، شعر بسطح صلب تحت قدميه، مما ساعده على استقرار شكله تدريجيًا.
انفجار!
دق— دق— دق— دق—
الاستثناء الوحيد كان أعينهم.
صدى صوت ميكانيكي مكتوم، ثم اخترق شعاع من الضوء الظلام، متقاربًا على شخص يرتدي الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد وعي تشين لينغ الضبابي وضوحه تدريجيًا. بينما تكيفت عيناه مع الضوء القوي، نظر حوله في حيرة.
غطى تشين لينغ عينيه بغريزة.
التفت كلاهما بنظرهما نحو باب الغرفة المغلق بإحكام، وساد الصمت مرة أخرى.
“أين هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ-لينغ-لينغ—
استعاد وعي تشين لينغ الضبابي وضوحه تدريجيًا. بينما تكيفت عيناه مع الضوء القوي، نظر حوله في حيرة.
من الناحية النظرية، مخارج المسرح موجودة على كلا الجانبين. بمجرد النزول من المسرح، يجب أن يكون قادرًا على الهروب مؤقتًا من تلك الكيانات الشبيهة بالأشباح!
داخل شعاع الضوء، كل ما يمكنه رؤيته هو رداءه المسرحي القرمزي، والأرضية الخشبية البالية تحت قدميه، والستائر السوداء المضاءة في زاوية خلفه بفعل شعاع الضوء… وراء الشعاع امتداد غير معروف من الظلام اللامتناهي.
في تصميم المسرح، هذا الموضع مخصص عادةً لعرض النص للممثلين أو المقدمين لتجنب نسيانهم لكلماتهم في المنتصف. ومع ذلك، على الشاشة في هذه اللحظة، ظهر سطر من الأحرف الحمراء—
عند رؤية هذا المشهد، تجمد تشين لينغ فجأة.
“أين هذا المكان؟”
كما لو كان يدرك شيئًا، أغمض عينيه ونظر لأعلى. الشعاع الذي يضيءه ينبعث من أضواء مسلطة مثبتة على إطارات فولاذية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبوا إلى العمل مبكرًا هكذا؟” تمتم تشين لينغ لنفسه.
“المسرح؟”
“أين هذا المكان؟”
كمخرج مسرحي، كان تشين لينغ على دراية حميمة بالمسرح. حتى اللحظة التي قُتل فيها بالضوء في حياته السابقة، كان يفكر باستمرار في مواقع الممثلين على المسرح. فهمه للمسرح فاق حتى فهم بعض الممثلين.
دلك بطنه الفارغة؛ يبدو أن كابوس الليلة الماضية استنزف الكثير من طاقته. شعر وكأنه يطفو أثناء المشي.
لذا، كان رد فعله الأولي أنه قد سافر عبر الزمن بطريقة ما.
غرفة النوم.
لا، كانت تأثيرات إضاءة المسرح في حياته السابقة أفضل، والستائر لم تكن سوداء، والأرضية لم تكن من هذه الألواح الخشبية القديمة.
بينما كان يشعر بهذه النظرات الشديدة منهم، شعر تشين لينغ بقشعريرة تسري في ظهره. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يكون هؤلاء “المشاهدين”، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا بشرًا!
هل كان يحلم؟
“من هناك…”
حاول تشين لينغ أن يخطو خطوة، فصرخت الأرضية البالية بصوت عالٍ. بينما كان على وشك الخروج من دائرة الضوء، تبعه شعاع آخر عن كثب، مخترقًا الظلام.
تشين لينغ، الذي كان بالفعل غارقًا في نوم عميق، شعر فجأة برفرفة خفيفة في رموشه، كما لو كان في كابوس.
“ضوء متحرك؟” تخطى قلب تشين لينغ نبضة، وصاح بغريزة، “من هناك؟!”
بينما استمرت الأضواء في تتبعه، بدا من المحتمل جدًا أن هناك شخصًا يتحكم فيها – إلا إذا كان هذا المكان يحتوي على نظام تتبع آلي بالكامل. ومع ذلك، بناءً على الحالة المتقادمة لهذا المسرح، كان هذا الاحتمال صفرًا تقريبًا.
بينما استمرت الأضواء في تتبعه، بدا من المحتمل جدًا أن هناك شخصًا يتحكم فيها – إلا إذا كان هذا المكان يحتوي على نظام تتبع آلي بالكامل. ومع ذلك، بناءً على الحالة المتقادمة لهذا المسرح، كان هذا الاحتمال صفرًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت تشين لينغ بشكل مخيف في الظلام. في هذه الأثناء، شاشة إلكترونية على حافة المسرح اشتعلت فجأة.
“من هناك…”
دلك بطنه الفارغة؛ يبدو أن كابوس الليلة الماضية استنزف الكثير من طاقته. شعر وكأنه يطفو أثناء المشي.
“من هناك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد وعي تشين لينغ الضبابي وضوحه تدريجيًا. بينما تكيفت عيناه مع الضوء القوي، نظر حوله في حيرة.
“من هناك…”
قرص تشين لينغ نفسه بقوة، محاولًا الاستيقاظ طواعية من الحلم. ومع ذلك، باستثناء الشعور بألم مألوف، لم تكن هناك علامة على الاستيقاظ.
صدى صوت تشين لينغ بشكل مخيف في الظلام. في هذه الأثناء، شاشة إلكترونية على حافة المسرح اشتعلت فجأة.
الجمهور؟ من أين أتى الجمهور؟
في تصميم المسرح، هذا الموضع مخصص عادةً لعرض النص للممثلين أو المقدمين لتجنب نسيانهم لكلماتهم في المنتصف. ومع ذلك، على الشاشة في هذه اللحظة، ظهر سطر من الأحرف الحمراء—
بينما كان يشعر بهذه النظرات الشديدة منهم، شعر تشين لينغ بقشعريرة تسري في ظهره. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يكون هؤلاء “المشاهدين”، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا بشرًا!
【توقع الجمهور: 29%】
غطى تشين لينغ عينيه بغريزة.
في الزاوية اليسرى السفلية من الشاشة، كانت هناك بضع كلمات صغيرة،
“يرجى التأكد من أن توقع الجمهور لا يقل عن 20%. وإلا، لا يضمن المسرح سلامة المؤدين.”
“يرجى التأكد من أن توقع الجمهور لا يقل عن 20%. وإلا، لا يضمن المسرح سلامة المؤدين.”
في اللحظة التالية، تحولت بقعة الماء الشفافة إلى لون أحمر مرئي، مشكلة رسالة ملتوية ومخيفة أمام تشين لينغ.
عند رؤية هذه الشاشة، شعر تشين لينغ بالحيرة.
هل كان يحلم؟
الجمهور؟ من أين أتى الجمهور؟
في الزاوية اليسرى السفلية من الشاشة، كانت هناك بضع كلمات صغيرة،
دق— دق— دق—
حاول تشين لينغ أن يخطو خطوة، فصرخت الأرضية البالية بصوت عالٍ. بينما كان على وشك الخروج من دائرة الضوء، تبعه شعاع آخر عن كثب، مخترقًا الظلام.
رن صوت تشغيل الأضواء المألوف مرة أخرى!
“الآن؟ لماذا؟”
تراجع الظلام أمام المسرح مثل المد، كاشفًا عن مئات الكراسي الخشبية المرتبة في طبقات، تمتد نحو البعيد. كانت تحيط بمقدمة المسرح، متراصة بكثافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعاد وعي تشين لينغ الضبابي وضوحه تدريجيًا. بينما تكيفت عيناه مع الضوء القوي، نظر حوله في حيرة.
مقاعد الجمهور.
أخيرًا، استرخى.
هاتان الكلمتان صديتا في ذهن تشين لينغ. وجود جمهور في مكان به مسرح أمر منطقي، لكن ما جعل تشين لينغ يرتجف حقًا لم يكن ذلك. بل كان إدراكه أنه، في وقت ما…
لذا، كان رد فعله الأولي أنه قد سافر عبر الزمن بطريقة ما.
أصبحت مقاعد الجمهور هذه ممتلئة بـ”المشاهدين”.
…
كانوا مخلوقات شبيهة بالبشر محاطة بالظلال. على الرغم من الإضاءة الكافية، لم يتمكن تشين لينغ من تمييز ملامحهم، كما لو كانوا تجسيدًا للهاوية.
دق— دق— دق—
الاستثناء الوحيد كان أعينهم.
انفجار!
فتحت عدد لا يحصى من الحدقات القرمزية في الظلام. جالسين على كراسيهم الخشبية، حدقوا في تشين لينغ على المسرح، يشبهون مجموعة من القطط تحاصر فأرًا. نظراتهم كانت مليئة بالسخرية والجشع.
صدى صوت ميكانيكي مكتوم، ثم اخترق شعاع من الضوء الظلام، متقاربًا على شخص يرتدي الأحمر.
بينما كان يشعر بهذه النظرات الشديدة منهم، شعر تشين لينغ بقشعريرة تسري في ظهره. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يكون هؤلاء “المشاهدين”، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا بشرًا!
بينما كان يشعر بهذه النظرات الشديدة منهم، شعر تشين لينغ بقشعريرة تسري في ظهره. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يكون هؤلاء “المشاهدين”، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا بشرًا!
أجبر تشين لينغ نفسه على عدم التحديق في تلك العيون المزعجة. بدلاً من ذلك، استدار وركض نحو الطرف الآخر من المسرح.
ظهر سطر آخر من الأحرف على الشاشة، ثم رن جرس واضح فجأة من فوق المسرح!
من الناحية النظرية، مخارج المسرح موجودة على كلا الجانبين. بمجرد النزول من المسرح، يجب أن يكون قادرًا على الهروب مؤقتًا من تلك الكيانات الشبيهة بالأشباح!
هاتان الكلمتان صديتا في ذهن تشين لينغ. وجود جمهور في مكان به مسرح أمر منطقي، لكن ما جعل تشين لينغ يرتجف حقًا لم يكن ذلك. بل كان إدراكه أنه، في وقت ما…
تتبع الضوء المسلط الشكل الأحمر الذي يركض، متجهًا إلى حافة المسرح. ومع ذلك، ما وجده كان جدارًا عاريًا.
“من هناك…”
كان تشين لينغ مصدومًا.
الجمهور؟ من أين أتى الجمهور؟
غير مصدق، ركض إلى الجانب الآخر من المسرح، ليجد نفس الشيء.
رن صوت تشغيل الأضواء المألوف مرة أخرى!
هذا المسرح… ليس له مخارج.
غرفة النوم.
على مقاعد الجمهور الخافتة، تتبعت الحدقات القرمزية هروبه، تتحرك باستمرار. كانوا مثل جمهور منغمس في أداء مذهل، مركزين بشكل لا يصدق.
بينما استمرت الأضواء في تتبعه، بدا من المحتمل جدًا أن هناك شخصًا يتحكم فيها – إلا إذا كان هذا المكان يحتوي على نظام تتبع آلي بالكامل. ومع ذلك، بناءً على الحالة المتقادمة لهذا المسرح، كان هذا الاحتمال صفرًا تقريبًا.
بطل هذا الأداء كان تشين لينغ المرتدي الأحمر على المسرح.
رن صوت تشغيل الأضواء المألوف مرة أخرى!
في الوقت نفسه، تومض الأحرف على الشاشة المركزية للمسرح… قيمة توقع الجمهور، التي كانت في الأصل 29٪، قفزت إلى 30٪.
أجبر تشين لينغ نفسه على عدم التحديق في تلك العيون المزعجة. بدلاً من ذلك، استدار وركض نحو الطرف الآخر من المسرح.
اللعنة، أي نوع من الكوابيس الفظيعة هذه!
“من هناك…”
قرص تشين لينغ نفسه بقوة، محاولًا الاستيقاظ طواعية من الحلم. ومع ذلك، باستثناء الشعور بألم مألوف، لم تكن هناك علامة على الاستيقاظ.
أخيرًا، استرخى.
【انتهت الاستراحة، يرجى متابعة الأداء】
بدأ الماء على الأرض يتحرك من تلقاء نفسه، كما لو كان هناك شخص غير مرئي يجلس القرفصاء أمامه، يغمس أصابعه في الماء ويكتب شيئًا على الأرض.
ظهر سطر آخر من الأحرف على الشاشة، ثم رن جرس واضح فجأة من فوق المسرح!
【انتهت الاستراحة، يرجى متابعة الأداء】
دينغ-لينغ-لينغ—
تتبع الضوء المسلط الشكل الأحمر الذي يركض، متجهًا إلى حافة المسرح. ومع ذلك، ما وجده كان جدارًا عاريًا.
قبل أن يتمكن تشين لينغ من رد الفعل، تحطم المشهد أمامه بوصة تلو الأخرى، وضباب وعيه بسرعة…
في الزاوية اليسرى السفلية من الشاشة، كانت هناك بضع كلمات صغيرة،
في غمرة الغيبوبة، قبل فقدان الوعي، رأى الستارة السوداء الضخمة والغامضة خلفه تُفتح ببطء!
…
انفجار!
دق— دق— دق— دق—
جلس تشين لينغ فجأة في السرير. كانت الملاءات مبللة بالفعل بعرق بارد، ارتفع صدره بعنف، وعيناه ممتلئتان بالخوف.
تراجع الظلام أمام المسرح مثل المد، كاشفًا عن مئات الكراسي الخشبية المرتبة في طبقات، تمتد نحو البعيد. كانت تحيط بمقدمة المسرح، متراصة بكثافة.
ابتلع بصعوبة، نظر حوله شيئًا فشيئًا، مؤكدًا أنه في غرفته وليس على ذلك المسرح اللعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمخرج مسرحي، كان تشين لينغ على دراية حميمة بالمسرح. حتى اللحظة التي قُتل فيها بالضوء في حياته السابقة، كان يفكر باستمرار في مواقع الممثلين على المسرح. فهمه للمسرح فاق حتى فهم بعض الممثلين.
أخيرًا، استرخى.
على مقاعد الجمهور الخافتة، تتبعت الحدقات القرمزية هروبه، تتحرك باستمرار. كانوا مثل جمهور منغمس في أداء مذهل، مركزين بشكل لا يصدق.
“هل كان حلمًا… هذا الحلم غريب جدًا.” فكر في نفسه.
“يرجى التأكد من أن توقع الجمهور لا يقل عن 20%. وإلا، لا يضمن المسرح سلامة المؤدين.”
بعد أن هدأ نفسه، نهض من السرير وسار إلى غرفة المعيشة.
“هل أنت مجنونة!”
كان المطر في الخارج قد توقف إلى حد كبير الآن، لكن السماء بقيت مظلمة. نادى تشين لينغ والديه، لكن لم يجب أحد. كان المنزل كله صامتًا.
بينما كان يشعر بهذه النظرات الشديدة منهم، شعر تشين لينغ بقشعريرة تسري في ظهره. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يكون هؤلاء “المشاهدين”، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا بشرًا!
“ذهبوا إلى العمل مبكرًا هكذا؟” تمتم تشين لينغ لنفسه.
بدأ الماء على الأرض يتحرك من تلقاء نفسه، كما لو كان هناك شخص غير مرئي يجلس القرفصاء أمامه، يغمس أصابعه في الماء ويكتب شيئًا على الأرض.
دلك بطنه الفارغة؛ يبدو أن كابوس الليلة الماضية استنزف الكثير من طاقته. شعر وكأنه يطفو أثناء المشي.
هاتان الكلمتان صديتا في ذهن تشين لينغ. وجود جمهور في مكان به مسرح أمر منطقي، لكن ما جعل تشين لينغ يرتجف حقًا لم يكن ذلك. بل كان إدراكه أنه، في وقت ما…
بلا خيار، ذهب إلى المطبخ للعثور على شيء ليأكله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، تومض الأحرف على الشاشة المركزية للمسرح… قيمة توقع الجمهور، التي كانت في الأصل 29٪، قفزت إلى 30٪.
بينما دخل، تعثر بشيء ما. نظر إلى الأسفل، فرأى بقايا إبريق ماء يبدو أنه تعرض لقضم من حيوان بري.
توقفت المرأة للحظة، “هل تعتقد… أنه قد يكون ‘كارثة’ ملتصقة بجسد آه لينغ؟”
“ماذا حدث لهذا؟ هل تجمد وتشقق في الطقس البارد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمخرج مسرحي، كان تشين لينغ على دراية حميمة بالمسرح. حتى اللحظة التي قُتل فيها بالضوء في حياته السابقة، كان يفكر باستمرار في مواقع الممثلين على المسرح. فهمه للمسرح فاق حتى فهم بعض الممثلين.
لم يستطع تشين لينغ تذكر أي شيء من الليلة السابقة. وهو يتمتم لنفسه متشككًا، التقط الإبريق، وألقاه في زاوية، ثم وجد قطعة قماش لمسح الماء المسكوب على الأرض.
هل كان يحلم؟
بينما كان يجلس القرفصاء، تجمد في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ-لينغ-لينغ—
بدأ الماء على الأرض يتحرك من تلقاء نفسه، كما لو كان هناك شخص غير مرئي يجلس القرفصاء أمامه، يغمس أصابعه في الماء ويكتب شيئًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوت تشين لينغ بشكل مخيف في الظلام. في هذه الأثناء، شاشة إلكترونية على حافة المسرح اشتعلت فجأة.
في اللحظة التالية، تحولت بقعة الماء الشفافة إلى لون أحمر مرئي، مشكلة رسالة ملتوية ومخيفة أمام تشين لينغ.
كانوا مخلوقات شبيهة بالبشر محاطة بالظلال. على الرغم من الإضاءة الكافية، لم يتمكن تشين لينغ من تمييز ملامحهم، كما لو كانوا تجسيدًا للهاوية.
—【نحن نراقبك】
“من هناك…”
ملاحظات
في اللحظة التالية، تحولت بقعة الماء الشفافة إلى لون أحمر مرئي، مشكلة رسالة ملتوية ومخيفة أمام تشين لينغ.
المترجم: من يراقب تشين لينغ؟ الآن، يبدون وكأنهم ملاحقون فقط ززز
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عدد لا يحصى من الحدقات القرمزية في الظلام. جالسين على كراسيهم الخشبية، حدقوا في تشين لينغ على المسرح، يشبهون مجموعة من القطط تحاصر فأرًا. نظراتهم كانت مليئة بالسخرية والجشع.
في غمرة الغيبوبة، قبل فقدان الوعي، رأى الستارة السوداء الضخمة والغامضة خلفه تُفتح ببطء!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
