العودة إلى هافن [1]
الفصل 398: العودة إلى هافن [1]
…لكنها لم تفعل.
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، تغيّر الجو في الغرفة بالكامل.
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
شعرت فجأة بصعوبة شديدة في التنفس.
لا، بل أكثر من ذلك…
“ما الذي يحدث؟”
فقط… الدموع.
نظرت حولي وأنا مشوش. كانت إيفلين تحدق بي بعينين واسعتين وفم مفتوح.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
كان رئيس العائلة ينظر إليّ بالتعبير المعتاد… لا، رغم دقته، لاحظت تغيّرات خفية في تعبيره.
خفضت رأسي لأحييه.
كان يبدو غير مرتاح بعض الشيء.
“…أدرك ذلك.”
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
أومأت برأسي بتردد.
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
عن قائده الحالي…
لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
“هل هو شخصية رفيعة في المركز؟”
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
بصراحة، لم أكن أعرف الكثير عن المركز.
لا، ليس تمامًا…
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
“صحيح، لا بد أنه المندوب من المركز.”
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
لماذا…؟
كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
لكن، مع ذلك…
فقط الأعضاء الرئيسيون كانوا يعرفون خفايا ذلك المكان.
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
غرق قلبي.
لماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
“كُحم.”
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
لكن، مع ذلك…
“جوليان.”
“هاها.”
كانت نبرته لطيفة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كنت أعرفه هو أنهم المنظمة المسؤولة عن مراقبة عائلة ميغريل.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، الآن فقط وأنا أتأمله عن قرب، لاحظت تغيرًا غريبًا في تعبيره.
“هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
“…أدرك ذلك.”
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
أومأت برأسي بتردد.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
خطرت لي فكرة عندما أدرت رأسي لمواجهة الرجل ذو الشعر الأبيض.
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
عن قائده الحالي…
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
“…آه.”
“صحيح، من ديليلا…”
غرق قلبي.
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك؟
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
“…نعم.”
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
فتحت فمي، لكن لم تخرج أي كلمات.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
فقط… الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
ألطف مما اعتدت سماعه منه. وكان ذلك غريبًا، وأشعرني بعدم الارتياح.
في النهاية، لم يكن لدي سوى خيار واحد: أن أختم مشاعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
ظهرت الأقفال في ذهني بينما برد عقلي.
“…فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد رئيس العائلة يده باتجاه الرجل ذو الشعر الأبيض.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
لسبب ما، شعرت وكأنني أحفر قبري بيدي.
“إذاً هو والد ديليلا .”
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
خفضت رأسي لأحييه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“إنه لمن دواعي سروري مقابلتك.”
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك—
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
لم أُعِرْه الكثير من الاهتمام سابقًا لأنه لم يكن يملك حضورًا قويًا.
وعندما رفعت رأسي، واجهتني عينان عميقتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
“ما الذي…”
ومع ذلك، وبشكل غريب، تمكنت من البقاء هادئًا.
“دعني أقدمك إلى أورسون روزمبرغ. الرئيس الحالي للمركز، والأب بالتبني للشخص الذي ترغب في خطبتها.”
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
كان وسيماً ويبدو في العشرينات من عمره.
“صحيح، من ديليلا…”
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟”
ما كنت أختبره حاليا هو نسخة أكثر اعتدالا مما استخدمته ضدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —الخطبة… هو طلبها؟
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً هو والد ديليلا .”
حدث تغيير في وجه أورسون وهو ينظر إلي.
“كُحم.”
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“…لا بأس بك.”
“حسنًا، إذًا.”
حتى أنه ألقى مجاملة علي.
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
لقد فوجئت قليلا بهذا لكنني شكرته مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
“شكرًا لك.”
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
“ممم.”
أومأت فقط موافقة على كلماته.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
“أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
لا، ليس تمامًا…
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، عبس أورسون.
“…يبدو أنه شيء وراثي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر صوت خافت مرة أخرى.
“ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
“صحيح…”
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
رررن~
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
اهتزت السلاسل التي كانت تغلق مشاعري.
“ما خطبه بحق الجحيم؟”
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
كنت أعلم أن والد ديليلا هو قائد المركز. كان هذا شيئا يعرفه العالم بأسره إلى حد كبير.
السبب في ظهوره هو وجودنا.
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
“حسنًا، إذًا.”
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
…ومن المحتمل أنه لم يكن ليظهر هنا أبدا لو كان الوضع طبيعيا.
“…نعم.”
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
“كُحم.”
ليون وأنا كنا موجودين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
السبب في ظهوره هو وجودنا.
اتسعت عينا ديليلا.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
بدت مصدومة.
ربما كان يعلم أيضًا أنني فعلت ذلك فقط لتجنّب الخطبة من إيفلين.
أومأت برأسي بتردد.
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
“آه، آه.. نعم.”
“ديليلا جميلة جدًا، إن جاز لي القول. يمكنني تفهّم رغبتك بخطبتها. لكن للأسف، لست متأكدًا من أن الخطبة ممكنة. لست من النوع الذي يُخطب ابنته دون موافقتها. إن أردت خطبتها، فستحتاج إلى موافقتها، وبالنظر إلى حالتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل رفضت الخطبة؟
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
—مـنـو.
“…أفهم.”
خفضت رأسي لأحييه.
أومأت بخفة وتنهدت براحة سرًا.
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
“ما زالت لدي فرصة للنجاة.”
كان هناك شيء غير طبيعي في الموقف.
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
كنت قد متّ من الداخل بالفعل.
ذلك…
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
لم يُفاجئني بصراحة.
كنت أعرف كل شيء عن حالتها.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرف؟!” هزت رأسها.
كان من الغريب ألا يُفتن أحد بجمالها.
***
“حسنًا، إذًا.”
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
فجأة، صفق أورسون بيديه ووقف. مرتديا ابتسامة، نظر حول الغرفة قبل أن يمد يده ليصافح رئيس العائلة.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
“أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكي أغادر. كان من دواعي سروري مقابلتك، ومرحبا بك في المركز . أتطلع إلى العمل معك في المستقبل.”
—…هل هناك شيء يا أبي؟
ثم التفت إلى إيفلين وليون.
“حسنًا، إذًا.”
…نظر إليهما بسرعة، ثم أومأ برأسه. وبعدها غادر برفقة الفيكونت فيرليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قطعة شوكولاتة.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت فعلها في تلك اللحظة، لكنني لم أستطع.
صمتت الغرفة بعد وقت قصير من رحيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
عندما حدث ذلك، سقطت عدة عيون علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
قمت بتدليك وجهي وأبقيت تعبيري ثابتا.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
“…شايٌ جيد.”
“….”
“إنه فارغ.”
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
“….”
بدت مصدومة.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكد أنك تريد أن تخطب الآنسة روزمبرغ؟ هل تدرك الفرق الهائل بينكما؟ ليس فقط في العمر، بل في القوة أيضًا؟”
ارتحت قليلًا بعد أن وصلت لتلك النقطة.
كلانك—
…بل وعرفت ما حدث لها في الماضي.
غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
“….”
طوال الوقت، لم تفارق الابتسامة وجهه.
وعندما التفتُّ إلى والد إيفلين، لاحظت أنه لم يكن ينظر إليّ بل إلى الرجل ذو الشعر الأبيض.
تذكّر تفاعله مع الابن الأكبر لعائلة إيفينوس وكاد أن ينفجر ضحكًا.
بدت مصدومة.
“…كم هو لطيف.”
رررن~
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر منها أن تلتقطها.
كان من الواضح أن الابنة الكبرى لعائلة فيرليس والابن الأكبر لعائلة إيفينوس لم يرغبا في هذه الخطبة، وهو ما أدى إلى هذا الموقف السخيف.
توقّف عند تلك النقطة، وكان المعنى واضحًا.
“هاها.”
—آه.
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
“هل هي مريضة؟”
وفجأة، شعر برغبة في الاتصال بابنته بالتبني.
تمكنت أخيرًا من إخراج الكلمات وأنا أحدق في الرجل أمامي.
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هل رفضت الخطبة؟
كليك—
—…هل هناك شيء يا أبي؟
—نعم؟
لكن… لم أتوقع أبدًا أن يكون والدها هو من يأتي مباشرة من المركز.
ظهرت ديليلا فوق جهاز الاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُفاجئني بصراحة.
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
خدش أورسون رأسه.
—…هل هناك شيء يا أبي؟
فقط… الدموع.
“همم، لقد عدت للتو من رحلة عمل. عادة لا أتصل بك في مثل هذه الأوقات، ولكن بصفتي والدك، من واجبي أن أخبرك بما حدث.”
انتهت المكالمة.
عبست ديليلا، لكنها لم ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قطعة شوكولاتة.
عندها، دخل أورسون في صلب الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
“لقد طُلب يَدُكِ للزوا—”
كان يبدو كجثة جاهزة للدفن.
—ارفض.
“هاها.”
لم يكن هناك أي تردد في صوت ديليلا عندما قالت ذلك.
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمامًا مثل والدك. لا تُظهر تغيّرًا في ملامحك رغم الموقف الذي تمر به.”
“لقد رفضت بالفعل.”
الكثير من معلوماتهم كانت سرية للغاية.
—جيد.
كان هذا الوضع حقا خارج نطاق توقعاتي.
أومأت ديليلا بخفة. ثم فجأة، خفضت رأسها واختفت من الإطار لعدة ثوانٍ، قبل أن تعود.
ليون وأنا كنا موجودين.
على الفور، عبس أورسون.
“حسنًا، إذًا.”
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
—هاه؟
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
اتسعت عينا ديليلا.
“أوه؟”
بدت مصدومة.
“ديليلا لا تستطيع الشعور بالمشاعر، لذا انسى الأمر. لن توافق أبدًا.”
“كيف عرف؟!” هزت رأسها.
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
—مـنـو.
كان أورسون يرى من خلال كل شيء.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
“كُحم.”
أغلق أورسون عينيه بلا حول ولا قوة.
“…أدرك ذلك.”
كان إدمانها أحد أكبر عيوبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر أورسون ملكية إيفينوس دون أن ينظر خلفه.
لقد حاول عدة مرات مساعدتها في الماضي، ولكن كل شيء كان عديم الفائدة.
“….”
حتى أنه ذهب إلى حد حظر جميع المتاجر من بيعها لها.
جمال ديليلا لم يكن بشريًا. كانت… تجسيدًا للكمال.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
لم يكن شيئًا بإمكاني توقعه، نظرًا لمكانته العالية.
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
“….”
“على أي حال، اتصلت بك فقط لأبلغك بالطلب. العرض لم يكن جديًا من الأساس. كانت مجرد حيلة من قبل الطرفين لمنع والديهما من إشراكهما معا.”
—نعم.
—آه.
ليون كان جالسًا وعيناه مغمضتان، ويداه مضغوطتان على صدره.
لم تُظهر ديليلا أي اهتمام يُذكر.
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
“لكن يجب أن أعترف، الاثنان يبدوان ثنائيًا جيدًا بالفعل. إحداهما ابنة عائلة فيرليس، والآخر هو الابن البكر لعائلة إيفينو—”
جلست على أحد الأرائك، التقطت فنجان شاي وأخذت رشفة منه.
ضرع!
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
صدر صوت خافت من جهاز الاتصال. وعندما التفت أورسون برأسه، رأى ديليلا تحدق به بنظرة فارغة.
“…كم هو لطيف.”
“…ما الذي حدث؟”
“حسن—”
—هاه؟ آه..
“حسن—”
استفاقت ديليلا بسرعة والتقطت ما أسقطته.
….لقد اختبرت شيئًا مشابهًا من قبل.
كانت قطعة شوكولاتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابنتي بالتبني ليست مختلفة كثيرًا. هي أيضًا لا تُظهر مشاعر كثيرة. لكن حالتها مختلفة قليلًا عن حالتك.”
—…أسقطت هذه.
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
“حسن—”
يبدو أنه تفاجأ من قدرتي على مقاومة نظرته.
تجمد أورسون فجأة.
أومأت فقط موافقة على كلماته.
“هل أسقطت الشوكولاتة ثم عرضتها عليّ؟”
طوال معرفته بديليلا، لم يسبق له أن رآها تسقط قطعة شوكولاتة من يدها.
انتهت المكالمة.
كانت تعاملها وكأنها طفلها.
شعرت أن عالمي بدأ ينهار تدريجياً بينما بدأت أنجذب إلى عينيه.
لا، بل أكثر من ذلك…
“…فهمت.”
منذ الحظر، كانت دائمًا تخفي قطعة الشوكولاتة عنه. حتى عندما كان واضحًا أنها تأكلها، كانت تبقيها بعيدة عن ناظريه وتتظاهر بأنها لا تملك شيئًا.
وكان أورسون يتوقع ردها تمامًا، ولم يغضب من مقاطعتها له.
“ما الذي…”
—هاه؟ آه..
—الخطبة… هو طلبها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسعال خفيف، جذب رئيس العائلة انتباهي من جديد.
“آه، آه.. نعم.”
وبمجرد أن دخل العربة، فعل ذلك.
أومأ أورسون بخفة، غير قادر على فهم ما يجري.
أومأت برأسي بتردد.
—أوه.
“إذا كان هذا هو الحال، فلا داعي للقلق الشديد.”
ضرع!
قوبلت كلماتي بصمت غريب.
تكرر صوت خافت مرة أخرى.
أومأ برأسه بشكل خافت قبل أن يميل إلى الخلف على الكرسي.
نظر أورسون إلى الإسقاط بتعبير مذهول.
عينها السوداء العميقة اخترقت الإسقاط بينما عقدت حاجبيها قليلاً.
“هل أسقطت الشوكولاتة؟”
كان ذلك يسبب له صداعًا دائمًا.
—نعم.
“…نعم.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرت فجأة معلومة مهمة جدًا عن المركز.
انتظر منها أن تلتقطها.
عن قائده الحالي…
…لكنها لم تفعل.
لكن، مع ذلك…
خدش أورسون رأسه.
“لقد رفضت بالفعل.”
“هل هي مريضة؟”
“إن استطعت الحصول على موافقتها، فلا أرى مانعًا من خطبتكما. لكن القول أسهل من فعله. الكثيرون حاولوا من قبل. أمراء من الإمبراطوريات الأربع، وخلفاء رفيعو المستوى. أنت مجرد واحد من بينهم.”
لكن حتى عندما كانت مريضة، لم تكن لتسقط شوكولاتتها.
ومع ذلك… كانت تجد دائمًا طريقة للحصول على الشوكولاتة.
—هل رفضت الخطبة؟
—…أسقطت هذه.
“…نعم.”
—مـنـو.
—حسنًا.
لماذا…؟
أومأت ديليلا.
لكن لم تستطع خداع أحد. كانت شفتاها مغطاتين بالشوكولاتة، بل وفمها ممتلئ أيضًا.
ثم…
كلما فكر أورسون في الأمر أكثر، كلما وجد الوضع أكثر تسلية.
كليك!
“صحيح، من ديليلا…”
انتهت المكالمة.
ثم…
جلس أورسون بصمت بعدها، يحدق في الفراغ أمامه بنظرة خاوية.
—حسنًا.
أعاد المشهد في ذهنه مرارًا وتكرارًا.
اضطررت لإغلاق مشاعري كي أصل لهذه الحالة.
لكن كلما فكر فيه أكثر، زاد حيرته.
اتسعت عينا ديليلا.
وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
“ما الذي يحدث؟”
فـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، قرر التوقف عن التفكير.
…شعر أن هذا أفضل قرار لصحة عقله.
—آه.
“هل تأكلين الشوكولاتة؟”
_____________________________________
—أوه.
ترجمة: TIFA
لكن عندما فكرت في الأمر، الوضع لم يكن طبيعيًا.
“لا بأس، أنا في مزاج جيد اليوم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
