البث المباشر [6]
الفصل 44 – البث المباشر [6]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، جيمي…؟
في اللحظة التي ظهرت فيها تلك العين، بدا وكأن العالم من حولي قد تجمّد فجأة.
“أوه، تبًا!”
استطعت أن أميز كل التفاصيل الدقيقة لتلك العين. كانت بنية، لكن أغمق مما ينبغي. أغمق كثيرًا. كانت الحدقة متسعة، على نحو غير طبيعي، تبتلع النور من حولها بينما تمر تموجات خافتة عبر القزحية، كشقوق تحت سطح زجاجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت حابسًا أنفاسي حتى…
ورغم أنها لم تتحرك، شعرت بأنها تراني.
لكن الأهم من ذلك…
تراني حقًا.
إن كنت غير متأكد من ذلك من قبل، فأنا الآن واثق تمامًا. أولئك الذين سُحبوا من قبل أولئك الغرباء بالملابس البيضاء… لقد ماتوا.
وقفت حابسًا أنفاسي حتى…
“أره!”
بانغ!
“أمسكت بك!”
تولت الغريزة زمام الأمور. ركلت الباب بكل ما أوتيت من قوة.
“هناك!”
“أره!”
“….!؟”
صرخة مكتومة دوّت بينما التفتت كل الأشكال ذات العباءات البيضاء نحونا. شعرت وكأن أكثر من اثنتي عشرة عينًا قد ركّزت انتباهها عليّ.
عـنـدهـا رأيـتـهـا.
‘تبًا!’
‘لا يمكنني أن أسمح لهم بالإمساك بي! سيقتلونني حقًا إن أمسكوا بي!’
كان جيمي مرعوبًا. وبصراحة، كنت كذلك. معدتي انعقدت في عقد متشابكة، لكن ربما كل تلك الساعات التي قضيتها في لعب ألعاب الرعب قد آتت أُكلها — فقد تمكنت من الحفاظ على هدوئي بما يكفي للركض نحو المخرج.
كان جيمي مرعوبًا. وبصراحة، كنت كذلك. معدتي انعقدت في عقد متشابكة، لكن ربما كل تلك الساعات التي قضيتها في لعب ألعاب الرعب قد آتت أُكلها — فقد تمكنت من الحفاظ على هدوئي بما يكفي للركض نحو المخرج.
“اركض…”
…أو على الأقل، كنت آمل أن يكون ذلك صحيحًا.
لحسن الحظ، كنت سريعًا بما يكفي لأفاجئ الرجال ذوي الملابس البيضاء، ووصلت إلى مخرج الغرفة بسرعة إلى حد ما.
تباطأ جيمي بالقرب من السلالم، عينيه على الباب السري في الأعلى.
كان جيمي خلفي مباشرة.
انخفضت الحرارة، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي من الرأس حتى أخمص القدمين. امتد أمامي ممر، يتفرع إلى ثلاث طرق تصطف على جانبيها الأبواب.
“متسللون!”
هل كان هناك سبيل لأنجح بها أصلًا؟
“أمسكوا بهما بسرعة! لقد رأوا كل شيء! لا يمكن أن نسمح لهما بالهرب!”
تسرب الذعر إلى قلبي كالماء البارد في الحذاء.
طاردنا الرجال، لكن البداية الصغيرة التي اقتنصناها في البداية منحتنا ما يكفي من المسافة لنظل متقدمين، على الأقل لبعض الوقت. غير أن تلك الفجوة كانت تضيق بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيمي تبعني بسرعة بينما كانت الدرجات تصدر صريرًا تحت أقدامنا.
‘ما هذا بحق الجحيم!? هل هم رياضيون أولمبيون أم ماذا…!?’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت حابسًا أنفاسي حتى…
أصابني الذعر عندما رأيت السرعة التي كانوا يلحقوننا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا!”
لكن سرعان ما أدركت أن الأمر لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يبدو هذا النفق طويلًا هكذا؟”
نظرت إلى الأمام ورأيت جيمي يتجاوزني بعصاه السيلفي ومصباحه اليدوي، وسرعان ما أدركت المشكلة.
وكأن جيمي أدرك مأزقي، التفت رافعًا عصا السيلفي.
…أنـا كـنـت الـمـشـكـلـة.
كان هو الآخر مرهقًا، يتحدث بأنفاس متقطعة. لكنني فهمت ما قصده وأومأت، متجاوزًا غرفة العرض في طريقي إلى مدخل المتحف. ولكن، ما إن مررنا من غرفة العرض ودخلنا إلى القاعة الرئيسية، حتى استقبلتنا رؤية باب مغلق.
تبًا!
لم أرد التفكير في الأمر. وعندما نظرت إلى الوراء ورأيت الرجال ذوي الأردية البيضاء لا يزالون يطاردوننا، أدركت أن الأمر لم ينتهِ بعد. ركضتُ إلى الأمام، وجيمي تبعني، وجهه شاحب تمامًا.
‘عليّ حقًا أن أبدأ بممارسة الرياضة!’
هل كان هناك سبيل لأنجح بها أصلًا؟
مواقف كهذه ستصبح أكثر شيوعًا. لم يكن لدي خيار سوى أن أتحسن، وإلا فإن نهايتي محتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة بدت عادية أكثر من اللازم لتكون في هذا المكان. غرفة نوم صغيرة، من النوع الذي قد تجده في أي بيت، إلا أن هناك شيئًا مريبًا فيها. سرير يتوسطها، يحيط به خزانة، وطاولات، وكراسٍ، كلها مرتبة تمامًا كما لو أن أحدًا لا يزال يعيش هنا.
لكن الأهم من ذلك…
لحسن الحظ، كنت سريعًا بما يكفي لأفاجئ الرجال ذوي الملابس البيضاء، ووصلت إلى مخرج الغرفة بسرعة إلى حد ما.
‘لا يمكنني أن أسمح لهم بالإمساك بي! سيقتلونني حقًا إن أمسكوا بي!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الوراء ورأيت الرجال ذوي الرداء الأبيض على بُعد أمتار قليلة مني، وكاد قلبي أن يقفز من صدري بينما اندفعت صاعد السلالم. غير أنني، وبعد خطوتين، شعرت بشيء يمسك بكاحلي الأيسر.
إن كنت غير متأكد من ذلك من قبل، فأنا الآن واثق تمامًا. أولئك الذين سُحبوا من قبل أولئك الغرباء بالملابس البيضاء… لقد ماتوا.
أصابني الذعر عندما رأيت السرعة التي كانوا يلحقوننا بها.
أثر الدم على الأرض كان دليلًا واضحًا على ذلك.
“….!؟”
“لماذا يبدو هذا النفق طويلًا هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أساعده، لكن دون فائدة. لو كان لدي المزيد من الوقت فحسب.
نظرت إلى الأمام وشعرت أن النفق المؤدي إلى تلك الغرفة الغريبة أطول بكثير مما كان عليه. كنت أعلم أنه مجرد وهم من خيالي، لكن رئتي كانت تحترقان بينما كانت المسافة بيني وبين الرجال في البياض تتقلص.
“أمسكوا بهما بسرعة! لقد رأوا كل شيء! لا يمكن أن نسمح لهما بالهرب!”
‘آه، تبًا!’
تراني حقًا.
يد امتدت بالكاد ولمست كتفي. عضضت على أسناني وأجبرت ساقيّ على الاستمرار بالجري.
هل كان هناك سبيل لأنجح بها أصلًا؟
“هناك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تبًا!’
أخيرًا… سلالم. الطريق إلى الأعلى.
طاخ!
تباطأ جيمي بالقرب من السلالم، عينيه على الباب السري في الأعلى.
وعليه، بينما نظرت حولي، ثبت بصري على الدرج البعيد وركضت نحوه.
“لا تقلق بهذا. فقط اصعد!”
‘عليّ حقًا أن أبدأ بممارسة الرياضة!’
كنت قد أعددت نفسي مسبقًا لهذا السيناريو. ومع بقاء السائر الليلي فوقنا، أمرته بسرعة بإزالة التمثال من فوق الباب السري إن وُجد واحد.
وعليه، بينما نظرت حولي، ثبت بصري على الدرج البعيد وركضت نحوه.
“لكن…”
تولت الغريزة زمام الأمور. ركلت الباب بكل ما أوتيت من قوة.
“لا خيار أمامنا!”
لقد خضت المغامرة على كل حال.
“حسنًا!”
كلما طال الأمر، ازداد شعوري بأنه من المستحيل اجتياز هذا السيناريو. ومع التفكير في التعزيزات التي قد تصل قريبًا، علمت أن كل ما عليّ فعله هو الصمود.
عاضًا على أسنانه، اندفع جيمي صاعدًا الدرج واصطدم بكتفه في الباب السري. طراخ! انفتح الباب بصوت صرير حاد، واندفعت نسمات من الهواء البارد نحوي. أضاءت عينا جيمي بالأمل وهو ينظر إلى الوراء.
“أمسكت بك!”
“لـقـد نـجـحـنـا!”
هل كان هناك سبيل لأنجح بها أصلًا؟
“بـسـرعـة!”
كان هو الآخر مرهقًا، يتحدث بأنفاس متقطعة. لكنني فهمت ما قصده وأومأت، متجاوزًا غرفة العرض في طريقي إلى مدخل المتحف. ولكن، ما إن مررنا من غرفة العرض ودخلنا إلى القاعة الرئيسية، حتى استقبلتنا رؤية باب مغلق.
نظرت إلى الوراء ورأيت الرجال ذوي الرداء الأبيض على بُعد أمتار قليلة مني، وكاد قلبي أن يقفز من صدري بينما اندفعت صاعد السلالم. غير أنني، وبعد خطوتين، شعرت بشيء يمسك بكاحلي الأيسر.
‘كـان ذلـک قـريـبًـا جـدًا!’
“….!؟”
“لا تقلق بهذا. فقط اصعد!”
نظرت إلى الوراء برعب. كان أحد الرجال ذوي الرداء الأبيض قد أمسك بكاحلي بإحكام. وفي تلك اللحظة، انزلق الغطاء بما يكفي لأرى ما تحته.
لم أعد أرى إلى أين أتجه، ولم أرَ ضوء جيمي.
“أمسكت بك!”
من تحت الرداء، لمحت وجهًا.
من تحت الرداء، لمحت وجهًا.
تبًا!
شاحبًا على نحو مَرَضي، بخدّين غائرين لدرجة أنه بالكاد بدا بشريًا. ارتفع شيء في حلقي بينما أخذتُ أرى المزيد من الشخصيات تظهر خلفه، كلهم كانوا بنفس القدر من الرعب. انقبض جسدي للحظة خاطفة قبل أن أنتزع ساقي بكل ما تبقى لدي من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذلك، عرفت أنها في صفي.
“أوه، تبًا!”
‘لا، تبًا! أعلم أن مهمة من الدرجة الثانية من المفترض أن تكون صعبة، لكن ليس إلى هذا الحد!’
وكأن جيمي أدرك مأزقي، التفت رافعًا عصا السيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضربة أخيرة، تحطمت العصا. طارت الكاميرا إلى الخلف، وتراخى القبض على كاحلي.
طاخ!
بانغ!
ضربت الكاميرا يد الرجل. ارتجف.
عاضًا على أسنانه، اندفع جيمي صاعدًا الدرج واصطدم بكتفه في الباب السري. طراخ! انفتح الباب بصوت صرير حاد، واندفعت نسمات من الهواء البارد نحوي. أضاءت عينا جيمي بالأمل وهو ينظر إلى الوراء.
“دع… ساقه!”
نظرت إلى الأمام ورأيت جيمي يتجاوزني بعصاه السيلفي ومصباحه اليدوي، وسرعان ما أدركت المشكلة.
طاخ! طاخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا خيار أمامنا!”
مرة بعد أخرى، هَوَى جيمي بالعصا.
صرير!
ثم—
تولت الغريزة زمام الأمور. ركلت الباب بكل ما أوتيت من قوة.
بانغ!
‘ماذا حدث؟ كنت متأكدًا أنه كان بجانبي. أين ذهب؟’
بضربة أخيرة، تحطمت العصا. طارت الكاميرا إلى الخلف، وتراخى القبض على كاحلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة بدت عادية أكثر من اللازم لتكون في هذا المكان. غرفة نوم صغيرة، من النوع الذي قد تجده في أي بيت، إلا أن هناك شيئًا مريبًا فيها. سرير يتوسطها، يحيط به خزانة، وطاولات، وكراسٍ، كلها مرتبة تمامًا كما لو أن أحدًا لا يزال يعيش هنا.
“بـسـرعـة!”
بانغ!
أمسكت بيد جيمي الممدودة، والتقطت الكاميرا التي سقطت على مقربة مني، وانطلقنا معًا بعيدًا، والعرق البارد يتسلل نزولًا في ظهري.
صرخة مكتومة دوّت بينما التفتت كل الأشكال ذات العباءات البيضاء نحونا. شعرت وكأن أكثر من اثنتي عشرة عينًا قد ركّزت انتباهها عليّ.
‘كـان ذلـک قـريـبًـا جـدًا!’
‘ماذا حدث؟ كنت متأكدًا أنه كان بجانبي. أين ذهب؟’
لبرهة هناك، ظننت أن نهايتي قد حانت.
وكأن جيمي أدرك مأزقي، التفت رافعًا عصا السيلفي.
لو لم يكن جيمي موجودًا، لكان…
كان هو الآخر مرهقًا، يتحدث بأنفاس متقطعة. لكنني فهمت ما قصده وأومأت، متجاوزًا غرفة العرض في طريقي إلى مدخل المتحف. ولكن، ما إن مررنا من غرفة العرض ودخلنا إلى القاعة الرئيسية، حتى استقبلتنا رؤية باب مغلق.
لم أرد التفكير في الأمر. وعندما نظرت إلى الوراء ورأيت الرجال ذوي الأردية البيضاء لا يزالون يطاردوننا، أدركت أن الأمر لم ينتهِ بعد. ركضتُ إلى الأمام، وجيمي تبعني، وجهه شاحب تمامًا.
طاخ! طاخ!
“أول… هاا… قاعة. المخرج. هناك.”
“هناك!”
كان هو الآخر مرهقًا، يتحدث بأنفاس متقطعة. لكنني فهمت ما قصده وأومأت، متجاوزًا غرفة العرض في طريقي إلى مدخل المتحف. ولكن، ما إن مررنا من غرفة العرض ودخلنا إلى القاعة الرئيسية، حتى استقبلتنا رؤية باب مغلق.
…أو على الأقل، كنت آمل أن يكون ذلك صحيحًا.
منذ متى؟
مرة بعد أخرى، هَوَى جيمي بالعصا.
“تبًا!”
تباطأ جيمي بالقرب من السلالم، عينيه على الباب السري في الأعلى.
بانغ! بانغ!
“أوه، لا…! إنه مقفل! لا أستطيع…”
ارتطم جيمي بكتفه في الباب.
لبرهة هناك، ظننت أن نهايتي قد حانت.
لا شيء. لم يتحرك.
بانغ!
تسرب الذعر إلى قلبي كالماء البارد في الحذاء.
‘عليّ حقًا أن أبدأ بممارسة الرياضة!’
خاصة عندما…
“أمسكت بك!”
خَطْو! خَطْو!
الفصل 44 – البث المباشر [6]
كان الرجال ذوو الأردية البيضاء خلفنا مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بضربة أخيرة، تحطمت العصا. طارت الكاميرا إلى الخلف، وتراخى القبض على كاحلي.
أمسك جيمي المقبض، وهزّه مرات عدة وجذبه بكل ما أوتي من قوة، لكن دون جدوى. كان الباب مغلقًا بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مواقف كهذه ستصبح أكثر شيوعًا. لم يكن لدي خيار سوى أن أتحسن، وإلا فإن نهايتي محتومة.
“أوه، لا…! إنه مقفل! لا أستطيع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيمي تبعني بسرعة بينما كانت الدرجات تصدر صريرًا تحت أقدامنا.
حاولت أن أساعده، لكن دون فائدة. لو كان لدي المزيد من الوقت فحسب.
لا أزال عـلـى الـبـث الـمـبـاشـر.
‘لا، تبًا! أعلم أن مهمة من الدرجة الثانية من المفترض أن تكون صعبة، لكن ليس إلى هذا الحد!’
لحسن الحظ، كنت سريعًا بما يكفي لأفاجئ الرجال ذوي الملابس البيضاء، ووصلت إلى مخرج الغرفة بسرعة إلى حد ما.
هل كان هناك سبيل لأنجح بها أصلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة عندما…
كلما طال الأمر، ازداد شعوري بأنه من المستحيل اجتياز هذا السيناريو. ومع التفكير في التعزيزات التي قد تصل قريبًا، علمت أن كل ما عليّ فعله هو الصمود.
“أول… هاا… قاعة. المخرج. هناك.”
وعليه، بينما نظرت حولي، ثبت بصري على الدرج البعيد وركضت نحوه.
“أمسكت بك!”
جيمي تبعني بسرعة بينما كانت الدرجات تصدر صريرًا تحت أقدامنا.
لبرهة هناك، ظننت أن نهايتي قد حانت.
“هناك!”
انفتح الباب بصرير، كاشفًا عن غرفة.
“إنهم يتجهون للطابق الثاني.”
تراني حقًا.
انقبض قلبي وأنا أشعر بالرجال ذوي الأردية البيضاء يندفعون من خلفنا. لم ألتفت إلى الوراء، بل واصلت صعود السلالم، ودخلت الطابق الثاني حين غمرتني فجأة ظُلمة لا نهاية لها.
“لا تقلق بهذا. فقط اصعد!”
لم أعد أرى إلى أين أتجه، ولم أرَ ضوء جيمي.
‘أوه…’
لحظة، جيمي…؟
نظرت خلفي فلم أرَ سوى الظلام. سمعت خُطى بعيدة بدت وكأنها تصدر من كل الجهات، فتشنج جسدي كليًا وأنا أمد يدي إلى الأمام، متلمسًا الجدار القريب.
انخفضت الحرارة، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي من الرأس حتى أخمص القدمين. امتد أمامي ممر، يتفرع إلى ثلاث طرق تصطف على جانبيها الأبواب.
‘ماذا حدث؟ كنت متأكدًا أنه كان بجانبي. أين ذهب؟’
أردت أن أشتم، لكن مع اقتراب الخطى، عرفت أنني لا أملك ترف ذلك. دون تردد، وضعت النظارات الطيفية على وجهي، فغدا العالم أزرق داكنًا.
أردت أن أشتم، لكن مع اقتراب الخطى، عرفت أنني لا أملك ترف ذلك. دون تردد، وضعت النظارات الطيفية على وجهي، فغدا العالم أزرق داكنًا.
“بـسـرعـة!”
انخفضت الحرارة، وشعرت بقشعريرة تسري في جسدي من الرأس حتى أخمص القدمين. امتد أمامي ممر، يتفرع إلى ثلاث طرق تصطف على جانبيها الأبواب.
هــا هــي.
الأبواب على جانبي الممر تمتد في الظلمة. ألقيت نظرة سريعة، ثم اندفعت في أول ممر، وقلبي ينبض بجنون وأنا أغوص أعمق فأعمق، آملًا أن أضيع الوقت، حتى جعلني شيء ما أتوقف فجأة.
كلما طال الأمر، ازداد شعوري بأنه من المستحيل اجتياز هذا السيناريو. ومع التفكير في التعزيزات التي قد تصل قريبًا، علمت أن كل ما عليّ فعله هو الصمود.
“آه..”
يد امتدت بالكاد ولمست كتفي. عضضت على أسناني وأجبرت ساقيّ على الاستمرار بالجري.
هــا هــي.
‘لا، تبًا! أعلم أن مهمة من الدرجة الثانية من المفترض أن تكون صعبة، لكن ليس إلى هذا الحد!’
كانت الفتاة الصغيرة واقفة في البعيد، تحدّق نحو باب بعينه.
أردت أن أشتم، لكن مع اقتراب الخطى، عرفت أنني لا أملك ترف ذلك. دون تردد، وضعت النظارات الطيفية على وجهي، فغدا العالم أزرق داكنًا.
حبست أنفاسي حالما رأيتها، لكن جسدي تحرك من تلقاء نفسه. شعرت بأنها ترغب في الشيء ذاته الذي أريده.
بانغ!
ولذلك، عرفت أنها في صفي.
“أمسكت بك!”
…أو على الأقل، كنت آمل أن يكون ذلك صحيحًا.
“أوه، لا…! إنه مقفل! لا أستطيع…”
لقد خضت المغامرة على كل حال.
لقد خضت المغامرة على كل حال.
صرير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أساعده، لكن دون فائدة. لو كان لدي المزيد من الوقت فحسب.
انفتح الباب بصرير، كاشفًا عن غرفة.
تولت الغريزة زمام الأمور. ركلت الباب بكل ما أوتيت من قوة.
غرفة بدت عادية أكثر من اللازم لتكون في هذا المكان. غرفة نوم صغيرة، من النوع الذي قد تجده في أي بيت، إلا أن هناك شيئًا مريبًا فيها. سرير يتوسطها، يحيط به خزانة، وطاولات، وكراسٍ، كلها مرتبة تمامًا كما لو أن أحدًا لا يزال يعيش هنا.
الفصل 44 – البث المباشر [6]
رفعت بصري، فرأيت الفتاة الصغيرة جالسة على السرير، وقد تدلت ساقاها بينما أغلقت الباب خلفي وحبست أنفاسي.
أمسكت بيد جيمي الممدودة، والتقطت الكاميرا التي سقطت على مقربة مني، وانطلقنا معًا بعيدًا، والعرق البارد يتسلل نزولًا في ظهري.
وفي الوقت ذاته، شعرت بشيء ما، فنظرت إلى يدي.
“اركض…”
عـنـدهـا رأيـتـهـا.
“هناك!”
الكاميرا من قبل.
لقد خضت المغامرة على كل حال.
كانت موجهة مباشرة إلى وجهي، ونقطة حمراء بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة بدت عادية أكثر من اللازم لتكون في هذا المكان. غرفة نوم صغيرة، من النوع الذي قد تجده في أي بيت، إلا أن هناك شيئًا مريبًا فيها. سرير يتوسطها، يحيط به خزانة، وطاولات، وكراسٍ، كلها مرتبة تمامًا كما لو أن أحدًا لا يزال يعيش هنا.
‘أوه…’
أصابني الذعر عندما رأيت السرعة التي كانوا يلحقوننا بها.
لا أزال عـلـى الـبـث الـمـبـاشـر.
بانغ!
“أمسكت بك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة بدت عادية أكثر من اللازم لتكون في هذا المكان. غرفة نوم صغيرة، من النوع الذي قد تجده في أي بيت، إلا أن هناك شيئًا مريبًا فيها. سرير يتوسطها، يحيط به خزانة، وطاولات، وكراسٍ، كلها مرتبة تمامًا كما لو أن أحدًا لا يزال يعيش هنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
