البث المباشر [5]
الفصل 43 – البث المباشر [5]
تحرّك جيمي أولًا، وتبعته عن كثب.
هدد الظلام بابتلاعي بالكامل في اللحظة التي انغلق فيها الباب السري فوق رأسي. ولثانية، بقيت معلّقًا في العدم.
رنّ صوت مكتوم في أرجاء الغرفة الصغيرة بينما تجمع أصحاب الأردية البيضاء حول النعش، وألقوا بجثتين على الأرض.
لـكـن بـعـد ذلـك…
فكّرتُ للحظة ثم نزعتُ النظارات.
تحوّل كل شيء إلى أزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم خطورة الوضع، فقد كان في كامل وضعية البث.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
“نعم، لنبدأ. وإن وصل أي دخلاء، سنتخلص منهم على الفور.”
كنت لا أزال قادرًا على الرؤية.
عادت الخطوات من خلفنا، فتوقّفتُ قليلًا. لم أعد أستطيع إصدار أي صوت.
وهذا كان الخبر الجيد.
خمسة أيام أخرى؟
أما الخبر السيء…
شعرت بمعدتي تنقلب.
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
كانت هناك كراسي أخرى متناثرة قرب الأطراف، إلى جانب بعض الطاولات وخزانة دُفعت إلى الجانب.
كنت أرى أنفاسي تتلوى أمامي، تغشي العدسات مع كل زفير. البرد كان أعمق هنا، وكنت أرتجف بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لـكـن، مـا إن اقـتـربـت…
‘لِـ… لِماذا الجو باردٌ إلى هذا الحد؟’
“نعم، لنبدأ. وإن وصل أي دخلاء، سنتخلص منهم على الفور.”
“أين… أ… أين نحن؟”
لـكـن بـعـد ذلـك…
وصلني صوت جيمي من مكانٍ قريب، والتفتُّ لأراه واقفًا غير بعيد عني، عصا السيلفي في يده موجهة للأمام إلى جانب مصباحه اليدوي، الذي كان مطفأً حاليًا.
…تلك الصرخات السابقة.
فكّرتُ للحظة ثم نزعتُ النظارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لـكـن، مـا إن اقـتـربـت…
عندها فقط ابتلعني الظلام حقًا.
لكن في الوقت ذاته، تلاشى البرد، وأخيرًا شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
‘إنــهــا…!’
“…لا أعلم.” تردّد صوتي بهدوء في الفراغ. كنا في نوع من الأنفاق، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة إلى أين تؤدي.
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
لكن إن كنت واثقًا من شيء واحد، فهو أن هذا المكان يرعبني.
كنت أرى أنفاسي تتلوى أمامي، تغشي العدسات مع كل زفير. البرد كان أعمق هنا، وكنت أرتجف بالفعل.
“كيف يُعقل وجود مكان كهذا؟ أصدقائي، هل ترون هذا؟”
“…..!”
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
لم أستطع التمييز.
رغم خطورة الوضع، فقد كان في كامل وضعية البث.
لكن إن كنت واثقًا من شيء واحد، فهو أن هذا المكان يرعبني.
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
ظلام.
شحبت ملامحه بعد أن تذكّر شيئًا. لكنه سرعان ما أغلق فمه ورفع رأسه فجأة.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
رفعتُ رأسي بالمثل.
لم أكن أعلم. لكنني لم أكن أنوي البقاء لمعرفة ذلك. الهدف الوحيد الآن هو بلوغ نهاية النفق والعثور على مخرج.
خشخشة~
لكن إن كنت واثقًا من شيء واحد، فهو أن هذا المكان يرعبني.
شعرنا بها نحن الاثنان.
شعرت بالذعر فورًا، وكذلك فعل جيمي حينما تباطأت خطواته، لكن مع اقتراب خطوات من خلفنا، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستمرار.
…الاهتزاز الطفيف القادم من الأعلى.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
شعرت بقشعريرة تزحف على جلدي وتوقفت للحظة.
شعرت بالذعر والرعب الصريح فيها.
ثم—
فهو أن الحرارة انخفضت أكثر.
‘اركض!’
مال جسدي أقرب إلى الشق، محاولًا التحديق أكثر في الجثة البعيدة، وكلما نظرت أكثر، شعرت بتعابير وجهي تتداعى.
كان جيمي أول من اندفع، متوغّلًا أعمق في النفق الغريب، وتبعته من الخلف.
فهمتُ فورًا ما الذي أراد أن يريني إياه حين نظرت إلى شاشة هاتفه. تحركت الكاميرا إلى الأمام، كاشفة عن غرفة واسعة إلى حد ما، تغمرها أضواء الشموع المتذبذبة. كانت ألسنة اللهب الخافتة تُسقط ظلالًا طويلة في الأرجاء، مصدر اللون البرتقالي الدافئ.
أياً كان أولئك الذين في الأعلى، فقد كانوا بلا شك المسؤولين عن هذا النفق. ولم يكونوا مجموعة أخرى تستكشف المكان في الوقت نفسه بالصدفة.
‘اركض!’
…تلك الصرخات السابقة.
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
شعرت بالذعر والرعب الصريح فيها.
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
لـكـن مـن كـانـوا؟
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
‘هل يمكن أن تكون لهم علاقة بالفتاة الصغيرة؟’
هدد الظلام بابتلاعي بالكامل في اللحظة التي انغلق فيها الباب السري فوق رأسي. ولثانية، بقيت معلّقًا في العدم.
لم أكن أعلم. لكنني لم أكن أنوي البقاء لمعرفة ذلك. الهدف الوحيد الآن هو بلوغ نهاية النفق والعثور على مخرج.
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
حرّك جيمي عصا السيلفي، وأخيرًا أشعل المصباح وراح يمسح محيطه به.
عادت الخطوات من خلفنا، فتوقّفتُ قليلًا. لم أعد أستطيع إصدار أي صوت.
ضوء برتقالي خافت.
وفهم جيمي ذلك أيضًا، فبطّأ حركته. وفكرًا بالأمر نفسه، خلعنا أحذيتنا معًا.
ربما كان يطلب النجدة.
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد جيمي في مكانه حين سُحبت أجساد دامية خلفهم.
ظلام.
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
‘لنذهب.’
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
تحرّك جيمي أولًا، وتبعته عن كثب.
…لكن لم أعتقد أن ذلك سيفيد في الوقت الراهن. كان البث يُظهر كل ما نراه. لا بد أن أحدًا من المتابعين فكّر في الاتصال بالشرطة، أو أياً كان من المفترض أن يأتي للمساعدة.
لم نعد نصدر أي صوت أثناء جريِنا، وسرعان ما لفت شيءٌ أنظارنا ونحن نركض إلى الأمام.
“…..!”
“….!؟”
دون خيار آخر، دخلنا الغرفة، نبحث بعجلة بنظرنا حتى استقرّت أعيننا على خزانة كبيرة بدت واسعة بما يكفي لتسع عدة أشخاص.
ضوء برتقالي خافت.
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
شعرت بالذعر فورًا، وكذلك فعل جيمي حينما تباطأت خطواته، لكن مع اقتراب خطوات من خلفنا، لم يكن أمامنا خيار سوى الاستمرار.
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
خَطْو! خَطْو!
لم أستطع التمييز.
تزايد الضوء البرتقالي مع كل خطوة نخطوها، متّسعًا أمامنا مثل لهب مشتعل ببطء. ومع تقدمنا، بدأ شعور بالكآبة يتسلل إليّ، مشدودًا حول صدري. ثم، من خلال الوهج، بدأت غرفة تتّضح معالمها، وانقطع نفسي تمامًا.
أردت نـظـرة أدق عـلـى الـجـثـة.
‘تـوقّـف…’
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
توقفت تمامًا حين اقتربنا من الغرفة، وابتلعت ريقي بتوتر.
‘اركض!’
كان جيمي مثلي، أنفاسه ثقيلة.
ارتجّت نظارات الطيف قليلًا وهي تضيء بنعومة، لتظهر النفق تحت الأرض من حولي. جدران حجرية تضغط علينا من كل جانب، بعرض لا يتجاوز طول الذراع. كان الهواء كثيفًا، وكل نفسٍ كنت ألتقطه بدا مشوشًا.
اندفع القلق في صدري مع استمرار اقتراب الخطوات من خلفنا، ضاغطًا علينا أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم خطورة الوضع، فقد كان في كامل وضعية البث.
كنت على وشك التقدم عندما مدّ جيمي يده ليوقفني، وحرّك عصا السيلفي إلى الأمام.
‘تـوقّـف…’
فهمتُ فورًا ما الذي أراد أن يريني إياه حين نظرت إلى شاشة هاتفه. تحركت الكاميرا إلى الأمام، كاشفة عن غرفة واسعة إلى حد ما، تغمرها أضواء الشموع المتذبذبة. كانت ألسنة اللهب الخافتة تُسقط ظلالًا طويلة في الأرجاء، مصدر اللون البرتقالي الدافئ.
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
توقفتُ لحظة حين سمعت تلك الكلمات.
كانت هناك كراسي أخرى متناثرة قرب الأطراف، إلى جانب بعض الطاولات وخزانة دُفعت إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته، تلاشى البرد، وأخيرًا شعرت أنني قادر على التنفس مجددًا.
شهقت نفسًا باردًا عند هذا المنظر، والهواء الخانق يملأ رئتي.
وفي الداخل، كانت هناك جثة فتاة صغيرة.
“…لا يوجد أحد”، همس جيمي وهو يسحب عصا السيلفي للخلف، وقد خفت صوته فجأة. “ولا يوجد مخرج أيضًا.”
حبست أنفاسي ونظرت خلفي في الوقت نفسه.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“…هذا غير منطقي إطلاقًا. أين نحن؟ كيف لم يكتشف أحد هذا المكان من قبل؟ هل… لاحظتم التمثال؟ لقد كان مزيّفًا. لكنني متأكد أنه لم يكن كذلك من قبل. هناك شيء… شرير في الأمر. و… و…”
رفع رأسه في اللحظة التي سمع فيها صوت الخطوات الثقيلة من الخلف، وشحب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هما على قيد الحياة…؟ أم…
‘انطلق!’
عندها فقط ابتلعني الظلام حقًا.
دون خيار آخر، دخلنا الغرفة، نبحث بعجلة بنظرنا حتى استقرّت أعيننا على خزانة كبيرة بدت واسعة بما يكفي لتسع عدة أشخاص.
“أين… أ… أين نحن؟”
تسللنا داخلها، وأغلقنا الباب خلفنا.
تحرّك جيمي أولًا، وتبعته عن كثب.
“هــاه… هــاه…”
مال جسدي أقرب إلى الشق، محاولًا التحديق أكثر في الجثة البعيدة، وكلما نظرت أكثر، شعرت بتعابير وجهي تتداعى.
ترددت أنفاسنا داخل الحيّز الضيق. كان الضوء الوحيد يتسرّب من الشق الرفيع بين البابين.
‘اركض!’
ومن خلاله، رأينا مجموعة ترتدي أردية بيضاء تدخل.
شهقت نفسًا باردًا عند هذا المنظر، والهواء الخانق يملأ رئتي.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد جيمي في مكانه حين سُحبت أجساد دامية خلفهم.
تجمّد جيمي في مكانه حين سُحبت أجساد دامية خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لِـ… لِماذا الجو باردٌ إلى هذا الحد؟’
شعرت بمعدتي تنقلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك بلا شك جثة الفتاة الصغيرة في اللوحة.’
“هـل عـثـرتـم عـلـى أيّ أشـخـاص آخـريـن؟”
أردت نـظـرة أدق عـلـى الـجـثـة.
رنّ صوت مكتوم في أرجاء الغرفة الصغيرة بينما تجمع أصحاب الأردية البيضاء حول النعش، وألقوا بجثتين على الأرض.
حدّقتُ فيهما، وشعرت بجفاف فمي.
لم أستطع التمييز.
هل هما على قيد الحياة…؟ أم…
تردّدت خطواتنا بصوت عالٍ داخل النفق، ومصباح جيمي يتمايل أمامنا.
لم أستطع التمييز.
‘لنذهب.’
“لست متأكدًا، لكن يجب أن نتابع الطقوس. لا يزال لدينا خمسة أيام حتى الاكتمال. لقد انتظرت طويلًا هذا اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هما على قيد الحياة…؟ أم…
توقفتُ لحظة حين سمعت تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على فمي حين أبصرت الجثة داخل النعش، وكل شعرة في جسدي وقفت، بينما شعرت بأنفاس جيمي تزداد اضطرابًا، وجسده بأكمله يتوتر وهو يسحب هاتفه على عجل ويبدأ بالكتابة بسرعة جنونية.
خمسة أيام أخرى؟
…تلك الصرخات السابقة.
ألم تكن هذه هي الفترة ذاتها التي تنتهي عندها المهمة؟ لا يمكن أن يكون هذا محض صدفة، أليس كذلك؟
اندفع القلق في صدري مع استمرار اقتراب الخطوات من خلفنا، ضاغطًا علينا أكثر فأكثر.
“نعم، لنبدأ. وإن وصل أي دخلاء، سنتخلص منهم على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يوجد أحد”، همس جيمي وهو يسحب عصا السيلفي للخلف، وقد خفت صوته فجأة. “ولا يوجد مخرج أيضًا.”
تحرك الأشخاص المرتدون الأبيض باتجاه النعش، وكل خطوة كانت بطيئة ومتوتّرة. رفعوا الغطاء ببطء، ومع صريره، عمّ المكان برد مفاجئ.
حدّقتُ فيهما، وشعرت بجفاف فمي.
وفي الداخل، كانت هناك جثة فتاة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك بلا شك جثة الفتاة الصغيرة في اللوحة.’
‘إنــهــا…!’
توقفتُ لحظة حين سمعت تلك الكلمات.
وضعت يدي على فمي حين أبصرت الجثة داخل النعش، وكل شعرة في جسدي وقفت، بينما شعرت بأنفاس جيمي تزداد اضطرابًا، وجسده بأكمله يتوتر وهو يسحب هاتفه على عجل ويبدأ بالكتابة بسرعة جنونية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزايد الضوء البرتقالي مع كل خطوة نخطوها، متّسعًا أمامنا مثل لهب مشتعل ببطء. ومع تقدمنا، بدأ شعور بالكآبة يتسلل إليّ، مشدودًا حول صدري. ثم، من خلال الوهج، بدأت غرفة تتّضح معالمها، وانقطع نفسي تمامًا.
ربما كان يطلب النجدة.
حدّقتُ فيهما، وشعرت بجفاف فمي.
…لكن لم أعتقد أن ذلك سيفيد في الوقت الراهن. كان البث يُظهر كل ما نراه. لا بد أن أحدًا من المتابعين فكّر في الاتصال بالشرطة، أو أياً كان من المفترض أن يأتي للمساعدة.
‘اركض!’
مال جسدي أقرب إلى الشق، محاولًا التحديق أكثر في الجثة البعيدة، وكلما نظرت أكثر، شعرت بتعابير وجهي تتداعى.
ربما كان يطلب النجدة.
تلك…
‘لنذهب.’
‘تلك بلا شك جثة الفتاة الصغيرة في اللوحة.’
اندفع القلق في صدري مع استمرار اقتراب الخطوات من خلفنا، ضاغطًا علينا أكثر فأكثر.
كنت أستطيع رؤية آثار الحبل على عنقها.
خمسة أيام أخرى؟
ورغم أنه كان واضحًا أنها ميتة، إلا أن جسدها بدا محفوظًا بشكلٍ مذهل. شعرت بشفتيّ ترتجفان عند هذا المشهد.
كان جيمي مثلي، أنفاسه ثقيلة.
حـبـسـت أنـفـاسـي، واقـتـربـت أكـثـر مـن الـشـق.
‘تـوقّـف…’
أردت نـظـرة أدق عـلـى الـجـثـة.
وفي منتصف الغرفة كان هناك نعش، تحيط به دائرة من الكراسي المرتبة على نمط ما. رمز أحمر، محفور مباشرة في الأرضية، أحاط بالإعداد كختم طقسي ما.
لـكـن، مـا إن اقـتـربـت…
…لكن لم أعتقد أن ذلك سيفيد في الوقت الراهن. كان البث يُظهر كل ما نراه. لا بد أن أحدًا من المتابعين فكّر في الاتصال بالشرطة، أو أياً كان من المفترض أن يأتي للمساعدة.
“….!؟”
ربما كان يطلب النجدة.
عـيـنٌ كـانـت تـحـدّق بـي.
أياً كان أولئك الذين في الأعلى، فقد كانوا بلا شك المسؤولين عن هذا النفق. ولم يكونوا مجموعة أخرى تستكشف المكان في الوقت نفسه بالصدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفهم جيمي ذلك أيضًا، فبطّأ حركته. وفكرًا بالأمر نفسه، خلعنا أحذيتنا معًا.
“….!؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
