مقاطعة إيفينوس [4]
الفصل 397: مقاطعة إيفينوس [4]
“لا، لقد اتخذت قراري بالفعل.”
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
جلست ثلاثة شخصيات في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، بخصوص الخطبة… أود أن أخطب.”
لم يتحدث أحد، بينما كان ألدريك يحدّق في الورقة البيضاء أمام مكتبه.
‘…بالنظر إلى الطريقة التي كانوا يتحدثون بها عنا وحضور والد إيفلين، أخشى أن تظهر أسوأ مخاوفي.’
كانت مكتوباً عليها:
لكن الأمور اختلفت الآن.
— الفيكونت إيفينوس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد أن يضرب قبضته على راحة يده من شدة الحماسة.
الكلمات كانت محفورة بالذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى إلى الأمام.
حدّق ألدريك في الورقة لوقت غير معلوم. وبحلول الوقت الذي رفع فيه رأسه، شعر بنظرتين موجهتين نحوه.
“بما أنك وافقت، يمكننا الآن مناقشة شروط انضمامك. يجب دفع ثمن مقابل الانضمام إلى المركز. يمكنك اعتبارها مساهمة من الأعضاء المشاركين في المنظمة. قد تكون رسوماً مالية أو أشكالاً أخرى من التفاوض. نحن مرنون في هذا الجانب.”
واحدة كانت لرجل يعرفه، الفيكونت فيرليس، أما الأخرى فكانت لرجل ذو شعر أبيض طويل وملامح وسيمة.
وقف الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء، ومد يده نحو ألدريك.
عينيه كانتا عميقتين للغاية، وعلى الرغم من مظهره الشاب، إلا أنه كان أكبر شخص في الغرفة.
تكن أراضي فيرليس غنية فحسب، بل كانت أيضا بجوار أراضيهم. إذا كان الاثنان سيتحالفان من خلال الزواج، إذن…
يرتدي ملابس بيضاء أنيقة تطابق لون شعره تماماً، وجلس على الكرسي بارتياح وقد تقاطع ساقاه.
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه بينما كان ينظر نحو الورقة أمام مكتب ألدريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا حال العديد من العائلات النبيلة الأخرى.
“….أظن أنك حصلت على وقت كافٍ لاستيعاب هذا الخبر. اسمح لي أن أكون أول من يهنئك على ترقيتك.”
أورسون روزنبرغ.
“تهانينا، فيكونت إيفينوس.”
تفاجأ الفيكونت فيرليس من كلماتها.
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لك.”
كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
أما جوليان، فرغم أنه لا يعرف ألدريك جيداً، إلا أنه لم يكن غبياً.
على الرغم من أنه لم يحصل على أي أرض، إلا أنه حصل على الكثير من المال.
“ما الأمر يا إيفلين؟ هل هناك شيء—”
…وهذا كل ما كان يهمه. كان لديه بالفعل ما يكفي من الأراضي، ولم يكن مهتماً بالمزيد.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
المزيد من الأراضي لم يكن بالضرورة أمراً جيداً.
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
في بعض الأحيان، كانت مجرد مصدر إضافي للمتاعب.
لم يستطع إلا أن يصلي بصمت من أجل جوليان.
كان أكثر من راضٍ عن التعويض المالي. هدفه كان إثراء أراضيه الحالية والاستثمار فيها بدلاً من تطوير أخرى جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هذا، والدي، بدأ يفكر في الأمر جدياً.’
“شكراً لكم.”
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
تعبير وجه ألدريك لم يتغير كثيراً رغم كلمات التهنئة.
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
كان أكثر حذراً من الرجل الجالس بجانب الفيكونت فيرليس.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
الفصل 397: مقاطعة إيفينوس [4]
كان الوضع خارج توقعاته.
واحدة كانت لرجل يعرفه، الفيكونت فيرليس، أما الأخرى فكانت لرجل ذو شعر أبيض طويل وملامح وسيمة.
ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي نفسه متماسكاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوليان واقفاً في الوسط، بينما وقفت إيفلين وليون إلى جانبيه.
“أعتقد أنك لست هنا فقط لتهنئني على ترقيتي، أليس كذلك؟”
“شكراً لكم.”
“هاها، أنت على حق.”
لقد أظهروا مدى تقديرهم له، وقبله.
ضحك الرجل ذو اللباس الأبيض بينما مد يده بورقة أخرى.
‘هو وسيم، ووالده يملك مستقبلاً واعداً، وموهوب جداً، كما أن إيفلين لا تبدو أنها تكرهه كما كانت من قبل…’
“أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي. أود دعوتك رسمياً للانضمام إلى المركز.”
“أعتقد أنك لست هنا فقط لتهنئني على ترقيتي، أليس كذلك؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
لم يفتحها، بل اكتفى بالنظر إلى الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء.
‘يا إلهي…’
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
واحدة كانت لرجل يعرفه، الفيكونت فيرليس، أما الأخرى فكانت لرجل ذو شعر أبيض طويل وملامح وسيمة.
الانضمام إلى المركز لم يكن أمراً سهلاً.
رفع رأسه، وأخذ نفساً عميقاً. ثم، وهو يحدق مباشرة في والده، تمتم قائلاً:
كان هناك الكثير من المرشحين كل عام، ولم يكن هناك ما يضمن انضمام المرء إلى المجلس الحالي بالفعل.
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
كل مرشح كان من النبلاء رفيعي المستوى ولديه قدر معين من النفوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبـ”هذا الشخص”…
وكانت مقاطعة ريمسال أحد الأمثلة على ذلك.
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء حول الغرفة قبل أن يستقر مرة أخرى على كرسيه.
رغم محاولاتها المستمرة لسنوات، إلا أنها لم تستطع الانضمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، بخصوص الخطبة… أود أن أخطب.”
وكان هذا حال العديد من العائلات النبيلة الأخرى.
أصبحت الغرفة صامتة مباشرة بعد كلماتها. ضغط جوليان على شفتيه.
…ولهذا السبب كان ألدريك مرتبكا بسبب العرض.
نظرة، نظرة.
هل كان المركز حريصا جدا على تجنيده لدرجة أنهم كانوا على استعداد لمواجهة رد فعل عنيف من الأسر النبيلة الأخرى التي تتنافس على الأنضمام ؟
التفت برأسه نحو إيفلين. وكأنها تشاركه نفس الفكرة، أومأت برأسها.
إذا كان الأمر كذلك…
“…. سيكون الكثير من الناس مستاءين من اختيارك. هل أنت متأكد من أنك تريد دعوته؟”
أعاد الورقة إليه.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
“سأنضم.”
كان قادراً على رؤية أنه يفكر بالأمر فعلاً.
لقد أظهروا مدى تقديرهم له، وقبله.
ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي نفسه متماسكاً.
قبوله الفوري فاجأ الفيكونت والرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. لم يتوقعا منه أن يوافق بهذه السرعة.
“….”
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
كما لو أنها أدركت أن كلماتها قد جاءت بنتائج عكسية، بدأت إيفلين تشعر بالذعر.
“لا، لقد اتخذت قراري بالفعل.”
كان رجلاً طويلاً بملامح حادة. وعلى عكس إيفلين، كان يرتدي نظارات تعطيه مظهراً علمياً.
كان المركز وسيلة جيدة لزيادة نفوذه. ألدريك كان رجلاً جشعاً. إذا استطاع أن يحصل على المزيد، فسيفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه طريقته في التفكير.
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
….للأسف، بعد كل ما حدث، سيحتاج إلى سنوات، أو حتى عقود، ليحصل على المزيد.
على الرغم من أنه لم يحصل على أي أرض، إلا أنه حصل على الكثير من المال.
كان صبوراً، لكن إن تمكن من الحصول على شيء بسرعة، فسيختار الطريق الأسرع.
“أوه، صحيح…”
والمركز كان أفضل خيار متاح حالياً.
تقلّبت نظراته بين جوليان والرجل ذو الشعر الأبيض.
“….”
رغم محاولاتها المستمرة لسنوات، إلا أنها لم تستطع الانضمام.
أصبحت الغرفة صامتة عندما توقفت جميع الأطراف عن الكلام.
كانت هذه طريقته في التفكير.
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
ومع ذلك، لم يكن أمامه خيار سوى أن يبقي نفسه متماسكاً.
وفي النهاية، ارتسمت ابتسامة على وجه الرجل.
“شكراً لكم.”
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر… لن تكون فكرة سيئة.’
انحنى إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح ارتطام فخذ ليون أكثر وضوحاً.
“بما أنك وافقت، يمكننا الآن مناقشة شروط انضمامك. يجب دفع ثمن مقابل الانضمام إلى المركز. يمكنك اعتبارها مساهمة من الأعضاء المشاركين في المنظمة. قد تكون رسوماً مالية أو أشكالاً أخرى من التفاوض. نحن مرنون في هذا الجانب.”
كان أكثر حذراً من الرجل الجالس بجانب الفيكونت فيرليس.
تم قضاء الدقائق التالية في مناقشة الرسوم التي سيتعين على ألدريك دفعها للانضمام.
أنزل ألدريك رأسه لينظر إلى الرسالة التي مُررت إليه.
كانت هذه حالة شائعة، ولم يكن ألدريك منزعجاً منها كثيراً.
‘هو وسيم، ووالده يملك مستقبلاً واعداً، وموهوب جداً، كما أن إيفلين لا تبدو أنها تكرهه كما كانت من قبل…’
خاصة وأن الثمن الذي سيدفعه كان يستحق المزايا التي سيحصل عليها.
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
…. كانت المناقشة فعالة إلى حد ما.
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
وافق ألدريك على جميع الشروط تقريباً، وسرعان ما تم التوقيع على ورقة بين الطرفين.
رفع رأسه، وأخذ نفساً عميقاً. ثم، وهو يحدق مباشرة في والده، تمتم قائلاً:
“ممتاز.”
‘ارقد بسلام، أيها الأحمق.’
وقف الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء، ومد يده نحو ألدريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. كانت المناقشة فعالة إلى حد ما.
“…. إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بك في المركز.”
كان وجهه متجمداً تماماً، وكان رأسه يلتفت نحو جوليان مراراً وكأنه يحاول بشدة لفت انتباهه.
“شكراً لك.”
“شكراً لكم.”
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
وفور دخولهم، تغيّرت تعابير كل من في الغرفة.
ورغم أنه لم يبتسم، إلا أن علامات الرضى كانت ظاهرة قليلاً على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى إلى الأمام.
“أوه، صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي.”
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء حول الغرفة قبل أن يستقر مرة أخرى على كرسيه.
تعبير وجه ألدريك لم يتغير كثيراً رغم كلمات التهنئة.
“سمعت أن ابنك والمرافق له موجودان. إذا لم تمانع، أود أن ألتقي بهما. لقد شاهدت أداءهما في القمة وأرغب في تهنئتهما شخصياً. سيكون من دواعي سروري لقاء نجوم المستقبل في إمبراطوريتنا.”
“….”
“…. لا بأس بذلك.”
في بعض الأحيان، كانت مجرد مصدر إضافي للمتاعب.
جلس ألدريك مرة أخرى، وبعد أن وضع الأوراق جانباً، نظر نحو الباب.
كانت أول من تكلّم، ووجهت كلامها لوالدها.
“لقد أخبرتهما مسبقاً. يجب أن يكونا في طريقهما الآن.”
أضاف الفيكونت فيرليس من الجانب بابتسامة.
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنضم.”
إلى توك—
كان أكثر حذراً من الرجل الجالس بجانب الفيكونت فيرليس.
وكما هو متوقع…
لقد أظهروا مدى تقديرهم له، وقبله.
بعد دقائق من حديثه، سُمع صوت طرق خفيف على الباب.
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
“ادخلوا.”
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
صوت ألدريك الهادئ تردّد في المكان، ثم فُتح الباب بعد لحظات، ليكشف عن ثلاث شخصيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جوليان واقفاً في الوسط، بينما وقفت إيفلين وليون إلى جانبيه.
كان جوليان واقفاً في الوسط، بينما وقفت إيفلين وليون إلى جانبيه.
كل مرشح كان من النبلاء رفيعي المستوى ولديه قدر معين من النفوذ.
وفور دخولهم، تغيّرت تعابير كل من في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — الفيكونت إيفينوس
تجمّد وجه إيفلين عند رؤية والدها.
كما لو أنها أدركت أن كلماتها قد جاءت بنتائج عكسية، بدأت إيفلين تشعر بالذعر.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض ليون عينيه وتوقّف عن التفكير.
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
كما لو أنها أدركت أن كلماتها قد جاءت بنتائج عكسية، بدأت إيفلين تشعر بالذعر.
“من الجيد أنكم هنا. كنا نتحدث عنكم للتو.”
هل كان المركز حريصا جدا على تجنيده لدرجة أنهم كانوا على استعداد لمواجهة رد فعل عنيف من الأسر النبيلة الأخرى التي تتنافس على الأنضمام ؟
وقف ألدريك وأشار لهم بالجلوس على الأريكة الكبيرة الواقعة بالقرب من المكتب.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
بدا أن الثلاثة لا يمانعون الجلوس هناك.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
ومع ذلك، لم يستطع ليون التوقف عن النظر إلى الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء من حين لآخر.
“…. لا بأس بذلك.”
كان وجهه متجمداً تماماً، وكان رأسه يلتفت نحو جوليان مراراً وكأنه يحاول بشدة لفت انتباهه.
وتجمّد وجه ليون عند رؤية الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء .
لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
لقد توقّع مثل هذا الطلب مسبقاً.
‘…بالنظر إلى الطريقة التي كانوا يتحدثون بها عنا وحضور والد إيفلين، أخشى أن تظهر أسوأ مخاوفي.’
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء حول الغرفة قبل أن يستقر مرة أخرى على كرسيه.
كلما فكّر بالأمر، كلما غرق قلبه أكثر.
“…. لا بأس بذلك.”
‘أحتاج إلى إيجاد عذر لوقف هذا الهراء.’
لم يتحدث أحد، بينما كان ألدريك يحدّق في الورقة البيضاء أمام مكتبه.
التفت برأسه نحو إيفلين. وكأنها تشاركه نفس الفكرة، أومأت برأسها.
نظرة، نظرة.
“أبي.”
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
كانت أول من تكلّم، ووجهت كلامها لوالدها.
كان رجلاً طويلاً بملامح حادة. وعلى عكس إيفلين، كان يرتدي نظارات تعطيه مظهراً علمياً.
وكانت مقاطعة ريمسال أحد الأمثلة على ذلك.
كان يرتدي ملابس داكنة بخطوط أرجوانية خفيفة. وعندما نادته إيفلين، مال برأسه قليلاً وابتسم.
إذا كان الأمر كذلك…
“ما الأمر يا إيفلين؟ هل هناك شيء—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….من هي؟”
“لا أرغب في الزواج حالياً.”
“آه.”
“….”
“….”
أصبحت الغرفة صامتة مباشرة بعد كلماتها. ضغط جوليان على شفتيه.
حدّق ألدريك مباشرة في عيني الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء. ورغم أن نظرته كانت خانقة، إلا أنه حافظ على هدوئه.
لم يتوقع منها أن تكون صريحة إلى هذا الحد. لكن لم يعد بالإمكان التراجع. لقد اتخذوا خطوتهم.
لم يتحدث أحد، بينما كان ألدريك يحدّق في الورقة البيضاء أمام مكتبه.
“….أنتِ لا ترغبين في الزواج حالياً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرتدي ملابس بيضاء أنيقة تطابق لون شعره تماماً، وجلس على الكرسي بارتياح وقد تقاطع ساقاه.
“أليس هذا سبب قدومك؟ لتخطبني لجوليان؟”
تعبير وجه ألدريك لم يتغير كثيراً رغم كلمات التهنئة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
تفاجأ الفيكونت فيرليس من كلماتها.
وفور دخولهم، تغيّرت تعابير كل من في الغرفة.
في الحقيقة، لا. لم يكن هذا سبب قدومه. لقد جاء ممثلاً للمركز من أجل التفاوض حول انضمام مقاطعة إيفينوس إلى المنظمة.
وافق ألدريك على جميع الشروط تقريباً، وسرعان ما تم التوقيع على ورقة بين الطرفين.
فكرة خطبتها لجوليان لم تخطر في باله حتى الآن.
“أعتقد أنك لست هنا فقط لتهنئني على ترقيتي، أليس كذلك؟”
‘لكن الآن بعد أن فكرت في الأمر… لن تكون فكرة سيئة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنضم.”
….السبب في فشل المحادثات سابقاً كان سلوك جوليان وعدم نضجه. لم يُظهر أي مستقبل واعد، وهذا أدى إلى انهيار المفاوضات.
ترجمة: TIFA
لكن الأمور اختلفت الآن.
“….ألست بحاجة إلى وقت للتفكير؟”
‘هو وسيم، ووالده يملك مستقبلاً واعداً، وموهوب جداً، كما أن إيفلين لا تبدو أنها تكرهه كما كانت من قبل…’
“تريد أن تخطب؟ …هل لديك مرشحة؟”
وإن لم تخطر الفكرة بباله سابقاً، فقد ظهرت الآن بينما كان يلتفت إلى ألدريك. الذي كان هو الآخر شارداً بالتفكير.
ضرع. ضرع.
من وجهة نظره، سيكون الزواج بين جوليان وإيفلين مفيدا جدا.
في بعض الأحيان، كانت مجرد مصدر إضافي للمتاعب.
تكن أراضي فيرليس غنية فحسب، بل كانت أيضا بجوار أراضيهم. إذا كان الاثنان سيتحالفان من خلال الزواج، إذن…
…ولهذا السبب كان ألدريك مرتبكا بسبب العرض.
حدث تغيير في عينيه.
ضرع!
‘أوه، لا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من وجهة نظره، سيكون الزواج بين جوليان وإيفلين مفيدا جدا.
كما لو أنها أدركت أن كلماتها قد جاءت بنتائج عكسية، بدأت إيفلين تشعر بالذعر.
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
‘…هذا، والدي، بدأ يفكر في الأمر جدياً.’
رغم محاولاتها المستمرة لسنوات، إلا أنها لم تستطع الانضمام.
لقد عرفته جيدا بما يكفي لمعرفة هذا.
‘…لم أكن أتوقع أن يأتي من بين جميع الناس.’
‘يا إلهي…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبـ”هذا الشخص”…
أما جوليان، فرغم أنه لا يعرف ألدريك جيداً، إلا أنه لم يكن غبياً.
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
كان قادراً على رؤية أنه يفكر بالأمر فعلاً.
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
‘هذا سيء.’
لقد عرفته جيدا بما يكفي لمعرفة هذا.
بدأ عقله يعمل بأقصى سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد أنكم هنا. كنا نتحدث عنكم للتو.”
‘…على الأرجح لن يقتنع بحجة أنني أريد التركيز على التدريب. يمكنني الهرب من الإمبراطورية، لكن هذا سيكون غير عملي. أحتاج إلى عذر لإبعاده الآن. شيء مثل… هدف جديد؟’
في الحقيقة، لا. لم يكن هذا سبب قدومه. لقد جاء ممثلاً للمركز من أجل التفاوض حول انضمام مقاطعة إيفينوس إلى المنظمة.
ظهرت فكرة جريئة في ذهن جوليان فجأة.
تقلّبت نظراته بين جوليان والرجل ذو الشعر الأبيض.
‘صحيح!’
أجاب جوليان ببرود.
كاد أن يضرب قبضته على راحة يده من شدة الحماسة.
….أما وجه جوليان فقد أظهر تغيرات طفيفة فقط. كان هو الأكثر هدوءاً بينهم.
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
كانت هذه طريقته في التفكير.
ظهر شخص في ذهنه.
“….”
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
“أوه، صحيح…”
رفع رأسه، وأخذ نفساً عميقاً. ثم، وهو يحدق مباشرة في والده، تمتم قائلاً:
‘سأتظاهر أنني واقع في حب شخص آخر، وأنه إن لم تكن هي، فلن أخطب لأي أحد. يجب أن تكون شخصاً مستحيلاً… لكن أكن له الإعجاب…’
“في الواقع، بخصوص الخطبة… أود أن أخطب.”
‘لماذا…؟ لماذا الآن من كل الأوقات؟’
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
ارتفع رأس ليون فجأة عندما أصبحت الغرفة صامتة.
“…. لا بأس بذلك.”
كل الأنظار اتجهت نحو جوليان.
“لقد أخبرتهما مسبقاً. يجب أن يكونا في طريقهما الآن.”
ضرع. ضرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
ضغط ليون بسرعة على فخذه ضد جوليان بينما نمت عيناه بالدماء.
“شكراً لكم.”
‘لا، جوليان…’
‘أوه، لا.’
نظرة، نظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا حال العديد من العائلات النبيلة الأخرى.
تقلّبت نظراته بين جوليان والرجل ذو الشعر الأبيض.
“…. لا بأس بذلك.”
ضرع. ضرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا سبب قدومك؟ لتخطبني لجوليان؟”
أصبح ارتطام فخذ ليون أكثر وضوحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض ليون عينيه وتوقّف عن التفكير.
ومع ذلك، تجاهله جوليان وهو ينظف حلقه وفتح ألدريك فمه .
أما جوليان، فرغم أنه لا يعرف ألدريك جيداً، إلا أنه لم يكن غبياً.
“تريد أن تخطب؟ …هل لديك مرشحة؟”
ارتفع رأس ليون فجأة عندما أصبحت الغرفة صامتة.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
تذكر ليون مشهدا معينا في الماضي وأصبح وجهه شاحبا.
‘يا إلهي…’
“….من هي؟”
تقلّص وجه ليون وهو يبتعد قليلاً عن جوليان. من بين كل الأوقات، اختار أن يفعل هذا أمام هذا الشخص بالذات.
“ديليلا ڤي. روزنبرغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي. أود دعوتك رسمياً للانضمام إلى المركز.”
أجاب جوليان ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أيضا سعيدا جدا بترقية ألدريك. لقد استفاد كثيرا من خطط ألدريك.
“….هي من أرغب في خطبتها.”
وقف ألدريك هو الآخر لمصافحته.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن للأسف، كان جوليان مشغولاً بالتفكير بأمور أخرى ولم يلاحظ محاولاته.
سقط ليون على كرسيه بينما التفت لينظر نحو الرجل ذو الشعر الأبيض الذي بدا أن تعابير وجهه تغيّرت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا سبب قدومك؟ لتخطبني لجوليان؟”
‘آه..’
الكلمات كانت محفورة بالذهب.
رغب ليون في أن يدفن نفسه تحت الأرض.
“ممتاز.”
‘لماذا…؟ لماذا الآن من كل الأوقات؟’
كان رجلاً طويلاً بملامح حادة. وعلى عكس إيفلين، كان يرتدي نظارات تعطيه مظهراً علمياً.
تقلّص وجه ليون وهو يبتعد قليلاً عن جوليان. من بين كل الأوقات، اختار أن يفعل هذا أمام هذا الشخص بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرتدي ملابس بيضاء أنيقة تطابق لون شعره تماماً، وجلس على الكرسي بارتياح وقد تقاطع ساقاه.
وبـ”هذا الشخص”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان يقصد:
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء حول الغرفة قبل أن يستقر مرة أخرى على كرسيه.
أورسون روزنبرغ.
‘آه..’
والد ديليلا، ورئيس المركز .
‘لماذا…؟ لماذا الآن من كل الأوقات؟’
“آه.”
كانت مكتوباً عليها:
أغمض ليون عينيه وتوقّف عن التفكير.
كانت هذه حالة شائعة، ولم يكن ألدريك منزعجاً منها كثيراً.
لم يستطع إلا أن يصلي بصمت من أجل جوليان.
لم يكن عليه أن يفكر كثيراً ليعرف من.
‘ارقد بسلام، أيها الأحمق.’
رغم محاولاتها المستمرة لسنوات، إلا أنها لم تستطع الانضمام.
كان قادراً على رؤية أنه يفكر بالأمر فعلاً.
______________________________________
فكرة خطبتها لجوليان لم تخطر في باله حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في الزواج حالياً.”
ترجمة: TIFA
كانت مكتوباً عليها:
“تريد أن تخطب؟ …هل لديك مرشحة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
