البث المباشر [2]
الفصل 40 – البث المباشر [2]
—…طالما أنك تعرف، لماذا أنت هنا إذًا؟
—هــاهــاهــاهــاهــاااااااااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا تعبير. وضعية مثالية. فقط… واقف هناك، ينظر نحو الباب الفارغ.
—الأخ يحتاج أن يتقيأ! هاهاها!
—لقد أصبح خائفًا بالفعل، لول.
—لقد أصبح خائفًا بالفعل، لول.
قاطع صوته الناعم كلمات جيمي، فعبس هذا الأخير ووجه الكاميرا نحو سيث.
—ما نوع الضيف الذي جلبته معك؟
—ما نوع الضيف الذي جلبته معك؟
انفجرت الدردشة على الفور لحظة سماعهم كلمات سيث. وكيف لا؟ كلماته كانت غير متناسقة إطلاقًا مع مظهره.
قاطع سيث جيمي مجددًا.
للحظة، قبيل أن يتكلم، توتر الجميع.
في منتصف شرحه، توقف جيمي فجأة.
كان مظهره يبدو مريبًا نوعًا ما وسط الظلام. لكن هذا الشعور تلاشى في اللحظة التي خرجت فيها تلك الكلمات من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
“هل تحتاج أن تتقيأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، كان ذلك للحظة قصيرة فقط.
“…إلــــى حــــد مــــا.”
وهذه المرة، لم يرد جيمي، بل بلع ريقه بصمت. لسببٍ ما، بدأ توتر غريب يتصاعد.
ابتسم جيمي بعد سماعه كلمات سيث. ربما… الأمور ستكون أسهل بكثير مما توقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى—
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
“هنا بالضبط كانت تُخزن اللوحات الرئيسية. ولأسباب واضحة، لم يتبقَ أي لوحات، لكن إن تمكنا من—إه؟”
قد لا يكون هذا متماشيًا تمامًا مع طبيعة بثه المعتادة، لكن كان ذلك ضروريًا ليحافظ على صلة قناته بالجمهور.
هز جيمي رأسه بينما أعاد تركيزه إلى البث المباشر. وقد ارتفع عدد المشاهدين قليلًا.
● بث مباشر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
عدد المشاهدين: 597
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
ظل لغز اللوحة قائمًا، حتى بعد مرور سبع سنوات.
…هذا أقل بكثير مما كان يتوقع أصلًا.
كان عليه أن يُضفي بعض الإثارة، وكان سيث هو الهدف المثالي لذلك.
‘كما توقعت، يجب أن أفعل هذا.’
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
كان هذا تراجعًا واضحًا مقارنة بعدد مشاهداته المعتادة. ويرجع ذلك أساسًا إلى موقع التصوير، لكنه كان يرى أن المشاهدين بدأوا يشعرون بالملل من محتواه المعتاد.
ظل لغز اللوحة قائمًا، حتى بعد مرور سبع سنوات.
كان عليه أن يُضفي بعض الإثارة، وكان سيث هو الهدف المثالي لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل جيمي الدردشة وتقدم إلى الأمام، وكان شعاع مصباحه يقطع الظلام بينما كان صوت طقطقة العشب الرطب يتردد تحت قدميه. استمر في الحديث أثناء سيره، وكان يلتفت بين الحين والآخر إلى سيث ليتأكد أنه لا يزال يتبعه.
“….ألا يوجد حمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الدردشة على الفور لحظة سماعهم كلمات سيث. وكيف لا؟ كلماته كانت غير متناسقة إطلاقًا مع مظهره.
“للأسف، لا يوجد.”
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
هز جيمي رأسه بينما أعاد تركيزه إلى البث المباشر. وقد ارتفع عدد المشاهدين قليلًا.
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
‘أعتقد أن المزحة الصغيرة في البداية جذبت بعض المشاهدين.’
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
بلغ عدد المشاهدين الآن 633.
“هل تحتاج أن تتقيأ؟”
ما زال عددًا غير جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما كنت أقول، أُغلق المتحف قبل سبع سنوات بعد اختفاء اللوحة. ولم يجدها أحد منذ ذلك الحين. البعض يقول إنها سُرقت لابتزاز الرعاة. والبعض الآخر يقول…” خفض صوته، “إنها اختفت في اليوم الذي ماتت فيه الفتاة التي كانت نموذجًا لها. وكأن اللوحة مرتبطة بحياتها، فجأة اختفت. طاخ. تمامًا هكذا.”
“أنا متأكد أن الكثير منكم سمع بمتحف فيلورا لفنون. هذا المكان مشهور نوعًا ما لمثل هذه البثوث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب في أن المظلة أُستخدمت لتغطية وجهها لم يكن لأسباب فنية.”
—لا تمزح، لول.
وهذه المرة، لم يرد جيمي، بل بلع ريقه بصمت. لسببٍ ما، بدأ توتر غريب يتصاعد.
—…طالما أنك تعرف، لماذا أنت هنا إذًا؟
—أراهن أنه يفعل ذلك لأنه مرعوب ولا يريد أن يرى شيئًا! لول!!!
—هذا سخيف.
سرعان ما عاد البث إلى طبيعته خلال ثوانٍ.
تجاهل جيمي الدردشة وتقدم إلى الأمام، وكان شعاع مصباحه يقطع الظلام بينما كان صوت طقطقة العشب الرطب يتردد تحت قدميه. استمر في الحديث أثناء سيره، وكان يلتفت بين الحين والآخر إلى سيث ليتأكد أنه لا يزال يتبعه.
—أراهن أنه يفعل ذلك لأنه مرعوب ولا يريد أن يرى شيئًا! لول!!!
“أُغلق المتحف منذ سبع سنوات بالضبط. رسميًا، قالوا إن السبب هو تسرب غاز—لكننا نعلم جميعًا أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. السبب الحقيقي؟ هو اللوحة التي سُرقت من المتحف.”
‘أعتقد أن المزحة الصغيرة في البداية جذبت بعض المشاهدين.’
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
—لا، الرجل ممسوس.
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
“أنا متأكد أن الكثير منكم سمع بمتحف فيلورا لفنون. هذا المكان مشهور نوعًا ما لمثل هذه البثوث.”
ولهذا قرر أن يشرح. فهذا في حد ذاته سيضيف توترًا نفسيًا للمشاهدين.
لكن، لا يزال هناك من لا يعرف.
“…اسم اللوحة هو ‘سيدة المظلة البيضاء’. تقول الشائعات إنها رُسمت تخليدًا لجمال ابنة راعي المتحف. والسبب في أن وجهها غير ظاهر في اللوحة هو ليدع المشاهد يتخيل جمـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، كان ذلك للحظة قصيرة فقط.
“هذا خطأ.”
انحنى جيمي ليتفقد التعليقات. ثم، ببطء، أدار رأسه—
قاطع صوته الناعم كلمات جيمي، فعبس هذا الأخير ووجه الكاميرا نحو سيث.
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
لا يزال سيث يمسك ببطنه، ونظر إلى الكاميرا بعينيه الخاليتين من الحياة. توقف لوهلة، ثم نظر إلى جيمي الذي بدأ بالكلام.
‘فقط تجاوز الأمر. أتقن لحظة الرعب. النداء سيتكفل بالباقي.’
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
في منتصف شرحه، توقف جيمي فجأة.
“السبب في أن المظلة أُستخدمت لتغطية وجهها لم يكن لأسباب فنية.”
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
قاطع سيث جيمي مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال عددًا غير جيد.
وهذه المرة، لم يرد جيمي، بل بلع ريقه بصمت. لسببٍ ما، بدأ توتر غريب يتصاعد.
أولًا التقيؤ، والآن هذا؟
ولم يكن الوحيد الذي شعر به.
ورأى سيث.
حتى الدردشة تجمدت للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيمي بعد سماعه كلمات سيث. ربما… الأمور ستكون أسهل بكثير مما توقع.
وحتى—
أولًا التقيؤ، والآن هذا؟
—مرعب بحق. هذا الرجل مرعب للغاية.
قاطع سيث جيمي مجددًا.
—كدت أصدقه للحظة، تبًا.
“أُغلق المتحف منذ سبع سنوات بالضبط. رسميًا، قالوا إن السبب هو تسرب غاز—لكننا نعلم جميعًا أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. السبب الحقيقي؟ هو اللوحة التي سُرقت من المتحف.”
—لا، الرجل ممسوس.
ولهذا قرر أن يشرح. فهذا في حد ذاته سيضيف توترًا نفسيًا للمشاهدين.
حقًا، صوت سيث الخافت والمنخفض، إلى جانب فراغ عينيه، بثا جوًا غريبًا من التوتر في البث.
هز جيمي رأسه بينما أعاد تركيزه إلى البث المباشر. وقد ارتفع عدد المشاهدين قليلًا.
لكن بالطبع، كان ذلك للحظة قصيرة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إطارات قديمة تصطف على الجدار أثناء مرورهم، فارغة الآن، لم يتبقَ منها سوى خطوط باهتة متغيرة اللون.
سرعان ما عاد البث إلى طبيعته خلال ثوانٍ.
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
‘تبًا، لقد كاد يرعبني أيضًا.’
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
تنفس جيمي الصعداء وهو يحدق في الدردشة. للحظة، شعر بالتوتر هو الآخر. وهذا بالنسبة له، كان غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
خصوصًا بعد كل ما مر به، وكل ما رآه من أمور أكثر رعبًا بكثير.
صرير—
أن يشعر بعدم الارتياح بسبب بضع كلمات…
تنفس جيمي الصعداء وهو يحدق في الدردشة. للحظة، شعر بالتوتر هو الآخر. وهذا بالنسبة له، كان غريبًا.
ضيق جيمي عينيه وهو ينظر إلى سيث.
—كدت أصدقه للحظة، تبًا.
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل جيمي الدردشة وتقدم إلى الأمام، وكان شعاع مصباحه يقطع الظلام بينما كان صوت طقطقة العشب الرطب يتردد تحت قدميه. استمر في الحديث أثناء سيره، وكان يلتفت بين الحين والآخر إلى سيث ليتأكد أنه لا يزال يتبعه.
ومع ذلك، احتفظ بتلك الأفكار لنفسه وابتسم أمام الكاميرا.
عدد المشاهدين: 597
“هاها، يبدو أننا معنا خبير في هذا المجال. هذا أمر جيد. ألن يجعل هذا الحدث أكثر سلاسة لنا جميعًا؟ أنا بالفعل بدأت أشعر بأمان أكثر!”
—لا، الرجل ممسوس.
ضحك مع الدردشة وهم يقتربون من المبنى. وبمجرد أن وصلوا إلى الباب، مد جيمي يده ودفعه. فصدر منه صرير.
“خطأ؟ ماذا تعني بخطأ؟ هذه معلومة معروفة على نطاق واسع. السـ—”
ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
ببطء شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى عدد المشاهدين، وضم شفتيه بصمت.
صرير—
“أنا متأكد أن الكثير منكم سمع بمتحف فيلورا لفنون. هذا المكان مشهور نوعًا ما لمثل هذه البثوث.”
بما يكفي لإثارة القلق، إذ اندفع من الداخل رائحة غبار وعفن كثيف.
—هــاهــاهــاهــاهــاااااااااا!!!
“لنذهب…”
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
في الداخل، كان المتحف غارقًا في الظلال. رفع جيمي مصباحه وألقى ضوءه على القاعة الواسعة عند المدخل. كانت أرضية الرخام المتشققة تتناوب بين الأبيض والأسود، كرقعة شطرنج مهترئة. وأمامهم، امتد درج خشبي ضخم نحو الأعلى، يختفي في الظُّلمة إلى الطابق الثاني.
“هنا بالضبط كانت تُخزن اللوحات الرئيسية. ولأسباب واضحة، لم يتبقَ أي لوحات، لكن إن تمكنا من—إه؟”
“المكان يبدو تمامًا كما أتذكره.”
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
خطا جيمي خطوة إلى الأمام، وصدى خطواته تردد في المكان.
خطا جيمي خطوة إلى الأمام، وصدى خطواته تردد في المكان.
وسرعان ما بدأ يتحدث مجددًا.
—باهههههههههههههههههه!
“كما كنت أقول، أُغلق المتحف قبل سبع سنوات بعد اختفاء اللوحة. ولم يجدها أحد منذ ذلك الحين. البعض يقول إنها سُرقت لابتزاز الرعاة. والبعض الآخر يقول…” خفض صوته، “إنها اختفت في اليوم الذي ماتت فيه الفتاة التي كانت نموذجًا لها. وكأن اللوحة مرتبطة بحياتها، فجأة اختفت. طاخ. تمامًا هكذا.”
“…إلــــى حــــد مــــا.”
قام جيمي بإيماءة بيده توحي بالاختفاء وهو يسير أعمق داخل القاعة. كان يبالغ قليلًا في القصة، لكن هذا لأجل البث.
ذلك حينها رأى رسالة تظهر.
ما الحقيقة؟ وما الزيف؟ لا يعلم ذلك أحد.
“للأسف، لا يوجد.”
ظل لغز اللوحة قائمًا، حتى بعد مرور سبع سنوات.
“ولهذا، نجد أنفسنا هنا لنكتشف الحقيقة وراء اللوحة والفتاة ذات الرداء الأبيض! هل كانت جميلة كما تقول الشائعات، أم أن الأمر كان مجرد مبالغة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ… ماذا؟”
خطا خطوة أخرى إلى الأمام، ونظر خلسة إلى هاتفه.
في الظلام.
ذلك حينها رأى رسالة تظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان جيمي يتأوه والدردشة تزداد جنونًا، لم يلحظ أحد التغير الطفيف في وجه سيث.
[نحن في الطابق الثاني. نحن مستعدون للبدء في أي لحظة.]
كافح جيمي كتم ابتسامة وهو يواصل سرد المشهد لمشاهديه. كانت النتيجة المباشرة الحالية تقف عند 801، وهو رقم مخيب للآمال غمر قلبه بشيء من الثقل، لكنه مضى قدمًا، غائصًا في تاريخ المتحف وكل ما وراءه.
كافح جيمي كتم ابتسامة وهو يواصل سرد المشهد لمشاهديه. كانت النتيجة المباشرة الحالية تقف عند 801، وهو رقم مخيب للآمال غمر قلبه بشيء من الثقل، لكنه مضى قدمًا، غائصًا في تاريخ المتحف وكل ما وراءه.
أي نوع من الحمقى أوصت به زوي؟
‘فقط تجاوز الأمر. أتقن لحظة الرعب. النداء سيتكفل بالباقي.’
في الداخل، كان المتحف غارقًا في الظلال. رفع جيمي مصباحه وألقى ضوءه على القاعة الواسعة عند المدخل. كانت أرضية الرخام المتشققة تتناوب بين الأبيض والأسود، كرقعة شطرنج مهترئة. وأمامهم، امتد درج خشبي ضخم نحو الأعلى، يختفي في الظُّلمة إلى الطابق الثاني.
كانت إطارات قديمة تصطف على الجدار أثناء مرورهم، فارغة الآن، لم يتبقَ منها سوى خطوط باهتة متغيرة اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيمي بعد سماعه كلمات سيث. ربما… الأمور ستكون أسهل بكثير مما توقع.
وفي النهاية، توقفوا أمام غرفة معينة، محاطة بإطارات من كل الجهات، وثريا تتدلّى من السقف فوقهم.
بـل بـسـبـب الـهـيـئـة الـصـغـيـرة الـتـي كـانـت تـقـف خـلـف الـبـاب أمـامـه مـبـاشـرة—
توقف جيمي وأدار الكاميرا في المكان.
‘فقط تجاوز الأمر. أتقن لحظة الرعب. النداء سيتكفل بالباقي.’
“هنا بالضبط كانت تُخزن اللوحات الرئيسية. ولأسباب واضحة، لم يتبقَ أي لوحات، لكن إن تمكنا من—إه؟”
‘تبًا، لقد كاد يرعبني أيضًا.’
في منتصف شرحه، توقف جيمي فجأة.
لم يشعر جيمي بالحاجة إلى شرح تاريخ المبنى، بما أن الكثيرين كانوا على علم به.
وذلك لأنه لاحظ فجأة انفجار الدردشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب في أن المظلة أُستخدمت لتغطية وجهها لم يكن لأسباب فنية.”
—هههههههههههههههههههه!!!
‘كما توقعت، يجب أن أفعل هذا.’
—باهههههههههههههههههه!
—ما نوع الضيف الذي جلبته معك؟
—ما الذي يفعله بحق السماء؟! ههههههههه!
وفي النهاية، توقفوا أمام غرفة معينة، محاطة بإطارات من كل الجهات، وثريا تتدلّى من السقف فوقهم.
—أراهن أنه يفعل ذلك لأنه مرعوب ولا يريد أن يرى شيئًا! لول!!!
ببطء شديد.
“مـ… ماذا؟”
‘…يا إلهي.’
انحنى جيمي ليتفقد التعليقات. ثم، ببطء، أدار رأسه—
نـظـراتـه الـخـالـيـة تـصـلـبـت قـلـيـلًا جـدًا.
ورأى سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
في الظلام.
في الظلام.
بلا تعبير. وضعية مثالية. فقط… واقف هناك، ينظر نحو الباب الفارغ.
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
‘…يا إلهي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يشعر بعدم الارتياح بسبب بضع كلمات…
نظارات شمسية في مكان مظلم؟ ارتجف جيمي وهو يحدق في المشهد. كاد أن يصفع وجهه.
—هههههههههههههههههههه!!!
أولًا التقيؤ، والآن هذا؟
حقًا، صوت سيث الخافت والمنخفض، إلى جانب فراغ عينيه، بثا جوًا غريبًا من التوتر في البث.
أي نوع من الحمقى أوصت به زوي؟
واقفًا بثبات تام. نظارة شمسية تعلو وجهه.
وبينما كان جيمي يتأوه والدردشة تزداد جنونًا، لم يلحظ أحد التغير الطفيف في وجه سيث.
‘أعتقد أن المزحة الصغيرة في البداية جذبت بعض المشاهدين.’
نـظـراتـه الـخـالـيـة تـصـلـبـت قـلـيـلًا جـدًا.
—هههههههههههههههههههه!!!
ولـيـس بـسـبـب الـبـث.
في الواقع، يمكنه استغلال هذه الفرصة ليرعبه بحق ويحصد بعض المقاطع المميزة.
بـل بـسـبـب الـهـيـئـة الـصـغـيـرة الـتـي كـانـت تـقـف خـلـف الـبـاب أمـامـه مـبـاشـرة—
قد لا يكون هذا متماشيًا تمامًا مع طبيعة بثه المعتادة، لكن كان ذلك ضروريًا ليحافظ على صلة قناته بالجمهور.
فـتـاة صـغـيـرة، تـتـلـصـص بـهـدوء مـن خـلـف الـبـاب نـفـسـه.
عدد المشاهدين: 597
‘هو حقًا يثير قشعريرتي.’
في منتصف شرحه، توقف جيمي فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
