اللوحة [3]
الفصل 34 – اللوحة [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد هائل من المسارات المقطوعة.
“مهلًا، ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوه؟ لديك شرط؟”
رأيت الصدمة تومض على وجه كايل وهو يلتفت إليّ. لم أستطع أن ألومه. بالنظر إلى مدى كرهي لأي شيء له علاقة بالرعب، فإنّ هذا كان خارجًا عن طبيعتي تمامًا.
استعدت في ذهني نافذة التطبيق وتأكدت أكثر من شكوكي.
ولكن، من جهة أخرى، كنت قد فعلت الشيء نفسه في المحاكمة الأولى.
‘حسنًا، ما دام ذلك يُرضيه.’
“أأنت مهتم؟”
‘إذا فوعاء الاحتواء الذي أملكه الآن ليس سوى عقدة أساسية، مما يعني أنني أُعتبر… من المرتبة الأولى أو أيًا يكن.’
لكن الأهم من ذلك، أنني نظرت إلى زوي ورأيت نظرة الشك في عينيها، فأومأت برأسي.
كانت كلمات كايل كافية لتؤكد شكوكي.
“نعم، أنا مهتم.”
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
لقد كانت هذه في الواقع فرصة جيدة.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
في هذه الحالة، بما أنني من المرتبة الأولى، فهل من المستحيل أن أُكلّف بمهمة من المرتبة الثانية؟
“لكن لدي شرط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب كايل، وهو يُبقي عينيه مثبتتين على الكمبيوتر دون أن ينظر إليّ.
“هوه؟ لديك شرط؟”
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
رفعت زوي حاجبًا، وتقلصت شفتاها إلى شبه ابتسامة. كان بإمكاني أن أسمع أفكارها تكاد تنطق، “أنا أقدّم لك معروفًا، والآن تطلب المزيد؟”
“بطء الحركة.”
تجاهلت نظرتها وذكرت شرطي ببساطة.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
“…متحف مهجور؟”
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
قطّبت زوي جبينها، ويبدو أنها لم تكن تتوقع مثل هذا الجواب مني.
تظاهرت أنني أومئ، لكنني لم أفهم حقًا.
ثم—
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
“ما اسم هذا المكان؟ دعني أتحقق منه أولًا.”
بدأت الأمور تتضح لي من هذه النقطة. من خلال ربط المعلومات الحالية بالقطع المتناثرة التي تعرضت لها مسبقًا، بدأت أخيرًا أفهم وضعي الحالي.
“متحف فيلورا للفنون.”
الفصل 34 – اللوحة [3]
“متحف فنون؟”
لكنني لم أشعر بأي حماس.
بدت زوي متفاجئة قليلًا من الجواب، لكنها سرعان ما بدأت تكتب اسم المكان في هاتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد تحسين لعبتي—ولأجل ذلك، أحتاج إلى الإلهام. لم تتح لي الفرصة من قبل؛ كنت عالقًا دائمًا في المكتب. لكن الآن وقد أصبحت حرًا، أفكر في استكشاف أماكن جديدة لأبحث عنه.”
“الحي الثاني عشر، حي آيفوري هولو؟”
تـلـك الأعـراض…
“…نعم، هذا هو المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“همم. يقول إنه أُغلق قبل خمس سنوات بسبب تسرّب غاز؟ ولكن مهلًا—هنا يقول إنه أُغلق بسبب نقص في التمويل. لا، انتظر…”
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
“أأنت مهتم؟”
“آه، ها هو.”
“متحف فيلورا للفنون.”
توقف إصبعها أخيرًا.
“العقد مصنفة إلى أساسية، ومتوسطة، ومتقدمة، وأولية. انظر، هذه هنا متوسطة، بينما تلك هناك أساسية.”
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
“بطء الحركة.”
تباطأت نبرة زوي بينما كانت تقرأ.
“سأتواصل معه. سأخبرك إن وافق قريبًا.”
وأخيرًا، وبعد أن نزعت عينيها عن الهاتف، نظرت إليّ.
الفصل 34 – اللوحة [3]
“هذا هو المكان الذي تريد زيارته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد أنك بدأت بالفعل تكوّن فكرة، لكن السبب وراء دخولنا البوابات وتطهيرها هو لجمع ما نُسميه ‘شظايا الضباب’. باختصار، مصدر طاقة عالي الكثافة نستخدمه بشكل رئيسي لإبقاء الجزيرة عائمة.”
“…نعم.”
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
رغم أنني قلت ذلك، لم أكن متأكدًا فعلًا. كنت أرغب في الذهاب، لكن هل سيسمح النظام بذلك؟ لقد قال من قبل إنه لا يمكنني فعل شيء قد يهدده أو يكشفه. فهل سيسمح بشيء كهذا؟
كـانـت مـطـابـقـة تـمـامًـا لأعـراض مـرضـي.
والأهم من ذلك…
“حقًا؟”
تلك اللوحة التي سُرقت، أليست هي نفسها اللوحة التي في مكتبي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح كايل أكثر:
“هممم.”
“نـوبـات.”
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
“مهلًا، ماذا؟”
ثم…
“لماذا؟”
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
‘قد تجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي، لكنها على الأقل لن تتجاوز الحد.’
“حقًا؟”
رغم أنني قلت ذلك، لم أكن متأكدًا فعلًا. كنت أرغب في الذهاب، لكن هل سيسمح النظام بذلك؟ لقد قال من قبل إنه لا يمكنني فعل شيء قد يهدده أو يكشفه. فهل سيسمح بشيء كهذا؟
ارتفع صوت كايل. كان ذلك يحدث عادةً عندما يشعر بالحماس. بدا سعيدًا لأجلي.
ثم…
لكنني لم أشعر بأي حماس.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
كنت أعرفها جيدًا لأدرك أن الأمور لن تكون سهلة كما بدت.
انتهزت الفرصة ودخلت مباشرةً في الموضوع.
“سأتواصل معه. سأخبرك إن وافق قريبًا.”
“هل تلك الشظايا… خطيرة؟” سألت، وكان فمي يشعر بجفاف غريب.
“…شكرًا.”
“لفت انتباهي مؤخرًا متحف بعينه، وأرغب في زيارته لاستلهام بعض الأفكار. إنه مهجور، مما قد يضفي عليه طابعًا مثيرًا للاهتمام في نظر من يهمّك أمره.”
“بكل سرور.”
“سأحتاج على الأقل أن أكون في المرتبة السابعة قبل أن أتمكن من لمس ذلك الشيء. أنا بالفعل أواجه صعوبة في فتح عقدة متقدمة.”
أومأت زوي ثم لمحت كايل أخيرًا وابتعدت.
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
حدّقت في ظهرها وهي تغادر.
“نعم، أنا مهتم.”
‘قد تجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي، لكنها على الأقل لن تتجاوز الحد.’
“لكن لدي شرط.”
كانت زوي تافهة، لكنها كانت تعرف متى تتوقف. كل ما عليّ فعله هو أن أستعد لما قد تُحضّره لي.
“…متحف مهجور؟”
على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
ارتفعت أذناي فجأة. العقدة؟ هذا… كنت على دراية تامة بهذا المصطلح.
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذًا…”
“…آه، وأنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب كايل، وهو يُبقي عينيه مثبتتين على الكمبيوتر دون أن ينظر إليّ.
ضاقت عيناه.
لقد كانت هذه في الواقع فرصة جيدة.
أوه، صحيح. من المحتمل أنه يريد سؤالي عن سبب قبولي العرض للبث المباشر… لقد أعددت جوابًا لهذا مسبقًا.
“…آه.”
“أريد تحسين لعبتي—ولأجل ذلك، أحتاج إلى الإلهام. لم تتح لي الفرصة من قبل؛ كنت عالقًا دائمًا في المكتب. لكن الآن وقد أصبحت حرًا، أفكر في استكشاف أماكن جديدة لأبحث عنه.”
“…متحف مهجور؟”
توقّف فم كايل قليلًا. لقد صدق كلماتي. بل بدا عليه السرور تقريبًا.
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
‘حسنًا، ما دام ذلك يُرضيه.’
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
انتهزت الفرصة ودخلت مباشرةً في الموضوع.
كنت أعرفها جيدًا لأدرك أن الأمور لن تكون سهلة كما بدت.
“على أي حال، أردت سؤالك عن شيء سمعته مؤخرًا بالمصادفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بكل سرور.”
“حسنًا. ما هو؟”
“يقول هنا إن المتحف أُغلق قبل خمس سنوات بعد أن سُرقت أهم لوحة فيه—’سيدة المظلة البيضاء’. وبعد اختفائها، تتابعت سلسلة من الأحداث المؤسفة: تسرّب غاز، وانسحاب مفاجئ للراعي الأساسي… وفي النهاية، الإغلاق.”
“إنه شيء يُدعى النظام؟ النظام الأول؟ …النظام الثاني؟ شيء من هذا القبيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد تحسين لعبتي—ولأجل ذلك، أحتاج إلى الإلهام. لم تتح لي الفرصة من قبل؛ كنت عالقًا دائمًا في المكتب. لكن الآن وقد أصبحت حرًا، أفكر في استكشاف أماكن جديدة لأبحث عنه.”
يبدو أن هذا الموضوع باغته، إذ تصلب وجهه. على الأقل، عرفت الآن أنه يعرف شيئًا.
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
“إنه… آه.”
ضم كايل شفتيه وهزّ رأسه. كان المعنى خلف كلماته واضحًا. ومع ذلك، في تلك اللحظة تحديدًا، شعرت بشفتيّ ترتجفان.
حكّ كايل مؤخرة رأسه. ثم، وهو ينظر إليّ، ارتسمت على وجهه نظرة معقّدة قبل أن يزفر في النهاية بنظرة مستسلمة.
“نـوبـات.”
“…أظن أنه لا ضرر من إخبارك، بالنظر إلى مكاننا الحالي. كنت ستكتشف الأمر عاجلًا أم آجلًا.”
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
توقف لبرهة، ثم اتجه إلى أقرب كمبيوتر. وبعد أن شغّله ونقر على بعض الأزرار، ظهرت صورة على الشاشة—شبكة رمادية غريبة مرصعة بعدد من النقاط المتوهجة.
بدأت الأمور تتضح لي من هذه النقطة. من خلال ربط المعلومات الحالية بالقطع المتناثرة التي تعرضت لها مسبقًا، بدأت أخيرًا أفهم وضعي الحالي.
كان من الغريب النظر إليه، لكن عند التحديق فيه عن كثب، بدا وكأنه شبكة عصبية.
“بطء الحركة.”
‘لا، هذا بالضبط ما هو عليه.’
“إنه… آه.”
الاختلاف الوحيد البارز كان في النقاط الغريبة التي تربط كل مسار عصبي.
قاطع كايل أفكاري فجأة.
“هذه صورة مسح لدماغي. أو، حسنًا… نعم. لنكتفِ بهذا التفسير الآن.”
“إنه… آه.”
كانت كلمات كايل كافية لتؤكد شكوكي.
“متحف فنون؟”
“هل ترى هذه النقاط هنا؟” قال كايل وهو يشير إلى الشاشة.
كنت على وشك أن أسأله حين قاطعني.
“نعم…”
توقف إصبعها أخيرًا.
“هذه هنا هي العقد.”
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
“هم؟”
رفعت زوي حاجبًا، وتقلصت شفتاها إلى شبه ابتسامة. كان بإمكاني أن أسمع أفكارها تكاد تنطق، “أنا أقدّم لك معروفًا، والآن تطلب المزيد؟”
ارتفعت أذناي فجأة. العقدة؟ هذا… كنت على دراية تامة بهذا المصطلح.
“على أي حال، أردت سؤالك عن شيء سمعته مؤخرًا بالمصادفة.”
“العقد مصنفة إلى أساسية، ومتوسطة، ومتقدمة، وأولية. انظر، هذه هنا متوسطة، بينما تلك هناك أساسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
أشار كايل إلى نقطتين على الشاشة. كان من السهل التمييز بينهما. كانت العقدة أو النقطة “الأساسية” تبدو بحجم نصف العقدة “المتوسطة”.
انتهزت الفرصة ودخلت مباشرةً في الموضوع.
“ماذا عن العقدة الأولية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول وجهه فجأة إلى الجدية وهو ينظر إليّ.
“أولية؟ هاها…”
“نعم…”
ضحك كايل.
“دعني أرى ما يمكنني فعله.”
“سأحتاج على الأقل أن أكون في المرتبة السابعة قبل أن أتمكن من لمس ذلك الشيء. أنا بالفعل أواجه صعوبة في فتح عقدة متقدمة.”
“صحيح أن قوتك تزداد مع كل مرتبة أعلى، لكن هذا لا يعني أن من هو في مرتبة أدنى لا يستطيع الفوز. مع التحضيرات المناسبة، والعناصر المناسبة، أو بحسب نوع المرسوم الذي تتبعه، من الممكن تمامًا هزيمة شخص برتبة أعلى.”
“…آه.”
ضاقت عيناه.
تظاهرت أنني أومئ، لكنني لم أفهم حقًا.
رأيت الصدمة تومض على وجه كايل وهو يلتفت إليّ. لم أستطع أن ألومه. بالنظر إلى مدى كرهي لأي شيء له علاقة بالرعب، فإنّ هذا كان خارجًا عن طبيعتي تمامًا.
شرح كايل أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو.”
“ببساطة، العقد هي جيوب من الطاقة الاصطناعية التي يمكننا توجيهها إلى مهارات مختلفة. ولكي تكون من المرتبة الأولى، يجب أن تمتلك على الأقل عقدة أساسية واحدة.”
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
بدأت الأمور تتضح لي من هذه النقطة. من خلال ربط المعلومات الحالية بالقطع المتناثرة التي تعرضت لها مسبقًا، بدأت أخيرًا أفهم وضعي الحالي.
ثم…
‘إذا فوعاء الاحتواء الذي أملكه الآن ليس سوى عقدة أساسية، مما يعني أنني أُعتبر… من المرتبة الأولى أو أيًا يكن.’
“سأتواصل معه. سأخبرك إن وافق قريبًا.”
استعدت في ذهني نافذة التطبيق وتأكدت أكثر من شكوكي.
توقّف فم كايل قليلًا. لقد صدق كلماتي. بل بدا عليه السرور تقريبًا.
“أنا متأكد أنك بدأت بالفعل تكوّن فكرة، لكن السبب وراء دخولنا البوابات وتطهيرها هو لجمع ما نُسميه ‘شظايا الضباب’. باختصار، مصدر طاقة عالي الكثافة نستخدمه بشكل رئيسي لإبقاء الجزيرة عائمة.”
“إنه شيء يُدعى النظام؟ النظام الأول؟ …النظام الثاني؟ شيء من هذا القبيل.”
“هاه؟”
ضحك كايل.
إبقاء الجزيرة عائمة؟ لكن…
لكنني لم أشعر بأي حماس.
ابتسم كايل دون أن يوضح.
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
“إنها أيضًا المصدر الرئيسي لقوانا. من خلال استهلاك الشظايا، والتي تأتي بأشكال وأنواع متعددة، نقوم تدريجيًا بجمع طاقة كافية لتكوين عقد جديدة، وفي النهاية، وبحسب نوع العقدة التي أنشأناها، نرتقي إلى مرتبة أعلى.”
“…آه، وأنا أيضًا.”
“هكذا إذًا…”
تباطأت نبرة زوي بينما كانت تقرأ.
في هذه الحالة، بما أنني من المرتبة الأولى، فهل من المستحيل أن أُكلّف بمهمة من المرتبة الثانية؟
“متحف فيلورا للفنون.”
“أوه، لكن لا تنخدع كثيرًا بأمر الرتب.”
“هل تلك الشظايا… خطيرة؟” سألت، وكان فمي يشعر بجفاف غريب.
قاطع كايل أفكاري فجأة.
‘لا، هذا بالضبط ما هو عليه.’
“صحيح أن قوتك تزداد مع كل مرتبة أعلى، لكن هذا لا يعني أن من هو في مرتبة أدنى لا يستطيع الفوز. مع التحضيرات المناسبة، والعناصر المناسبة، أو بحسب نوع المرسوم الذي تتبعه، من الممكن تمامًا هزيمة شخص برتبة أعلى.”
كانت كلمات كايل كافية لتؤكد شكوكي.
“من الجيد سماع ذلك.”
كانت زوي تافهة، لكنها كانت تعرف متى تتوقف. كل ما عليّ فعله هو أن أستعد لما قد تُحضّره لي.
في هذه الحالة، لم يكن من المستحيل تمامًا أن أهزم القائد. رغم أنني لم أكن متأكدًا من رتبته، إلا أنني كنت أعلم أنها ليست منخفضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
‘ومع ذلك، لقد قال شيئًا عن مرسوم؟ ما هو ذلك…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد سماع ذلك.”
كنت على وشك أن أسأله حين قاطعني.
“…آه.”
“أوه، صحيح.”
فليس فقط أنّ هذا قد يجلب بعض الترويج المحتمل للعبتي، بل إن تمكنت من إنجاز هذا بشكل جيد، حينها… يمكنني أيضًا إنهاء المهمة الاختيارية. ضرب عصفورين بحجر واحد.
تحول وجهه فجأة إلى الجدية وهو ينظر إليّ.
ربّتت زوي على ذراعها بتأمل، وقد غاصت في التفكير.
“أنا أخبرك بهذا فقط لأنك سألت. لكن من أجلك، آمل ألا تتورط أبدًا في شيء كهذا.”
تلك اللوحة التي سُرقت، أليست هي نفسها اللوحة التي في مكتبي؟
“لماذا؟”
‘قد تجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لي، لكنها على الأقل لن تتجاوز الحد.’
“…لأنه خطير.”
“ما اسم هذا المكان؟ دعني أتحقق منه أولًا.”
وكأنه لم يُوضح الأمر بما فيه الكفاية، نظر كايل حوله قبل أن يعيد تركيزه على الكمبيوتر. قبض بأصابعه على لوحة اللمس، وبدأ يبتعد ببطء، وعندها رأيته.
“بطء الحركة.”
عدد هائل من المسارات المقطوعة.
“نعم…”
“هناك عواقب لاستخدام هذه القوى. أنا من القلائل المحظوظين الذين بالكاد لديهم أي تصدعات، لكن إن كنت من أولئك غير المحظوظين الذين لديهم شظية معرفية…”
“تصلب العضلات. فقدان الوظائف المعرفية. وفي النهاية، يبدأ عقلك في التدهور.”
ضم كايل شفتيه وهزّ رأسه. كان المعنى خلف كلماته واضحًا. ومع ذلك، في تلك اللحظة تحديدًا، شعرت بشفتيّ ترتجفان.
“نـوبـات.”
“هل تلك الشظايا… خطيرة؟” سألت، وكان فمي يشعر بجفاف غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“نـوبـات.”
“هاه؟”
أجاب كايل، وهو يُبقي عينيه مثبتتين على الكمبيوتر دون أن ينظر إليّ.
“…آه، وأنا أيضًا.”
“تصلب العضلات. فقدان الوظائف المعرفية. وفي النهاية، يبدأ عقلك في التدهور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول وجهه فجأة إلى الجدية وهو ينظر إليّ.
“…ما… ماذا أيضًا؟”
كنت على وشك أن أسأله حين قاطعني.
“بطء الحركة.”
‘إذا فوعاء الاحتواء الذي أملكه الآن ليس سوى عقدة أساسية، مما يعني أنني أُعتبر… من المرتبة الأولى أو أيًا يكن.’
أضاف، وكان صوته أخفض من قبل.
“العقد مصنفة إلى أساسية، ومتوسطة، ومتقدمة، وأولية. انظر، هذه هنا متوسطة، بينما تلك هناك أساسية.”
لم أتمكن سوى من ابتلاع ريقي بصمت بينما حاولت بكل جهدي منع شفتيّ من الارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، التفتّ لأنظر إلى كايل. كانت هناك عدة أمور أود سؤاله عنها.
وذلك لأن—
“همم. يقول إنه أُغلق قبل خمس سنوات بسبب تسرّب غاز؟ ولكن مهلًا—هنا يقول إنه أُغلق بسبب نقص في التمويل. لا، انتظر…”
تـلـك الأعـراض…
مرّرت إصبعها عبر الشاشة، وضيّقت عينيها وهي تتفحص.
كـانـت مـطـابـقـة تـمـامًـا لأعـراض مـرضـي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد تحسين لعبتي—ولأجل ذلك، أحتاج إلى الإلهام. لم تتح لي الفرصة من قبل؛ كنت عالقًا دائمًا في المكتب. لكن الآن وقد أصبحت حرًا، أفكر في استكشاف أماكن جديدة لأبحث عنه.”
“هناك شيء أردت سؤالك عنه.”
تجاهلت نظرتها وذكرت شرطي ببساطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
