الجولة الانتحارية
الفصل 28 : الجولة الانتحارية
بعد أن اعتاد ريان على دهس الغول بسيارته في جميع إعاداته السابقة، شعر أن الأمر أصبح مملاً بعض الشيء.
سمحت له نوافذ زجاجية مدعّمة على جانبي الطريق بإلقاء نظرة على حظائر المركبات تحت الأرض أسفل ساحة الخردة.
لذا، قرر هذه المرة أن يدهس المختل بشاحنة.
لم يجد واحدة يابانية، لكن قامت الشاحنة التي استعارها بالمطلوب، إذ اقتحمت الجدران وطرحت الغول بعنف نحو المنضدة. نزل المرسال من المركبة، حاملاً عصاً سوداء كان قد اشتراها من متجر في نهاية الشارع.
كانت الحظيرة على اليسار تضم الآلي الذي قاده سايشوك في الحلقة السابقة، ينتظر على منصة. لاحظ ريان وجود باب مغلق مضمن في السقف، ربما يتيح للروبوت التحرك بسرعة إلى السطح. أما الحظيرة على اليمين، فكانت تحتوي على نوع ما من الغواصات المستقبلية، نصف مغمورة في حوض كبير يبدو أنه يؤدي إلى البحر. ومثل نظيراتها، كان شعار ميكرون مرسومًا على مؤخرة الغواصة. وكان بعض البشر العاديين – الذين افترض ريان أنهم مهندسون – يعملون على كلا المركبتين.
“أيها الغول، هناك أشياءٌ لا أستطيع تحملها. جرائم القتل الجماعي؟ مييه، رأيت أسوأ. اختطاف الأطفال؟ هنا يبدأ دمي بالغليان. تدمير سيارتي، وثلاث مراتٍ؟” هز ريان رأسه. “لن أتركها تمرّ، أيها الغول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الـ…” كما تبيّن، تسببت الشاحنة في ضرر أكبر بكثير من سيارة بليموث فيوري. فتكسرت بعض عظام الغول من الصدمة، وأصبح بالكاد يستطيع الوقوف. “من بـحق الجحيم تكون؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكملت بليموث فيوري مسارها داخل برج القمامة، مرسلةً أشلاء الغول تطير في كل اتجاه. أما ريان فقد تمكن من التدحرج على الأرض، لكن الاصطدام بالأرض مزق بعضًا من معطفه الطويل. كان من الممكن أن يُمزق جلد إنسان عادي، لكن بالنسبة لجينوم، كانت الجروح سطحية.
“أترى هذه؟” أشار ريان إلى قبعته. “هذه قبعتي السحرية العادية، قبعة السعادة.”
بعد أن اعتاد ريان على دهس الغول بسيارته في جميع إعاداته السابقة، شعر أن الأمر أصبح مملاً بعض الشيء.
ثم رماها، وأظهر للغول قبعة بولر سوداء.
اندفع المرسال متجاوزًا الباب المقاوم للانفجارات قبل أن ينهار النفق خلفه، ودخل ممرًا معدنيًا طويلاً. وفور أن خطا إلى الداخل، زال الضغط الخفي. لسببٍ ما، لم تكن قدرة الأرض تمتد إلى داخل القبو. ربما كانت بحاجة إلى تراب أو أرض لتعمل كقناة لحواسها. اختبر ريان قدرته على إيقاف الزمن للحظة، فقط للتأكد من عدم وجود تأثير يُعطل القوى داخل المخبأ، ولحسن الحظ، كانت قدرته تعمل بكفاءة.
“وهذه قبعة الحرب.”
“كنت أظن أن الحياة بلا معنى، لكنني كنت مخطئًا!” صرخ ريان في وجه الغول. “إنها معاناتك! إيذائك هو سبب وجودي!”
وفورًا بعد ذلك، شعر بضغط غير مرئي يثقل على كتفيه. نفس التأثير الذي حدث في الحلقة الأخيرة، قبل أن ينهار كل شيء. إحساس بأن أحدهم يحكم عليه.
وضعها ريان على رأسه، ليبدو فجأة أكثر رهبة.
“أنت تعرفني، أيها الغول. أنا مثال للاستقرار العقلي والهدوء. إنسانٌ متزن. ولكن الآن بعد أن وضعت قبعة الحرب؟ يا إلهي! يا إلهي، لا مزيد، لا مزيد من الرجل اللطيف! سأفعل أشياءً عظيمةً ومروّعة اليوم! سيكون يوماً رائعاً!”
“ما الذي تقصد—”
كانت هناك مجموعة من أربعة طائرات درون من طراز دايناميس تحمي المنطقة، اندفعت فورًا نحو ريان بأسلحتها مرفوعة. أوقف الجينوم الزمن وأطلق على كل واحدة منها باستخدام بندقية غاوس، فاخترقت المقذوفات الكهرومغناطيسية هياكلها المعدنية. وعندما استأنف الزمن مجراه، انهارت الآلات إلى خردة وبراغٍ.
ضرب ريان ركبة الغول بعصاه، فسقط المختل الجريح على الأرض عاجزًا.
“أيها النادل، كأسٌ من المولوكو بلس!” طلب المرسال من رينييسكو المرتعب، قبل أن يركل الغول المستلقي على الأرض. “ستُنشّطني لليلة مجنونة من تدمير الممتلكات بلا تفكير!” ‘1’
ضرب ريان ركبة الغول بعصاه، فسقط المختل الجريح على الأرض عاجزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف البعوضة وأمطار الحمض لحراسة المدخل، وكانت المرأة المختلة قد سحبت بالفعل سكينين. لكن بدلًا من التركيز عليها، ركز ريان على البعوضة. وبعد أن فرغ مدفعه الرشاش، ألقاه من النافذة، ثم انطلق مباشرة نحو الوحش الحشري.
لأن هذه الإعادة كانت بمثابة إسبرسو.
قصيرةٌ، لكن شديدة.
انطلق صاروخ مرسوم عليه وجه مبتسم مباشرة نحو أمطار الحمض، التي انتقلت فورًا إلى أعلى جدار من السيارات.
——————————-—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف البعوضة وأمطار الحمض لحراسة المدخل، وكانت المرأة المختلة قد سحبت بالفعل سكينين. لكن بدلًا من التركيز عليها، ركز ريان على البعوضة. وبعد أن فرغ مدفعه الرشاش، ألقاه من النافذة، ثم انطلق مباشرة نحو الوحش الحشري.
وضعها ريان على رأسه، ليبدو فجأة أكثر رهبة.
وبعد أن دفع رشوة للأمن الخاص، قاد ريان سيارته إلى بلدة الصدأ وتوقف أمام محل بولي. كان رأس الغول وجذعه في المقعد الخلفي، بعدما رمى المرسال بقية جسده في حاوية نفايات. فقد تبيّن أن المختل يواجه صعوبات كبيرة في استخدام قوته الجليدية دون ذراعين أو أطراف سفلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب ما يعرفه ريان، كانت الظروف مناسبة، خصوصًا إذا تمكّن من القضاء على أمطار الحمض مُبكرًا. بما أن الميتا واجهة صعوبة في تنظيم هجوم مُضاد عندما غزا ثلاثمائة جندي مشاة أراضيهم، فمن المنطقي ألا يتوقعوا ذئبًا وحيدًا.
أو ربما كان ذلك عجزًا مُكتسبًا يعمل عمله.
“عليّ أن أعترف بشيء”، قال ريان وهو ينظر إلى أسيره عبر مرآة الرؤية الخلفية. “كنت مكتئباً مؤخرًا. فقد أثقلت الأمور مع لين كاهلي، ولا يزال أمامي الكثير لأصالحها. كنتُ بلا هدف، بلا مهمة رئيسية ولا إلهاء، ولا مسار واضح أمامي. لم أملك ما يشغلني عن الملل والرعب الوجودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه الهيكل العظمي العاجز بمزيج من الرعب المطلق والارتباك.
“أترى هذه؟” أشار ريان إلى قبعته. “هذه قبعتي السحرية العادية، قبعة السعادة.”
“لكنني مرتاحٌ الآن!” قال ريان وهو يدير رأسه لينظر إلى الهيكل العظمي في عينيه. “أنا متحمّس! عدت لأكون في أفضل حالاتي، ولديّ مهمةٌ رئيسية جديدة! أن أُعطي عصابتك بأكملها ‘ويتجي’ لن ينسوها أبدًا!” ‘2’
كانت الحلقة السابقة هي القشة التي قصمت ظهر البعير. هؤلاء المختلون كانوا ببساطة خطيرين جدًا لدرجة لا يمكن تجاهلها، وكان ريان بحاجة للتحقق بنفسه من ذلك المخبأ الشهير. والتخفي لهي قضيةٌ خاسرة، بحسب ما أخبره شراود، وستنظم عصابة الميتا دفاعاتها سريعًا إن اقتربت مجموعة كبيرة إلى منطقتهم. بدا أن هجوم انتحاري فردي، سريع وغير متوقع، أكثر احتمالًا للنجاح في جمع المعلومات.
“ماذا ستفعل بي؟” سأل المختل، مع تزايد خوفه كلما استمع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرفني، أيها الغول. أنا مثال للاستقرار العقلي والهدوء. إنسانٌ متزن. ولكن الآن بعد أن وضعت قبعة الحرب؟ يا إلهي! يا إلهي، لا مزيد، لا مزيد من الرجل اللطيف! سأفعل أشياءً عظيمةً ومروّعة اليوم! سيكون يوماً رائعاً!”
“سنذهب في رحلةٍ إلى أرض السعادة، يا رفيقي!” أمسك ريان جمجمة الغول، مُقرّبًا إياه من وجهه. “أرضُ السعادة!”
“الواجب. الشرف. الشجاعة.” وجه ريان قاذف الصواريخ نحو وجهها الجميل وضغط على الزناد. “سييمبر فاي!” ‘3’
“ليُنقذني أحدكم!” صرخ الغول بأعلى صوته. “أنقذوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا ستفعل بي؟” سأل المختل، مع تزايد خوفه كلما استمع
لكن لم يأتِ أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك مختلان اثنان يحرسان نقطة الدخول في السياج. أحدهما كان يشبه السحلية، بطول مترين، بجلد متقشر بألوان متعددة. أما الآخر فكانت امرأة شاحبة، يمتد بياضها من شعرها الطويل إلى وجهها المُتجعد، أبيض كالحليب. لكن ظلّها كان لمخلوق شيطاني مرعب. تعرّف ريان على المرأة فورًا، كانت جيميني، لكنه لم يتعرّف على الفتى السحلية.
وبعد أن دفع رشوة للأمن الخاص، قاد ريان سيارته إلى بلدة الصدأ وتوقف أمام محل بولي. كان رأس الغول وجذعه في المقعد الخلفي، بعدما رمى المرسال بقية جسده في حاوية نفايات. فقد تبيّن أن المختل يواجه صعوبات كبيرة في استخدام قوته الجليدية دون ذراعين أو أطراف سفلية.
نزل ريان من السيارة، مُمسكًا بعصاه، ودخل إلى محل بولي بخطى راقصة. وبما أن اليوم هو أول أيام الحلقة، لم تكن عصابة الميتا قد أجبرت صاحب المحل على التعاون معهم بعد. رفع بولي عينيه نحو الحفظ السريع، وتحولت نظرته إلى احتقار حين تعرّف عليه.
ابتهج ريان بالمشهد. لقد خطرت له هذه الفكرة عندما حذره بولي في حلقة سابقة من أن الصاروخ الملتصق يمكن أن يتعقبه حتى لو أوقف الزمن. ولم تكن أمطار الحمض تختلف كثيرًا عن الحفظ السريع كمقاتلة، باستثناء أنها كانت تتحرك في الفضاء بدلاً من الزمن المتجمد.
“ما الذي تقصد—”
“مرحبًا، بولي يا صديقي القديم!” أعلن ريان حضوره الذي لا يُنسى. “إنه أنا، الحفظ السريع!”
ومع ذلك، أسرع ريان نحو النفق قبل أن تتحول أمطار الحمض إلى وابل. ألقى قاذف الصواريخ جانبًا، ثم أخرج من تحت معطفه بندقية غاوس ونسر الصحراء، ممسكًا واحدة في كل يد.
“أنت؟” رفع التاجر قاذفة صواريخ قديمة الطراز في وجه زبونه المستقبلي. “أتجرؤ على الظهور هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب ما يعرفه ريان، كانت الظروف مناسبة، خصوصًا إذا تمكّن من القضاء على أمطار الحمض مُبكرًا. بما أن الميتا واجهة صعوبة في تنظيم هجوم مُضاد عندما غزا ثلاثمائة جندي مشاة أراضيهم، فمن المنطقي ألا يتوقعوا ذئبًا وحيدًا.
“نعم، نعم، أعلم أن بيننا خلافات، لكن أوه يا بولي، لديّ لك صفقةٌ لا تُقاوَم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا هذا يحسم الأمر. استخدم الميتا المجند الجديد كحساس أو جهاز استشعار، لكن كما خمن ريان، لم تكن وسيلة تجسس مثالية. كان يشك في أن أحدًا يستطيع مراقبة منطقة شاسعة مثل بلدة الصدأ والانتباه لكل تفصيلة فيها.
ضرب ريان الأرض بطرف عصاه.
“الواجب. الشرف. الشجاعة.” وجه ريان قاذف الصواريخ نحو وجهها الجميل وضغط على الزناد. “سييمبر فاي!” ‘3’
“بكم الصاروخ الملتصق؟”
قاد ريان سيارته داخل متاهة من جدران القمامة، مليئة بالتفرعات والالتواءات. بدأ مفعول عقار الهياج يظهر، مُسرّعًا نبض قلبه ومُنشطًا حواسه. سرعان ما صادف بعض المختلين الذين كانوا ينبشون في المنطقة، وكان الهجين من بينهم. رفع المتحوّل رأسه بصدمة عندما رآه يقترب، وأنِيابه مغروسةٌ في جثة جرذٍ ضخم.
——————————-—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه الفتاة المواد الخطرة في حيرة. “من أن—”
اتضح أنه عندما علم بولي بما خطط له ريان، أعطاه قاذف الصواريخ مجانًا.
“الغول؟!” صرخ الفتى السحلية عند رؤيته السيارة تقترب، واتسعت عيناه الصفراوتان الشبيهتان بالزواحف عند إدراكه.
استغرق الأمر ثلاثين دقيقة ليُجهّز المرسال نفسه. لم تكن هذه أول مرة يقوم فيها بجولة انتحارية، لذا كانت الأمور تسير بسلاسة وروتينية، لكنه لم يكن ليحاول مثل هذه الحيلة إلا حين لا يكون في خطر مواجهة جينوم قادر على قتله بشكل دائم. فرغم أن سايشوك كان خطيرًا، فقد كان ريان واثقًا من قدرته على القضاء على ذلك المختلّ، أو قتل نفسه قبل أن يُسيطر عليه ذهنيًا. ومن المعلومات التي جمعها خلال الإعادات السابقة، لم يكن لدى عصابة الميتا أحد آخر يشكل تهديدًا للحلقات القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الهيكل العظمي العاجز بمزيج من الرعب المطلق والارتباك.
حسب ما يعرفه ريان، كانت الظروف مناسبة، خصوصًا إذا تمكّن من القضاء على أمطار الحمض مُبكرًا. بما أن الميتا واجهة صعوبة في تنظيم هجوم مُضاد عندما غزا ثلاثمائة جندي مشاة أراضيهم، فمن المنطقي ألا يتوقعوا ذئبًا وحيدًا.
توجه ريان نحو المركز، وألقى قنابل يدوية خلفه، مما تسبب في انهيار أكوام القمامة وسد الطرق خلفه. وأخيرًا، بعد مطاردة مجنونة، وصل المرسال إلى برج يبلغ ارتفاعه عشرين مترًا مكون من سيارات صدئة، وحطام، وأشياء منزلية مثل الغسالات. وكما ظن، تم حفر قاعدة هذا ‘المَعلم’، كاشفًا عن نفق يؤدي إلى أسفل الأرض.
فمن قد يكون مجنونًا كفاية ليهاجمهم وجهًا لوجه دون دعم، ودون فرصة للنجاة؟.
بعيدًا عن مسألة الانتقام لتدمير سيارته ثلاث مرات – فلا يوجد ثأرٌ صغير بما يكفي كي لا يُصفّى – كان ريان يعتقد ببساطة أن عصابة الميتا تستحق أن تُمحى من الوجود. فقد اختطفوا أطفالًا، بما فيهم أيتام كانت لين ترعاهم من بعيد، واستعبدوا المدنيين، وقتلوا الناس دون أدنى استفزاز، وجعلوا العالم مكانًا أسوأ للعيش. ورغم أن دايناميس والأوغسط لم يكونوا مثاليين، إلا أن بعض أفرادهم كانوا أناسًا طيبين.
سيظل الصاروخ يتعقبها حتى يصيب المختلة أو ينفد وقوده. وهذا قد يستغرق بضع دقائق. وبحلول ذلك الوقت، من المفترض أن يكون ريان قد دخل المخبأ، حيث أن غياب الأمطار يبطل قدرة أمطار الحمض.
“لا تخبر أحدًا،” قال ريان وهو يقود مباشرة نحو ساحة الخردة، وقد أغلق معطفه الواقي ليُخفي المفاجأة تحته. كان قاذف الصواريخ على المقعد المجاور له، إلى جانب رشاشين، وكان يرتدي قفازات الأخوين المشاكسين. “لكنني خالد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير الصاروخ اتجاهه وبدأ بملاحقة المختلة.
مربوطًا على غطاء السيارة الأمامي، أطلق الغول صرخة رعب، بينما كان المرسال يقود بأقصى سرعة في شوارع بلدة الصدأ.
2: ويتجي (wedgie) هي حركة سحب السراويل الداخلية بقوة مما يتسبب بألم كبير للشخص، في الغالب تستخدم بالتنمر في المدارس.
“سنذهب في رحلةٍ إلى أرض السعادة، يا رفيقي!” أمسك ريان جمجمة الغول، مُقرّبًا إياه من وجهه. “أرضُ السعادة!”
بعيدًا عن مسألة الانتقام لتدمير سيارته ثلاث مرات – فلا يوجد ثأرٌ صغير بما يكفي كي لا يُصفّى – كان ريان يعتقد ببساطة أن عصابة الميتا تستحق أن تُمحى من الوجود. فقد اختطفوا أطفالًا، بما فيهم أيتام كانت لين ترعاهم من بعيد، واستعبدوا المدنيين، وقتلوا الناس دون أدنى استفزاز، وجعلوا العالم مكانًا أسوأ للعيش. ورغم أن دايناميس والأوغسط لم يكونوا مثاليين، إلا أن بعض أفرادهم كانوا أناسًا طيبين.
بالنسبة للميتا، فقد بدأت مغامرة النجاة للتو.
أما ميتا، فلم يستطع المرسال قول الشيء نفسه عنهم.
كان في الغرفة مجموعة من المختلين، من ضمنهم سارين، كانت الفتاة ذات البدلة الواقية تمسك بعصا البلياردو، وتسدّد كرة نحو أحد الحفر، مما أثار إحباط زملائها المتحولين.
بعيدًا عن مسألة الانتقام لتدمير سيارته ثلاث مرات – فلا يوجد ثأرٌ صغير بما يكفي كي لا يُصفّى – كان ريان يعتقد ببساطة أن عصابة الميتا تستحق أن تُمحى من الوجود. فقد اختطفوا أطفالًا، بما فيهم أيتام كانت لين ترعاهم من بعيد، واستعبدوا المدنيين، وقتلوا الناس دون أدنى استفزاز، وجعلوا العالم مكانًا أسوأ للعيش. ورغم أن دايناميس والأوغسط لم يكونوا مثاليين، إلا أن بعض أفرادهم كانوا أناسًا طيبين.
كانت الحلقة السابقة هي القشة التي قصمت ظهر البعير. هؤلاء المختلون كانوا ببساطة خطيرين جدًا لدرجة لا يمكن تجاهلها، وكان ريان بحاجة للتحقق بنفسه من ذلك المخبأ الشهير. والتخفي لهي قضيةٌ خاسرة، بحسب ما أخبره شراود، وستنظم عصابة الميتا دفاعاتها سريعًا إن اقتربت مجموعة كبيرة إلى منطقتهم. بدا أن هجوم انتحاري فردي، سريع وغير متوقع، أكثر احتمالًا للنجاح في جمع المعلومات.
“أنا آسف”، اعتذر ريان لسيارته وهو ينهض على قدميه، وكانت بليموث فيوري مدفونة مع بقايا البعوضة تحت كومة من الحطام. “سأعوضكِ لاحقًا!”
ومع اقترابه من ساحة الخردة، رفع ريان قناعه لفترة وجيزة لتناول حبوب حمراء. كانت جرعات من عقار ‘الهياج’، وهو عقار مُحسِّن للقتال من تصميم عبقري. لقد عزز تحمل الألم، وسرعة رد الفعل، وسرّع إنتاج الأدرينالين، وسرّع عملية الأيض لأربع ساعات. كان قويًا بما يكفي للتأثير حتى على الجينومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصيرةٌ، لكن شديدة.
سيظل الصاروخ يتعقبها حتى يصيب المختلة أو ينفد وقوده. وهذا قد يستغرق بضع دقائق. وبحلول ذلك الوقت، من المفترض أن يكون ريان قد دخل المخبأ، حيث أن غياب الأمطار يبطل قدرة أمطار الحمض.
حسنًا، وبعدها، سيتسبب الدواء في تقيؤ المستخدم لأيام لاحقة ويزيد من خطر السكتات الدماغية، ولهذا لم يكن ريان يتناوله في الجولات العادية. لكن لحسن الحظ، لم تكن هذه واحدةً منها.
——————————-—
الفصل 28 : الجولة الانتحارية
بعد مروره بالحيّ المتهالك دون أن يُقاطع، وصل ريان أخيرًا إلى مرمى البصر من ساحة الخردة. مليئةٌ بأكوامٍ من السيارات، وتلال من النفايات، ورافعات تحيط بسياج معدني طوله ثلاثة أمتار تعلوه أسلاك شائكة. بدت الخردة المعدنية منظمة في تلال متفاوتة الحجم، وأكبرها كان في المنتصف.
“أيها اللص المُستفز!” صرخت أمطار الحمض، وهي تندفع نحوه برشاقة مذهلة وسكاكينها مرفوعةٌ. كانت قطرات المطر السامة قد بدأت بالتساقط بالفعل، أكلةً قبعة ريان. “سأمزقك إربًا!”
وكان هناك مختلان اثنان يحرسان نقطة الدخول في السياج. أحدهما كان يشبه السحلية، بطول مترين، بجلد متقشر بألوان متعددة. أما الآخر فكانت امرأة شاحبة، يمتد بياضها من شعرها الطويل إلى وجهها المُتجعد، أبيض كالحليب. لكن ظلّها كان لمخلوق شيطاني مرعب. تعرّف ريان على المرأة فورًا، كانت جيميني، لكنه لم يتعرّف على الفتى السحلية.
“بكم الصاروخ الملتصق؟”
سمحت له نوافذ زجاجية مدعّمة على جانبي الطريق بإلقاء نظرة على حظائر المركبات تحت الأرض أسفل ساحة الخردة.
“الغول؟!” صرخ الفتى السحلية عند رؤيته السيارة تقترب، واتسعت عيناه الصفراوتان الشبيهتان بالزواحف عند إدراكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل إلى النفق، والنيران تنتشر في المتاهة خلفه. لم يكن يعلم كم سيستغرق الأمر حتى يتمكن المختلين في الخارج من لإخلاء الطريق بعد أن هدم بعض جدران القمامة، لكنه قد يجد نفسه محاصرًا في أي لحظة. عليه أن يبادر بالهجوم ويتبع استراتيجية هجومية بالكامل.
فردّ عليه ريان بالصراخ كالمجنون، وزاد السرعة: “فالهالااااا!”
اختفت جيميني على الفور في ومضة ضوء، لكن لم يكن الفتى السحلية سريعًا بما يكفي. دهسه ريان، وارتطم الجسد بالسياج القريب، وارتجف تحت تأثير تيار كهربائي.
رفع البعوضة رأسه، فرأى الموت قادمًا، ففرد جناحيه. لكنه، رغم مظهره كمصاص دماء حقيقي، لم يستطع التحرك أسرع من سيارة تنطلق بسرعة 240 كيلومترًا في الساعة. التقط ريان قاذف الصواريخ، وفتح الباب، ثم قفز قبل الاصطدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قاد ريان سيارته داخل متاهة من جدران القمامة، مليئة بالتفرعات والالتواءات. بدأ مفعول عقار الهياج يظهر، مُسرّعًا نبض قلبه ومُنشطًا حواسه. سرعان ما صادف بعض المختلين الذين كانوا ينبشون في المنطقة، وكان الهجين من بينهم. رفع المتحوّل رأسه بصدمة عندما رآه يقترب، وأنِيابه مغروسةٌ في جثة جرذٍ ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل إلى النفق، والنيران تنتشر في المتاهة خلفه. لم يكن يعلم كم سيستغرق الأمر حتى يتمكن المختلين في الخارج من لإخلاء الطريق بعد أن هدم بعض جدران القمامة، لكنه قد يجد نفسه محاصرًا في أي لحظة. عليه أن يبادر بالهجوم ويتبع استراتيجية هجومية بالكامل.
بدأت جدران القمامة بالارتعاش، وبدأ الحطام يتساقط على بليموث فيوري، لكن تفاداها ريان بمهارات قيادة صقلها عبر عدد لا يحصى من الحلقات. خمّن المرسال أن الأرض لا يمكنها إحداث زلزال داخل مقرهم، كما أن تحكمها بالأرض لم يكن دقيقًا جدًا.
فتح ريان نافذة السيارة، وأمسك رشاشًا، وأطلق النار على كل من يقف في طريقه. قفز أسرع أعضاء الميتا إلى الأرض لتجنّب وابل الرصاص، لكن الهجين تلقّى دفعةً كاملة في وجهه وانهار على ظهره.
بدأت جدران القمامة بالارتعاش، وبدأ الحطام يتساقط على بليموث فيوري، لكن تفاداها ريان بمهارات قيادة صقلها عبر عدد لا يحصى من الحلقات. خمّن المرسال أن الأرض لا يمكنها إحداث زلزال داخل مقرهم، كما أن تحكمها بالأرض لم يكن دقيقًا جدًا.
“كنت أظن أن الحياة بلا معنى، لكنني كنت مخطئًا!” صرخ ريان في وجه الغول. “إنها معاناتك! إيذائك هو سبب وجودي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان يقود عبر المتاهة بحثًا عن مدخل المخبأ، سمع ريان صوت الأجراس يتردد صداه في ساحة الخردة. لقد أطلق أحدهم الإنذار.
وفورًا بعد ذلك، شعر بضغط غير مرئي يثقل على كتفيه. نفس التأثير الذي حدث في الحلقة الأخيرة، قبل أن ينهار كل شيء. إحساس بأن أحدهم يحكم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فردّ عليه ريان بالصراخ كالمجنون، وزاد السرعة: “فالهالااااا!”
إذًا هذا يحسم الأمر. استخدم الميتا المجند الجديد كحساس أو جهاز استشعار، لكن كما خمن ريان، لم تكن وسيلة تجسس مثالية. كان يشك في أن أحدًا يستطيع مراقبة منطقة شاسعة مثل بلدة الصدأ والانتباه لكل تفصيلة فيها.
——————————-—
“عليّ أن أعترف بشيء”، قال ريان وهو ينظر إلى أسيره عبر مرآة الرؤية الخلفية. “كنت مكتئباً مؤخرًا. فقد أثقلت الأمور مع لين كاهلي، ولا يزال أمامي الكثير لأصالحها. كنتُ بلا هدف، بلا مهمة رئيسية ولا إلهاء، ولا مسار واضح أمامي. لم أملك ما يشغلني عن الملل والرعب الوجودي.”
أدرك الأمر أثناء زيارته لمكان بولي. فقد نصب البعوضة له كمينًا آخر مرة زار فيها المكان، لكن لم تأتِ لجنة ترحيب لتقاطعه اليوم. هذا يعني أنه بما أن الغول كان قريبًا، لم يُعر الحساس اهتمامًا بسيارة البليموث فيوري. لا بد أنها ظنت أن الوضع مجرد رحلة عودة، خصوصًا وأن بابا العظام خرج في مهمة اغتيال قبل ساعات.
2: ويتجي (wedgie) هي حركة سحب السراويل الداخلية بقوة مما يتسبب بألم كبير للشخص، في الغالب تستخدم بالتنمر في المدارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك مختلان اثنان يحرسان نقطة الدخول في السياج. أحدهما كان يشبه السحلية، بطول مترين، بجلد متقشر بألوان متعددة. أما الآخر فكانت امرأة شاحبة، يمتد بياضها من شعرها الطويل إلى وجهها المُتجعد، أبيض كالحليب. لكن ظلّها كان لمخلوق شيطاني مرعب. تعرّف ريان على المرأة فورًا، كانت جيميني، لكنه لم يتعرّف على الفتى السحلية.
بدأت جدران القمامة بالارتعاش، وبدأ الحطام يتساقط على بليموث فيوري، لكن تفاداها ريان بمهارات قيادة صقلها عبر عدد لا يحصى من الحلقات. خمّن المرسال أن الأرض لا يمكنها إحداث زلزال داخل مقرهم، كما أن تحكمها بالأرض لم يكن دقيقًا جدًا.
“لكنني مرتاحٌ الآن!” قال ريان وهو يدير رأسه لينظر إلى الهيكل العظمي في عينيه. “أنا متحمّس! عدت لأكون في أفضل حالاتي، ولديّ مهمةٌ رئيسية جديدة! أن أُعطي عصابتك بأكملها ‘ويتجي’ لن ينسوها أبدًا!” ‘2’
فردّ عليه ريان بالصراخ كالمجنون، وزاد السرعة: “فالهالااااا!”
مع ذلك، بدأت الغيوم الحمضية بالظهور في السماء. كان ريان يتوقع شيئًا كهذا. بالنظر إلى قوتها، فإن أمطار الحمض لا تكون فعالةً إلا في الأماكن المفتوحة، لذا فمن الطبيعي أن يتم تكليفها بالدفاع عن السطح.
4: أتيريوم، ردهة ملكية أو ردهة سماوية نبيلة في العمارة الرومانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ريان نافذة السيارة، وأمسك رشاشًا، وأطلق النار على كل من يقف في طريقه. قفز أسرع أعضاء الميتا إلى الأرض لتجنّب وابل الرصاص، لكن الهجين تلقّى دفعةً كاملة في وجهه وانهار على ظهره.
توجه ريان نحو المركز، وألقى قنابل يدوية خلفه، مما تسبب في انهيار أكوام القمامة وسد الطرق خلفه. وأخيرًا، بعد مطاردة مجنونة، وصل المرسال إلى برج يبلغ ارتفاعه عشرين مترًا مكون من سيارات صدئة، وحطام، وأشياء منزلية مثل الغسالات. وكما ظن، تم حفر قاعدة هذا ‘المَعلم’، كاشفًا عن نفق يؤدي إلى أسفل الأرض.
“ما الذي تقصد—”
“وهذه قبعة الحرب.”
وقف البعوضة وأمطار الحمض لحراسة المدخل، وكانت المرأة المختلة قد سحبت بالفعل سكينين. لكن بدلًا من التركيز عليها، ركز ريان على البعوضة. وبعد أن فرغ مدفعه الرشاش، ألقاه من النافذة، ثم انطلق مباشرة نحو الوحش الحشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب ما يعرفه ريان، كانت الظروف مناسبة، خصوصًا إذا تمكّن من القضاء على أمطار الحمض مُبكرًا. بما أن الميتا واجهة صعوبة في تنظيم هجوم مُضاد عندما غزا ثلاثمائة جندي مشاة أراضيهم، فمن المنطقي ألا يتوقعوا ذئبًا وحيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع البعوضة رأسه، فرأى الموت قادمًا، ففرد جناحيه. لكنه، رغم مظهره كمصاص دماء حقيقي، لم يستطع التحرك أسرع من سيارة تنطلق بسرعة 240 كيلومترًا في الساعة. التقط ريان قاذف الصواريخ، وفتح الباب، ثم قفز قبل الاصطدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير الصاروخ اتجاهه وبدأ بملاحقة المختلة.
أطلق الغول صرخةً أخيرة، بينما اصطدمت بليموث فيوري بالبعوضة مباشرة قبل أن يتمكن من الطيران بعيدًا.
“سارين،” رفع ريان مسَدسيه، “هل لديكِ حبيب؟”
سـكوااش!.
انطلق صاروخ مرسوم عليه وجه مبتسم مباشرة نحو أمطار الحمض، التي انتقلت فورًا إلى أعلى جدار من السيارات.
هلك البعوضة كما هلك أخوته: ملتصقًا بزجاج أمامي.
ثم رماها، وأظهر للغول قبعة بولر سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب ما يعرفه ريان، كانت الظروف مناسبة، خصوصًا إذا تمكّن من القضاء على أمطار الحمض مُبكرًا. بما أن الميتا واجهة صعوبة في تنظيم هجوم مُضاد عندما غزا ثلاثمائة جندي مشاة أراضيهم، فمن المنطقي ألا يتوقعوا ذئبًا وحيدًا.
وأكملت بليموث فيوري مسارها داخل برج القمامة، مرسلةً أشلاء الغول تطير في كل اتجاه. أما ريان فقد تمكن من التدحرج على الأرض، لكن الاصطدام بالأرض مزق بعضًا من معطفه الطويل. كان من الممكن أن يُمزق جلد إنسان عادي، لكن بالنسبة لجينوم، كانت الجروح سطحية.
ضرب ريان ركبة الغول بعصاه، فسقط المختل الجريح على الأرض عاجزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا آسف”، اعتذر ريان لسيارته وهو ينهض على قدميه، وكانت بليموث فيوري مدفونة مع بقايا البعوضة تحت كومة من الحطام. “سأعوضكِ لاحقًا!”
“ماذا ستفعل بي؟” سأل المختل، مع تزايد خوفه كلما استمع
“أيها اللص المُستفز!” صرخت أمطار الحمض، وهي تندفع نحوه برشاقة مذهلة وسكاكينها مرفوعةٌ. كانت قطرات المطر السامة قد بدأت بالتساقط بالفعل، أكلةً قبعة ريان. “سأمزقك إربًا!”
“أيها النادل، كأسٌ من المولوكو بلس!” طلب المرسال من رينييسكو المرتعب، قبل أن يركل الغول المستلقي على الأرض. “ستُنشّطني لليلة مجنونة من تدمير الممتلكات بلا تفكير!” ‘1’
“الواجب. الشرف. الشجاعة.” وجه ريان قاذف الصواريخ نحو وجهها الجميل وضغط على الزناد. “سييمبر فاي!” ‘3’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ريان يعشق تحدي نفسه، ولكن أحيانًا، من المريح أن تعيش الحياة على الوضع السهل.
انطلق صاروخ مرسوم عليه وجه مبتسم مباشرة نحو أمطار الحمض، التي انتقلت فورًا إلى أعلى جدار من السيارات.
وضعها ريان على رأسه، ليبدو فجأة أكثر رهبة.
غير الصاروخ اتجاهه وبدأ بملاحقة المختلة.
توجه ريان نحو المركز، وألقى قنابل يدوية خلفه، مما تسبب في انهيار أكوام القمامة وسد الطرق خلفه. وأخيرًا، بعد مطاردة مجنونة، وصل المرسال إلى برج يبلغ ارتفاعه عشرين مترًا مكون من سيارات صدئة، وحطام، وأشياء منزلية مثل الغسالات. وكما ظن، تم حفر قاعدة هذا ‘المَعلم’، كاشفًا عن نفق يؤدي إلى أسفل الأرض.
انتقلت أمطار الحمض فورًا إلى جدار قمامة آخر، لكن الصاروخ الملتصق استمر في مطاردتها بلا هوادة، وبشراسةٍ لا ترحم.
حسنًا، وبعدها، سيتسبب الدواء في تقيؤ المستخدم لأيام لاحقة ويزيد من خطر السكتات الدماغية، ولهذا لم يكن ريان يتناوله في الجولات العادية. لكن لحسن الحظ، لم تكن هذه واحدةً منها.
ابتهج ريان بالمشهد. لقد خطرت له هذه الفكرة عندما حذره بولي في حلقة سابقة من أن الصاروخ الملتصق يمكن أن يتعقبه حتى لو أوقف الزمن. ولم تكن أمطار الحمض تختلف كثيرًا عن الحفظ السريع كمقاتلة، باستثناء أنها كانت تتحرك في الفضاء بدلاً من الزمن المتجمد.
“عليّ أن أعترف بشيء”، قال ريان وهو ينظر إلى أسيره عبر مرآة الرؤية الخلفية. “كنت مكتئباً مؤخرًا. فقد أثقلت الأمور مع لين كاهلي، ولا يزال أمامي الكثير لأصالحها. كنتُ بلا هدف، بلا مهمة رئيسية ولا إلهاء، ولا مسار واضح أمامي. لم أملك ما يشغلني عن الملل والرعب الوجودي.”
“الواجب. الشرف. الشجاعة.” وجه ريان قاذف الصواريخ نحو وجهها الجميل وضغط على الزناد. “سييمبر فاي!” ‘3’
سيظل الصاروخ يتعقبها حتى يصيب المختلة أو ينفد وقوده. وهذا قد يستغرق بضع دقائق. وبحلول ذلك الوقت، من المفترض أن يكون ريان قد دخل المخبأ، حيث أن غياب الأمطار يبطل قدرة أمطار الحمض.
نزل ريان من السيارة، مُمسكًا بعصاه، ودخل إلى محل بولي بخطى راقصة. وبما أن اليوم هو أول أيام الحلقة، لم تكن عصابة الميتا قد أجبرت صاحب المحل على التعاون معهم بعد. رفع بولي عينيه نحو الحفظ السريع، وتحولت نظرته إلى احتقار حين تعرّف عليه.
ومع ذلك، أسرع ريان نحو النفق قبل أن تتحول أمطار الحمض إلى وابل. ألقى قاذف الصواريخ جانبًا، ثم أخرج من تحت معطفه بندقية غاوس ونسر الصحراء، ممسكًا واحدة في كل يد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نزل إلى النفق، والنيران تنتشر في المتاهة خلفه. لم يكن يعلم كم سيستغرق الأمر حتى يتمكن المختلين في الخارج من لإخلاء الطريق بعد أن هدم بعض جدران القمامة، لكنه قد يجد نفسه محاصرًا في أي لحظة. عليه أن يبادر بالهجوم ويتبع استراتيجية هجومية بالكامل.
كانت الحظيرة على اليسار تضم الآلي الذي قاده سايشوك في الحلقة السابقة، ينتظر على منصة. لاحظ ريان وجود باب مغلق مضمن في السقف، ربما يتيح للروبوت التحرك بسرعة إلى السطح. أما الحظيرة على اليمين، فكانت تحتوي على نوع ما من الغواصات المستقبلية، نصف مغمورة في حوض كبير يبدو أنه يؤدي إلى البحر. ومثل نظيراتها، كان شعار ميكرون مرسومًا على مؤخرة الغواصة. وكان بعض البشر العاديين – الذين افترض ريان أنهم مهندسون – يعملون على كلا المركبتين.
لكن عندما تقدم ريان بما فيه الكفاية، بدأت جدران الأرضية من حوله تهتز. لا بد أن ‘الأرض’ قد أدركت نيته وحاولت إغلاق المدخل بهدمه. وإن كانت قد ترددت بهذا القدر، فهذا يعني أن عددًا من رفاقها لا يزالون في الداخل ومعرضين لخطر الوقوع في الفخ.
نزل ريان من السيارة، مُمسكًا بعصاه، ودخل إلى محل بولي بخطى راقصة. وبما أن اليوم هو أول أيام الحلقة، لم تكن عصابة الميتا قد أجبرت صاحب المحل على التعاون معهم بعد. رفع بولي عينيه نحو الحفظ السريع، وتحولت نظرته إلى احتقار حين تعرّف عليه.
“سارين،” رفع ريان مسَدسيه، “هل لديكِ حبيب؟”
“هذا بالضبط ما كنت أبحث عنه”، قال المرسال، “ضحايا!”
مع ذلك، بدأت الغيوم الحمضية بالظهور في السماء. كان ريان يتوقع شيئًا كهذا. بالنظر إلى قوتها، فإن أمطار الحمض لا تكون فعالةً إلا في الأماكن المفتوحة، لذا فمن الطبيعي أن يتم تكليفها بالدفاع عن السطح.
مسرعًا في سباقٍ مع الزمن، وصل ريان بسرعة إلى باب مفتوح مقاوم للانفجارات عليه رمز ميكرون. ربما كان وزن هذا الهيكل الفولاذي السميك أكثر من عشرين طنًا، ولن يكون أقل شأنًا من مخبأ جبل شايان. من الواضح أن الميتا قد فتحوه بالقوة باستخدام سلاح ليزري من نوع ما، إذ أزالوا المفاصل ووضعوا البوابة بجانب المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتقلت أمطار الحمض فورًا إلى جدار قمامة آخر، لكن الصاروخ الملتصق استمر في مطاردتها بلا هوادة، وبشراسةٍ لا ترحم.
كانت هناك مجموعة من أربعة طائرات درون من طراز دايناميس تحمي المنطقة، اندفعت فورًا نحو ريان بأسلحتها مرفوعة. أوقف الجينوم الزمن وأطلق على كل واحدة منها باستخدام بندقية غاوس، فاخترقت المقذوفات الكهرومغناطيسية هياكلها المعدنية. وعندما استأنف الزمن مجراه، انهارت الآلات إلى خردة وبراغٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ريان نافذة السيارة، وأمسك رشاشًا، وأطلق النار على كل من يقف في طريقه. قفز أسرع أعضاء الميتا إلى الأرض لتجنّب وابل الرصاص، لكن الهجين تلقّى دفعةً كاملة في وجهه وانهار على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ريان يعشق تحدي نفسه، ولكن أحيانًا، من المريح أن تعيش الحياة على الوضع السهل.
“الواجب. الشرف. الشجاعة.” وجه ريان قاذف الصواريخ نحو وجهها الجميل وضغط على الزناد. “سييمبر فاي!” ‘3’
اندفع المرسال متجاوزًا الباب المقاوم للانفجارات قبل أن ينهار النفق خلفه، ودخل ممرًا معدنيًا طويلاً. وفور أن خطا إلى الداخل، زال الضغط الخفي. لسببٍ ما، لم تكن قدرة الأرض تمتد إلى داخل القبو. ربما كانت بحاجة إلى تراب أو أرض لتعمل كقناة لحواسها. اختبر ريان قدرته على إيقاف الزمن للحظة، فقط للتأكد من عدم وجود تأثير يُعطل القوى داخل المخبأ، ولحسن الحظ، كانت قدرته تعمل بكفاءة.
حسنًا، وبعدها، سيتسبب الدواء في تقيؤ المستخدم لأيام لاحقة ويزيد من خطر السكتات الدماغية، ولهذا لم يكن ريان يتناوله في الجولات العادية. لكن لحسن الحظ، لم تكن هذه واحدةً منها.
سمحت له نوافذ زجاجية مدعّمة على جانبي الطريق بإلقاء نظرة على حظائر المركبات تحت الأرض أسفل ساحة الخردة.
لأن هذه الإعادة كانت بمثابة إسبرسو.
كانت الحظيرة على اليسار تضم الآلي الذي قاده سايشوك في الحلقة السابقة، ينتظر على منصة. لاحظ ريان وجود باب مغلق مضمن في السقف، ربما يتيح للروبوت التحرك بسرعة إلى السطح. أما الحظيرة على اليمين، فكانت تحتوي على نوع ما من الغواصات المستقبلية، نصف مغمورة في حوض كبير يبدو أنه يؤدي إلى البحر. ومثل نظيراتها، كان شعار ميكرون مرسومًا على مؤخرة الغواصة. وكان بعض البشر العاديين – الذين افترض ريان أنهم مهندسون – يعملون على كلا المركبتين.
هاه، إذًا كانوا قد استخرجوا هذه الآليات قبل وصول المرسال إلى روما الجديدة. وهذا يعقّد خطته للحرب الخاطفة كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الميتا كل بوابة على طول الطريق بالقوة ولم يكلفوا أنفسهم عناء إغلاقها. كما أن المسافة خفّضت من حدة الأصوات القادمة من الخارج، لذا دخل ريان الغرفة في نهاية الممر دون أن يوقفه أحد.
الفصل 28 : الجولة الانتحارية
دخل في النهاية ما بدا وكأنه أتريوم، وقد أعاد الميتا تصميمه ليكون منطقة ترفيه. كانت الغرفة مضاءة جيدًا، وتضم مجموعة من وسائل التسلية مثل طاولة بلياردو، وبار، وحتى لعبة ‘ستريت فايترز’ على جهاز آركيد. وبالنظر إلى عدد الأبواب على كل جانب، بدا أنها غرفة مركزية أو موزّعة؛ كما لاحظ وجود مصعد في الجهة المقابلة من الأتريوم يؤدي إلى مستويات سفلى. ‘4’
كانت هناك مجموعة من أربعة طائرات درون من طراز دايناميس تحمي المنطقة، اندفعت فورًا نحو ريان بأسلحتها مرفوعة. أوقف الجينوم الزمن وأطلق على كل واحدة منها باستخدام بندقية غاوس، فاخترقت المقذوفات الكهرومغناطيسية هياكلها المعدنية. وعندما استأنف الزمن مجراه، انهارت الآلات إلى خردة وبراغٍ.
ابتهج ريان بالمشهد. لقد خطرت له هذه الفكرة عندما حذره بولي في حلقة سابقة من أن الصاروخ الملتصق يمكن أن يتعقبه حتى لو أوقف الزمن. ولم تكن أمطار الحمض تختلف كثيرًا عن الحفظ السريع كمقاتلة، باستثناء أنها كانت تتحرك في الفضاء بدلاً من الزمن المتجمد.
كان في الغرفة مجموعة من المختلين، من ضمنهم سارين، كانت الفتاة ذات البدلة الواقية تمسك بعصا البلياردو، وتسدّد كرة نحو أحد الحفر، مما أثار إحباط زملائها المتحولين.
ضرب ريان ركبة الغول بعصاه، فسقط المختل الجريح على الأرض عاجزًا.
“مهلاً، ما سبب كل ذلك الضجيج بالخا…” سألت سارين وهي ترفع رأسها عن طاولة البلياردو، لكن كلماتها انقطعت عندما لم تتعرف على ريان، “…رج؟”
قاد ريان سيارته داخل متاهة من جدران القمامة، مليئة بالتفرعات والالتواءات. بدأ مفعول عقار الهياج يظهر، مُسرّعًا نبض قلبه ومُنشطًا حواسه. سرعان ما صادف بعض المختلين الذين كانوا ينبشون في المنطقة، وكان الهجين من بينهم. رفع المتحوّل رأسه بصدمة عندما رآه يقترب، وأنِيابه مغروسةٌ في جثة جرذٍ ضخم.
“سارين،” رفع ريان مسَدسيه، “هل لديكِ حبيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكملت بليموث فيوري مسارها داخل برج القمامة، مرسلةً أشلاء الغول تطير في كل اتجاه. أما ريان فقد تمكن من التدحرج على الأرض، لكن الاصطدام بالأرض مزق بعضًا من معطفه الطويل. كان من الممكن أن يُمزق جلد إنسان عادي، لكن بالنسبة لجينوم، كانت الجروح سطحية.
قاد ريان سيارته داخل متاهة من جدران القمامة، مليئة بالتفرعات والالتواءات. بدأ مفعول عقار الهياج يظهر، مُسرّعًا نبض قلبه ومُنشطًا حواسه. سرعان ما صادف بعض المختلين الذين كانوا ينبشون في المنطقة، وكان الهجين من بينهم. رفع المتحوّل رأسه بصدمة عندما رآه يقترب، وأنِيابه مغروسةٌ في جثة جرذٍ ضخم.
نظرت إليه الفتاة المواد الخطرة في حيرة. “من أن—”
“سنذهب في رحلةٍ إلى أرض السعادة، يا رفيقي!” أمسك ريان جمجمة الغول، مُقرّبًا إياه من وجهه. “أرضُ السعادة!”
“لا تكسري قلبي هكذا!” أطلق عليها ريان رصاصة من نسر الصحراء، فأصابها في صدرها بقوة أطاحت بها إلى الخلف. “فأنا روحٌ حسّاسة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أطلق المرسال النار على المختلين المذهولين، ضاحكًا كالمجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ميتا، فلم يستطع المرسال قول الشيء نفسه عنهم.
بالنسبة للميتا، فقد بدأت مغامرة النجاة للتو.
وضعها ريان على رأسه، ليبدو فجأة أكثر رهبة.
سـكوااش!.
***
اندفع المرسال متجاوزًا الباب المقاوم للانفجارات قبل أن ينهار النفق خلفه، ودخل ممرًا معدنيًا طويلاً. وفور أن خطا إلى الداخل، زال الضغط الخفي. لسببٍ ما، لم تكن قدرة الأرض تمتد إلى داخل القبو. ربما كانت بحاجة إلى تراب أو أرض لتعمل كقناة لحواسها. اختبر ريان قدرته على إيقاف الزمن للحظة، فقط للتأكد من عدم وجود تأثير يُعطل القوى داخل المخبأ، ولحسن الحظ، كانت قدرته تعمل بكفاءة.
“نعم، نعم، أعلم أن بيننا خلافات، لكن أوه يا بولي، لديّ لك صفقةٌ لا تُقاوَم!”
1: مولوكو بلس (Moloko Plus) هو مشروب مأخوذ من رواية “A Clockwork Orange” في الرواية، مولوكو بلس هو نوع من الحليب المخلوط بمواد مخدرة أو منشطة.
فمن قد يكون مجنونًا كفاية ليهاجمهم وجهًا لوجه دون دعم، ودون فرصة للنجاة؟.
2: ويتجي (wedgie) هي حركة سحب السراويل الداخلية بقوة مما يتسبب بألم كبير للشخص، في الغالب تستخدم بالتنمر في المدارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الميتا كل بوابة على طول الطريق بالقوة ولم يكلفوا أنفسهم عناء إغلاقها. كما أن المسافة خفّضت من حدة الأصوات القادمة من الخارج، لذا دخل ريان الغرفة في نهاية الممر دون أن يوقفه أحد.
سمحت له نوافذ زجاجية مدعّمة على جانبي الطريق بإلقاء نظرة على حظائر المركبات تحت الأرض أسفل ساحة الخردة.
3: الواجب. الشرف. الشجاعة. (Duty. Honor. Courage) وسييمبر فاي (Semper Fi) والتي تعني المخلصين دائمًا هي شعارات في البحرية الأمريكية.
“أيها النادل، كأسٌ من المولوكو بلس!” طلب المرسال من رينييسكو المرتعب، قبل أن يركل الغول المستلقي على الأرض. “ستُنشّطني لليلة مجنونة من تدمير الممتلكات بلا تفكير!” ‘1’
“أيها اللص المُستفز!” صرخت أمطار الحمض، وهي تندفع نحوه برشاقة مذهلة وسكاكينها مرفوعةٌ. كانت قطرات المطر السامة قد بدأت بالتساقط بالفعل، أكلةً قبعة ريان. “سأمزقك إربًا!”
4: أتيريوم، ردهة ملكية أو ردهة سماوية نبيلة في العمارة الرومانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما ميتا، فلم يستطع المرسال قول الشيء نفسه عنهم.
نارو…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
