ارتدى السحرة عباءاتهم التي استخدموها للاحتماء من المطر، واقتربوا بسرعة من ساحة المعركة. أمسك الساحر، أول من وصل إلى الخراب، بياقة حارس الدورية وصرخ غاضبًا: “ماذا حدث؟ من يجرؤ على التصرف بتهور في المدينة؟”
ومن بينها سبعة كانت برتقالية وواحدة حمراء.
تلعثم الحارس الدوري قائلاً: “كان هناك شخصان يطاردان بعضهما. أردنا مطاردتهما، لكننا لم نستطع اللحاق بهما إطلاقًا”.
تلعثم الحارس الدوري قائلاً: “كان هناك شخصان يطاردان بعضهما. أردنا مطاردتهما، لكننا لم نستطع اللحاق بهما إطلاقًا”.
“شخصان؟” كان ساحر آل ونستون غاضبًا للغاية. “كيف يُمكن لشخصين أن يُحدثا ضجة كبيرة كهذه؟ لماذا لم تُبلغوا عن الحادثة مُبكرًا؟”
كان الحارس الدوري المُمسك من رقبته على وشك البكاء. “يا سيدي الساحر، لقد كانوا سريعين جدًا. لم يكن لدينا حتى وقت للرد. اكتشفناهم قرب مخزن الحبوب في البداية، لكن في دقيقة واحدة فقط، ركضوا مسافة كيلومترين.”
ولكن عندما انتهى من الهتاف، اخترقت أول قاطرة بخارية جدار اللهب الذي تم رفعه للتو ومرت بسرعة كبيرة بجانبه.
لم يستطع الجنود قول الحقيقة بالطبع. لم يتمكنوا إلا من وصف ما شاهدوه بشكل مبهم. وإلا، لو علم آل ونستون بتقصيرهم في واجباتهم، لربما أُلقيت جميع عائلاتهم في السجن معهم.
سأل الساحر: “ماذا حدث أيضًا؟ أخبرني بسرعة. لا تغفل شيئًا.”
قال الحارس بصوت مرتجف: “في البداية، كان هناك شخصان، أحدهما يطارد الآخر. ثم فجأةً، تحولا إلى وحشين فولاذيين، أحدهما يهرب والآخر يطارده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فُوجئ الساحر. “وحوش فولاذية؟ أي وحوش فولاذية؟”
ارتدى السحرة عباءاتهم التي استخدموها للاحتماء من المطر، واقتربوا بسرعة من ساحة المعركة. أمسك الساحر، أول من وصل إلى الخراب، بياقة حارس الدورية وصرخ غاضبًا: “ماذا حدث؟ من يجرؤ على التصرف بتهور في المدينة؟”
بعد أن اجتمع فرسان الترنيمة، انطلقوا راكضين من القاعدة العسكرية في المدينة. كان صوت خيولهم الراكض كافيًا لزعزعة الناس.
في تلك اللحظة، دوى صوتٌ من نهاية الشارع. أشار الجندي خلف الساحر وقال: “هؤلاء الوحوش الفولاذية… لقد عادوا!”
وقف رين شياوسو بهدوء في قاطرته البخارية السوداء. كانت المدخنة الأمامية تنفث دخانًا أسود كثيفًا كقطارٍ من نهاية العالم.
استدار الساحر. وعندما رأى القاطرة البخارية، كادت أن تصطدم بوجهه.
أخرج الساحر على الفور عينه البرتقالية للرؤية الحقيقية من حقيبته، وزأر في وجه القاطرة البخارية: “باسم آل ونستون، آمرك بالتوقف! يا جدار اللهب!”
عندما كاد ينتهي من تلاوة التعويذة الطويلة، صرخ السكان المتفرجون بدهشة. على السطح، ظهر فجأةً شخصٌ يرتدي قناعًا أبيض خلف ديفونشاير وطعنه في قلبه من الخلف بسيف أسود.
ولكن عندما انتهى من الهتاف، اخترقت أول قاطرة بخارية جدار اللهب الذي تم رفعه للتو ومرت بسرعة كبيرة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بتوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، اجتذبت مطاردةٌ مُزلزلةٌ عشراتٍ من السحرة. لم يُطعن ديفونشاير في الظهر فحسب، بل نصب شو العجوز كمينًا للعديد من السحرة في طريقهم إلى هنا قبل أن يتمكنوا من رؤية القاطرات البخارية.
وبصق وانج كونجيانج، الذي كان في مقدمة القطار، كمية كبيرة من البلغم في عيني الساحر الشاب.
بعد لحظة، استشاط الساحر الشاب غضبًا. “أبلغوا فرسان الترنيمة في المدينة. أريد القبض عليهما! وأطلبوا من قوات الحامية إغلاق البوابات. من الآن فصاعدًا، ممنوع على أحد مغادرة مدينة ونستون أو دخولها!”
مسح الساحر ذلك عن وجهه بغضب. رفع عينه البصيرة الحقيقية وتلا تعويذة غامضة. لكن القاطرة البخارية الثانية كانت قد وصلت بالفعل. مدّ أحدهم يده من مقدمة القطار وانتزع عين البصيرة الحقيقية من يد الساحر.
في القاطرة البخارية، ابتسم رين شياوسو. لقد اكتسب الكثير الليلة. في وقت قصير، حصل على ثماني عيون بصر حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توالت الأخبار من الجبهة. مات رئيس السحرة ديفونشاير، وابنه الساحر بيدي، وابن أخيه كافندي.
لقد كان الساحر الشاب في حيرة.
بعد أن اجتمع فرسان الترنيمة، انطلقوا راكضين من القاعدة العسكرية في المدينة. كان صوت خيولهم الراكض كافيًا لزعزعة الناس.
استيقظ سكان المدينة، الذين كانوا نائمين بعمق، تدريجيًا ونظروا من نوافذهم. استقبلهم مشهدٌ لم يفهموه، شيءٌ يتسارع بجنون في الشوارع.
وقف الساحر في الشارع رافعًا ذراعيه في حيرة وهو يشاهد القاطرتين البخاريتين تمران بسرعة واحدة تلو الأخرى. كأنه لم يكن موجودًا على الإطلاق.
لم يستطع الجنود قول الحقيقة بالطبع. لم يتمكنوا إلا من وصف ما شاهدوه بشكل مبهم. وإلا، لو علم آل ونستون بتقصيرهم في واجباتهم، لربما أُلقيت جميع عائلاتهم في السجن معهم.
بعد لحظة، استشاط الساحر الشاب غضبًا. “أبلغوا فرسان الترنيمة في المدينة. أريد القبض عليهما! وأطلبوا من قوات الحامية إغلاق البوابات. من الآن فصاعدًا، ممنوع على أحد مغادرة مدينة ونستون أو دخولها!”
منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كانت خدمة العبادة الشهرية في مدينة وينستون تُدار بواسطة رئيس السحرة ديفونشاير، لذا كان جميع السكان يعرفونه.
لقد خاض الساحر الشاب معارك ضد آخرين من قبل، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها موقفًا يتم فيه انتزاع عين بصره الحقيقية!
ظهر في مدينة ونستون أشخاصٌ تجاهلوا تمامًا شرف المجوس. لا يُمكن التغاضي عنهم إطلاقًا!
في تلك اللحظة، كان وانغ كونغ يانغ يقف في مقدمة القطار ويقوده بحذر. كان يلتفت بين الحين والآخر لينظر. أدرك أن قاطرة البخار التي يقودها رين شياوسو تلاحقه ببطء.
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
استيقظ سكان المدينة، الذين كانوا نائمين بعمق، تدريجيًا ونظروا من نوافذهم. استقبلهم مشهدٌ لم يفهموه، شيءٌ يتسارع بجنون في الشوارع.
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح الساحر ذلك عن وجهه بغضب. رفع عينه البصيرة الحقيقية وتلا تعويذة غامضة. لكن القاطرة البخارية الثانية كانت قد وصلت بالفعل. مدّ أحدهم يده من مقدمة القطار وانتزع عين البصيرة الحقيقية من يد الساحر.
وقف رين شياوسو بهدوء في قاطرته البخارية السوداء. كانت المدخنة الأمامية تنفث دخانًا أسود كثيفًا كقطارٍ من نهاية العالم.
تحرك الرجل العجوز شو بحرية تحت المطر، ولم يتمكن أي من السحرة من تلاوة تعويذة كاملة قبل أن يقترب منهم استنساخ الظل.
منذ زمن بعيد، كان مو وانغ، مخرج أفلام من السهول الوسطى، يحسد من سبقوا فيلم “الكارثة” على قدرتهم على تصوير مشاهد مطاردات سريعة ومشوقة للغاية. لكن للأسف، لم تتمكن التكنولوجيا الحالية التي كان يمتلكها من إعادة إنتاج مثل هذه المشاهد.
فكّر رين شياوسو في نفسه: أليس هذا مطاردةً سريعة؟ ببساطة، كان المشاركون يقودون قطارات.
ارتدى السحرة عباءاتهم التي استخدموها للاحتماء من المطر، واقتربوا بسرعة من ساحة المعركة. أمسك الساحر، أول من وصل إلى الخراب، بياقة حارس الدورية وصرخ غاضبًا: “ماذا حدث؟ من يجرؤ على التصرف بتهور في المدينة؟”
بدا وانغ كونغ يانغ وكأنه يفكر في مهرب. فجأةً، اتجهت القاطرة البخارية التي كان يقودها شمالًا.
وقف الساحر في الشارع رافعًا ذراعيه في حيرة وهو يشاهد القاطرتين البخاريتين تمران بسرعة واحدة تلو الأخرى. كأنه لم يكن موجودًا على الإطلاق.
في ظلمة الليل، اندفع ساحر كبير يحمل عينًا حمراء للبصر الحقيقي. وقف على سطح منزل يراقب قاطرات البخار المقتربة، وبدأ يردد ترنيمة طويلة بصوت خافت.
تلعثم الحارس الدوري قائلاً: “كان هناك شخصان يطاردان بعضهما. أردنا مطاردتهما، لكننا لم نستطع اللحاق بهما إطلاقًا”.
في المباني المجاورة، لاحظه أحد السكان فجأةً وصرخ: “إنه رئيس السحرة ديفونشاير! هل أُجبر على اتخاذ إجراء؟!”
للأسف، كانت الخيول لا تزال أقل كفاءةً من سرعة القاطرة البخارية. في الظروف العادية، لا يمكن للخيول الأصيلة أن تسير إلا بسرعة تتراوح بين 56 و64 كيلومترًا في الساعة خلال السباق. ربما كانت خيول الحرب المتحولة التي ربّاها يان ليويوان في السهول الوسطى قادرة على السير بسرعة أكبر، لكنها مع ذلك لم تتمكن من اللحاق بقاطرة بخارية تسير بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُوجئ الساحر. “وحوش فولاذية؟ أي وحوش فولاذية؟”
منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كانت خدمة العبادة الشهرية في مدينة وينستون تُدار بواسطة رئيس السحرة ديفونشاير، لذا كان جميع السكان يعرفونه.
كان ترؤسه للقداس يعني أن مكانة رئيس السحرة كانت عالية جدًا في عائلة ونستون. ومع أنه لم يكن يُضاهي رب العائلة، إلا أنه لم يكن بعيدًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
عندما كاد ينتهي من تلاوة التعويذة الطويلة، صرخ السكان المتفرجون بدهشة. على السطح، ظهر فجأةً شخصٌ يرتدي قناعًا أبيض خلف ديفونشاير وطعنه في قلبه من الخلف بسيف أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كانت خدمة العبادة الشهرية في مدينة وينستون تُدار بواسطة رئيس السحرة ديفونشاير، لذا كان جميع السكان يعرفونه.
لم يتوقف شو العجوز عند هذا الحد. بل أخذ حتى عين البصر الحقيقية الحمراء من ديفونشاير قبل أن يختفي تحت المطر مجددًا.
عندما كاد ينتهي من تلاوة التعويذة الطويلة، صرخ السكان المتفرجون بدهشة. على السطح، ظهر فجأةً شخصٌ يرتدي قناعًا أبيض خلف ديفونشاير وطعنه في قلبه من الخلف بسيف أسود.
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
حتى أن قائد فرسان الترنيمة كان يفكر في الإسراع لإخبار المجرمين اللذين وقعا في مطاردة أن يتوقفا عن القتال. لو استمرا في ذلك، لكان جميع سحرة عائلة ونستون قد ماتوا!
منذ زمن بعيد، كان مو وانغ، مخرج أفلام من السهول الوسطى، يحسد من سبقوا فيلم “الكارثة” على قدرتهم على تصوير مشاهد مطاردات سريعة ومشوقة للغاية. لكن للأسف، لم تتمكن التكنولوجيا الحالية التي كان يمتلكها من إعادة إنتاج مثل هذه المشاهد.
في القاطرة البخارية، ابتسم رين شياوسو. لقد اكتسب الكثير الليلة. في وقت قصير، حصل على ثماني عيون بصر حقيقية.
لم يستطع الجنود قول الحقيقة بالطبع. لم يتمكنوا إلا من وصف ما شاهدوه بشكل مبهم. وإلا، لو علم آل ونستون بتقصيرهم في واجباتهم، لربما أُلقيت جميع عائلاتهم في السجن معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن بينها سبعة كانت برتقالية وواحدة حمراء.
بعد لحظة، استشاط الساحر الشاب غضبًا. “أبلغوا فرسان الترنيمة في المدينة. أريد القبض عليهما! وأطلبوا من قوات الحامية إغلاق البوابات. من الآن فصاعدًا، ممنوع على أحد مغادرة مدينة ونستون أو دخولها!”
في تلك اللحظة، كان وانغ كونغ يانغ يقف في مقدمة القطار ويقوده بحذر. كان يلتفت بين الحين والآخر لينظر. أدرك أن قاطرة البخار التي يقودها رين شياوسو تلاحقه ببطء.
بدا أنه في عشيرة مثل آل وينستون، سيحمل أي ساحر من السلالة التقليدية على الأقل عين بصر حقيقية برتقالية. بالتفكير في هذا، ازداد تعاطف رين شياوسو مع ميل. كان عليه حقًا إيجاد فرصة لاستبدال عين بصر ميل الحقيقية بأخرى أفضل.
لقد خاض الساحر الشاب معارك ضد آخرين من قبل، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها موقفًا يتم فيه انتزاع عين بصره الحقيقية!
تلعثم الحارس الدوري قائلاً: “كان هناك شخصان يطاردان بعضهما. أردنا مطاردتهما، لكننا لم نستطع اللحاق بهما إطلاقًا”.
في تلك الليلة، اجتذبت مطاردةٌ مُزلزلةٌ عشراتٍ من السحرة. لم يُطعن ديفونشاير في الظهر فحسب، بل نصب شو العجوز كمينًا للعديد من السحرة في طريقهم إلى هنا قبل أن يتمكنوا من رؤية القاطرات البخارية.
في المباني المجاورة، لاحظه أحد السكان فجأةً وصرخ: “إنه رئيس السحرة ديفونشاير! هل أُجبر على اتخاذ إجراء؟!”
تحرك الرجل العجوز شو بحرية تحت المطر، ولم يتمكن أي من السحرة من تلاوة تعويذة كاملة قبل أن يقترب منهم استنساخ الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقف شو العجوز عند هذا الحد. بل أخذ حتى عين البصر الحقيقية الحمراء من ديفونشاير قبل أن يختفي تحت المطر مجددًا.
بعد أن اجتمع فرسان الترنيمة، انطلقوا راكضين من القاعدة العسكرية في المدينة. كان صوت خيولهم الراكض كافيًا لزعزعة الناس.
تحرك الرجل العجوز شو بحرية تحت المطر، ولم يتمكن أي من السحرة من تلاوة تعويذة كاملة قبل أن يقترب منهم استنساخ الظل.
للأسف، كانت الخيول لا تزال أقل كفاءةً من سرعة القاطرة البخارية. في الظروف العادية، لا يمكن للخيول الأصيلة أن تسير إلا بسرعة تتراوح بين 56 و64 كيلومترًا في الساعة خلال السباق. ربما كانت خيول الحرب المتحولة التي ربّاها يان ليويوان في السهول الوسطى قادرة على السير بسرعة أكبر، لكنها مع ذلك لم تتمكن من اللحاق بقاطرة بخارية تسير بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة.
منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كانت خدمة العبادة الشهرية في مدينة وينستون تُدار بواسطة رئيس السحرة ديفونشاير، لذا كان جميع السكان يعرفونه.
لذلك، بغض النظر عن مدى قوة استعراض فرسان الترنيمة، فإنهم لم يتمكنوا إلا من قبول حقيقة أن أهدافهم أصبحت أبعد وأبعد عنهم.
غطّى سكان المباني المجاورة أفواههم من الصدمة وهم يشاهدون ديفونشاير تسقط ببطء على الأرض. لم يتوقع أحد أن يحصد عدو مجهول عيون البصر الحقيقية وسط الفوضى.
توالت الأخبار من الجبهة. مات رئيس السحرة ديفونشاير، وابنه الساحر بيدي، وابن أخيه كافندي.
قال الحارس بصوت مرتجف: “في البداية، كان هناك شخصان، أحدهما يطارد الآخر. ثم فجأةً، تحولا إلى وحشين فولاذيين، أحدهما يهرب والآخر يطارده.”
حتى أن قائد فرسان الترنيمة كان يفكر في الإسراع لإخبار المجرمين اللذين وقعا في مطاردة أن يتوقفا عن القتال. لو استمرا في ذلك، لكان جميع سحرة عائلة ونستون قد ماتوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات