القطعة المفقودة [4]
الفصل 26: القطعة المفقودة [4]
وبسبب متطلبات النظام، لم يكن بوسعي أن أسمح له باكتشاف أي شيء بشأنه.
صمت.
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
في اللحظة التي توقفت فيها الموسيقى، سكن كل شيء. تلاشى النفس خلفي—ومعه، كل الضوضاء.
[VI]
كنت وحدي الآن.
“ستة؟”
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
تقلصت معدتي. هل كان يحاول إخباري أن لدي ستة أيام فقط؟ وأنه سيعود إليّ بعد ستة أيام؟ …أم كانت ست ساعات؟ ست دقائق؟
لكن ذكريات ما حدث للتو ما تزال عالقة في ذهني، تضغط عليه من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السائر الليلي لم يكن في أي مكان. اختفى. كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا.
صدري كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، شفتي ترتجفان، ويدايا تقبضان على مسند الكرسي بشدة حتى بدأ الألم يتسلل إليهما.
“أنا عالق.”
استغرق الأمر دقائق—دقائق طويلة ومُنهِكة—قبل أن أتمكن من تهدئة نفسي بما يكفي لأتنفس من جديد.
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
‘لقد نجوت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
أو هكذا كنت آمل.
“لقد نجح الأمر.”
الظلام ما يزال يلفني كجلدٍ ثانٍ، يداعبني بلمسته الباردة. لم أكن أرى شيئًا. الصوت الوحيد الذي أسمعه هو نفسي، أنفاسي الثقيلة والبطيئة بينما أحاول أن أبقيها منتظمة.
لم أرمش. لم أتنفس.
كنت بحاجة إلى أن أتحرك. أن أخرج من الكرسي. أن أرى الغرفة بنفسي.
استنشقت نفسًا باردًا.
كنت أرغب في أن أعرف إن كان كل ما حدث حقيقيًا. أن… كل ذلك لم يكن مجرد خيال.
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
‘ستة…’
“أنا عالق.”
[VI]
السائر الليلي لم يكن في أي مكان. اختفى. كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا.
سقط قلبي.
“أنا عالق.”
‘لا تخبرني أنه قُتل…’
مررت بكل الاحتمالات وانتهيت إلى استنتاج واحد.
لم أكن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به. لم تكن لديّ أبدًا ذكريات جميلة عن السائر الليلي، لكنه كان لي. قاتلت لأجله بشدة. وكان في صفي. أن يختفي هكذا، بكل بساطة…
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
“…قد يكون هذا أمرًا إشكاليًا جدًا.”
“ستة؟”
لو لم أكن يائسًا، لما ناديت عليه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
ومع ذلك، كنت أعلم الآن أن السائر الليلي لا يتأثر بالموسيقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يمكن أن يعنيه هذا تحديدًا؟
‘مع ذلك، فهذه مشكلة بالفعل.’
وبعد قليل، بدأ لحن مألوف يعزف في الهواء.
غياب السائر الليلي جعل الوضع معقدًا قليلًا بالنسبة لي. كنت قد خططت سابقًا أن يحررني عندما ينتهي كل شيء، لكن هذا لم يعد ممكنًا الآن.
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
“هل لا خيار أمامي سوى الاتصال بكايل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أفكاري هدأت بسرعة عندما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
نظرت إلى الهاتف.
لم أسأل كيف أو لماذا. الشيء الوحيد الذي كان في ذهني هو التحرر من الحبال.
سبب آخر لاحتفاظي به قربي هو احتمال حدوث موقف كهذا.
“ستة؟”
لكن كيف لي أن أشرح له وضعي الحالي؟ الحالة التي كنت عليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل بإمكاني إسقاط الكرسي؟ فرك الحبال حتى تنفك؟ كسر معصمي؟
فكرت في الغرفة وكل تلك الضوضاء التي سمعتها. كنت متأكدًا أن المكتب لم يكن بحالة جيدة. كيف سأشرح له ذلك أيضًا…؟
“…!؟”
‘هل أقول إنني كنت أحاول محاكاة سيناريو رعب لإلهام نفسي؟’
“أنا عالق.”
شعرت أن هناك احتمالًا لنجاح هذه الكذبة. مع ذلك، كان هذا آخر ما أردت فعله. كايل لم يكن غبيًا. كان ذكيًا جدًا. بإمكانه على الأرجح أن يكتشف التناقضات في قصتي، إضافة إلى الأدلة الظاهرة للعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السائر الليلي عاد بطريقة ما.
وبسبب متطلبات النظام، لم يكن بوسعي أن أسمح له باكتشاف أي شيء بشأنه.
‘هل أقول إنني كنت أحاول محاكاة سيناريو رعب لإلهام نفسي؟’
الاتصال به كان الملاذ الأخير.
صمت.
“إذًا ماذا…؟ ماذا يجب أن أفعل؟”
التسجيل…
أرجعت رأسي إلى الوراء، وأنا أجهد عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
هل بإمكاني إسقاط الكرسي؟ فرك الحبال حتى تنفك؟ كسر معصمي؟
“ستة؟”
كل فكرة بدت أكثر جنونًا من التي سبقتها. بعضها كان غبيًا إلى درجة أنني رغبت بصفع نفسي فقط لأني فكرت بها.
بدأ عقلي يشعر بالضبابية.
مررت بكل الاحتمالات وانتهيت إلى استنتاج واحد.
أرجعت رأسي إلى الوراء، وأنا أجهد عقلي.
‘أعتقد أنني بدأت أفقد صوابي.’
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
أو هكذا كنت آمل.
زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
“…!؟”
قفز قلبي، وداهمني الرعب. هل هو القائد من جديد؟ إن كان كذلك، إذًا…
حاد، مفاجئ—كأن آلاف الإبر انغرست تحت جلدي.
“…!؟”
قفز قلبي، وداهمني الرعب. هل هو القائد من جديد؟ إن كان كذلك، إذًا…
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
‘أوه، لا.’
أصغيت إلى اللحن بانتباه حتى…
لكن أفكاري هدأت بسرعة عندما أدركت أن الأمر مختلف تمامًا.
‘ستة…’
“هذا…”
لم يكن لدي وقت لأضيعه.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
كنت بحاجة إلى أن أتحرك. أن أخرج من الكرسي. أن أرى الغرفة بنفسي.
شعرت بإحساس مألوف خافت إلى جانب الألم، وأضاءت عيناي.
‘ستة…’
‘عاد!’
‘لا تخبرني…’
السائر الليلي عاد بطريقة ما.
“لقد نجح الأمر.”
لم أسأل كيف أو لماذا. الشيء الوحيد الذي كان في ذهني هو التحرر من الحبال.
‘عاد!’
لم أتردد، وأومأت لذراعي في صمت.
كنت أرغب في أن أعرف إن كان كل ما حدث حقيقيًا. أن… كل ذلك لم يكن مجرد خيال.
امتد ظل أمامي. أطلقت زفرة لم أكن أعلم أنني كنت أحبسها.
خاصة بعد التفكير في العلامات خلفي.
“ساعدني على فك الحبال.”
صمت.
لكن—
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
“…..”
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
لم يتحرك.
لكنني سرعان ما أفقت من شرودي، وحولت انتباهي إلى حاسوبي. بشعور من الذعر المفاجئ، توجهت إليه وفتحت اللعبة. وفي الوقت ذاته، فتحت هاتفي ونظرت إلى التسجيل.
الظل وقف أمامي في صمت، نظرته موجهة إليّ دون أن يصدر منه صوت. شعرت بقشعريرة في فروة رأسي تحت نظراته، وابتلعت ريقي بتوتر.
‘لا تخبرني…’
لكنني سرعان ما أفقت من شرودي، وحولت انتباهي إلى حاسوبي. بشعور من الذعر المفاجئ، توجهت إليه وفتحت اللعبة. وفي الوقت ذاته، فتحت هاتفي ونظرت إلى التسجيل.
تحرك، وجسدي تجمد.
الفصل 26: القطعة المفقودة [4]
وصل أمامي، وسقط نَفَسه عليّ بينما كنت أحدّق فيه دون أن أرمش.
‘أوه، لا.’
لم أرمش. لم أتنفس.
صدري كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، شفتي ترتجفان، ويدايا تقبضان على مسند الكرسي بشدة حتى بدأ الألم يتسلل إليهما.
كنت أحدّق فيه بكل قلقي وتوتري.
لم أكن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به. لم تكن لديّ أبدًا ذكريات جميلة عن السائر الليلي، لكنه كان لي. قاتلت لأجله بشدة. وكان في صفي. أن يختفي هكذا، بكل بساطة…
ثم، ببطء، مد يده—وبدأ يفك الحبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
لم أشعر بالفرح بينما تُفك الحبال من جسدي. طوال الوقت، كانت عيناي موجهتين نحو السائر الليلي أمامي. كان هناك شيء ما فيه غير طبيعي.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
مقلق.
تقلصت معدتي. هل كان يحاول إخباري أن لدي ستة أيام فقط؟ وأنه سيعود إليّ بعد ستة أيام؟ …أم كانت ست ساعات؟ ست دقائق؟
وكلما نظرت إليه أكثر، ازداد قلقي، وفي اللحظة التي فُكت فيها جميع الحبال، سحبته فورًا إلى معصمي.
‘لا تخبرني…’
ولحسن الحظ، لم تواجهني أية مشكلة هناك.
“هذا…”
عاد الصمت، ونهضت واقفًا. ثم رفعت يدي الاثنتين وأخذت أتحسس الحائط، أبحث عن مفتاح الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
استغرق الأمر بعض الوقت، لكنني وجدته أخيرًا.
‘هل أقول إنني كنت أحاول محاكاة سيناريو رعب لإلهام نفسي؟’
نقـرة!
كنت أحدّق فيه بكل قلقي وتوتري.
مع انبعاث أضواء المكتب، أغمضت عيناي بشكل لا إرادي.
حاد، مفاجئ—كأن آلاف الإبر انغرست تحت جلدي.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ كي أتكيف مع الضوء، وما إن فعلت، حتى لاحظت أخيرًا حالة المكتب.
ضحكة خافتة خرجت من شفتي حينها.
استنشقت نفسًا باردًا.
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
‘…أسوأ مما توقعت.’
عاد الصمت، ونهضت واقفًا. ثم رفعت يدي الاثنتين وأخذت أتحسس الحائط، أبحث عن مفتاح الضوء.
تشققات تشبه شبكة العنكبوت غطت الطاولة الخشبية، والباب امتلأ بشقوق عميقة ومتشظية. السجادة الرمادية كانت ممزقة في عدة أماكن، خيوطها مهترئة وكأن شيئًا ما زحف فوقها بمخالبه.
وبسبب متطلبات النظام، لم يكن بوسعي أن أسمح له باكتشاف أي شيء بشأنه.
لكن ما جمد الدم في عروقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أسوأ مما توقعت.’
كان الحائط.
التسجيل…
لطخة حمراء صارخة كانت تمتد على السطح الأبيض، خشنة ومهتزة—كما لو أن شيئًا ما تمزق أو زحف عليه.
لم أرمش. لم أتنفس.
وفوقها مباشرة، مكتوب بالأحمر ذاته:
“ساعدني على فك الحبال.”
[VI]
حاد، مفاجئ—كأن آلاف الإبر انغرست تحت جلدي.
“ستة؟”
‘عاد!’
حدّقت في الرمز.
“…!؟”
عرفته—VI، الرقم الروماني للعدد ستة.
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
“ما معنى هذا؟ نوع من التحذير…؟”
‘لقد نجوت.’
تقلصت معدتي. هل كان يحاول إخباري أن لدي ستة أيام فقط؟ وأنه سيعود إليّ بعد ستة أيام؟ …أم كانت ست ساعات؟ ست دقائق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت زفرة ثقيلة، واستمررت في التفكير في كل أنواع الحلول الممكنة لأُخرج نفسي من موقفي الحالي. لكن كل حل بدا أكثر عبثية من الذي قبله، وفقط عندما استسلمت لفكرة الاتصال بكايل، شعرت بإحساس حارق قادم من معصمي.
أفكاري كانت تتصارع بينما كنت أحدّق في العلامات على الحائط.
‘ستة…’
لكنني سرعان ما أفقت من شرودي، وحولت انتباهي إلى حاسوبي. بشعور من الذعر المفاجئ، توجهت إليه وفتحت اللعبة. وفي الوقت ذاته، فتحت هاتفي ونظرت إلى التسجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوقها مباشرة، مكتوب بالأحمر ذاته:
أخذت نفسًا عميقًا.
نظرت نحو معصمي، مصدر الألم.
‘أرجوك، اعمل. أرجوك، اعمل. أرجوك…’
ومع ذلك، كنت أعلم الآن أن السائر الليلي لا يتأثر بالموسيقى.
بينما كانت إصبعي تحوم فوق زر التشغيل، ترددت للحظة قبل أن أضغط عليه.
مع انبعاث أضواء المكتب، أغمضت عيناي بشكل لا إرادي.
وبعد قليل، بدأ لحن مألوف يعزف في الهواء.
‘أعتقد أنني بدأت أفقد صوابي.’
أصغيت إلى اللحن بانتباه حتى…
الاتصال به كان الملاذ الأخير.
بدأ عقلي يشعر بالضبابية.
“لقد نجح الأمر.”
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، لم أتردد وأغلقت التسجيل، ثم سقطت على الكرسي.
أصغيت إلى اللحن بانتباه حتى…
“هاها.”
ولحسن الحظ، لم تواجهني أية مشكلة هناك.
ضحكة خافتة خرجت من شفتي حينها.
كنت أرغب في أن أعرف إن كان كل ما حدث حقيقيًا. أن… كل ذلك لم يكن مجرد خيال.
“لقد نجح الأمر.”
‘أعتقد أنني بدأت أفقد صوابي.’
التسجيل…
سقط قلبي.
نجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم أكن يائسًا، لما ناديت عليه أبدًا.
مجازفتي أتت ثمارها، وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، بدأت العمل على الفور، أنقل التسجيل إلى حاسوبي المحمول بينما أحمّل المحرك(إينجن).
الاتصال به كان الملاذ الأخير.
لم يكن لدي وقت لأضيعه.
نقـرة!
خاصة بعد التفكير في العلامات خلفي.
سقط قلبي.
‘ستة…’
وحيدًا تمامًا، بشكل مستحيل، في الغرفة.
ما الذي يمكن أن يعنيه هذا تحديدًا؟
استنشقت نفسًا باردًا.
استغرق الأمر دقائق—دقائق طويلة ومُنهِكة—قبل أن أتمكن من تهدئة نفسي بما يكفي لأتنفس من جديد.
مجرد أنني فكرت، ولو للحظة، في كسر معصمي، كان كافيًا كدليل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات