التحصيل [2]
الفصل 383: التحصيل [2]
ما زالوا يأتون.
التفت لأنظر إلى ليون الذي كان يقف على بعد عدة خطوات مني، وأطبقت شفتيّ وحاولت أن أحافظ على رباطة جأشي.
“….كيف كان تدريبك؟”
أما ريتشارد، فقد استغرق عدة ثوانٍ ليستعيد وعيه.
“لم يكن سيئًا.”
ما زالوا يأتون.
أجبت بصدق بينما كنت أدلك رقبتي. كنت أشعر بالألم في جسدي بالكامل، ومن المحتمل أن رائحتي كانت فظيعة.
أسرع ريتشارد لالتقاط السيف وبدأ بالتلويح به في الهواء.
….كنت متأكدًا من ذلك.
صفعة!
التفت لأنظر إلى ليون الذي كان يقف على بعد عدة خطوات مني، وأطبقت شفتيّ وحاولت أن أحافظ على رباطة جأشي.
انخفض صوته فجأة وتوهجت عيناه.
‘إنه يفعل هذا عن قصد.’
“هااا…! هاا!”
هذا الرجل…
“لا تستطيع حتى إمساك السيف؟ ما قيمتك؟”
لم يمنحني حتى فرصة للراحة بشكل صحيح قبل أن يحاول إثارة غضبي.
صوت خشن تردد من بعيد.
كنت أعلم أن رائحتي سيئة، لكنه كان يبالغ بالتأكيد.
ارتعد ريتشارد تلقائيًا، رافعًا يده ليغطي وجهه. لم يكن يريد أن يُصفع مجددًا.
“اذهب للاستحمام. رئيس العائلة في انتظارك بجانب السفن في الطابق السفلي. سنحتاج إلى المغادرة في غضون ساعات قليلة.”
لكن…
لم يمنحني ليون حتى فرصة للرد، إذ اندفع مبتعدًا فجأة.
“….حسنًا.”
رمش بعينيه عدة مرات قبل أن يشعر صدره فجأة بالبهجة.
رفعت قميصي إلى أنفي وشممت.
سووش! سووش!
“هممم.”
“….!”
عبست بينما كنت أضيق عينيّ.
‘لماذا تفعل هذا بي؟!’
ربما لم يكن ليون يمزح.
غطى ريتشارد فمه بسرعة، لكن الأوان كان قد فات، إذ بدأ جسده كله يرتجف.
ليس أنني سأعترف بذلك على أية حال.
لسوء حظه…
من دون أن ألتفت، توجهت مباشرة إلى غرفتي في الطابق الثاني من القصر.
‘أعتقد أنني لم أختبر سحر كايوس العاطفي من أجل لا شيء…’
تك، تك—
كلانك.
كانت الممرات خالية بشكل غريب، وصوت خطواتي كان يتردد في المكان بينما لم يظهر أي من الخدم الذين اعتدت رؤيتهم.
“هل تسمعني؟”
كان مشهدًا أربكني قليلًا، وجعلني أدرك مدى ضخامة هذا القصر بينما كنت أحاول إيجاد طريقي إلى غرفتي.
واحدة من شكوكي تأكدت.
‘إنه ليس كبيرًا مثل القصر الملكي، لكنه أكبر مما يستطيع معظم البارونات تحمّله.’
“إذًا هكذا…”
…. لم يكن الرأس يكذب عندما قال إن منجم الذهب فارغ تقريبا.
….شعر ريتشارد بأنه لا شيء أمام هذا الرجل. وكأنه قد أصبح مجرد طفل صغير.
مع مدى إسراف هذا المكان، سيكون من الغريب إذا لم يجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الأمر لدرجة أن ريتشارد أغلق فمه وظل يلوّح بسيفه تحت المطر.
صرير—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الصفعات، وكذلك تأرجحه.
فتحت باب غرفتي وبدأت أخلع ملابسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش—
….كنت في منتصف العملية عندما توقفت.
مددت يدي لأعرض عليه معصمي حيث استراح الوشم المألوف.
“ما الذي تفعله هنا…؟”
“هاا… هاا… هاا…”
كان ينتظرني عند مدخل الغرفة وجه أعرفه. لقد كان كبير الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرة أخرى.”
ريتشارد ميلدروف، أليس كذلك؟
‘إنه ليس كبيرًا مثل القصر الملكي، لكنه أكبر مما يستطيع معظم البارونات تحمّله.’
كان يرتدي بدلة سوداء أنيقة، بلحية مشذبة ونظارات، واقفًا أمام رف الكتب، وقامته مستقيمة تمامًا. قام بفرز الكتب بهدوء، ونحي نظرة على الأغطية في كل مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ريتشارد أن ساقيه أصبحتا ضعيفتين.
“….”
وفي نفس الوقت، وضعت يدي الأخرى على ظهره.
لم يجب على سؤالي.
ظننت أنه سيرحل، لكنه لم يفعل. بدلًا من ذلك، استمر في التحديق بي. وكلما طال نظره، ازداد شعوري بأن هناك شيئًا خاطئًا.
بل حوّل انتباهه عن الكتب ونظر إليّ من أعلى لأسفل لعدة ثوانٍ، مما دفعني إلى العبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بارد تكلّم بجانبه.
ما الذي يفعله هذا الرجل…؟ هل فقد عقله أو شيء من هذا القبيل؟
هذا الرجل…
كنت على وشك أن أتكلم عندما فتح فمه وقال:
كان مشهدًا أربكني قليلًا، وجعلني أدرك مدى ضخامة هذا القصر بينما كنت أحاول إيجاد طريقي إلى غرفتي.
“لقد تغيرت كثيرا خلال العام الماضي. لا يمكن التعرف عليك تقريبا.”
“لا تستطيع حتى إمساك السيف؟ ما قيمتك؟”
“….أهكذا ترى؟”
سووش!
محافظًا على رباطة جأشي، خلعت سترتي بعناية وعلّقتها إلى الجانب. وفي نفس الوقت بدأت أفكّ أزرار قميصي.
لا، بل هو فعلًا بلا قيمة.
“كثيرًا ما يُقال لي ذلك. أعتقد أن التركيز على جوانب أخرى إلى جانب السيف ساعد حقا في إظهار موهبتي.”
“آه، نعم. لقد لاحظت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
أومأ كبير الخدم بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا يمكنني هزيمته…’
ظننت أنه سيرحل، لكنه لم يفعل. بدلًا من ذلك، استمر في التحديق بي. وكلما طال نظره، ازداد شعوري بأن هناك شيئًا خاطئًا.
…. لم يكن الرأس يكذب عندما قال إن منجم الذهب فارغ تقريبا.
لماذا هو…؟
كنت على وشك أن أتكلم عندما فتح فمه وقال:
“هناك شيء لا تخبرني به.”
تردد صدى صوت الرجل البارد مرة أخرى.
انخفض صوته فجأة وتوهجت عيناه.
سووش—
“….فيكدا الذي أعرفه لم يكن لي—”
أصبحت عيون كبير الخدم حادة، وسرت قشعريرة باردة في ظهري.
“آه.”
“إذًا هكذا…”
أشرت بيدي لأقاطعه.
“مرة أخرى.”
توقف، وانعقد حاجباه بانزعاج. نظرت من حولي ثم توجهت نحو الأريكة وجلست، واضعًا ساقًا فوق أخرى.
“همم…. أين…”
“إذًا هكذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
واحدة من شكوكي تأكدت.
كان يتحول إلى تجسيدٍ للخوف نفسه.
هناك جواسيس تابعون للسماء المقلوبة داخل القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
‘ويبدو أنني وجدت أحدهم.’
واحدة من شكوكي تأكدت.
….وبحسب الظاهر، هو من كان له دور مباشر في تغيّر جوليان.
“….أهكذا ترى؟”
“لقد تغيرت حقًا بأكثر مما توقعت.”
“….فيكدا الذي أعرفه لم يكن لي—”
تاك!
“أووخ…!”
صوت خطواته تردد في الغرفة الهادئة وهو يقترب مني، وعيناه تضيقان بينما شعرت بأن الهواء يزداد توترا.
لم يفهم تمامًا ما يجري، لكن بدا وكأنه لا يستطيع عصيان أوامره.
“…. يبدو الأمر كما لو أنك أصبحت شخصا مختلفا تماما.”
ما الذي يفعله هذا الرجل…؟ هل فقد عقله أو شيء من هذا القبيل؟
توقف أمامي مباشرة، وخفض رأسه بينما كان يحاول مواجهة نظرتي. لم أبتعد عنه وأجبت فقط بابتسامة.
“…..”
“يمكنك قول ذلك.”
“مثير للشفقة.”
“هممم؟”
“آه.”
أصبحت عيون كبير الخدم حادة، وسرت قشعريرة باردة في ظهري.
“أووخ…!”
“هل أنت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
“هنا.”
من دون أن ألتفت، توجهت مباشرة إلى غرفتي في الطابق الثاني من القصر.
مددت يدي لأعرض عليه معصمي حيث استراح الوشم المألوف.
“أنا… حسنًا.”
“…. المس هنا وانظر بنفسك ما إذا كان مزيفا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها سيكون له السيطرة الكاملة عليه.
لم يقل كبير الخدم أي شيء ونظر فقط إلى معصمي. كما لو لم يكن راضيا، مدّ يده ليحاول لمسه.
“ما الذي تفعله هنا…؟”
ولكن، وكأن شيئًا خطر له فجأة، سحب يده بعيدا، وعيناه ضاقتا.
لم يكن بيده حيلة.
“…..”
“لم يكن كذلك.”
انقبض قلبي قليلًا، لكنني لم أظهر ذلك.
“ما الذي—”
‘يبدو أنه كان يهتم بالقمة.’
مددت يدي لأعرض عليه معصمي حيث استراح الوشم المألوف.
لسوء حظه…
كان مشهدًا أربكني قليلًا، وجعلني أدرك مدى ضخامة هذا القصر بينما كنت أحاول إيجاد طريقي إلى غرفتي.
أنا الآن مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت بيدي لأقاطعه.
“ما الذي—”
تردد صدى صوت الرجل البارد مرة أخرى.
أشرت بيدي أثناء حديثه. وفجأة، انطلقت دائرة سحرية أرجوانية خافتة نحو جبهة كبير الخدم. كانت سريعة جدًا لدرجة أنه لم يستطع الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
“أووخ…!”
كانت ملامح المتحدث غير واضحة، لكن ريتشارد شعر بدافع داخلي لطاعته.
اتسعت عيناه من الصدمة بينما ارتد رأسه إلى الخلف.
ربما لم يكن ليون يمزح.
“أ… أنت!”
انخفض صوته فجأة وتوهجت عيناه.
عندما سقطت نظرته علي، قمت بتدليك عيني.
تردد صدى الصوت الإيقاعي لقطرات الماء التي تضرب البرك بصوت عال عبر المناطق المحيطة.
“اذهب للنوم. سينتهي كل شيء قريبا.”
صفعة!
بحلول الوقت الذي سقطت فيه الكلمة الأخيرة، تدلى رأسه.
….وبحسب الظاهر، هو من كان له دور مباشر في تغيّر جوليان.
سقطت الغرفة صامتة بعد ذلك مباشرة .
“لم يكن سيئًا.”
لكنني لم أنتهي بعد.
تجمّع العرق على جانب وجهي بينما حافظت على تركيزي، ثم وجّهت انتباهي نحو كبير الخدم الذي بدأ يُظهر علامات الاستيقاظ، وضغطت بسبابتي على جبهته.
“الآن بعد أن طبقت المهارة الأولى، حان الوقت لتطبيق المهارة الثانية.”
وكان يتلقاها ببساطة.
لم يكن لديّ الكثير من الوقت. فحتى وإن لم يكن قويًا، إلا أنه كان لا يزال مستخدما من المستوى الثالث. لم يكن من الحكمة أن أتهاون.
‘….ستكون فأر تجاربي المثالي لاختبار حدود مهاراتي الجديدة.’
مددت سبابتي، فظهرت دائرة سحرية أرجوانية خافتة عند طرفها.
‘ما الذي أفعله بحق الجحيم…؟’
وفي نفس الوقت، وضعت يدي الأخرى على ظهره.
“جيد.”
ظهر مربع أرجواني باهت بعدها. ولم أكتفِ به، بل أضفت آخر. ثم آخر. ثم آخر.
‘أعتقد أنني لم أختبر سحر كايوس العاطفي من أجل لا شيء…’
‘وضع، وضع، وضع، وضع…’
كلما حاول ريتشارد قول شيء، تلقى صفعة قبل أن ينطق.
تجمّع العرق على جانب وجهي بينما حافظت على تركيزي، ثم وجّهت انتباهي نحو كبير الخدم الذي بدأ يُظهر علامات الاستيقاظ، وضغطت بسبابتي على جبهته.
“هناك شيء لا تخبرني به.”
“ليس بعد.”
‘لماذا تفعل هذا بي؟!’
“….!”
مددت يدي لأعرض عليه معصمي حيث استراح الوشم المألوف.
اهتز جسده فورًا، وأغمضت عينيّ.
“همم…. أين…”
‘دعونا نرى…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مربع أرجواني باهت بعدها. ولم أكتفِ به، بل أضفت آخر. ثم آخر. ثم آخر.
أخذت نفسا عميقا.
“ارفع السيف.”
‘….ستكون فأر تجاربي المثالي لاختبار حدود مهاراتي الجديدة.’
كل هذا كان مجرد اختبار لمهارته الجديدة.
كان يقف بقامة شامخة، وحضوره كان مهيبًا، حيث وضع جوليان يده الثابتة على كتفه.
***
كرر ريتشارد الكلمات، بنبرة منخفضة، وفمه يتحرك من تلقاء نفسه.
أما ريتشارد، فقد استغرق عدة ثوانٍ ليستعيد وعيه.
تنقيط… تنقيط…
‘وضع، وضع، وضع، وضع…’
تردد صدى الصوت الإيقاعي لقطرات الماء التي تضرب البرك بصوت عال عبر المناطق المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسده فورًا، وأغمضت عينيّ.
رجل منهك وقف تحتها، عيناه فارغتان وتعابيره مليئة بالضياع. كان كبير خدم عائلة إيفينوس، ريتشارد ميلدروف.
أجبت بصدق بينما كنت أدلك رقبتي. كنت أشعر بالألم في جسدي بالكامل، ومن المحتمل أن رائحتي كانت فظيعة.
“لا تتوقف. لوّح بسيفك.”
كان يرتدي بدلة سوداء أنيقة، بلحية مشذبة ونظارات، واقفًا أمام رف الكتب، وقامته مستقيمة تمامًا. قام بفرز الكتب بهدوء، ونحي نظرة على الأغطية في كل مرة.
صوت خشن تردد من بعيد.
انخفض صوته فجأة وتوهجت عيناه.
كانت ملامح المتحدث غير واضحة، لكن ريتشارد شعر بدافع داخلي لطاعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد مكّنه ذلك، إلى جانب سحره العاطفي، من تدمير عقل ريتشارد ببطء وحذر.
لم يفهم تمامًا ما يجري، لكن بدا وكأنه لا يستطيع عصيان أوامره.
من دون أن ألتفت، توجهت مباشرة إلى غرفتي في الطابق الثاني من القصر.
….كلما حاول، كان جسده يرتعش وشفتيه ترتجفان.
“ما الذي تفعله؟”
….كنت في منتصف العملية عندما توقفت.
“آه.”
خرج نفس ريتشارد وهو يلتقط السيف على الأرض ويبدأ بالتلويح به.
غطى ريتشارد فمه بسرعة، لكن الأوان كان قد فات، إذ بدأ جسده كله يرتجف.
سووش—
سووش!
‘ما الذي أفعله بحق الجحيم…؟’
فرغ عقل ريتشارد. شعر بلسعة الصفعة على وجهه، وأسناناه اصطكتا. ومع ذلك، أدرك شيئًا.
أدرك ريتشارد أن هناك شيئًا خاطئًا جذريًا في الموقف.
كانت الكلمات تنغرس في ذهنه، وكل صفعة كانت تترك أثرًا أعمق.
هو ليس مبارزًا، ولم يحمل سيفًا في حياته. وبطبيعة الحال، كانت حركاته فوضوية للغاية.
ترجمة: TIFA
سووش!
“هنا.”
…وكانت تلك الحركات الفوضوية ما أثارت تغييرًا في ملامح الرجل المجهول، ما جعل ريتشارد يختنق بالهواء.
….كنت في منتصف العملية عندما توقفت.
“لا، أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرت بيدي لأقاطعه.
صفعة!
ضربته يد مباشرة في وجهه.
صفعة!
استمر أثر الصفعة لعدة ثوانٍ قبل أن يتصاعد الغضب في عقل ريتشارد.
سقط السيف على الأرض.
“كيف تجرؤ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
صفعة!
….وبحسب الظاهر، هو من كان له دور مباشر في تغيّر جوليان.
أصيب ريتشارد مباشرة بصفعة أخرى، ورأسه يتراجع إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ريتشارد أن ساقيه أصبحتا ضعيفتين.
“آه…!”
“جيد.”
كلانك.
اتسعت عيناه من الصدمة بينما ارتد رأسه إلى الخلف.
سقط السيف على الأرض.
‘إنه يفعل هذا عن قصد.’
فرغ عقل ريتشارد. شعر بلسعة الصفعة على وجهه، وأسناناه اصطكتا. ومع ذلك، أدرك شيئًا.
ريتشارد ميلدروف، أليس كذلك؟
لم يكن قادرًا على الرد.
“أنا…”
….شعر ريتشارد بأنه لا شيء أمام هذا الرجل. وكأنه قد أصبح مجرد طفل صغير.
“أنت قمامة .”
“ارفع السيف.”
أومأ كبير الخدم بخفة.
تردد صدى صوت الرجل البارد مرة أخرى.
كانت الكلمات تنغرس في ذهنه، وكل صفعة كانت تترك أثرًا أعمق.
ارتجف ريتشارد عند كلماته. أراد أن يعارض، لكن في كل مرة يحاول، يضعف جسده ويبدأ بالارتجاف.
كان غارقا في الخوف.
‘آه، لا يمكنني هزيمته…’
صفعة!
“هل تسمعني؟”
“ما الذي تفعله هنا…؟”
“أووخ…!”
‘….ستكون فأر تجاربي المثالي لاختبار حدود مهاراتي الجديدة.’
ارتعد ريتشارد تلقائيًا، رافعًا يده ليغطي وجهه. لم يكن يريد أن يُصفع مجددًا.
فالرجل أمامه كان محطمًا بالفعل.
لكن…
“أنا… حسنًا.”
صفعة!
كان يتحول إلى تجسيدٍ للخوف نفسه.
تلقى واحدة أخرى.
رمش بعينيه عدة مرات قبل أن يشعر صدره فجأة بالبهجة.
“ارفع. السيف.”
“….حسنًا.”
“أنا… حسنًا.”
كنت على وشك أن أتكلم عندما فتح فمه وقال:
أسرع ريتشارد لالتقاط السيف وبدأ بالتلويح به في الهواء.
“أنا بلا قيمة. كررها.”
سووش—
“أنا بلا قـ—”
وضعية جسده كانت فوضوية، وضربته كانت مهزوزة. أي شخص يمتلك عينًا خبيرة كان سيلاحظ أنه هاوي بالكامل. وريتشارد نفسه كان يعلم هذا، ولهذا كان يرتجف مع كل ضربة.
فجأة، بدأ ريتشارد يشعر أنه بلا قيمة.
“أنا…”
كانت ملامح المتحدث غير واضحة، لكن ريتشارد شعر بدافع داخلي لطاعته.
‘لا أعرف كيف أستخدم السيف!’
“هناك شيء لا تخبرني به.”
صفعة!
وفي نفس الوقت، وضعت يدي الأخرى على ظهره.
“أصلح وضعك. معصمك صلب جدا.”
….كنت في منتصف العملية عندما توقفت.
“وـ”
ارتجف جسد ريتشارد بالكامل عند سماع الصوت، وبدأ رأسه يدور ببطء.
‘لماذا تفعل هذا بي؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبدأ بطرح الأسئلة قريبًا. أخبرني بكل شيء. من البداية إلى النهاية. لا تُخفِ شيئًا. وإلا…”
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كلما حاول ريتشارد قول شيء، تلقى صفعة قبل أن ينطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ويبدو أنني وجدت أحدهم.’
وصل الأمر لدرجة أن ريتشارد أغلق فمه وظل يلوّح بسيفه تحت المطر.
بدا جوليان راضيًا عما رآه.
سووش!
لقد اعتاد على قولها، ولم يعد يفكر في المقاومة.
بالطبع، لمجرد أنه أبقى فمه مغلقا، هذا لا يعني أنه لم يكن في مأمن من الصفعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ماذا…”
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الأمر لدرجة أن ريتشارد أغلق فمه وظل يلوّح بسيفه تحت المطر.
ما زالوا يأتون.
ما الذي يفعله هذا الرجل…؟ هل فقد عقله أو شيء من هذا القبيل؟
…. مقابل كل تأرجح لسيفه، سيحصل على صفعة.
“….فيكدا الذي أعرفه لم يكن لي—”
حاول ريتشارد أن يعتاد عليها، لكنه لم يستطع. فالألم كان باقيًا ويزداد سوءًا مع كل ضربة.
“أنت قمامة .”
بدأ الألم يلتهم عقله.
…وكانت تلك الحركات الفوضوية ما أثارت تغييرًا في ملامح الرجل المجهول، ما جعل ريتشارد يختنق بالهواء.
ومع ذلك…
سقط السيف على الأرض.
صفعة!
تجمّع العرق على جانب وجهي بينما حافظت على تركيزي، ثم وجّهت انتباهي نحو كبير الخدم الذي بدأ يُظهر علامات الاستيقاظ، وضغطت بسبابتي على جبهته.
“مرة أخرى.”
كان مشهدًا أربكني قليلًا، وجعلني أدرك مدى ضخامة هذا القصر بينما كنت أحاول إيجاد طريقي إلى غرفتي.
لم يكن بيده حيلة.
صوت خطواته تردد في الغرفة الهادئة وهو يقترب مني، وعيناه تضيقان بينما شعرت بأن الهواء يزداد توترا.
صفعة…!
ارتعد ريتشارد تلقائيًا، رافعًا يده ليغطي وجهه. لم يكن يريد أن يُصفع مجددًا.
“مرة أخرى.”
من دون أن ألتفت، توجهت مباشرة إلى غرفتي في الطابق الثاني من القصر.
كانت الصفعات لا تتوقف.
كانت عيناه فارغتين، وبدا وكأنه فقد نفسه.
صفعة!
‘دعونا نرى…’
“مثير للشفقة.”
“ليس بعد.”
وكان يتلقاها ببساطة.
سقط السيف على الأرض.
صفعة…!
لسوء حظه…
“أنت عديم القيمة.”
سووش—
تحولت الإهانة الجسدية إلى إهانة نفسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“أنت قمامة .”
رفع يده، ووجه ريتشارد شحب بينما ارتجف.
كانت الكلمات تنغرس في ذهنه، وكل صفعة كانت تترك أثرًا أعمق.
‘وضع، وضع، وضع، وضع…’
صفعة!
“ما الذي—”
“لا تستطيع حتى إمساك السيف؟ ما قيمتك؟”
عبست بينما كنت أضيق عينيّ.
لم يستطع ريتشارد حشد الشجاعة للرد. ففي كل مرة يحاول، كان يشعر بثقل في صدره وضعف في جسده، بينما كانت هيئة الرجل أمامه تكبر وتكبر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل حوّل انتباهه عن الكتب ونظر إليّ من أعلى لأسفل لعدة ثوانٍ، مما دفعني إلى العبوس.
كرر ريتشارد الكلمات، بنبرة منخفضة، وفمه يتحرك من تلقاء نفسه.
بدأت صورة الرجل تنطبع في ذهن ريتشارد.
“لقد تغيرت حقًا بأكثر مما توقعت.”
كان يتحول إلى تجسيدٍ للخوف نفسه.
….كلما حاول، كان جسده يرتعش وشفتيه ترتجفان.
“آه..!”
“هل تسمعني؟”
شعر ريتشارد أن ساقيه أصبحتا ضعيفتين.
“هييييك!”
‘توقف… اجعل هذا يتوقف…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مربع أرجواني باهت بعدها. ولم أكتفِ به، بل أضفت آخر. ثم آخر. ثم آخر.
صفعة!
ما الذي يفعله هذا الرجل…؟ هل فقد عقله أو شيء من هذا القبيل؟
توسلاته لم تأتِ بنتيجة.
فرغ عقل ريتشارد. شعر بلسعة الصفعة على وجهه، وأسناناه اصطكتا. ومع ذلك، أدرك شيئًا.
“استمر .”
سووش—
“….”
ليس أنني سأعترف بذلك على أية حال.
فجأة، بدأ ريتشارد يشعر أنه بلا قيمة.
رفعت قميصي إلى أنفي وشممت.
لا، بل هو فعلًا بلا قيمة.
رفع يده، ووجه ريتشارد شحب بينما ارتجف.
“هيّا، استمر.”
التفت لأنظر إلى ليون الذي كان يقف على بعد عدة خطوات مني، وأطبقت شفتيّ وحاولت أن أحافظ على رباطة جأشي.
صفعة!
عبست بينما كنت أضيق عينيّ.
استمرت الصفعات، وكذلك تأرجحه.
كنت على وشك أن أتكلم عندما فتح فمه وقال:
بدا أن الوقت يتباطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت بارد تكلّم بجانبه.
سووش! سووش!
ليس أنني سأعترف بذلك على أية حال.
كل ما كان ريتشارد يفكر فيه هو السيف والضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
“أنا بلا قيمة. كررها.”
مددت يدي لأعرض عليه معصمي حيث استراح الوشم المألوف.
“….أنا بلا قيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. يبدو الأمر كما لو أنك أصبحت شخصا مختلفا تماما.”
كرر ريتشارد الكلمات، بنبرة منخفضة، وفمه يتحرك من تلقاء نفسه.
كانت الممرات خالية بشكل غريب، وصوت خطواتي كان يتردد في المكان بينما لم يظهر أي من الخدم الذين اعتدت رؤيتهم.
لقد اعتاد على قولها، ولم يعد يفكر في المقاومة.
صفعة!
كانت عيناه فارغتين، وبدا وكأنه فقد نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أنت!”
سووش—
“اذهب للاستحمام. رئيس العائلة في انتظارك بجانب السفن في الطابق السفلي. سنحتاج إلى المغادرة في غضون ساعات قليلة.”
“….”
صوت خشن تردد من بعيد.
راقب جوليان السيف وهو يشق الهواء أمامه.
….وبحسب الظاهر، هو من كان له دور مباشر في تغيّر جوليان.
‘لقد تحسّنت مهارته في استخدام السيف فعلًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
لكنه كان لا يزال عديم القيمة.
‘أعتقد أنني لم أختبر سحر كايوس العاطفي من أجل لا شيء…’
“أنت بلا قيمة.”
لم يكن بيده حيلة.
رددها ببطء، ولوّح بيده لتتحطم إحدى العلامات التي وضعها داخل جسد ريتشارد، مما ضخّ فيه المزيد من الخوف.
“استمر .”
…. كانت تلك العلامة الأخيرة، وربما الأقل ضرورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
فالرجل أمامه كان محطمًا بالفعل.
“كيف تجرؤ—”
لكن الأمر لم يكن مهمًا بالنسبة لجوليان.
“أنت قمامة .”
كان يريد أن يحطمه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. مقابل كل تأرجح لسيفه، سيحصل على صفعة.
فقط حينها سيكون له السيطرة الكاملة عليه.
ربما لم يكن ليون يمزح.
أراد أن يصبح الشيء الوحيد الذي لا يستطيع ريتشارد معارضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده كله مشلولًا في مكانه.
‘أعتقد أنني لم أختبر سحر كايوس العاطفي من أجل لا شيء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش—
كل هذا كان مجرد اختبار لمهارته الجديدة.
واحدة من شكوكي تأكدت.
كان كل شيء مزيفا، “كابوس” تمكن من إعادة إنشائه في ذهن ريتشارد.
“هناك شيء لا تخبرني به.”
وقد مكّنه ذلك، إلى جانب سحره العاطفي، من تدمير عقل ريتشارد ببطء وحذر.
“إذًا…”
“حسنًا، هذا يكفي.”
تقلصت عينا ريتشارد، لكنه لم يكن قادرًا على فعل شيء.
رفع جوليان رأسه ولوّح بيده.
وتحطمت رؤيته، ليجد نفسه مجددًا في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع مدى إسراف هذا المكان، سيكون من الغريب إذا لم يجف.
أما ريتشارد، فقد استغرق عدة ثوانٍ ليستعيد وعيه.
أخذت نفسا عميقا.
وعندما فتح عينيه، فوجئ بكونه واقفًا داخل غرفة مألوفة.
بدا أن الوقت يتباطأ.
“همم…. أين…”
كنت على وشك أن أتكلم عندما فتح فمه وقال:
رمش بعينيه عدة مرات قبل أن يشعر صدره فجأة بالبهجة.
بدأ نفس ريتشارد يثقل وهو يخطو خطوة إلى الوراء فجأة.
“هل كانت هلوسة؟ ذلك كان مزيّفًا—”
سووش—
“لم يكن كذلك.”
أخذت نفسا عميقا.
صوت بارد تكلّم بجانبه.
كل هذا كان مجرد اختبار لمهارته الجديدة.
ارتجف جسد ريتشارد بالكامل عند سماع الصوت، وبدأ رأسه يدور ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها سيكون له السيطرة الكاملة عليه.
وهناك، على بعد خطوات قليلة، كان يقف نفس الشكل الغامض من قبل.
“آه.”
“هاا… هاا… هاا…”
“اذهب للاستحمام. رئيس العائلة في انتظارك بجانب السفن في الطابق السفلي. سنحتاج إلى المغادرة في غضون ساعات قليلة.”
بدأ نفس ريتشارد يثقل وهو يخطو خطوة إلى الوراء فجأة.
كان غارقا في الخوف.
“لا، ماذا…”
“آه..!”
“من أنت؟”
لم يفهم تمامًا ما يجري، لكن بدا وكأنه لا يستطيع عصيان أوامره.
“أنا بلا قـ—”
“لم يكن كذلك.”
غطى ريتشارد فمه بسرعة، لكن الأوان كان قد فات، إذ بدأ جسده كله يرتجف.
صفعة!
تاك.
مددت سبابتي، فظهرت دائرة سحرية أرجوانية خافتة عند طرفها.
اقترب الشكل، واتسعت عينا ريتشارد وارتجف حين ظهرت ملامح مألوفة — رجل ذو شعر أسود قاتم وعينين عسليتين نافذتين.
‘لا أعرف كيف أستخدم السيف!’
كان يقف بقامة شامخة، وحضوره كان مهيبًا، حيث وضع جوليان يده الثابتة على كتفه.
من دون أن ألتفت، توجهت مباشرة إلى غرفتي في الطابق الثاني من القصر.
تقلصت عينا ريتشارد، لكنه لم يكن قادرًا على فعل شيء.
لم يمنحني ليون حتى فرصة للرد، إذ اندفع مبتعدًا فجأة.
كان غارقا في الخوف.
كان مشهدًا أربكني قليلًا، وجعلني أدرك مدى ضخامة هذا القصر بينما كنت أحاول إيجاد طريقي إلى غرفتي.
“هااا…! هاا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ريتشارد أن هناك شيئًا خاطئًا جذريًا في الموقف.
كان جسده كله مشلولًا في مكانه.
“….”
“جيد.”
صفعة!
بدا جوليان راضيًا عما رآه.
لكن…
“إذًا…”
وهناك، على بعد خطوات قليلة، كان يقف نفس الشكل الغامض من قبل.
خفض رأسه، وعيناه أصبحتا خامدتين وهو يحدق مباشرة في عيني ريتشارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الشكل، واتسعت عينا ريتشارد وارتجف حين ظهرت ملامح مألوفة — رجل ذو شعر أسود قاتم وعينين عسليتين نافذتين.
“سأبدأ بطرح الأسئلة قريبًا. أخبرني بكل شيء. من البداية إلى النهاية. لا تُخفِ شيئًا. وإلا…”
ظننت أنه سيرحل، لكنه لم يفعل. بدلًا من ذلك، استمر في التحديق بي. وكلما طال نظره، ازداد شعوري بأن هناك شيئًا خاطئًا.
رفع يده، ووجه ريتشارد شحب بينما ارتجف.
“آه…!”
“هييييك!”
تجمّع العرق على جانب وجهي بينما حافظت على تركيزي، ثم وجّهت انتباهي نحو كبير الخدم الذي بدأ يُظهر علامات الاستيقاظ، وضغطت بسبابتي على جبهته.
كرر ريتشارد الكلمات، بنبرة منخفضة، وفمه يتحرك من تلقاء نفسه.
____________________________________
لسوء حظه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصلح وضعك. معصمك صلب جدا.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات