رئيس العائلة [2]
الفصل 381: رئيس العائلة [2]
وكأنه لم يقل شيئًا مهمًا.
ارتجف جسدي عند سماع كلماته.
كان هذا كل ما فعلته.
“إذاً هو يريد أن يأخذ كل شيء…”
“بالطبع، سأكسب شيئاً أيضاً.”
بدا كل من ليون وإيفلين مندهشين مما قاله الرئيس، وموقفه اللامبالي يضيف فقط إلى وجوده الخانق.
“لقد لاحظت ذلك من قبل، لكن ليون يبدو خائفاً جداً من رئيس العائلة…”
وكأنه لم يقل شيئًا مهمًا.
“حسناً إذاً.”
عضضت شفتي وتحدثت،
“لنبدأ.”
“…إذا كنت قد خططت لكل شيء مسبقاً، فلماذا تحتاجني أنا وليون للقيادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلني ذلك أشعر ببعض الفضول. ما الذي يجعله هكذا؟
“ألم أقل ذلك من قبل؟”
“إذن هذا هو مصدر الضوء.”
وضع ألدريك فنجان الشاي برفق على الطاولة.
ترجمة: TIFA
“أنا أفعل كل هذا لإصلاح سمعتك داخل العائلة. إذا نجحت، سيبدأ المواطنون واتباعي بمعاملتك بشكل أفضل. لن يتجنبونك كما يفعلون الآن. وهذا سيفيدك على المدى البعيد.”
لكن عندما وقفت إيفلين، أوقفها ألدريك.
…لكنني أحب الأمر كما هو الآن.
هدأ عقلي، وفتحت الكتاب.
“بالطبع، سأكسب شيئاً أيضاً.”
وفقط بعد مغادرته، تلاشت ابتسامته.
ظهرت ابتسامة خفيفة على شفتي ألدريك وهو يملأ الفنجان من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الرئيس نحوي في اللحظة التي قلت فيها تلك الكلمات.
“…لن أحصل على العديد من المناطق فحسب، بل ستكون هذه فرصة مثالية لعرضكما. الأسر النبيلة الأخرى ستفكر مرتين قبل أن تطمع في أراضينا. على عكس الحمقى الأربعة الذين نستهدفهم حالياً، ليس لديهم سبب للاشتباه أننا سنتحرك ضدهم. ولهذا السبب، من مصلحتهم تهدئتنا بدلًا من معاداتنا.”
“لا.”
جلبت كلماته صمتا غريبا عبر الغرفة.
“أمم.”
لم يقل أحد شيئا. أو كان أشبه… لم يكن لدى أحد أي كلمات ليقولها.
لدي متسع من الوقت لذلك.
أصبح من الواضح منذ البداية لي وليون أن ألدريك قد خطط لكل شيء مسبقاً.
كنت أنتظر هذا لفترة طويلة جدا. أخيرا، يمكنني التركيز على التدريب دون أي انقطاع.
السبب وراء زيارته لي لم يكن لأنني فزت بالقمة، بل لأن وجودي سيمكنه من تنفيذ خططه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالقرب من حدود ويستر نبورن.
خطط للقضاء على كل ما يحيط بمنطقة إيفينوس وابتلاعه.
وفقط بعد مغادرته، تلاشت ابتسامته.
إنه…
في غضون ثوان، تومض أكثر من عشرات من الأضواء الأرجوانية في جميع أنحاء الغرفة.
نظرت باتجاه ليون.
كنت لا أزال في مرحلة “المفهوم”، وما زال هناك الكثير لاستكشافه.
“ثعبان.”
“لا.”
كما لو كان يستشعر نظرتي، عبس ليون لكنه لم ينظر نحوي .
على الرغم من أن أسرة فيرليس لم تكن تقع بالقرب من منزل إيفينوس، إلا أنها كانت قريبة نسبيا من العديد من أراضي الفيكونت ريمسال.
كنت أعلم أنه فهم ما أقصده.
“لن يكون لديك الكثير لتفعله. ما عليك سوى الحضور وعرض وجوهكم. سيهتم أتباعي بكل شيء آخر من أجلك.”
وفوق ذلك، جعل درعه الفضي اللامع الذي يغطي ملامحه مظهره مخيفاً للغاية.
حوّلت انتباهي عن ليون وعدت لأنظر إلى الرئيس .
“…في الساحة الخلفية. سأقودك إليها.”
ما زال هادئاً كما كان من قبل، وهدوءه هذا هو ما جعلني أتردد.
أخيراً، خبر جيد!
“…أحتاج إلى أن أبقي مسافتي منه.”
كان كل هذا من أجل البقاء.
شعرت وكأن لا شيء يفلت من عينيه. قدرته على التحمل وخسارة بعض الأمور فقط ليستطيع أن يبتلع جميع الأراضي المجاورة جعلني أشعر بقلق بالغ.
بعد ذلك، خططت لرفع مستوى تعاويذي. وبعد ذلك مباشرة، خططت لتوسيع مجالي.
…كنت خائفاً من أن يكتشف شيئاً إذا بقيت قريباً منه.
ركزت عيناه الشديدتان علي مباشرة بينما كنت أحدق به دون أي تغير ظاهر في ملامحي.
لحسن الحظ، وبحسب ما فهمته من ليون، فإن علاقة جوليان مع والده لم تكن جيدة.
“…إذا كنت قد خططت لكل شيء مسبقاً، فلماذا تحتاجني أنا وليون للقيادة؟”
هذا جعل الأمور أسهل عليّ كثيراً.
“لنبدأ.”
“هل سأحصل على شيء مقابل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع ذلك، إذا كان سيجعلني أفعل هذا، فلم أكن أنوي فعله مجاناً. جوليان السابق لم يكن ليفعلها، وأنا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد مرّ ثلاثة أشهر.
“….”
وضع ألدريك فنجان الشاي برفق على الطاولة.
تحولت نظرة الرئيس نحوي في اللحظة التي قلت فيها تلك الكلمات.
“لقد لاحظت ذلك من قبل، لكن ليون يبدو خائفاً جداً من رئيس العائلة…”
ركزت عيناه الشديدتان علي مباشرة بينما كنت أحدق به دون أي تغير ظاهر في ملامحي.
فليك.
“أليست فرصة كسب ثقة أتباعي كافية؟”
“لنبدأ.”
“لا.”
عبست قليلاً، متفاجئاً. لم أكن أعلم فعلاً ما الذي أريده. لكن ذلك لم يكن مهماً كثيراً.
كانت فرصة جيدة، لكنني لم أعتقد أنني سأتمكن من السيطرة على الأتباع في أي وقت قريب. ما زال يبدو شاباً نسبياً.
تم إنشاء معسكر يضم عدة آلاف من القوات، وتمتد خيامه عبر المناظر الطبيعية. كان الفيكونت رامسيل يشرف على المخيم، الذي أشار إلى أحد الحراس ليقترب منه.
وفوق ذلك، كنا نعلم أن حجته مجرد هراء.
“أوه، صحيح.”
لقد استدعانا، أنا وليون، فقط حتى يتمكن من تغطية نفسه بسمعتنا.
رد ليون بهدوء.
كانت هذه خطة مفصلة لعرضنا نحن الاثنين من أجل ردع أي منطقة أخرى لم يكن لديها أي صراع مع أسرة إيفينوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل أحد شيئا. أو كان أشبه… لم يكن لدى أحد أي كلمات ليقولها.
هو سيكسب كل شيء، بينما نحن لن نكسب شيئاً.
“آه.”
“أريد شيئاً آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ليون برأسه وتقدّم أمامي. تبعته عن قرب، وأنا أدلّك الخاتم في يدي بينما أفكر في الكتابين الذين أعطاني إياهما أطلس. كما تذكرت الحبة، وعضضت شفتي.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟ لماذا طلب منها البقاء؟”
أومأ ألدريك بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الرئيس نحوي في اللحظة التي قلت فيها تلك الكلمات.
“قل لي، ما الذي تريده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي وتحدثت،
“….”
هذا جعل الأمور أسهل عليّ كثيراً.
عبست قليلاً، متفاجئاً. لم أكن أعلم فعلاً ما الذي أريده. لكن ذلك لم يكن مهماً كثيراً.
سيستمر الأمر لبضعة أشهر تقريبا، بهدف قطع جميع وسائل المساعدة من أسرة إيفينوس.
“سأخبرك عندما أفكر في الأمر.”
لم تكن هناك حاجة للتفكير في الأمر الآن.
“يمكنك أن تتدرب بسلام. كل يوم سيحضر لك أحد الخدم الطعام. إذا أردت الخروج، أخبر أحد الخدم مسبقاً ليجهز غرفتك. إذا حدث شيء ما، سأتصل بك.”
لدي متسع من الوقت لذلك.
كروش.
“…حسناً.”
على الرغم من أن أسرة فيرليس لم تكن تقع بالقرب من منزل إيفينوس، إلا أنها كانت قريبة نسبيا من العديد من أراضي الفيكونت ريمسال.
بدا أن الرئيس موافق على هذا الترتيب، فأومأت برضا. جيد. على الأقل كان منفتحاً على الحديث.
“لن يكون لديك الكثير لتفعله. ما عليك سوى الحضور وعرض وجوهكم. سيهتم أتباعي بكل شيء آخر من أجلك.”
مد ألدريك يده في اتجاه الباب.
“الكابتن بور، كيف هو الوضع؟”
“بما أننا اتفقنا، يمكنك الانصراف.”
“يبدو شكلها مختلفاً عمّا تخيلته.”
“أمم.”
وقفت مع ليون وإيفلين.
لكن عندما وقفت إيفلين، أوقفها ألدريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الكابتن بور برأسه بنظرة صارمة.
“أنت، ابقي.”
وبحلول الوقت الذي خرجت فيه، على ما يبدو…
تجمدت ملامح إيفلين بينما نظرت إلى ليون.
وضع ألدريك فنجان الشاي برفق على الطاولة.
لم ينظر إليها سوى لوهلة قبل أن يحوّل نظره بعيداً.
كروش.
“لقد لاحظت ذلك من قبل، لكن ليون يبدو خائفاً جداً من رئيس العائلة…”
“يبدو شكلها مختلفاً عمّا تخيلته.”
كان مطيعاً له للغاية.
وكأنه لم يقل شيئًا مهمًا.
جعلني ذلك أشعر ببعض الفضول. ما الذي يجعله هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، وبحسب ما فهمته من ليون، فإن علاقة جوليان مع والده لم تكن جيدة.
“أغلق الباب عند خروجك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ليون بلا مبالاة.
لم يكن بوسعنا إلا أن نتبادل نظرة قصيرة قبل مغادرة المكتب وإغلاق الباب خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلني ذلك أشعر ببعض الفضول. ما الذي يجعله هكذا؟
كلانك!
“ينبغي أن يشارك رئيس عائلة فيرليس في أي تحالف زواج. من الأرجح أنه يتحدث معها عن الخطة التي ناقشناها لتونا. هو يريد دعم عائلة فيرليس.”
وقفنا في الممر المؤدي إلى المكتب وتوقفنا قليلاً. حولت نظري إلى ليون الذي بدا شارد الذهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الكابتن بور برأسه بنظرة صارمة.
“ما رأيك؟ لماذا طلب منها البقاء؟”
تجمدت ملامح إيفلين بينما نظرت إلى ليون.
“…لا أعلم.”
وفي اليوم التالي، بدأت العملية.
رد ليون بهدوء.
“وصلني خبر أن غرفة اللعنات قد اكتملت. لدينا الكثير من الوقت قبل أن نحتاج إلى مساعدة رئيس العائلة. في هذه الأثناء، إن أردت، يمكنك دخول الغرفة والتدرب.”
“ألا تعتق—”
هدأ عقلي، وفتحت الكتاب.
“من غير المحتمل.”
رمحه الطويل والحاد جعله مرعباً بشكل خاص عند النظر إليه.
أوقفني ليون قبل أن أُكمل كلامي.
كان ذلك منطقيا.
“ينبغي أن يشارك رئيس عائلة فيرليس في أي تحالف زواج. من الأرجح أنه يتحدث معها عن الخطة التي ناقشناها لتونا. هو يريد دعم عائلة فيرليس.”
“…أعتقد أنني سأبدأ بتعلم هذين.”
“آه.”
خدشت جانب وجهي، وأغمضت عيني للتأكد من أن ليون لم يكن يكذب. ومع ذلك، بالنظر إلى كيف لم يكن هناك تغيير في تعبيره، يمكنني أن أقول إنه لم يكن كذلك.
كان ذلك منطقيا.
هذا جعل الأمور أسهل عليّ كثيراً.
على الرغم من أن أسرة فيرليس لم تكن تقع بالقرب من منزل إيفينوس، إلا أنها كانت قريبة نسبيا من العديد من أراضي الفيكونت ريمسال.
لدي متسع من الوقت لذلك.
من المحتمل أن هذا هو الهدف.
تم إنشاء معسكر يضم عدة آلاف من القوات، وتمتد خيامه عبر المناظر الطبيعية. كان الفيكونت رامسيل يشرف على المخيم، الذي أشار إلى أحد الحراس ليقترب منه.
“أوه، صحيح.”
“وصلني خبر أن غرفة اللعنات قد اكتملت. لدينا الكثير من الوقت قبل أن نحتاج إلى مساعدة رئيس العائلة. في هذه الأثناء، إن أردت، يمكنك دخول الغرفة والتدرب.”
وكأنه تذكّر شيئاً، نظر ليون إليّ.
خطرت هذه الأفكار ببالي عدة مرات في طريقي إلى الغرفة، التي سرعان ما رأيتها عندما توجهنا إلى الطابق السفلي، وكان منظره رائعاً للغاية مع العشب المصفف جيداً والأعمدة على الجانبين.
“وصلني خبر أن غرفة اللعنات قد اكتملت. لدينا الكثير من الوقت قبل أن نحتاج إلى مساعدة رئيس العائلة. في هذه الأثناء، إن أردت، يمكنك دخول الغرفة والتدرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ليون برأسه وتقدّم أمامي. تبعته عن قرب، وأنا أدلّك الخاتم في يدي بينما أفكر في الكتابين الذين أعطاني إياهما أطلس. كما تذكرت الحبة، وعضضت شفتي.
“أستطيع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعه ضوء آخر، ثم آخر.
تسارعت نبضات قلبي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كل ما أردته هو البدء في تدريبي، وبعد أن ألقيت نظرة أخيرة على ليون، دخلت الغرفة مباشرة وأغلقت الباب خلفي.
أخيراً، خبر جيد!
السبب وراء زيارته لي لم يكن لأنني فزت بالقمة، بل لأن وجودي سيمكنه من تنفيذ خططه.
كنت أنتظر هذا لفترة طويلة جدا. أخيرا، يمكنني التركيز على التدريب دون أي انقطاع.
“أين هي؟”
***
“…في الساحة الخلفية. سأقودك إليها.”
كما لو كان يستشعر نظرتي، عبس ليون لكنه لم ينظر نحوي .
أشار ليون برأسه وتقدّم أمامي. تبعته عن قرب، وأنا أدلّك الخاتم في يدي بينما أفكر في الكتابين الذين أعطاني إياهما أطلس. كما تذكرت الحبة، وعضضت شفتي.
“جيد.”
“هل يجب أن أتعلم التعاويذ الجديدة أولاً، أم أطور المهارات التي أملكها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، وبحسب ما فهمته من ليون، فإن علاقة جوليان مع والده لم تكن جيدة.
خطرت هذه الأفكار ببالي عدة مرات في طريقي إلى الغرفة، التي سرعان ما رأيتها عندما توجهنا إلى الطابق السفلي، وكان منظره رائعاً للغاية مع العشب المصفف جيداً والأعمدة على الجانبين.
“أغلق الباب عند خروجك.”
“نعم، لقد انتهى الأمر.”
غمرني إحساس مألوف عندما شعرت بأن المسام على جسدي تنفتح.
توقفت خطوات ليون فجأة عندما أشار إلى المركز حيث ظهر كوخ خشبي كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار ليون برأسه وتقدّم أمامي. تبعته عن قرب، وأنا أدلّك الخاتم في يدي بينما أفكر في الكتابين الذين أعطاني إياهما أطلس. كما تذكرت الحبة، وعضضت شفتي.
“هاه؟”
“يمكنك أن تتدرب بسلام. كل يوم سيحضر لك أحد الخدم الطعام. إذا أردت الخروج، أخبر أحد الخدم مسبقاً ليجهز غرفتك. إذا حدث شيء ما، سأتصل بك.”
أربكني المنظر قليلاً.
لم تكن هناك حاجة للتفكير في الأمر الآن.
بدا في غير موضعه.
“يمكنك أن تتدرب بسلام. كل يوم سيحضر لك أحد الخدم الطعام. إذا أردت الخروج، أخبر أحد الخدم مسبقاً ليجهز غرفتك. إذا حدث شيء ما، سأتصل بك.”
“ما هذا…؟”
تم إنشاء معسكر يضم عدة آلاف من القوات، وتمتد خيامه عبر المناظر الطبيعية. كان الفيكونت رامسيل يشرف على المخيم، الذي أشار إلى أحد الحراس ليقترب منه.
“غرفة اللعنات.”
“إذاً هو يريد أن يأخذ كل شيء…”
أجاب ليون بلا مبالاة.
ارتجف جسدي عند سماع كلماته.
خدشت جانب وجهي، وأغمضت عيني للتأكد من أن ليون لم يكن يكذب. ومع ذلك، بالنظر إلى كيف لم يكن هناك تغيير في تعبيره، يمكنني أن أقول إنه لم يكن كذلك.
كان كل هذا من أجل البقاء.
“يبدو شكلها مختلفاً عمّا تخيلته.”
“…كيف كنت تتوقع أن يبدو؟”
“يمكنك أن تتدرب بسلام. كل يوم سيحضر لك أحد الخدم الطعام. إذا أردت الخروج، أخبر أحد الخدم مسبقاً ليجهز غرفتك. إذا حدث شيء ما، سأتصل بك.”
“لا أعلم. صندوق أسود كبير؟ واحد مع الرونية في كل مكان وأشياء أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد ألدريك يده في اتجاه الباب.
“….”
هالته فرضت شعوراً بالهيمنة، مما جعله يبدو أكثر رهبة مما يوحي به حجمه.
نظر إليّ ليون بنظرة غريبة قبل أن يهز رأسه ويفتح باب الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يمكنك أن تتدرب بسلام. كل يوم سيحضر لك أحد الخدم الطعام. إذا أردت الخروج، أخبر أحد الخدم مسبقاً ليجهز غرفتك. إذا حدث شيء ما، سأتصل بك.”
…لقد كان شخصاً يطمع به حتى النبلاء من الرتب العليا.
“…حسناً.”
“….”
لم يكن هناك داعٍ ليقول شيئاً آخر. ولم أكن مهتماً بسماع المزيد.
“حسناً إذاً.”
…كل ما أردته هو البدء في تدريبي، وبعد أن ألقيت نظرة أخيرة على ليون، دخلت الغرفة مباشرة وأغلقت الباب خلفي.
“لا أعلم. صندوق أسود كبير؟ واحد مع الرونية في كل مكان وأشياء أخرى.”
كلانك!
“أستطيع؟”
كانت فرصة جيدة، لكنني لم أعتقد أنني سأتمكن من السيطرة على الأتباع في أي وقت قريب. ما زال يبدو شاباً نسبياً.
***
ابتسم الفيكونت وهو يراقب ظهره وهو يبتعد لعدة ثوانٍ.
كان ذلك منطقيا.
بالقرب من حدود ويستر نبورن.
فليك. فليك.
تم إنشاء معسكر يضم عدة آلاف من القوات، وتمتد خيامه عبر المناظر الطبيعية. كان الفيكونت رامسيل يشرف على المخيم، الذي أشار إلى أحد الحراس ليقترب منه.
ركزت عيناه الشديدتان علي مباشرة بينما كنت أحدق به دون أي تغير ظاهر في ملامحي.
“الكابتن بور، كيف هو الوضع؟”
لم ينظر إليها سوى لوهلة قبل أن يحوّل نظره بعيداً.
“…كل شيء على ما يرام في الوقت الحالي. الجنود جميعهم بصحة جيدة ومستعدون للقتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلني ذلك أشعر ببعض الفضول. ما الذي يجعله هكذا؟
“جيد.”
غمرني إحساس مألوف عندما شعرت بأن المسام على جسدي تنفتح.
كان الفيكونت رامسيل سعيدا.
“هل يجب أن أتعلم التعاويذ الجديدة أولاً، أم أطور المهارات التي أملكها؟”
كان سعيدا بشكل خاص برؤية الرجل الذي أمامه. جاك بور – فارس من المستوى الخامس وأحد الركائز الرئيسية لجيشه.
“جيد.”
لم يكن طويلاً بشكل لافت، بطول الفيكونت تقريباً، لكن بنيته العضلية كانت لافتة للنظر.
“ألم أقل ذلك من قبل؟”
هالته فرضت شعوراً بالهيمنة، مما جعله يبدو أكثر رهبة مما يوحي به حجمه.
“لقد تمركز البارونات الآخرون بالفعل خارج الحدود الأخرى. سيكونون أول من يهاجم، وسيجذبون معظم الانتباه. أريد منك أن تقود الجنود وتبدأ التنفيذ فور حدوث ذلك.”
وفوق ذلك، جعل درعه الفضي اللامع الذي يغطي ملامحه مظهره مخيفاً للغاية.
نعم.
كان كل هذا من أجل البقاء.
رمحه الطويل والحاد جعله مرعباً بشكل خاص عند النظر إليه.
ترجمة: TIFA
وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لسمعته السيئة، إذ اعتبره البعض واحداً من أفضل الفرسان تحت المستوى السادس.
أخيراً، خبر جيد!
…لقد كان شخصاً يطمع به حتى النبلاء من الرتب العليا.
لعق شفتيه، ضاقت عيناه.
“سنغادر في غضون يومين. يجب تنفيذ العملية بسرية تامة. علينا أولاً التسلل إلى ويستر نبورن وقطع جميع وسائل الاتصال والنقل. سنعزل المنطقة عن عائلة إيفينوس قبل أن نضرب دفعة واحدة ونستولي على المنجم.”
“أغلق الباب عند خروجك.”
كانت العملية بأكملها طويلة الأمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الرئيس نحوي في اللحظة التي قلت فيها تلك الكلمات.
سيستمر الأمر لبضعة أشهر تقريبا، بهدف قطع جميع وسائل المساعدة من أسرة إيفينوس.
“…في الساحة الخلفية. سأقودك إليها.”
وبحلول الوقت الذي سترسل فيه عائلة إيفينوس تعزيزات، سيكون الأوان قد فات.
كانت فرصة جيدة، لكنني لم أعتقد أنني سأتمكن من السيطرة على الأتباع في أي وقت قريب. ما زال يبدو شاباً نسبياً.
“لقد تمركز البارونات الآخرون بالفعل خارج الحدود الأخرى. سيكونون أول من يهاجم، وسيجذبون معظم الانتباه. أريد منك أن تقود الجنود وتبدأ التنفيذ فور حدوث ذلك.”
“…إذا كنت قد خططت لكل شيء مسبقاً، فلماذا تحتاجني أنا وليون للقيادة؟”
“مفهوم.”
شعرت وكأن لا شيء يفلت من عينيه. قدرته على التحمل وخسارة بعض الأمور فقط ليستطيع أن يبتلع جميع الأراضي المجاورة جعلني أشعر بقلق بالغ.
أومأ الكابتن بور برأسه بنظرة صارمة.
“هل سأحصل على شيء مقابل ذلك؟”
ثم، ومع تحية نظيفة، استدار وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفني ليون قبل أن أُكمل كلامي.
ابتسم الفيكونت وهو يراقب ظهره وهو يبتعد لعدة ثوانٍ.
“غرفة اللعنات.”
وفقط بعد مغادرته، تلاشت ابتسامته.
نعم.
لعق شفتيه، ضاقت عيناه.
بدأ تدريبي بهذه الطريقة. لقد أصبحت منغمسا فيه لدرجة أنني فقدت الإحساس بالوقت.
“…لم أكن أرغب حقا في القيام بهذا البارون إيفينوس، ولكن بعض الأشياء ضرورية من أجل البقاء.”
كما لو كان يستشعر نظرتي، عبس ليون لكنه لم ينظر نحوي .
نعم.
أغمضت عينيّ، وشعرت أن الهواء مشبع بعنصر “اللعنة”. لقد شعرت بهذا الشعور من قبل ولم أضيع ثانية واحدة في إخراج الكتابين اللذين حصلت عليهما من أطلس، إلى جانب الحبة.
كان كل هذا من أجل البقاء.
“ما هذا…؟”
وفي اليوم التالي، بدأت العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب ليون بلا مبالاة.
وبحلول الوقت الذي سترسل فيه عائلة إيفينوس تعزيزات، سيكون الأوان قد فات.
***
لكن عندما وقفت إيفلين، أوقفها ألدريك.
حاولت أن أتعرف على ما حولي، ولكن في اللحظة التي أغلقت فيها الباب، انبعث ضوء أرجواني خافت من الأعلى.
احتضنني الظلام في اللحظة التي أغلق فيها الباب.
ترجمة: TIFA
حاولت أن أتعرف على ما حولي، ولكن في اللحظة التي أغلقت فيها الباب، انبعث ضوء أرجواني خافت من الأعلى.
فليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
تبعه ضوء آخر، ثم آخر.
فليك. فليك.
هالته فرضت شعوراً بالهيمنة، مما جعله يبدو أكثر رهبة مما يوحي به حجمه.
في غضون ثوان، تومض أكثر من عشرات من الأضواء الأرجوانية في جميع أنحاء الغرفة.
عبست قليلاً، متفاجئاً. لم أكن أعلم فعلاً ما الذي أريده. لكن ذلك لم يكن مهماً كثيراً.
نظرت حولي في ذهول بينما شعرت بالهواء يزداد كثافة بشكل ملحوظ.
غمرني إحساس مألوف عندما شعرت بأن المسام على جسدي تنفتح.
سيستمر الأمر لبضعة أشهر تقريبا، بهدف قطع جميع وسائل المساعدة من أسرة إيفينوس.
“هذا…”
نظرت عن قرب إلى الأضواء الأرجوانية الخافتة لألاحظ العديد من الرونية المنقوشة على الجدران.
وضع ألدريك فنجان الشاي برفق على الطاولة.
“إذن هذا هو مصدر الضوء.”
وفقط بعد مغادرته، تلاشت ابتسامته.
أغمضت عينيّ، وشعرت أن الهواء مشبع بعنصر “اللعنة”. لقد شعرت بهذا الشعور من قبل ولم أضيع ثانية واحدة في إخراج الكتابين اللذين حصلت عليهما من أطلس، إلى جانب الحبة.
رد ليون بهدوء.
[لعنة الكوابيس]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم أكن أرغب حقا في القيام بهذا البارون إيفينوس، ولكن بعض الأشياء ضرورية من أجل البقاء.”
[إيميرسيا]
“أريد شيئاً آخر.”
“…أعتقد أنني سأبدأ بتعلم هذين.”
نعم.
بعد ذلك، خططت لرفع مستوى تعاويذي. وبعد ذلك مباشرة، خططت لتوسيع مجالي.
كنت فقط آكل، وأتدرب، وأنام.
كنت لا أزال في مرحلة “المفهوم”، وما زال هناك الكثير لاستكشافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعه ضوء آخر، ثم آخر.
“حسناً إذاً.”
“…في الساحة الخلفية. سأقودك إليها.”
تركت نفسا طويلا ووضعت الحبة في فمي.
الفصل 381: رئيس العائلة [2]
“لنبدأ.”
هو سيكسب كل شيء، بينما نحن لن نكسب شيئاً.
كروش.
إنه…
هدأ عقلي، وفتحت الكتاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفني ليون قبل أن أُكمل كلامي.
على الفور، أصبحت الرونية المعقدة الظاهرة في التعويذة تبدو أسهل في الفهم، بينما مددت يدي وتمتمت،
“آه.”
“رمز واحد، رمزان، ثلاثة رموز…”
كان كل هذا من أجل البقاء.
بدأ تدريبي بهذه الطريقة. لقد أصبحت منغمسا فيه لدرجة أنني فقدت الإحساس بالوقت.
كانت فرصة جيدة، لكنني لم أعتقد أنني سأتمكن من السيطرة على الأتباع في أي وقت قريب. ما زال يبدو شاباً نسبياً.
كنت فقط آكل، وأتدرب، وأنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أن هذا هو الهدف.
كان هذا كل ما فعلته.
كلانك!
وبحلول الوقت الذي خرجت فيه، على ما يبدو…
“وصلني خبر أن غرفة اللعنات قد اكتملت. لدينا الكثير من الوقت قبل أن نحتاج إلى مساعدة رئيس العائلة. في هذه الأثناء، إن أردت، يمكنك دخول الغرفة والتدرب.”
كان قد مرّ ثلاثة أشهر.
لم يكن هناك داعٍ ليقول شيئاً آخر. ولم أكن مهتماً بسماع المزيد.
نعم.
_____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رمز واحد، رمزان، ثلاثة رموز…”
“لا.”
ترجمة: TIFA
بدا كل من ليون وإيفلين مندهشين مما قاله الرئيس، وموقفه اللامبالي يضيف فقط إلى وجوده الخانق.
“بما أننا اتفقنا، يمكنك الانصراف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
