الفصل 178
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق جورج صفارة طويلة كإشارة. بدا العبيد الخمسمائة مستيقظين، ينتظرون بفارغ الصبر تلك الإشارة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو! بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
احتشد العبيد حول مستودع الأسلحة. ولأنهم افتقروا إلى قائد معركة كفؤ، بدا تشكيلهم ودفاعهم غير متقنين. بإمكان بضع عشرات من جنود الإمبراطورية القضاء عليهم بسهولة.
ترجمة: ســاد
أمر أحد المساعدين بعد أن استعاد رباطة جأشه. تجمع جنود بدروعهم أمام البوابة المفتوحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم يوريتش بمرارة.
أطلق جورج صفارة طويلة كإشارة. بدا العبيد الخمسمائة مستيقظين، ينتظرون بفارغ الصبر
تلك الإشارة.
“لا بد أن أوصل هذه الرسالة إلى جلالته، مهما الأمر…”
“وااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من وقح! مت! مت!”
صرخ العبيد. شقّوا طريقهم بأجسادهم عبر جنود الإمبراطور، واندفعوا نحو مستودع
الأسلحة.
هاجم العبيد الجنود الإمبراطوريين بأيديهم العارية.
“أيها الأوغاد المجانين! عودوا إلى خيامكم الآن!”
بوو!
تجمع جنود الإمبراطورية الدوريون، محاولين كبح جماح العبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق جورج صفارة طويلة كإشارة. بدا العبيد الخمسمائة مستيقظين، ينتظرون بفارغ الصبر تلك الإشارة.
“اصمتوا أيها الأوغاد!”
معظم جنود الإمبراطورية نائمين. قبل أن يستيقظوا ويخرجوا مسلحين، على العبيد الوصول إلى مستودع الأسلحة.
هاجم العبيد الجنود الإمبراطوريين بأيديهم العارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جورج! يا ابن العاهرة! سأسلخ جلدك ببطء حتى تتوسل إليّ أن أقتلك!”
“كيووهه …
“نحن سيف الإمبراطورية. كيف تجرؤون أيها الفلاحون على التلويح بالسلاح أمامنا؟ عاش الإمبراطور!”
استلّ الجنود أسلحتهم وهاجموا العبيد. سالت الدماء على الأرض بينما جنود الإمبراطور
المدربون جيدًا يقطعون العبيد دون تمييز.
“نحن لسنا عبيدكم بعد الآن!”
“نحن لسنا عبيدكم بعد الآن!”
“يحيا يانتشينوس!”
قاوم العبيد وانقضّوا على الجنود بشراسة. كانوا يعلمون أن الموت بانتظارهم على أي
حال. وإن كان قدرهم الموت، فقد اختاروا المقاومة. كأنهم يحاولون إثبات إنسانيتهم
بمهاجمة جنود الإمبراطورية بوحشية.
لم يفوت يوريتش نظرة الدوق لانجستر. شحب وجه الدوق لانجستر.
“كوووه!”
“لقد ضمنتُ لهم الحرية باسمي، فلا تعاملوهم كعبيد، بل عاملوهم باحترام! لولا مساعدتهم، لكانت دماء إخواننا قد سُفكت أكثر!”
عضّ العبيد آذان الجنود وقلعوا عيونهم، وانتزعوا أسلحة الجنود واستخدموها في قطع
رؤوسهم دون تردد.
“لقد ضمنتُ لهم الحرية باسمي، فلا تعاملوهم كعبيد، بل عاملوهم باحترام! لولا مساعدتهم، لكانت دماء إخواننا قد سُفكت أكثر!”
معظم جنود الإمبراطورية نائمين. قبل أن يستيقظوا ويخرجوا مسلحين، على العبيد الوصول
إلى مستودع الأسلحة.
“أليس الفشل في الحراسة عرضة للإعدام بموجب القانون العسكري؟”
“جورج!!”
“لقد فعلناها!”
نادى العبيد على جورج، الذي يرمي الأسلحة من داخل مخزن الأسلحة إليهم في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جورج يدعو الشمس التي لم تشرق بعد. كان يأمل بشدة أن يحيا ليرى الفجر. لم يكن أمام جورج والعبيد سوى النجاة إذا نفذ يوريتش خطته بفتح البوابات والسماح للبرابرة بالدخول.
“اجمع ما تستطيع وقاتل! سيهاجم البرابرة قريبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقل المحاربون الرسالة. وبينما يقطعون جنود الإمبراطورية بلا تمييز، أوقفوا سيوفهم عند مواجهتهم لجندي من العبيد.
صرخ جورج نحو البوابة، وعيناه تضيقان.
“بربري غربي فاز ببطولة المبارزة… ولديه معرفة واسعة بالحضارة.”
“هل البرابرة أعداء أيضًا؟”
“هل تعلم كم كلّفنا عبور الجبال؟”
عندما سأل أحد العبد، تردد جورج للحظة قبل أن يجيب.
طُعن المزيد والمزيد من العبيد بالرماح والسيوف. وحدّق جنود الإمبراطورية الملطخون بالدماء وهم يدوسون على رؤوس العبيد الساقطين.
“لا ينبغي لهم أن يكونوا كذلك، ولكن إذا هاجمونا، دافعوا عن أنفسكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاغ!”
لم يكن أحد يعلم كيف ستسير المعركة. لو قرر البرابرة أن العبيد أعداء لهم أيضًا،
لأصبحت أي صفقة بين يوريتش وجورج بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت!”
“أشك في أن جيش البرابرة منضبط بما فيه الكفاية. بدا يوريتش معقولاً، لكن البرابرة
الآخرين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي لهم أن يكونوا كذلك، ولكن إذا هاجمونا، دافعوا عن أنفسكم.”
لم يكن جورج متأكدًا من الوضع، لكنه قرر الاستعداد للقتال والتقط رمحًا.
“يحيا يانتشينوس!”
” هاف، هاف.”
لم يكن العبيد يحاولون التفوق على جنود الإمبراطورية. فقد عانوا من العمل والجوع طويلًا، و مهاراتهم القتالية ضئيلة مقارنةً بجنود الإمبراطورية. في مواجهة أقوى فيلق في القارة، بدا حتى الإصرار على المخاطرة بالموت بلا معنى.
شهق جورج وهو يراقب الجنود الإمبراطوريين وهم يقتربون.
لقد رأى محاربو الضباب الأزرق الذين اندفعوا بعد إشارة يوريتش البوابة المفتوحة وصاحوا بصوت أعلى.
احتشد العبيد حول مستودع الأسلحة. ولأنهم افتقروا إلى قائد معركة كفؤ، بدا تشكيلهم
ودفاعهم غير متقنين. بإمكان بضع عشرات من جنود الإمبراطورية القضاء عليهم بسهولة.
أطلق المحاربون سهامهم أثناء ركضهم. وحتى أثناء ركضهم، تمكنوا من إصابة رؤوس الجنود الذين يحاولون تسلق الأسوار.
“يوريتش، من فضلك.”
بوو!
شفتي جورج جفت من الترقب.
“أوووووووه!”
” يا لو، أرجوك لا تنضم إليّ بعد. لا يزال لديّ أشياء لأفعلها على هذه الأرض.”
شرب يوريتش النبيذ من مائدة الدوق لانجستر بعفوية. ارتسمت شفتاه على وجهه وهو يتذوق النبيذ المتحضر بعد برهة.
كان جورج يدعو الشمس التي لم تشرق بعد. كان يأمل بشدة أن يحيا ليرى الفجر. لم يكن
أمام جورج والعبيد سوى النجاة إذا نفذ يوريتش خطته بفتح البوابات والسماح للبرابرة
بالدخول.
ضحك يوريتش وهو يحرك ساقيه. لم يكن في حالة جيدة أيضًا. بعد أن اخترق حاجز الجدار وحده وقطع الرافعة، أصيب بجروح بالغة في أطرافه.
“جورج! الجنود قادمون! آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش مُلِمًّا بأساليب التفاوض الحضاري. نبيلٌ رفيعٌ كالدوق لانجستر يُمثل بحد ذاته ورقة تفاوضٍ مهمة.
داس الجنود الإمبراطوريون الغاضبون على العبيد بلا رحمة.
الفصل 178
“يا أيها العبيد اللعينون! كيف تجرؤون على التفكير في التمرد؟”
” إذًا، لم تكن شماليًا. هذا ما كان عليه الأمر…”
“جورج هو من بدأ كل هذا! أمسكوا بهذا الوغد!”
ترجمة: ســاد
“جورج! يا ابن العاهرة! سأسلخ جلدك ببطء حتى تتوسل إليّ أن أقتلك!”
بدا خطيرًا. يوريتش كائن لا بد من قتله هنا، وإلا فقد يتحول إلى شيطان يُشعل العالم المتحضر. لم يكن أحد في العالم المتحضر يعلم أن أحدهم قد عبر بين الغرب والحضارة. أصبح هذا متغيرًا مهمًا.
أمام تهديدات الجنود الإمبراطوريين الوحشية، شعر جورج وكأنه على وشك أن يبلل نفسه.
بالكاد استجمع قواه ورفع صوته.
أطلق جنود الإمبراطورية المدرعون بالكامل أقواسهم. استخدم يوريتش جثة جندي إمبراطوري ميت كدرع بشري. بدا الجندي الإمبراطوري المدرع جيدًا درعًا جيدًا.
“تمسك بمكانك! تمسك به مهما كان!”
بوو!
“يا للهول! كيف يُفترض بنا أن نفعل ذلك؟”
” … دوق لانجستر، أنت مخلص. لم تخن الإمبراطورية والإمبراطور أبدًا.”
لم يكن العبيد يحاولون التفوق على جنود الإمبراطورية. فقد عانوا من العمل والجوع
طويلًا، و مهاراتهم القتالية ضئيلة مقارنةً بجنود الإمبراطورية. في مواجهة أقوى
فيلق في القارة، بدا حتى الإصرار على المخاطرة بالموت بلا معنى.
” هاف، هاف.”
“كاغ!”
لم يفوت يوريتش نظرة الدوق لانجستر. شحب وجه الدوق لانجستر.
طُعن المزيد والمزيد من العبيد بالرماح والسيوف. وحدّق جنود الإمبراطورية الملطخون
بالدماء وهم يدوسون على رؤوس العبيد الساقطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامهم سوى مشاهدة إخوتهم يتجمدون حتى الموت بجانبهم. لم يستطيعوا حتى مساعدة إخوتهم المحتضرين. ولأنهم كانوا يعلمون أن المزيد من أقاربهم سيموتون إن لم يعبروا الجبال، فقد تحملوا كل ذلك بصبر.
“نحن سيف الإمبراطورية. كيف تجرؤون أيها الفلاحون على التلويح بالسلاح أمامنا؟ عاش
الإمبراطور!”
” الصراخ بالكراهية، والتحرك بالغضب!”
“يحيا يانتشينوس!”
صرخ العبيد. شقّوا طريقهم بأجسادهم عبر جنود الإمبراطور، واندفعوا نحو مستودع الأسلحة.
وبينما تم قتل العبيد، ارتفعت الروح المعنوية للجنود الإمبراطوريين.
هتف العبيد عند رؤية الجنود الإمبراطوريين في حيرة من أمرهم.
بييييييب!
“اجمع ما تستطيع وقاتل! سيهاجم البرابرة قريبًا!”
نظر العبيد والجنود الإمبراطوريون إلى الوراء. من جهة البوابة، ارتفع سهمٌ صافرٌ
عاليًا. بدا للسهم الصافر رأسٌ يشبه الصفارة، و يُستخدم على نطاقٍ واسعٍ للإشارة
إلى بدء الهجوم.
“يا للهول! كيف يُفترض بنا أن نفعل ذلك؟”
” البوابة تحت الهجوم! لقد فُتحت!”
“لقد رأيت عينيك تتجهان نحوها، دوق لانجستر.”
“كم عددهم؟ كم عدد الذين هاجمونا؟”
شفتي جورج جفت من الترقب.
“ش-شخص واحد فقط!”
شرب يوريتش النبيذ من مائدة الدوق لانجستر بعفوية. ارتسمت شفتاه على وجهه وهو يتذوق النبيذ المتحضر بعد برهة.
سادت الفوضى بين جنود الإمبراطورية. صدمهم خبر فتح البوابة. عليهم التعامل مع
العبيد أمامهم، لكن تأمين البوابة بدا ضروريًا أيضًا.
“بما أنك من النبلاء الكبار، فإن الاحتفاظ بك كسجين سيكون مفيدًا في يوم من الأيام.”
“لقد فعلناها!”
هتف العبيد مرحبين بالبرابرة.
هتف العبيد عند رؤية الجنود الإمبراطوريين في حيرة من أمرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت الفوضى بين جنود الإمبراطورية. صدمهم خبر فتح البوابة. عليهم التعامل مع العبيد أمامهم، لكن تأمين البوابة بدا ضروريًا أيضًا.
على الفور، ترك الجنود الإمبراطوريون العبيد خلفهم وركضوا نحو البوابة. تأمينها هو
الأولوية.
“نحن لسنا عبيدكم بعد الآن!”
“أليس الفشل في الحراسة عرضة للإعدام بموجب القانون العسكري؟”
ادار الدوق لانجستر عينيه جانبًا للحظة. بدت الرسالة التي أعدها بعناية ملقاة على المكتب، مليئة بالنصائح التي أغنتها خبرته ومعرفته.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يقف على قمة السور. مع أنه مصنوع من الخشب، إلا أن حاجز
القلعة بدا أقوى بكثير من أي سياج قبلي. قطع يوريتش حبال الجسر المتحرك، تاركًا
البوابة مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق جورج وهو يراقب الجنود الإمبراطوريين وهم يقتربون.
“متى فعل ذلك البربري…”
” إذًا، لم تكن شماليًا. هذا ما كان عليه الأمر…”
صُدم جنود الإمبراطورية. حول البوابة، وعلى الدرج، وفوق الجدار، تدحرجت رؤوس جنود
الإمبراطورية. لو كان وحيدًا حقًا، فهذا يعني أنه قتل أكثر من عشرة رجال بمفرده.
“كم عددهم؟ كم عدد الذين هاجمونا؟”
“إذا أردتَ قتلي، فتقدم. سيقتحم إخوتي هذا المكان في لحظة؛ لن تُتاح لك سوى فرصة
واحدة.”
نظر جورج إلى جيش البرابرة المقترب بعيون واسعة.
قال يوريتش وهو يلوّح برأس جندي ميت مقطوعًا من جانب إلى آخر. ابتسم بوجهه الملطخ
بالدماء ابتسامة ساخرة.
“متى فعل ذلك البربري…”
“سأمزقك إلى أشلاء، أيها الوغد!!!!!”
“وااااه!”
خدم جنود الإمبراطورية معًا لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، بينما خدم آخرون
لعشر سنوات. وبطبيعة الحال، تربطهم رابطة صداقة قوية، وهي سمة أساسية في أي جيش.
غضبًا من يوريتش، الذي قتل رفاقهم وسخر منهم، هاجموهم.
بوو!
أطلق جنود الإمبراطورية المدرعون بالكامل أقواسهم. استخدم يوريتش جثة جندي
إمبراطوري ميت كدرع بشري. بدا الجندي الإمبراطوري المدرع جيدًا درعًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامهم سوى مشاهدة إخوتهم يتجمدون حتى الموت بجانبهم. لم يستطيعوا حتى مساعدة إخوتهم المحتضرين. ولأنهم كانوا يعلمون أن المزيد من أقاربهم سيموتون إن لم يعبروا الجبال، فقد تحملوا كل ذلك بصبر.
بوو! بوو!
” إذًا، لم تكن شماليًا. هذا ما كان عليه الأمر…”
اخترقت السهام الثقيلة واحدا تلو الآخر جسد الجندي الميت.
“لقد رأيت عينيك تتجهان نحوها، دوق لانجستر.”
“ل-لقيط!”
“نحن لسنا عبيدكم بعد الآن!”
لم يكن مهمًا كيف أو لماذا استطاع يوريتش التحدث باللغة الهاملية. هاجموا يوريتش،
مصممين على قتل البربري الذي أضحكهم. مع كسر رافعة الجسر المتحرك، أصبح من المستحيل
رفع البوابة مرة أخرى على أي حال.
وبينما تم قتل العبيد، ارتفعت الروح المعنوية للجنود الإمبراطوريين.
“أيها الأغبياء، لقد أضعتم بالفعل فرصة قتلي.”
“أيها الأغبياء، لقد أضعتم بالفعل فرصة قتلي.”
ضحك يوريتش وهو يحرك ساقيه. لم يكن في حالة جيدة أيضًا. بعد أن اخترق حاجز الجدار
وحده وقطع الرافعة، أصيب بجروح بالغة في أطرافه.
“تمسك بمكانك! تمسك به مهما كان!”
“هووووووه!”
“جورج! الجنود قادمون! آه!”
سمعتُ أصواتًا عاليةً من خارج الحصن. صرخاتُ معركةٍ مميزة للبرابرة.
“وااااه!”
“يوهوووووو!”
بوو!
لقد رأى محاربو الضباب الأزرق الذين اندفعوا بعد إشارة يوريتش البوابة المفتوحة
وصاحوا بصوت أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقل المحاربون الرسالة. وبينما يقطعون جنود الإمبراطورية بلا تمييز، أوقفوا سيوفهم عند مواجهتهم لجندي من العبيد.
“يوريتش موجود هناك!!!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش مُلِمًّا بأساليب التفاوض الحضاري. نبيلٌ رفيعٌ كالدوق لانجستر يُمثل بحد ذاته ورقة تفاوضٍ مهمة.
أطلق المحاربون سهامهم أثناء ركضهم. وحتى أثناء ركضهم، تمكنوا من إصابة رؤوس الجنود
الذين يحاولون تسلق الأسوار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاوم العبيد وانقضّوا على الجنود بشراسة. كانوا يعلمون أن الموت بانتظارهم على أي حال. وإن كان قدرهم الموت، فقد اختاروا المقاومة. كأنهم يحاولون إثبات إنسانيتهم بمهاجمة جنود الإمبراطورية بوحشية.
“البرابرة قادمون! احملوا دروعكم وتجمعوا تحت البوابة!”
أمر أحد المساعدين بعد أن استعاد رباطة جأشه. تجمع جنود بدروعهم أمام البوابة المفتوحة.
أمر أحد المساعدين بعد أن استعاد رباطة جأشه. تجمع جنود بدروعهم أمام البوابة
المفتوحة.
طعن جندي جذع محارب مرارًا وتكرارًا. بدا مشهدًا مروعًا ناجمًا عن مزيج من الخوف والكراهية.
“هاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت الفوضى بين جنود الإمبراطورية. صدمهم خبر فتح البوابة. عليهم التعامل مع العبيد أمامهم، لكن تأمين البوابة بدا ضروريًا أيضًا.
أطلق الجنود الإمبراطوريون صرخة الحرب بينما كانوا يتداخلون بشكل وثيق مع دروعهم.
التقط يوريتش أنفاسه وانضم إلى المحاربين. بدت دفاعات البوابة قد اخترقت بالفعل من قِبل هجوم المحاربين. علاوة على ذلك، على جنود الإمبراطور أيضًا الحذر من ثورة العبيد التي تدور خلفهم مباشرةً.
بوو!
الفصل 178
خفقت قلوب المحاربين والجنود. أصبح الصدام وشيكًا.
“يوريتش موجود هناك!!!!!”
بوو!
أمام تهديدات الجنود الإمبراطوريين الوحشية، شعر جورج وكأنه على وشك أن يبلل نفسه. بالكاد استجمع قواه ورفع صوته.
اصطدم المحاربون المهاجمون بالجنود حاملي الدروع. قفز المحاربون الذين لم يستطيعوا
إيقاف اندفاعهم فوق الدروع، ليُطعنوا حتى الموت على يد الجنود الذين كانوا ينتظرون
ذلك الشيء تحديدًا في الصفوف الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق جورج وهو يراقب الجنود الإمبراطوريين وهم يقتربون.
“كورغ!”
ترجمة: ســاد
وبينما يموتون، بدأ المحاربون يلوحون بفؤوسهم، مهددين الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش مُلِمًّا بأساليب التفاوض الحضاري. نبيلٌ رفيعٌ كالدوق لانجستر يُمثل بحد ذاته ورقة تفاوضٍ مهمة.
“يا لك من وقح! مت! مت!”
هاجم العبيد الجنود الإمبراطوريين بأيديهم العارية.
طعن جندي جذع محارب مرارًا وتكرارًا. بدا مشهدًا مروعًا ناجمًا عن مزيج من الخوف
والكراهية.
بوو!
“أوووووووه!”
الفصل 178
بدا المحاربون غاضبين بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاغ!”
“هل تعلم كم كلّفنا عبور الجبال؟”
“إنهم يلاحظوننا حقًا ولا يهاجموننا. هذا يعني أنهم ليسوا مجرد برابرة، بل جيش منضبط.”
لم يكن أمامهم سوى مشاهدة إخوتهم يتجمدون حتى الموت بجانبهم. لم يستطيعوا حتى
مساعدة إخوتهم المحتضرين. ولأنهم كانوا يعلمون أن المزيد من أقاربهم سيموتون إن لم
يعبروا الجبال، فقد تحملوا كل ذلك بصبر.
استلّ الجنود أسلحتهم وهاجموا العبيد. سالت الدماء على الأرض بينما جنود الإمبراطور المدربون جيدًا يقطعون العبيد دون تمييز.
” الصراخ بالكراهية، والتحرك بالغضب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جورج يدعو الشمس التي لم تشرق بعد. كان يأمل بشدة أن يحيا ليرى الفجر. لم يكن أمام جورج والعبيد سوى النجاة إذا نفذ يوريتش خطته بفتح البوابات والسماح للبرابرة بالدخول.
تردد حماس محاربي الضباب الأزرق في أرجاء الحصن. كانوا من بين أكثر المحاربين
احترامًا، حتى في التحالف.
عضّ العبيد آذان الجنود وقلعوا عيونهم، وانتزعوا أسلحة الجنود واستخدموها في قطع رؤوسهم دون تردد.
شلاش!
أطلق الجنود الإمبراطوريون صرخة الحرب بينما كانوا يتداخلون بشكل وثيق مع دروعهم.
اخترقت رماح المحاربين وفؤوسهم بطون الأعداء وحطمت جماجمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاوم العبيد وانقضّوا على الجنود بشراسة. كانوا يعلمون أن الموت بانتظارهم على أي حال. وإن كان قدرهم الموت، فقد اختاروا المقاومة. كأنهم يحاولون إثبات إنسانيتهم بمهاجمة جنود الإمبراطورية بوحشية.
” هاف.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
التقط يوريتش أنفاسه وانضم إلى المحاربين. بدت دفاعات البوابة قد اخترقت بالفعل من
قِبل هجوم المحاربين. علاوة على ذلك، على جنود الإمبراطور أيضًا الحذر من ثورة
العبيد التي تدور خلفهم مباشرةً.
“كورغ!”
“لا تهاجموا من يرتدون ملابس رثة ويقفون في وجه جنود الإمبراطورية! إنهم العبيد
الذين يساعدوننا!”
الرجل الذي هاجمه هو الدوق لانجستر. كان ينتظر داخل الثكنة عدوًا يحمل سيفه.
صرخ يوريتش. حتى وسط الفوضى، وصلت كلماته بوضوح إلى المحاربين. لم يكونوا البرابرة
البسطاء الذين ظنّتهم الإمبراطورية. قبل بدء غزو الإمبراطورية، شكّلوا مجموعات على
مستوى الدولة و لديهم جيش ذو تنظيم ممنهج.
“يوريتش موجود هناك!!!!!”
“لا تهاجموا العبيد! إنهم في صفنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لك من وقح! مت! مت!”
نقل المحاربون الرسالة. وبينما يقطعون جنود الإمبراطورية بلا تمييز، أوقفوا سيوفهم
عند مواجهتهم لجندي من العبيد.
بوو!
نظر جورج إلى جيش البرابرة المقترب بعيون واسعة.
وبينما يموتون، بدأ المحاربون يلوحون بفؤوسهم، مهددين الجنود.
“إنهم يلاحظوننا حقًا ولا يهاجموننا. هذا يعني أنهم ليسوا مجرد برابرة، بل جيش
منضبط.”
بوو!
هتف العبيد مرحبين بالبرابرة.
“يا للهول! كيف يُفترض بنا أن نفعل ذلك؟”
“لقد ضمنتُ لهم الحرية باسمي، فلا تعاملوهم كعبيد، بل عاملوهم باحترام! لولا
مساعدتهم، لكانت دماء إخواننا قد سُفكت أكثر!”
“أيها الأوغاد المجانين! عودوا إلى خيامكم الآن!”
أعلن يوريتش. وبينما يمر، احنى المحاربون رؤوسهم احترامًا.
طعن جندي جذع محارب مرارًا وتكرارًا. بدا مشهدًا مروعًا ناجمًا عن مزيج من الخوف والكراهية.
سقطت قاعدة أرتين في أيدي البرابرة في ليلة واحدة. وكانت المجموعات الصغيرة
المتبقية من الجنود تندفع أحيانًا حاملة أسلحتها، لكنهم كانوا يُقتلون أو يُأسرون
على يد البرابرة. أمر يوريتش بأسر أكبر عدد ممكن من الجنود أحياءً. أصبح أسرى الجيش
الإمبراطوري مفيدين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك… كه!”
بوو!
“هل البرابرة أعداء أيضًا؟”
صدى خطوات يوريتش في الثكنات.
أمر يوريتش الدوق. وعندما تردد الدوق لانجستر، ركله يوريتش في ركبتيه.
بدا الصمت يخيم على ثكنات البؤرة الاستيطانية الداخلية. أزاح يوريتش غطاء الخيمة
ودخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن يوريتش. وبينما يمر، احنى المحاربون رؤوسهم احترامًا.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق جورج وهو يراقب الجنود الإمبراطوريين وهم يقتربون.
سحب يوريتش سيفه ردًا على هجوم مفاجئ.
“أليس الفشل في الحراسة عرضة للإعدام بموجب القانون العسكري؟”
“…دوق لانجستر.”
صُدم جنود الإمبراطورية. حول البوابة، وعلى الدرج، وفوق الجدار، تدحرجت رؤوس جنود الإمبراطورية. لو كان وحيدًا حقًا، فهذا يعني أنه قتل أكثر من عشرة رجال بمفرده.
الرجل الذي هاجمه هو الدوق لانجستر. كان ينتظر داخل الثكنة عدوًا يحمل سيفه.
“كيوغ.”
أدرك الدوق لانجستر من الأصوات في الخارج أن مجرى المعركة قد انقلب. وضاعت فرصته في
قيادة رجاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاوم العبيد وانقضّوا على الجنود بشراسة. كانوا يعلمون أن الموت بانتظارهم على أي حال. وإن كان قدرهم الموت، فقد اختاروا المقاومة. كأنهم يحاولون إثبات إنسانيتهم بمهاجمة جنود الإمبراطورية بوحشية.
” أنت!”
أطلق المحاربون سهامهم أثناء ركضهم. وحتى أثناء ركضهم، تمكنوا من إصابة رؤوس الجنود الذين يحاولون تسلق الأسوار.
تلعثم دوق لانجستر عندما رأى يوريتش يدخل. رأى وجهًا لم يتوقع أبدًا رؤيته هنا.
انهار الدوق لانجستر على الكرسي، ناظراً إلى يوريتش.
“نعم، أنا، يوريتش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق جورج وهو يراقب الجنود الإمبراطوريين وهم يقتربون.
ابتسم يوريتش بسخرية، وشفتاه ملطختان بالدماء، موجّهًا حد سيفه نحو حلق الدوق
لانجستر. ورغم محاولات الدوق لانجستر صد الهجمات، إلا أن مهارة يوريتش فاقت مهارة
يوريتش بفارق كبير.
سحب يوريتش سيفه ردًا على هجوم مفاجئ.
بوو! بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
قام يوريتش بدفع الدوق لانجستر مثل طفل وحاصره على كرسي.
صُدم جنود الإمبراطورية. حول البوابة، وعلى الدرج، وفوق الجدار، تدحرجت رؤوس جنود الإمبراطورية. لو كان وحيدًا حقًا، فهذا يعني أنه قتل أكثر من عشرة رجال بمفرده.
” اجلس.”
“هل البرابرة أعداء أيضًا؟”
أمر يوريتش الدوق. وعندما تردد الدوق لانجستر، ركله يوريتش في ركبتيه.
شفتي جورج جفت من الترقب.
“كيوغ.”
الفصل 178
انهار الدوق لانجستر على الكرسي، ناظراً إلى يوريتش.
” البوابة تحت الهجوم! لقد فُتحت!”
“ليس الأمر شخصيًا. أنا آسف لأن الأمور سارت على هذا النحو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
شرب يوريتش النبيذ من مائدة الدوق لانجستر بعفوية. ارتسمت شفتاه على وجهه وهو يتذوق
النبيذ المتحضر بعد برهة.
نظر جورج إلى جيش البرابرة المقترب بعيون واسعة.
” إذًا، لم تكن شماليًا. هذا ما كان عليه الأمر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفقت قلوب المحاربين والجنود. أصبح الصدام وشيكًا.
ضحك الدوق لانجستر بصوت أجوف.
“يوريتش، من فضلك.”
“بما أنك من النبلاء الكبار، فإن الاحتفاظ بك كسجين سيكون مفيدًا في يوم من
الأيام.”
على الفور، ترك الجنود الإمبراطوريون العبيد خلفهم وركضوا نحو البوابة. تأمينها هو الأولوية.
بدا يوريتش مُلِمًّا بأساليب التفاوض الحضاري. نبيلٌ رفيعٌ كالدوق لانجستر يُمثل
بحد ذاته ورقة تفاوضٍ مهمة.
أطلق جنود الإمبراطورية المدرعون بالكامل أقواسهم. استخدم يوريتش جثة جندي إمبراطوري ميت كدرع بشري. بدا الجندي الإمبراطوري المدرع جيدًا درعًا جيدًا.
“لا بد أن أوصل هذه الرسالة إلى جلالته، مهما الأمر…”
“يوريتش، من فضلك.”
ادار الدوق لانجستر عينيه جانبًا للحظة. بدت الرسالة التي أعدها بعناية ملقاة على
المكتب، مليئة بالنصائح التي أغنتها خبرته ومعرفته.
“أليس الفشل في الحراسة عرضة للإعدام بموجب القانون العسكري؟”
“لقد رأيت عينيك تتجهان نحوها، دوق لانجستر.”
” اجلس.”
لم يفوت يوريتش نظرة الدوق لانجستر. شحب وجه الدوق لانجستر.
تم ركل الدوق لانجستر إلى الزاوية أثناء محاولته إيقاف يوريتش.
“لا يمكنك… كه!”
انهار الدوق لانجستر على الكرسي، ناظراً إلى يوريتش.
تم ركل الدوق لانجستر إلى الزاوية أثناء محاولته إيقاف يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمزقك إلى أشلاء، أيها الوغد!!!!!”
“بربري غربي فاز ببطولة المبارزة… ولديه معرفة واسعة بالحضارة.”
أمر يوريتش الدوق. وعندما تردد الدوق لانجستر، ركله يوريتش في ركبتيه.
بدا خطيرًا. يوريتش كائن لا بد من قتله هنا، وإلا فقد يتحول إلى شيطان يُشعل العالم
المتحضر. لم يكن أحد في العالم المتحضر يعلم أن أحدهم قد عبر بين الغرب والحضارة.
أصبح هذا متغيرًا مهمًا.
“…دوق لانجستر.”
” أوه، كنت أعلم أن الدراسة الجادة ستكون مفيدة. أنا سعيد لأنني فعلت. هذا محتوى
رائع.”
الفصل 178
قرأ يوريتش رسالة الدوق لانجستر واندهش. فقد أشارت العريضة المطولة بدقة إلى أخطاء
الإمبراطور، بل وحددت توجيهات للتحسين.
“لا تهاجموا العبيد! إنهم في صفنا!”
” … دوق لانجستر، أنت مخلص. لم تخن الإمبراطورية والإمبراطور أبدًا.”
نظر جورج إلى جيش البرابرة المقترب بعيون واسعة.
ابتسم يوريتش بمرارة.
انهار الدوق لانجستر على الكرسي، ناظراً إلى يوريتش.
أدرك الدوق لانجستر من الأصوات في الخارج أن مجرى المعركة قد انقلب. وضاعت فرصته في قيادة رجاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
