الفصل 177
صفّر سهم يوريتش صفيرًا طويلًا وقويًا. أمسك المحاربون بأسلحتهم ووقفوا، منتظرين هذه الإشارة بفارغ الصبر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد جورج يوريتش يختفي مرة أخرى في الظل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
” لكن يوريتش خسر معركةً من قبل، وكانت في الجبال أيضًا. ابن الأرض لا ينتصر دائمًا.”
ترجمة: ســاد
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد أكون ماهرًا في الكذب، لكنني لست كاذبًا.”
“ب-بربري.”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
همس جورج، رافضًا الموت. أومأ يوريتش برأسه راضيًا، ووضع نصل الفأس على كتف جورج.
“هناك، من المفترض أن يكون هناك جنود في دورية الآن. هذا الجانب هو المكان الذي تقع فيه خيام العبيد، ويحرسها جنديان عند المدخل.”
“نعم، البربري الذي كنتم تنتظرونه جميعًا وصل أخيرًا.”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين الدورية.
أطلق يوريتش مازحا وهو يمسك مؤخرة جورج بشكل فضفاض ويكشف عن أسنانه.
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل الإشارة.”
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
نقر يوريتش بلسانه وهو ينظر إلى العبيد الراقدين. لم تكن حالتهم أفضل من الجثث الحية.
“أستطيع تمييز ذلك من ملابسك. لهذا السبب استهدفتك. كما ترى، أرى جيدًا في الظلام.”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين الدورية.
نزل يوريتش ومحاربو الضباب الأزرق من الجبال وعبروا يايلرود. قضوا بصمت على وحدة
دورية صادفوها في طريقهم.
ارتجف يوريتش. أما يوريتش وجورج، اللذان كانا مختبئين خلف خيمة، فقد حبسا أنفاسهما.
بعد عبور الجبال عبر يايلرود، المحاربون على أهبة الاستعداد في الغابة البعيدة،
وتسلل يوريتش إلى موقع أرتين بمفرده. هو يعرف تصميم الموقع، لكن أجزاءً كثيرةً منه
تغيرت بسبب أعمال التوسعة التي أُجريت. حتى أن هناك الآن خندقًا تحت السياج الخشبي،
مما جعل الدخول إليه صعبًا دون المرور عبر بوابة القلعة.
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
“ألا تعلم أن رأسك قد يُقطع بسبب ذلك؟ العبيد ممنوعون من الخروج ليلًا. أنت أحمق.”
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
حثّ يوريتش جورج. والغريب أن جورج ظلّ هادئًا.
“لم اعرف اسمك بعد.”
“هناك، من المفترض أن يكون هناك جنود في دورية الآن. هذا الجانب هو المكان الذي تقع
فيه خيام العبيد، ويحرسها جنديان عند المدخل.”
“همم، أنت غريب الأطوار. حسنًا، من يهتم؟”
شرح جورج مواقع الجنود بالتفصيل. بدا يوريتش هو من تفاجأ هذه المرة وحدق في جورج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
“هل تساعدني؟”
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
“حسنًا، لديّ أسبابي. على أي حال، هذا كل ما في الأمر، لكنك تتقن لغة الهاملية.”
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
“لدي أسبابي أيضًا.”
“لم نتجاوز حتى قمم الجبال، ونحن في هذه الحالة. كيف فعلها يوريتش؟”
قام يوريتش بمسح جورج من الرأس إلى أخمص القدمين.
همس جورج، رافضًا الموت. أومأ يوريتش برأسه راضيًا، ووضع نصل الفأس على كتف جورج.
“إنه مجرد جلد وعظام من عدم تناول الطعام بشكل صحيح. ولديه الكثير من الكدمات.”
بدت عينا يوريتش تتوهجان وهو يداعب مقبض الفأس.
بدا واضحًا ليوريتش أن جورج قد عومل بشكل سيئ.
دفقة!
“هناك مائتي جندي وخمسمائة عبد هنا ” قال جورج وهو يجلس القرفصاء خلف الخيمة.
ترجمة: ســاد
“هل تتحدث عن الجنود العبيد؟”
“لا، إنه لقب اخترعته.”
“هذا يعني أن هناك خمسمائة عبد مستعدون للثورة في أي وقت إذا أُعطيت الإشارة. لم
يفِ الجيش الإمبراطوري بوعده بالحرية.”
“استيقظ ولكن ابق هادئًا.”
قال جورج وهو يصرّ على أسنانه.لم يكن مهتمًا بمعرفة سبب أو كيفية تحدث يوريتش بلغة
الإمبراطورية”.
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
“من المهم أن يكون هنا بربري يمكننا التواصل معه.”
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
حتى لو ساعد العبيد الجيش الإمبراطوري ضد البرابرة، فلن يجنيوا شيئًا. إما أن
يموتوا من العمل، أو، إذا اندلعت معركة، سيستخدمهم الجيش الإمبراطوري دروعًا بشرية.
“إذا كنت تنوي مهاجمة هذا المكان، فسأساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي أيضًا.”
“… هل أنت جاد؟ أنت تعلم أنني بربري، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حثّ يوريتش جورج. والغريب أن جورج ظلّ هادئًا.
“إذا أقنعتهم، سيثور معظم العبيد. كل ما أطلبه في المقابل هو أن تعدنا بالحرية. هذه
الحرب ليست حربنا. لقد جُلبنا إلى هنا قسرًا لنقاتل ضد إرادتنا.”
“… هل أنت جاد؟ أنت تعلم أنني بربري، أليس كذلك؟”
صدق يوريتش كلام جورج. يعلم كيف يُعامل العبيد في العالم المتحضر. لم يكونوا
يُعاملون أفضل من الماشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
“هيا إذن.”
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
تبع يوريتش جورج إلى الخيام حيث كان العبيد نائمين.
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى
مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنقوم بمساعدتك.”
أصبح جورج يعلم أنه في اللحظة التي يخون فيها يوريتش، سيلاقي المصير نفسه. لم
يستغرق يوريتش أكثر من نفس واحد لقتل شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
“استيقظ ولكن ابق هادئًا.”
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ضللت طريقي.”
“يا لها من حالة يرثى لها.”
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
نقر يوريتش بلسانه وهو ينظر إلى العبيد الراقدين. لم تكن حالتهم أفضل من الجثث
الحية.
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل الإشارة.”
“ماذا يحدث؟”
“سأكون رجلاً حراً. وبعد ذلك…”
“ششش، كن هادئًا.”
“ماذا يا جورج، هل كنت أنت؟ ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”
أيقظ جورج العبيد بهدوء، واحدًا تلو الآخر، وأسكتهم. تلووا في الظلام، مركزين على
كلمات جورج.
“يا لها من حالة يرثى لها.”
” البرابرة على وشك الغزو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا- لأكون صريحا، كنت جائعا جدًا لدرجة أنني حاولت سرقة شيء لأكله. لم أتناول سوى عصيدة مائية عديمة الطعم خلال الأيام الثلاثة الماضية. أشعر وكأنني سأموت.”
“م- ماذا قلت؟”
أصبح محاربو الضباب الأزرق ينتظرون بقلق في الغابة إشارة يوريتش.
“اجعل صوتك منخفضًا.”
“إذا أقنعتهم، سيثور معظم العبيد. كل ما أطلبه في المقابل هو أن تعدنا بالحرية. هذه الحرب ليست حربنا. لقد جُلبنا إلى هنا قسرًا لنقاتل ضد إرادتنا.”
“سنموت جميعًا، أليس كذلك؟ علينا الهرب.”
“حسنًا، أين مخزن الأسلحة؟”
بينما العبيد يتحادثون، وقف يوريتش خلف جورج. بدا ظل يوريتش ضخمًا بشكل ملحوظ.
فبمجرد بنيته الجسدية، لم يكن يبدو كعبد جائع.
“همم، أنت غريب الأطوار. حسنًا، من يهتم؟”
“أنا يوريتش، البربري المزعوم الذي كنت تتحدث عنه.”
ارتجف يوريتش. أما يوريتش وجورج، اللذان كانا مختبئين خلف خيمة، فقد حبسا أنفاسهما.
اتسعت عيون العبيد عند سماعهم اللغة الهاملية التي يتحدث بها يوريتش.
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
“… لا يبدو لي أن معاملتك جيدة. أنا لا أكذب؛ إذا ساعدتنا في الاستيلاء على هذا
المكان، فسأمنحك الحرية. هناك أكثر من خمسمائة محارب ينتظرون في الخارج. لكن إذا
قررت رفض عرضي، فلن تتمكن من المغادرة سالمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن الذهاب إلى هناك بمفردي…”
نظر العبيد إلى بعضهم البعض وأومأوا برؤوسهم.
“إنه بربريٌّ لا يُصدق. هناك سببٌ لتسلله إلى البؤرة الاستيطانية بمفرده.”
“سنقوم بمساعدتك.”
“أنت كاذب إذن. لا ينبغي لي أن أثق بك.”
“لا يوجد سبب لعدم القيام بذلك. ليس لدينا خيار آخر.”
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
لم يُفرّق العبيد بين إخوانهم المتحضرين والبرابرة. ما كان يهمّهم هو من وعدهم
بالحرية. وقد نكث الجيش الإمبراطوري بوعده سابقًا، فقرروا الوثوق بوعد البرابرة.
“إذا أقنعتهم، سيثور معظم العبيد. كل ما أطلبه في المقابل هو أن تعدنا بالحرية. هذه الحرب ليست حربنا. لقد جُلبنا إلى هنا قسرًا لنقاتل ضد إرادتنا.”
“حسنًا، أين مخزن الأسلحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون وشقوا الغابة.
سأل يوريتش جورج. لم يكن جورج يعلم ذلك، لكن عبدًا كان يحمل مؤنًا من مستودع
الأسلحة رفع يده.
“لم نتجاوز حتى قمم الجبال، ونحن في هذه الحالة. كيف فعلها يوريتش؟”
قام يوريتش أيضًا بمداهمة خيام أخرى برفقة جورج، والتقى ببقية العبيد. بدا استياءهم
من الجيش الإمبراطوري شديدًا لدرجة أنهم لم يترددوا في التعاون مع البرابرة. بدا
الكثيرون منهم على استعداد للمخاطرة بكل شيء في خطوة يائسة.
بدا عقل يوريتش يعجّ بالخطط. كان يُرى جنود الدوريات أحيانًا في الليل، لكن التراخي بدا واضحًا في هذه المنطقة الخلفية التي لم تُغزَ منذ زمن طويل.
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة
الاستيطانية سهلاً.”
“كان ذلك مثير للإعجاب.”
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى
حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين
للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا
منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
“لديهم مائتا جندي إمبراطوري داخل الحصن. الاصطدام بهم وجهاً لوجه سيكون معركةً
صعبة الفوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع يوريتش جورج إلى الخيام حيث كان العبيد نائمين.
تسلل يوريتش وحيدًا بجرأة. مع أن ساقيه كانتا ترتجفان من الإرهاق حتى وهو واقف، إلا
أنه في حالة أفضل من المحاربين الآخرين.
اتسعت عيون العبيد عند سماعهم اللغة الهاملية التي يتحدث بها يوريتش.
تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدث عن الجنود العبيد؟”
“أولًا، سأُطلق سراح العبيد وأُسلّحهم من مستودع الأسلحة. ثم سأفتح البوابة وأُرسل
الإشارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك ثلاث خيام للعبيد، كل منها يأوي أكثر من مائة عبد ينامون متجمعين معًا.
بدا عقل يوريتش يعجّ بالخطط. كان يُرى جنود الدوريات أحيانًا في الليل، لكن التراخي
بدا واضحًا في هذه المنطقة الخلفية التي لم تُغزَ منذ زمن طويل.
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
” من هناك؟”
“نعم، البربري الذي كنتم تنتظرونه جميعًا وصل أخيرًا.”
ارتجف يوريتش. أما يوريتش وجورج، اللذان كانا مختبئين خلف خيمة، فقد حبسا أنفاسهما.
” ماذا؟ هل تمزح؟ هل ضللت طريقك؟ منذ متى وأنت تعمل هنا؟”
“يا للهول، حتى في غفلتهم، ما زالوا جنودًا إمبراطوريين. ما كان ينبغي أن أشتت
انتباهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الأسوأ.”
يوريتش أمسك بفأسه بقوة، مستعدًا للدفع في قتال قريب إذا لزم الأمر.
صدق يوريتش كلام جورج. يعلم كيف يُعامل العبيد في العالم المتحضر. لم يكونوا يُعاملون أفضل من الماشية.
ابتلع ريقه بصعوبة، واستمع إلى خطوات الجنود الإمبراطوريين.
القوة المتاحة لمحاربي الضباب الأزرق حوالي خمسمائة. لقي أكثر من مئة منهم حتفهم، ولم يكن معظم الناجين في حالة تسمح لهم بالقتال. احتاج العديد منهم إلى بتر أرجلهم وأذرعهم، ومن بينهم كثيرون لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. وكما توقع يوريتش، لن يعود حتى نصفهم سالمين.
“هناك أربعة منهم. لا أستطيع القضاء عليهم جميعًا دفعةً واحدة. على الأقل سيتمكن
واحدٌ منهم من الصراخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جندي قطعة بسكويت صلبة بحجم نصف قبضة اليد تقريبًا لجورج. أشرق وجهه كما لو أنه نال ذهبًا، وانحنى رأسه مرارًا وتكرارًا شكرًا.
بدت عينا يوريتش تتوهجان وهو يداعب مقبض الفأس.
“نعم، البربري الذي كنتم تنتظرونه جميعًا وصل أخيرًا.”
قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
“أنا يوريتش، البربري المزعوم الذي كنت تتحدث عنه.”
“دعني أتعامل مع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون وشقوا الغابة.
وقف جورج وركض إلى الأمام، لكنه تعثر وسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغطاة بالدماء، سحب يوريتش الجثث إلى منطقة مظللة.
“ماذا يا جورج، هل كنت أنت؟ ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”
بدأ يوريتش يفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء التفكير في خيارات مختلفة.
استرخى الجندي عندما رأى جورج لكنه لم يترك رمحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ب-بربري.”
“لقد ضللت طريقي.”
بعد عبور الجبال عبر يايلرود، المحاربون على أهبة الاستعداد في الغابة البعيدة، وتسلل يوريتش إلى موقع أرتين بمفرده. هو يعرف تصميم الموقع، لكن أجزاءً كثيرةً منه تغيرت بسبب أعمال التوسعة التي أُجريت. حتى أن هناك الآن خندقًا تحت السياج الخشبي، مما جعل الدخول إليه صعبًا دون المرور عبر بوابة القلعة.
” ماذا؟ هل تمزح؟ هل ضللت طريقك؟ منذ متى وأنت تعمل هنا؟”
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من
الحقيقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يا للهول، كنت أعتقد أن هذا الرجل ذكي، لكنه مجرد أحمق!”
“سأكون رجلاً حراً. وبعد ذلك…”
شتم يوريتش في نفسه. حتى هو وجد العذر سخيفًا. من الطبيعي أن يضغط الجنود على جورج
أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا تمكن من فتح الأبواب بنفسه…”
“هذا هو الأسوأ.”
“الأمور تسير بسلاسة أكبر من المتوقع. بتعاون العبيد، سيكون الاستيلاء على البؤرة الاستيطانية سهلاً.”
أصبح العرق يتصبب من جبين يوريتش. لم يكن قتل الجنود الأربعة هو المشكلة. فقد نجا
يوريتش من مواقف ساءت حالته.
نزل يوريتش ومحاربو الضباب الأزرق من الجبال وعبروا يايلرود. قضوا بصمت على وحدة دورية صادفوها في طريقهم.
“ولكن إذا قاتلتهم، فإن جنودًا إمبراطوريين آخرين سوف يأتون مسرعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
بدأ يوريتش يفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء التفكير في خيارات مختلفة.
“دعني أتعامل مع هذا.”
وفي هذه الأثناء، ارتجف جورج وسقط إلى الخلف تحت تهديد الجنود.
“ألا تعلم أن رأسك قد يُقطع بسبب ذلك؟ العبيد ممنوعون من الخروج ليلًا. أنت أحمق.”
“ا- لأكون صريحا، كنت جائعا جدًا لدرجة أنني حاولت سرقة شيء لأكله. لم أتناول سوى
عصيدة مائية عديمة الطعم خلال الأيام الثلاثة الماضية. أشعر وكأنني سأموت.”
لم تكن شجاعة عادية. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليتوقع أبدًا وجود بربري غربي يتقن اللغة الإمبراطورية.
توسل جورج وهو يمسك بطنه بيأس. نظر إليه الجنود بازدراء.
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
“ألا تعلم أن رأسك قد يُقطع بسبب ذلك؟ العبيد ممنوعون من الخروج ليلًا. أنت أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تنوي مهاجمة هذا المكان، فسأساعدك.”
“ولكن ماذا علي أن أفعل عندما أشعر بالجوع؟”
ترجمة: ســاد
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
نقر يوريتش بلسانه وهو ينظر إلى العبيد الراقدين. لم تكن حالتهم أفضل من الجثث الحية.
ألقى جندي قطعة بسكويت صلبة بحجم نصف قبضة اليد تقريبًا لجورج. أشرق وجهه كما لو
أنه نال ذهبًا، وانحنى رأسه مرارًا وتكرارًا شكرًا.
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
“شكرًا لك يا سيدي. شكرًا جزيلًا لك! سيتذكر لو لطفك بالتأكيد!”
قام يوريتش بمسح جورج من الرأس إلى أخمص القدمين.
“كفى، تناول هذا بسرعة، ثم عد إلى الخيمة.”
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
“نعم سيدي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مر الجنود بجانب جورج وهم يتحادثون فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث
وقف يوريتش.
يوريتش أمسك بفأسه بقوة، مستعدًا للدفع في قتال قريب إذا لزم الأمر.
“كان ذلك مثير للإعجاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث وقف يوريتش.
بدا يوريتش معجبًا حقًا بكيفية تعامل جورج مع الموقف من خلال الارتجال.
“م- ماذا قلت؟”
“قد تكون الكذبة الأولى موضع شك، لكن الكذبة الثانية الممزوجة بالحقيقة لا يمكن
التشكيك فيها بسهولة.”
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
“أنت كاذب إذن. لا ينبغي لي أن أثق بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، حتى في غفلتهم، ما زالوا جنودًا إمبراطوريين. ما كان ينبغي أن أشتت انتباهي.”
“قد أكون ماهرًا في الكذب، لكنني لست كاذبًا.”
“سيتحسن توزيع الطعام قريبًا. تفضل، تناول هذا الآن. لا تخبر الآخرين بهذا.”
صحّح جورج يوريتش بابتسامة خفيفة على وجهه. اقتربوا من مستودع الأسلحة، متجنّبين
الدورية.
كريااااااك.
“لم اعرف اسمك بعد.”
استرخى الجندي عندما رأى جورج لكنه لم يترك رمحه.
أمسك يوريتش بسلاح وقال لجورج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث وقف يوريتش.
” جورج آرثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتحدث عن الجنود العبيد؟”
“آرثر؟ هل أنت نبيل؟”
لم تكن شجاعة عادية. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليتوقع أبدًا وجود بربري غربي يتقن اللغة الإمبراطورية.
“لا، إنه لقب اخترعته.”
“يوريتش هو ابن الأرض. لا ينبغي أن نقيسه بمعاييرنا. إنه مثل ساميكان تمامًا.”
“همم، أنت غريب الأطوار. حسنًا، من يهتم؟”
” من هناك؟”
مسح يوريتش المنطقة المحيطة. انتهز فرصة غياب الدوريات الأخرى، فذبح بسرعة حارسين
كانا متمركزين أمام مستودع الأسلحة. بدت عملية اغتيال صامتة وقاسية كعاصفة.
وقف جورج وركض إلى الأمام، لكنه تعثر وسقط.
دفقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي أيضًا.”
مغطاة بالدماء، سحب يوريتش الجثث إلى منطقة مظللة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام جورج بالنقر على ساعد يوريتش.
كريااااااك.
“يا لها من حالة يرثى لها.”
فتح جورج مخزن الأسلحة ودخل. لم تكن الأسلحة القياسية اللامعة للجيش الإمبراطوري
فحسب، بل كانت أيضًا أسلحة بدائية الصنع مكدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي أسبابي أيضًا.”
“سأستدعي الآخرين للتسلح من مستودع الأسلحة. البوابة الرئيسية أمامنا مباشرةً.
يوريتش، عندما نبدأ الانتفاضة، ستُسحب القوات عند البوابة الرئيسية بسرعة إلى هنا
أيضًا.”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
“… سأراك مرة أخرى إذا كنا على قيد الحياة بعد المعركة.”
“نعم سيدي!”
شاهد جورج يوريتش يختفي مرة أخرى في الظل.
“أنت كاذب إذن. لا ينبغي لي أن أثق بك.”
“يا له من بربري رائع، يأتي إلى هنا بمفرده.”
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
لم تكن شجاعة عادية. لم يكن الجيش الإمبراطوري ليتوقع أبدًا وجود بربري غربي يتقن
اللغة الإمبراطورية.
“يا للهول، كنت أعتقد أن هذا الرجل ذكي، لكنه مجرد أحمق!”
“سأكون رجلاً حراً. وبعد ذلك…”
“هل أنتم ستغزون المكان أخيرًا؟”
شد جورج قبضته. عليه فعل شيء ما.
“سأكون رجلاً حراً. وبعد ذلك…”
* * *
كان محاربو الضباب الأزرق ينتظرون في غابة بعيدة عن الموقع. رغبوا بشدة في إشعال نار، لكنهم لجأوا إلى مشاركة حرارة أجسادهم لتجنب الوقوع في قبضة الأعداء.
كان محاربو الضباب الأزرق ينتظرون في غابة بعيدة عن الموقع. رغبوا بشدة في إشعال
نار، لكنهم لجأوا إلى مشاركة حرارة أجسادهم لتجنب الوقوع في قبضة الأعداء.
أثار عذر جورج السخيف غضب الجنود. كانوا على يقين بأن قصة جورج تحمل المزيد من الحقيقة.
“ما كان ينبغي أن نرسل يوريتش وحده. هذا تهورٌ كبير، حتى من ابن الأرض.”
كريااااااك.
القوة المتاحة لمحاربي الضباب الأزرق حوالي خمسمائة. لقي أكثر من مئة منهم حتفهم،
ولم يكن معظم الناجين في حالة تسمح لهم بالقتال. احتاج العديد منهم إلى بتر أرجلهم
وأذرعهم، ومن بينهم كثيرون لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. وكما توقع يوريتش، لن
يعود حتى نصفهم سالمين.
همس جورج، رافضًا الموت. أومأ يوريتش برأسه راضيًا، ووضع نصل الفأس على كتف جورج.
“لم نتجاوز حتى قمم الجبال، ونحن في هذه الحالة. كيف فعلها يوريتش؟”
كسر يوريتش بسرعة أعناق جنديين كانا يحرسون المدخل. شعر جورج بالرعب عندما رأى مهارات يوريتش القاتلة. أُزهقت أرواح بشرية بسهولة.
لو حاول المحاربون عبور القمم، لما نجوا من الفناء. بدا هناك سببٌ لبقاء الجبال
محرمةً لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد جورج يوريتش يختفي مرة أخرى في الظل.
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
بدأ يوريتش يفكر في كيفية البقاء على قيد الحياة أثناء التفكير في خيارات مختلفة.
همس المحاربون. عبورهم للجبال بفضل يايلرود وحده. تحدى الجسر العظيم الذي بُني
بأيدي بشرية إرادة السماء، سامحًا بمرور البشر داخل الجبال وخارجها.
” البرابرة على وشك الغزو.”
“يوريتش هو ابن الأرض. لا ينبغي أن نقيسه بمعاييرنا. إنه مثل ساميكان تمامًا.”
مسح يوريتش المنطقة المحيطة. انتهز فرصة غياب الدوريات الأخرى، فذبح بسرعة حارسين كانا متمركزين أمام مستودع الأسلحة. بدت عملية اغتيال صامتة وقاسية كعاصفة.
لم يوفر محاربو الضباب الأزرق أي قدر من الثناء على يوريتش.
بييييييب!
“ومع ذلك، فإن الذهاب إلى هناك بمفردي…”
“لماذا أقول لك ذلك؟ فقط قُدني إلى البوابة، وسأتركك.”
“أخبرنا يوريتش أنه قادر على ذلك. ثقوا به. الشك في يوريتش كالشك في زعيمنا العظيم
ساميكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهم جورج قطعة البسكويت حتى كاد يختنق بها. وبعد أن ابتعد الجنود، عاد إلى حيث وقف يوريتش.
” لكن يوريتش خسر معركةً من قبل، وكانت في الجبال أيضًا. ابن الأرض لا ينتصر
دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون وشقوا الغابة.
لقد أصبحت تلك الهزيمة الوحيدة في الجبال وصمة عار على سجل يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تنوي مهاجمة هذا المكان، فسأساعدك.”
أصبح محاربو الضباب الأزرق ينتظرون بقلق في الغابة إشارة يوريتش.
بدأ يوريتش بألف محارب، لكن نصفهم مات أو أصيب أثناء عبور الجبال، ولم يبقَ سوى حوالي خمسمائة. أُهمل بعضهم بسبب قضمة الصقيع والإصابات. باستثناء غير المؤهلين للمعركة لأسباب مختلفة، أصبح هناك خمسمائة محارب قادرون على القتال، لكنهم كانوا منهكين للغاية، وغير قادرين على إظهار كامل قوتهم القتالية.
“إذا تمكن من فتح الأبواب بنفسه…”
“حقا، بدون إذن السماء، لا يمكن لأحد أن يعبر الجبال مباشرة.”
ساد الصمت المحاربون، وهم ينظرون إلى النجوم الكثيفة.
ترجمة: ســاد
بييييييب!
أطلق يوريتش مازحا وهو يمسك مؤخرة جورج بشكل فضفاض ويكشف عن أسنانه.
صفّر سهم يوريتش صفيرًا طويلًا وقويًا. أمسك المحاربون بأسلحتهم ووقفوا، منتظرين
هذه الإشارة بفارغ الصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك يوريتش وجورج خلسةً بين الخيام لتأمين مستودع الأسلحة.
“… هيا بنا يا إخوتي. يوريتش ينتظرنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد جورج يوريتش يختفي مرة أخرى في الظل.
صرخ المحاربون وشقوا الغابة.
” أنا عبد. أنا لست جنديًا هنا.”
أصبح جورج يعلم أنه في اللحظة التي يخون فيها يوريتش، سيلاقي المصير نفسه. لم يستغرق يوريتش أكثر من نفس واحد لقتل شخص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
