الفصل 174
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الموقع الذي يقع أسفل الجبال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” آه، هذا لذيذ. لم أدهن معدتي بهذا الشكل منذ زمن طويل. غدًا، سأقضي اليوم كله جالسًا القرفصاء لقضاء حاجتي، ههه.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تقدم جورج. عبس المساعد الذي يحاول السيطرة على العبيد.
ترجمة: ســاد
“ألم توعدنا باسم جلالته بأنك ستمنحنا الحرية إذا عبرنا الجبال؟ لقد تأخر الوعد كثيرًا! لقد قُطع باسم الإمبراطور يانتشينوس، فلا بد أن لو يراقب كل هذا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما صفق المساعد بيديه، هز جورج رأسه.
“شكرًا لك على كل عملك الجاد، دوق لانجستر.”
“جورج، تعال إلى هنا.”
عبس الدوق لانجستر ونظر إلى قائد الفيلق الشاب.
” ما زلنا بحاجة إليهم للعمل. يجب على أحدهم حمل الإمدادات.”
“لقد تم تخفيض رتبتي بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سنعود! سنعود أخيرًا إلى ديارنا، يا للهول!”
لو سارت الأمور وفقًا للخطة الأولية، لكان من المفترض أن يتولى الدوق لانجستر منصب
نائب الملك بعد أن خدم قائدًا للفيلق وأكمل غزو الغرب. ومع ذلك، بعد أن هُزم على يد
البرابرة، بدا أن الإمبراطور اعتبر لانجستر أكبر سنًا من أن يتولى هذه المهمة.
بوو!
“لا أستطيع أن أصدق أنه قام بتعيين قائد فيلق بشكل مباشر وأرسله إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء مساعد يبحث عن الدوق لانجستر. لانجستر، الذي كان يُعدّ طلبًا للإمدادات من دولة تابعة قريبة، نظر إلى الأعلى.
وكما هو الحال دائمًا، أرسلت الإمبراطورية فيلقًا قبل بدء الغزو.
تقدم جورج. عبس المساعد الذي يحاول السيطرة على العبيد.
ألفان من جنود المشاة الإمبراطوريين، وألفا جندي مُجنَّدون من النبلاء، وخمسمائة
فارس خفيف التسليح، وخمسمائة فارس ثقيل التسليح، بمن فيهم الفرسان. رسميًا، أصبح
عددهم خمسة آلاف رجل، لكن مع إضافة العمال، تجاوز عدد الفيلق ستة آلاف رجل.
“أعيدوا المجندين إلى ديارهم، وأبقوا العبيد فقط هنا. هذا من شأنه أن يُسهّل السيطرة على الأمور.”
أطلق الإمبراطور على هذا الفيلق اسم “الفيلق الغربي” وأرسل القوة إلى موقع أرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
بقيادة الدوق لانجستر، سار الفيلق الغربي على طريق يايلرود. لم يبقَ رجلٌ واحدٌ إلا
وانبهر بمناظر الجبال الخلابة.
“جورج، عبد الكاتب.”
“مذهل. هل بُني هذا الجسر حقًا بأيدٍ بشرية؟”
ابتسم المساعد بخبث، معتقدًا أن الأمر سوف يُحل بسهولة بالنظر إلى المزاج اللطيف داخل الخيمة.
تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت
مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
لقد تغيرت الأوقات. كان الإمبراطور شابًا، وأولئك الذين حققوا إنجازات عظيمة في الماضي ارتقوا تدريجيًا إلى جانب لو. لم يعد بالإمكان كبح المواهب الشابة الناشئة.
بدا جسر يايلرود واسعًا بما يكفي لعبور عربة مع مساحة كافية. بدت متانته هائلة
لدرجة أن حتى عربات الإمداد الثقيلة قادرة على عبوره دون اهتزاز كبير.
“…لو لدينا الموارد، لكنتُ أطلقتُ سراحهم فورًا. لا أرغب في إرهاق هؤلاء الجنود العبيد هكذا، لكن ليس لدينا خيار. علينا الدفاع عن هذا المكان، لكن لدينا نقص في القوى العاملة.”
” هذا مشروع هندسي ضخم، دوق لانجستر.”
ركل الجنود جورج. بدا الضرب وحشيًا بما يكفي لتعطيل تنفسه. ضرب الجنود الإمبراطوريون جورج بما يكفي لضمان عدم موته، لكنه ظل مصابًا بما يكفي. انسكب الطعام الذي تناوله جورج على الأرض.
أشاد قائد الفيلق أودينست بالدوق لانجستر.
“بالضبط! كنت أعلم أنك ستفهم!”
“بالتأكيد. ففي النهاية، سُمّيَ “يايلرود” تيمنًا بجلالته. مع الصيانة المناسبة،
سيدوم بسهولة لمئة عام.”
“دوق.”
ردّ الدوق لانجستر ببرود. أصبح مزاجه متعكرًا. هو من قام بكل العمل الشاق، ومع ذلك،
فمن المرجح أن يجني هذا القائد الشاب كل المجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الدوق لانجستر. بدا أودينست صغيرًا بما يكفي ليكون ابنه، لكنه ينحدر من عائلة نبيلة من أعرق العائلات في الإمبراطورية. علاوة على ذلك، منصب قائد الفيلق هو الوكيل العسكري للإمبراطور. لم يكن أمام لانجستر خيار سوى الطلب بأدب.
رفرفت عباءة أودينست في الريح الباردة. بدت عيناه مثبتتين على طرف الوادي.
“أعيدوا المجندين إلى ديارهم، وأبقوا العبيد فقط هنا. هذا من شأنه أن يُسهّل السيطرة على الأمور.”
“سيكون اسمي مرتبطًا بهذا الإنجاز العظيم.”
أشاد قائد الفيلق أودينست بالدوق لانجستر.
بدأ قلبه يخفق بشدة. نشأ أودينست وهو يستمع إلى قصص الفرسان والأباطرة الشجعان
الذين غزوا الجنوب والشمال. الآن، أصبح الشخصية الرئيسية في قصة تشبههم تمامًا.
لمعت عيناه ببريق، وصدر صوته.
ألفان من جنود المشاة الإمبراطوريين، وألفا جندي مُجنَّدون من النبلاء، وخمسمائة فارس خفيف التسليح، وخمسمائة فارس ثقيل التسليح، بمن فيهم الفرسان. رسميًا، أصبح عددهم خمسة آلاف رجل، لكن مع إضافة العمال، تجاوز عدد الفيلق ستة آلاف رجل.
زوو!
ترجمة: ســاد
بدا جسر يايلرود مبنيًا على أجزاء لتوزيع الوزن بكفاءة. بُني بحدود مرنة بحيث يبقى
الجزء الخلفي آمنًا حتى في حال انهيار الجزء الأمامي.
سُحِبَ العبيد إلى معركةٍ لا علاقة لهم بها أصلًا، وعانوا من أجلها. مات من الجوع والبرد عددٌ مماثلٌ لمن ماتوا في المعركة.
“أوه! آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التصرف بغطرسة وكبرياء فقط لأنني كنت لطيفًا بعض الشيء معك، وهو أمر نموذجي للأطفال العبيد.”
وقعت حوادث عرضية. ولأن الخيول حيوانات حساسة، فقد أصيبت بالذعر أحيانًا ولم تستطع
تحمل القلق. ونتيجة لذلك، سقط بعض الفرسان من المنحدرات مع خيولهم. كما سقط بعض
الجنود الذين كانوا يسيرون وهم نائمون.
ثم تابع قائلا:
لكن أي حادث أصبح تضحيةً بسيطةً مقارنةً بعبور الجبال مباشرةً. واصل أودينست نقل
فيلقه عبر الجبال دون عناء يُذكر.
بقيادة الدوق لانجستر، سار الفيلق الغربي على طريق يايلرود. لم يبقَ رجلٌ واحدٌ إلا وانبهر بمناظر الجبال الخلابة.
استغرق عبور الجبال عبر يايلرود ما يزيد قليلاً عن يومين. تقدم الفيلق الغربي بثبات
عبر الجسر، حتى أنه استمر في التقدم طوال الليل.
استدار جورج بعيدًا، وهو يحاول منع دموعه التي انهمرت.
“هذا هو الموقع الذي يقع أسفل الجبال.”
” بالكاد يتجاوز عدد القوات الإمبراطورية في البؤرة الاستيطانية المئتين. من الصعب السيطرة على ألف مجند من العبيد. إذا لم نكن حذرين، فقد…”
بدا الطرف الغربي من يايلرود متصلاً بأرض مستوية. ولأنه كان متصلاً دون الحاجة إلى
سلالم، فقد سمح حتى للعربات والخيول بدخول الأراضي الغربية.
لكن أي حادث أصبح تضحيةً بسيطةً مقارنةً بعبور الجبال مباشرةً. واصل أودينست نقل فيلقه عبر الجبال دون عناء يُذكر.
” الفيلق هنا! الفيلق الغربي هنا!”
عاد الدوق لانجستر إلى مقرّ البؤرة الاستيطانية وانهال عليه بالشتائم. حتى الاستحمام بماء دافئ، وهو رفاهية لم ينعم بها منذ فترة، لم يُسعده. ورغم غضبه، لم ينس واجباته. فحص المؤن المتبقية وعزّز دفاعات البؤرة الاستيطانية.
صاح الجنود المتمركزون عند مدخل يايلرود. كانوا يقفون بقلقٍ وترقبٍ لهجوم البرابرة.
الآن وقد وصل الفيلق الذي لا يُقهر، لم يعد البرابرة مصدر خوف.
” هذا مشروع هندسي ضخم، دوق لانجستر.”
” سأقوم أيضًا بضم قواتي إلى الفيلق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحدث الدوق لانجستر. بدا أودينست صغيرًا بما يكفي ليكون ابنه، لكنه ينحدر من عائلة
نبيلة من أعرق العائلات في الإمبراطورية. علاوة على ذلك، منصب قائد الفيلق هو
الوكيل العسكري للإمبراطور. لم يكن أمام لانجستر خيار سوى الطلب بأدب.
“لم أكن أعتقد أنني، لانجستر، سأحصل في النهاية على معاملة مثل رجل عجوز متقاعد.”
“إذا غالبية الجيش الذي ينضم إلينا يتكون من المجندين والعبيد من الدول التابعة،
فسوف يؤدي ذلك إلى خفض جودة ومعنويات الفيلق.”
أطلق الإمبراطور على هذا الفيلق اسم “الفيلق الغربي” وأرسل القوة إلى موقع أرتين.
رفض أودينست عرض لانجستر فورًا. تغيرت تعابير وجه الدوق لانجستر.
“بالتأكيد. ففي النهاية، سُمّيَ “يايلرود” تيمنًا بجلالته. مع الصيانة المناسبة، سيدوم بسهولة لمئة عام.”
“لا تستهين بالبرابرة يا قائد. ليس لدينا أدنى فكرة عن الوضع هنا في الغرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على كل عملك الجاد، دوق لانجستر.”
“البرابرة متوقعون. نجحت الإمبراطورية مرتين في هزيمتهم. الهجوم السريع قبل أن
يتمكنوا من التعافي هو الاستراتيجية المعتادة.”
بدأ قلبه يخفق بشدة. نشأ أودينست وهو يستمع إلى قصص الفرسان والأباطرة الشجعان الذين غزوا الجنوب والشمال. الآن، أصبح الشخصية الرئيسية في قصة تشبههم تمامًا. لمعت عيناه ببريق، وصدر صوته.
أودينست قد قرأ سجلات الفتوحات الشمالية والجنوبية التي خلّفها الأباطرة السابقون
مرات عديدة. وعند تعيينه قائدًا للفيلق الغربي، راجع الاستراتيجيات والتكتيكات
الواردة في تلك الكتب عدة مرات. لم يكن هناك من يستطيع إيقاف القائد الشاب الواثق
من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التصرف بغطرسة وكبرياء فقط لأنني كنت لطيفًا بعض الشيء معك، وهو أمر نموذجي للأطفال العبيد.”
“إذا هذا ما يعتقده القائد، فسوف أقوم بسحب قواتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الراحة ليلة واحدة، عبرت قوات الدوق لانجستر الجسر.
“لو أمكنك العودة إلى موقع أرتين يا دوق، والتركيز على تأمين طرق الإمداد والحفاظ
على يايلرود، سأتحدث عنك جيدًا أمام جلالته في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما صفق المساعد بيديه، هز جورج رأسه.
ابتسم أودينست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الموقع الذي يقع أسفل الجبال.”
“إنه يحاول أن يأخذ كل الفضل في الفتح الغربي لنفسه.”
وقعت حوادث عرضية. ولأن الخيول حيوانات حساسة، فقد أصيبت بالذعر أحيانًا ولم تستطع تحمل القلق. ونتيجة لذلك، سقط بعض الفرسان من المنحدرات مع خيولهم. كما سقط بعض الجنود الذين كانوا يسيرون وهم نائمون.
أدرك الدوق لانجستر خطأ أودينست تمامًا. لم يكن يكره الشاب الطموح، لكن تأثره
المباشر بهذا الطموح ترك لديه مرارة.
” بالكاد يتجاوز عدد القوات الإمبراطورية في البؤرة الاستيطانية المئتين. من الصعب السيطرة على ألف مجند من العبيد. إذا لم نكن حذرين، فقد…”
“لم أكن أعتقد أنني، لانجستر، سأحصل في النهاية على معاملة مثل رجل عجوز متقاعد.”
استدار جورج بعيدًا، وهو يحاول منع دموعه التي انهمرت.
لقد تغيرت الأوقات. كان الإمبراطور شابًا، وأولئك الذين حققوا إنجازات عظيمة في
الماضي ارتقوا تدريجيًا إلى جانب لو. لم يعد بالإمكان كبح المواهب الشابة الناشئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التصرف بغطرسة وكبرياء فقط لأنني كنت لطيفًا بعض الشيء معك، وهو أمر نموذجي للأطفال العبيد.”
عبر الفيلق الغربي الجبال. وتراجعت قوات الدوق لانجستر، التي كانت تحمي يايلرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جورج وهو يضرب بطنه.
هزّ الدوق لانجستر كتفيه بتعبيرٍ مرير، وأبلغ رجاله بالانسحاب.
” سأقوم أيضًا بضم قواتي إلى الفيلق.”
” سنعود! سنعود أخيرًا إلى ديارنا، يا للهول!”
عبس الدوق لانجستر ونظر إلى قائد الفيلق الشاب.
امتلأ العبيد والمجندون فرحًا. في البداية، كان عددهم ثلاثة آلاف، ثم انخفض إلى ما
يزيد قليلًا عن ألف، نصفهم من العبيد.
سار العبيد المنهكون بشق الأنفس نحو الحرية الموعودة. لم يتغذوا إلا على نفس العصيدة الفقيرة بالعناصر الغذائية لفترة طويلة، لكنهم استجمعوا ما تبقى لهم من قوة للعودة إلى موقع أرتين.
سُحِبَ العبيد إلى معركةٍ لا علاقة لهم بها أصلًا، وعانوا من أجلها. مات من الجوع
والبرد عددٌ مماثلٌ لمن ماتوا في المعركة.
سُحِبَ العبيد إلى معركةٍ لا علاقة لهم بها أصلًا، وعانوا من أجلها. مات من الجوع والبرد عددٌ مماثلٌ لمن ماتوا في المعركة.
“سنصبح رجالاً أحرارًا بمجرد عودتنا!”
ركل الجنود جورج. بدا الضرب وحشيًا بما يكفي لتعطيل تنفسه. ضرب الجنود الإمبراطوريون جورج بما يكفي لضمان عدم موته، لكنه ظل مصابًا بما يكفي. انسكب الطعام الذي تناوله جورج على الأرض.
لقد وعدت الإمبراطورية بالحرية للعبيد.
أومأ المساعد برأسه بقوة. سرّح المجندين، ولم يبق في البؤرة الاستيطانية سوى الجنود العبيد.
“الحرية… نعم، سوف نكون أحرارًا.”
“إنه يحاول أن يأخذ كل الفضل في الفتح الغربي لنفسه.”
تمتم جورج آرثر بوجهه النحيل.
بقيادة الدوق لانجستر، سار الفيلق الغربي على طريق يايلرود. لم يبقَ رجلٌ واحدٌ إلا وانبهر بمناظر الجبال الخلابة.
“بمجرد أن أصبح حرًا، سوف أقوم بالتأكيد بـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الدوق لانجستر ببرود. أصبح مزاجه متعكرًا. هو من قام بكل العمل الشاق، ومع ذلك، فمن المرجح أن يجني هذا القائد الشاب كل المجد.
نظر جورج نحو وطنه البعيد. هو من مملكة لانغكيجارت، القريبة من الجبال.
استغرق عبور الجبال عبر يايلرود ما يزيد قليلاً عن يومين. تقدم الفيلق الغربي بثبات عبر الجسر، حتى أنه استمر في التقدم طوال الليل.
رفض قائد الفيلق الغربي، أودينست، استخدام قوة العبيد، فكان ذلك بمثابة ضربة حظ
للعبيد، إذ يعني أنهم لن يتورطوا في الحرب بعد الآن، وسيتمكنون من العودة إلى
أوطانهم.
“سأقتلهم جميعًا، هؤلاء الأوغاد…”
بعد الراحة ليلة واحدة، عبرت قوات الدوق لانجستر الجسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
سار العبيد المنهكون بشق الأنفس نحو الحرية الموعودة. لم يتغذوا إلا على نفس
العصيدة الفقيرة بالعناصر الغذائية لفترة طويلة، لكنهم استجمعوا ما تبقى لهم من قوة
للعودة إلى موقع أرتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” ذلك اللعين أودينست.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
عاد الدوق لانجستر إلى مقرّ البؤرة الاستيطانية وانهال عليه بالشتائم. حتى
الاستحمام بماء دافئ، وهو رفاهية لم ينعم بها منذ فترة، لم يُسعده. ورغم غضبه، لم
ينس واجباته. فحص المؤن المتبقية وعزّز دفاعات البؤرة الاستيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى يحين الوقت؟ هل تقصد بعد موتنا جميعًا؟”
“دوق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن أمام جورج خيار سوى الاستجابة لتهديدات المساعد. كان من المستحيل على نحو خمسمائة عبد جائع ومنهك أن يتغلبوا على مائتي جندي إمبراطوري.
جاء مساعد يبحث عن الدوق لانجستر. لانجستر، الذي كان يُعدّ طلبًا للإمدادات من دولة
تابعة قريبة، نظر إلى الأعلى.
“لا أستطيع أن أصدق أنه قام بتعيين قائد فيلق بشكل مباشر وأرسله إلى هنا.”
“ما الأمر؟”
صاح الجنود المتمركزون عند مدخل يايلرود. كانوا يقفون بقلقٍ وترقبٍ لهجوم البرابرة. الآن وقد وصل الفيلق الذي لا يُقهر، لم يعد البرابرة مصدر خوف.
“المجندون والعبيد يطالبوننا بالوفاء بوعدنا. يقولون إن مهمتهم انتهت منذ زمن
طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحرية… نعم، سوف نكون أحرارًا.”
” ما زلنا بحاجة إليهم للعمل. يجب على أحدهم حمل الإمدادات.”
استغرق عبور الجبال عبر يايلرود ما يزيد قليلاً عن يومين. تقدم الفيلق الغربي بثبات عبر الجسر، حتى أنه استمر في التقدم طوال الليل.
” بالكاد يتجاوز عدد القوات الإمبراطورية في البؤرة الاستيطانية المئتين. من الصعب
السيطرة على ألف مجند من العبيد. إذا لم نكن حذرين، فقد…”
ارتجف جورج وهو مستلقٍ على كومة قش. ظن أنه سيموت من الضرب الجماعي. حتى مجرد التفكير في ذلك جعل ساقيه ترتعشان.
أعرب المساعد عن قلقه. لو لم تكن الرقابة بهذه الخطورة، لما أبلغ الدوق لانجستر
بالأمر أصلاً. لكان تولى الأمر بنفسه.
بقيادة الدوق لانجستر، سار الفيلق الغربي على طريق يايلرود. لم يبقَ رجلٌ واحدٌ إلا وانبهر بمناظر الجبال الخلابة.
“أعيدوا المجندين إلى ديارهم، وأبقوا العبيد فقط هنا. هذا من شأنه أن يُسهّل
السيطرة على الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الراحة ليلة واحدة، عبرت قوات الدوق لانجستر الجسر.
تحدث الدوق لانجستر بلا مبالاة. بدا خبيرًا في شؤون الحكم، و يعرف تمامًا كيف يقمع
التمرد والاستياء.
استدار جورج بعيدًا، وهو يحاول منع دموعه التي انهمرت.
ثم تابع قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جورج شوكةً في خاصرة المساعد، فقد حظي بدعم العبيد ليكون متحدثهم الرسمي.
“…لو لدينا الموارد، لكنتُ أطلقتُ سراحهم فورًا. لا أرغب في إرهاق هؤلاء الجنود
العبيد هكذا، لكن ليس لدينا خيار. علينا الدفاع عن هذا المكان، لكن لدينا نقص في
القوى العاملة.”
“البرابرة متوقعون. نجحت الإمبراطورية مرتين في هزيمتهم. الهجوم السريع قبل أن يتمكنوا من التعافي هو الاستراتيجية المعتادة.”
“مفهوم.”
تذمر العبيد، الذين تجاوز عددهم الخمسمائة، وواجهوا السلطات الإمبراطورية. ثم تقدم من بين العبيد شابٌّ نظيف المظهر نسبيًا.
أومأ المساعد برأسه بقوة. سرّح المجندين، ولم يبق في البؤرة الاستيطانية سوى الجنود
العبيد.
نظر جورج نحو وطنه البعيد. هو من مملكة لانغكيجارت، القريبة من الجبال.
“هذا هراء! لماذا لا تفي بوعدك لنا؟”
زوو!
همس العبيد. لم يغادر البؤرة الاستيطانية سوى المجندين الذين قاتلوا إلى جانبهم ضد
البرابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اصمتوا. ما زلتم عبيدًا. عندما يحين الوقت، سنفي بوعدنا. إلى ذلك الحين، استمروا
في عملكم! ”
“اصمتوا. ما زلتم عبيدًا. عندما يحين الوقت، سنفي بوعدنا. إلى ذلك الحين، استمروا في عملكم! ”
“متى يحين الوقت؟ هل تقصد بعد موتنا جميعًا؟”
” الفيلق هنا! الفيلق الغربي هنا!”
تذمر العبيد، الذين تجاوز عددهم الخمسمائة، وواجهوا السلطات الإمبراطورية. ثم تقدم
من بين العبيد شابٌّ نظيف المظهر نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“ألم توعدنا باسم جلالته بأنك ستمنحنا الحرية إذا عبرنا الجبال؟ لقد تأخر الوعد
كثيرًا! لقد قُطع باسم الإمبراطور يانتشينوس، فلا بد أن لو يراقب كل هذا!”
” آه، هذا لذيذ. لم أدهن معدتي بهذا الشكل منذ زمن طويل. غدًا، سأقضي اليوم كله جالسًا القرفصاء لقضاء حاجتي، ههه.”
تقدم جورج. عبس المساعد الذي يحاول السيطرة على العبيد.
بدأ قلبه يخفق بشدة. نشأ أودينست وهو يستمع إلى قصص الفرسان والأباطرة الشجعان الذين غزوا الجنوب والشمال. الآن، أصبح الشخصية الرئيسية في قصة تشبههم تمامًا. لمعت عيناه ببريق، وصدر صوته.
“جورج، عبد الكاتب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
كان جورج شوكةً في خاصرة المساعد، فقد حظي بدعم العبيد ليكون متحدثهم الرسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“جورج، تعال إلى هنا.”
لقد وعدت الإمبراطورية بالحرية للعبيد.
نادى المساعد جورج جانبًا، وكان على وشك إقناع ممثل العبيد.
“إذا غالبية الجيش الذي ينضم إلينا يتكون من المجندين والعبيد من الدول التابعة، فسوف يؤدي ذلك إلى خفض جودة ومعنويات الفيلق.”
دخل جورج خيمة المساعد وتناول لحمًا مشويًا لأول مرة منذ فترة. شعر بطعمه اللذيذ
كأن اللحم يذوب في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
” آه، هذا لذيذ. لم أدهن معدتي بهذا الشكل منذ زمن طويل. غدًا، سأقضي اليوم كله
جالسًا القرفصاء لقضاء حاجتي، ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
ضحك جورج وهو يضرب بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجوّل قائد الفيلق الشاب أودينست بحصانه متأمّلاً ما حوله. أما الخيول، التي بدت مترددة في البداية، فقد عبرت الجسر بهدوء بعد أن شعرت بالأمان.
” ستأكل هكذا كثيرًا من الآن فصاعدًا. مع تحسّن وضع الإمداد، سيشبع العبيد الآخرون
أيضًا. حاليًا، حتى معقل أرتين يعاني من نقص حاد. ينوي الدوق تحرير العبيد بأسرع ما
يمكن. أعتمد عليك كثيرًا. أنت أذكى من الآخرين، أليس كذلك؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ابتسم المساعد بخبث، معتقدًا أن الأمر سوف يُحل بسهولة بالنظر إلى المزاج اللطيف
داخل الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الدوق لانجستر. بدا أودينست صغيرًا بما يكفي ليكون ابنه، لكنه ينحدر من عائلة نبيلة من أعرق العائلات في الإمبراطورية. علاوة على ذلك، منصب قائد الفيلق هو الوكيل العسكري للإمبراطور. لم يكن أمام لانجستر خيار سوى الطلب بأدب.
“أُدرك تمامًا كيف تُعاملوننا نحن النبلاء، نحن العبيد. حتى أنني كنتُ في منصب
إداري بين العبيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جورج شوكةً في خاصرة المساعد، فقد حظي بدعم العبيد ليكون متحدثهم الرسمي.
“بالضبط! كنت أعلم أنك ستفهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الدوق لانجستر. بدا أودينست صغيرًا بما يكفي ليكون ابنه، لكنه ينحدر من عائلة نبيلة من أعرق العائلات في الإمبراطورية. علاوة على ذلك، منصب قائد الفيلق هو الوكيل العسكري للإمبراطور. لم يكن أمام لانجستر خيار سوى الطلب بأدب.
وبينما صفق المساعد بيديه، هز جورج رأسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لهذا السبب أعرف تمامًا ما سيحدث. هل سيحرر الدوق العبيد؟ مع أنه لم يفعل ذلك بعد؟
الموت هو السبيل الوحيد لنا نحن العبيد لننال حريتنا. إن لم تحررونا الآن، فسن…”
سار العبيد المنهكون بشق الأنفس نحو الحرية الموعودة. لم يتغذوا إلا على نفس العصيدة الفقيرة بالعناصر الغذائية لفترة طويلة، لكنهم استجمعوا ما تبقى لهم من قوة للعودة إلى موقع أرتين.
بدأ جورج يتحدث بقوة. تنهد المساعد بعمق قبل أن يُكمل جورج كلامه.
“إذا هذا ما يعتقده القائد، فسوف أقوم بسحب قواتي.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جسر يايلرود مبنيًا على أجزاء لتوزيع الوزن بكفاءة. بُني بحدود مرنة بحيث يبقى الجزء الخلفي آمنًا حتى في حال انهيار الجزء الأمامي.
ضربة قبضة المساعد وجه جورج.
همس العبيد. لم يغادر البؤرة الاستيطانية سوى المجندين الذين قاتلوا إلى جانبهم ضد البرابرة.
“التصرف بغطرسة وكبرياء فقط لأنني كنت لطيفًا بعض الشيء معك، وهو أمر نموذجي
للأطفال العبيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو الحال دائمًا، أرسلت الإمبراطورية فيلقًا قبل بدء الغزو.
دخل جنود إمبراطوريون آخرون إلى الخيمة وحاصروا جورج.
“بالتأكيد. ففي النهاية، سُمّيَ “يايلرود” تيمنًا بجلالته. مع الصيانة المناسبة، سيدوم بسهولة لمئة عام.”
نظر جورج مذعورًا إلى المساعد. أشار المساعد للجنود وهو يشرب ببطء النبيذ الذي
يتحول إلى خل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جورج وهو يضرب بطنه.
” آه! كيو!”
سُحِبَ العبيد إلى معركةٍ لا علاقة لهم بها أصلًا، وعانوا من أجلها. مات من الجوع والبرد عددٌ مماثلٌ لمن ماتوا في المعركة.
ركل الجنود جورج. بدا الضرب وحشيًا بما يكفي لتعطيل تنفسه. ضرب الجنود
الإمبراطوريون جورج بما يكفي لضمان عدم موته، لكنه ظل مصابًا بما يكفي. انسكب
الطعام الذي تناوله جورج على الأرض.
” آه، هذا لذيذ. لم أدهن معدتي بهذا الشكل منذ زمن طويل. غدًا، سأقضي اليوم كله جالسًا القرفصاء لقضاء حاجتي، ههه.”
سحب المساعد سرواله إلى أسفل وتبول على رأس جورج.
“جورج، عبد الكاتب.”
“في المرة القادمة، لن ينتهي الأمر بمجرد ضرب يا جورج. راقب العبيد. إذا تكرر هذا،
لا أعرف مصير الآخرين، لكنك ستموت حتمًا. بما أنك ذكي جدًا، فسأفترض أنك تعرف كيف
نتعامل مع العبيد. إن جعلهم عبرة بقتل واحد أو اثنين بوحشية لتأديب خمسمائة، هو أمر
جيد جدًا بالنسبة لنا. مع أن الدوق لا يفضل هذه الطريقة… لا أمانعها إطلاقًا. في
الحقيقة، أنا معجب بها جدًا.”
“دوق.”
خرج جورج من الخيمة وهو يعرج. ساعده عبيد آخرون.
“أوه! آه!”
“سأقتلهم جميعًا، هؤلاء الأوغاد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الدوق لانجستر خطأ أودينست تمامًا. لم يكن يكره الشاب الطموح، لكن تأثره المباشر بهذا الطموح ترك لديه مرارة.
حُمل جورج إلى خيمةٍ مكتظةٍ بالعبيد. لعن بشفتيه الملطختين بالدماء.
أومأ المساعد برأسه بقوة. سرّح المجندين، ولم يبق في البؤرة الاستيطانية سوى الجنود العبيد.
لكن لم يكن أمام جورج خيار سوى الاستجابة لتهديدات المساعد. كان من المستحيل على
نحو خمسمائة عبد جائع ومنهك أن يتغلبوا على مائتي جندي إمبراطوري.
امتلأ العبيد والمجندون فرحًا. في البداية، كان عددهم ثلاثة آلاف، ثم انخفض إلى ما يزيد قليلًا عن ألف، نصفهم من العبيد.
“إذا فشلت، سأموت بالتأكيد.”
“يجب علي أن أبقى على قيد الحياة وأصبح رجلاً حراً.”
ارتجف جورج وهو مستلقٍ على كومة قش. ظن أنه سيموت من الضرب الجماعي. حتى مجرد
التفكير في ذلك جعل ساقيه ترتعشان.
لو سارت الأمور وفقًا للخطة الأولية، لكان من المفترض أن يتولى الدوق لانجستر منصب نائب الملك بعد أن خدم قائدًا للفيلق وأكمل غزو الغرب. ومع ذلك، بعد أن هُزم على يد البرابرة، بدا أن الإمبراطور اعتبر لانجستر أكبر سنًا من أن يتولى هذه المهمة.
“يجب علي أن أبقى على قيد الحياة وأصبح رجلاً حراً.”
“المجندون والعبيد يطالبوننا بالوفاء بوعدنا. يقولون إن مهمتهم انتهت منذ زمن طويل.”
استدار جورج بعيدًا، وهو يحاول منع دموعه التي انهمرت.
“اصمتوا. ما زلتم عبيدًا. عندما يحين الوقت، سنفي بوعدنا. إلى ذلك الحين، استمروا في عملكم! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعرب المساعد عن قلقه. لو لم تكن الرقابة بهذه الخطورة، لما أبلغ الدوق لانجستر بالأمر أصلاً. لكان تولى الأمر بنفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
