الفصل 169
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة عبء العمل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كااااا!”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء، لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
ترجمة: ســاد
“ابتعد عن طريقي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“واااااااه!”
بوو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق
الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
قُتِل البرابرة المتزاحمون في الممر الضيق، وسقطوا واحدًا تلو الآخر. في هذه الأثناء، واصل رماة الأقواس على السياج إطلاق سهامهم.
“اذهب واقطع المزيد من الخشب وأحضره إلى هنا!”
“هل تعتقد حقًا أن الأمر يستحق بناء موقع للتخييم هنا؟”
رفع المهندس يده وصاح.
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
مهارات الجيش الإمبراطوري في الهندسة والبناء متفوقة على مهارات معظم النجارين
المحترفين. حتى أنهم درّبوا عمالًا كانوا يعملون في بناء يايلرود لتحصين موقع
المخيم على الوادي.
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض
البرابرة…”
“يااااه!”
تذمر المهندس.
عبس يوريتش.
“إن بناء حصن للبرابرة الذين لن يأتوا إلى هنا هو مضيعة للقوى البشرية.”
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
بدا الاستياء واضحًا على وجوه الجنود العاملين في البناء. فقد كانوا منهكين للغاية
من العمل الطويل في بناء يايلرود.
بوو!
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
” أبناء العاهرة…”
“هناك الكثير من عدم الرضا بين الجنود فيما يتعلق ببناء هذا المخيم، يا سيدي ” أبلغ
أحد الفرسان الدوق لانجستر.
بوو! بوو!
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة
عبء العمل.”
سحب يوريتش قوسه. وسط الهجمات القادمة، مدّ ذراعه وسحب وتر القوس.
“هل تعتقد حقًا أن الأمر يستحق بناء موقع للتخييم هنا؟”
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ، فسيكون ذلك مكسبًا.”
حتى الفارس لديه الشكوك.
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
“ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل الفارس الساقط.
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
“يوريتش! يوريتش!”
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ،
فسيكون ذلك مكسبًا.”
عبس يوريتش.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون
مستعدين”.
بوو!
قام الدوق لانجستر بمعاينة موقع المخيم قيد الإنشاء. وكان جنوده يعملون بجدّ على
بناء الأسوار لتحصينه.
“هذا أيقظني على الفور.”
‘يايلرود’
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما، طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
نظر الدوق لانجستر إلى أسفل الوادي، فرأى يايلرود المُحاط بالجرف. في نهايته، كان
العمال يُشيّدون جسرًا، ومن الجهة المُتصلة بالقاعدة، كان الحمالون مُحمّلين
بالمواد يتجهون نحو المخيم.
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
“ارفع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتمتع هذه الأقواس بقوة ضرب أقوى.”
استخدم الجنود البكرات لنقل الأحمال من يايلرود إلى الوادي.
رفع المهندس يده وصاح.
مؤن المخيم تتراكم باستمرار، أكثر من مئة جندي متمركزين هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن
يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
أبلغ ضابط الهندسة الدوق لانجستر. تباهى وهو ينظر إلى سياج الخشب المُحكم.
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
رفع الدوق لانجستر رأسه حين تلقى التقرير. صاح صقرٌّ، مُحلِّقًا فوق سلسلة الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
“واااااااه!”
“أيها اليتيم المسكين.”
ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
دينغ! دينغ!
“ارجع للخلف!”
رن جندي الجرس في المخيم.
“أنت لست ابن الأرض.”
“أعداء! البرابرة قادمون!”
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين
الأشجار.
“يااااه!”
“جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
“واااااااه!”
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
“أعداء! البرابرة قادمون!”
“كما قال الدوق، لقد وصل البرابرة فعلاً.”
“هذا أيقظني على الفور.”
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة
المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
” نار!”
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على الأرض.
أطلق الجنود أقواسهم في انسجام تام. واجتاحت السهام الحادة البرابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“غاا!”
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
“غاا!”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم
الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة لمجرد تقدمهم.
“تتمتع هذه الأقواس بقوة ضرب أقوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو! بوو!
عبس يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود
أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل
تأثير السهام أشدّ.
“آآآآه!”
“انبطح!”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
رن جندي الجرس في المخيم.
“التمسك ببعضكم البعض بشكل أقرب!”
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
وبينما السهام تطير، اصيب المزيد والمزيد من المحاربين وتدحرجوا على الأرض.
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة عبء العمل.”
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
الجيش الإمبراطوري ينتظر بصبر داخل المخيم، و يتجمع بالفعل لاستقبال البرابرة.
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن
قوةً.”
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء، لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
سحب يوريتش قوسه. وسط الهجمات القادمة، مدّ ذراعه وسحب وتر القوس.
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل يوريتش.
بوو!
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“ابن الأرض معنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل الفارس الساقط.
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل
يوريتش.
بوو!
” الدروع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من عدم الرضا بين الجنود فيما يتعلق ببناء هذا المخيم، يا سيدي ” أبلغ أحد الفرسان الدوق لانجستر.
بدا رماة الأقواس في الإمبراطورية أقوياء. رفعوا دروعًا فوق السياج، واختبأوا خلفها
لإعادة تعبئة أقواسهم. لم يعد رماة الأقواس، الذين كانوا يكتفون بإظهار وجوههم
للرماية، يُصابون بسهام القبيلة.
“يوريتش! يوريتش!”
لحسن الحظ، أعطتهم سرعة إعادة تعبئة الأقواس النشابية البطيئة بصيص أمل. تمكّن
المحاربون من الوصول إلى قاعدة السياج.
“التراجع!”
“التجول حول السياج والاقتحام!”
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة
لمجرد تقدمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوو!
لم يُطوِّق السياج المخيمَ بالكامل. تنقَّل المحاربون على طول السياج، ودخلوا إلى
داخل المخيم.
عبس يوريتش.
بوو!
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
الجيش الإمبراطوري ينتظر بصبر داخل المخيم، و يتجمع بالفعل لاستقبال البرابرة.
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
قُتِل البرابرة المتزاحمون في الممر الضيق، وسقطوا واحدًا تلو الآخر. في هذه
الأثناء، واصل رماة الأقواس على السياج إطلاق سهامهم.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
” أبناء العاهرة…”
“كااااا!”
صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
المحاربون أضعف تسليحًا بكثير من الجيش الإمبراطوري، و الجانب المهاجم في وضع غير
مؤاتٍ. الميزة الوحيدة التي تمتع بها المحاربون هي عددهم.
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين الأشجار.
“ابتعد عن طريقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
تمكن يوريتش من اختراق المحاربين المترددين للمضي قدمًا.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
بوو!
“الأرض المحترقة ستصبح حقيقة.”
قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد
حاملي الرماح.
بوو!
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
سحب يوريتش قوسه. وسط الهجمات القادمة، مدّ ذراعه وسحب وتر القوس.
‘درع؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على
ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
“ابن الأرض معنا!”
“أوووووو!”
بدا هناك حوالي خمسين جنديًا وفارسًا متبقين. كانوا ينسحبون بعد أن فقدوا نصف قواتهم. تركوا المعسكر ولاذوا بالفرار.
صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من
التشكيل إلى الأمام.
“إن بناء حصن للبرابرة الذين لن يأتوا إلى هنا هو مضيعة للقوى البشرية.”
بوو!
بوو!
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على
الأرض.
“أوووووو!”
داس يوريتش على العين الساقطة بينما يستعد لإلقاء الرمح الذي أمسك به.
“كما قال الدوق، لقد وصل البرابرة فعلاً.”
لم يُصنع رمح الجندي للرمي قط. بدا ثقيلًا وطويلًا، مما جعل رميه صعبًا.
بوو! بوو!
فوو!
داس يوريتش على العين الساقطة بينما يستعد لإلقاء الرمح الذي أمسك به.
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما
انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
بوو!
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر انتصارًا لمحاربي القبائل، لكن من بين أكثر من أربعمائة محارب، لم يبقَ سوى النصف. تكلفة كارثية. كانوا في وضعٍ غير مؤاتٍ من جميع النواحي، وقد استخدموا أرواح المحاربين كسلاحٍ لتحقيق النصر.
أصاب الرمح الذي رماه يوريتش ثلاثة جنود. فانطلقت صرخات الرعب من الأعداء والحلفاء
على حد سواء.
“التجول حول السياج والاقتحام!”
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
“ابن الأرض معنا!”
صرخ ضابطٌ على رماة القوس. لكن الرماة لم يتمكنوا من التصويب على يوريتش، إذ كانوا
منشغلين بالإطلاق على محاربي القبائل الذين يقتربون منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض البرابرة…”
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
“أيها اليتيم المسكين.”
“مت!”
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه
المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
رفع المهندس يده وصاح.
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
تشكيل الجيش الإمبراطوري قد انكسر بالفعل. شنّ محاربو القبائل هجومًا متهورًا
لاختراق صفوف الإمبراطورية. صرخ المحاربون وهم يخترقون التشكيل الإمبراطوري، متخطين
أجساد إخوانهم الباردة.
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على
الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
بدا الاستياء واضحًا على وجوه الجنود العاملين في البناء. فقد كانوا منهكين للغاية من العمل الطويل في بناء يايلرود.
“أووه!”
أبلغ ضابط الهندسة الدوق لانجستر. تباهى وهو ينظر إلى سياج الخشب المُحكم.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
بوو!
” أبناء العاهرة…”
بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم
الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء،
لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
بوو!
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة
الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
بوو! بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
بدا المحاربون القبليون الذين هاجموا الفرسان وكأنهم أطفال يلعبون، ولم يكن
لضرباتهم سوى تأثير ضئيل على الدروع الواقية.
سمع يوريتش الأصوات وهو يلتقط فأسه وسيفه، ويلوح بهما مرة أخرى في الفوضى حيث إخوته وأعداؤه متشابكين.
“ارجع للخلف!”
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على الأرض.
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ
الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكيل الجيش الإمبراطوري قد انكسر بالفعل. شنّ محاربو القبائل هجومًا متهورًا لاختراق صفوف الإمبراطورية. صرخ المحاربون وهم يخترقون التشكيل الإمبراطوري، متخطين أجساد إخوانهم الباردة.
لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
“كااااا!”
استخدم الجنود البكرات لنقل الأحمال من يايلرود إلى الوادي.
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
“أنت لست ابن الأرض.”
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
“أيها اليتيم المسكين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
“الأرض المحترقة ستصبح حقيقة.”
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
سمع يوريتش الأصوات وهو يلتقط فأسه وسيفه، ويلوح بهما مرة أخرى في الفوضى حيث إخوته
وأعداؤه متشابكين.
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته ثقيلاً عليه.
بوو!
ترجمة: ســاد
وبينما كان منشغلاً بالقتال، ترنح جسده عندما استقر سهم القوس والنشاب في فخذه.
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
“آآآآه!”
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل يوريتش.
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية
يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
“هذا أيقظني على الفور.”
” نار!”
ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
بوو!
“إن بناء حصن للبرابرة الذين لن يأتوا إلى هنا هو مضيعة للقوى البشرية.”
تصدى يوريتش لسيف الفارس بشفرة فولاذية، ثم تجنّب الموقف. ركل فخذ الفارس، فانكسرت
وقفته. فكّر يوريتش مرارًا في كيفية قتال فارس مرتديًا درعًا كاملًا. كانت هجماته
سلسة وعفوية.
الجيش الإمبراطوري ينتظر بصبر داخل المخيم، و يتجمع بالفعل لاستقبال البرابرة.
بوو!
بوو!
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
بوو!
“فو.”
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد
بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
“يااااه!”
دينغ! دينغ!
صرخ الفارس. داس يوريتش بقوة على رأسه.
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
بوو!
بوو!
انكسرت رقبة الفارس.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
” بيده العارية…؟”
” نار!”
صرخ المتفرجون في حالة صدمة.
“آآآآه!”
أخضع يوريتش فارسًا يرتدي درعًا وقتله بسهولة بالغة. يتطلب هذا الإنجاز تركيزًا
عاليًا، وفهمًا عميقًا لبنية الدرع الصفيحية، وقوة كافية لسحق عظام بشرية بيديه
العاريتين. أي خطأ بسيط كان سيُسقط يوريتش أرضًا.
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
“فو.”
بوو!
زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
“التقطوا الرماح من الأرض! استخدموا الرماح الطويلة لطعنهم! اجعلوهم يسقطون!”
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها
جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التمسك ببعضكم البعض بشكل أقرب!”
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
‘مطرقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من التشكيل إلى الأمام.
التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل
الفارس الساقط.
“هذا أيقظني على الفور.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
حطم يوريتش رأس الفارس الساقط بالمطرقة. ارتداد الصدمة أفقده وعيه.
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا رماة الأقواس في الإمبراطورية أقوياء. رفعوا دروعًا فوق السياج، واختبأوا خلفها لإعادة تعبئة أقواسهم. لم يعد رماة الأقواس، الذين كانوا يكتفون بإظهار وجوههم للرماية، يُصابون بسهام القبيلة.
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة
بقوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
“إنهم يقاتلون كما لو لديهم خبرة في القتال ضد الدروع.”
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما،
طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
“التراجع!”
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
اتخذ الدوق لانجستر هذا القرار. لا يزال هناك ما لا يقل عن مئتي محارب قبلي. لم يكن
أداء الفرسان كما هو متوقع، إذ علقوا في مواجهة بربري ضخم واحد ومحاربيه.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
“من هو هذا الرجل على الأرض!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من التشكيل إلى الأمام.
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء
الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
بدا هناك حوالي خمسين جنديًا وفارسًا متبقين. كانوا ينسحبون بعد أن فقدوا نصف
قواتهم. تركوا المعسكر ولاذوا بالفرار.
“يوريتش! يوريتش!”
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر انتصارًا لمحاربي القبائل، لكن من بين أكثر من
أربعمائة محارب، لم يبقَ سوى النصف. تكلفة كارثية. كانوا في وضعٍ غير مؤاتٍ من جميع
النواحي، وقد استخدموا أرواح المحاربين كسلاحٍ لتحقيق النصر.
“ارفع!”
“يوريتش! يوريتش!”
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
“أوووووووه!”
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
نظر يوريتش إلى الجثث بعيون نصف مغمضة. هتف المحاربون باسمه، فرحين بانتصارهم شبه
المجنون على حضارة غريبة.
استخدم الجنود البكرات لنقل الأحمال من يايلرود إلى الوادي.
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته ثقيلاً عليه.
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته
ثقيلاً عليه.
المحاربون أضعف تسليحًا بكثير من الجيش الإمبراطوري، و الجانب المهاجم في وضع غير مؤاتٍ. الميزة الوحيدة التي تمتع بها المحاربون هي عددهم.
“أنت لست ابن الأرض.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
