الفصل 150
” هناك أيضًا شرط أن أصبح زعيم القبيلة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الراحة ضرورية. هو بحاجة لتجفيف جسده المبلل والتخلص من البرد الذي يتسرب إلى عظامه. ارتاح يوريتش أكثر من اللازم، حتى أنه شعر وكأنه أفرط في الراحة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استعاد وعيه، أول ما فعله جيزلي هو اللعن. الشخص الذي أنقذ حياته لم يكن سوى يوريتش.
ترجمة: ســاد
‘أشعر بالدوار.’
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتعش جيزلي بشفتيه المتجمدتين. رفع زوايا فمه بأصابعه، مجبرًا نفسه على الابتسام.
رمش جيزلي. بدت رموشه متجمدة وبيضاء. شعر بالريح التي تضرب وجهه وكأنها تُجمّد سطح
مقلتي عينيه. فقدت أصابع قدميه الإحساس، متجاوزةً مجرد الألم.
“لماذا تسلقت الجبل؟ تسلقه دون أي استعداد هو جنون يا أحمق.”
“كل شيء أبيض.”
“يوريتش… أنت روحي الشريرة.”
حدّق في الامتداد الثلجي. تلك هي القمم البيضاء التي لم يرها إلا من بعيد.
“لقد صعدت إلى تلك القمة هناك.”
تشبث جيزلي بمعطفه بيديه المرتعشتين. شعر بالغثيان والدوار. كل خطوة جعلت العالم
يدور من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يوريتش صارخًا. تردد صوته بعيدًا وهو ينعكس عن سطح الجبال الوعرة.
“لا يوجد شيء اسمه أرواح شريرة…”
ربت يوريتش على خد جيزلي البارد.
تسلّق جيزلي إحدى قمم جبال السماء العديدة. بدت الأرض من تحته بعيدةً وضيّقةً
للغاية. أما السماء من القمة فكانت أنقى وأكثر صفاءً.
“لن أتنازل عن منصب الزعيم لمجرد أنك أنقذت حياتي. لا يزال العديد من المحاربين يتبعونني. سيدعمني الشيوخ والشامان على حسابكم.”
مدّ كفّه إلى الأعلى. لم تستطع أطراف أصابعه الوصول إلى السماء.
تكلم جيزلي ثم شهق لالتقاط أنفاسه. أصبح ذهنه متيقظًا، لكن حالته الصحية لا تزال سيئة.
“هذه هي جبال السماء.”
ضرب يوريتش فخذيه واستمر في تسلق التضاريس الصخرية الوعرة.
وظلت السماء مكانا لم تلمسه أيدي البشر.
“وهذا كل شيء؟ بمجرد قسم الأخوة، حررت أبناء القبيلة؟”
” هاف.”
“لقد صعدت إلى تلك القمة هناك.”
أخذ نفسا عميقا، وتناوب نظره بين الغرب والشرق.
ضحك جيزلي بلا هدف، وسخر يوريتش.
“عالم جديد.”
حدّق في الامتداد الثلجي. تلك هي القمم البيضاء التي لم يرها إلا من بعيد.
نظر غربًا مرة أخرى. وطنه ممتد بلا نهاية.
بوو!
‘بيت.’
“يوريتش… أنت روحي الشريرة.”
رمش جيزلي مرة أخرى. ارتجف جسده بلا انقطاع. اصطكت أسنانه، وأصدرت صوت طقطقة.
رفع أصابعه المرتعشة ليفتح جفنيه على اتساعهما. بدا جسده يتألم، لكن قلبه كان في سلام.
“يوريتش، لقد أدرت ظهرك لوطنك لتتوجه إلى العالم الجديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم يوريتش في نفسه. هو الآن يخطو على الطريق الثلجي.
رفع أصابعه المرتعشة ليفتح جفنيه على اتساعهما. بدا جسده يتألم، لكن قلبه كان في
سلام.
“لقد رأيت نفس المناظر الطبيعية مثلك.”
مدّ كفّه إلى الأعلى. لم تستطع أطراف أصابعه الوصول إلى السماء.
جمع جيزلي الثلج وأذابه في فمه. وبعد أن بلّل حلقه، نظر إلى السماء التي بدت شاهقة.
“ولكن هذه ليست طريقتنا.”
“إن كان هناك أناسٌ يعيشون وراء جبال السماء… فأين مقصد أرواحنا؟ أين أرواح أبي
وأجدادي…؟”
ضحك جيزلي بلا هدف، وسخر يوريتش.
لم يكن هناك جواب. فقط هبت الريح. بدت السماء لا مبالية كعادتها.
عند سماعه هذا، استل جيزلي خنجره. حاول الوقوف لكنه انهار، وشعر بألم في قدمه. وبينما جسده يدفأ، التوى باطن قدميه المتأذية من شدة الألم.
“أعتقد أنني سأعرف عندما أموت.”
“هذا مُثير للإعجاب حقًا. لو تمكنتَ من الصعود إلى هناك دون أي تحضير كافٍ، فربما تتمكن في المرة القادمة من عبور سلسلة الجبال.”
سار جيزلي نحو حافة القمة. حان وقت اتخاذ القرار.
“الغرب والشرق. الوطن والعالم الجديد.”
“الغرب والشرق. الوطن والعالم الجديد.”
ارتعش جيزلي بشفتيه المتجمدتين. رفع زوايا فمه بأصابعه، مجبرًا نفسه على الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أن يوريتش عاش حياةً فاسقة، إلا أنه لم يُهمل تدريبه قط. مرّة واحدة فقط ترك جسده وحواسه تصدأ بالكحول والمخدرات والنساء، وفي تلك اللحظة، انفجر يوريتش غضبًا لا يُطاق.
“أنا لستُ مثلك. لن أتخلى عن قبيلتي. أنا الزعيم، في النهاية.”
“ثم سآخذه بالقوة.”
أدار جيزلي ظهره شرقًا بلا ندم. عاد من حيث أتى.
* * *
“زعيم مهزوم، أعداء وراء الجبال، أعداء أمام عيني مباشرة، محارب قوي يتنافس على
منصبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تسرب البرد بالفعل إلى جسد جيزلي.”
بدا الألم هو الشيء الوحيد الذي ينتظر عودته. بدا يسمع بالفعل توبيخ القبيلة. فهو،
بصفته زعيمهم، فشل في حمايتهم. بغض النظر عمّن يلومه، لم يكن لدى جيزلي أي عذر. بدا
ثقل الواجب والمسؤولية الثقيل كافيًا لجعل أي شخص يرغب في الفرار.
“هل جننت؟ هل أصبحتَ أخًا لساميكان؟”
بوو!
فهم جيزلي يوريتش. مع أنه يكرهه ويكبح جماحه، إلا أنه لم ينفه قط. ذلك هو فخر المحارب.
نزل جيزلي، وداس على الثلج. لم يتهرب من مسؤوليته. مهما كانت المعاناة أو الألم، هو
الزعيم. أن يبذل قصارى جهده في دوره حتى آخر نفس: هذا شرف جيزلي.
بدعم من يوريتش، مشى جيزلي. نظر إلى الخلف وتمتم.
* * *
أضاف يوريتش المزيد من الخشب الجاف إلى النار.
تتبع يوريتش أثر جيزلي. ولأنها سلسلة جبال خالية من البشر، لم يكن العثور على آثار
جيزلي صعبًا. تتبع أثر الأغصان المكسورة والخطوات المدوسة.
تسلّق يوريتش أيضًا سلسلة الجبال على عجل دون استعداد كافٍ. أمامه جزءٌ يُهدد حياته.
“ علامات التخييم والنار متناثرة في كل مكان. ”رفع يوريتش رأسه.
“بالتأكيد، بالتأكيد. لطالما قلت كلامًا فارغًا. “لا تُعبث يا يوريتش!” “أنا ابن الزعيم ستيزو!” “أنا، لا أنت، سأكون الزعيم!” كل هذا الكلام.”
‘إنه يرتفع. ليس من السهل تسلق جبال السماء دون أي تحضير.’
“لقد صعدت إلى تلك القمة هناك.”
شد يوريتش على أسنانه.
الراحة ضرورية. هو بحاجة لتجفيف جسده المبلل والتخلص من البرد الذي يتسرب إلى عظامه. ارتاح يوريتش أكثر من اللازم، حتى أنه شعر وكأنه أفرط في الراحة.
لعبور جبال السماء، المرء بحاجة إلى الحظ والمهارة. حتى يوريتش، ببنيته الجسدية
القوية، اضطر للمخاطرة بحياته في كل مرة يعبر فيها السلسلة.
“إذا لم تنتقم من ساميكان وقبيلة الضباب الأزرق، فلن يرتاح إخواننا المتوفون بسلام.”
‘أشعر بالدوار.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعني أساعدك. هيا بنا إلى المنزل يا جيزلي.”
نقر يوريتش على جبهته وواصل التسلق. بدا مسار جيزلي واضحًا. لم يكن هناك سوى عدد
قليل من المسارات الصالحة للتسلق من موقع تخييم جيزلي. لا بد أنه تجنب التضاريس
شديدة الانحدار، وسلك المسارات الأكثر هدوءًا.
“يوريتش… أنت روحي الشريرة.”
“لا أعتقد أن هذا نجح لصالحى على الإطلاق.”
“في أسوأ الأحوال، قد تكون رحلة استكشافية أخرى.”
تمتم يوريتش في نفسه. هو الآن يخطو على الطريق الثلجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش جيزلي. بدت رموشه متجمدة وبيضاء. شعر بالريح التي تضرب وجهه وكأنها تُجمّد سطح مقلتي عينيه. فقدت أصابع قدميه الإحساس، متجاوزةً مجرد الألم.
“سأصبح الزعيم من خلال مجلس القبيلة. لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا. لا تمت قبل ذلك
يا جيزلي.”
“مرحبًا، جيزلي!”
لطالما كان جيزلي، ابن زعيم القبيلة، خصمًا ليوريتش منذ صغره. ورغم معارضة يوريتش
لجيزلي، إلا أنه لم يكن يكرهه. كان يجده أحيانًا مزعجًا ومثيرًا للضيق، لكنهما
شقيقين نشأا في القبيلة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك يوريتش النار باستخدام عصا وألقى حجرًا ساخنًا إلى جيزلي.
“الجو بارد.”
“وأنا لا أخون جسدي أيضًا.”
فرك يوريتش يديه ونظر إلى السماء. بدا يومًا صافيًا بلا غيمة واحدة.
يوريتش، الذي كان ينام بعد أن أعاد جيزلي إلى حالة مستقرة، فتح عينيه على صوت جيزلي.
“لقد أمسكني فوردجال أرتين سابقا.”
فرك يوريتش يديه ونظر إلى السماء. بدا يومًا صافيًا بلا غيمة واحدة.
تذكر أول مرة عبر فيها سلسلة الجبال. أُسر، وجُرّ إلى القمة دون أن يعلم شيئًا.
بالتفكير في الماضي، كان عبور الجبال حيًا إنجازًا باهرًا. لقد شقّ يوريتش طريقه
عبر الجبال بجسده القوي فقط.
حدّق في الامتداد الثلجي. تلك هي القمم البيضاء التي لم يرها إلا من بعيد.
“لا أحاول التباهي، لكن هذا كان ممكنًا فقط لأنني كنت أنا. كيكي.”
“إن كان هناك أناسٌ يعيشون وراء جبال السماء… فأين مقصد أرواحنا؟ أين أرواح أبي وأجدادي…؟”
لطالما وثق يوريتش بجسده. لم يخنه لحمه ودمه قط. تحمّل جسده أي إصابة أو جرح،
متحركًا كما يشاء.
“لماذا يجب أن يكون يوريتش؟”
“وأنا لا أخون جسدي أيضًا.”
سار جيزلي نحو حافة القمة. حان وقت اتخاذ القرار.
مع أن يوريتش عاش حياةً فاسقة، إلا أنه لم يُهمل تدريبه قط. مرّة واحدة فقط ترك
جسده وحواسه تصدأ بالكحول والمخدرات والنساء، وفي تلك اللحظة، انفجر يوريتش غضبًا
لا يُطاق.
في صمت، بدت نار المخيم وحدها مشتعلة، بلا حركة. أطلّ يوريتش، وهو يقلب عينيه.
“إذا خنت جسدي، فسيخونني جسدي.”
“لماذا يجب أن يكون يوريتش؟”
ضرب يوريتش فخذيه واستمر في تسلق التضاريس الصخرية الوعرة.
مدّ يوريتش راحتيه لتدفئة جسده. تسللت الحرارة عميقًا عبر جلده.
وصل إلى منتصف سلسلة الجبال. جمع يوريتش حطبًا جافًا وأشعل نارًا. كان ينوي
الاستراحة هنا قبل مواصلة الرحلة. ففي الأعلى، سيكون من الصعب إشعال النار لقلة
الحطب.
الراحة ضرورية. هو بحاجة لتجفيف جسده المبلل والتخلص من البرد الذي يتسرب إلى عظامه. ارتاح يوريتش أكثر من اللازم، حتى أنه شعر وكأنه أفرط في الراحة.
“فو.”
ضغط جيزلي على أسنانه وأصدر صوتًا.
أمسك يوريتش حجر الصوان وضربه. بعد عدة محاولات، اشتعلت النار في الفتيل. حمى
يوريتش اللهب ونقله إلى الخشب المُجمّع.
يوريتش، الذي كان ينام بعد أن أعاد جيزلي إلى حالة مستقرة، فتح عينيه على صوت جيزلي.
بوو!
“ولكن هذه ليست طريقتنا.”
مدّ يوريتش راحتيه لتدفئة جسده. تسللت الحرارة عميقًا عبر جلده.
‘بيت.’
الراحة ضرورية. هو بحاجة لتجفيف جسده المبلل والتخلص من البرد الذي يتسرب إلى
عظامه. ارتاح يوريتش أكثر من اللازم، حتى أنه شعر وكأنه أفرط في الراحة.
لطالما وثق يوريتش بجسده. لم يخنه لحمه ودمه قط. تحمّل جسده أي إصابة أو جرح، متحركًا كما يشاء.
بعد قيلولة قصيرة، انطلق يوريتش مجددًا. ولم يكن جيزلي موجودًا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعني أساعدك. هيا بنا إلى المنزل يا جيزلي.”
“إذا صعد إلى تلك القمة… فسيكون من الصعب اللحاق به.”
“في المقابل، تمكنتُ من إطلاق سراح رهائننا. عادت نساؤنا وأطفالنا إلى القبيلة.”
تسلّق يوريتش أيضًا سلسلة الجبال على عجل دون استعداد كافٍ. أمامه جزءٌ يُهدد
حياته.
“فكّر كما تشاء. سأعيدك إلى القبيلة وأعقد اجتماعًا رسميًا للمجلس. سواءً بالتصويت أو بالنزال، سأفوز بمنصب الزعيم.”
“جيزلي.”
وظلت السماء مكانا لم تلمسه أيدي البشر.
رفع يوريتش رأسه ليرى دخانًا. على مقربة، أشعل أحدهم نارًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مرحبًا، جيزلي!”
في صمت، بدت نار المخيم وحدها مشتعلة، بلا حركة. أطلّ يوريتش، وهو يقلب عينيه.
تقدم يوريتش صارخًا. تردد صوته بعيدًا وهو ينعكس عن سطح الجبال الوعرة.
“ماذا تفعل؟ إذا أردتَ هزيمتي، عليكَ البقاء حيًا للعودة.”
“إنه لا يجيب.”
بدا الألم هو الشيء الوحيد الذي ينتظر عودته. بدا يسمع بالفعل توبيخ القبيلة. فهو، بصفته زعيمهم، فشل في حمايتهم. بغض النظر عمّن يلومه، لم يكن لدى جيزلي أي عذر. بدا ثقل الواجب والمسؤولية الثقيل كافيًا لجعل أي شخص يرغب في الفرار.
أطلق يوريتش نفسًا حارًا وأمسك بفأسه.
نظر غربًا مرة أخرى. وطنه ممتد بلا نهاية.
“في أسوأ الأحوال، قد تكون رحلة استكشافية أخرى.”
” أركب على ظهري من هنا. لا يمكنك النزول بهذه الساق، حتى مع المساعدة.”
زحف إلى الأمام وهو يحبس أنفاسه، محافظًا على انخفاض جسده. بدلًا من الاقتراب
مباشرةً، صعد يوريتش إلى أعلى ثم نزل من أعلى. هذه حيلة لإخفاء موقعه.
“ثم سآخذه بالقوة.”
“أنا أراه.”
” هناك أيضًا شرط أن أصبح زعيم القبيلة.”
استلقى يوريتش على الأرض واقترب ببطء.
تسلّق يوريتش أيضًا سلسلة الجبال على عجل دون استعداد كافٍ. أمامه جزءٌ يُهدد حياته.
في صمت، بدت نار المخيم وحدها مشتعلة، بلا حركة. أطلّ يوريتش، وهو يقلب عينيه.
وضع يوريتش الحجارة في النار وعندما دفأت، وضعها بالقرب من جيزلي. وكلما خفت النار، هرع لجمع المزيد من الحطب.
“يا للهول.”
استلقى يوريتش على الأرض واقترب ببطء.
قفز يوريتش وركض. بجانب النار، كان جيزلي يرقد مرتجفًا، رغم قربه من النار.
“هذا ليس من شأنك.”
“لقد تسرب البرد بالفعل إلى جسد جيزلي.”
بدا أن جيزلي بالكاد أشعل النار في البرد ثم نام. جمع يوريتش المزيد من الحطب لإشعال النار.
بدا أن جيزلي بالكاد أشعل النار في البرد ثم نام. جمع يوريتش المزيد من الحطب
لإشعال النار.
ترجمة: ســاد
“جيزلي، استيقظ. لا يمكنك النوم هكذا.”
ارتعش جيزلي بشفتيه المتجمدتين. رفع زوايا فمه بأصابعه، مجبرًا نفسه على الابتسام.
ربت يوريتش على خد جيزلي البارد.
قفز يوريتش وركض. بجانب النار، كان جيزلي يرقد مرتجفًا، رغم قربه من النار.
“يوريتش… أنت روحي الشريرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش حجر الصوان وضربه. بعد عدة محاولات، اشتعلت النار في الفتيل. حمى يوريتش اللهب ونقله إلى الخشب المُجمّع.
تمتم جيزلي بعينين ناعستين. ارتعشت رؤيته، مشوهةً صورة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“كفى كلامًا فارغًا. افتح عينيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا صعد إلى تلك القمة… فسيكون من الصعب اللحاق به.”
وضع يوريتش الحجارة في النار وعندما دفأت، وضعها بالقرب من جيزلي. وكلما خفت النار،
هرع لجمع المزيد من الحطب.
مدّ يوريتش يده، وتعثر جيزلي، واتكأ على كتف يوريتش.
بفضل رعاية يوريتش الدؤوبة، استعاد جلد جيزلي لونه تدريجيًا. بدأ جلده المخدر يرتعش
مع إحساس بالدغدغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف تندم على التقليل من شأني، يوريتش.”
” أيها الوغد اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف تندم على التقليل من شأني، يوريتش.”
عندما استعاد وعيه، أول ما فعله جيزلي هو اللعن. الشخص الذي أنقذ حياته لم يكن سوى
يوريتش.
أطلق يوريتش نفسًا حارًا وأمسك بفأسه.
“لماذا يجب أن يكون يوريتش؟”
تتبع يوريتش أثر جيزلي. ولأنها سلسلة جبال خالية من البشر، لم يكن العثور على آثار جيزلي صعبًا. تتبع أثر الأغصان المكسورة والخطوات المدوسة.
يوريتش، الذي كان ينام بعد أن أعاد جيزلي إلى حالة مستقرة، فتح عينيه على صوت
جيزلي.
“الغرب والشرق. الوطن والعالم الجديد.”
“لماذا تسلقت الجبل؟ تسلقه دون أي استعداد هو جنون يا أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسا عميقا، وتناوب نظره بين الغرب والشرق.
“هذا ليس من شأنك.”
” أيها الوغد اللعين.”
“هاه؟ هل هكذا تتحدث مع الشخص الذي أنقذ حياتك؟”
تكلم جيزلي ثم شهق لالتقاط أنفاسه. أصبح ذهنه متيقظًا، لكن حالته الصحية لا تزال سيئة.
عقد يوريتش ذراعيه وضحك. أما جيزلي، فكان عاجزا عن الكلام وعبس.
تسلّق يوريتش أيضًا سلسلة الجبال على عجل دون استعداد كافٍ. أمامه جزءٌ يُهدد حياته.
“متى عدتَ إلى القبيلة؟ آه، لم أكن أظن أن ساميكان سيتركك.”
تكلم جيزلي ثم شهق لالتقاط أنفاسه. أصبح ذهنه متيقظًا، لكن حالته الصحية لا تزال
سيئة.
عند سماعه هذا، استل جيزلي خنجره. حاول الوقوف لكنه انهار، وشعر بألم في قدمه. وبينما جسده يدفأ، التوى باطن قدميه المتأذية من شدة الألم.
“لقد أقسمت يمين الأخوة مع ساميكان.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
حرك يوريتش النار باستخدام عصا وألقى حجرًا ساخنًا إلى جيزلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش حجر الصوان وضربه. بعد عدة محاولات، اشتعلت النار في الفتيل. حمى يوريتش اللهب ونقله إلى الخشب المُجمّع.
“هل جننت؟ هل أصبحتَ أخًا لساميكان؟”
أدار جيزلي ظهره شرقًا بلا ندم. عاد من حيث أتى.
على الرغم من غضب جيزلي، ظل يوريتش هادئًا.
“لا أحاول التباهي، لكن هذا كان ممكنًا فقط لأنني كنت أنا. كيكي.”
“في المقابل، تمكنتُ من إطلاق سراح رهائننا. عادت نساؤنا وأطفالنا إلى القبيلة.”
استلقى يوريتش على الأرض واقترب ببطء.
“إذا لم تنتقم من ساميكان وقبيلة الضباب الأزرق، فلن يرتاح إخواننا المتوفون
بسلام.”
يوريتش، الذي كان ينام بعد أن أعاد جيزلي إلى حالة مستقرة، فتح عينيه على صوت جيزلي.
“الموتى لا يهمّونني. ما يهمّني هو الأحياء فقط. الموتى لا يستطيعون فعل شيء لنا.”
مدّ كفّه إلى الأعلى. لم تستطع أطراف أصابعه الوصول إلى السماء.
أضاف يوريتش المزيد من الخشب الجاف إلى النار.
“وهذا كل شيء؟ بمجرد قسم الأخوة، حررت أبناء القبيلة؟”
“وهذا كل شيء؟ بمجرد قسم الأخوة، حررت أبناء القبيلة؟”
“أعتقد أنني سأعرف عندما أموت.”
” هناك أيضًا شرط أن أصبح زعيم القبيلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الموتى لا يهمّونني. ما يهمّني هو الأحياء فقط. الموتى لا يستطيعون فعل شيء لنا.”
عند سماعه هذا، استل جيزلي خنجره. حاول الوقوف لكنه انهار، وشعر بألم في قدمه.
وبينما جسده يدفأ، التوى باطن قدميه المتأذية من شدة الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ هل هكذا تتحدث مع الشخص الذي أنقذ حياتك؟”
“هل تسعى وراء منصبي؟ لا بد أنك أتيتَ بهذه النية منذ البداية!”
جمع جيزلي الثلج وأذابه في فمه. وبعد أن بلّل حلقه، نظر إلى السماء التي بدت شاهقة.
“فكّر كما تشاء. سأعيدك إلى القبيلة وأعقد اجتماعًا رسميًا للمجلس. سواءً بالتصويت
أو بالنزال، سأفوز بمنصب الزعيم.”
تتبع يوريتش أثر جيزلي. ولأنها سلسلة جبال خالية من البشر، لم يكن العثور على آثار جيزلي صعبًا. تتبع أثر الأغصان المكسورة والخطوات المدوسة.
لم يكن الأمر منطقيًا. لو أراد يوريتش منصب الزعيم، لكان ترك جيزلي ليموت. وبطبيعة
الحال، سيصبح يوريتش الزعيم التالي، بعد أن برز مؤخرًا.
لم يكن الأمر منطقيًا. لو أراد يوريتش منصب الزعيم، لكان ترك جيزلي ليموت. وبطبيعة الحال، سيصبح يوريتش الزعيم التالي، بعد أن برز مؤخرًا.
“ولكن هذه ليست طريقتنا.”
مدّ يوريتش يده، وتعثر جيزلي، واتكأ على كتف يوريتش.
فهم جيزلي يوريتش. مع أنه يكرهه ويكبح جماحه، إلا أنه لم ينفه قط. ذلك هو فخر
المحارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد يوريتش على أسنانه.
” دعني أساعدك. هيا بنا إلى المنزل يا جيزلي.”
بدا أن جيزلي بالكاد أشعل النار في البرد ثم نام. جمع يوريتش المزيد من الحطب لإشعال النار.
مدّ يوريتش يده، وتعثر جيزلي، واتكأ على كتف يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استعاد وعيه، أول ما فعله جيزلي هو اللعن. الشخص الذي أنقذ حياته لم يكن سوى يوريتش.
بدعم من يوريتش، مشى جيزلي. نظر إلى الخلف وتمتم.
جمع جيزلي الثلج وأذابه في فمه. وبعد أن بلّل حلقه، نظر إلى السماء التي بدت شاهقة.
“لقد صعدت إلى تلك القمة هناك.”
أدار جيزلي ظهره شرقًا بلا ندم. عاد من حيث أتى.
“هذا مُثير للإعجاب حقًا. لو تمكنتَ من الصعود إلى هناك دون أي تحضير كافٍ، فربما
تتمكن في المرة القادمة من عبور سلسلة الجبال.”
ضرب يوريتش فخذيه واستمر في تسلق التضاريس الصخرية الوعرة.
“ههه، لن أتسلق مجددًا حتى لو طلبت مني ذلك. على الناس أن يبقوا على الأرض. من
الخطأ أن نطمع في السماء.”
“إنه لا يجيب.”
ضحك جيزلي بلا هدف، وسخر يوريتش.
‘بيت.’
” كلامك كرجل عجوز. عبور جبل السماء سيجلب لعنة! يا للهول، لا يجب أن تكسر
المحرمات! كلام فارغ.”
الراحة ضرورية. هو بحاجة لتجفيف جسده المبلل والتخلص من البرد الذي يتسرب إلى عظامه. ارتاح يوريتش أكثر من اللازم، حتى أنه شعر وكأنه أفرط في الراحة.
“لن أتنازل عن منصب الزعيم لمجرد أنك أنقذت حياتي. لا يزال العديد من المحاربين
يتبعونني. سيدعمني الشيوخ والشامان على حسابكم.”
أدار جيزلي ظهره شرقًا بلا ندم. عاد من حيث أتى.
“ثم سآخذه بالقوة.”
“سوف تندم على التقليل من شأني، يوريتش.”
“كفى كلامًا فارغًا. افتح عينيك.”
“بالتأكيد، بالتأكيد. لطالما قلت كلامًا فارغًا. “لا تُعبث يا يوريتش!” “أنا ابن
الزعيم ستيزو!” “أنا، لا أنت، سأكون الزعيم!” كل هذا الكلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش جيزلي. بدت رموشه متجمدة وبيضاء. شعر بالريح التي تضرب وجهه وكأنها تُجمّد سطح مقلتي عينيه. فقدت أصابع قدميه الإحساس، متجاوزةً مجرد الألم.
كبت جيزلي رغبته في طعن يوريتش في قلبه. تنهد ونظر إلى أسفل. انتهى المنحدر اللطيف،
وظهر طريق شديد الانحدار وعر.
“لقد صعدت إلى تلك القمة هناك.”
” أركب على ظهري من هنا. لا يمكنك النزول بهذه الساق، حتى مع المساعدة.”
فرك يوريتش يديه ونظر إلى السماء. بدا يومًا صافيًا بلا غيمة واحدة.
انحنى يوريتش وربت على كتفه. جيزلي، الذي بدا مفضلًا القفز من جرف على أن يحمله
يوريتش، وافق على مضض.
“إنه لا يجيب.”
“أوه.”
مدّ يوريتش يده، وتعثر جيزلي، واتكأ على كتف يوريتش.
ضغط جيزلي على أسنانه وأصدر صوتًا.
“مرحبًا، جيزلي!”
“ماذا تفعل؟ إذا أردتَ هزيمتي، عليكَ البقاء حيًا للعودة.”
ترجمة: ســاد
ضحك يوريتش وأشار بيده، وهو يحرك إصبعه نحو جيزلي. لف جيزلي ذراعه حول عنق يوريتش.
حتى مع وجود رجل ناضج على ظهره، قفز يوريتش على الطريق الصخري بسهولة.
قفز يوريتش وركض. بجانب النار، كان جيزلي يرقد مرتجفًا، رغم قربه من النار.
“وهذا كل شيء؟ بمجرد قسم الأخوة، حررت أبناء القبيلة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
