منزل إيفينوس [3]
الفصل 375: منزل إيفينوس [3]
كنت على وشك أن أعيد جميع الكتب إلى مكانها عندما توقفت فجأة.
….ولا يمكنها أن تلوم نفسها.
“…. لقد وصلت أخيرا.”
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
كان من استقبلني عند مدخل القصر هو والد جوليان.
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
كان يرتدي نفس الملابس الرسمية التي ارتداها في الحفل الختامي قبل بضعة أيام، وكان يحمل هالة من الهدوء.
“اجعلوا أنفسكم مرتاحين. لدينا العديد من الأشياء المهمة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة.”
“كنا نتوقع أن تصلان في وقت أبكر، لكن لا بأس بهذا أيضًا.”
عضّت إيفلين شفتها.
استدار لينظر إلى العديد من الخدم الذين اصطفوا خلفه.
كانا يشعران بالتوتر المحيط به، حيث بدا أن كل من حوله كان على حافة التوتر.
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
كان الأمر وكأنهم يتعمدون تجنب نظراتي.
“ربما هذا صحيح.”
كانت فخمة.
كان ليون قد حذرني مسبقًا أن سمعتي داخل العائلة ليست جيدة.
كان بعض الخدم شاحبين، بينما مسح آخرون جباههم وتنفسوا بارتياح.
“من الجيد أنني توقعت هذا مسبقًا.”
“من الجيد أنني توقعت هذا مسبقًا.”
منذ اللحظة التي أغلق فيها الستائر ونحن نعبر المدينة، كنت أعلم.
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
“لينوس غير موجود حاليًا. إنه يتدرب في مكان ما استعدادًا لامتحان القبول في أكاديمية هافن.”
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
لينوس هو شقيق جوليان الأصغر.
وبعد لحظات، سُمع صوت “نقرة ” هادئ في الجو، مشيرًا إلى أن القفل قد انفتح.
على الأقل، هذا ما أتذكره مما قاله لي ليون.
كانت هناك أمور كثيرة تشغل انتباهي بالكامل.
“إذاً هو ينوي الانضمام لأكاديمية هافن؟”
“آه.”
لم يؤثر هذا الخبر علي كثيرًا.
كافية لتجعلني أشعر بالراحة.
في أفضل الأحوال، كان مزعجًا لأنني سأضطر للتعامل معه في الأكاديمية.
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
“اجعلوا أنفسكم مرتاحين. لدينا العديد من الأشياء المهمة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة.”
“لنرى.”
تلك كانت الكلمات الأخيرة التي قالها والد جوليان قبل أن يغادر مع عدد من الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها منخفضًا، وعيناها ضيقتان.
منذ البداية، لم يمنحني سوى نظرة واحدة.
“….”
كان يخاطب إيفلين طوال الوقت.
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
ساد صمت غريب بعد رحيله.
تردد صدى صوت ناعم أمامي.
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
وبعد بضع كلمات إضافية، استدارت الخادمة وغادرت مباشرة.
“ما الذي تفعلينه هنا؟”
با … ضرع! با… ضرع!
“….أنا نفسي أريد معرفة ذلك.”
ظل ليون صامتًا.
أجابت إيفلين بابتسامة مريرة.
منذ البداية، لم يمنحني سوى نظرة واحدة.
“تمت دعوتي فجأة، ولم أستطع الرفض لأن والدي أمرني بالحضور.”
“انتظري، هل يمكن أن يكون…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك دفاتر يوميات معينة يمكن شراؤها، تحتوي على قفل خاص لا يُفتح إلا باستخدام موجة المانا الفريدة الخاصة بصاحبها.
ارتفعت حاجباي فجأة حين راودتني فرضية ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن ألومها، فقد بدأ قلبي ينقبض.
“لا يمكن أن يكون الأمر هو—”
كانت فخمة.
“لا تقلها.”
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
بهذا المعدل، لن أجد سوى كتب عن فنون السيف.
بدت وكأن لديها نفس التخمين، لكن من تعبير الإحباط على وجهها، عرفت أنها ليست سعيدة بالموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “س-سأرشدك إلى غرفتك… إذا ت-تبعتني.”
لا أستطيع أن ألومها، فقد بدأ قلبي ينقبض.
كانت هناك أمور كثيرة تشغل انتباهي بالكامل.
“تحالف زواج…”
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أنه كان التخمين الأكثر احتمالا.
….فقط أومأت لها ببرود، ويبدو أن ذلك منحها بعض الراحة، إذ استدارت وتوجهت نحو داخل القصر.
عائلة إيفلين كانت قوية جدًا، ومع تاريخ العلاقتين بين العائلتين ومحاولاتهما السابقة لترتيب زواج بين جوليان وإيفلين، لن يكون من المفاجئ أن يحاولوا ذلك مرة أخرى بعد إنجازاتي الأخيرة في القمة.
“إذاً هو ينوي الانضمام لأكاديمية هافن؟”
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
كانت هناك أمور كثيرة تشغل انتباهي بالكامل.
لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
سواء لأنه لا يحب الطقس، أو لأن شخصًا نظر إليه، كان دائمًا ما يجد عيوبًا في الآخرين.
ما زالت في بدايتها، وبالتالي يمكن إيقافها بسهولة.
“مرة أخرى عن فنون السيف…”
“س-سيدي الشاب.”
ولم يهدأ الجو إلا بعد أن غاب عن الأنظار.
تردد صدى صوت ناعم أمامي.
نظرت إلى الأغلفة الصلبة للكتب أمامي، ثم هززت رأسي.
رفعت رأسي، فإذا بفتاة شابة ذات شعر بني ناعم ونظارات، وملامح خجولة، ترحب بي.
“هل يمكنك أن تجيبني…؟”
لم تجرؤ على النظر في عيني، وكانت ترتدي الزي نفسه الذي يرتديه بقية الخدم.
ومع ذلك، لم أضايقها.
نظرت إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هذه…؟”
أجاب،
“خادمتك الشخصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي… لم تكن ستسمح لنفسها بأن تُخدع من جديد.
“آه.”
لابد أن أقول.
“أمم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شخص سيبدأ بالتساؤل: هل هذا تغيير مؤقت، أم حقيقي؟
أومأت لها بخفة، وارتجف جسدها قليلًا.
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
تشنج وجهي عند هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت على السرير، ورفعت رأسي لأنظر إلى السقف.
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
“اجعلوا أنفسكم مرتاحين. لدينا العديد من الأشياء المهمة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة.”
ما الذي فعله جوليان بها بحق السماء…؟
أغلق عينيه للحظة قصيرة.
“س-سأرشدك إلى غرفتك… إذا ت-تبعتني.”
وهو أن جوليان السابق كان مهووسًا بأن يصبح مبارزًا.
كان من الصعب سماع صوتها وهي تتحدث في همس ناعم. اضطررت إلى إجهاد أذني بعناية من أجل سماعها بشكل صحيح.
فجوليان… “الحقيقي” كان مختلفًا كثيرًا عن جوليان الحالي.
ومع ذلك، لم أضايقها.
“…. لقد وصلت أخيرا.”
….فقط أومأت لها ببرود، ويبدو أن ذلك منحها بعض الراحة، إذ استدارت وتوجهت نحو داخل القصر.
“يمكنك وضعها هنا.”
نظرت إلى ليون وإيفلين للحظة قبل أن أغادر.
“اجعلوا أنفسكم مرتاحين. لدينا العديد من الأشياء المهمة لمناقشتها في الأيام القليلة المقبلة.”
“لا بأس… سأغتنم هذه الفرصة للراحة قليلاً.”
كان يخاطب إيفلين طوال الوقت.
***
وأثناء خروجها اصطدمت برأسها بجانب الباب، واضطررت لأن أمنع نفسي من الضحك بينما بدأت الدموع تنزل من عينيها.
“….”
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
وقف ليون وإيفلين بصمت، يشاهدان جوليان وهو يدخل القصر بهدوء.
الآن، وجدت واحدًا منها في هذه الغرفة.
كانا يشعران بالتوتر المحيط به، حيث بدا أن كل من حوله كان على حافة التوتر.
الآن، وجدت واحدًا منها في هذه الغرفة.
كانت هالته خانقة.
كانت غرفة طفولة ليون.
ولم يهدأ الجو إلا بعد أن غاب عن الأنظار.
تشنج وجهي عند هذا المشهد.
كان بعض الخدم شاحبين، بينما مسح آخرون جباههم وتنفسوا بارتياح.
أجاب،
نظرت إيفلين إلى هذا المشهد، ثم حولت نظرها نحو ليون.
كان مهووسًا بفنون السيف.
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
“لينوس غير موجود حاليًا. إنه يتدرب في مكان ما استعدادًا لامتحان القبول في أكاديمية هافن.”
“أنتِ لم تكوني مختلفة كثيرًا عنهم منذ وقت ليس ببعيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حاجباي فجأة حين راودتني فرضية ما.
“أمم، صحيح.”
خاصة وأن رحلة العربة كانت طويلة جدًا.
كان ذلك صحيحًا.
ثم بدأت بتوجيه المانا الخاصة بي إليه.
فهي كانت مثلهم تمامًا.
لكل شخص بصمته الخاصة في المانا، وإذا حاول شخص مختلف فتح الدفتر، فسيحترق على الفور.
….ولا يمكنها أن تلوم نفسها.
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
فجوليان… “الحقيقي” كان مختلفًا كثيرًا عن جوليان الحالي.
“أوووووه.”
كان شخصًا يصرخ لأتفه الأسباب.
بانغ!
سواء لأنه لا يحب الطقس، أو لأن شخصًا نظر إليه، كان دائمًا ما يجد عيوبًا في الآخرين.
أخيرًا، وجه نظره نحو إيفلين ورأى تعبير وجهها.
كان طاغية.
كان يرتدي نفس الملابس الرسمية التي ارتداها في الحفل الختامي قبل بضعة أيام، وكان يحمل هالة من الهدوء.
“صحيح…”
ثم بدأت بتوجيه المانا الخاصة بي إليه.
ظلت عينا إيفلين مركزة على ليون الذي تهرب من نظرتها.
ليون نفسه عانى لقبول الأمر في البداية.
وكأنه كان يعلم بالفعل ما كانت ستقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
لكنها لم تكن ستتغاضى عن ذلك هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حاجباي فجأة حين راودتني فرضية ما.
هي… لم تكن ستسمح لنفسها بأن تُخدع من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم.”
“…!”
لم يؤثر هذا الخبر علي كثيرًا.
ولهذا السبب، أمسكت بذراعه وسحبته معها نحو منطقة أكثر عزلة في القصر.
“انتظري، هل يمكن أن يكون…؟”
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
أجاب،
كانت صغيرة، تحتوي فقط على سرير وخزانة خشبية.
عائلة إيفلين كانت قوية جدًا، ومع تاريخ العلاقتين بين العائلتين ومحاولاتهما السابقة لترتيب زواج بين جوليان وإيفلين، لن يكون من المفاجئ أن يحاولوا ذلك مرة أخرى بعد إنجازاتي الأخيرة في القمة.
لكنها كانت غرفة يعرفانها جيدًا.
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
كانت غرفة طفولة ليون.
ضاق بصر إيفلين أكثر.
بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متوترًا من احتمال عدم نجاح الأمر، لكن ما إن أوصلت المانا إلى دفتر اليوميات، حتى انبعث منه وهج ناعم.
أغلقت إيفلين الباب بقوة خلفها، ثم أفلتت ذراع ليون.
كان مهووسًا بفنون السيف.
“قل لي الحقيقة.”
“….فنون السيف؟”
كان صوتها منخفضًا، وعيناها ضيقتان.
منذ البداية، لم يمنحني سوى نظرة واحدة.
“هذا ليس جوليان الحقيقي، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
“….”
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
“لقد قلتها من قبل. عامليه كما لو أن جوليان الذي أعرفه قد مات. لم أفهم كلماتك حينها، لكنني الآن أدرك. إنه “ذلك” جوليان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“…ذلك؟”
وأثناء خروجها اصطدمت برأسها بجانب الباب، واضطررت لأن أمنع نفسي من الضحك بينما بدأت الدموع تنزل من عينيها.
“أنت تعرف ما أتحدث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
ضاق بصر إيفلين أكثر.
كان ذلك صحيحًا.
“كنت ستقتله مباشرة لولا ذلك الأمر.”
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
“….”
عبست لكنني لم أفكر كثيرا في الأمر حتى أخرجت الكتاب التالي.
عض ليون شفته وبقي صامتًا.
لم يؤكد كلامها ولم ينفه.
كانت هالته خانقة.
لكن صمته كان كافيًا بالنسبة لإيفلين، فتنهدت وجلست على السرير.
ضاق بصر إيفلين أكثر.
أصبح صوتها أكثر رقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
كانت هالته خانقة.
عضّت إيفلين شفتها.
“كنت ستقتله مباشرة لولا ذلك الأمر.”
“هل تغير حقًا؟”
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
“….”
ظل ليون صامتًا.
عائلة إيفلين كانت قوية جدًا، ومع تاريخ العلاقتين بين العائلتين ومحاولاتهما السابقة لترتيب زواج بين جوليان وإيفلين، لن يكون من المفاجئ أن يحاولوا ذلك مرة أخرى بعد إنجازاتي الأخيرة في القمة.
لم يكن يعرف ما يقوله.
***
هل تغير فعلًا…؟
لينوس هو شقيق جوليان الأصغر.
الإجابة كانت واضحة.
الفصل 375: منزل إيفينوس [3]
هي تعرف الإجابة بنفسها.
نظرت إليهم، لكن لم يجرؤ أحد منهم على النظر إلي.
ربما لم تستطع الوثوق تماما بما رأته.
كانا يشعران بالتوتر المحيط به، حيث بدا أن كل من حوله كان على حافة التوتر.
خاصة أن جوليان قد تغير مرات عديدة في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي كانت مثلهم تمامًا.
ربما كانت المرة الأولى مفهومة، لكن الثانية؟ والثالثة؟ والرابعة؟ والخامسة…؟
على الرغم من أنه كان مجرد تخمين، إلا أنه كان التخمين الأكثر احتمالا.
أي شخص سيبدأ بالتساؤل: هل هذا تغيير مؤقت، أم حقيقي؟
أغلق عينيه للحظة قصيرة.
ليون نفسه عانى لقبول الأمر في البداية.
“….هوو.”
لكن بعد مراقبته لجوليان طويلاً، أصبح واثقًا.
شعرت بنبضات قلبي تتسارع بثبات، بينما التقطت دفتر اليوميات وحدقت فيه للحظة قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
جوليان “القديم” لم يعد موجودًا.
“هاه.”
لقد تغير.
“لا تقلها.”
….ولن يعود.
واحدًا تلو الآخر، كانت كل الكتب تدور حول فنون السيف.
“هل يمكنك أن تجيبني…؟”
لكنها لم تكن ستتغاضى عن ذلك هذه المرة.
أخيرًا، وجه نظره نحو إيفلين ورأى تعبير وجهها.
“س-سيدي الشاب.”
أغلق عينيه للحظة قصيرة.
هي تعرف الإجابة بنفسها.
ثم، بعد صمت طويل، أومأ برأسه.
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
“نعم.”
منذ اللحظة التي أغلق فيها الستائر ونحن نعبر المدينة، كنت أعلم.
أجاب،
أجابت إيفلين بابتسامة مريرة.
“…لقد تغير.”
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
“…نعم.”
***
قاطعتني إيفلين قبل أن أكمل كلماتي.
لم يؤثر هذا الخبر علي كثيرًا.
“و-وصلنا.”
“لنرى.”
انفتح الباب الخشبي الكبير، كاشفًا عن غرفة مزينة بشكل رائع.
“…يبدو أن الجميع هنا يكرهه حقًا.”
كان هناك سرير فاخر في المنتصف، محاط بنوافذ واسعة تسمح بدخول ضوء ناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
كان هناك كتاب آخر مدسوس في الزاوية البعيدة من رف الكتب.
(إذاً هذه غرفة جوليان…)
كانت فخمة.
لابد أن أقول.
وكلما تفحصت القائمة أكثر، كلما أدركت الحقيقة أكثر.
كانت فخمة.
وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، اتسعت عيناي وتجمد قلبي.
….رغم أنها ليست بجمال الغرفة التي قدمتها لي الأكاديمية، لكنها ما تزال جيدة جدًا.
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
كافية لتجعلني أشعر بالراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك دفاتر يوميات معينة يمكن شراؤها، تحتوي على قفل خاص لا يُفتح إلا باستخدام موجة المانا الفريدة الخاصة بصاحبها.
“إذا كان هناك أي مشاكل… ف-أخبرني فقط.”
***
وبعد بضع كلمات إضافية، استدارت الخادمة وغادرت مباشرة.
“هذا ليس جوليان الحقيقي، صحيح؟”
“هوك!”
في أفضل الأحوال، كان مزعجًا لأنني سأضطر للتعامل معه في الأكاديمية.
وأثناء خروجها اصطدمت برأسها بجانب الباب، واضطررت لأن أمنع نفسي من الضحك بينما بدأت الدموع تنزل من عينيها.
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
“أوووووه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني رأيت بعض التلميحات لذلك في الماضي، إلا أنني لم أكن قد أوليت الأمر اهتمامًا من قبل.
نظرت إلي ثم إلى الباب قبل أن تندفع خارجة.
لكن صمته كان كافيًا بالنسبة لإيفلين، فتنهدت وجلست على السرير.
“….هوو.”
“هاه.”
استغرق الأمر دقيقة كاملة لتهدئة كتفي المرتجفين من الضحك، قبل أن يدخل خادم آخر حاملاً أمتعتي.
“يمكنك وضعها هنا.”
“كنت ستقتله مباشرة لولا ذلك الأمر.”
“…نعم.”
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حاجباي فجأة حين راودتني فرضية ما.
انتهى التبادل بسرعة، حيث أنزل أمتعتي وغادر مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
كلانك!
لم أكن مرهقًا كما كنت بعد انتهاء البطولة، لكني كنت لا أزال متعبًا إلى حد ما.
عندها فقط، خيّم الصمت على الغرفة، ولم يعد أحد يزعجني بعد ذلك.
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
“هاه.”
وقفنا محرجين لبضع ثوانٍ قبل أن أفتح فمي أخيرًا.
سقطت على السرير، ورفعت رأسي لأنظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن ألومها، فقد بدأ قلبي ينقبض.
لم أكن مرهقًا كما كنت بعد انتهاء البطولة، لكني كنت لا أزال متعبًا إلى حد ما.
“س-سيدي الشاب.”
خاصة وأن رحلة العربة كانت طويلة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، لم يبدو أن الأمور قد تطورت بعد.
فكرت في النوم، وكنت على وشك أن أفعل ذلك، حين وقعت عيناي على رف الكتب بجانب المكتب الخشبي المقابل للسرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجرؤ على النظر في عيني، وكانت ترتدي الزي نفسه الذي يرتديه بقية الخدم.
راودتني فكرة وأنا أنظر إلى رف الكتب.
لم أكن مرهقًا كما كنت بعد انتهاء البطولة، لكني كنت لا أزال متعبًا إلى حد ما.
“….ما نوع الكتب التي كان يقرأها جوليان؟”
“يمكنك وضعها هنا.”
هل يمكنني أن أتعرف أكثر على شخصيته إن تصفحتها؟ كانت مجرد فكرة، ونظرًا لأن الشمس لا تزال ساطعة في الخارج، قررت أن ألقي نظرة.
نظرت إلى ليون وإيفلين للحظة قبل أن أغادر.
كان لدي بعض الوقت لأضيّعه على أي حال.
“لا تقلها.”
“لنرى.”
أغلقت إيفلين الباب بقوة خلفها، ثم أفلتت ذراع ليون.
أول كتاب التقطته كان عن فنون السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ليون قد حذرني مسبقًا أن سمعتي داخل العائلة ليست جيدة.
“….فنون السيف؟”
كان مهووسًا بفنون السيف.
عبست لكنني لم أفكر كثيرا في الأمر حتى أخرجت الكتاب التالي.
تطايرت الستائر برقة مع نسيم منعش، وإلى الجانب، كان هناك مكتب خشبي متين بجوار مكتبة طويلة ممتلئة بالكتب.
“مرة أخرى عن فنون السيف…”
كان يخاطب إيفلين طوال الوقت.
توقفت لوهلة، ثم وضعت الكتاب جانبًا وأخذت الكتاب الذي يليه.
“هل يمكنك أن تجيبني…؟”
وكان أيضًا عن فنون السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول كتاب التقطته كان عن فنون السيف.
واحدًا تلو الآخر، كانت كل الكتب تدور حول فنون السيف.
هل يمكنني أن أتعرف أكثر على شخصيته إن تصفحتها؟ كانت مجرد فكرة، ونظرًا لأن الشمس لا تزال ساطعة في الخارج، قررت أن ألقي نظرة.
وكلما تفحصت القائمة أكثر، كلما أدركت الحقيقة أكثر.
كان يخاطب إيفلين طوال الوقت.
جوليان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم.”
كان مهووسًا بفنون السيف.
نظرت إلى الأغلفة الصلبة للكتب أمامي، ثم هززت رأسي.
رغم أنني رأيت بعض التلميحات لذلك في الماضي، إلا أنني لم أكن قد أوليت الأمر اهتمامًا من قبل.
كان هناك كتاب آخر مدسوس في الزاوية البعيدة من رف الكتب.
كانت هناك أمور كثيرة تشغل انتباهي بالكامل.
أصبح صوتها أكثر رقة.
“هذا…”
انفتح الباب الخشبي الكبير، كاشفًا عن غرفة مزينة بشكل رائع.
بحلول الوقت الذي سحبت فيه الكتاب العشرين عن فنون السيف، لم يكن لدي خيار سوى أن أتوقف.
كان ذا لون أحمر ويبدو مختلفًا بعض الشيء عن البقية.
بهذا المعدل، لن أجد سوى كتب عن فنون السيف.
هل يمكنني أن أتعرف أكثر على شخصيته إن تصفحتها؟ كانت مجرد فكرة، ونظرًا لأن الشمس لا تزال ساطعة في الخارج، قررت أن ألقي نظرة.
“….هل هذا كل شيء؟”
“من هذه…؟”
نظرت إلى الأغلفة الصلبة للكتب أمامي، ثم هززت رأسي.
“لقد قلتها من قبل. عامليه كما لو أن جوليان الذي أعرفه قد مات. لم أفهم كلماتك حينها، لكنني الآن أدرك. إنه “ذلك” جوليان.”
“حسنًا، أعتقد أنني اكتشفت شيئًا على الأقل.”
“ربما هذا صحيح.”
وهو أن جوليان السابق كان مهووسًا بأن يصبح مبارزًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، هذا ما أتذكره مما قاله لي ليون.
كنت على وشك أن أعيد جميع الكتب إلى مكانها عندما توقفت فجأة.
“همم؟”
كافية لتجعلني أشعر بالراحة.
كان هناك كتاب آخر مدسوس في الزاوية البعيدة من رف الكتب.
ساد صمت غريب بعد رحيله.
كان ذا لون أحمر ويبدو مختلفًا بعض الشيء عن البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن ألومها، فقد بدأ قلبي ينقبض.
عرفت الكتاب من أول نظرة… أو بالأحرى، لم يكن كتابًا، بل كان أقرب إلى دفتر يوميات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني رأيت بعض التلميحات لذلك في الماضي، إلا أنني لم أكن قد أوليت الأمر اهتمامًا من قبل.
“أليس هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي… لم تكن ستسمح لنفسها بأن تُخدع من جديد.
هناك دفاتر يوميات معينة يمكن شراؤها، تحتوي على قفل خاص لا يُفتح إلا باستخدام موجة المانا الفريدة الخاصة بصاحبها.
ظل ليون صامتًا.
لكل شخص بصمته الخاصة في المانا، وإذا حاول شخص مختلف فتح الدفتر، فسيحترق على الفور.
كان ذا لون أحمر ويبدو مختلفًا بعض الشيء عن البقية.
كنت قد رأيت العديد منها تُباع في مدينة بريمر، بما أن اليوميات كانت شائعة جدًا بين الأسر النبيلة، و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا نتوقع أن تصلان في وقت أبكر، لكن لا بأس بهذا أيضًا.”
الآن، وجدت واحدًا منها في هذه الغرفة.
“أمم، صحيح.”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي كانت مثلهم تمامًا.
“أعتقد أنني وجدت دفتر يوميات جوليان.”
“منذ متى؟ هل ظهرت عليه علامات العودة إلى طبيعته السابقة؟ هل… هل…”
با … ضرع! با… ضرع!
ما زالت في بدايتها، وبالتالي يمكن إيقافها بسهولة.
شعرت بنبضات قلبي تتسارع بثبات، بينما التقطت دفتر اليوميات وحدقت فيه للحظة قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
بحلول الوقت الذي سحبت فيه الكتاب العشرين عن فنون السيف، لم يكن لدي خيار سوى أن أتوقف.
ثم بدأت بتوجيه المانا الخاصة بي إليه.
أجابت إيفلين بابتسامة مريرة.
“آمل أن ينجح هذا.”
كان هذا تطورًا مزعجًا يجب أن أضع له حدًا في أسرع وقت ممكن.
كنت متوترًا من احتمال عدم نجاح الأمر، لكن ما إن أوصلت المانا إلى دفتر اليوميات، حتى انبعث منه وهج ناعم.
“…. لقد وصلت أخيرا.”
وبعد لحظات، سُمع صوت “نقرة ” هادئ في الجو، مشيرًا إلى أن القفل قد انفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
لم أضيع لحظة وفتحت الدفتر.
“صحيح…”
وفي اللحظة التي فعلت فيها ذلك، اتسعت عيناي وتجمد قلبي.
ربما لم تستطع الوثوق تماما بما رأته.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هناك أي مشاكل… ف-أخبرني فقط.”
ما هذا بحق السماء…؟
كان ذا لون أحمر ويبدو مختلفًا بعض الشيء عن البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….ولن يعود.
_____________________________________
ولأنها نشأت في هذا المكان، كانت تعرفه ككف يدها، وسرعان ما وصلا إلى غرفة مألوفة.
بدت حقًا وكأنها خائفة مني.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم.”
“…لقد تغير.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
