You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 6

المهرج [5]

المهرج [5]

الفصل 6: المهرّج [5]

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

 

“قل… لي.”

[00:00 ثانية]

عضضت على لساني، أحاول التماسك.

 

‘لقد فعلتها.’

انتهى الوقت، وتوقّفت السمّاعات عن العمل.

“…أ… أعد ما قلت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.

لكنّ الأمر لم يعد مهمًّا. فقد توقّف اللحن، واستُبدل بصمتٍ خانقٍ ومزعج.

“قل… لي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.

“هـ-ها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلوّى صوت القائد حول أذني، يهمس فيها ويبعث قشعريرةً في جسدي كله.

 

الوقت يمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.

وام!

 

ظللتُ أحدّق في الورقة التي في يدي.

في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.

—كنت أعلم! كنت أعلم!

 

“قـ… قمامة؟”

ومع ذلك، حين التقت عيناي بعيني القائد، انغرس في جوفي ثقلٌ لا يُحتمل، وكأنّ شيئًا في داخلي يحاول الزحف إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”

“…أ… أعد ما قلت.”

“…موسيقاي… قمامة؟”

 

ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.

كان صوته منخفضًا، عميقًا—كشيءٍ يزحف من أعماق الجحيم.

لأنّه، بالنسبة لهم، لم يتغيّر شيء.

 

تردّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتلعت ريقي بصمت، أحاول أن أدفع المرارة المتجمّعة في حلقي إلى أسفل.

دَوِيّ!

‘اهدأ، وابقَ متماسكًا.’

نصفها اكتمل.

كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.

 

لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف صدري وأنا أتنفّس بأنفاسٍ متقطّعة.

وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.

“الإيقاع. كلّ شيءٍ فيه كان مملاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“موسيقاك…”

في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.

توقّفت، أحاول ابتلاع الغصّة في حلقي.

لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.

“…قمامة.”

ذلك الكائن… كان يتغذّى على الخوف.

رَعْرَع!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.

اهتزّت القاعة بأكملها. احتكّت الكراسي بالأرض. تمايلت الستائر. ارتجّت الشرفات. وسقطت الآلات الموسيقية أرضًا.

راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.

نصفها اكتمل.

“قـ… قمامة؟”

وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.

مال رأس القائد بزاويةٍ غير طبيعية، بحركةٍ بطيئة ومتعمدة. دوّى صوت طقطقةٍ حادّة وسط الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.

“…موسيقاي… قمامة؟”

تابعت كلامي.

طَق!

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرّة، كان الصوت أعلى وأكثر حدّة. دار رأس القائد أكثر—تجاوز التسعين درجة، ثم المئة والثمانين—حتى تدلّى مقلوبًا.

“نعم.”

“نعم.”

لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.

أومأت برأسي، أحاول التماسك. أو على الأقلّ أتظاهر بذلك. ثم—

“هاهاهاها.”

قبضة باردة أمسكت بكتفي.

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

“…..!؟”

‘اهدأ، وابقَ متماسكًا.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثبّتُّ نظري إلى الأمام، وعضلاتي مشدودة. لكنّ شيئًا ما كان يجذبني. ظلّ امتدّ فوق ساقي، وببطء، خرج كيان بلا وجه إلى جانبي، وعيناه الجوفاوان مثبتتان في عينيّ بنظرةٍ موحشة.

[00:00 ثانية]

‘سأتقيّأ الآن.’

ثم—

وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

طَق-طَق!

حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—

أمال الكائن الخالي الوجه رأسه، مقلّدًا القائد بحركاتٍ بطيئة وغير طبيعية. شقّ الصمت صوت طقطقة مروّعة، إذ انثنى وجهه والتوى، وجلده يتمزّق ويتحرّك بصوتٍ رطبٍ مقزّز.

ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشكل فم، وهمس صوتٌ بجانب أذني.

لكن ماذا لو لم تنجح؟ ماذا لو أنّ ما ظننته هو الجواب لم يكن كذلك؟ هل سينجح حقًا؟ لكن—

“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”

وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…

ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.

رَعْرَع!

ذلك الصوت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الموسيقى.

‘إنه صوت القائد!’

اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.

‘إنه صوت القائد!’

“قل… لي.”

وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.

“…الإيقاع.”

نصفها اكتمل.

عضضت على لساني، أحاول التماسك.

ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.

“الإيقاع. كلّ شيءٍ فيه كان مملاً.”

‘سأموت.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرت رأسي ببطء نحو الكائن الخالي الوجه. كنت أعلم أنّه لا يمكنني إظهار أيّ انفعال.

“ها.”

ذلك الكائن… كان يتغذّى على الخوف.

أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.

“قمامة—!”

‘لتنجح… يجب أن تنجح!’

دَوِيّ!

“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”

اهتزّ المسرح بعنف. تساقطت أوراق النوتة الموسيقية على الأرض. وتحطّمت الآلات.

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شدّدت قبضتي على ذراع المقعد.

—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟

‘تماسك… تماسك!’

عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.

ثم—

“لماذا…؟ لماذا تقول هذا…؟ أنا مثالي. لقد… كانت مثالية.”

“…..”

وكما حدث من قبل، بدأت أشعر بأنّ عقلي ينجرف إلى داخل الموسيقى، وأفكاري تتلوّى، وجسدي ينتفض. ورأيت وجوه الآخرين تتبدّل، كذلك، وكأنّهم أدركوا أنّ هناك أمرًا مريبًا.

توقّف كلّ شيء.

اهتزّ المسرح بعنف. تساقطت أوراق النوتة الموسيقية على الأرض. وتحطّمت الآلات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.

خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ… أتمنى أن تكو—”

بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.

 

“أنت… افعلها.”

عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.

أفعلها؟

من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت لحظة لأستوعب كلماته.

عضضت على لساني، أحاول التماسك.

“إن كنت… تقول إن عملي… قمامة. إذن افعلها.”

نصفها اكتمل.

“أنا أفعلها…؟”

 

وضعت يدي على فمي، أكبت صوتًا مفاجئًا.

توقّف كلّ شيء.

“ها.”

لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.

 

“ما… بك؟”

 

“هاهاهاها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… هذا؟”

تحوّل ذلك الصوت إلى ضحكٍ، فجأة، وقد ارتفع صوتي قليلًا من شدّة التوتّر المتحرّر.

“…..”

لسببٍ ما… بدا ضحكي شبيهًا بضَحِكَة مهرّج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.

“ما… بك؟”

كان الردّ غبيًّا إلى درجةٍ جعلتني أضحك بلا إرادة.

نصفها اكتمل.

من حولي، بدأت ملامح الآخرين تتغيّر. نظراتهم إليّ—كانت شبه مطابقة لنظراتهم إلى القائد قبل لحظات.

كان صوته منخفضًا، عميقًا—كشيءٍ يزحف من أعماق الجحيم.

رَعْرَع!

توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.

اهتزّت القاعة مجدّدًا. تسلّل البرد إلى عمودي الفقري. والتفّت أصابعٌ باردةٌ وعظمية حول عنقي.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…تضحك؟”

“…موسيقاي… قمامة؟”

اشتدّت القبضة. وتسلّل الهواء من رئتيّ.

“ها.”

وفي تلك اللحظة، شعرت بها.

وسط كلّ هذه الأفكار العقيمة، انفرجت شفتاي ببطء.

لم يكن يفصلني عن الموت سوى انكسارٍ واحد.

“…موسيقاي… قمامة؟”

“كيف… تجرؤ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازدادت القبضة ضيقًا.

 

كانت قوية، وبدأ بصري يتشوّش.

قريبًا… قريبًا!

‘سأموت.’

اهتزّ المسرح بعنف. تساقطت أوراق النوتة الموسيقية على الأرض. وتحطّمت الآلات.

شعرت بذلك في كلّ عظمةٍ من جسدي.

مال رأس القائد بزاويةٍ غير طبيعية، بحركةٍ بطيئة ومتعمدة. دوّى صوت طقطقةٍ حادّة وسط الصمت.

ومع ذلك، لم أكن مذعورًا. لا يزال بإمكاني فعلها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مددت يدي إلى “طابعة الأفكار” التي بيدي، فتراءت لي صورة نوتة موسيقية في ذهني. كانت مقطوعة كلاسيكية رأيتها من قبل. عدّلت فيها قليلًا، وضغطت لطبعها.

“…الإيقاع.”

‘لتنجح… يجب أن تنجح!’

عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.

ارتعشت الورقة في يدي. وظهرت النوتات—واحدةً تلو الأخرى، كأنّها حبرٌ يتسرّب من الفراغ.

كانت الأمور تسير كما أردتها تمامًا. لم يتبقّ سوى أن أُتمّ ما بدأته.

أسرع، أسرع، أسرع!!

—كنت أعلم! كنت أعلم!

“إن… لم تستطع أن تُريني… فلماذا أنت هنا؟”

كانت قوية، وبدأ بصري يتشوّش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلوّى صوت القائد حول أذني، يهمس فيها ويبعث قشعريرةً في جسدي كله.

“ما… بك؟”

لم أعره انتباهًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنّ…

ظللتُ أحدّق في الورقة التي في يدي.

ارتجفت يدي، وظهري غارقٌ في العرق البارد.

نصفها اكتمل.

‘تماسك… تماسك!’

“لماذا…؟ إن كان الأمر كذلك، فلعلّك تستحق الموت.”

وفي تلك اللحظة، شعرت بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أعد أشعر بما حولي.

 

ذهني كان ضبابيًا، والعالم من حولي بدأ بالدوران.

“حسنًا.”

نبض قلبي يخبط داخل رأسي.

بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.

الوقت يمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قريبًا… قريبًا!

وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آ… أتمنى أن تكو—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أفعلها؟ أيّ نوعٍ من الردّ هذا؟ لستُ القائد. لم تكن مهمّتي أداء دوره.

“تفضّل.”

‘إنه صوت القائد!’

أخرجت الكلمة بصعوبة، وأنا أمدّ الورقة.

انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تضحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما… هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ الاهتزاز—عنيفًا، يصمّ الآذان—ثمّ توقف فجأة.

لم أجب، ونظرت إلى الكائن بجانبي.

‘سأموت.’

وكأنّه فهم، خفّف قبضته أكثر، وفتحت فمي.

وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—

“اعزف هذه. إنّها… مقطوعة شهيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.

صمت.

في هذه اللحظة، كانت معدتي قد انقلبت والتوت وتشابكت بكلّ طريقةٍ ممكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلّ ما شعرت به هو نظرات القائد المتجمّدة وهي تحدّق في الورقة التي بيدي.

رَعْرَع!

تابعت كلامي.

توقّف.

“…ربّما كانت مقطوعتك مملة. تقول إنك مثالي. أرِني. اعزف هذه المقطوعة. إنّها المفضّلة لدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ انفلت صوتٌ من شفتي.

“هل… هذا تحدٍ؟”

“ما… بك؟”

“نعم.”

تردّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرة أخرى، غرقت القاعة في صمتٍ مطبق.

“إن كنت… تقول إن عملي… قمامة. إذن افعلها.”

امتدّ الصمت بلا نهاية، وكلّ ثانيةٍ كانت تمرّ وكأنّها دهر. وفي تلك اللحظة، أصبحت كلّ قطرة عرق على جبيني محسوسةً بشدّة.

حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—

وحين لم أعد قادرًا على الاحتمال…

ضرب بعصاه على المنصّة، ورفع يده ثم…

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنّ…

انزاحت اليد، وبدأت أتنفّس مجددًا.

خانق، إلى درجة تمنع التنفّس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل أن أدرك، كان القائد قد أمسك بالورقة، ووضعها على المنصّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي الوقت ذاته، حمل بقيّة أعضاء الفرقة الموسيقية آلاتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرت رأسي ببطء نحو الكائن الخالي الوجه. كنت أعلم أنّه لا يمكنني إظهار أيّ انفعال.

كان تنسيقهم مدهشًا، وفي ثوانٍ معدودة، عاد كلّ شيء إلى مكانه. وكلّ الرؤوس التفتت نحو الأمام من جديد.

“هل… هذا تحدٍ؟”

ضرب بعصاه على المنصّة، ورفع يده ثم…

“قمامة—!”

وام!

بعد لحظات، بدأ طنين خفيف في أذني. وعاد صوت القائد ليخترق أذني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت الموسيقى.

[00:00 ثانية]

عاد المسرح إلى الحياة، وملأ لحنٌ جميل المكان من جديد.

أمال الكائن الخالي الوجه رأسه، مقلّدًا القائد بحركاتٍ بطيئة وغير طبيعية. شقّ الصمت صوت طقطقة مروّعة، إذ انثنى وجهه والتوى، وجلده يتمزّق ويتحرّك بصوتٍ رطبٍ مقزّز.

وكما حدث من قبل، بدأت أشعر بأنّ عقلي ينجرف إلى داخل الموسيقى، وأفكاري تتلوّى، وجسدي ينتفض. ورأيت وجوه الآخرين تتبدّل، كذلك، وكأنّهم أدركوا أنّ هناك أمرًا مريبًا.

[00:00 ثانية]

—ما الخطب؟ لماذا لم يتغيّر شيء؟ أشعر بالموسيقى تعبث برأسي من جديد. لا تخبرني أن كلّ هذا كان فخًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صدى صوتٍ أنثويٍّ انبعث من جهاز الاتصال اللاسلكي، لاهثًا.

قبضة باردة أمسكت بكتفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخترت تجاهلها.

“هـ-ها.”

لكن سريعًا، انضمّ إليها الآخرون.

“حسنًا.”

—كنت أعلم! كنت أعلم!

ثم—

—كان هذا فخًا…!

وكأنّ الرعب لم يكن كافيًا—

—قائد الفريق، ماذا نفعل!؟

“هل… هذا تحدٍ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا مذعورين. وكان ذلك منطقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الكائن من أذني، ونفَسه البارد يبعث القشعريرة في جسدي.

لأنّه، بالنسبة لهم، لم يتغيّر شيء.

ذلك الكائن… كان يتغذّى على الخوف.

لكنّني كنت أعلم الحقيقة.

وفي الوقت ذاته، حمل بقيّة أعضاء الفرقة الموسيقية آلاتهم.

راقبت القائد عن كثب. رفع عصاه للجزء التالي، ثم—

نصفها اكتمل.

توقّف.

توقّف كلّ صوتٍ حينها، وتراخت القبضة عن عنقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.

“حسنًا.”

حكّ القائد وجهه، وهو يحدّق في الورقة بحيرة. جرّب مرةً أخرى—أنزل العصا—

“أنا أفعلها…؟”

ثم توقّف.

 

تردّد.

أسرع، أسرع، أسرع!!

وهنا، ابتسمت.

طَق-طَق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأنّ…

توقّفت، أحاول ابتلاع الغصّة في حلقي.

لم يكن هناك أيّ طريقة ليعزف مقطوعةً عُبث بها.

 

‘لقد فعلتها.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…تضحك؟”

 

توقّف كلّ شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت الموسيقى. وساد الصمت في القاعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط