شكوك
الفصل 284: شكوك
ظهر شينغ يوانزي بشعر ولحية أبيضين بالكامل، يبدو في عمر مماثل للرجل المتجول. كان لديه هيبة سيد طاوي يشبه الخالدين، لكن تعبيره ونبرة صوته حملتا سخرية واضحة تتعارض مع مظهره السماوي.
في مواجهة حدث كبير، بدأوا على الفور في تمزيق بعضهم البعض علنًا.
قبل أن يتمكن يو كونغ من الرد، تدخل صوت آخر فجأة: “أيها العجوز، لست أفضل من العجوز يو! أيها الزملاء الممارسون، من الأفضل أن تكونوا حذرين، وإلا قد تجدون أنفسكم تُباعون من قبل هذين الشيطانين العجوزين وما زلتم تشكرونهم!”
لم يتمكن العديد من الممارسين خارج الكهف إلا من المشاهدة بلا حول ولا قوة. ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟ مهاراتهم ببساطة لا يمكن مقارنتها.
لقد وصل لوو شينغنان.
أطلق يو كونغ صرخة عالية وقاد المجموعة بينما قفزوا إلى الكهف معًا.
راقب تشين سانغ بهدوء، متفاجئًا. من تحقيقاته السابقة، علم أن يو كونغ والآخرين قد توقفوا عن العمل معًا بعد مغادرة سوق تشونهونغ المرة السابقة، وذهب كل منهم في طريقه المنفصل، عازمين على عدم التقاطع مرة أخرى. ومع ذلك، ها هم هنا، كراهيتهم المتبادلة عميقة إلى هذا الحد.
قام يو كونغ بتحية الوداع، رافضًا المجادلة أكثر، والتفت ليتحدث إلى تشين سانغ والآخرين.
في مواجهة حدث كبير، بدأوا على الفور في تمزيق بعضهم البعض علنًا.
“أنصحكم بعدم ترك كلامهم يؤثر عليكم. ركزوا على كسر التشكيل، وبمجرد وصولنا إلى الجناح، سترون بأنفسكم ما إذا كنت قد قلت الحقيقة. إذا قرر أي شخص الانسحاب عندها، فلن أمنعه.”
استنكر شينغ يوانزي ببرودة ورد بسخرية: “أيها العجوز لوو، أنت الأكثر خيانة هنا. إذا سألتني، فإن موت الزميل شاو المرة السابقة كان له علاقة بك!”
هز يو كونغ رأسه. “لا. المرة السابقة، كان تشكيل نار. في اللحظة التي دخلنا فيها، ابتلعتنا النيران التي لا نهاية لها، وكادت تحرقنا إلى رماد. سمعت أيضًا عن تشكيل الرياح – يقال إنه عنيف بنفس القدر. لكن لسبب ما، إنه هادئ بشكل غير عادي هنا. يبدو أن هناك تغييرات جديدة في هذا المكان.”
سخر لوو شينغنان. “أنت دائمًا تصرخ لصوصًا لتغطية جرائمك. وماذا عن يو كونغ؟ إنه ليس سوى كلب عجوز صامت يعض دون نباح! لو لم أكن حذرًا بطبيعتي، لكنت قد التهمت من قبلكما منذ وقت طويل!”
تحول تعبير يو كونغ إلى كئيب وقال بصوت عميق: “هذا تشكيل رياح. قد يبدو ذلك التشي الأزرق هادئًا، لكنه على الأرجح الرياح القادرة على تآكل العظام!”
…
استمرت هذه المعركة لمدة ثمانية أيام. وصل عدة ممارسين جدد للانضمام إلى المعركة خلال ذلك الوقت، بما في ذلك خبير تشكيل النواة غير المتوقع، الذي غير وجوده مجرى المعركة.
بعد تبادل حاد، انتفخت عروق على جبين شينغ يوانزي. بينما ظل يو كونغ هادئًا على الرغم من وصفه بـ “الكلب العجوز”. لم يظهر تعبيره الكثير من الغضب، وظلت نبرته متوازنة، كما لو أن الإهانة كانت موجهة لشخص آخر تمامًا.
عبست القمر الهلالي قليلاً، لكن تعبيرها الرقيق حمل سحرًا لا يمكن إنكاره. بصوت رخيم، سألت: “الشيخ يو، هل كان هذا هو نفس التشكيل الذي واجهته عند دخولك المرة السابقة؟”
أعلن شينغ يوانزي بوجه عابس: “قبل وفاة الزميل شاو، كنت الوحيد بيننا الذي لم يكن له أي تعامل معه. ما زلت لا أفهم أي كنز يمكن أن يدفعكم جميعًا إلى مثل هذه التصرفات المتطرفة، إلى حد خيانة زميل ممارس وقتله.”
عند سماع هذا، استهلكت المجموعة حباتهم الروحية بسرعة لتجديد الطاقة التي أنفقوها للتو. فقط عندها أخذوا في محيطهم.
تنهد يو كونغ وهز رأسه. “قل ما شئت. عند هذه النقطة، لا أثق بأي منكم. أيا كان القاتل، فلا علاقة لي بالأمر. لقد كبرت على هذه الألعاب. كل ما أريده هو التركيز على تطويري وتشكيل نواتي في أسرع وقت ممكن. من الآن فصاعدًا، لنفترق طرقنا وننسى وجود بعضنا البعض.”
وجدوا أنفسهم في مساحة شاسعة بلا حدود. وقفوا معلقين في فراغ، بدون أرض صلبة فوقهم أو تحتهم أو حولهم – فقط ضباب لا نهاية له من تشي الأزرق. كان التشي تحتهم باهتًا وخافتًا، بينما كانت الطبقات العليا أكثر إشراقًا.
قام يو كونغ بتحية الوداع، رافضًا المجادلة أكثر، والتفت ليتحدث إلى تشين سانغ والآخرين.
قام يو كونغ بتحية الوداع، رافضًا المجادلة أكثر، والتفت ليتحدث إلى تشين سانغ والآخرين.
“الجناح الكنوز الروحي الذي اخترته يحتوي على حواجز دفاعية قادرة على كبح المتسللين، لكن قوته الهجومية متوسطة فقط. فكرة جعل شخص كبش فداء من خلال أفخاخه لا أساس لها.”
قام يو كونغ بتحية الوداع، رافضًا المجادلة أكثر، والتفت ليتحدث إلى تشين سانغ والآخرين.
“بطبيعة الحال، لا يمكن للكنوز داخل هذا الجناح أن تقارن بالأكثر خطورة. سيتعين عليكم موازنة المخاطر والمكافآت بأنفسكم.”
…
“أنصحكم بعدم ترك كلامهم يؤثر عليكم. ركزوا على كسر التشكيل، وبمجرد وصولنا إلى الجناح، سترون بأنفسكم ما إذا كنت قد قلت الحقيقة. إذا قرر أي شخص الانسحاب عندها، فلن أمنعه.”
استمرت هذه المعركة لمدة ثمانية أيام. وصل عدة ممارسين جدد للانضمام إلى المعركة خلال ذلك الوقت، بما في ذلك خبير تشكيل النواة غير المتوقع، الذي غير وجوده مجرى المعركة.
بعد قول هذا، تجاهل يو كونغ لوو شينغنان وشينغ يوانزي، واستدعى سحابة تحت قدميه بينما كان يطير نحو مجموعة وحوش السحابة في المسافة.
أخيرًا، تم القضاء على وحوش السحابة تمامًا.
تحدق شينغ يوانزي ولوو شينغنان ببعضهما البعض بغضب ولكن لم يجدا متعة في الاستمرار. رفرف كل منهما بكمه وذهب في اتجاهات متعاكسة.
انفجر العش على الفور في فوضى.
كان لدى المتفرجين، بعد مشاهدة الدراما تنكشف، ردود فعل متباينة. أظهر البعض علامات القلق، بينما بقي الآخرون غير قادرين على الفهم، لا يكشفون عن أي عاطفة على الإطلاق.
قام يو كونغ بتحية الوداع، رافضًا المجادلة أكثر، والتفت ليتحدث إلى تشين سانغ والآخرين.
تبادل تشين سانغ النظرات مع الرجل المتجول وجي يوان في المسافة. من التبادل السابق، استقوا عدة قطع رئيسية من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يو كونغ، الذي كان من الواضح أنه ذو خبرة ومستعد جيدًا، تصرف على الفور. بينما كانت القوة القمعية تنزل، جمع قوة المجموعة الجماعية وأطلقها. تحولت القوة إلى شفرة تشي بطول عدة أمتار، مشقوقة طريقًا للأمام.
يبدو أنه قبل ثلاثين عامًا، كان شينغ يوانزي ويو كونغ ولوو شينغنان متورطين في حادثة أدت إلى وفاة شاو تشونهوي وآخرين. أصبح الثلاثة الآن يشتبهون في بعضهم البعض بشدة. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان السبب الجذري للصراع مرتبطًا بحديقة الأعشاب.
يبدو أنه قبل ثلاثين عامًا، كان شينغ يوانزي ويو كونغ ولوو شينغنان متورطين في حادثة أدت إلى وفاة شاو تشونهوي وآخرين. أصبح الثلاثة الآن يشتبهون في بعضهم البعض بشدة. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان السبب الجذري للصراع مرتبطًا بحديقة الأعشاب.
للأسف، كان الثلاثة ماهرين في إخفاء نواياهم، مما جعل من المستحيل التمييز بين الصادق والمخادع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنكر شينغ يوانزي ببرودة ورد بسخرية: “أيها العجوز لوو، أنت الأكثر خيانة هنا. إذا سألتني، فإن موت الزميل شاو المرة السابقة كان له علاقة بك!”
حتى أن هناك احتمالًا أن لا يكون أي منهم مذنبًا وأن الجاني الحقيقي يكمن في مكان آخر.
بحلول اليوم الثالث من المعركة، كانت الكهوف تحت الأرض قد أظهرت بالفعل تغييرات كبيرة. الضوء الساطع الذي كان يشع من الداخل أصبح خافتًا وضعيفًا. الآن، بالكاد يمكنه الامتداد لأكثر من بضعة أمتار، بعيدًا كل البعد عن عظمته السابقة.
إذا كان الأمر كذلك، فلن يتمكن تشين سانغ والرجل المتجول إلا من الاستسلام للوضع، وجمع أي كنوز يمكنهم العثور عليها، والعودة إلى حصن شوانلو لاحقًا.
حتى أن هناك احتمالًا أن لا يكون أي منهم مذنبًا وأن الجاني الحقيقي يكمن في مكان آخر.
تحت إرشاد أحد الشيوخ، بدأ الممارسون في المرحلة المتوسطة من بناء الأساس وما فوقها في تشكيل خطوط المعركة بينما كانوا يندفعون إلى سرب وحوش السحابة.
راقب تشين سانغ بهدوء، متفاجئًا. من تحقيقاته السابقة، علم أن يو كونغ والآخرين قد توقفوا عن العمل معًا بعد مغادرة سوق تشونهونغ المرة السابقة، وذهب كل منهم في طريقه المنفصل، عازمين على عدم التقاطع مرة أخرى. ومع ذلك، ها هم هنا، كراهيتهم المتبادلة عميقة إلى هذا الحد.
انفجر العش على الفور في فوضى.
“لا أستطيع رؤية أي شيء هنا!”
اندفعت وحوش السحابة من جميع الأشكال والأحجام من السماء والأرض بزئير مدو. لم يكن لدى تشين سانغ والآخرين وقت للتفكير أكثر. قاموا باستدعاء قطعهم الأثرية بسرعة، مستعدين لمعركة شرسة.
وجدوا أنفسهم في مساحة شاسعة بلا حدود. وقفوا معلقين في فراغ، بدون أرض صلبة فوقهم أو تحتهم أو حولهم – فقط ضباب لا نهاية له من تشي الأزرق. كان التشي تحتهم باهتًا وخافتًا، بينما كانت الطبقات العليا أكثر إشراقًا.
استمرت هذه المعركة لمدة ثمانية أيام. وصل عدة ممارسين جدد للانضمام إلى المعركة خلال ذلك الوقت، بما في ذلك خبير تشكيل النواة غير المتوقع، الذي غير وجوده مجرى المعركة.
عادت رؤيتهم أخيرًا. قبل أن يتمكن أي شخص من فحص محيطه، نقل يو كونغ صوته إليهم تلفزيونيًا. “نحن الآن داخل التشكيل العظيم. خذوا حباتكم على الفور!”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها تشين سانغ مطاردة على هذا النطاق الواسع. تمكن من الحصول على عدة عناصر مرتبطة بأرواح شريرة، والتي ستجلب سعرًا جيدًا عند عودته.
في مواجهة حدث كبير، بدأوا على الفور في تمزيق بعضهم البعض علنًا.
أخيرًا، تم القضاء على وحوش السحابة تمامًا.
مر نصف يوم آخر حتى المساء، وأخيرًا، وصل التشكيل الوقائي إلى أضعف مراحله.
بحلول اليوم الثالث من المعركة، كانت الكهوف تحت الأرض قد أظهرت بالفعل تغييرات كبيرة. الضوء الساطع الذي كان يشع من الداخل أصبح خافتًا وضعيفًا. الآن، بالكاد يمكنه الامتداد لأكثر من بضعة أمتار، بعيدًا كل البعد عن عظمته السابقة.
يبدو أنه قبل ثلاثين عامًا، كان شينغ يوانزي ويو كونغ ولوو شينغنان متورطين في حادثة أدت إلى وفاة شاو تشونهوي وآخرين. أصبح الثلاثة الآن يشتبهون في بعضهم البعض بشدة. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان السبب الجذري للصراع مرتبطًا بحديقة الأعشاب.
اقترب ممارس تشكيل النواة من الكهوف تحت الأرض، واختبرها لفترة وجيزة، ثم انزلق إلى الداخل. رد التشكيل الوقائي على الفور، حيث قام ضوءه بالقطع مثل الشفرات، لكن لا شيء يمكن أن يؤذيه. في غمضة عين، اختفى عن الأنظار.
تبادل تشين سانغ النظرات مع الرجل المتجول وجي يوان في المسافة. من التبادل السابق، استقوا عدة قطع رئيسية من المعلومات.
لم يتمكن العديد من الممارسين خارج الكهف إلا من المشاهدة بلا حول ولا قوة. ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟ مهاراتهم ببساطة لا يمكن مقارنتها.
تحول تعبير يو كونغ إلى كئيب وقال بصوت عميق: “هذا تشكيل رياح. قد يبدو ذلك التشي الأزرق هادئًا، لكنه على الأرجح الرياح القادرة على تآكل العظام!”
مر نصف يوم آخر حتى المساء، وأخيرًا، وصل التشكيل الوقائي إلى أضعف مراحله.
فجأة، اندفعت قوة غريبة من جميع الاتجاهات، تضغط عليهم. شعر تشين سانغ كما لو أنه سقط في مستنقع – أصبحت كل خطوة صراعًا هائلاً.
مع زئير يصم الآذان، انطلقت حزم من ضوء الهروب إلى السماء مثل الشهب، متسارعة نحو الكهف في منافسة مجنونة. أضاءت المنطقة بأكملها كما لو كانت منتصف النهار.
استمرت هذه المعركة لمدة ثمانية أيام. وصل عدة ممارسين جدد للانضمام إلى المعركة خلال ذلك الوقت، بما في ذلك خبير تشكيل النواة غير المتوقع، الذي غير وجوده مجرى المعركة.
التصق تشين سانغ والآخرون بيو كونغ، وقاموا بإعداد تشكيل غويوان قبل دخول الكهف. تبنت العديد من المجموعات الأخرى احتياطات مماثلة.
مر نصف يوم آخر حتى المساء، وأخيرًا، وصل التشكيل الوقائي إلى أضعف مراحله.
صرخ يو كونغ: “جميعًا، كونوا متيقظين!”
“أنصحكم بعدم ترك كلامهم يؤثر عليكم. ركزوا على كسر التشكيل، وبمجرد وصولنا إلى الجناح، سترون بأنفسكم ما إذا كنت قد قلت الحقيقة. إذا قرر أي شخص الانسحاب عندها، فلن أمنعه.”
كان الكهف يلوح في الأفق أمامهم مباشرة، حيث كان داخله مغلفًا بظلام دامس.
فجأة، اندفعت قوة غريبة من جميع الاتجاهات، تضغط عليهم. شعر تشين سانغ كما لو أنه سقط في مستنقع – أصبحت كل خطوة صراعًا هائلاً.
أطلق يو كونغ صرخة عالية وقاد المجموعة بينما قفزوا إلى الكهف معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المساحة بأكملها صامتة بشكل مخيف.
في اللحظة التي سقط فيها تشين سانغ في الكهف، طغى ضوء أبيض مبهر على رؤيته. لم يستطع حتى رؤية الأخوات شيوي على بعد خطوات قليلة. لم يتمكن إلا من استشعار مكونات تشكيل جويوان المنظمة من خلال تدفق طاقته.
يبدو أنه قبل ثلاثين عامًا، كان شينغ يوانزي ويو كونغ ولوو شينغنان متورطين في حادثة أدت إلى وفاة شاو تشونهوي وآخرين. أصبح الثلاثة الآن يشتبهون في بعضهم البعض بشدة. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان السبب الجذري للصراع مرتبطًا بحديقة الأعشاب.
فجأة، اندفعت قوة غريبة من جميع الاتجاهات، تضغط عليهم. شعر تشين سانغ كما لو أنه سقط في مستنقع – أصبحت كل خطوة صراعًا هائلاً.
إذا كان الأمر كذلك، فلن يتمكن تشين سانغ والرجل المتجول إلا من الاستسلام للوضع، وجمع أي كنوز يمكنهم العثور عليها، والعودة إلى حصن شوانلو لاحقًا.
يو كونغ، الذي كان من الواضح أنه ذو خبرة ومستعد جيدًا، تصرف على الفور. بينما كانت القوة القمعية تنزل، جمع قوة المجموعة الجماعية وأطلقها. تحولت القوة إلى شفرة تشي بطول عدة أمتار، مشقوقة طريقًا للأمام.
في مواجهة حدث كبير، بدأوا على الفور في تمزيق بعضهم البعض علنًا.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية ما أمامهم، إلا أن المجموعة لم يكن لديها خيار سوى الوثوق بيو كونغ واتباع الطريق الذي قطعه. لم يطيروا بعيدًا عندما تبددت القوة القمعية فجأة، وبدأ الضوء الساطع في التلاشي أيضًا.
الفصل 284: شكوك ظهر شينغ يوانزي بشعر ولحية أبيضين بالكامل، يبدو في عمر مماثل للرجل المتجول. كان لديه هيبة سيد طاوي يشبه الخالدين، لكن تعبيره ونبرة صوته حملتا سخرية واضحة تتعارض مع مظهره السماوي.
عادت رؤيتهم أخيرًا. قبل أن يتمكن أي شخص من فحص محيطه، نقل يو كونغ صوته إليهم تلفزيونيًا. “نحن الآن داخل التشكيل العظيم. خذوا حباتكم على الفور!”
مع زئير يصم الآذان، انطلقت حزم من ضوء الهروب إلى السماء مثل الشهب، متسارعة نحو الكهف في منافسة مجنونة. أضاءت المنطقة بأكملها كما لو كانت منتصف النهار.
عند سماع هذا، استهلكت المجموعة حباتهم الروحية بسرعة لتجديد الطاقة التي أنفقوها للتو. فقط عندها أخذوا في محيطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يو كونغ: “جميعًا، كونوا متيقظين!”
وجدوا أنفسهم في مساحة شاسعة بلا حدود. وقفوا معلقين في فراغ، بدون أرض صلبة فوقهم أو تحتهم أو حولهم – فقط ضباب لا نهاية له من تشي الأزرق. كان التشي تحتهم باهتًا وخافتًا، بينما كانت الطبقات العليا أكثر إشراقًا.
أخيرًا، تم القضاء على وحوش السحابة تمامًا.
كانت المساحة بأكملها صامتة بشكل مخيف.
كان الكهف يلوح في الأفق أمامهم مباشرة، حيث كان داخله مغلفًا بظلام دامس.
تحول تعبير يو كونغ إلى كئيب وقال بصوت عميق: “هذا تشكيل رياح. قد يبدو ذلك التشي الأزرق هادئًا، لكنه على الأرجح الرياح القادرة على تآكل العظام!”
بحلول اليوم الثالث من المعركة، كانت الكهوف تحت الأرض قد أظهرت بالفعل تغييرات كبيرة. الضوء الساطع الذي كان يشع من الداخل أصبح خافتًا وضعيفًا. الآن، بالكاد يمكنه الامتداد لأكثر من بضعة أمتار، بعيدًا كل البعد عن عظمته السابقة.
“لا أستطيع رؤية أي شيء هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يو كونغ، الذي كان من الواضح أنه ذو خبرة ومستعد جيدًا، تصرف على الفور. بينما كانت القوة القمعية تنزل، جمع قوة المجموعة الجماعية وأطلقها. تحولت القوة إلى شفرة تشي بطول عدة أمتار، مشقوقة طريقًا للأمام.
عبست القمر الهلالي قليلاً، لكن تعبيرها الرقيق حمل سحرًا لا يمكن إنكاره. بصوت رخيم، سألت: “الشيخ يو، هل كان هذا هو نفس التشكيل الذي واجهته عند دخولك المرة السابقة؟”
هز يو كونغ رأسه. “لا. المرة السابقة، كان تشكيل نار. في اللحظة التي دخلنا فيها، ابتلعتنا النيران التي لا نهاية لها، وكادت تحرقنا إلى رماد. سمعت أيضًا عن تشكيل الرياح – يقال إنه عنيف بنفس القدر. لكن لسبب ما، إنه هادئ بشكل غير عادي هنا. يبدو أن هناك تغييرات جديدة في هذا المكان.”
هز يو كونغ رأسه. “لا. المرة السابقة، كان تشكيل نار. في اللحظة التي دخلنا فيها، ابتلعتنا النيران التي لا نهاية لها، وكادت تحرقنا إلى رماد. سمعت أيضًا عن تشكيل الرياح – يقال إنه عنيف بنفس القدر. لكن لسبب ما، إنه هادئ بشكل غير عادي هنا. يبدو أن هناك تغييرات جديدة في هذا المكان.”
كان الكهف يلوح في الأفق أمامهم مباشرة، حيث كان داخله مغلفًا بظلام دامس.
أعلن شينغ يوانزي بوجه عابس: “قبل وفاة الزميل شاو، كنت الوحيد بيننا الذي لم يكن له أي تعامل معه. ما زلت لا أفهم أي كنز يمكن أن يدفعكم جميعًا إلى مثل هذه التصرفات المتطرفة، إلى حد خيانة زميل ممارس وقتله.”
يبدو أنه قبل ثلاثين عامًا، كان شينغ يوانزي ويو كونغ ولوو شينغنان متورطين في حادثة أدت إلى وفاة شاو تشونهوي وآخرين. أصبح الثلاثة الآن يشتبهون في بعضهم البعض بشدة. ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان السبب الجذري للصراع مرتبطًا بحديقة الأعشاب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات